عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > علوم و طبيعة

علوم و طبيعة علوم الأرض و البحار, علوم النباتات, علوم الحيوانات, الفلك وعلوم الفضاء , و البيئة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-19-2012, 04:46 PM
 
الشــــــــفق القطـــــــبى


الشــــــــفق القطـــــــبى





ويستمتع هواة الفلك بمشاهدة وتصوير هذه الظاهرة الطبيعية ، وتحمل هذه الظاهرة اسما آخر هو الأضواء الشمالية أو الفجر القطبي ، فهي عروض خلابة لمناظر ملونة على الشاشة السماوية الكبيرة في اتجاهي الشمال والجنوب القطبيين ويأخذ أسمه لأنه يظهر بعد غروب الشمس أو قبل طلوعها عند منطقتي القطبين الشمالي والجنوبي ، ويكون في بعض الأحيان على شكل أقواس أو تجعدات جميلة ، وأحيانا أخرى على شكل أشعة براقة تستمر للحظات أو ساعات أو ربما حتى الفجر ، ومن النادر جددا أن يتشابه شفقان في زمانين أو مكانين ولكن قد يأخذان نمطا متقاربا من الأشكال ، وعادة يظهر العرض الشفقي بعد غروب الشمس حيث يحتل الأفق الشمالي قوس شفاف يستمر لمدة نصف ساعة ثم يبدأ بالتحرك عاليا في السماء آخذا في اللمعان كلما ارتفع اكثر ، ويبدأ بالتكون خلفه قوسا آخر جديد يكون منفصلا عن سابقه ، وهكذا يستمر تكون الأقواس .. ، وبينما تأخذ هذه الأقواس في الارتفاع تتولد بينها انثناءات وحلقات تصبح بعد حين لامعة ثم بعد ذلك تبدأ تتلاشى .



وبازدياد النشاط الشفقي تنطبق الإنثناءات الكبيرة على الصغيرة منها مكونة ما يسمى بالزمر الشعاعية والتي يصل عرضها إلى عشرات الكيلو مترات ، وفي ازدياد آخر للنشاط ينبعث من الزمر الشعاعية لون وردي ويصبح عرضها عدة آلاف من الكيلومترات ، وحالما يتوقف النشاط الشفقي يعاود الشفق شكله الشريطي وتختفي كل الإنثناءات التي كانت موجودة أو يتحول الشفق إلى الشكل الغيمي غير المنظم ويظهر الشفق القطبي بألوان مختلفة يغلب عليها اللون الأخضر والأحمر والأزرق والأصفر ، وأما بقية الألوان فهي مزيج من الألوان الأساسية
كيف يحدث الشفق القطبي



لمعرفة كيفية حدوث الشفق القطبي علينا معرفة ماذا يحدث على سطح الشمس وماذا يحدث حول الأرض وكيف تتفاعل نواتج الحدثين ، فالشمس تتكون من ثلاث طبقات وهي الضوئية واللونية والإكليل ، وخلال أوج النشاط الشمسي في دورته كل إحدى عشر سنة يكثر على سطح الشمس ما يعرف بالبقع الشمسية الموجودة في الطبقة الضوئية ، وهذه البقع هي علامة للنشاط الشمسي وهي اضطرابات في المجال المغناطيسي للشمس وتظهر دائما في مجموعات تدوم ساعات أو أيام أو ربما شهر كامل ، ويرافق البقع الشمسية ما يعرف بالنتوءات الشمسية والتي هي عبارة عن انفجارات تحدث على سطح الشمس وترتفع مسافة 500.000 كم عن سطح الشمس ويمكن رؤيتها خلال الكسوف الكلي للشمس وتعتبر جزءا من الطبقة اللونية




وإذا ما شوهدت خلال الكسوف الشمسي فإنه ترتفع فوق سطح الشمس ولكنه نادرا ما ترى إذ أنها لا تدوم سوى بضعة دقائق ، الصياخد هي المسئولة عن إرسال الأشعة السينية وأشعة جاما والأشعة المرئية بالإضافة إلى شلالات من المن البروتونات وال الإلكترونات ذات الطاقة العالية جدا والتي تتدفق في كل ثانية باتجاه المجموعة الشمسية ، وفوق الطبقة اللونية التي تمتد حوالي عشرة آلاف كيلو متر يأتي الإكليل الشمسي الذي يمتد مسافة تقدر بعشرة أضعاف قطر الشمس إلى الخارج ، وهو عبارة عن الذرات الفردية المتناثرة إلى أعلى من سطح الشمس



وبينما تتحرك هذه الجسيمات باتجاه الخارج فإن الإكليل يحتل حجما أكبر وأكبر ويصبح أقل كثافة ، ونتيجة لذلك فإن إضاءته تخف إلى أن تتلاشى كليا ، وهذا لا يعني أن الجسيمات المشحونة قد توقفت عن المسير ، بل إنها تمتد حتى تغمر الكواكب والمشتري وزحل وربما تصل بلوتو وعندها تأخذ اسما جديدا هو الرياح الشمسية ، وتتغذى الرياح الشمسية بشكل رئيسي من الصياخد بحيث تتكون من البروتونات والإلكترونات ذات الطاقة العالية ، وتصل درجة حرارة الإكليل إلى ما يقارب المليون درجة مئوية







تمثل الأرض قطعة مغناطيسية ذات قطب مغناطيسي شمالي يقع قرب القطب الجنوبي الجغرافي وآخر جنوبي يقع قرب القطب الشمالي الجغرافي وتنتشر بينهما خطوط المجال المغناطيسي المتجهة من القطب الجنوبي الجغرافي باتجاه الشمال الجغرافي ، ويميل المحور المغناطيسي عن المحور الجغرافي للأرض بمقدار 11.6 درجة ، فيمر بذلك أربعمائة كيلو متر بعيدا عن مركز الأرض ، وينتهي بنقطتين على سطحهما تدعيان القطبين المغناطيسيين ، وتقع الشمالية منها شمال جرينلند وبالتحديد عند خط طول 69 درجة غربا وخط عرض 78.5 درجة شمالا ، ولكن نتيجة للرياح الشمسية القادمة باتجاه الأرض فإن المجال المغناطيسي ينحصر داخل تجويف عظيم يدعى الغلاف المغناطيسي يحيط بالأرض على شكل مذنب فتقوم بضغط خطوط المجال المغناطيسي بشكل حاد نحو الشمس بينما تمتد خارجة بالاتجاه المعاكس مشكلة ذيلا مغناطيسيا طويلا يصل إلى حوالي ستة ملايين كيلومتر












والإكليل يعني الريح الشمسية القوية التي تغمر المجموعة الشمسية ، فعند وصولها الأرض تمتلئ أحزمة فان ألن بالجسيمات المشحونة من بروتونات وإلكترونات تفيض الأحزمة بها ، ونتيجة للسرعة التي تتحرك بها هذه الجسيمات المشحونة فإنها عندما تصل إلى نقطتي القطبين لا تقف لترتد بالاتجاه المعاكس ، وإنما تستمر في اختراق تلك المنطقة التي هي تقاطع الغلاف الأيوني للأرض مع الجسيمات المنفلتة من الأحزمة مكونة شكلا بيضاويا حول نقطة القطب المغناطيسي يدعى النطاق الشفقي وخاصة إذا نظرنا إليه من أعلى الفضاء




__________________
أنا لا أبدل دموع قلبي بأفراح الحياه ، ولا أرضى أن اتباهى بقلبي الذي صار ضد القانون ولا ارضى ان تكون روحي ضحكاً بعد ان سكنتها الكآبة ضحكا ستبقى روحي مطراً يبكي كل حين يغسل الذنوب التي تتساقط على عشقك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-23-2012, 04:04 AM
 
سبحان الله

شكراً ع المعلومة الجميلة ••
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2012, 09:42 PM
 
مشكورة
__________________
انا اسفة لانني كنت فتاة سيئة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011