|
نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
يُمُاَرسٌوِنْ التًصنٌعْ و مٌلامًحٍهمْ شًاهِدة ً يَزِدْهُ وَمَن يَأبَى يُدَنَّس وَيُحْرَم ..!♦ ♦ إِنَّهُم يُضْرِمُونَ نِيْرَاناً وَقُودُهآ أَضْلُعي حَتَى إذَا اسْتَحَآلَت جَمْراً نَثَرُوآ عَلَيهآ ذَرَّآتٍ مِن أَنَآي لِيفُوحَ عَبَقِي وَ يتَهَآفَتُوآ عَلى اسْتِنْشَآقِه بِسُكْر وَ أُسَآمِحُهُم ..! إِنَّهُم يَسْتَبِيحُونَ حِمَآي يَسْتَرِقُونَ النَبْضَ فِي جَوْفِي الغَآرِقْ بِالسَكِينَة يُعِيدُونَ تَرْتِيبَ خَآرِطَتِي بِذَآتِ عُرُوقِي انْتِهَآكٌ لحُِدُودِ الرُوح وَ قَهْقَهْآتٌ مَآجِنَة انْخِرَآطَآتٌ رَعْنَآء يَسْتَفيضُونَ عَلَى إِثْرِهآ طُغْيَآناً وَ عَلَيَّ أَنْ أُسَآمِحَهُم ..! بِحَقِ رَبِّ السَمَآء هَل لَهُم ذَلِك ؟! إِنَّهُم يُرَآؤنِي بِابْتِسَآمَآتِهم حَتَى تَهْتَرئ أَشْدَآقُهم يُمَآرِسُونَ التَصَنُّع وَ مَلَآمِحُهُم شَآهِدَة يُبْدُونَ لِإحْسَآسِي مَآلَآيُخْفُون وَ مَآتُخْفِي خَبَآثَتُهُم أَعْظَم يُلَطِّخُونَ هَيْبَةَ النَقَآءِ بِبَصَمَآتٍ شَوْهَآء تَفْضَحُهم شَيَآطِينٌ طَوَّقَهآ مَلَآكِي عَلَى أَعْيُنِ الطُهْر وَ سُكْنَى حَوَآصِل طَيرٍ خُضْر خَآرَ بَيَآضُه بِنَتَنِ سَوَآدِهم وَ أُسَآمِحُهُم ..! إِنَّهُم يَتَتَبَّعُونَ خُطَآ البَوْح خِلْسَةً حَتى إِذَآ لَمَحُوآ تَفَآصِيلَهآ فِي أَرْوِقَةِمُذَكَّرَآتي وَ اشْتَمّوآ شَيْئاً مِن لَيْلَكَهآ بَيْنَ سُطُورِي حَشَدُوآ جُنُودَاً مِن أَحْقَآدٍ دَفِينَة وَ أَدَآنُوآ الفُؤآدَ بِتُهمَةِ العِشْقْ مُتَلَبِّسَاً بُجُرْمِه وَ تيِكَ الغَرَآم زَهْرَةَ الرُوحِ هِيَ تُطَآرِحُ الدَمْعَ وَ تَنْطَوي كَمَداً تَشْتَآقُنِي بِإلْحَآحِ الأُنْثَى وَ تَجِدُنِي أُعَآنِي الأَمَرَّين أَيُّهم يَكفُل شَوقِي ثُمَّ عَليهَآ أَنْ تَغْفِر ــ وَ تُسَآمِحُهُم ..! وَ كُلَّمَآ رَأونِي قَآبِعَاً فِي سَلْوَتِي وَجَدُوآ فِي حَيَآتي فَصْلاً لمَ يُبَعْثَر هَآلهَمُ فِي دُرُوبِي مِعرَآجَاً لِسَمَاءٍ ثَآمِنَة هَتَكُوآ أَسْتَآرَ عُزْلَتِي بِهَمَجِيَّةٍ فَآضِحَة كَأنَّهُم دُمَى تُحَرِّكُهآ أَيْدٍ مَمْسُوخَةَ الإِنْسَآنِية وَ حِينَ البَعْثْ ..! تَعُودُ الحيَآةُ لمِشَآعِر رَثّه قَدْ بَلِيَت مِن مُدَآرَآةِ السَخَط حَتَى إذَا انبَجَسَت مِن جَوْفِي اثْنَتآ عَشْرَةَ طَعْنَة آثَرْتُ عَلَى غَضَبي وَلُوكَآنَ بِه خَصَآصَه وَ أَوْهَمْتُ عَرْبَدَتي بِعَينِ الرِضَآ الكَلِيلَة فَـ عَليَّ أَنْ أَرَآهُم تُرْجُمَآنَاً لِلْودَآد وَ أُصَآفِحَ أَكُفَّهُم بِحَرَآرَة وَ أُسَآمِحَهُم .." وَ هَآهُم الآنَ يَرْتَشِفُونَ زُلَالاً مِن قَلْبٍ كَآنَ مِزَآجُهُ طُهْرَاً وَ يَتَرَآقَصُونَ عَلَى ضِفَآفِهِ دَهْرَاً إِنَّهُم يَتَسَآقَطُونَ وَكُلُّهُم خَآسِر وَ فِي سَرِيرَتِهِم صَدَى إيقَآعٍ جَشِع أَيُّكُم يَأتِينِي بِنَبْضِهآ وَنَبْضِه قَبَل أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيهِ جُنُونُه || ممآ لامس ذآئقتي .,’! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |