#21
| ||
| ||
وهذي الصورة |
#22
| ||
| ||
مــالــي ولـلـنـجـم يـرعـانـي و أرعـــاه امـسـى كـلانـا يـخاف الـغمض جـفناه لــــي فــيــك يــالـيـل آهـــات أرددهـــا أواه لـــــــو أجــــــدت الــمــحــزون أواه لا تـحـسـبني مـحـبـاً يـشـتكي وصـبـاً أهــون بـمـا فــي سـبيل الـحب ألـقاه أنـــــي تـــذكــرت والــذكــرى مــؤرقــة مـــجـــداً تــلــيــدا بــأيـديـنـا أضــعــنـاه ويــح الـعـروبة كــان الـكـون مـسرحها فــأصـبـحـت تـــتــوارى فــــي زوايــــاه أنـــى اتـجـهـت لــلإسـلام فـــي بـلـد تــجــده كـالـطـيـر مـقـصـوصاً جـنـاحـاه كـــــم صـرفـتـنـا يــــد كــنــا نـصـرفـهـا وبـــــات يـحـكـمـنـا شــعــبـاً مــلـكـنـاه هـــل تـطـلبون مــن الـمـختار مـعـجزة يـكـفيه شـعـب مــن الأجــداث أحـيـاه مــن وحــد الـعرب حـتى صـار واتـرهم إذا رأى ولــــــــد الـــمـــوتــور أخـــــــاه وكـيـف ســاس رعــاة الـشـاة مـملكة مـاسـاسها قـيـصر مــن قـبـل أو شـاه ورحـــب الـنـاس بـالإسـلام حـيـن رأوا أن الأخـــــــاء وأن الــــعـــدل مـــغـــزاه يـــا مـــن رأى عــمـر تـكـسـوه بـردتـه والـــزيــت أدم لـــــه والــكــوخ مــــأواه يـهـتـز كــسـرى عـلـى كـرسـيه فـرقـاً مـــن بــأسـه ومـلـوك الــروم تـخـشاه هــــي الـحـنـيـفة عــيــن الله تـكـلـؤها فـكـلـمـا حــاولـوا تـشـويـهها شــاهـوا ســــل الـمـعـالـي عــنــا إنــنــا عـــرب شــعــارنـا الــمــجـد يــهـوانـا ونــهــواه هـــي الـعـروبـة لــفـظ إن نـطـقت بــه فـالـشـرق والــضـاد والإســلام مـعـناه اســتــرشــد الــمــاضــي فـــأرشـــده ونــحــن كــــان لــنـا مــضـي نـسـيـناه إنــا مـشـينا وراء الـغـرب نـقـتبس مـن ضـــيـــائـــه فــأصــابــتـنـا شـــظـــايــاه بالله سـل خـلف بـحر الـروم عـن عرب بــالأمـس كـانـوا هـنـا مـابـالهم تـاهـوا فــأن تــراءت لــك الـحـمراء عــن كـثب فـسـائل الـصـرح أيــن الـمـجد والـجـاه وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها عــمــن بــنــاه لــعــل الــصـخـر يـنـعـاه وطــف بـبـغداد وابـحـث فــي مـقابرها عــل امــرءاً مــن بـنـي الـعباس تـلقاه أيــن الـرشـيد وقــد طــاف الـغـمام بـه فــحــيــن جــــــاوز بـــغـــداد تـــحـــداه هـــذي مـعـالـم خـــرس كـــل واحــدة مـنـهـن قــامـت خـطـيـباً فــاغـراً فـــاه الله يــشــهــد مــاقــلـبـت ســيـرتـهـم يــومـاً وأخــطـأ دمـــع الـعـيـن مــجـراه مـــاضٍ نـعـيـش عـلـى أنـقـاضه أمـمـاً ونـسـتمد الـقـوى مــن وحــي ذكــراه لا دُردر أمـــــــرئ يــــطـــري أوائـــلـــه فـخـراً ، ويـطـرق إن سـاءلـته مـاهـو ؟ أنـــــي لأعــتــبـر الإســــلام جــامـعـة لـلـشـرق لا مــحـض ديـــن سـنـه الله أرواحـــنــا تــتــلاقـى فـــيــه خــافــقـة كـالـنـحـل إذ يــتـلاقـى فـــي خــلايـاه دســتـوره الــوحـي والـمـختار عـاهـله والـمـسـلـمـون وأن شـــتــوا رعـــايــاه لا هـــم قــد أصـبـحت أهـواؤنـا شـيـعاً فــامـنـن عـلـيـنـا بـــراع أنـــت تــرضـاه راع يــعـيـد إلــــى الإســـلام سـيـرتـه يـــرعــى بــنــيـه وعــيــن الله تــرعــاه لمن بعدي عبد الرحمن يوسف..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#23
| ||
| ||
الشاعر عبد الرحمن يوسف حُــــزْنٌ مُرْتَجَــلْ ... الفَرْحُ فـي مِصْرَ انْفِعَالٌ طارئٌ مَا زَالَ يُرْهِقُنَا تَذَكُّرُهُ وإنْ يَومًا تَذَكَّرْنَاهُ أرَّخْنَا لفَرْحَتِنا بمَوقِعِهَا مِنَ الأحْزَانِ فالطِّفْلُ الصَّغيرُ نَقُولُ فـي ميلادِهِ : « قَدْ جَاءَ بَعْدَ وَفَاةِ والِدِهِ بشَهْرٍ ... أو قُبَيْلَ رَحيلِ خَالَتِهِ بشَهْرٍ ... أو بيَومِ رَحِيلِ عَمَّتِهِ فُلانَةْ ... ! » الحُزْنُ يَحْكُمُنَا رَئيسًا مُسْتَبـِدًّا لا يَرَى فـي الفَرْحِ غَيْرَ تَمَرُّدٍ وإهَانَةْ ... والفَرْحُ شَحَّاذٌ بأرْوقَةِ المَدينةِ يَسْألُ السُّكَّانَ أيَّ إعَانَةْ ... فـي مِصْرَ يَعْتَقِدُ الجَمِيعُ بأنَّ وَقْتَ الفَرْحِ مَكْرُوهٌ كَتَأخيرِ الصَّلاةِ أو الصَّلاةِ بلا خُشُوعٍ حينَ تَمْتَلئُ المَثـَانَةْ ...! والحُزْنُ أمْـرٌ وَاقِعٌ لا تَسْتَطيعُ تَفِرُّ منْهُ لذاكَ مَنْصُوحٌ بتَدْريبِ العُيُونِ عَلَى الدُّمُوعِ ويَنْصَحُ الحُكَمَاءُ مِنْ خُبَرَائنا وكذلكَ الخُبَرَاءُ مِنْ حُكَمَائنا تَوفيقَ أوْضَاعِ القُلوبِ على التَّعَايُشِ فـي الحَيَاةِ مَع المَهَانَةْ ... وضُيُوفُ مِصْرَ يُحَدِّقونَ بدَهْشَةٍ فـي لافتَاتٍ عُلِّقَتْ فَوقَ الوجُوهِ وسُطِّرَتْ بدُمُوعِنا شَفَّافَةً : « يا أيُّها الضَّيْفُ المُكَرَّمُ ... فَلْتُبَادِرْ بالدُّمُوعِ فَأنْتَ فـي أرْضِ الكِنَانةْ ... ! » الشاعر العراقي معروف الرصافي لمن بعدي
__________________
|
#24
| ||
| ||
__________________
|
#25
| ||
| ||
الشاعر العراقي معروف الرصافي أيا سائلا عنَّا ببغدادَ إننا أيا سائلا عنَّا ببغدادَ إننا ** بهائم في بغداد اعوزها النبت علَتْ أمَّة الغرب السماءَ وأشرقتْ ** علينا فظَلنا نَنظر القوم من تحت وهم ركضوا خيلَ المساعي وقد كبا ** بنا فرَس عن مِقنَب السعي مُنْبَت فنحن اناس لم نزل في بطانة ** كأنَّا يهود كلُّ ايامنا سبت خضعنا لحكام تجور وقد حلا ** بافواهها من مالنا مأكل سحت وكم قامرتنا ساسة الامر خدعة ً** فتم علينا بالخِداع لها الدسْتُ لماذا نخاف الموت جبناً فلم نقم** إلى الذّب عنا من أمور هي الموت اذا كنت لاالقى من الموت موئلاً **فهل نافعي أن خِفتهُ أو تهيَّبتُ وللمَوت خير من حياة تشوبها ** شوائب منها الظلم والذل والمقتُ الشاعر العماني ...خميس المقيمي... لمن بعدي
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
_-*~ بنتيت شعرا بلا مقاول ~*-_ | لوريانا | شعر و قصائد | 7 | 12-16-2011 05:10 AM |
اذا كنتي تريدين شعرا كثيف | اسراء علا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 11-28-2011 01:55 AM |
حبيبتي تكتب شعرا | samir albattawi | قصائد منقوله من هنا وهناك | 8 | 10-06-2007 12:27 AM |
ست سيارات: الأفضل والأقل سعرا............... | حلوة قطر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 09-18-2007 07:35 PM |
::أترجمُها في الحبِّ للمصطفى شعرا :: | اثير الورد | شعر و قصائد | 7 | 01-30-2006 09:50 AM |