عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree358Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #726  
قديم 11-08-2012, 11:46 AM
 
Smile

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
  #727  
قديم 11-08-2012, 04:44 PM
 
آلبـــآآآآآآرت بليـــــــــــــــــــــــــز
طــوووولتــــي كثيـــر
  #728  
قديم 11-09-2012, 12:47 AM
 
ابشرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
البارت بكرة ان شاء الله
__________________




  #729  
قديم 11-09-2012, 09:38 AM
 
[IMG][/IMG]

رن هاتفه ليعلن ان مارك يتصل به رد ليصمت بعدها مستمعا لما يقوله مارك فتظهر شبح الابتسامة تلك اقفل الخط ونظر الى اصدقائه الواقفون بتساؤل عن سبب الابتسامة ليقول : حلت مشكلة سام
ادوارد : كيف .؟؟
مايكل : مارك استطاع ان يقنع احد تجار روما في مشاركة سام وبما ان الرجل صديق العائلة وافق بوضع بند ينص على عدم خروج سام من روما حتى انتهاء المناقصة
توماس : وكم تبلغ تلك المدة؟
مايكل : اربع سنوات لذا ..
رولي :ولكن عندما يعود سـ....
مايكل : لاتقلقي عندها ستكون فـ....- انتبه لما كان سيقوله8 لذا ابتسم كما فعل الجميع – ستكون فتاتي بخير
ساي : وكيف ذلك؟
م
مايكل : لن أقول لكم ولكن ثقوا بأنه عندما يعود لن تكون لديه أي سلطة عليها
استغرب الجميع من هذا الا فرانك الذي ابتسم وقال : هنيئا لك
رولي : لم أفهم
ساي : كرستين تشبمان ... اسم جميل
ادوارد : والان هل ستتركها من دون ان تحضر الحفل؟
مايكل : بالتأكيد لا
توماس : حسنا اذا الى اللقاء
ثم استدار هو وادوارد متجهين الى سيارة الاخير ... وهناك:
توماس : جميل التغير الذي طرأ على فرانك
ادوارد : : صحيح يبدو أن بيلا تسعى جاهدة لتربح التحدي ....توماس وأنت الم تجد فتاتك بعد؟
توماس : لا
ادوارد : كيف لا ؟
توماس : لاأدري
ادوارد : حسنا ، ألم تشغل أي فتاة تفكيرك قط؟
توماس :لا
ادار وجهه الى الشباك وبقي يفكر بكلام ادوارد " فتاة شغلت تفكيري؟ بالحديث عن ذلك فتلك الفتاة تـأبى ترك عقلي وشأنه"
لنعد نحن الى الوراء قليلا لندخل في تفاصيل تلك اللحظة التي اختارها عقل توماس ليعرضها امام مقلتيه على شاشة وهمية ..... دخل الى ذلك المبنى يلتفت يمنة ويسرة ، يبحث عن صديقته التي لم يمضي على تواجدها هنا سوى ثلاثة ايام وبينما هو كذلك اصطدم كتفه بكتف فتاة ذات شعر قصير وبجمال لا بأس به ولانه كان مشغول بـ..تأملها ربما سبقته بالاعتذار فقال: لا بل انا من يجب ان يعتذر كنت أبحث عن صديقتي ولم أنتبه
ابتسمت الفتاة وقالت : لابأس أنا أدعى ليندا
بادلها بابتسامة ليقول : أدعى توماس تشرفت بلقائك
قالت بتفكير : هل تبحث عن كرستين ؟
توماس باستغراب : كيف عرفتي ؟
ابتسمت لتقول : انها صديقتي وشخص مثلك لن يعرف الفقراء هنا لذا هي الخيار الوحيد – التفتت – تعال سأدلك على مكانها
توماس في نفسه : " ذكية "
وبينما هي تمشي كان بعض الفتيات يركضن فاصطدمن بها من دون قصد ولم يشعرن بذلك فكادت ان تسقط جراء ذلك لولا توماس الذي لف ذراعه حول خاصرتها يساعدها على اعادة توازنها ، نظرت له بتلبك وشكرته على صنيعه بعدها قادته لمكان صديقته
عادت عيناه لتعرض المباني التي يمرون بمحاذاتها باستخدام السيارة ، نظر لاحدى كفتيه ليقول في نفسه : لما أرغب في لمسها مرة اخرى؟


في مكان آخر كانت تلك افتاة التي عرفت بصاحبة الشعر القصير تجر صديقتها الجديدة من يدها الى أن وصلت الى شجرة كرز كبيرة لتقول : هيا ، يجب عليك ان تخبريني بسر هذه الشجرة
كرستين : سر ؟
ليندا : أجل أنت تبقين هنا لساعات
ابتسمت : كانت هناك مثل هذه الشجرة تنمو بمحاذات غرفتي وملاصقة لنافذتي
نظرت لجذع عريض متين لتبتسم بعدها بوهن ، اطلقت ليندا صوتا أشبه بالصفير وكأنها تنادي عليها لتقول بمكر بعدها : لما أشم رائحة ذلك الفتى الذي حدثتني عنه في امر هذه الشجرة ؟ ما كان اسمه؟ آه مايكل
ابتسمت بخجل كعادتها لتقول : بصراحة أجل كان في كل مرة يغضبني منه يصعد لتلك الشجرة ليراضيني
ليندا : ما هذه الرومنسية ، كم كرة فعلها ؟
كرستين بخجل : توقفي عن هذه التعليقات لم يفعلها سوى مرتين
ليندا : أخبريني عنهم
كرستين : أتذكرين سوزي التي حدثتك عنها؟
ليندا بانزعاج : أجل
كرستين : رأيته بوضع غير لائق معها ولكنه صعد الى غرفتي عن طريق الشجرة ليجبرني على سماعة فقد كانت هي من كذبت عليه وخدعته ليبقى معها
ليندا بانزعاج : رغبتي بقتل تلك الفتاة تزداد يوما بعد يوم
ضحكت بخفة عليها ، نظرت ليندا اليها بمكر وقالت : وانت غضبتي
تلبكت لتقول : أ...أجل لانه كذب علي
قربت ليندا وجهها من وجه كرستين وملامح الخبث قد بانت على محياها وقالت : لانه كذب عليك – خجلت كرستين بزيادة – هيا قولي الحقيقة
تنهدت بخجل فلا مفر وقالت : حسنا ربما ... غضبت لرؤيته معها
ليندا : أحسنت كوني فتاتا عاقله وقولي الحقيقة ، وماذا عن المرة الثانية ؟
كرستين : لم اقابله لثلاثة ايام
ليندا : لما ؟
كرستين : عندها علمت أنه ابن البرت تشبمان وحتى لا يعلم أبي بالامر قررت عدم مقابلته – ضحكت – ظن انني غاضبة منه فصعد الى غرفتي واجبرني على الخروج معه – نظرت الى الشجرة بأسى ثم ضحكت بسخرية على نفسها لتنزل بعض من خصلات شعرها فتغطي عيناها اللتان فاضتا حزنا – كم أنا مثيرة للشفقة ها؟ مازلت أتشبث بأي شيء يذكرني به وحبي له يزداد يوما بعد يوم
وضعت ليندا يدها على كتف صديقتها لتبتسم فورما رفعت كرستين رأسها وقالت : تعالي لاريك مكاني الخاص

في مكان أخر ، هادئ ، يختلط فيه اللون الاحمر بالاصفر ليكونا مزيجا رائعا ويجعلا البحر كأنه بركة من الدماء ، هناك كانت تجلس على كرسي من خشب واضعة رأسها على كتف ذاك الشاب الذي جاورها في الجلوس ، قال وعيناه مسلطة على قرص الشمس الذي يغرق تدريجيا بين ثنيات البحر وكأنه يخوض الصراع الاخير قبل موته : هل ارتحت الان ؟ ستعود المياه الى مجاريها
أجابته : أجل – تنهدت – وأخيرا ، ساي .. أنا آسفة ، أتعبتك معي
ساي : توقفي عن حماقاتك فمهما اتعبتني معك لن يكون بقدر تعبي والمي لحزنك
ابعدت راسها عنه لتنظر الى عينيه مباشرة وتقول : أنا حقا أحبك
ابتسم وقال : أما انا فأعشقك بجنون
بادلته الابتسامة وعانقته فقال : اشتقت لهذه الابتسامة حقا
ابعدت رأسها عنه ويداها مازالتا تحيطان برقبته ثم أغلقت علينيها مستسلمة لتلك القبلة التي طبعها على شفتيها تماما كما فعلت الشمس حينما أغلقت عينيها مستسلمة لمياه البحر فغرق آخر جزء منها فيه ولم يعد يظهر منها أي شيء ليحل اليل خاتما مراسم دفنها وينهي بذلك يوما آخر
فيظهر اليوم التالي
دخلت ليندا الى الغرفة لتجد كرستين تنتعل حذائها فقالت : لذات المكان ؟
كرستين : أجل
ثم خرجت فأغلقت ليندا الباب واتكأت عليه ثم ابتسمت لتمتم : " بالتوفيق "
أما كرستين فوصلت لمكانها المعتاد " شجرة الكرز " . استوقفتها وردة بيضاء ملقاة على الارض أمام الشجرة ، جلست القرفصاء وأمسكت بتلك الزهرة التي لطالما عشقتها ، زهرة الكاميليا . تذكرت مايكل وكيف حقق لها أمنيتها في رؤية مشتل من هذه الزهرة الفواحة وكيف انتهت لحظة استمتاعها بالمنظر بقبلة رقيقة منه
"" امسك يدها وقادها الى وسط ذلك المربع وقال : أغلقي عينيكي – فعلت من دون تردد لثقتها به – استنشقي الهواء
فعلت فقالت بتهيم : ان الرائحة زكية
ابتعدعنها قليلا لانه شعر بان الرياح بدأت تقوى وفعلا هبت نسمة من الهواء العليل ليحرك شعرها المنسدل بحرية على ظهرها فأرادت أن تمسكه فقال : لا تفعلي سسلمي نفسك للهواء
كرستين : ههههههههههه
مايكل : مابك ؟
كرستين ومازالت مغلقة عينيها : هههه ان الهواء يدغدغني هههههه
مايكل بعدما ابتسم لضحكتها : بماذا تشعرين ؟
كرستين وما زالت على وضعيتها : اشعر اني مستسلمة لكل شيء
هو لا ينكر ان جمالها يشده في كل مرة يراها فيها ولكن الان هولا يستطيع ان يقاومها خصوصا مع تلك الابتسامة التي لطالما سحرته وشعرها الحريري الناعم الذي يطير بحرية فاقترب منها وهو يقول : اياكي ان تفتحي عينيكي اتفقنا
كرستين : حسنا
اقترب أكثر وبدأ بتحريك انامله بنعومة على خدها وعندما أحست هي بذلك تلبكت وأرادت ان تفتح عينيها ولكن مايكل كان أسرع منها فقد طبع تلك القبلة على شفتيها بهدوء .. تفاجئت هي بذالك على عكسه هو الذي كان مستمتعا بذلك ""
شدت قبضتها على غصن الزهرة لتقول بأسى : مايكل ... أعلم أن هذا جنون ولكنك مازلت تستطيع لمس قلبي
....: لم أتوقع هذه الدراما !
صدمت..لالا بل صعقت تماما نظرت لفوق ، لمصدر الصوت الذي لطالما أشعرها بالامان وسبب صاحبه لقلبها تسارعا في دقاته كما هي حاله الان، نظرت لذلك الفتى الواقف فوق جذع الشجرة المتين تماما كما يفعل دائما انه هو انه هو وأخيرا بدأت تشعر بنبض قلبها بالتأكيد فهو أتى ، أتى وأحضر معه قلبها الذي خانها مرارا وبقي معه يتبعه اينما ذهب ، قالت لتخفف من تسارع أنفاسها : ما .. ما حكايتك مع هذه الشجرة ؟
قفز برشاقة من الجذع فقد كان ارتفاعه مناسب وقال : يبدو أنني اعتدت الصعود الى هذه الشجرة كلما أغضبك
قالا معا : آسفـ/ـة ........ لابل أنا...
اقترب منها ووضع يده على فمها ثم قال : أنا من يجب أن يتأسف على ما تفوهت به من حماقات ولكني أقسم أني لم أكن أقصد
أمسكت يده لتبعدها عن فمها وقالت : انا آسفة لانني كذبت عليك
ابتسم بهدوء وقال : اذا نحن متعادلان .. كلانا أخطأ
بادلته الابتسامة : صحيح
رّن هاتفه فلم يجب ، استغرب ذلك فقال : لابد أنه ساي ، وسيوبخني لتأخري
كرستين :: صحيح حفل التخرج ألن تحضره ؟
مايكل : ليس بدونك – ارادت الكلام فقاطعها – حفل التخرج حفل راقص وان كان لا بد لي من الرقص فلن أرقص الا معك
كرستين : حسنا ولكن....
مايكل : لا تقلقي ... أخذت اذنا من المشرف ، يبدو انه يعرف والدي ويعزه كثيرا
سحبها من يدها راكضين الى محطة الحافلة للاسراع للحفل
وصلا أخيرا الى البيت حيث يقف ساي ورولي التي فور نزول كرستين من الحافلة أسرعت باكية لتحضنها
بعد الترحيب الحار ذهب كل من ساي ورولي الى حفل ليؤكدا حضور مايكل وكرستين من بيتها بذلك الفستان الاحمر وشعرها الاسود ذاك رفعته للاعلى بعد أنت أبقت بعض من خصلاته متناثرة على وجهها ووضعت قليلا من الكحل ليبرز جمال عينيها وسحرهما ، أما هو فتلك البذلة السوداء قد زادت قامته رشاقة وسحرا ، استغربت : لما تحمل سترتك الرياضية معك؟
انتبه وقال : لقد حملتها بالخطأ
كرستين : أعطني اياها سأعيدها
وضعتها على الكنبة فسقطت ورقة منها وأعطتها له فوضعها في جيب سترة بذلته العلوي وقال : سأعطيها لك لتقرأيها لاحقا
كرستين : كما تريد
مايكل : هيا
وصلا الى مكان الحفل وقبل الدخول الى قاعة أوقفها مايكل قائلا: أنا أريد أن أعتذر عن كل كلمة قلتها لك في ذلك اليوم
كرستين :لقد اعتذرت لي ست مرات حتى الان لابأس
مايكل : حقا؟!
كرستين : حقا – تلبكت – أنا أريد أن اعتذر بدوري عن تلك الصفعة
وضع يده على خده يتحسسه ثم قال : أولا لا بأس فأنا كنت أستحقه ثانيا – غمز لها – انا اقبل اي شيء ما دام منك
كرستين بارتباك : اي شيء اي شيء؟
مايكل : أجل
كرستين بذات الارتباك : اذن ستتقبل اي شيء قد افعله الان
مايكل باستغراب طفيف : صحيح
اقتربت منه أكثر لتحيط رقبته بذراعيه وتحضنه بشوق ، تفاجأ هو من ذلك ولم يحرك ساكنا تمتمت حتى لا يسمعها ولكنه فعل : اشتقت لك كثيرا
فابتسم ليحيط ذراعيه حول خاصرتها مبادلا اياها العتاق ابتعدتا عن بعضهما وقال : هيا لندخل

دخلا الى ذلك المكان الواسع .. كل كان يمسك بشريكته ويرقص معها يغوص في بحر خاص بكل منهم منتشرين في تلك القاعة التي انتشرت فيها اضواء ذهبية ملائمة للطلاء البني الفاتح ...... اتخذتا وضعيتهما وبدآ بالرقص على موسيقى هادئة

مشاعر مختلطة ، انحازت جانبا بسبب الظروف عادة ما نقول القلب احمق لا يعرف من يختار ولكن في الحقيقة هو لا يتشبث الا بمن يحبه بجنون وصدق فيبادله نفس تلك المشاعر
نظر اليها ، حزم أمره سيخبرها ويرتاح ، سيجعل قلبه اللحوح يقول ما بداخله ، قال : فتاتي .. انا ... – استغرب – مابك ؟
ابتسمت لتقول : لاأصدق اني سأقول هذا ولكني اشتقت لهذه الكلمة
بادلها الابتسامة : أتعرفين لما اشتقت أنا؟
كرستين : لما؟
مايكل : أجيبي ، ماذا قصدتي بقولك انني استطيع لمس قلبك ؟
توردت خجلا ماذا ستقول الان ؟ أتقول أنها تحبه ؟ لما لا هذه هي الحقيقة ؟ ولكنها لا تملك الجرأة على ذلك
أطلقت ضحكة منخفضة منه ليقول : هذا بالضبط ما اشتقت له، خجلك تبدين رائعة هكذا
ازدادت خجلا وتوردت أكثر فتوسعت ابتسامته وقال : اشتقت لك كثيرا
قالت مغيرة الموضوع: ماذا كنت تريد أن تقول في البداية ؟ آسفة قاطعتك
مايكل : لا بأس ، انا في كل مرة أريد ان أقول كلمة تحمل ذات المعنى يأتي شخص ويقاطعني ،اتذكرين ؟
"" اقترب أكثر وبدأ بتحريك انامله بنعومة على خدها وعندما أحست هي بذلك تلبكت وأرادت ان تفتح عينيها ولكن مايكل كان أسرع منها فقد طبع تلك القبلة على شفتيها بهدوء .. تفاجئت هي بذالك على عكسه هو الذي كان مستمتعا بذلك وعندما ابتعد عنها قال بهدوء : انا أ......
قاطعته سيلي بصوتها التي كانت تنادي عليهما من بعيد""
"" ، أحاط خاصرتها بهدوء وحذر ثم جذبها ليلصقها به فقال لها بهمس : كل عام وانت بخير
ثم قبلها بهدوء وقد اندهش قليلا عندما بادلته القبلة حتى هي لا تعرف كيف فعلت هذا ، ابتعد عنها وقال : انا : مـ.......
قاطعه دخول الممرضة التي قالت له الزيارة انتهت
أومأ لها ثم قاد فتاته الى السرير وساعدها على الاستلقاء ثم قال : انتبهي الى نفسك - قبل جبهتها – تصبحين على خير ""

تابع : فتاتي كنت أريد أن أقول بانني
معجب بك – دهشت – مغرم بك – صعقت – متهيم بك ، انا أحبك
قاطعته بارتجاف : مايكل ....
اقترب منها وقال : هش ! ... أعشقك
ليطبع بعدها قبلة تحمل كل مشاعره الدفينة التي بدأت تنشد فرحا لتحررها من ذلك السجن الذي أوصدت أبوابه عليهم ..أما هي فقلبها .. وآه من قلبها قد بدأ بالنبض بسرعة فائقة ، سرعته قد فاقت كل شيء ، أغمضت عينيها لتبادله تلك القبله ابتعد عنها ليبتسم
قالت : يبدو أنك تعرف ردي – اتسعت ابتسامته الهادئة – كيف
مايكل مغيرا الموضوع : الا تريدين قراءة تلك الورقة ؟
كرستين : بلا
مايكل : اذا أخرجيها
أخرجت الورقة من جيب سترته العلوي بينما هو أحاطها بالكامل بين ذراعيه قراءت ما كتب على الورقة المطوية : برودواي – ايست هاي.... أهذه الرسالة لي ؟
مايكل : أجل كنت أريد أن ارسلها لك ولكني ترددت
فتحتها لترى ما بداخل تلك الرسالة وبدأت بالقراءة :
فلتكتب يا قلمي وتدون صرختي فلم أجد غيرك صديق في محنتي : الى من كانت السبب في شقائي وأوهبت لي الامل في بقائي ، الى من أحببتها وبكلماتي غازلتها ، الى من عشقتها وسهرت لاجلها .... الى من اسرتني برقتها وطيبة قلبها ، الى من كتبت في الحب اليها رسائل بالصدق والوفاء ، بدماء القلب والمشاعر ، الى من قلبي بها مغرم وحائر . انا من أسرته بحبك القيود وبحبه لك تخطى الحدود – اكمل مايكل معها – أنا من تحدى بحبك قسوة السنين انا من نزفت دموعه حنين ،
وضع احدى يديها مكان قلبه وتابع وحده يقول غيبا : فاستمعي الى نبضات قلبي الحزين ، طواها اليل بعذاب الانين أهديك كلمات لم تكتبها الا الدموع ، قد لا يفيد فيها الندم للرجوع ، فما حبي لك الا عذاب درس للعاشقين في فراق الاحباب فلم أصف في حبك بكلمات فقد ضاع في تفسيرها حياتي
أحبك يا اغنية رددها قلبي ، اني اعشقك يا فتاتي

بقيت تنظر الى عينيه غير مصدقة لما يحصل .. لم تفق من الصدمة الاولى بعد فلماذا القى عليها هذه الكلمات لما سمح لنهر مشاعره بان تغدق عليها بهذه السرعة عليها هكذا
*********

موسيقى هادئة أضواء في كل مكان نفس تلك الوقفة ، كل يحوي فتاته بين ذراعيه ويتحرك على انغام تلك الموسيقى ، قال من عرف بشعره البني المموج لفتاته التي عرفت بشعرها الاسود : مابك ؟
فتاته : قلقه
الفتى : من ماذا؟
الفتاة : من.. من سام
الفتى : الم أقل لك لا تقلقي فهو في روما
كرستين : ولكن قد مضى اربع سنوات الان
مايكل : صحيح .. حفل التخرج الجامعي بعد أربع سنوات
كرستين : ابي سينال محاكمة وبفضل المقالات المعدة من قبل والد ليندا سيحاكم بالسجن ولكن سام ...
مايكل : لا تقلقي لدي الحل
انتهت الموسيقى ليبتعد كل عن شريكته في الرقص ويبدأ بالتصفيق ، بعدها اعتلى المنصة رجل قد يبلغ من العمر الواحد والثلاثون فيلقي بعض الكلمات
كرستين بهمس لمايكل : ما هو الحل ؟
مايكل : أن تكون ابنتي تشبهك
استغربت ولم تفهم : ماذا تقصد ؟
قاطع حديثهما صوت الرجل وهو يقول : ويشرفني ان استدعي الطالب الذي حاز على أعلى درجة في جامعتنا ليلقي ببعض الكلمات مايكل تشبمان
بدأ الجميع يصفق لهم بدأ الجميع بالتصفيق له ، مشى الى المنصة وذلك الضوء تابعه الى هناك .. القى ببعض الكلمات ثم ختم بقول : التخرج من الجامعة يعني بدأ الاعتماد على النفس
صفق الجميع له تابع بعد أن نظر الى ساعته : ولكن حفل التخرج لم ينتهي لذا يمكنني الاعتماد عليكم وطلب مساعدتكم صحيح
ضحك الجميع على تناقضه وهتفوا : لبيك لبيك
مايكل : اريد أن اطلب منها شيئا ... فتاتي أيمكنك المجيء
صعدت بخجل وتردد
قال : ايمكنك قبول هذه الوردة ؟
امسكت بتلك الوردة البيضاء .. " زهرة الكاميليا " شد انتباهها ذلك الشيء الامع طالته لتفتح عينيها على مصرعيهما فور رؤيتها لذاك الخاتم الفضي نظرت اليه لتجدة راكعا وقال : هل تقبلين الزواج بي ؟
بقيت متجمدة في مكانها أما باقي الطلاب فهتفوا : اقبلي اقبلي اقبلي
ابتسمت لتقول : وهل لي ان ارفض طلبك
صفق الجميع لهم بينما مايكل اعتدل في وقفته ليلبسها الخاتم
هتف الجميع : قبلها قبلها قبلها
نظر اليها بمكر فقالت بخوف : ارجوك لا تفعل الان ليس امامهم
مايكل : لاباس
اقترب منها وامسك الوردة التي كانت بين يديها ليثبتها على شعرها الذي رفعت نصفه الى الاعلى ثم وبحركة خاطفة احاطها بين ذراعيه ليقبلها اندهشت بشدة الم يقل الان انه لابأس ؟ اذا لماذا فعل هذا
ابتعد عنها ليقول : ألم اقل لك .. لن ادع اي فرصة لتقبيلك – اكملت معه - تذهب مني سدا
كرستين : حفظتها

في تلك الاثناء كان صديقاهما يقفان بين الجمهور مستمتعين بما يحدث ... امسك ساي يد رولي ليجذبها متجها الى الخارج ، بقيت تسأله الى اين ولكنه لا يجيب ... اركبها في سيارته لينطلق متجها الى .... البحر ، نزلت تلحقه الى الشاطئ قالت : لما نحن هنا ؟
ساي : الم تقولي بان البحر يساعدك على التفكير بسرعة ؟
رولي : أجل ولكن ..
ساي : اريد ان اسألك سؤالا لا يحتمل التأجيل – استغربت – انا احبك وانت تعلمين .. ولكن الذي لا تعلميه هو انني اريد ان تبقي بقربي مدى الحياة لذا هل تقبلين الزواج بي ؟
ادخلت يديها بين خصلات شعرها لتضحك بعدها وتقول : انا لا احتاج للبحر لاعطيك جوابي
ركضت اليه لتعانقه فجراء ذلك سقطا على الرمال الباردة قالت : بالتأكيد أقبل
في مكان آخر .. حديقة .. الشجر في كل مكان بذلك اللون الاخضر الذي اصبح غامقا بسبب الظلام الذي حل عليه ... المكان ينم على الهدوء على عكس الشخصين الذان وقفا هناك .. هو يحاول ان يفهمها وجهة نظره ولما فعل ذلك وهي غاضبة بشدة لفعلته
قالت : لما فعلت هذا ؟
قال : ارجوك اهدأي
قالت : توماس اجبني : لماذا كذبت علي ؟ لقد قلت لي انها منحة دراسية ولكن الحقيقة انك انت من كنت تدفع
توماس : ما الخطأ في ان تكوني معنا ؟
ليندا : ليس بالصدقة لا احب ان اكون محط انظار الناس المشفقين وقد كنت
توماس : لا لم يعرف احد بالامر اقسم لك عدا شخص يدعى البرت
ليندا : البرت ؟
توماس : انه صديق لي يعمل في قسم توزيع المنحة الدراسية .. اعطاني منحة مزورة .. لم نخالف القانون كل ما في الامر اننا كتبنا ان الجهة التي تتكفل بالدفع هي الحكومة ولكن جهة الانفاق كانت من حسابي
ليندا : لما كل هذا ؟
توماس : حتى لا يعلم احد
ليندا : لم تكن مجبرا
توماس : بلا كنت فانا في العطلة لم اكن اجد الوقت الكافي لازورك فجامعة ايست هاي بعيدة وبقدوم الدوام الجامعي سيزداد الطين بلة
ليندا : عادي ... انا لن احزن وسأقدر ظروفك
توماس : لا تظني انني كنت اتي حتى لا تبني فكرة سيئة عني وتقولي اني لست مهذب
ليندا : ولما اذا؟
توماس : لاني كنت اود رؤيتك .. كنت اشتاق ... اشتاق لك كثيرا .. ارجوك لا تلميني بل لومي قلبي لانه ادخلك واوصد عليك
مماذا ؟ متى ؟ اين ؟ .. اسئلة غير منطقية كانت تجول في بالها من هول الصدمة
توماس : قوليها .. ان كنت تشعرين بها
ليندا بارتجاف : لا .. لااستطيع نطقها – تنهدت بعمق – حسنا انا ... احبك
جذبها الى ذراعيه ليعانقها بحنان
في مكان آخر .. مزرعة واسعة جدا .. هناك كان يقف ذلك الفتى ويستنشق الهواء الناتج عن المروج ، يظهر للعيان ان الحزن يعتليه ..اتت تلك الفتاة وعندما راته من بعيد على ذلك الحال انتابها ذات الشعور الحزين ... اتجهت له وفورما نظر اليها صنعت ابتسامة مزيفة على محياها وقفت بجانبة وقالت : هل انت بخير ؟
قال : ولما قد لا اكون؟
قالت : ربما لان الفتاة التي تحبها ستتزوج .. فرانك ارجوك قل لي ما بخاطرك
فرانك بابتسامة صغيرة : يبدو انني لم اخبرك
بيلا: بماذا ؟
انحنى قليلا ليطبع قبلة ناعمة على شفتيها وقال بابتسامة : لقد نجحتي .. كسبت التحدي
بيلا بعدم تصديق لما يحدث : ما..ماذا ؟ ماذا يعني هذا ؟
احاطها بين ذراعها وقال بذات الابتسامة : يعني .. احبك
ظهرت تلك الابتسامة التي لا مثيل لها .. ابتسامة نابعة من صميم القلب

رّن هاتفها فأجابت بابتسامة : مرحبا بالمدير المجد
اجاب : خارج العمل انا لست مديرك
قالت : حسنا ، كيف حالك توماس؟
توماس : متعب جدا وانت اكبر خائنة على وجه الارض
ضحكت بمرح وقالت : لماذا؟
توماس : لانك تخليت عني اليوم تعلمين انني لا استطيع العمل من دون سيكرتيرتي المجدة
ليندا : وما ذنبي انه يوم عطلتي ؟
توماس بتذمر : يا الاهي
ضحكت مرة اخرى : اذهب لترتاح
توماس : اعلم هذا لذا انا اتصل بك لاعزمك على العشاء اليوم
ليندا : انا اقول لك اذهب لترتاح وانت تقول نذهب لتناول العشاء ؟
توماس برجاء : ارجوك تعلمين انني اجد راحتي العظمى معك .. ارجوك .. ارجوك
ليندا : حسنا حسنا موافقة
توماس : رائع اذا على التاسعة
اتاه هاتف فقال لها : انتظري قليلا – تمتم ببعض الكلمات – ليندا اريد ان اطلب منك طلبا
ليندا : تفضل
توماس : ايمكنك الذهاب للمطعم وحدك وسأوافيك هناك فقد اتاني اتصال من مندوب الشركة انه مضطر الى الاجتماع معي الان
ليندا : حسنا
وفعلا ها هي الساعة التاسعة وليندا الان تجلس على الطاولة ذات الغطاء المخملي الملائم بلونه للجدران الخمرية والمعاكسة للون الكراسي البيضاء .. اضاءة خفيفة .. لااحد موجود في المطعم غيرها " يبدو ان ذلك الفتى قد حجز المطعم بأكمله " هذا ما جال في بالها وهي تنظر للتلفاز المعلق على الحائط المقابل لها .. لحظات لتطفأ بعدها تلك الشاشة ثم تضاء مرة اخرى فتصبح شاشة بيضاء كتب عليها باللون الاحمر " اتقبلين بي زوجا لك ؟ "
ظنت انه اعلان ولكن صوته الهامس القريب من اذنها الذي قال ": اتقبلين ؟" جعلها تدرك انها المعنيه بهذا السؤال
بقيت تنظر الى الفراغ امامها مصدومة مما يحدث اما هو فقد يقف خلفها ووضع علبة سوداء امامها وفتحها ليظهر ذلك الخاتم الذي ظهر مرار في هذا القسم من الحكاية

الى هنا تنتهي حكايتي ... اردت ان اوصل – وآمل اني فعلت – انه مهما كانت حياتك صعبة ، مهما كانت الظروف مشينة ، مهما ظل القدر يدير ظهره لكم فانه سياتي اليوم التي تلين فيه الظروف وتحلو الحياة ويفتح االقدر لكم ابوابه بكل خير ... فقط الامل ... الامل هو المفتاح لتحول الاشياء من السيء الى الافضل

ليس في الدنيا كنز اغلى من ، انسان يحبك لذاتك وانسان يحبك بصدق
واخ لم تلده امك لك في الدنيا امين يعتمد عليه وقت الشدة

الصبر والأمل ان وجدا فيك عندها فقط ستجد نفسك تحتقر كل مصيبة وبلوة ومشكلة في هذه الدنيا


هنا تنتهي حكايتي وحكاية اؤلئك الابطال الذين عشنا معهم لحظة بلحظة بحزنهم وفرحهم وهمهم وبؤسهم .. احببناهم من دون ان نراهم
هنا تنتهي حكايتي وارجو ان تكون قد نالت ولو جزءا بسيطا من اعجابكم
ومن هنا اريد أن اشكر كل شخص بدون استثناء على متابعتهم الرائعة لي
شكرا لكم لانك سمحتم لي بالقاء رواية مبتدئة وارجو من الجميع ان لاحظوا اي اخطاء فيها ان ينبهوني حتى لا اخطأ مرة اخرى ان شاء الله في روايتي الجديدة ان شاء الله
والتي ستكون بعنوان " لن يكون من نصيبي ابدا "

في هذه النهاية تقدم الجميع للزواج من الفتاة التي اختارها قلبه ... اخبروني اي طريقة اعجبتكم وما رأـيكم بالعنوان الرواية الجديده


[IMG][/IMG]
__________________




  #730  
قديم 11-09-2012, 09:43 AM
 
حجز 1
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الاولى (في يوم ما ستتحقق امنيتي)" Crazy Princess><" أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 32 08-01-2013 02:53 PM
رواية "لماذا انت" mary kathleen أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 25 12-21-2011 11:08 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011