|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#86
| ||
| ||
وأهل السنة والجماعة : يخافون من عقوبة كفر النعمة وجحدها ، ولذا تراهم أحرص الناس شكراً وحمداً لله ، وأدومهم عليها في كل نعمة صغيرة كانت أو كبيرة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ؛ فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) سنن الترمذي: للألباني وأهل السنة : يتحلون بمكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال , قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (أكمل المؤمنين إيماناً؛ أحسنهم خلقا) سنن الترمذي: للألباني ,, وقال: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة؛ أحسنكم أخلاقا) سنن الترمذي: للألباني ,, وقال : (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به؛ درجة صاحب الصوم والصلاة) سنن الترمذي: للألباني
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#87
| ||
| ||
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
#88
| ||
| ||
ومن أخلاق السلف الصالح ؛ أهل السنة والجماعة : - إخلاصهم في العلم والعمل، والخوف من الرياء , قال الله تعالى : { أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } سورة الزمر : الآية، 3 - تعظيمهم لحرمات الله تعالى، وغيرتهم إذا انتهكت حرماته تعالى، ونصرة دين الله وشرعه، وكثرة تعظيمهم لحرمات المسلمين ومحبة الخير لهم، قال الله تعالى : { وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } سورة الحج : الآية، 32 - السعي على ترك النفاق بحيث تتساوى سريرتهم وعلانيتهم في الخير، وتقليل أعمالهم في عيونهم من حيث كسبهم لها، وتقديم أعمال الآخرة دائماً على أعمال الدنيا . - رقة قلوبهم ، وكثرة بكائهم على تفريطهم في حق الله تعالى لعل الله أن يرحمهم، وكثرة الاعتبار والبكاء والاهتمام بأمر الموت إذا رأوا جنازة، أو تذكروا الموت وسكراته وسوء الخاتمة ؛ حتى تزلزل قلوبهم , زيادة في التواضع كلما ترقى أحدهم في درجات القرب من الله تعالى. - كثرة التوبة، والاستغفار ليلاً ونهاراً لشهودهم أنهم لا يسلمون من الذنب حتى في طاعتهم؛ فيستغفرون من نقصهم فيها، ومراقبة الله تعالى فيها، وعدم العجب بشيء من أعمالهم، وكراهيتهم للشهرة؛ بل يرون النقص والقصور في طاعتهم فضلاً عن سيئاتهم. - شدة تدقيقهم في التقوى، وعدم دعوى أحد منهم أنه متق، وكثرة خوفهم من الله عز وجل.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#89
| ||
| ||
- شدة خوفهم من الخاتمة السيئة، وعدم غفلتهم عن ذكر الله، وهوان الدنيا عندهم، وشدة رفضهم لها، وعدم الاعتناء ببناء الدور إلا ما اقتصر منها على ما يدفع الحاجة ومن غير زخرفة , قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (والله! ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه في اليم؛ فلينظر بم يرجع؟) رواه مسلم - لا يرضون الخطأ الذي يمس الدين أو أهله بل يردونه ويلتمسون العذر لمن قال به، إن كان ممن يعتذر له، وكثرة سترهم لإخوانهم المسلمين، وشدة مناقشتهم لنفوسهم في مقام التورع، ولا يحبون أن تظهر لأحد عورة، ويشتغلون بعيوبهم عن عيوب الناس، ويجتهدون في ستر عيوب الآخرين، ويكتمون الأسرار، ولا يبلغون أحداً ما يسمعونه في حقه، ويتركون معاداة الناس ويكثرون من مداراتهم، وعدم مقابلة أحد بسوء؛ فهم لا يعادون أحدا , قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (لا يدخل الجنة قتات) , رواه البخاري ,, وفي رواية مسلم : ((نمام)) . - سد باب الغيبة في مجالسهم، ويحفظون ألسنتهم منها؛ لئلا يصبح مجلسهم مجلس إثم , قال تعالى: ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ) سورة الحجرات : الآية، 12 - كثرة الحياء، والأدب، والتودد، والسكينة، والوقار، وقلة الكلام، وقلة الضحك، وكثرة الصمت، والنطق بالحكمة تسهيلاً على الطالب، وعدم الفرح بشيء من الدنيا، وذلك لكمال عقولهم , قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا، أو ليصمت) , متفق عليه ,, وقال: ((من صمت نجا)) صحيح سنن الترمذي : للألباني - كثرة العفو والصفح عن كل من آذاهم بضرب، أو أخذ مال أو وقوع في عرض، أو نحو ذلك , قال تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) سورة آل عمران : الآية، 134 - عدم الغفلة عن محاربة إبليس، والاجتهاد لمعرفة مكايده ومصايده، وعدم وسوستهم في الوضوء والصلاة وغير ذلك من العبادات؛ لأن كل ذلك من الشيطان. - كثرة الصدقة بكل ما فضل عن حاجتهم ليلاً ونهارا، وسراً وجهاراً، وكثرة سؤالهم عن أحوال أصحابهم، وذلك لأجل أن يواسوهم بما يحتاجون إليه من الطعام، والثياب والمال، وعدم إسرافهم في الحلال إذا وجدوه. - ذم البخل، وكثرة السخاء، والجود، وبذل المال، ومواساة الإخوان في حال سفرهم، وفي حال إقامتهم؛ فإنه بذلك يقع التعاضد في نصرة الدين الذي هو مقصودهم، وشدة محبتهم لاصطناع المعروف إلى الإخوان، وإدخال بعضهم السرور على بعض، وتقديم إخوانهم في ذلك على أنفسهم. - إكرام الضيف وخدمته بأنفسهم إلا بعذر شرعي، ثم لا يرون أنهم كافؤوه بإطعامه وخدمته بالإقامة عندهم وإحسانهم الظن به، وإجابتهم لدعوة إخوانهم إلا من كان طعامه حراماً، أو إذا خص الأغنياء بالدعوة دون الفقراء، أو كان في مكان الوليمة شيء من المعاصي.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#90
| ||
| ||
- حسن أدبهم مع الصغير فضلاً عن الكبير، ومع البعيد فضلاً عن القريب، ومع الجاهل فضلاً عن العالم. - إصلاح ذات البين؛ لأنه من أجود أبواب الخير، وقمة المعروف، ولأن إصلاح ذات البين يفسد خطط الشيطان وغاياته من إيقاع العداوة، والبغضاء بين المسلمين، وإفساد ذات بينهم. - النهي عن الحسد؛ لأن الحسد يورث العداوة والبغضاء، وضعف الإيمان، وحب الدنيا وما فيها على غير قصد شرعي. - الأمر ببر الوالدين، والإحسان إليهما , قال الله تعالى: ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً ) سورة العنكبوت : الآية، 8 - الأمر بحسن الجوار، والرفق مع العباد، وصلة الرحم، وإفشاء السلام، ورحمة الفقراء والمساكين والأيتام وأبناء السبيل. - النهي عن الفخر، والخيلاء، والعجب، والبغي، والاستطالة على الخلق بغير حق، ويأمرون بلزوم العدل في كل شيء. - عدم التهاون بشيء من الفضائل التي رغبنا الشرع في فعلها , قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) رواه مسلم - النهي عن سوء الظن، والتجسس، واتباع عورات المسلمين؛ لأن ذلك يفسد العلاقات الاجتماعية، ويفرق بين الإخوان ، ويزرع الفساد ، ولا يغضبون لأنفسهم ؛ لأنهم يفقهون فقه الغضب , قال الله تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) سورة آل عمران : الآية، 134 فالدعوة إلى منهج السلف الصالح؛ تهدف إلى بناء جيل موافق للجيل الأول الذي تربى على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مدح الله رسوله بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وليس المقصود مجرد الموافقة في العقائد – وإن كانت العقائد هي الأصل الأول والأهم – ولكن المقصود أن نوافقهم في كل أمر من أمور ديننا العظيم، لأن منهج السلف الذي ندعو الناس إليه ليس علماً في الذهن المجرد وإنما يشمل منهجهم في العقيدة والتصور والسلوك والأخلاق، ومع الأسف أننا نجد – في عصرنا الحاضر – أن هذا الأمر المهم من منهج السلف لم يأخذ حقه من الاهتمام والعناية والتربية. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إنما بعثت لإتمم مكارم الأخلاق)) فالسلف اقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلقوا بأخلاقه وامتثلوا أوامره، وكانوا كما قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} وإذا أردنا النجاة فعلينا بما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين . =========================== بهذا الاصل الحادي عشر من اصول عقيدة السلف الصالح ,, نكون قد اتممنا مدارسة اصول العقيدة السلفية ,, عقيدة الفرقة الناجية و الطائفة المنصورة الى قيام الساعة ,, و الله نسال ان يجعلنا من اهلها و ان يثبتنا عليها الى ان نلقاه سبحانه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اصول عقيدة السلف الصالح | كاجومي جديجة | نور الإسلام - | 5 | 07-19-2011 08:22 PM |
حال السلف الصالح مع القرآن | homeahmed | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 2 | 09-03-2010 07:31 PM |
عقيدة أهل السنه والجماعه في المهدي المنتظر !! | احمد اطيوبه | نور الإسلام - | 2 | 08-15-2010 02:20 AM |
اصول فى عقيدة اهل السنة والجماعة | احمد جوبا | نور الإسلام - | 0 | 04-08-2010 09:14 PM |
عقيدة أهل السنه والجماعه .. أرجوا التثبييت | زهرة اللافندر | نور الإسلام - | 0 | 07-22-2009 12:57 PM |