06-11-2013, 12:37 AM
|
|
مركز تحميل الصور نظرت يونا لآران وهى تبكى قائله "آران انا اسفه على كل شئ.." نظر لها هو بدوره ومسح دموعها بانماله وقال بحنان لم تعاتده من قبل "لاتتأسفى ياقطتى...انا من يجب ان اعتذر منك لما فعلته لك.." "انا لست غاضبه منك..." ارجع آران خصلات شعرها الى الوراء وقام بطبع قبله صغيره على خدها... بدأ الطقس يزداد بروده عن ذى قبل...احتضن اران يونا بحنان ليدفئها...وفعلا شعر قلبها بالدفء..ولكن جسدها مازال يتجمد... بقيا على هذا الحال لفتره طويله...وفجأءه سمعا صوت اقدام خلف الاغصان... لم تعد يونا تقوى على الحراك..فكان جسدها تقريبا مخدرا بالكامل... ولكنها تماسكت لتقول بعد جهد مضنى وعينيها مغمضتين "آران...ارجوك...اذهب.." نظر لها آران وهى تضع رأسها على كتفه..ووجهها الشاحب..وشفتيها!!اصبح لونهما بنفسجيا... وعندما راها اران بهذه الحال لم يستطيع ان يمنع دمعته المحترقه من النزول على خد يونا...التى جعلتها تفتح اعينها لترى نظرات الخوف الشديد على عينيه... مرر يده على وجهها..ثم نظر فى عينيها وقال بااختناق "انا لااسطيع العيش بدونك!!؟؟لن اتركك مهما حدث؟؟!" قامت بدورها بملامسه وجهه بيدها البارده...وقالت بصعوبه "اذهب واطلب المساعده يااران انا سااكون بخير...ارجوك.." كانت تعلم هى وآران جيدا باانها لن تكون بخير ..فاان لم تموت من البرد سيقتلها حيوان ما... "قلت لك لن اذهب ان كان على احدهم ان يموت...فلن اسمح باان تكونى انت.." قطع حديثهما ذالك الصوت مجددا...كان اقرب من المره السابقه...نهض آران بسرعه وحاول اخراج قدم يونا ولكنه كالمره السابقه لم ينجح... قام بضرب الشجره بيده وهو يقول بيئس "تبا.!!" بدأت يونا تبكى وقالت لآران بانفاس متقطعه "آران...انا..ارجوك...انقذ..حياتك..من...اجلى.." صرخ فيها قائلا "لماذا لاتفهمين يايونا؟؟!!" جلس بقربها وامسك بيدها وهمس بحزن قائلا "لايوجد شئ يسمى |[حياتى]| بعدك..." بدأت خطوات الاقدام تقترب اكثر فااكثر وفى كل مره تقترب تصبح دقات قلبهما اسرع واقوى... ولحسن حظهما كان سنجابا صغيرا...تنهد آران براحه وقام بااحتضان يونا مره اخرى... قالت له يونا وكأنها تلفظ اخر انفاسها "ان...كانت..هذه اخر...لحظه..لنا..مع بعضنا...ماذا تريد..ان تفعل؟؟" لم يجادلها كثيرا واخفى دموعها عنها....ثم مسحها وقال بلهجه حزينه وهو يحاول اخفاء يأسه "اول مره رأيتك فيها..قلت انك لن تنجى..ولكنك نجوت..وطيله الست اشهر التى كنت نائمه بها كنت فى كل يوم افكر بسؤالك هذا...ان كان هذا اخر يوم وستذهبين غدا...ماذا سافعل؟!...ولكنى لم اجد الاجابه الا اليوم.." "و...وماهى؟؟!!" صمت وظل ينظر لها ثم قال باختناق "لن اقول او افعل اى شئ...فقط سااظل انظر لك..." ابتسمت بتعب وقالت من بين دموعها "انه قرار سليم.." ثم اغمضت اعينها...ظل آران ينظر لها ويقول بهدوء "ياالهى ارجوك...انقذها..او اقتلنى معها..." وفى هذه اللحظات تسللت بعض الذكريات الى قلبه لحق بها اران كانت تركض بسرعه وقطعت الطريق بدون ان تنتبه للسياره القادمه نحوها وقفت لين بلاحراك بسبب الصدمه وكانت السياره تاتى بسرعه نحوها وفجاءه احست بيدين يجذبانها نظرت لين الى الاعلى لتعرف من انقذها كان اران كانت ملتصقه به لدرجه مكنتها من سماع دقات قلبه السريعه التى تفوق سرعه الضوء وانفاسه المتلاحفه التى كانت تشعر بها فى عنقها
لين فى نفسها:ماسبب دق قلبه بهذه الطريقه؟؟؟؟ايعقل انه خائف على؟؟؟ ,,,,,,,,,,,,,,,,,, ثم ابتعدت ماندى ليرى آران لين تجمد آران فى مكانه....كانت هنالك عده مشاعر تتصارع داخله منها الغضب ... الاعجاب... الغيره... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فقالت بصوت هامس -وانا لن اسمح بأن تتأذى بسببى اقترب منها مجددا... لدرجه اصبحت انفاسه تلامس انفاسها ابعد تلك الخصلات التى غطت وجهها وقال بصوت هامس -لاتقلقى على لن يحدث لى شئ امسك وجهها بأنماله شعرت لين بحراره تسرى فى جسدها...وبحلقها يجف...وبأنفاسها كأنها تحرق رأتها بحرارتها ثم فجأءه ...وبدون سابق انذار...انزل آران رأسه ليصلها...وقبلها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كان آران يجلس على المقاعد ينظر للين التى تتزلج بهدوء والراحه تبدو على وجهها ولكن رغم هذا الحزن كان يظهر عليها ارتدى آران حذائه واقترب منها سألها بصوت متعب وحزين -لماذا انت حزينه؟؟؟ فتحت عينيها لتنظر له وهو يتأملها باهتمام اجابته بصوت مخنوق -لايوجد سبب... ثم ابتعدت عنه لكى لايرى دموعها التى بدت بالنزول...كحبات اللؤلؤ تزين وجهها ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ اصبحت تصرخ اقوى والماء تختقها -آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآران وفجأءه شعرت بشخص قفذ فى الماء...وبيدين تتطوقانها..وفى لحظات اصبحت خارج المسبح.. سمعت صوت آران يقول بخوق -لين...لين...هل تسمعينى؟؟؟ فتحت عينيها لترى وجهه المبلل بالماء...وماان رأته حتى بدات تبكى...ضمها اليه بحنان وهمس فى أذنها -لاتخافى انا هنا من اجلك... عاد الى الواقع عندما لم يعد يشعر باانفاس يونا...بدأ يهزها ويصرخ بااعلى صوته "يونـــــــــــــــــــــــــــــا!!" فى هذه اللحظه اتى مير والاسعاف..وجدو يونا على الارض لاتتحرك ولاتتنفس...وآران يهزها ويبكى قائلا "هيا استيقظى ارجوك..." اقترب مير بسرعه منهما وبدأ يهز يونا بدوره ويقول "يونا...توقفى عن هذا المزاح..لن تنطلى هذه الخدعه على..فاانا اعرفك جيدا.." تدخل المسعفين وابعدوهما عنها...اخرجوا قدمها وقاموا بحملها....
فى المشفى الخاص بالفندق كان آران يجوب المكان ذهابا وايابا والقلق والخوف يبدوان واضحين على تقاسيم وجهه...توقف آران وبدأيضرب الحائط بقبضه يده قائلا بغضب "لماذا تأخروا هكذا.." اقتربت منه ماندى وامسكت بيده التى بدأت تنزف...نظرت ليده وقالت وهى تبكى "ارجوك ياآران ان ماتفعله لايفيد بشئ.." استعدت ماندى الممرضه لتضمد جرح آران...اما مير فجثى على الارض واسند ظهره الى الحائط سارعت ماندى ايضا وجلست بقربه...امسكت بيده وقالت "مير..هل انت بخير؟!" نظر لها ولم يتمكن من منع دموعه من النزول اكثر...مسحها بسرعه قائلا "لن اتحمل هذه المره.." صمت لبرهه ثم اردف مكملا "بحثت عنها فى كل مكان...جبت فرنسا كلها لاجدها..لم اترك مكان ولم ابحث عنها فيه..وبعد ان وجدتها..اخسرها مجددا؟!!..لن اتحمل هذه المره" وقبل ان يضيف احدهم كلمه اخرى...خرج الطبيب من غرفه يونا...وبسرعه اقترب آران ومير وماندى منه...عم الصمت للحظات فى المكان فثلاثتهم خائفون من تلك الكلمه"ماتت" قطع هذا الصمت صوت آران وهو يسأل بصوت مرتجف "هل هى بخير؟؟!" تنهد الطبيب بحزن قائلا "سااكون صريحا معكم...رأتيها بحاله سيئه جدا..فيبدوا انها مصابه بحادث فظيع..." قاطعه آران وهو يكرر سؤاله بغضب "هل هى بخير؟!" اؤمأ الطبيب برأسه قائلا "لقد نجت بمعجزه هذه المره...يبدوا انها متمسكه بالحياه بقوه..." تنهد الجميع براحه وظهرت ابتسامه باهته على وجهه آران اردف الطبيب مكملا "ولكن ان تعرضت للبرد مره اخرى لفتره طويله فحتى المعجزه لن تنقذها" قال له مير بامتنان "شكرا لك ايها الدكتور..لن تتعرض للبرد مجددا..هل يمكننا رؤيتها.." "نعم." وذهب الطبيب..دخل مير بسرعه وجلس بقربها...واقتربت ماندى منهما...اما آران فوقف قرب الباب..ينظر لها والاجهزه تحيطها من كل مكان...ووجهها الاصفر اللون...وهى لاتشعر بما حولها قال فى نفسه بحزن "انا اسف يونا...اعدك لن ازعجك مجددا.." ثم ادرا ظهره وذهب..وخرج من المشفى..تبعته ماندى بسرعه واوقفته قائله "الى اين انت ذاهب؟؟!" جلس على احد المقاعد..واقتربت ماندى وجلست بقربه صمت للحظات ثم قال "ماحدث لها كان بسببى انا ياماندى...فاان لم اعطيها السلسله وتوقفت عن تلك السخافه التى كنت افعلها ماكانت اوقعتها وذهبت لتبحث عنها...انا كنت سااقتلها..انا.." قاطعته ماندى قائله "لا ياآران توقف عن هذا الهراء...فالانسان لايأذى من يهتم لاامرهم بل يحميهم...وانت لم تكن تقصد..فاانت ذهبت خلفهاوبقيت بقربها ورفضت ان تتركها...والان لايجب ان تتركها لوحدها ابدا..فهى تحتاجك.." "لا..انها لاتحتاجنى وستكون بخير بدونى..مير سيحميها" امسكت ماندى بيده واجبرته لينظر لها قائله "ربما هى حقا تحتاج مير فهو يكون ماضيها...ولكنها تحتاجك اكثر فاانت حاضرها...انها لاتتذكر مير الان..انها كالطفل الصغير عندما فتحت عينيها رأتك انت لامير...لاتتركها ياآران فهى فى امس الحاجه لك بقربها" صمت آران لبرهه واردف قائلا "انت محقه..اشكرك ياماندى.." اما عند مير كانت يجلس قرب يونا وهى فاقده للوعى...يمسك بيدها ويقول "ارجوك يايونا...ربما انت لاتتذكرينى..ولكنك الحياه بالنسبه لى وانا الهواء بالنسبه لك...لقد وعدنا بعضنا ان لايتخلى احدنا عن الاخر مهما كلف الامر...وانا لن اتخلى عنك فلا تتخلى انت عنى...ارجوك.." سمعت ماندى كل شئ...وكان قلبها يتمزق مع كل كلمه يقولها...ولكنها تماسكت ودخلت الى الغرفه وقالت بهمس "مير.." التفت لها مير وسألها بفضول "ماالامر؟!" اقتربت منه بضع خطوات واردفت "هيا بنا نعود الى الفندق..آران سيبقى بقربها.." قاطعها مير بعنف قائلا "لا لن اتركها ابدا...كما اننا رأينا ماحدث لها عندما يكون آران بقربها" "ماهذا الذى تقوله يامير؟!" "انا اقول الحقيقه...انا لن اتركها مع آران ابدا." "انا افهمك يامير فاانت تحبها وتخاف عليها...ولكن ضع نفسك مكان يونا..فهى لاتتذكرك الان..هى الان تحتاج آران بقربها..هى تثق به فقط.." صمت مير يفكر فاادرفت ماندى "فكر بها يامير لابنفسك..هى تحتاج آران بقربها اكثر من اى شخص اخر...دعنا نذهب ونعود فى الصباح.." قال مير فى نفسه "انها محقه..فيونا تحتاج آران اكثر منى.." نهض وقال "حسنا ولكننا سنعود فى الصباح الباكر.." خرجا من الغرفه وكان آران ينتظر خارج الغرفه..اقترب منه مير وقال بلهجه تهديد "لاتأذيها هذه المره والا سااقتلك بنفسى.." امسكت ماندى بيده وقالت بسرعه "هيا مير دعنا نذهب.." خرجا الاثنان من المشفى...توقف مير ونظر لماندى..استغربت ماندى من نظرته وسألته بفضول قائله "ماالامر؟!لماذا تنظر الى هكذا؟!" اشار ليده التى مازالت ممسكه بها...تركته بسرعه واحمر خدها من شده الخجل وقالت بخجل "آسفه" وقامت بتقدمه لحقها وامسك بيدها ورفع راسها بانماله قائلا "ماندى.." ولكن ماندى سحبت يدها منه..وقاطعته قائله "لايامير...لاتسخر منى بنفس الكلام..فاانت تحب يونا ولن تحب غيرها.." ثم تركته وركضت الى الفندق اما هو قال فى نفسه بااستغراب "اسخر منها!!احب يونا؟؟!!هل هذه الفتاه مجنونه؟؟!" عند آران ويونا جلس على الكرسى بقربها...امسك بيدها..وفى لحظات غلبه النعاس وغفا بقربها وفى الصباح استيقظ آران وفتح عينيه بسرعه ليرى ان كانت يونا مازالت على قيد الحياه...تنهد براحه وابتسم لها عندما وجدها مستيقظه وتنظر له..ابتسمت له بدورها وقالت "هل جعلتك تنتظر طويلا؟!" اقترب منها وقال بمزاح "هل تسخرين منى؟!لقد انتظرتك سبع اشهر فسبع ساعات مقارنه بها مجرد ثوانى.." "احمد الله انك بخير.." "لاتقلقى على فاانا بااحسن حال.." نظرت الى يده المصابه وقالت "لايبدو هذا..ماذا حدث ليدك؟؟!" "اصابه بسيطه لاتهتمى.." القت نظره على الغرفه ثم قالت باهتمام "اين مير؟!" تضايق آران بشده من سؤالها عن مير ولكنه نجح فى اخفاء شعوره عنها قائلا "لقد اخذته ماندى الى الفندق ليرتاح.." "جيد.." نظرت لآران لترى رد فعله من ماستقوله وقالت "الن تتضايق يوكا لانك معى؟؟!" توقعت ان يتضايق من ذكر اسم يوكا ولكنه بالعكس نظر لها وابتسم بخبث قائلا "هل تغارين؟؟!!" اتسعت عينيها وتسارعت دقات قلبها وكشفها هذه المره الجهاز عندما اشار لدقات قلبها المتسارعه... ولكنها قالت بتوتر "لا...ولماذا اغار؟؟!" نظر آران للجهاز ثم نظر لها وقال ممازحا "حسنا اهدئ سينفجر الجهاز بسببك.." واستغرقت لحظات لتهدئ وتعود الى طبيعتها.. وعندما هدئت امسك آران بيدها وقال بحنان "انا ويوكا لايوجد شئ بيننا وخصوصا من جهتى انا..ذاللك اليوم عندما رأيتنا كانت هى من اقتربت منى وفاجئتنى..ويبدو انك لم ترينى عندما دفعتها عنى.." شعرت يونا بالسعاده تغمرها...وحاولت اخفاء ذالك قائله "لايهمنى الامر ..ان شيئ بينك وبينها.." ولكن الجهاز كش كذبها مجددا عنما تسارعت دقات قلبها من الفرح... نظر آران للجهاز ثم نظر لها مجددا وابتسم بسخريه قائلا "انك حقا لاتهتمين.." قالت بتزمر "ياله من جهاز احمق.." اما آران فقال فى نفسه "انكرى كما شئت...ولكنك ستعترفين فى النهايه.." Stop 1-كيف البارت؟؟! 2-كيف تصميماتى؟؟!
3-مين راح يختار مير؟؟"ماندى-يونا"!! ماراح اكتر الاسئله اليوم بكفى هالاسئله ومافى اعفاء جاوبوا عليهم اعذرونى ع التأخير وع البارت القصير |
|