|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
تحياتي لك مشاقه العين
__________________ تبســـــــمـ لان التبسم في وجه اخيك صدقه اصـــبر فان الله مع الصابرين رواية ★~~اسطورة صانع المعجزات~~★ |
#17
| ||
| ||
ويـــــــــــــــــــــــــــــــــن البارتــــــــــــــــــــــــــــــ |
#18
| ||
| ||
(2) إنها تركض وتركض ... نظرت خلفها بسرعة، كانوا يلاحقونها .. هؤلاء الرجال الثلاثة .. نبضات قلبها ترتفع، تحاول أن تسرع ولكن حركتها تصبح بطيئة على الرغم منها ، لا تريد أن تستسلم، لكن في كل مرة تصبح حركتها أكثر بطئاً .. حاولت أن تختبيء خلف أحد الأبواب .. لكن أحدهم عثر عليها! امسك بها فصرخت!! سوف يقتلونني !! صرخت مرة أخرى!! فتحت عينيها وفوجئت بضوء الشمس يملأ القطار فتنهدت " حمداً لله ، كان مجرد حلم غبي آخر .." . لكنها كانت ماتزال قلقة حول حلمها .. تلاشت الأفكار حول حلمها فجأة عندما شاهدته، كانت تجلس على الكرسي، بينما نام جالساً على الأرض، وهو يستند بذراعه ورأسها على رجليها ، شعرت بالخجل الذي تحول إلى عصبية فضربته على وجهه بكل قوتها!! - آخ! استيقظ وهو ينظر حوله باستغراب .. ، فتح عينيه جيداً وكانه بدأ في استيعاب مايحصل معه .. فكر للحظات "ماذا، أين أنا .. وماتلك الضربة .. امم يبدو أنها تلك الفتاة الغريبة " .. ابتعد عنها قليلاً ثم تكلّم قائلاً وهو يتحسس وجهه : - ماذا؟ ألم نصل بعد ..؟ نظرت إلى الساعة الكبيرة داخل القطار وأجابت: - إنه وقت الظهيرة . تثائب وهو يقول : - أنا جائعٌ للغاية ... !! وانتِ؟ نظرت بعيداً بدون أن تجيبه على شيء، حاول نزع يده من قميصها ولكن بلا فائدة .. إنها ملتصقة بقوة . فتكلم بإحباط : - لم لانحاول فتح باب مقصورتي مجدداً . ربما يفتح تلك المرة !! وقف الاثنان ونظرا بشكلٍ تلقائي للنافذة .. كانت مناطق الثلج قد انتهت وبدأت قرى خضراء في الظهور .. فتساءل وهما يمشيان متجاورين : - إلى أين ستذهبين؟ كان السؤال مفاجئاً، فهي لم تفكر به من قبل، أرادت فقط الهروب من بلدها بدون أن تحدد وجهة معينة . وبدون أن تفكر قالت : - لا .. أعرف ! توقف عن السير، فتوقفت بدورها . كان ينظر إليها بصمت ، وبدأت تساورها الشكوك " لماذا ينظر إلي هكذا، ربما يظن بأنني فتاة وحيدة، ثم يقوم باستغلالي أو فعل شيء سيء لي .." .. تكلمت على الفور متداركة وهي تتعثر في كلماتها: - أنا .. أنا ذاهبة إلى .. إلى ... جـ .. جدتي . في الجبال . لوهلة، كان يظن بأن هناك شخص ما يشبهه، هو أيضاً ، لا يعرف إلى أين يذهب، لقد ركب في قطار منتصف الليل هارباً من حياته السابقة . حول نظره بعيداً عندما سمع جملتها الأخيرة ، " أما أنا فسوف أهيم على وجهي بدون هدفٍ ما .. على مايبدو! " تابعا السير نحو المقصورة بدون أن يتكلما .. وضع يده على مقبض الباب بتوجس، ثم أداره بهدوء فانفتح بسهولة !! .. همس لنفسه "غريب!" ، أما هي فبدأت تشعر بالخوف وهي تكلم نفسها " ماذا، هل كانت خدعة منه ليلة الأمس! بأي حال يجب ان لا أدخل معه .. نعم ، سوف أدافع.." فتح الباب على مصرعه ونظر إلى الداخل، كل شيء يبدو كما هو! .. حتى حقيبته الي وضعها بحرص فوق رفٍ علوي كبير .. التفت إليها وفوجئ بتلك النظرة العدوانية على وجهها .. فخاطب نفسه " مابها ..؟ هل هي خائفة مجدداً؟ لابد بأنها تشك بي " تكلم ببطء وهو يحاول طمأنتها: - سوف احضر حقيبتي، فقط . حسناً؟ مشى ببطء وتبعته، فالتقط حقيبته بسرعة وقال: - استسلمي! بدأت في الصراخ ومحاولة الركض للخارج أما هو فقد انفجر في الضحك وهو يقول : - أنا أمزح فقط! نظرت إليه وهتفت : - يالك من مزعج!! أنت حقاً مزعج، هيا اتركني! كان مايزال يضحك، لقد استطاع فعلاً أن يتأكد بأنها خائفة منه . خرجا معاً وتوجها نحو الكرسي الخاص بـها . وضع الحقيبة على الكرسي وقال : - معي طعام من الأمس، أنا آسف ولكن ليس لدي غيره .. تناولا بعض المعلبات، لم يكن الطعام جيداً ، ولكنها تكلمت ببساطة : - إنه ليس سيئاً .. - كما أنه ليس جيداً . نظر لها وعلى وجهه ابتسامة ، فبادلته ابتسامة لطيفة .. ولهذا بدأ يفكر " بالنهاية تبدو مثل فتاة لطيفة " ، قاطعت أفكاره وهي تقول مترددة: - هل يمكنني أن اسألك عن شيء ما ؟ - بالتأكيد .. - من أي محطة ركبت؟ هـ . . هل كانت المحطة الماضية؟ كانت مترددة وهي تسأل، وأجاب بصدق : - لا ، لقد اخبرني رجل القطار عندما ركبت، بأن المحطة القادمة سوف تكون بلدة انتهت منها الحروب منذ وقت قصير، لذا أنا لم انزل عندما توقف القطار . عادت تتساءل : - لكن ألم تر أحداً منذ ذلك الوقت؟ صمت قليلاً كان يفكر " إنها ماتزال خائفة، ولكن أليس هذا القطار غريب جداً بالفعل " ، أجاب بعد فترة صمت قصيرة : - لقد كنت في غرفتي، لذلك لم أقابل أحدهم ، وعندما خرجت .. فكر للحظة ثم قال : - لم أقابل احدهم أيضاً.
__________________ الى اللقاء |
#19
| ||
| ||
نظرلها ثم قال مع ابتسامة : - انتِ الوحيدة التي قابلتكهنا! - هل استقبلكموظفواالقطار؟ - استقبلني واحد، يرتدي نظارات الشمسية بعد منتصفالليل! "هذا ما حصل معي أيضاً، هذا غريب .." وقف الاثنان ينظران من النافذة،كانالقطاريسير على القضيب الحديدي بسرعة، الكثير من المناظر الخلابـة تمر أمامهم بعدأن تخطوا المنطقة الجليدية.. كانت هناك فكرة واحدة تراود عقله ولكنه خشي بأنها لن تقتنع ابداًبفعلها ، ولهذا قام بسؤالها أولاً : - ماهو اسم البلدة التي تعيش بها جدتك؟ ارتبكت كثيراً، ظهر ذلك في وجهها على الفور، " ياالهي ماهذه الورطة؟ أنا لا أعرف اسم البلاد التي يسيرحولهاالقطارالسنوي " نظرت بعيداً وهي تقول : - امم .. إنها في المحطة القادمـةبأي حال، لقد كان العنوان في حقيبتي التي اختفت . - آها! لذا قلتِ بأن حقيبتك تحتوي شيئاًمهماً؟ اومأت بالايجاب، وبدأ يفكر "إذا ضاع عنوان جدتها بأي حال ... لذا من الممكن بأنها ستوافق علىاقتراحي؟" تنحنح قليلاً ثم قال : - نزولنا في أي مكان بالقرب منالمحطة القادمة لن يؤثر على خطتك صحيح؟ " فيم يفكر هذا الشخص الغريب الأطوار، أنا لن اجيب على تساؤلاته مهماحدث!! " نظرت نحوه بعدوانية وقالت : - ماذاتقصد؟ نظر إلى وجهها وهو يضحك داخل قلبه " لا اصدق بانها عادت لأفكارها المخيفة مجدداً ، اقتراحي سيجعلها خائفةجداً، لذا .. هل يمكنني أن أغير الموضوع الآن " ، ولهذا ابتسم وقال: - لا بأس، كنت أظن أن هناك خطـة ما لوصول إلى جدتك بعض أن سرقت منكالحقيبة . بدأت تفكر " لايمكن، هل يكون هو من سرقها؟ إذا بما انه لم يعترف، علي إذا أنأجعله ينام ثم افتش حقيبته بأي طريقة " .. وقفا لفترة طويلة وهما يحدقان أمامهمابصمت .. "هي" تفكّر كيف يمكن أن تستعيد حقيبتها من الشخص المخيف الذي يريد منهاشيئاً ما ، لا تعرف حقيقته .. أما "هو" فيفكر بأن يضغط زر الطوارئوعندما يتوقفالقطار .. سوف ينزل في ذلك المكان الجميل ليستأنف رحلته منجديد! إنهما يفكران بعمق . ولهذا فقد كان ينظر لها بشكلٍ لا شعوري، حينما رفعت عينيها كانتنظراته غريبة ومليئة بالغضب والكراهية!! ولهذا شعرت بالذعر وبدأت تقول كلاماً غيرمفهوم : - ماذا؟ لا تستطيع التفكير بأنالقطارفارغ .. عندما نفتح البابسنجد قائدالقطار .. آآ .. آعني .. الشخص الذي يقودالقطارنحو الـ .. انت لا يمكنك أنتتفهم ..!! إنــ .. "إنها خائفة جداً، ومذعورة .. هل يعقل بأنه بسبب وجودي ومحاولتيلقرآءة افكارها " تحولت نظرات التفكير الغريبةإلى نظرات دهشـة وعندها قال بسرعة وهو يحاول تهدئتها : - أعرف انه يوجد الكثير من الناس هنا، ربما هم نائمون فقط، لذا لا داعيللقـ ... "ماذا سيفعل هذا الشخص بحلول المساء، عندما لا يظهرأحدٌ بداخلالقطارمجدداً، هل يمكن بأنه سيقلتنيأو يؤذيني؟ هل سيفعل هذا؟ " كانتتفكر حتى بدون أن تستمع لما يقوله ، ومن ثم نظرت إليه مستجمعة كل قواها وقالتمقاطعة كلامه : - سوف أضغط على زر الطوارئ وعندما يتوقفالقطارسوفأنزل هنا! ولا يمكنك الرفض!! لم يستطع التفكير بأي شيء، وابتسم على الفور وهويقول: - إذا لم يكن لديكِ مخططات؟ هذا رائع! بدأت تفهم ان هذا ماكان يريده منذ البداية. ولهذا قالتبتردد: - هل يعقل أنك .. كنت تقصد ذلك ..! - أجل . إذا افعليها .. توجها معاً نحو نهايةالقطار، وقامت بالضغط على زرالطواريء الذي أطلق صافرة الأنذار مرة أخرى، ومن ثم توقفالقطاربشكلٍ مفاجئ ، حمل حقيبته ونظر إليها وهو يقول : - الآن! سارامعاً في الممر ولكنأحدهم قام بفتح بابه ونظر للخارجوهو ما أصابها بالذعر فتوقفا مكانهما ينظران للرجل الغريب .. من بعيداقتربأحدالموظفين اللذين يرتدونالنظارات وتساءل بهدوء: - ما الأمر أيّها السادة؟ لماذا أطلقتم جرسالأنذار!؟ "لا أصدق! إنهم يخرجون الآن!!" تكلم متداركاً الأمر : - لقد ، قامأحدهم بسرقةحقيبتها! نظر موظفالقطارنحوها بتفحص وهو يقترب ثم عاد يتساءل : - متى حصل هذا؟ أجابت وهي تحاولاخفاء توترها: - بعد منتصف الليل، عندما كنت نائمةهناك! أشارت نحو المقعد بجانب الباب ،نظر الموظف للخلف ثم تمتم : - هذا غريب .. تطلع نحوهما وقال علىالفور: - لكن ياآنسة نحن لا يمكننا المساعدة بما أنه من غير المسموحتفتيشالقطار .. عاد الرجل الغريب إلىمقصورته وتكلم الموظف قائلاً: - من فضلكما، عودا إلى المقصورةالخاصة بكما! تكلمت معترضة قبل أن يغلق جرسالأنذار : - سوف ننزل هنا! تبادلت نظرةمعه .. كانت تفكر " كان هذا اتفاقنا صحيح؟" وأومأ هو بالإيجاب ، ولكن الموظف كان ينظر لهما مندهشاً وتسائلباستغراب : - حقاً ستنزلونهنا؟ أجاب : - نعم . - لكنكم لا تعرفون المكان ، يمكن أن يكون خطيراً .. - أي مكان من الممكن أن يكون خطيراًلذا اسمح لنا بالنزول . ------------- - إلى أين سنذهب الآن؟ أجابت وهي تتخذ خطواتها الأولى فوق القضيب الحديدي: - على مسار القطار نفسه! مشى خلفها وهو يتسائل باستغراب: - لما هبطنا إذا ما دمنا سنسير على طريق القطار نفسه؟ نظرت إليه وقال والخوف ظاهرٍ على وجهها : - لأنه قطارٌ مخيف وأنا لن أتحمل أن يأتي الليل وأنا بداخله! - هل ستحبين الليل عندما يأتي علينا ونحن في تلك الغابة إذاً؟
__________________ الى اللقاء |
#20
| ||
| ||
نظرت حولها وهي تفكر بقلق ومن ثمقالت: - لم أفكر بذلك، ولكننا سنجد مدينة قريبة! "هل تفكر بتلك الطريقة حقاً؟"كانيفكر وهو ينظر إليها، لكنها شاهدت تلك النظرة المخيفة مجدداًوصاحت: - ما الأمر..؟ تكلم وهو يحاول نزع يده للمرة المائة منقميصها : - كنت أفكر لماذا تعتقدي بأننا سنجد مدينة هنا؟ ألا يمكن أننا ضائعونوسط تلك الأحراش .. واننا لن نخرج منها أبداً ...؟ الاتستطيعين التفكيرهكذا؟ انتزعت قميصها وهي تقول بحدة : - لا يمكنني فأنا لستُ متشائمة! - لو لم تكوني متشائمة لما خرجنا منالقطارفيوسط الغابات! - كف عن توبيخي فقد كانت فكرتك أيضاً! - ولكنها لم تعد فكرتي بعد أن خرج الرجل! لقد تراجعتعنها! - وما أدراني بأنكتراجعت؟ ظلوا يتجادلون لفترة حتىبدأت قطرات المطر تهطل هطولاً خفيفاً! وعندها تمتم : - هذا ماكان ينقصنا!! نظر إليهاوقالبحدة : - اركضي معي، يجب أن نجد مكاناً نحتمي به منالبرد! كانت غاضبة، وخائفة .. ولهذا لم تتحركمن مكانها ، أما هو فقد شعر بتأنيب الضمير لانه قام بإخافتها والصراخ عليها بدلاًمن تهدئة الوضع .. بدا متردداً وهو يقول : - أ .. اظن أنه كان علينا النزول منالقطاربالفعل .. لهذا لا تقلقي سوف أجد حلاً ما.. تبعته بدون أن تقول أي كلمة، أصبح الجو غائماً ومظلماً، وبالرغم منكل تلك الأحراش الكثيفة فقد كان وابل المطر قوياً واستطاع أن يضرب رؤوسهم ويبللملابسهم بالمياه الباردة .. كان يمسك بقميصها ويركض، حتى انها لمتستطع مجابهة ركضه السريع وصاحت بعصبية: - توقف قليلاً لقد انقطعت انفاسي!! اخفض من سرعته قليلاً قبل أن يتوقف ونظرت إليه وهي تقول بحدة : - ألا يكفي ان يدك ملتصقة بقميصي الوحيد، ولكنك ايضاً تمسك به وتجرنيخلفك بتلك الطريقة! ترك قميصها ولكن يدهانزلقت بعيداً، حتى ان الغراء لم يعد له وجود ..!! نظر الاثنان بذهول إلىبعضهما!! وعندها هتف باستغراب : - الأمطار ،، لقد كان يزول بالماءفقط!! نفضت قميصها المبتل بالمياه وقالتبتذمر: - أشعر بالراحة الآن!! نظرإليها، كان يشعر بانه فقد شيئاً مهماً، كانت نظرات الافتقاد الغريبة التي تشع منعينيه!! عندها نظرت إلى وجهه وهي تحاول أن تعرف فيما يفكر ..!! "مابه ؟ لا يبدو سعيداً بزوال الغراء الذي كان يكبلحركته! " تكلمت ببطء: - ما الأمر هل هناك شيء ما؟ بدا متردداً وهو يقول محركاً اصبعه أمام وجهها : - الآن اصبحتِ حرة!! لكن لا يمكنك السير بعيداً عني فنحن في وسطالأدغال! - أنا لم أفكر في هذا .. ولكن .. كان ينظر لها بترقب وهي تقول : - لكن إذا وصلنا للمدينة سوف نفترق! وقف صامتاً، فقد كان يفكر " لا بأس ان افترقنا الآن حتى،وكأنها مهمٌة بالنسبة لي" .. نظر اليها وهي تمسكذراعيها من البرد، انها تشعر بالبرد فعلاً فالأمطار الغزيرة بللتهما من رأسيهما حتىاخمص قدميهما ... فتح حقيبته واخرج معطفاً ثقيلاً رمادي اللون ثم وضعه فوق كتفيهاوهو يقول : - البسي ذلك، انه كبير قليلاً ولكنهسيجعلك تشعرين بالدفء! نظرت اليهباستغراب وقالت : - وانت ..؟ لم يقل شيئاً وسار نحو احدى الاشجار فتبعته بصمت وعندها تكلم وهويبتسم : - أنا في الغالب لا اشعر بالبرد. جلس الاثنان متجاورين تحت ظل شجرة كثيفة، كانت الأمطار مستمرةبالهطول .. وتكلمت بنفاذ صبر: - يبدو بأن الأمطار لن تتوقف،والليل سيهبط هنا قريباً! نظر لها بصمتوتنهد بدون أن يقول شيئاً! " مابه؟ لا يبدو مثل ذلك الفتىالمزعج الذي عرفته في اليوم السابق! " .. كانتتفكر وهي تنظر إليه، لكنه كان هادئاً بشكلٍ لا يصدق ونظر أمامه بدون ان يتكلم كلمةواحدة . شعرت ببعض الخوف بسبب الظلامالذي هبط فعلياً على المكان وأصبحت شرارات البرق تضيئه بطريقة موحشـة، حتى أن كلشيء حولها يبدو كالظلال .. ولكن فجأة لمست رأسه كتفها .. تحركت بقلق وهي تشعر بالخجل ونظرت إليه بصعوبة وهي تتمتمبجزع: - يا الهي أهذا وقت النوم!! لم يتحرك، كانت انفاسه ساخنه جداً ولهذا وضعت يدها تتحسس رأسه لتفاجأبأن درجة حرارته مرتفعه للغاية!
__________________ الى اللقاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل نرى بعد منتصف الليل شهبا أكثر مما نراها قبل انتصاف الليل ؟ | Heavens ❤ | علوم و طبيعة | 6 | 02-08-2011 10:12 PM |
في منتصف الليل | نور العين200 | شعر و قصائد | 2 | 12-23-2008 07:33 PM |
همسه / بعد منتصف الليل .. | ساهر وحيد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 15 | 12-16-2008 02:56 AM |
منتصف الليل,,, | دقة قلب | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 07-14-2008 11:00 PM |