|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#196
| ||
| ||
اقتباس:
__________________ الى اللقاء |
#197
| ||
| ||
روووووووووووووووووووووعه مره اسفه على تأخري ارسلي لي البارت اذا نزل ^_^
__________________ تبســـــــمـ لان التبسم في وجه اخيك صدقه اصـــبر فان الله مع الصابرين رواية ★~~اسطورة صانع المعجزات~~★ |
#198
| ||
| ||
(15) تكلم بهدوء محاولاً إقناعها : - هل يمكن أن تفضلي العودة إلى بلود؟ إذا لم نمر خلال الليل سوفينكشفُ أمرنا! " لا يمكن .. لا يمكن .. سوف أموتُخوفاً " كانت تفكربتلك الطريقة وهي تهز رأسها نفياً .. وعندها أمسك عماد بذراعها وقال بإصرار : - لا تخافي، سوف أمسك بك! لن أجعلك تغرقين صدقيني ! صرخت وهي تبعد ذراعه وتبتعد عنه مسافة قصيرة : - لا! لا اريد " ماذا يجب أن أفعل الآن؟ هل ألقي بها عنوة فيالماء .. لا يمكن أن اتركها خلفي مهما حدث" انزل حقيبتهمنفوقظهره وأخرجمناحدى جيوبها غلافاً عازلاًمنالبلاستيك الشفاف .. كان مطوياًبشكل مرتب أغلق الحقيبة جيداً ثم أدخلها بداخل الغلاف وأغلقه باحكام .. كانتليناتراقب بصمت وعندما انتهىتسائلت وصوتها يرتجف : - ماذا ستفعل .. ؟ - سأذهب . " سيتركني ..؟ " ابتلعت لعابها بصعوبة وشعرت برغبة في البكاءوهي تتسائل مجدداً : - بمفردك ..؟ ألقى بالحقيبة على وجهالمياه الهادئة فطافت حول نفسها قبل أن تترنح فوق سطح المياه ببطء، وعندها أجاب وهويقتربمنها : - بل سنذهب معاً .. قبل أن تدركليناما الذي يقصده عمادبكلامه كان قد جذبها بسرعة داخل المياه العميقة، شعرت بان روحها على وشك الخروج ولمتستطع الصراخ أو فعل أي شيء، كانت متحجرةمنالفزع .. لم يبتل شعرها القصير، كانت المياه تصل إلىكتفيها بينما تحركت رجليها داخل المياه بدون أن تعثر على الأرض، وانتبهت! إن عماديحملها .. حولت انظارها إليه بصعوبة ، بقي ممسكاً الحقيبة الطافية باليدالأخرى .. لم يكن الأمر مخيفاً كما اعتقدت، ولكن ضربات قلبها ازادت سرعة،وبدأت تفكر "إنه ... عماد .. ، انه قريبٌ جداً" رفع عماد عينيه نحو السماء وقال باندهاش : - آه! ما أجملها! رفعت عينيها ببطء لترى ذلك المنظرالمذهل، السماء الحالكة السواد تتناثر على وجهها النجوم .. كانت كثيرة للغاية .. مضيئة مبهرة ولامعة .. ابتسمت لا شعورياً .. في ذلك الوقت كان ينظر إليها " لا بأس، لا بأس .. انها ليست خائفة الآن .." ابتسمأيضاً برضى، وعندها تصادمت نظراتهما لوهلة فحولتليناعينيها بعيداً وقالت : - تلك المياه دافئة جداً رغم برودة الجو .. ضحك عماد ضحكة قصيرة فأعادت نظراتها إليه وتسائلت : - ماذا؟ " يالهامنفتاة! لقد اخبرتها بأنها بحيرةكبريتيه ولكنها نسيت الأمر، إذا لا داعي بأن أخيفها بذكر نوعمنالبراكين .. طفلة مذعورة ولكن لطيفة" عاود الابتسام وهو يقول : - لا شيء! - بلى هناك شيء! أنت تضحك بالفعل .. - هذا لأنك لطيفة جداً . " لـ .. لـ .. لطيفة .. هذا محرجٌ جدا كيف يقولذلك الكلام الآن .. " تضرجت وجنتيها بحمرة الخجل وصاحت بعصبية : - يالكمنمزعج! مزعج! " أصبحت كلماتي تخرج بدون تفكير .. " هو أيضاً شعربالخجل ، ولكنه ابتسم وحاول تغيير دفة الحديث قائلاً : - انظري! لقد اقتربنا .. - هذا مريح. عندما خرجامنالمياهكان الجو بارداً للغاية، وعندها قال عماد : - لقد نسيتي معطفك ..! تذكرت الخادمة وهي تذهب بهبعيداً : - وكيف يمكنني أن أعرف بأننا سنهرب الليلة ..! يالكمنمزعج .. فتح حقيبته واخرج المعطف الرمادي ثم وضعه على كتفها وهو يبتسم : - انتما الآن أصدقاء! ارتدته على الفور وهي تتسائل : - وانت؟ كل ملابسك مبللة .. - أخبرتكمنقبل أنا لا أشعر بالبرد .. توقفت عن السير وقالت بعناد : - ولكنك ستمرضهكذا! " هل انتِ خائفة علي ..؟ " كان يتسائل ورفع طرف قميصه وهو يقول بمكر : - إذاً .. سوف أخلعه . - لا! .. أعني .. اسمع! حركت أصبعها في الهواء أمام وجهه وعقبت : - لا يمكنك أن تخلع قميصك أمام أي فتاة! هل فهمت ..؟ - لماذا أنا شاب! عقدت ذراعيها أمام صدرها وتملكتها العصبية وهيتقول : - وهذا هو المغزى، لأنك شاب! منالسيء فعل ذلك .. ربما تقول عنكالفتيات بأنك شخصٌمنحرف! اطلق ضحكة قصيرة وحمل حقيبته على ظهره ثم سارللأمام وتكلم قائلاً : - يجب ان تكوني سعيدة بهروبكمنبلود .. - أنا سعيدة جداً .. لقد كنتُ فيمأزق! لحقت به وهي تلوح في الهواء بعصبية : - لقد كان سيجبرني على توليد زوجتهالسريّة! فتح عماد عينيه باستغراب وتسائل : - هل هذا حقيقي؟ لقد قابلتِ بلود وجهاًلوجه! - نعم، كل يوم .. تحدث بيننا مواقفمريعة! ضحك عماد وضرب كتفها بقوة وهو يهتف : - هذا لأنك حمقاء! ضربت يده لتبعدها وقالت وهي تربط ذراعيها أمامصدرها بتذمر : - لستُ كذلك! انتبهت فجأة واردفت : - لكن لم تسألني لماذا طلبمني بلود توليد زوجته؟ أنت لا تعرفمهنتي صحيح؟ " يا الهي كدت اقع في مأزق، اذا يجب اناكونمندهشا وان اسألها؟ ام ... ماذا؟ " رفع حاجبيه وقال متظاهرا بالغباء : - ظننت ان كل النساء يمكنهن فعلذلك؟ - لا، انا ممرضة .. ابتسمت لنفسها وتقدمت في السيروعندها تسائل عماد : - لماذا لا تساعدينها إذا .. ؟ - لأنني لم ازاول المهنة أبداً . " أتوق لأن أزعجها قليلاً .. " سار خلفها وهويبتسم ابتسامة ماكرة ثم قال : - بعد أن عرفتِ بأنني طبيب ، كان عليك استدعائيلمساعدتك .. توقفتليناعن السير واستدارت مع وجهمصدوم : - أتعني في توليد تلكالمرأة؟! أومأ بالايجاب وهو يتصنع البرود محاولاً اخفاء ضحكة قادمة،وعندها تحول وجهليناإلى العصبية وقالت بصوتٍمرتفع : - هل تريد أن تجعل تلك المرأة تلدبنفسك؟! - أ .. أنا لم أقل ذلك ، فقط قلت بانه يمكننيالمساعدة! " يجعلني أفورمنالغضب" اقتربت بكل قوتها ووجهت إلى كتفيه وصدره الضربات المتتالية وهيتصيح : - لا! لايمكنك معالجة الفتيات الاخريات والقيام بذلك بسهولة انا لنأسمح لك! كان يبتسم بسعادة، أمسك بكفيها بقوة ورفعهما قليلاً للاعلى حتى لاتستطيع الافلات ثم همس قائلاً : - هل تشعرين بالغيرة؟ " هذا محرج ... محررج .." حاولت سحب كفيها ولكنها لم تستطع، أصبحوجهها ساخناًمنالخجل وبدأ جسدها بالارتجاف .. رفعت عينيها ببطء وصرخت : - لم أقصد هذا! أنا أعني .. آه أنا لم أشعر بالغيرة أبداًيالكمنأحمق ..! هيا اترك يدي اتركهااا .. ترك يدها ببساطة فسقطت على الأرض مما جعله يشعر بالذعر : - هل انتِ بخير ..؟ جلس أمامها وهو ينظر إليها وهيمتحجرة في مكانها! ولكنها أجابت وهي تقف بسرعة : - هذا ليسمنشأنك! " لماذا أصبحت غاضبة بشكلٍ مفاجيء .. " سار خلفها وهويحاول تغيير الموضوع : - إذا ذهبتِ معي إلى مملكة الجليد فإنك ستقابلينأبي، وامي . - حقاً ..؟ اومأ بالايجابوحلت فترةمنالصمت حتى تسائلتلينا : - لكن، هل انت متزوج؟ أو .. هل لديك خطيبة .. ؟ - نعم . " ماهو ال .. نعم؟ ما الذي يقصده بنعم .. " اقترب حاجبيهاوقالت بضيق : - لكن أنت لم تخبرني .. لماذا؟ - لم أخبرك بماذا ..؟ " لماذا أصبح بارداً جداً .." كادتتبكيمنالغضب وعادت تقول : - بانك متزوج، .. أو لديك خطيبة .. بدأ يتذكرمنجديد، كيف حاولت أمه أن تجعلهأخيراً في علاقة مع إحدى فتيات الجيران، وقالت بأنها امرأة جميلة ولطيفة، إنهاتناسبك .. لكنه لم يحب الأمر على الأطلاق، فكيف لشاب مجروح اثر وفاة حبيبته أنيرتبط بأخرى بتلك السرعة ...؟ " كيف أشرُح لها الأمر .. ؟ " شعر بالارتباكثم بدأ يقول بكلمات مبعثرة : - هذا ، لأنه .. إنها خطيبتي التي جعلتها أميكذلك .. توقف عن سرد الكلماتالغير مفهومة ثم قال وهو ينظر إليها : - أنا حتى لا أعرف اسمها، لقد تركتُ بلاديوانسحبتمنذ ذاك الحين . - لماذا؟ زفر بضيق ولم يجب، اكتفىبالتقدم في المسير وظهر ذلك الحزن في عينيه مجدداً ، سارتليناخلفه وقالت بنفاذ صبر: - أنت! ماهو سرّك؟منتكون ..؟ ألم تدرك بعد بأنك شخصٌ غامض .. التفت عماد وفي عينيه نظراتغاضبة ثم قال بصوتٍ عالٍ : - وانت ماذا عنكِ ..؟! أنت أيضاً غامضة ! أنا لاأعرف عنك شيئاً! حلّت فترة قصيرةمنالصمت،" أكاد أجن .. كيفيمكنه أن يكون بهذا البرود، لكن .. إنه فقط خطأي لقد بدأت أتعلق به فعلاً، ماكانيجب علي أن أفعل ذلك بنفسي .." احتشدت الدموع في عينيها وقالت بصوتٍ مرتجف : - اظن انه عليناأن نفترقالآن. " ماذا علي أن أفعل .. م .. ماذاأخبرها؟ قل أي شيء .. انت دائماً ماتقول كلاماً غبياً .. لكن هي تعرف الآن بأنني مرتبط؟ هل هذا سيؤثر علىعلاقتنا بالتأكيد ، فأنت لم تخبرهامنذ البداية .. وهذا خطأ ، خطأ فادح .. خطأ فادح .. خطأ فادح توقف عن الصراخ داخل عقلي ... " - توقفي! كانت تسير مبتعدة وشعر بالانهاك لأنه غير قادرعلى ايقافها، سار بخطواتٍ ثقيلة وصاح : - لقد قلتِ بأنك ستذهبين إلى مملكة الجليد، لماذاغيرتِ رأيك؟ " ولديه الوقاحة لكي يتكلم هكذا .. " كانت دموعهاتسيل ولم تجرؤ على الالتفات ، سمعت صوته ينادي باسمها، لكنها تجاهلت الأمر وهيتتمتم : - ساستمر بالسير ولن أنظر خلفي، سأعود إلى وطني بأي ثمن . لكن صوته توقف فجأة! إنه لم يعد يناديها .. آلمها قلبها لوهلة،" لقد تخلى عني بالفعل ، كنت أعلم بأنه لا يهتم لأمري .. لكن .. لماذااستمر بالتشبث بي طوال الوقت ..؟ لقد ظننت حقاً بأنه ... " التفتت لتلقي نظرة أخيره علىظهره وهو يسير مبتعداً، لكنها صدمت، بأنه يجلس على الأرض ممسكاًبرأسه!! لم تفكر في أي شيء وهي تركض نحوه عائدة بكل سرعتها، حركته وتساءلت : - هل انت بخير؟ هل هي خدعة مثل المرة السابقة ..؟ لم يتحرك أبداً، بدا بأنه لا يتنفس ووجهه مغطى بذراعيه ، عندما رفعرأسهببطءوشاهدت وجهه رأت بعضُ الدماء التي تسيلمنأنفه ، بدأت تناديه وهي تصرخ داخلقلبها .. " عماد أرجوك ! ما الذي جرى لك فجأة ..؟" سمع صوتها كالصدى يرن داخل اذنه، ولهذاحاول فتح عينيه والتحققمنالأمر .. شعر بأن رأسه يؤلمه وانهغير قادرٍ على فتح عينيه ولكنه حاولمنأجل ذلك ونطق بصعوبة : - لينا .. انحنت بالقربمنهوتسائلت بخوف : - ماذا؟ مالأمر ..؟ هل انت بخير ..؟ - .. لا تذهبي . أمسك بيدها القريبةمنه .. دمعت عينيها وبدأت في البكاء وهي تقول : - حسناً لنأذهب! - أتعدينني ..؟ أمسكت بحقيبته وفتحت إحدى جيوبها وهي تقول : - أينمنديلك ..؟ - هنا .. اشار بتعب نحو احدى الجيوب الأمامية،ففتحتها مسرعة وأخرجت المنديل الذي سقطمنه ورقةما .. ناولته المنديل الذي وضعه على انفه ، ثم التفتتإلى ذلك الشيء الساقط على الأرض، كانت صورة ملونة لفتاة شابة تجلس مبتسمة في حديقةوحولها مزروعات خضراء .. " هل هي خطيبته؟ أم شقيقته؟ .. تبدو صغيرة السن .. " نظرت إلى وجههبقلق ثم أعادت الصورة في مكانها واغلقت الحقيبة وكأنها لم تر شيئاً . - لينا .. عادت بناظريها نحوه وتسائلت : - هل تشعر بالتحسن الآن ..؟ - نعم . حاول الوقوف فوضعت ذراعهاأمامه وقالت بصرامة : - يجب أن ترتاح لبعض الوقت! ألا تأخذعلاجاًمنأي نوع ..؟ - بلى، وقف متجاهلاً اعتراضها وتطلعإلى السماء ثم قال : - الشمس على وشك الشروق! يجب أن نسرعبالهروبمنهنا قبل أن يجدنا بلود! سوف يجدنا اسهل في ضوءالنهار. سار الاثنان متجاورين في صمت مطبق، بين أحراشالطريق مظلم .. الهواء ثقيل ومتوتر والمشاعر متضاربة .. بادرت متسائلة وصوتها مبحوح لا يكاد يخرج : - عماد .. هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ..؟ - نعم .. يمكنك . - لكنك ستجيب عنه بصدق . " إلى ماذا ترمين يالينا .. " نظر إليهانظرات متقطعة وأجاب : - حسناً . فترة صمت قصيرة مرت قبل أنتسأل : - منذ ركبتُ القطار ووقعت في أول مأزقلي، كنت معي . وحتى الآن، أنت لم تتخل عني أبداً .. هل كان هذا بدافع الشفقة لأنحقيبتي سرقت؟ تضارب السؤال داخل عقله مما جعله يتوقفعن السير ، وعندها توقفتليناأمامه ونظرت بنظرة صارمة وهيتقول : - بصدق! أرجوك قلها بصدق .. إجابتك لن تجعلنيأتغير عليك في شيء . - ليس بدافع الشفقة . " نعم .. ليس بدافع الشفقة! ولكن لماذا .. هل وقعتُ في حبجديد؟" حاولايجاد تفسير لتصرفاته،منذ عثر على حقيبتها أسفل المقعد ! عندما أخفاها خلف احدى الدواليب، فيم كان يفكر ..؟ لماذا فعل ذلك بينما ينظر إلىوجهها النائم ببساطة .. تبادلا النظرات الطويلة ثم قال عماد : - لأنني أردت أن أكون معك . هكذا وحسب، لقد كنت محتاج إلى رفيق صادق،وانت كذلك . أغمضت عينيها وهي تفكر " أنا أيضاً كنتاحتاج إلى رفيق، حتى ولو كانت حقيبتي بحوزتي، لم تكن لدي خبرة في السفر ولا أعرفكيف اتعامل مع الناس .." مدت يدها إلى الأمام وقالت : - شكراً لك . نظر إلى يدها الممدودة وصافحها ومنثم ابتسمقائلاً : - لماذاتشكرينني؟ حاولت سحب كفها ولكنه لم يتركها، وعندئذٍ ضحكت وهي تقول : - اترك يدي أيها المزعج ..! - لا .. - قلتُ اتركها .. يالكمنبغيض! ترك يدها فاندفعت تركض، وركض خلفها وهمايتسابقان ويضحكان، كان يقول : - لا يمكنك اللحاق بي، لدي رجلان طويلتان وخطواتواسعة. كانت تهتف وهي تمسك بحقيبته وتحاول اسقاطه : - أنا اسرعمنك لاتحاول! وتوقف الأثنان أخيراً بعد أن لعبا مطولاً حتىسطعت الشمس وبدأ كلاهما يشعر بالعطش والانهاك! وفي وسط تلك الأحراش! لميبد أن هناك بلدة على الطريق .. أو قريبةمنهمحتى! اقترحت قائلة : - لماذا لا نجلس قليلاً. جلست تحت ظل شجرة ضخمة،كانت هناك بعض الأرانب التي ركضت هاربةمنالمكان، جلس عماد إلى جوارها وهويتسائل : - إذاً هل لديكِعائلة؟ - لا، كنت أعيش مع جدي الذي توفيمنذ عام . منبعدهالم أعد أطيق العيش في المنزل الفارغ وقررت أن أهرب مع القطارالسنوي . " يالكمنفتاة بائسة .. " تكلمبخفوت : - لم أتوقع ذلك أبداً . - لماذا؟ - تبدين مرحة دائماً . ابتسمت له فبادلها الابتسامة، وعندها تسائلت : - إذا، ماذا عنك؟ هل لديك عائلة؟أشقاء؟ أجاب : - نعم، والداي على قيد الحياة. كان لدي شقيقةولكنها توفيت باكراً . - تلك التي تحمل صورتهاصحيح؟ " ما الذي تقصده بالصورة .. " تسائل باستغراب : - أي صورة تقصدين ؟ زمت شفتيها وهي تفكر " هل اخبره أم لا .. سأرتاح للغاية إذا كانت تلك هي صورة شقيقته .. " أجابت : - سقطتمنالجيب الأمامي عندما أخرجت لكالمنديل . سرى الارتباك على ملامحه، " نعم إنها هي، لا أملك أي صورة غيرها .. " ابتسم بتوتروقال : - ليست شقيقتي. " ليست شقيقته؟ أيعني بأنها خطيبته .." مرت فترةصمت قبل أن تسأللينامجدداً : - إذاً ،منهي ..؟ ----------------------------------
__________________ الى اللقاء |
#199
| ||
| ||
لاااااااااااااااااااااااااااااااا البارت خلص بليييييييييييييييييييييييييييييييييز نزلي البارت لازم عماد يعترف للبنت ايمتا البارت بليييييييييز لاتتاخري بانتظار التكملة
__________________ لَـــاتَـمُتْـ قَــبْلَ أنْ تَـكُـونَ نِــدًا |
#200
| ||
| ||
البارت رائع كتير حلو أنتظر البارت الجاي بفارغ الصبر جانا يا حلوة
__________________ سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم كم أنت جميل يا قمر و كم أنتي جميلة يا زهرة الياسمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل نرى بعد منتصف الليل شهبا أكثر مما نراها قبل انتصاف الليل ؟ | Heavens ❤ | علوم و طبيعة | 6 | 02-08-2011 10:12 PM |
في منتصف الليل | نور العين200 | شعر و قصائد | 2 | 12-23-2008 07:33 PM |
همسه / بعد منتصف الليل .. | ساهر وحيد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 15 | 12-16-2008 02:56 AM |
منتصف الليل,,, | دقة قلب | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 07-14-2008 11:00 PM |