.














.

لقد كآن صديقه اللذي اعتآد
عليه لشدة دهشته من نفسه
كآن يستمتع معه كثيرآ لم يكن
يستمع لثرثرة احد كمآ فعل معه
لقد حمدالله انه قدر له ان يلتقي
بصديق مثله طيب وبسيط يتحدث
عن كل شئ وكان سعيدآ بحيآته
رغم بسآطة عيشه العآديه..
وفي احدى المرآت كآن كعآدته
بغرفته جآلس وحيد تذكر سؤآل
صديقه الجآرح المؤلم بذآك الوقت
فجأه وبدون اي مقدمآت قآل له :‏
يآاخي الى متى بتظل هكذا تعرف
ان لك علآج وترفضه خصوصآ انك
كنت تتكلم قبلآ وهل يعجبك ان تعيش
بصمت وبيدك الحل ؟؟
وقتهآ اشآح بوجهه عنه لم يبدوا عليه
التأثر لكن بدآخله كآن يغلي من الغضب
كيف تجرأ وقآل مآ قآله لي !وضحك
من نفسه فكيف اعتقده مختلف عن
غيره بتفكيره قآم من مكآنه ذآك
وغآدره بهدوء..طوآل تلك الفتره كآن
يفكر بكلآم صآحبه..وبذآت الوقت لم
يكن صآحبه يتعمد جرحه بالكلآم ولكن
ارآد ان يريه الحقيقه اللتي يتهرب غيره
من قولهآ خوفآ على مشآعره ..
مرت الآيآم وجآءت الإختبآرآت..
..
يتبع ‏‎ ‎

.




.

.














.

كآن يجهد نفسه بالدرآسه وقد
استطآع النجآح بشكل مبهر وسط
اعجآب وتقدير اسآتذته وحسد زملآئه
بالصف ولكنه لم يبآلي,,التقى في
ذآك اليوم بصديقه فمد اليه بجهآز
موسيقى صغير كإعتذآر ثم قآل له
بأنه مضطر لأن يسآفر لإحدى المدن
القريبه ليقضي اجآزته فيهآ ف احس
بتأنيب الضمير ولكنه عرف انه كآن
محقآ بكلآمه وهكذآ كآنا بالغرفه
فجلس صديقه مستمتعآ في الغرفه
الواسعه المليئه بالأجهزه الحديثه
وهكذآ جلس يثرثر وهو يستمع لحديثه
بفرح حتى وقت متآخر انتبه للوقت فودع
صديقه وذهب كم يشعر بالتعب استلقى
على سريره وغرق في التفكير بأسئله
كثيره بلآ توقف الى ان دآعب النعآس
جفنيه..
في الصبآح البآكر على اذآن الفجر
استيقظ فصلى ثم قرر بعزم ان
يخبر والديه عن خطته لتمضية هذه
العطله الطويله لقد قرر وقد كآن
بفضل الله ثم صديقه مآجعله يعدل
عن رآيه السآبق..لمآذا يخآف وهو
كله امل وتفاؤل فلقد قرر ان يوآصل
درآسته الجآمعيه بالخآرج بإحدى الدول الأوربيه وبنفس الوقت يواصل
علآجه فلم تكن يومآحآلته
ميؤؤس منهآ..تمت
¤
طبعآ كآنت هذي قصتي الأولى
وربمآ الآخيره اعذروني على
الإطآله..
واتمنى من كل قلبي ان تنآل
اعجآبكم..وشكرآ
¤
~مع ودي وحبي اريج وردي~ ‏‎ ‎

.





.