يتبع...............
ها هي الحقيقة تقترب مني فتبدو غريبة أكثر من السابق،تصوروا أن بدأت تنطلق الإشاعات علي، وهذا ما جعلني أقترب من كشف الغطاء الذي لطالما كان نازلا لكي أسدله وتكتشفوا ما عشته،فكم هذا صعب علي أن أرى نفسي تتألم من داخلها وتصرخ صرخات متتالية مكتومة ولكن دون جدوى،ولكن يجب أن أحاول لكي أنفذ ما عشت وتحملت لأجله،ومن المستحيل أن أجعل شخص تافه يدمر كل هذا ولا أنتقم له ولو كان بعد سنين،فالمهم أنني أكون قد أرحت نفسي وخلصتها من الذنب التي أحسست به،اعرف أناس كثر عاشوا معذبين ولازمهم العذاب كأنه طريح الفراش وليس هم،وهذا الذي جعلني أصر أن اكمل تعليمي وعدم التخلي عنه لأي ظرف كان.
فاجأني أبي بكلمات جارحة ألقاها إلي، جعلتني أحس وكأنها رصاصات قاذفة أو قنابل موقوتة،تفجرت في وجهي،و آذت قلبي الجريح الذي لم تلتئم جراحه،كلما حاولت أن أنسى الماضي يأتي من يذكرني به وهو والدي الذي لم يتجرا وأن يحس بي،في هذه الحياة كثير من الناس ما يظلمون،لأنهم حبوا أو كانوا يحبوا،فهذه الحياة تحب أن ترى أحبابها أن يتعذبوا بذكريات الماضي المؤلم القديم،

يتبع..............
كيف سيكون إحساسك إن علمت أن هناك من يدمر حياتك ومن بعدها تكتشف انه يشاركك فيها،فهو يخونك فلماذا يخون إن توافر له كل شي، واجهت فتاة غريبة فهي كما نقول في لغتنا العامية همجية أو بلطجية، ولكن إن نظرت إلى داخلها فهي طيبة ولكن السيئة تعم،لابد وان يواجهه الإنسان هموم حتى لو كان محظوظ،أنت القلب الجريح الذي يتكلم، أنت القلب الحزين الذي يتألم، أنت القلب الباكي على ذاك اليوم أنت الزجاج التي تناثرت شظاياه بسب إنسان معتوه أخطا خطا مقصود لم يحسب حسابه للآخرين،أجد أحيانا ان شخصيتي مجهولة يجهلها الجميع إنما اخذوا فكرة مختلفة عنها ولكن شخصيتي انجرفت مع الرياح العاصفة،و أحاول اطلاعها لأجد حبا جديدا يطرق أبوابه من فتى غريب حبه لي فيه اثر المشاكسة لروحه البريئة،التي تعب عن شخصيته من عياه التي يلمعان من كثرة نبض المشاعر،لن اكذب عليكم أحببته وكل يوم أراه نتحدث وكأنه شقيقي الذي لا يفارقني وكل هذا يحدث أمام صديقاتي،لكن الحقيقة فاجأتني بأنه سراب .