عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > الحياة الأسرية

الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل

Like Tree1Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-15-2012, 03:31 PM
 
Exclamation زوجتى...

السلام عليكم....

زوجتى...




يقول الشيخ / علي الطنطاوي يرحمه الله :
لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ،
لأن الإنسان خلق كفوراً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من الطمع،
فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم، ولا يشكر
أحدهم المرأة إلا إذا ماتت،وانقطع حبله منها وأمله فيها ،
هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن –
تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله – :

إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور
يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ،

فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه
من لم يسلك بعد هذا الطريق .

أولها:
أني لم أخطب إلى قوم لاأعرفهم،
ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم ..
فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ،
وأعرف من سوء دخيلتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ،
وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ،
واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي
، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ،
وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ،
وأمها بنت المحدّث الأكبر ،
عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله
، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

والثاني:
أني اخترتها من طبقة مثل
طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،
وهو قاض وأنا قاض ،
وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،
وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ،
ومن أجله شرط فقهاء الحنفية الكفاءة بين الزوجين
( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي )

والثالث:
أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ،
شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ،
وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي
أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ،
وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات

وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين
ألقي دروساً في مدارس البنات ،
على طالبات هن على أبواب البكالوريا ،
فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم
، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ،

ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ،
ولكني أقرر – مع الأسف – أن هذا التعليم
الفاسد بمناهجه وأوضاعه ،
يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ،
ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ،
ولايعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها
ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ،

والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر
من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

والرابع:
أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي
كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل
لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ،

لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ،
ويلحق من لسن على حظ من الجمال ،

ومن هنا
صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق
وهو من كبار أئمة الفسوق ،
حين قال لزوجته النوار
في القصة المشهورة :
ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .

والخامس:
إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ،
بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية ،
الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ،
ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء
من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ،

ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ،
فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا

ولقد نظرت اليوم
في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ،
وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها
بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ،
ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ،
لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .

والسادس:
أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ،
ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛وسماً زعافاً ،
بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ،
حتى إذا قبلت مضطرة به
، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ،
فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

والسابع
: أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ،
لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ،
فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ،
أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي
في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

والثامن:
أني تركت ما لقيصر لقيصر ،
فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ،
وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ،
وكثيراً ما يكون سبب الخلاف
لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ،
أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في
طريقة كنس الدار ،
وأسلوب تقطيع الباذنجان ،
ونمط تفصيل الثوب .

والتاسع:
أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ،
ولا أكذب عليها ولا تكذبني ،
أخبرها بحقيقة وضعي المالي ،
وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ،
وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ،
وتعود أولادنا الصدق والصراحة ،
واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

ولست
والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير
أكثر مما أجده عندها :
فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ،
للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ،
وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ،
وتفنى لنبقى ،
هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ،
لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ،
همها إراحتي وإسعادي .

إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ،
وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ،
وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس
فقد كان حرصها على إرضائي ،
وإن كان مناهن حلية أو كسوة
فإن أكبر مناها
أن تكون لنا دارنملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .

تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ،
إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ،
وإن نسيت ذكرتني ،
حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف
كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ،
فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ،
والوفاء من الجانبين !!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ،
التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ،
والتي يزهد بعض الشباب فيها ،
فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم
فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ،
وامرأة تحت الإبط ،
امرأة يحملونها يقطعون بها نصف
محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ،
ثم لا يكون لها من الجمال ،
ولا من الشرف ولا من الإخلاص
ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ،
ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ،
واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي .

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا
أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ،أو في مكتب الفندق ،
فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ،
وصارت له القنبلة الذرية ،
ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.

إن نساءنا خير نساء الأرض ،
وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ،
وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ،
وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ،
لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

وإني
ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي
إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها
زوج المرأة العربية

لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج
فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني




ودى وعظيم تقديرى...
م ن

مهره حزينة...





__________________


أنا لا أحيا بلا كرامتــــــــــــــى ...............
لذا لن أســـمح أن أكون ولو لمرة واحدة
في حياتي
رقمـــا يضــاف إلى قائمـــة أحد ....




سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك...


اللهم ارزقنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك




  #2  
قديم 04-17-2012, 11:15 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره حزينة
السلام عليكم....


زوجتى...



يقول الشيخ / علي الطنطاوي يرحمه الله :
لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ،
لأن الإنسان خلق كفوراً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من الطمع،
فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم، ولا يشكر
أحدهم المرأة إلا إذا ماتت،وانقطع حبله منها وأمله فيها ،
هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن –
تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله – :

إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور
يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ،

فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه
من لم يسلك بعد هذا الطريق .

أولها:
أني لم أخطب إلى قوم لاأعرفهم،
ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم ..
فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ،
وأعرف من سوء دخيلتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ،
وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ،
واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي
، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ،
وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ،
وأمها بنت المحدّث الأكبر ،
عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله
، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

والثاني:
أني اخترتها من طبقة مثل
طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،
وهو قاض وأنا قاض ،
وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،
وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ،
ومن أجله شرط فقهاء الحنفية الكفاءة بين الزوجين
( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي )

والثالث:
أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ،
شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ،
وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي
أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ،
وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات

وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين
ألقي دروساً في مدارس البنات ،
على طالبات هن على أبواب البكالوريا ،
فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم
، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ،

ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ،
ولكني أقرر – مع الأسف – أن هذا التعليم
الفاسد بمناهجه وأوضاعه ،
يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ،
ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ،
ولايعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها
ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ،

والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر
من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

والرابع:
أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي
كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل
لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ،

لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ،
ويلحق من لسن على حظ من الجمال ،

ومن هنا
صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق
وهو من كبار أئمة الفسوق ،
حين قال لزوجته النوار
في القصة المشهورة :
ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .

والخامس:
إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ،
بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية ،
الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ،
ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء
من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ،

ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ،
فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا

ولقد نظرت اليوم
في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ،
وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها
بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ،
ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ،
لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .

والسادس:
أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ،
ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛وسماً زعافاً ،
بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ،
حتى إذا قبلت مضطرة به
، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ،
فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

والسابع
: أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ،
لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ،
فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ،
أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي
في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

والثامن:
أني تركت ما لقيصر لقيصر ،
فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ،
وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ،
وكثيراً ما يكون سبب الخلاف
لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ،
أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في
طريقة كنس الدار ،
وأسلوب تقطيع الباذنجان ،
ونمط تفصيل الثوب .

والتاسع:
أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ،
ولا أكذب عليها ولا تكذبني ،
أخبرها بحقيقة وضعي المالي ،
وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ،
وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ،
وتعود أولادنا الصدق والصراحة ،
واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

ولست
والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير
أكثر مما أجده عندها :
فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ،
للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ،
وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ،
وتفنى لنبقى ،
هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ،
لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ،
همها إراحتي وإسعادي .

إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ،
وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ،
وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس
فقد كان حرصها على إرضائي ،
وإن كان مناهن حلية أو كسوة
فإن أكبر مناها
أن تكون لنا دارنملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .

تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ،
إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ،
وإن نسيت ذكرتني ،
حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف
كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ،
فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ،
والوفاء من الجانبين !!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ،
التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ،
والتي يزهد بعض الشباب فيها ،
فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم
فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ،
وامرأة تحت الإبط ،
امرأة يحملونها يقطعون بها نصف
محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ،
ثم لا يكون لها من الجمال ،
ولا من الشرف ولا من الإخلاص
ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ،
ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ،
واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي .

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا
أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ،أو في مكتب الفندق ،
فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ،
وصارت له القنبلة الذرية ،
ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.

إن نساءنا خير نساء الأرض ،
وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ،
وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ،
وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ،
لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

وإني
ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي
إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها
زوج المرأة العربية

لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج
فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني



ودى وعظيم تقديرى...
م ن

مهره حزينة...



رائع ما نقلتي واليك نصائحي لتتم السعاده :



الزوجه المثالية


كل سيدة ترغب أن تكون زوجة مثالية فى عين زوجها وتبني علاقتهما بطريقة صحيحه ولكي يحدث ذلك الأمر لا يتطلب منك سوى إتباع بعض النصائح البسيطة
1-
النظافة الشخصية ونظافة المنزل أحد أهم النقاط التي لا تدركها النساء ولكن يدققوا فيها الرجال اهتمي بالنظافة الشخصية لك ولمنزلك فأجعلى منزلك كالقصر ليس من حيث المغالاة في الأثاث باهظ الثمن ولكن بترتيبك له بشكل جميل ومنسق بحيث يكون دائما نظيف ومرتب، واهتمي بملابسه من حيث ترتيبها ونظافتها لأن ذلك يشعره أنكم تهتمي به كثيرا .


2-
أجعلى الكون يتعلق به أجعليه محور اهتمامك الأول في كل شيء لأن الرجل يحب أن يكون رقم 1 في حياة حبيبته وهذا ما يظهر جليا عندما تلد المرأة مولودها الأول فنجد اهتمامها يتحول إلى طفلها وهنا يغضب الزوج أو يشعر أن زوجته لم تعد تحبه كما كانت لأنها أصبحت تهمله.


3-
لا تعتمدي على نظرية الشك الدائم ولا تجعلى الشك رقم واحد في حياتك معه لأن الشك هو الطريق السريع لهروب زوجك منك ومبرر يستند إليه في نزواته، ولكن إذا كانت ثقتك به كبيرة سيدفعه ذلك يحافظ عليك حتي في غيابك وحتي إذا اتحيت له الفرصة لخيانتك، كما أن ثقتك به هو أساس ثقتك في نفسك.
4-
تعلمي أن تكوني مثل أمه أقرب إليه من نفسه يلجأ إليك.كلما كان هناك شيء يضايقه أو يشغل باله فالرجل يحب المرأة التي تشبه أمه ليس من الشكل ولكن في الطباع والأفعال فكوني المكان الذي يجب أن يلجأ ليه عندما يواجه مشكلة ما أو يوجد شيء يشغل حياته.
5-
أقصر طريق إلى قلب زوجك معدته هذه المقولة صحيحة عند كثير من الرجال لأن معظم الرجال يحبوا الطعام البيتي احرصي على إجادة فن الطهي
6-
لا تتقمصي له دور المدرسة كأنك تقولي له أفعل كذا ولا تفعل كذا، اتركيه ليكون هو القائد وصاحب القرار الأول والأخير في معظم الموضوعات ولا تفرضي عليه رأي أو قرار هو غير مقتنع به 100% لأنه يشعر بذلك أنك تضعيه أمام الأمر الواقع وما عليه إلا أن يرضخ ويقبل قرارك.
7-
حبك لعائلته هو جزء أساسي من حبك له تقربي إليهم مثل عائلتك تماما خاصة أسرته الصغيرة أبيه وأمه وإخواته لأنهم بالفعل أصبحوا جزء من عائلتك، كما أن حبك لهم يعكس حبك له وهذا ما يشعر به ويزيد من مقدار حبك لديه لأنه إذا حدث مشادة أو كراهية بينك وبين عائلته سيكون دائم التوتر وفي اختيار صعب لذلك لما لا تجعليه مطمئن وتبتلعي أي شيء قد يصدر من أي فرد من عائلة ويغضبك.
8-
أبعديه قدر الإمكان عن صغائر الأمور والمشاكل البسيطة التي قد تتعرضي لها خلال اليوم فلا تكوني موضع شكوي دائم له حتي لا يمل منك لأن الرجل يحب المرأة المرحة وليست النكدية.
9-
لا تنسي زينتك في المنزل فهو أهم شخص يستحق أن تتزيني له أكثر من مديرك ومن أقربائك وزملائك كوني في أبهي صورك وكأنك مستعدة للخروج إلى مكان أنيق وار تدي له الألوان التي يحبها اهتمي بعمل التسريحة التي يفضلها على أن تكوني متنوعة في شكلك، ولا تثبتي على مظهر واحد لأن [النيولوك] يجعله يشعر أنه متزوج أكثر من واحدة وليست واحدة فقط.
10-
تحلي بالهدوء واستخدمي حاستك السادسة لتعرفي ماذا يريد أن يقول أو يفعل قبل أن ينطقها بلسانه لأن الرجل يحب المرأة التي تفهمه.


والف مبرووك ياعروسة ,.
اي شي تحتاجيه انا بالخدمة
ادم 222
واي حد شايف انو ناقص شيء فليكتبه
حتي نصل الي اقرب نقطه للكمال
ادم


__________________

  #3  
قديم 04-18-2012, 02:23 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادم 222
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره حزينة
السلام عليكم....


زوجتى...



يقول الشيخ / علي الطنطاوي يرحمه الله :
لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ،
لأن الإنسان خلق كفوراً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من الطمع،
فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم، ولا يشكر
أحدهم المرأة إلا إذا ماتت،وانقطع حبله منها وأمله فيها ،
هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن –
تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله – :

إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور
يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ،

فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه
من لم يسلك بعد هذا الطريق .

أولها:
أني لم أخطب إلى قوم لاأعرفهم،
ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم ..
فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ،
وأعرف من سوء دخيلتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ،
وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ،
واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي
، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ،
وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ،
وأمها بنت المحدّث الأكبر ،
عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله
، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

والثاني:
أني اخترتها من طبقة مثل
طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،
وهو قاض وأنا قاض ،
وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،
وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ،
ومن أجله شرط فقهاء الحنفية الكفاءة بين الزوجين
( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي )

والثالث:
أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ،
شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ،
وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي
أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ،
وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات

وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين
ألقي دروساً في مدارس البنات ،
على طالبات هن على أبواب البكالوريا ،
فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم
، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ،

ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ،
ولكني أقرر – مع الأسف – أن هذا التعليم
الفاسد بمناهجه وأوضاعه ،
يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ،
ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ،
ولايعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها
ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ،

والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر
من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

والرابع:
أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي
كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل
لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ،

لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ،
ويلحق من لسن على حظ من الجمال ،

ومن هنا
صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق
وهو من كبار أئمة الفسوق ،
حين قال لزوجته النوار
في القصة المشهورة :
ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .

والخامس:
إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ،
بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية ،
الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ،
ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء
من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ،

ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ،
فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا

ولقد نظرت اليوم
في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ،
وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها
بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ،
ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ،
لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .

والسادس:
أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ،
ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛وسماً زعافاً ،
بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ،
حتى إذا قبلت مضطرة به
، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ،
فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

والسابع
: أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ،
لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ،
فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ،
أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي
في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

والثامن:
أني تركت ما لقيصر لقيصر ،
فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ،
وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ،
وكثيراً ما يكون سبب الخلاف
لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ،
أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في
طريقة كنس الدار ،
وأسلوب تقطيع الباذنجان ،
ونمط تفصيل الثوب .

والتاسع:
أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ،
ولا أكذب عليها ولا تكذبني ،
أخبرها بحقيقة وضعي المالي ،
وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ،
وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ،
وتعود أولادنا الصدق والصراحة ،
واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

ولست
والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير
أكثر مما أجده عندها :
فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ،
للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ،
وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ،
وتفنى لنبقى ،
هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ،
لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ،
همها إراحتي وإسعادي .

إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ،
وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ،
وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس
فقد كان حرصها على إرضائي ،
وإن كان مناهن حلية أو كسوة
فإن أكبر مناها
أن تكون لنا دارنملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .

تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ،
إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ،
وإن نسيت ذكرتني ،
حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف
كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ،
فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ،
والوفاء من الجانبين !!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ،
التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ،
والتي يزهد بعض الشباب فيها ،
فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم
فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ،
وامرأة تحت الإبط ،
امرأة يحملونها يقطعون بها نصف
محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ،
ثم لا يكون لها من الجمال ،
ولا من الشرف ولا من الإخلاص
ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ،
ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ،
واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي .

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا
أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ،أو في مكتب الفندق ،
فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ،
وصارت له القنبلة الذرية ،
ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.

إن نساءنا خير نساء الأرض ،
وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ،
وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ،
وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ،
لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

وإني
ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي
إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها
زوج المرأة العربية

لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج
فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني



ودى وعظيم تقديرى...
م ن

مهره حزينة...



رائع ما نقلتي واليك نصائحي لتتم السعاده :



الزوجه المثالية


كل سيدة ترغب أن تكون زوجة مثالية فى عين زوجها وتبني علاقتهما بطريقة صحيحه ولكي يحدث ذلك الأمر لا يتطلب منك سوى إتباع بعض النصائح البسيطة
1-
النظافة الشخصية ونظافة المنزل أحد أهم النقاط التي لا تدركها النساء ولكن يدققوا فيها الرجال اهتمي بالنظافة الشخصية لك ولمنزلك فأجعلى منزلك كالقصر ليس من حيث المغالاة في الأثاث باهظ الثمن ولكن بترتيبك له بشكل جميل ومنسق بحيث يكون دائما نظيف ومرتب، واهتمي بملابسه من حيث ترتيبها ونظافتها لأن ذلك يشعره أنكم تهتمي به كثيرا .


2-
أجعلى الكون يتعلق به أجعليه محور اهتمامك الأول في كل شيء لأن الرجل يحب أن يكون رقم 1 في حياة حبيبته وهذا ما يظهر جليا عندما تلد المرأة مولودها الأول فنجد اهتمامها يتحول إلى طفلها وهنا يغضب الزوج أو يشعر أن زوجته لم تعد تحبه كما كانت لأنها أصبحت تهمله.


3-
لا تعتمدي على نظرية الشك الدائم ولا تجعلى الشك رقم واحد في حياتك معه لأن الشك هو الطريق السريع لهروب زوجك منك ومبرر يستند إليه في نزواته، ولكن إذا كانت ثقتك به كبيرة سيدفعه ذلك يحافظ عليك حتي في غيابك وحتي إذا اتحيت له الفرصة لخيانتك، كما أن ثقتك به هو أساس ثقتك في نفسك.
4-
تعلمي أن تكوني مثل أمه أقرب إليه من نفسه يلجأ إليك.كلما كان هناك شيء يضايقه أو يشغل باله فالرجل يحب المرأة التي تشبه أمه ليس من الشكل ولكن في الطباع والأفعال فكوني المكان الذي يجب أن يلجأ ليه عندما يواجه مشكلة ما أو يوجد شيء يشغل حياته.
5-
أقصر طريق إلى قلب زوجك معدته هذه المقولة صحيحة عند كثير من الرجال لأن معظم الرجال يحبوا الطعام البيتي احرصي على إجادة فن الطهي
6-
لا تتقمصي له دور المدرسة كأنك تقولي له أفعل كذا ولا تفعل كذا، اتركيه ليكون هو القائد وصاحب القرار الأول والأخير في معظم الموضوعات ولا تفرضي عليه رأي أو قرار هو غير مقتنع به 100% لأنه يشعر بذلك أنك تضعيه أمام الأمر الواقع وما عليه إلا أن يرضخ ويقبل قرارك.
7-
حبك لعائلته هو جزء أساسي من حبك له تقربي إليهم مثل عائلتك تماما خاصة أسرته الصغيرة أبيه وأمه وإخواته لأنهم بالفعل أصبحوا جزء من عائلتك، كما أن حبك لهم يعكس حبك له وهذا ما يشعر به ويزيد من مقدار حبك لديه لأنه إذا حدث مشادة أو كراهية بينك وبين عائلته سيكون دائم التوتر وفي اختيار صعب لذلك لما لا تجعليه مطمئن وتبتلعي أي شيء قد يصدر من أي فرد من عائلة ويغضبك.
8-
أبعديه قدر الإمكان عن صغائر الأمور والمشاكل البسيطة التي قد تتعرضي لها خلال اليوم فلا تكوني موضع شكوي دائم له حتي لا يمل منك لأن الرجل يحب المرأة المرحة وليست النكدية.
9-
لا تنسي زينتك في المنزل فهو أهم شخص يستحق أن تتزيني له أكثر من مديرك ومن أقربائك وزملائك كوني في أبهي صورك وكأنك مستعدة للخروج إلى مكان أنيق وار تدي له الألوان التي يحبها اهتمي بعمل التسريحة التي يفضلها على أن تكوني متنوعة في شكلك، ولا تثبتي على مظهر واحد لأن [النيولوك] يجعله يشعر أنه متزوج أكثر من واحدة وليست واحدة فقط.
10-
تحلي بالهدوء واستخدمي حاستك السادسة لتعرفي ماذا يريد أن يقول أو يفعل قبل أن ينطقها بلسانه لأن الرجل يحب المرأة التي تفهمه.


والف مبرووك ياعروسة ,.
اي شي تحتاجيه انا بالخدمة
ادم 222
واي حد شايف انو ناقص شيء فليكتبه
حتي نصل الي اقرب نقطه للكمال
ادم



اضاااافة مميزة من انسااان مميز

ربنا يهنى ويوفق الجميع

خالص شكرى وتقديرى

لمرورك الكريم اخى الطيب..




__________________


أنا لا أحيا بلا كرامتــــــــــــــى ...............
لذا لن أســـمح أن أكون ولو لمرة واحدة
في حياتي
رقمـــا يضــاف إلى قائمـــة أحد ....




سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك...


اللهم ارزقنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك




  #4  
قديم 05-10-2012, 07:50 AM
 
ميرسي مهره علي طرحك الرائع الراقي
ادم
__________________

  #5  
قديم 05-12-2012, 09:45 PM
 
مشكوور ع الطرح
الله يعطيك الف عافيه
بانتظااار جديدك
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شارب زوجتي nana.mada قصص قصيرة 3 09-07-2010 09:32 PM
حبيبتي زوجتي أحمد عبد العظيـم شعر و قصائد 16 04-27-2010 08:06 PM
خرجت مع غير زوجتي الفيومى نور الإسلام - 7 06-01-2009 08:25 AM
سويتي sweetie girl عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 10 12-07-2008 12:21 AM
ألف شكر زوجتي العزيزة نبيل المجهول ختامه مسك 3 03-15-2007 09:55 PM


الساعة الآن 01:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011