حمص
واسطة العقد ، درة النهر وشعلة السهل

مدينة في غرب سوريا على نهر العاصي. عرفت قديماً باسم إميسا، حيث كان فيها معبد
لآلهة الشمس ترأسه الإمبراطور الروماني (الحمصي الأصل) هليوغابالوس عندما كان كاهناً.
حولها الإمبراطور كركلا إلى مستعمرة رومانية مهمة. في موقع حمص، هزمت قوات الملكة
زنوبيا، ملكة تدمر، من قبل الإمبراطور الروماني أورليان عام 273. في عام 636 فتحها
العرب المسلمون بقيادة خالد بن الوليد الذي دفن في حمص لاحقاً. أهم صناعاتها الأنسجة
والحرير. عدد السكان 518.000 (تقدير عام 1992).

يخترقها نهر العاصي زراعاً الحياة في جانبها الغربي أما جانبها الشرقي فهو بادية
صحراوية الطابع تقريباً لكن سهوبه المتموجة غنية بالمواقع الأثرية المتميزة ترجع أصول
الإنسان المكتشفة في هذه المحافظة إلى العصر الحجري حيث اكتشفت آثاره وأدواته
الحجرية على ضفاف العاصي وقد توالت عليها عدة حضارات حيث كانت موطناً للعرب
الكنعانيين مروراً بالأموريين والحثيين ثم خضعت للاسكندر المقدوني والسلوقيين والرومان
إلى أن أصبحت منذ عام 636م جزءاً من الإمبراطورية الإسلامية. مناخها متباين في مناطقها
المختلفة فتراه معتدلاً في السهول منعشاً في الجبال دافئاً في البادية

مسجد خالد بن الوليد بحمص
بني في عهد الملك الظاهر بيبرس وجدد بناؤه في أواخر العهد العثماني على الطراز البيزنطي
العثماني الممزوج بالطراز العربي حيث انتهى في عام 1910م
وفيه ضريح الصحابي الجليل خالد بن الوليد





قلعة الحصن بناها الصليبيون على مرتفع بين حمص والبحر المتوسط





الفنادق

Palmyra Cham Palace
http://www.chamhotels.com/resortinfo_palmyra.html
Zenobia Desert Camp - Palmyra
http://www.zenobia-camp.com/

حماة
زنبقة العاصي ، ومدينة أبي الفداء العريقة

هي رابع المدن السورية وتقع على نهر العاصي الذي يقسمها الى قسمين
تشتهر بنواعيرها المقامة على نهر العاصي، وهي أكبر نواعير مائية في العالم.
وهي (حامات) القديمة التي سكنها العمالقة الروتانيون منذ الألف الرابع قبل الميلاد
وخضعت من ثم للأكاديين والسومريين حتى أواخر القرن الثاني والعشرين قبل الميلاد
عندما هاجمها العموريون ودمروها ثم صارت مركزاً لهم. وخضعت حماه من بعدها للبابليين
والحثيين إلى أن دمرها الهكسوس عام /1750/ ق.م وشهدت حماه العهود الفارسية
واليونانية والهلنستية والسلوقية وازدهرت في عهد الأخيرة ودعيت (أبيفانيا) ثم احتلها
الرومان فالبيزنطيون وفي عام /638/ م فتحها العرب المسلمون وشاهدت مختلف التطورات
والأحداث في فترات حكمهم المختلفة، ثم أضحت عاصمة الإمارة الأيوبية وأشهر حكامها الملك
العالم أبو الفداء مؤيد الدين إسماعيل صاحب كتب الجغرافية والتاريخ المشهورة.

ومن أهم معالمها الأثرية النواعير:

وهي آلات مائية خشبية ذات حركة دائمة تتناثر على شواطئ نهر العاصي وتنقل الماء منه
بوساطة صناديق إلى حوض علوي ومنه يتسرب في قنوات محمولة على قناطر ليسقي
المدينة بمن فيها وما فيها... وعدد النواعير في المدينة /16/ ناعورة وقطر أكبرها يصل
إلى /21/م وبني على مقربة من أحدها فندق أفامية الشام وهو من الدرجة الدولية.


نواعير حماة الاثرية





Apamee Cham Palace - Hama
http://www.chamhotels.com/resortinfo_apamee.html

__________________

__________________

الله يعافيك اخي عبدالرحمن

__________________