عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree313Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 04-18-2012, 03:31 PM
 
قصه روعه وارجو اعلامي عندي نزول التكمله وان تعتبريني احد المتابعين
kαtniS likes this.
__________________
ليكن شعارك في الحياه:
اسع دائما ان تكن الافضل لتصل ال ما تريد وليحترمك من حولك

واهم سوأل يوجهني بالحياه هو:
لماذا نحب من يتجاهلنا ونتجاهل من يحبنا
  #42  
قديم 04-19-2012, 01:44 PM
 
[b] مرسسسي ع الدعوة ي غلا

تدري اني احب اتابع روايات لإيرومي

هو افضل كاتب شفته في حياتي

و افضل رواياته اللي قرأتها جندي الابيض جاميان

كانت افضل رواياته

ان شاء لله تكون دي الرواية افضل وأحلي من سابقتها هع

و انا حكون متابعة معك

وانتظرك بفارغ الصبر
kαtniS likes this.
__________________
سنين فاتت ،و العشرة ماتت ، وناس على اصلها بانت
  #43  
قديم 04-19-2012, 04:37 PM
 

(3)
شهقت بخفوت وقالت وهي تبعده عنكتفها برفق:
- انت!! هيه! هل انت بخير؟ ما الذي جرى لك؟

اسندته على جزع الشجرة ، ووقفت تنظر أمامها وهي لاتعرف ماذا تفعل؟! لكن أفكاراً من الماضي كانت تراودها ..

" كانت تتذكره عندما مرض وبدأ المرض يتعب جسده ، .. كانت تنظر إليه بلاحول ولا قـوة .. غير قادرة على فعل شيء ما ..
يتنفس بصعوبة شديدة ، جلست بجانبه وأمسكت يده بعينين دامعتين وهمست : "جدّي"
نظر إليها بعينين هادئتين ولم يستطع التكلم ، فانهمرت دموعها وشدتوثاقها على كفي جدها وهي تقول بصوتٍ مرتجف : "جدّي، أرجـوك .. لا تتركنيوحيدة"


كانت تحبس دموعهابينما تتذكر هذا، وعندما عادت إلى الواقع .. في تلك الغابة المظلمة نظرت نحوهوالأمطار قد بدأت في التوقف، كان فاتحاً عينيه ينظر إليها .. ارتبكت قليلاً ثم قالت :
- هل انت بخير؟
- أجل .
- لكنك .. كنت .. لقد أيقظتك ولم تنتبه لي!

تثاءب وهو يقول :
- آه لأن نومي ثقيل بعضالشيء!

فكرت بتوتر " نومه ثقيل؟ لكن أنا متأكدة بأنه مريض" .. وقف باعتدال وحمل حقيبته وهو يقول معابتسامة:
- يبدو أن المطر قد هدأ، لذا دعينانمشي قليلاً قبل أن يهبط الليل بالكامل ..


توقف المطر جعل السماء منيرة بعض الشيء بألوان الغروب الحمراء،ولكنها قالت بحسم:
- لا يمكن، لن تتحرك من هنا قبل أنتنخفض درجة حرارتك! انت مريض !

تساءلبنبرة استغراب:
- أنا حقاً لست مريض، لكن .. كيفعرفتِ بأن .. درجة حرارتي مرتفعة؟
"ياالهي ماهذا الموقف؟ ماذا سأقولالآن، لستُ مهتمة بذلك الشخص الغريب المزعج! لقد كانت مجرد صدفة!" التفتت وسارت امامه وهي تقول :
- إذاً لا بأس! سوف نمشي ..


"
ايه؟ مابها غضبتفجأة!" لحق بها بصمت وهو يضع يديه في جيبيه،كانت تنظر اليه بين الحين والآخر للتتأكد ما إن كان يسير جيداً، وفي داخلها كانتتشتعل غضباً وهي تقول لنفسها " ذلك الفتى الطويلالأحمق! لقد أجبرني على معاملته بتلك الطريقة! كيف يسألني سؤالاً مثل هذا، لقد شعرتبالخجل حقاً"

قطع صوته افكارها وهو ينظرإليها و يقول :
- لماذا انتِ غاضبة؟ ملامح وجهك تتغير كلثانية!
ضحك ضحكة قصيرة فتوقفت ولوحت بأصبعهافي وجهه هاتفة :
- لقد سئمت من صحبتك حقاً! فأنت .. أنت .. أنت ..
توقفت لتفكر للحظة وهي تعقدحاجبيها ، ثم أكملت بسرعة :
- أنتبغيض!

ضحك وقالمعقباً:
- أنا بغيض؟ وماذا أيضاً ..؟

"
تلك الابتسامة .. ! تجعلني اضحك أيضاً"حاولت منع ابتسامتها وهي تقول :
- ومزعج !
قال باندهاش وهو مايزال يضحك :
- اوه! انكِ تبتسمين، هيا اضحكي لماذا تمنعين نفسك!! يالك منحمقاء!!

أمسك بكتفيها ودفعها للأمام بقوةفقالت بعصبية:
- توقف يالك من مزعج! أنا لست حمقاء .. انت هو الأحمق كيف تدفعني هكـ .. آآآآه! توقف عن دفعي ..!!

-
لكن عليك ان تركضي بسرعة ! ايتهاالحمقاء!
- توقف ايهاالمزعج!

ركض وهو يمسك بكتفها ويدفعهاامامه مما يضطرها للركض وهي تحاول ابعاد يديه وتصيح "مزعج! بغيض" .. أما هو فكانيضحك ويستمر في الركض بلا مبالاة!

بعد فترة قصيرة توقف فجأة وهو يقول :
- حسناً وقت الراحة!
كانت تلتقطانفاسها ونظرت أمامها فشاهدت من بعيد اضواء مدينة خافتة، يتوسطها قصرٌ أبيض اللونمحاطٌ بالشعلات الكبيرة المضيئة .. كان المنظر مدهشاً وهتفت وهي تبتسم :
- لقد وصلنا إلى المدينة فعلا! انظر !

التفت خلفها وتابعت هتافها بفرحة :
- انظر يا ..!
نظرا إلى بعضهماللحظة ، ولكنه قال بسرعة مع شبح ابتسامة :
- عماد .

ابعدت عينيها بسرعةوقالت بتوتر وهي تهز كتفيها :
- أياً يكن، سوف تظلمزعجاً!

لقد نسيت في تلك اللحظات أنهاكانت سعيدة برؤية المدينة، وحتى الجو البارد قد أصبح ساخناً فجأة ، فتساءلبهدوء:
- ماهو اسمك إذاً؟ نحن معاً منذ يومين ولم أعرف اسمك ..
كانت مرتبكة وقالت بدونتفكير:
- لن اخبرك اسمي أبداً! سوف نفترق وانت لاتعرفاسمي!
- انتِ خجولة جداً،صحيح؟
أصبح وجههاً احمر اللون فاستدارت وقالتوهي تنزل الجرف بحذر :
- يجب أن نصل للمدينة بسرعة فأنامتعبة جداً!
ابتسم وهو ينزل الجرف بسرعةويجرها خلفه فتبدأ بالصياح ..
- غبي! مزعج ! مزعج! اترك يدي سوفنسقط!
------------
كانت هذه أول خطواتهم في المدينة الكبيرة، الجو البارد، الضباب يغطي الأفق ويتخلل الشوارع الضيقة، والظلام يملأ الجزء الأكبر من النوافذ في البيوت، وعندها همس قائلاً:
- هل الوقت متأخر أم انها مدينة أشباح!

سرت ارتعاشة في جسدها وقالت بصوتٍ عالٍ :

- بالتأكيد الوقت متأخر!!

رن صدى صوتها في الأرجاء وتطلع عماد حوله لثوانٍ ثم قال وهو يدخل يديه في جيبه:

- أعتقد بانها مدينة أشباح!
- ليست كذلك ..!
استدارت وهي تنظر حولها وتتدقق في البيوت الخشبية المتراصة، والظلام الدامس وعندها تكلم بالهمس مجدداً:
- لا توجد هنا أية انارة، ليست هناك مصابيح في الطريق، أيضاً ...

نظر إلى الأرضية وتابع :

- الأرض ترابية وغير ممهدة، علاوة على أننا لم نتأخر كثيراً لقد غربت الشمس منذ ساعة واحدة أو أقل .. لماذا الكل نائمون برأيك؟ ليس هناك أي متجر حتى!

كانت تشعر بخوفٍ شديد وقالت بصوتٍ مرتجف وهي تحدّق أمامها :

- لـ .. لكن، فقد كانت تبدو منيرة وعامرة من أعلى الجرف، لماذا لاتتوقف عن تحليل الأمور بتلك الطريقة وحسب؟

سمعا صوت خطواتٍ تسير من مكانٍ مجهول فقفزت مرتعبة وأمسكت بذراعه .. لكن توقف صوت الخطوات فجأة وعندها بدأت تتمتم :
- يبدو أنني اتخيل!
- لكن انا ايضاً سمعته! انها صوت حوافر خيل!


"
لقد كان هناك قصر صحيح؟ لكن لا يجب علي قول هذا فهي قد نسيته وانا سوف اثير ذعرها أكثر" وعندها تكلمت بخفوت وهي ماتزال متشبثة في ذراعه :

- اسمع! لقد كان هناك قصر في نهاية المدينة، وكان مضيئاً لم لا نذهب إلى هناك؟
" إنها تتذكره فعلاً! ماذا سأخبرها الآن؟ هل اخيفها لنخرج من هنا؟ أم اوافقها ونستمر في السير بجانب تلك الأطلال الغريبة!" كان يفكر بعمق بدون أن ينطق بكلمة وعندها سمعا صوت حوافر الخيل التي تطرق الأرض بسرعة مقتربة منهم ..


بدأت تتلفت حولها في خوف، يميناً ويساراً .. أما هو فقد تساءل بقلق:

- لكن! من أين يأتي الصوت؟ لا يمكنني تحديد مصدره!
قالت بذعر وهي تشير إلى الصف الأيمن من المنازل :
- إنه آتٍ من بين البيوت! اعتقد أنه من هنا!

لم تكمل جملتها حتى ظهر من بين احد الشوارع الصغيرة، رجلٌ يمتطي صهوة جواد أسود، نظر الى الاثنين اللذان ظهرا أمامه، يرتديان ملابس غريبة .. " انهما بالتأكيد ليسا من تلك البلاد! " تحرك بحصانه يمنة ويسرة ثم سحب اللجام نحوه برفق ليوقفه عن الحركة ..


شاب وفتاة يبدوان متشابهين إلى حدٍ ما، تساءل "
هل هما اشقاء؟
" الشاب، طويل القامة بشعرٍ بني قصير وعينين داكنتين يحدق امامه ببرود ،، يرتدي قميصاً خفيفاً أبيض اللون، وبنطالاً رمادي اللون، أما الفتاة فقد كانت تنظر بخوف لديها شعر قصير أسود وعينان واسعتين وملامح جميلة .. كما أنها ، ترتدي معطفا كبيراً،، فقط أطراف اصابع يدها تظهر من أكمام المعطف ..

"يبدو أن المعطف لشقيقها الذي يحمل حقيبة متوسطة الحجم سوداء اللون على ظهره .. لكن الفتاة جميلة جداً، انها تعجبني"
تساءل الشاب الملثم :
- هل انتما غرباء عن تلك المنطقـة؟
تكلم عماد متسائلاً:
- من أنت، هل هذه المنطقة مهجورة ..؟

Do Kyung soo and Miss Meesh like this.
__________________
الى اللقاء
  #44  
قديم 04-19-2012, 04:39 PM
 
إنه يجيب على سؤالي باستفسارات!" تكلم بحدة:
- لقد سألتك هل انتما غرباء؟ من أينجئتم ..؟
أجابت بذعر :
- نعم نحن من منطقة الحروب! قدمنا بواسطةالقطارالسنوي!
قال عماد بعصبية :
- لماذا لا تتكلمين عن نفسك!
- مـ . ماذا هل ستتركني هنا؟؟

نظر عماد إلى وجهها،لقد كانت خائفة بالفعل على الرغم من أنها تحاولكتم الأمر .. ولهذا تكلم عماد قائلاً:
- لماذا لا تجيب على تساؤلاتنا، هل انت من تلكالأطلال؟
- هل تسخرمني؟


قامت بضربه على ذراعه وقالتبالهمس :
- لا تقُم باستفزازه ايها المزعج!
اجاب عماد بسرعة:
- لا، انا فقط اتساءل ..!

أشار الشاب الملثم الى الناحية التيجاء منها وقال:
- المدينة من هنا، ذلك حي القبيلةالخائنة، وقد تم حرق البيوت كلها .


تساءل عماد مجدداً:

- اتعني انه ليس مدخل المدينة ..؟
- هذا صحيح .
"سوف اثير الذعر فيقلبيهما" تابع كلماته قائلاً :
- أي شخص يمكن ان يشك الملك بأمرهفإنه يحرق على الفور، الأمر ينطبق على الغرباء أيضاً فاحذرا .


ركض بحصانه الاسود إلى الطريق خارجالبلدة بدون أي كلمة وتركهما وحيدين يفكرا .. وعندها تكلم فجأة وهو يضيق عينيه بلؤم :
- انتِ ايتها الحمقاء! مازلت مصرّة على الذهاب للمدينة ..؟
احتشدت الدموع في عينيها وقالت بصوتمرتجف :
- لـ .. لكن .. إلى أين سنذهب؟


أمسك بذراعها وقال وهو يتقدم :
- دعينا ندخل إلى تلك المدينة فأنا أتضورجوعاً!


سحبت ذراعها وقالت بصوتمنخفض:
- لا، دعنا نعود!
- إلى أين؟
- إلى .. لا أعرف ، لكن ماذا إن كانوا يحرقونالبشر!!
أغرورقت عيناها بالدموع وكادت علىوشك أن تنزل لولا أنه بدأ يضحك على شكلها المرتعب، مما جعلها تشعر بالغضب وتقولبعصبية :
- ما المضحك في الأمر! لقد حذرنا رجلٌ من البلدةنفسها!

عاد يسحبها خلفه وهو يقول ببرود :
- لمرة واحدة يجب أن تستمعي لما أقوله وتطيعي الأمر، نحن ليس لدينامكانٌ آخر .
- اتركني أيها المزعج! اذهب لوحدك!


توقف فجأة بدون ان يلتفت اليها. فتساءلت في نفسها " ماذا هل هو مصدوم؟ " ، ولكنه أجابعلى سؤالها بتحريك ذراعيه ثم قال وهو يسير للأمام :
- لا بأس، سوف اتقدم إذاً ..

نظر نحوها أخيراً وقال بابتسامة :
- كانت الرحلة ممتعة بصحبتك!


صاحت وهي تحاول أخفاء خوفها :
- ماذا؟ هل سترحل لوحدك حقاً؟


توقف عن السير وعاد ينظر إليها مجدداً على بعد خطوات وتكلم :
- ألستِ من طلب ذلك؟ تريدين العودة إلى الغابة المخيفـة؟ افعلي إذاً .
كانت مترددة الخوف يتملكها من كل شيءحولها، فهي لم تعتد على هذا النوع من الارتباك الدائم! نظرت إلى الأمام، لقدكانيبتعد فعلاً .. سوف يختفي في ضباب تلك الليلة وسوف تكون وحيدة مرةأخرى!!


"ماهذا الصوت ياأمي؟
فقطأركضي!!
انه مخيف .. مخيف ..
ماهو .. ؟ ماهو ياأمي .."

تلك المرة، اختفى "عماد" بالفعل وسط الضباب.
أطلقت ساقيها للريح وركضت وهي تحتضن نفسها، ولكنذلك النوع من الركض .. عندما تركض من أجل حياتها، بينما هي خائفة وتسمع دقات قلبهاالذي يتناقز بداخلها، هذا النوع من الركض الذي يحرق الأنفاس، ويجعلها تتلاشى، ثميبدأ الألم ينتشر في رئتيها وصدرها ، لأنها عاجزة عن التوقف لكي تستريح لحظات .. لقد أعاد إليها الذكريات ..
عندما نظرت أمامها كان يقف امامها بشكل قريبللغاية حتى إنها كادت تصطدم به،

توقفت فجأة وهي تلتقط أنفاسها وعندها تسائلبنوع من التذمر :
- هيه! لماذا تلحقين بي ..؟
"ماذا سأقول له؟ أنا حقاً خائفة منالبقاء لوحدي! " قالت بتعب :
- أنت ... أنت ...


انخفض إلى مستوى وجهها وهو يفكر " كنت اعلم بأنها ستلحق بي" ، نظرتبعيداً وهي تشعر بالخجل وصاحت فجأة وهي تضرب رأسه :
- يالك من أحمق لقد نسيت معطفك معي!


اصطنعت ضحكة قصيرة ثم سارت نحو الأمام مشية غريبة متسارعة، لحق بهاوقال وهو يلف ذراعه حول كتفها :
- بالنهاية سوف ندخل المدينةمعاً!
أبعدت ذراعه بسرعة وتقدمت في مشيها وهيتقول :
- لاتفكر أننا أصدقاء او شيئاً من هذا القبيل!! هلفهمت؟

أصدر همهمة لاتدل على شيء ووضعيديه في جيبيه وسار بجانبها وهو يبتسم .. نظر إلى وجهها بينما يسيران ، كان ينظرإليها بين الحين والآخر، ولكنها كانت تنظر بقلق أمامها وهي تسير بثبات .. ولكنهاتساءلت فجأة:
- هل انت بخير .. الآن؟

نظرنحوها مجدداً وتساءل :
- ماذاتقصدين؟
- انت! لقد كانت حرارتك مرتفعةصحيح؟


بدأ يفكر " إنها تبدو لطيفة جداً الآن .. " ابتسم وقال :
- لكن انا بخير الآن.

تنهدتبراحة وبعد فترة سير قصيرة وصل الاثنان إلى مشارف المدينة .. كانت مدينة جميلة،وهادئة .. المحلات بدائية ومضاءة بمصابيح الفتيل،، حتى البيوت، اغلبها من طابقواحد، ولكنها كانت فريدة وجميلة، وتكلمت قائلة وهي مبهورة وناسية لخوفها تماماً :
- آه كأننا عدنا بالزمن إلي العصور الوسطى!

قال بنبرة ساخرة:
- ومالجيّد في العصور الوسطى؟ مدينةبدائية قاحلة لن تجدي فيها النقود نفعاً!
نظرت إلى مبنى من طابقين كتب عليه "استضافة" ثم اشارت وهي تقول :
- ايها المزعج، دعنا نذهب إلى هناك ..

دخل الاثنين إلى المبنى، كانت هناك ردهة صغيرة بها عدة نوافذ مغطاةبالستائر الحريرية الزرقاء المنقوشة بالتطريز الأبيض،، وفي المنتصف درجٌ صغير يصعدللطابق الثاني، على اليمين هناك ممرٌ واسع يقود إلى داخل المبنى، أما اليسار فيوجدمكتبٌ خشبي ،، يجلس خلفه شابٌ يافع يرتدي زيًا أنيقاً أمامه بعض الأوراق وجرسٌ ذهبييدق باليد .. وخلف ظهره لوحة خشبية عليها الكثير من المفاتيح النحاسية عتيقة الطراز ..


اقتربت ولوّحت بيدها وهي تقول :
- يبدو مثل فندق!

ركضت نحوالشاب الذي يقبع خلف مكتب الاستقبال وتسائلت :
- هل هذا فندق؟
ابتسم الشاب وقالوهو يحاول اخفاء نظرة الاستغراب من على وجهه الوسيم :
- هل يمكنني مساعدتكِ آنستي؟

اقتربعماد وقال وهو يدفعهاجانباً:
- هل يوجد غرفٌشاغرة؟
- أجل سيدي.
- ماذا عن السعر ..؟

أخرجمحفظتة البنيّة وقال وهو يعطيه فئة من النقودويتساءل:
- هل تتعاملون بتلك العملة ..؟
ظهر الاندهاش على الرجل ولمس الورقة النقدية وهويتساءل:
- هل هذه "كينتات" من امبراطوريةالجليد؟


نظرت إليه متسائلة وتكلمتبالهمس :
- الجليد؟ لا عجب انك بهذا البرود!
بادلها نظرة باردة وعاد يقول للشاب:
- هل يمكننا التعامل بها هنا؟ فنحن قادمون معالقطارالسنويّ .

-
بالتأكيد يا سيدي.
- هل تعدّون الطعام أيضاً؟
- نعم سيدي.
- حسناً نريد غرفتان .. وأيضاً، العشاء.
- حاضر سيدي.

الرقم "ثلاثةعشر" كان رقم الغرفة الأولى، ولهذا قذف عماد بالمفتاح إليها وهو يقول :
- لا أحب هذا الرقم، اسكني في تلك الغرفة .

-
اسكن؟


ضحك ضحكة شريرةوفتح الغرفة المجاورة ثم دخل بدون أن يقول أي شيء.
دخلت إلى غرفتها ببطء وهيتنظر حولها، الستائر حمراء داكنة، والشموع تضيء الغرفة وتهز الظلال على الحائطالأبيض. همست :


- مخيف! هل سأبقى لوحديهنا؟

-----------------------
Do Kyung soo and Miss Meesh like this.
__________________
الى اللقاء
  #45  
قديم 04-19-2012, 04:40 PM
 
وهدية مني لكم راح احط لكم الفصل الرابع لأن اليوم خميس وانا بحب الخميس ههههههههه
__________________
الى اللقاء
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نرى بعد منتصف الليل شهبا أكثر مما نراها قبل انتصاف الليل ؟ Heavens ❤ علوم و طبيعة 6 02-08-2011 10:12 PM
في منتصف الليل نور العين200 شعر و قصائد 2 12-23-2008 07:33 PM
همسه / بعد منتصف الليل .. ساهر وحيد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 12-16-2008 02:56 AM
منتصف الليل,,, دقة قلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-14-2008 11:00 PM


الساعة الآن 05:40 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011