#491
| ||
| ||
=-=-=-=-=-= كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب_رضى الله عنه_يسير فى طريق من طرق المدينة المنورة , فرأى شيخاَ قد شاب شعره , وانحنى ظهره , يسير مستنداَ على عصاه , يسأل الناس أن يتصدقوا عليه. ... لم يكن الشيخ مسلماً , بل كان من أهل الذمة المقيمين فى بلاد المسلمين , تحميهم دولة الإسلام , وترعاهم , وتأخذ من القادرين منهم ملبغاَ زهيداَ( الجزية) , نظير ما يقدم لهم من خدمة ورعاية. ولما علم أمير المؤمنين بأمر الرجل رق له , وشعر بالرحمة والشفقة نحوه , وقال : ما أنصفناك.... أخذنا منك الجزية فى شبيبتك (شبابك) ثم ضيعناك فى كبرك. وأصدر أوامره بإسقاط الجزية عن الرجل , وأمر أن يصرف له مبلغ شهرى من المال يكفى لقضاء حوائجة , فاتصرف الشيخ سعيداَ راضياَ بكرم أمير المؤمين , ورحمة الإسلام باهله ورعاياه.
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب |
#492
| ||
| ||
كان أبو ذر رضي الله عنه يقول للناس: أرأيتم لو أن أحدكم أراد سفرا أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه و يبلغه ؟ قالوا : بلى قال : فسفر طريق القيامة أبعد فخذوا له ما يصلحكم حجوا حجة لعظائم الأمور صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور تصدقوا بصدقة لشر يوم عسير .
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب |
#493
| ||
| ||
من وصايا لقمان الحكيم لابنه : يابني من حمل مالا يطيق عجز ومن أعجب بنفسه هلك ... ومن تكبر على الناس ذل ومن لم يشاور ندم ومن جالس العلماء علم من قل كلامه دامت عافيته
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب |
#494
| ||
| ||
كلاامك مسك وجواااهر
__________________ جُنّت ! |
#495
| ||
| ||
كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - , وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير , فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عداوه : ... 'من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد ... ( فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها , أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن )' . فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها , ثم قال لإبنه يزيد : 'ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهددني ؟' . فقال له إبنه يزيد : 'إرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه' . فقال معاوية : 'بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما' . فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها : 'من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد ... فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك .. ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك .. فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك ... فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض . فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع , وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له : 'لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل'
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روضة السرور | جومرد حاجي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 03-21-2011 02:30 AM |
ما بين بيتي ومنبري.. روضة من رياض الجنة | الاستاذة بسمة | نور الإسلام - | 5 | 02-08-2011 04:55 AM |
شاركنا الرحله ,,,, في روضة الذاكرين ,,, | جواد الحب | نور الإسلام - | 5 | 01-09-2009 07:22 PM |
تصدق ان هذة روضة خريم والدرعية | cat123 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 06-02-2007 01:38 AM |
الذكر معانيه وأدلته وأقسامه وفضل حلق الذكر | bloodomen | نور الإسلام - | 1 | 11-11-2006 05:01 AM |