|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#336
| ||||
| ||||
اقتباس:
__________________
|
#337
| ||
| ||
هاااااااااااااااااااااااي................اخخخخخخخخخ توني خلصت من قراءة البااارتات كلها سهرانه كله عشان اكملها وأنصدمت لما شفتها مو كامله ,,,,,,,,,,,,,,,يلاااا أبرووح أنام بس أبدخل المنتدى اليوم وأبي أشوف الباااااااااارت الجاي اوووووكي,,,,بااااااااي |
#338
| |||
| |||
البارت الحادي عشر (عائلة مايكل /انكشاف حقيقة مرة و مقابلة صديق قديم ) تذكير : كرستين : ولكني آذيتك دهش لما سمع مع انها تشكي همها الى انها بذات الوقت تهتم لمشاعر الاخرين قال في نفسه " أي طيبة هذه " ازدادت دهشته عندما لمح بريق في عينيها منذر ان دموعها على وشك النزول ف اغلق عينيه وقال في نفسه " سحقا ً انت تقتليني هكذا" ثم قال مصطنعا الابتسامة : قلت لكي انا سعيد بسعادتك صدقيني كرستين : فرانك .. لما لا تحاول ايجاد حب آخر ؟ فرانك : حاولت ولكني لم أجد الفتاة المناسبة – في نفسه – الحقيقة انني لا اريد ان أظلم تلك الفتاة معي أيا كانت كرستين : ما رايك في بيلا ؟ فرانك باستغراب : بيلا ؟ كرستين : نعم – نهضت من على الكرسي – فكر في الامر وستجد انها أحبتك منذ زمن ... والان علي الذهاب الى اللقاء فرانك بشرود : الى اللقاء خرجت من الغرفة وهي مغمضة العينين ، تنهد بعمق قبل ان تفتحهما فتفاجئت بوجود مايكل واقف وحده من دون تلك السوزي معه ، كان شبه واقف مستند على الحائط مغلقا عينيه ويضع يديه في جيبه ، أعترفت لنفسها مرغمة انه وسيم للغاية ،أغلقت الباب ورائها ففتح عينيه ليظهر لونهما القرمزي الرائع ذاك ثم أبتسم بهدوء فورما رآها لتتسارع نبضات قلبها بجنون وكأن قلبها يريد أن يتحرر من بين سجن أضلاعها فأشاحت نظرها عنه لتقول ببرود : أين سوزي ؟ مايكل بتقزز : لقد ذهبت ولا أظن أنها سترجع كرستين بإستغراب طفيف : لما ؟ مايكل بأستهزاء : بعد ثورة الغضب تلك و محاضرة الادب التي تلقتها مني لا أظن انها ستراني قط كرستين محاولة اخفاء تفاجئها : أتعني انك لم ترغب بقربها ؟ مايكل بغضب طفيف : لا تجعليني أتقيأ كرستين وهي تضحك : ألهذه الدرجة ؟! مايكل : هيا هيا لقد تأخرنا عن سائق الاجرة الذي سيأخذنا هيا ركبا في السيارة من الخلف معا مايكل بتوتر شديد : فتاتي ... أريد اخبارك بشيء كرستين : تفضل مايكل بتوتر أكبر : في الحقيقة سنجد في البيت أمي وأختي سيلي أتتذكرينها – أومأت بنعم – بالاضافة الى ثلاثة اشخاص هم مارك ، جاك وجودي كرستين : ولما هذا التوتر؟ مايكل : أريدك أن تعرفي شيئا وهو أن جودي ....... ********************** كان ذلك الفتى يجلس بشرود في تلك الحديقة الواسعة يمسك بين يديه زهرة الكاميليا يتأملها فأتت اليه تلك الفتاة بشعرها الحريري لتقول له بابتسامة مفعمة بالامل والحيوية : ماذا تفعل ؟ بما أنت شارد الفتى : إنها زهرتها المفضلة ، كنت أتسائل من أنعم الزهرة ام هي ؟ اغلقت عينيها بألم واختفت تلك الابتسامة لتحل محلها ابتسامة من نوع آخر ، ابتسامة مليئة بالحزن المخفي واليأس المقاوم وقالت : كرستين ؟ ابتسم ذلك الفتى وهو يقول : نعم في مكان آخر كان ذلك الفتى جالس في نفس المكان ولكنه هذه المرة كان شارد بهم وحزن فأتت له الفتاة نفسها لتقول له : مابك ؟ الفتى : هي لا تحبني ماذا أفعل ؟ الفتاة بغضب : دعك منها انظر حولك فقط وستجد مئات الفتيات الواتي يتمنينك الفتى : كيف يمكنك ان تفهميني هكذا؟ ابتسمت الفتاة بهدوء وقالت : لانني أمر بنفس مشكلتك ******************************************* كانت تلك بعض من الذكريات التي كان فرانك يفكر بها وهو يقول في نفسه " أيعقل ان تكون بيلا قد...." أمسك بهاتفه وضغط على عدة أرقام ، انتظر قليلا لتجيب تلك الفتاة بنعومة فقال لها : مرحبا بيلا انا فرانك.. لم يكمل كلامه حتى صرخت فيه لتقول : فرانك ، أيها الاحمق أين أنت لما لا تجيب – بهدوء – لقد قلقت عليك كثيرا عندما سمع آخر ما قالته ظهرت شبح ابتسامة على فمه وقال بنفس هدوئها : هل حقا قلقتي علي ؟ اما هي فتلبكت ووبخت نفسها كثيرا ولم تعرف ما تقول أردف : هل يمكنك المجيء الي ؟ بيلا : أكيد أين انت؟ فرانك : في مشفى العاصمة بيلا بصراخ : المشفى ؟! هل انت بخير؟ فرانك : لا تقلقي انا بخير طبعا عدي أذني التي تؤلمني من صراخك المتواصل بيلا : آسفة ، مسافة الطريق وأكون لديك ***************************** كرستين : ما بها جودي؟ مايكل : أريدك أن تعرفي شيئا وهو أن جودي هي الوحيدة العاقلة بينهما – استغربت هي من ذلك – ان مارك وجاك منحرفان في كلامهما بعض الشيء كرستين : منـ... منحرفان؟! مايكل : ليس كثيرا أعني انه يجب ان تستعدي لوابل من الكلام المعسول والاطراء والتعابير المجازية عن جمالك هذا غير الاسئلة المحرجة كرستين بخوف : يا الاهي مايكل : فلندعو ان تكون سيلي قد أخبرت الجميع عما حصل بيننا عندما تلاقيتما تذكرت كرستين تلك الحادث : "قادها الى منزله وأجلسها على السرير ثم جلس بجانبها على نحو قريب وبدأ بوضع دواء على عينيها بعدها فتحت عينيها بعدما مطت شفتيها لا اراديا ولاحظت أنها قريبة جدا منه فتسمرت في مكانها و كان هو لا شعوريا يتقرب منها اكثر فأكثر .... كانا على وشك قريب أن يقبلا بعضهما ولان صوت اغلاق الباب ايقظهما من ذلك " التنويم المغناطيسي " ...ابتعد مايكل ووقف ثم قال : ألم أقل لكي ان لا تفعلي ذلك بشفتيكي" كرستين باندهاش : مستحيل انت ابتعدت عني قبل ان تدخل هي لم ترى اي شيء مايكل : ليس ما تظنين أتذكرين بعدها عندما تخلت سيلي وتعرفت عليكي ماذا قالت " سيلي : ليس هناك ما يخفى عن حبيبة أخي توردت وجنتا مايكل و كرستين" لو أخبرتهم عن مدى خجلك آنذاك سيخففون الاسئلة المحرجة كرستين : آمل هذا ابتسم مايكل وعلى محياه بعض الاستغراب : ألازلت تذكرين تلك الحادثة ؟ كرستين بارتباك : ولما قد أنساها ؟ هذه الامور لا تحدث كل يوم مايكل : حسنا سأخبرك بشيء ....انا انعدي من مارك وجاك كرستين: ماذا تعني ؟ مايكل: أعني انني قد أصبح منحرفا بعض الشيء بسببهما كرستين : يا الاهي مايكل : ههههه أعلم ما تمرين به ...... فتاتي يمكنك النوم فاللطريق طويلة بعض الشيء كرستين : أحب ان أسلي نفسي –بحثت في جيب سترتها لتجد ورقة صغيرة – مايكل ،هل تملك قلما ؟ مايكل : تفضلي اعطاها القلم وبدأت ترسم أشياء بسيطة لتلهي نفسها ********************* دخلت تلك الفتاة بشعرها البني اللون الغريب نوعا ما تمتلك عينين سوداوتان يحملان بريق مميزا ولكن ذلك البريق كان يختفي بسبب ذلك القلق الذي بان عليها أسرعت بالدخول لتجلس بجانبة على ذاك السرير الابيض ...جلست على مقربة منه ووضعت أناملها على الرباط الملفوف حول رأسه لتقول بصوت امتزج فيه الخوف والقلق والحزن معا : هل يؤلمك كثيرا ؟ ابتسم هو بهدوء : لا ليس كثيرا الفتاة بنفس الصوت : أخبرني ماذا حدث لك بقي يقول لها عن ما حدث له وهو يكرر قوله بأن حماقته وغبائه هي ما دفعاه لفعل ذلك ارتسمت ملامح من الحزن على وجهها حاولت إخفائها ولكنها لو تستطع وقالت : هل .. هل حاولت تقبيلها ؟! الفتى بعد ان لاحظ حزنها : أ..أجل أمسك يدها بعد أن طأطأت رأسها وقال لها : ألن تسألي عن سبب استدعائي لك بيلا؟ **************************************************************** [IMG][/IMG] اليزابيلا : صديقة طفولة فرانك .. تحبه منذ ان كانت صغيرة ولكنها قررت عدم افصاح مشاعرها نحوه لمعرفتها انه يحب كرستين .... عمرها 16 يناديها الجميع ببيلا **************************************************************** بيلا : بلا أريد فرانك : هل تذكرين عندما قلتي لي انك ستفعلين أي شيء لمساعدتي ؟ بيلا : أكيد لم انسى ذلك فانا لازلت على كلمتي فرانك : اذا أيمكنك ان تساعديني بيلا : بماذا ؟ فرانك : كنت ابحث عن الفتاة المناسبة واكتشفت انها انت ..... اسمعي أيمكنك ان تساعديني على نسيان كرستين ؟ بيلا بصدمة : ماذا ؟ فرانك : أرجوك انا حقا اريد مساعدتك .... اتقبلين ان تكوني حبيبتي التي تساعدني على نسيان عذاب الحب الاول ؟ بيلا ومازالت تحت تأثير الصدمة : انتظر انا لم أتمالك نفسي من الصدمة الاولى لتلقي لي بصدمة أخرى فرانك بعد ان ابتسم بهدوء : انت تحبين التحدي ، اذا اتحداك ان تستطيعي ان تنسيني كرستين ابتسمت بيلا وقالت : تعرف نقطة ضعفي ..... حسنا موافقة وبدآ بتناول أطراف الحديث معا تمضية للوقت *********************** مايكل:فتاتي .... فتاتي .... استيقظي لقد وصلنا فتحت فتاته اعينها الرائعتين بتعب فنظر اليها مايكل بابتسامة : هيا انزلي لقد وصلنا نزلت من السيارة لترة ذلك القصر الجميل مصمما على الطراز الروماني فابتسم هو لتهشتها واراد قول شيء ولكن السائق اوقفه بقوله : عفوا ولكن هذه الورقة لها مايكل : شكرا كرستين : ان بيتكم جميل جدا مايكل بابتسامة : انتظري لرؤيته من الداخل فتحت البوابة ليدخلا الى حديقة واسعة مملوئة بشتى انواع الزوهور وهناك نافورة تتوسط الممر الذي شيد ببلاط فاخر حتى لا يدهس احد العشب مشيا عبره حتى وصلا الى ذلك الباب الفاخر ووجدت هناك فتيان وفاتان واقفون في انتظارهما أحد الفتيات تعرفها كرستين لابد انها سيلي التي ركضت لتعانق اخيها بشوق كبير وحتى الفتاة الثانية فعلت نفس الشيء اما بالنسبة للفتيان الاخريان فبعد ابتعاد تلك الفتاة تقدما ليسلما عليه بابتسامة شوق كبيرة ثم قال أحدهم : مايكل : من هذه الحسناء ؟ توردت وجنتا كرستين فقال مايكل ليقاطع سيل الغزل الذي كان سيقال : هذه احدى اصدقائي الجدد تدعى فـ...كرستين - وجه حديثه لكرستين وهو يشير لسيلي- هذه سيلي أختي التقيتما من قبل *************************************************************** [IMG][/IMG] سيليسيا : أخت مايكل الكبرى والوحيدة تكبره بسنة واحدة وهي في السنة الاولى من الجامعة ...... مرحة لا تحب الكآبة تدافع ان المظلوم وتكره الظلم بشدة اول ظهور لها كان في البارت الثاني *************************************************************** كرستين بابتسامة : أهلا بك سيلي بنفس الابتسامة : اهلا بك مايكل وهو يشير للفتاة الاخرى : وهذه جودي ابنة عمي بنفس عمر أختي جودي : مرحبا كرستين : اهلا تشرفت بمعرفتك ************************************************************** [IMG][/IMG] جودي : ابنت عم مايكل ...صديقته منذ الطفولة وتعد هي وساي الوحيدان القادران على فهم تصرفات مايكل وهما بئر أسراره ************************************************************* مايكل مشيرا لاحد الفتيان : وهذا مارك ابن عمي ايضا ولكنه هو وجودي ليسا اخوة بنفس عمرها [IMG][/IMG] مارك وهو يمد له لكرستين : مرحبا صافحته كرستين وهي تقول : تشرفت بمعرفتك لكنه قلب يدها وقبل راحتها ثم قال وهو مازال ممسكا بيدها:لي الشرف بمعرفة جميلة مثلك توردت وجنتاها كثيرا ولم تعرف ما ترد غير ان تسحب يدها بهدوء مايكل وهو مسكا ضحكته ويشير الى الفتى الاخر : وهذا جاك .... نفس المعلومات عن مارك لا داعي لاعيد [IMG][/IMG] جاك وهو يقبل راحة يدها : أهلا بالحسناء الخجول ........ أيعقل ان القمر بحد ذاته قد جاء الينا هنا اصبح وجه كرستين كحبة الطماطم تماما فتخدل مايكل ليقول متطنعا الغضب : اسمعا انتما الاثنان قللا من هذا انه خجولة كثيرا لا تتحمل جائت فتاة ترتدي زي الخادمة انحنت وقالت :أهلا بك سيد مايكل ان السيدة الكبيرة تنتظرك في الحديقة مايكل : شكرا لك ... سآتي ذهب الجميع الى الحديقة او لنقل المتنزه فهي كبيرة جدا فعلى يمين المنزل وضعت طاولة بين أشجار الكرز والياسمين كانت تجلس عليها سيدة في مقتبل العمر تحتسي الشاي بهدوء وفور وصول مايكل الى جوارها انتبهت له واختفى ذلك الهدوء كليا واحتضنت ابنها بشوق كبير وقي تقول : كيف حال ؟ مايكل : مازلت حي حتى هذه اللحظة ولاكن انا لا أظمن لكي ان ابقى كذلك بعد عدة ثوان ضحك الجميع على ذلك بما فيهم كرستين التي فورما ضحكت حتى انتبهت والدة مايكل عليها لتقول : مايكل من صاحبة الابتسامة العذبة هذه ؟ توردت وجنتا كرستين ... هي حقا لم تعد تحتمل فقال مايكل ضاحكا : انها صديقتي في المدرسة وأرجو من الجميع ان يخفف من كلامه معها لانها خجلت جدا .. تعرفون قصدي والدة مايكل بحنية : مرحبا بك عزيزتي انا ادعى ماريا والدة مايكل كرستين بابتسامة : اهلا بك انا كرستين ، تشرفت بمعرفتك سيدتي ماريا : سيدتي ؟! لالا لن أقبل باسم غير خالتي جلس الجميع حول تلك الطاولة كان مايكل يجلس بجانب أمه فقال هامسا لها : أمي أنت لم تدعها أليس كذلك؟ ماريا : لا تقلق لكن أخبرني السبب نظر مايكل الى كرستين فقالت والدته : ألها علاقة بلأمر ؟ مايكل : نعم ماريا : وكيف ؟ مايكل : سأخبرك فيما بعد ثم نهض بعدما استأذن منهم وبعد لحظات قال مارك : هي جاك تعال دعني أريك سيارتي الجديدة جاك : قادم ، أتعلم انني لم أحضر خاصتي ؟! مارك : لماذا ؟ جاك : قصة طويلة سأحكيها لك في طريقنا لسيارتك ... هيا وذهبا بعد ذلك فبدأت السيدة ماريا بالتعرف على كرستين أكثر فأكثر وكانت كرستين تجيبها على أسئلتها بكل سرور لانها أحبتها بالفعل ولكن فجأة اسودت الدنيا ولم تعد تستطيع رؤية أي شيء بسبب قطعة القماش التي لفت حول عينيها .... تفاجئت في بادئ الامر ولكنها عندما شمت رائحته المميزة قالت بحذر : مايكل ؟! امسك يدها هو وقال بحنان : لاتقلقي انا هنا تعالي سأريكي مفاجئة ثم ساعدها على النهوض وقادها ليذهبا الى حيث اراد هو ..... كان ماحصل الان يجري تحت عيني كل من سيلي و جودي الذان نظرتا لبعضهما وضحكتا معا اما والدته فقد هزت رأسها ببطء وهي تقول مع ابتسامة على شفتيها : وقع الولد ... وقع الولد ***عند مايكل & كرستين ****** كرستين : مايكل : ألم نصل بعد مايكل : بلا .... استعدي قام بفك الرباط لتسقط تلك القطعة عن عينيها لتفتحهما بعد ان وضح لها ذلك المكان على مصرعيهما وتقول بذهول كبير : مـ.. مايكل .. انها رائعة مايكل بابتسامة : هل أعجبتك بالفعل ؟ كرستين : أتمزح معي هذا ما كنت اتمنى ان أراه مايكل : هذا المكان لا يأتي اليه أحد دعوني أخبركم ما رأت بالظبط ، لقد شاهدت مساحة على شكل مربع يصل طولها حوال المتر الواحد وعرضها حوالى المتر والنصف ...زرعت هذه المساحة كلها بأزهار الكاميليا البيضاء على الحدود ثم الحمراء منها ثم الوردي يليه الارجواني لتعيد الالوان ترتيبها بدأ من الابيض مجددا ... حقا كان المنظر رائعا لقد كانت احدى امنيات حياتها ان ترى مشتلا من تلك الزهرة النادرة البراقة وها هي تلك الامنية على يد مايكل الذي وقف بجانبها وأخرج تلك الورقة ومدها لها قائلا : لقد سقطت منك في السيارة أخذتها منه ثم نظرت في عينيه لتدرك امرا فقالت : يبدو انك رأيت ما كتبت فيها مايكل : أأكد لك انني لم أقصد ان أرى فقد .... قاطعته قائلة بابتسامة هادئة : لا داعي لتفسر انا أثق بك مايكل : اذا أيمكنك ان تخبريني من هذا التوماس الذي كتبت اسمه ؟ ************************************************************* كانت تمشي تبحث عنه هنا وهناك حتى سمعته يقول :ماذا تقصدين ؟ الفتاة : كما أقول لك انا لن أصدق هذه الحكاية الفتى : ما الذي تقولينه ساندي ساندي بعدما لاحظت تواجد رولي خلف الباب : اتريد ان تقنعني بتلك القبلة .. اعلم انها لم تكن حقيقية ساي بسخرية : حقا ؟ وما أدراك انت ؟ ساندي متصنعة الحزن : لأنها لم تكن كتلك التي أعطيتني اياها ساي فتح ساي ورولي عينيهما بصدمة كبيرة لتكمل ساندي : انا لن انسى تلك القبلة التي حدثت بيننا تلك التي كانت تحمل كل معاني الحب والشغف هنا جرت رولي لتعود لغرفتها وشلال من الدموع ينزل من عينيها ************************************************************** قالت له : ان توماس .... تستطيع القول انه توأمي ولكن من أب وأم مختلفين مايكل : باستغراب شديد : كيف هذا ؟ كرستين : لقد ولنا في نفس اليوم ونفس المشفى ونفس الساعة – اكملت بحزن – لقد كان أعز أصدقائي مايكل : كان؟! أومأت كرستين بحزن : لقد افترقنا منذ ثلاث سنوات.... في الحقيقة اكتشفت شيئا عنه جعلني مضطرة للابتعاد عنه مايكل : شيء بسسببه؟ كرستين : لا في الحقيقة بسببي انا .... مايكل أرجوك أغلق الموضوع امسك يدها وقادها الى وسط ذلك المربع وقال : أغلقي عينيكي – فعلت من دون تردد لثقتها به – استنشقي الهواء فعلت فقالت بتهيم : ان الرائحة زكية ابتعدعنها قليلا لانه شعر بان الرياح بدأت تقوى وفعلا هبت نسمة من الهواء العليل ليحرك شعرها المنسدل بحرية على ظهرها فأرادت أن تمسكه فقال : لا تفعلي سسلمي نفسك للهواء كرستين : ههههههههههه مايكل : مابك ؟ كرستين ومازالت مغلقة عينيها : هههه ان الهواء يدغدغني هههههه مايكل بعدما ابتسم لضحكتها : بماذا تشعرين ؟ كرستين وما زالت على وضعيتها : اشعر اني مستسلمة لكل شيء هو لا ينكر ان جمالها يشده في كل مرة يراها فيها ولكن الان هولا يستطيع ان يقاومها خصوصا مع تلك الابتسامة التي لطالما سحرته وشعرها الحريري الناعم الذي يطير بحرية فاقترب منها وهو يقول : اياكي ان تفتحي عينيكي اتفقنا كرستين : حسنا اقترب أكثر وبدأ بتحريك انامله بنعومة على خدها وعندما أحست هي بذلك تلبكت وأرادت ان تفتح عينيها ولكن مايكل كان أسرع منها فقد طبع تلك القبلة على شفتيها بهدوء .. تفاجئت هي بذالك على عكسه هو الذي كان مستمتعا بذلك وعندما ابتعد عنها قال بهدوء : انا أ...... قاطعته سيلي بصوتها التي كانت تنادي عليهما من بعيد وفورما وصلت أمسكت يد كرستين وشدتها وهي تقول : تعالى أمي سترينا صور مارك ،جاك ،جودي، مايكل وصوري أيضا مايكل بدهشة مع نفسه: لا عندها سترى تلك الصوره مع...... ثم ركض مسرعا ولكنه وصل متأخرا حيث ان الجميع كان جالسا ينظر الى الصور فاستسلم للامر الواقع وجلس بجانب كرستين كانت سعيدة جدا بمشاهدتها صور أطفال صغر ورضع وصلت لطفلة صغيرة ترتدي فستانا من الحرير وردي اللون تضحك تلك الضحكة الطفولية فقالت وهي تبتسم :من هذه سيلي : انها انا كرستين : لقد كنت جميلة في صغرك كما انت الان سيلي : شكرا كرستين : لا انا اقول مجاملة وحسب بل هي الحقيقة سيلي : حقا ؟! كرستين : نعم ان لم تصدقيني اسألي مارك ابتسم الجميع بهدوء عدا مارك وسيلي الذان اكتفيا بانزال رأسهما خجلا مايكل هامسا لكرستين : ملزلت تستطيعين معرفة من وقع في غرام من من أول نظرة ... أولا رولي وساي ثم ميلي وادوارد والان مارك وسيلي كرستين بهمس ايضا :و جاك وجودي مايكل : أي أعين تملكين ؟ اكتفت بابتسامةوأدارت وجهها ...قلبت ماريا صفحة الصور مايكل في نفسه : لا هذه الصورة .... أرجو ان لا تراها كرستين: أريني هذه مايكل في نفسه :لا كانت الصورة التي حملتها كرستين هي لفتى صغير يقف بملل شديد وبجانبه تقف فتاة تبكي فقالت كرستين : لابد ان هذا مايكل ومن هذه ؟ ارتاح مايكل كثيرا بعد ان رأى ان كرستين لم تنتبه على الصورة الاخرى ماريا : تدعى جين سيلي : كانت تسكن بجوارنا ، وكان مايكل يكرهها كرستين : لماذا ؟ جودي : لانها كانت دائما تقول – تصنعت الدلع – مايكي تعال معي لنتنزه ، مايكي تعال والعب معي – ثم وهي تتصنع غضب طفولي – مايكي لا تتحدث مع تلك ، مايكي لا تنظر لتلك ضحك الجميع على تمثيلها كرستين مجهة كلامها ل مايكل بمكر : أمتأكد انها تدعى جين ؟ مايكل : لماذا ؟ كرستين بمكر : لانني أعلاف فتاة تقول – مغيرة صوتها – مايكي مايكي – أعادت صوتها لطبيعته - ولكنها لا تدعى جين مايكل بمكر : ادفع نصف عمرى لاعرف لما يضايقك هذا الامر التفت مرة أخرى لتعيد الصورة لحافظتها ولكنها انتبهت على الصورة التي تحتها وهي نفسها الصورة التي خاف منها مايكل ... كانت الصورة تتظمن امرأة تظر بحنان لطفلها الصغير الذي تحمله بين ذراعيها .... بقيت تتأمل تلك الصورة وعندما أدركت أنها لن تستطيع ان تحتمل أكثر نظرت لسيلي وقالت: أين الحمام سيلي : ستجدينه في آخر االرواق نهضت كرستين مسرعة الخطى ولكنها عندما وصلت وجدته مغلق تذكرت قول مايكل عن حديقة الكاميليا " مايكل : هذا المكان لا يأتي اليه أحد " فركضت اليه مسرعة وفورما وصلت انفجرت بالبكاء المرير ، كم تمنت ان تكون هي مكان ذلك الطفل الصغير ، لفت ذراعيها حول نفسها وبدأت تحركهما وكأنها تشعر بالبرد ولكن حقيقة الامر كانت تريد أن تشعر بالحنان ولو مرة في حياتها وصل هو أخيرا الى مكانهاأغلق عينيه بألم ووضع يده على جبهته وقال في نفسه : سحقا فعلت المستحيل حتى لا ترى تلك الصورة لقد فعلت كل ما في استطاعتي حتى تنسي تنهد بأسى ثم اقترب منها ووقف بجانبها من دون أن ينظر لها أما هي فعندما أحست باقتراب أحد مسحت تلك الدموع التي سقطت بحرقة على وجنتاها فقال هو بهدوء ومازال على وضعيته : نصيحة ... عندما تريدين اخفاء أمر بكائك لاتمسحي الدموع التي سقطت فقط بل امسحي عينيكي ايضا كرستين محاولا انكار الامر :انا لم... قاطعها :لا تجادلي في الامر اشاحت كرستين وجهها عنه وقالت بألم : أرجوك لا تسأل عن سبب بكائي ولكنها تفاجئت به يجذبها الى حضنه وأحاط ذراعيه حولها وقال بحنان : لاأريد معرفة الامر اريدك ان تبكي ... لاتخبئي في قلبك كثيرا ستنفجرين هنا بالفعل انفجرت كرستين بالبكاء فهي ولأول مرة تشعر بهذا الحنان الذي بحثت عنه طوال حياتها فقالت من بين شهقاتها : لقد تعبت لم أعد أحتمل مايكل انا أتعذب كلما أتذكر انني السبب مايكل : السبب في ماذا؟ كرستين وهي تبكي : لقد ماتت امي لان الحمل كان خطرا عليها..... تعبت تعبت اثنا عشر سنة وانا أتعذب لقد تعبت لم أعد أحتمل مايكل في نفسه : اثنا عشر سنة هذا يعني انها كانت في الخامسة من عمرها حين عرفت مايكل مخاطبا كرستين:من أخبرك بهذا كرستين ومازالت تبكي : أبي فتح مايكل عينيه بدهشة لا تخلو منها الاستغراب وقال في نفسه : أي أب هذا الذي يخبر فتاة في الخامسة من عمرها بأمر كهذا ؟ سمع شهقات بكائها تزداد وتزداد فرق قلبه أكثر وبده يمسح على شعرها مر الوقت افرغت فيه كرستين قلبها بذلك البكاء المرير وقد هدأت قليلا الان وهي تتجهز مع الفتيات لذهاب الى الحفل وقد انتهين من ذلك سيلي: كرستين ،ألم تنتهي بعد ؟ جودي : الجميع ينظرنا في الاشفل كرستين : انا آسفة ولكن انا لا أجد عقدي أ....... توقفت عن الكلام لان سيلي وجودي بقيتا تنظران اليها بصدمة كبرى كرستين : ماذا هناك سيلي بصدمة : اي جمال تملكين ؟ جودي وحالها لا تقل عن حال سيلي : أأنت انسان ام ملاك كرستين محمرت الوجنتين : شـ...شكرا لكما ..... اسبقاني وسألحق بكما عندما اجد عقدي كان مايكل يقف معطيا ظهره للدرج على يمينه يقف مارك وعلى يساره يقف جاك ونظهرهما موجه للدرج وكانا يتحدثان مع مايكل ولكنهما فجأة توقفا عن التحدث لتتجسد ملامح الصدمة عليهما كيف لا وأميرتان قد نزلتا الدرج في تلك اللحظة وصلتا الى اسفل الدرج لنقفا على يمين مايكل (سيلي ) وعلى يساره (جودي ) وملامح الصدمة مازالت على محياهما .... كان مايكل ينظر للأربعة المصدومين كالابلة وعندما لم يجد أي رد فعل منهم قال : قد أفهم ان مارك وجاك قد صدما بجمالكما ولكن أنتما الاثنتين لما انتما مصدومتان ؟ لاتقولا لي انهما وسيمان سيلي بصدمة : جميلة جودي بصدمة : بل رائعة سيلي بصدمة : ليست فتاة جودي بصدمة : ملاك يمشي على الارض جاك & مارك بعد ان أفاقا من الصدمة : من؟ سيلي & جودي : كرستين فجأة تلقى مايكل ضربتان خفيفتان على رأسه من.... مارك& جاك : ولما لا تنصدمان بوسامتنا؟! مايكل بسحرية في نفسه : الان انتبهتما جاك : لما لا نذهب ونبقي مايكل هنا؟ ماريا : ولما ؟ جاك : في كلا الحالتين سيأخذ كرستين في سيارته لان السيارة لا تكفي أي لا داعي لان ننتظر ولا تنسي بما أن عمي (والد مايكل ) لن يحضر الحفل مبكرا لذا عليكي التواجد في الحفل الان ماريا : حسنا اذا هيا بنا يا أولاد وانت مايكل ابقا هنا مايكل : حسنا أمي ذهب الجميع وبالفعل بقي ينظر حسنائه تنزل لاميرها وما هي الا دقائق حتى سمع صوت طرقات أحدثها كعبها العالى وهي تنزل على الدرج فالتفت ليرى ملاك يسير على الارض بذلك الثوب الحريري وشعرها الذي لطالما عشق لونه وتهيم بعبيره.... بقي ينظر لتلك الحورية التي تنزل بهدوء وخجل على الدرج بعينين منصدمتين ، مندهشتين لا تخلوان من الاعجاب والانبهار ... أكانت حقا بهذا الجمال ؟ نعم هي كذلك أميرة الاميرات في جمالها ...... كانت ترتدي : [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] وصلت الى حيث يقف وقالت بصوت أنعم من لحن كمان : مابك ؟ مايكل بعد ان أفاق من صدمته: أستذهبين للحفل هكذا ؟! كرستين وهي تنظر لنفسها : نعم ، لماذا ؟ مايكل : ألا تعرفين انه يوجد فتيان في الحفل؟ كرستين : انا لا أحب لفت الانظار مايكل :لهذا انا أسئلك هذا السؤال ، فبمظهرك هذا لن تلفتي الانظار وحسب ، انا اقول لكي من الان انت معي لن ترقصي مع غيري ضحكت كرستين بعدما فهمت قصده وقالت : لما دائما تخبرني الاشياء بطريقة مختلفة ؟ مايكل : المهم انك تفهميني ثم انظري للجانب المشرق لو أنني أخبرتك انك جميلة بل رائعة الجمال واغدقت عليك نهرا من الشعر لاصف جمالك لأصبحت حبة طماطم متحركة ولكن عندما أخبرك بطريقتي تفهمين قصدي من دون ان تنحرجي ابتسمت كرستين ثم قالت وهي تنظر حولها : أين الجميع ؟ مايكل : لقد سبقونا كرستين : هل تأخرت كثيرا ؟ مايكل : ليس الامر هكذا ان على امي ان تكون اول المتواجدين ثم في كلا الحالتين سنذهب انا وانت في سيارتي لذا سبقونا كرستين بتفاجؤ: هل تملك سيارة ؟ ... هل تملك رخصة قيادة أصلا؟ مايكل : أجل كرستين : ولكن عمرك لا يسمح مايكل : لدى أبي نفوذه ولكنه لا يسمح لي بقادتها الا عندما آتي الى هنا ، يقول ان سائقي العاصمة متهورون كرستين وهي تنظر الى يدها المغلقة : ما باليد حيلة مايكل : لما ؟ كرستين وهي تحمل من يدها التي كانت مغلقة عقدا : أيمكنك أن تلبسني إياه؟ مايكل بعد ان أخذ العقد منها : جميل لكنه قديم كرستين بابتسامة : جدتي الكبرى أعطته لابنتها وهي بدورها أعطته لجدتي التي أعطته لامي ، وأمي أعـ.... – أكملت بحزن – تركته لي مايكل : ألم تفكري مرة في تجديد السلسلة فقد تنقطع في أي لحظة؟ كرستين : بلا ولكن المال الازم كثير فهو عقد قديم لن تجد سلسلة تليق به بسهولة مايكل باستغراب : ألم تقولي أن أباكي رجل أعمال ؟ كرستين : بلا ولكنه لم يقبل لان هذا العقد يذكره بزوجته التي كان يحبها بشدة لذا هو يكره العقد مايكل : ومصروفك الذي يتركه لك ؟ كرستين:لن أستطيع لأنني ....... ثم سكتت ولم ترد أن تكمل فأكمل هو عنها بابتسامة هادئة :لان رولي يتيمة عليكي ان تقسمي المال بينكما كرستين بارتباك : أ....أرجوك لا تفتح الموضوع أمام أحد مايكل في نفسه:أي فتاة هذه لو كان شخص آخر لتفاخر بانه يرعى يتيما امام الناس – بصوت مسموع - استديري لأضعه لك وفعلت ثم رفعت شعرها لتسمح له بالباسها العقد بحرية ... كانت تشعر بأنفاسة على رقبتها وبأنامله تلامس رقبتها بنعومة فسرت في جسدها قشعريرة ، حقيقة مع ان أنامله تلمس رقبتها الى انه لم يشعر بتلك القشعريرة ، كيف يفعل وهو في عالم آخر يذهب اليه في كل مرة يشتم عبيرها الفواح انهى الامر فأدارت وجهها اليه لتجد نفسها بقربه كثيرا فأشاحت وجهها عنه بسرعة أمسك يدها وبدآ بالسير للخروج وصلا الى سيارة رياضية فاهرة ، فتح لها الباب وصعدت ثم ذهب الى مكانه وركب منطلقا الى مكان الحفل .. وفي الطريق رن على هاتفه فرد على المتصل الذي لم يكن سوى جاك جاك : أين انت ؟ مايكل : في الطريق جاك : انت مدين لي بواحدة مايكل : لماذا ؟ جاك : أنسيت انني من أخلا لك الجو لتبقى مع حسنائك؟ مايكل : لست مدينا لك بل انت من ردد الدين جاك : ماذا ؟ مايكل : أنسيت حادثة المزرعة ؟ جاك : آه منك ألا تنسى شيئا ؟ مايكل : في صالحي ؟ أبدا ، الى اللقاء ثم أقفل الخط وألقى بنظرة سريعة على كرستين فوجدها كما توقع تنظر له بأستفسار فابتسم وقال : حسنا حسنا سأخبرك ما حدث في المزرعة ...... في كل عطلة صيفية نذهب جميعا الى مزرعة جدي ولكن جدي صارما جدا وكان يوكل الينا دائما أعمال المزرعة في أحد المرات قررنا عمل مسابقة بيننا من ينهي أعماله في وقت أقل هو الفائز ومن أحتاج لأكبر وقت هو الخاسر وعليه ان ينفذ عقوبة الفائز فانقسمنا الى مجموعات التي كانت أنا وساي .... قاطعته : أأقحمت ساي معك في أعمال جدك؟ مايكل : لن أتعذب وحدي ..... المهم كنا انا وساي معا و سيلي ومارك معا و جودي وجاك معا ... خمني من فاز كرستين : انت وساي مايكل : بالطبع من خسر كان جاك وجودي فعاقبتهما في البقاء طيلة اليوم في مخزن جدي ... ما جدير بالذكر هو كون مخزن جدي كبير ولكن بسبب الاغراض التي فيه هو لا يتسع الى .... – القى نظرة سريعة على حقيبة يدها الصغيرة – لا يسع حتى لحقيبته هذه وبعد ذلك بثلاثة أيام أكتشفنا أن قبلتهما الاولى قد حصلت في ذلك اليوم كرستين: انت بالفعل منحرف مكار مايكل : هذا غير صحيح ، في الحقيقة انا فعلت هذا لاجعلهما يتحدثان معا فقد كانا قبل ذلك اليوم يتشاجرا كل ثانية ،لم أتوقع ان يحصل ذلك ابدا ، أنا أفهم لما قديضعف جاك ولكن جودي لا أعرف كرستين : أنا أعرف مايكل بعد أن أوقف السيارة : لما ؟ كرستين : لانها مغرمة به ستستسلم له تماما ، لن تجد القوة الكافية لمقاومته لان كل قوتها ستتركز آنذاك في محاولة انجاد نفسها من الغرق في بحر عيناه مايكل : وهذا بالضبط ما حدث مع جاك فهو فورما ينظر الى كلتا عينيها ويستنشق عبيرها سيستسلم لرغبته دون ان يفكر في العواقب التي قد تحدث جراء ذلك من يسمعهما الان يقول انهما أشهر محللي النفس في العالم ولكن الحقيقة ان كل منهما قد وصف شعوره عندما ينظر في عيني الاخر نزل مايكل ليفتح لها الباب فنزلت لتقول : يبدو اننا آخر الواصلين ، هيا بنا همت بالتحرك لتدخل ولكن مايكل أمسك يدها يحثها على التوقف والالتفات اليه وقال : فتاتي أتذكرين آخر رسالة بعثتها لكي البارحة ؟ "لن أدع أي فرصة تتيح لي تقبيلك تذهب سدا " تذكرت كرستين الرسالة وفور تذكرها ذلك أتى على مخيلتها منظرها عندما ادارت وجهها له بعد ان انتها من الباسها العقد وكان قربا منها فنظرت له بتوتر فقال : يبدو انك فهمت قصدي فقالت وهي منزلة رأسها بخجل : لما تحب ان تخجلني دائما ؟ اقترب منها وأحاط خصرها بذراع واحدة ، وبيده الاخرى رفع رأسها لتقابل عينيه ليقول : انا لا أريد أحراجك بل اريدك ان تعرفي ماذا سأفعل كرستين بخجل : ولكنك .... مايكل مقاطعا : كلما أفعل ذلك معكي تتفاجئين وتتسمرين في مكانك ، لذا انا أعلمك مسبقا بهذا حتى تبادليني القبلة كرستين في نفسها :يا لاهي لقد أثر فيه مارك وجاك بالفعل ! قام مايكل بالاقتراب منها أكثر لطبع تلك القبلة على شفتيها بهدوء مغلقا عينيه أما هي فكالعادة بقيت كالصنم ثابتة ، فتح عينيه أثناء القبلة لينظر لعينيها مباشرة وكأنه يقول لها بادليني القبلة فأغلقت عينيها باستسلام لتبادلة القبلة ........ وبعد لحظات ابتعدا عن بعضهما ، كرستين مزلة رأسها بخجل ومايكل مبتسم بهدوء، أمسك يدها ومشى مسرعا معها ليدخلا الى الحفل ، ثم ذهبا الى حيث يف كل من سيلي ومارك وجاك وجودي وقبل ان يصل ذهب كل من مارك وسيلي مايكل : مرحبا جودي : أهلا جاك : ما هذا الجمال كله ، أسرقتي جمال الفتيات كلهن؟ كرستين بخجل : شكرا لك مايكل : أين ذهب مارك ؟ جودي : لقد استدعتهم والدتك .....: مرحبا د جاك: أهلا يا صاح سلم ذلك الـ"صاح" على جودي : مرحبا وهو يسلم على كرستين قال جاك : هذا صديقي سام هنا انتابت كرستين شعرة أحس بها مايكل هو لا يلومها فسام هو اسم ابن عمها الوغد ذلك ولا بد أن هذا الفتى قد ذكرها به الان مدت يدها لتصافحه ولكنها تفاجئت به يقبل يدها ، كان مايكل ينظر اليه باستهزاء وعندما سلم عليه أشد قبضته على يد سام ..... وبعدما ذهب قال جاك بمكر : مابك يارجل ؟ مايكل بعد ان فهم مغزاه قال بمكر :أريد أن أسئل سؤال لما قبل سام يد فتاتي ولم يقبل يد جودي ؟ أليس صديقك المقرب جاك : أيها الاحمق الا تفهم ما تعني الباقة ؟! فعندما تكون الفتاة مع....... فتح عينيه على مصرعيهما بعد ان انتبه على ما كان سيقول لإامسك مايكل يد كرستين وغمز لها فأطاعته وذهبا تاركين جودي وجاك وحدهما ولكن عندما مر مايكل بجانب جاك همس في أذنه : أنا أفهم الباقة جيدا ثم ذهبا تاركين جاك يفكر في خروج من هذا المأزق وجودي تنظر اليه في حيرة منتظرة منه ان يكمل حديثه فهي تريد ان تعرف السبب ايضا جودي: لما لا تكمل حديثك نظر اليها ليجدها تنظر اليه ببراءة فنبض قلبه بشدة ،أغلق عينيه ثم أعاد فتحهما وقد حزم امره ، سيقول لها الحقيقة الان ، امسك يدها وسحبها الى احدى الزوايا وقال لها : جودي اسمعيني عندما يأتي أحد الفتيا ليسلم على مجموعة لا يقبل يد فتاة وهناك شخص يحبها موجود بين تلك المجموعة جودي : باستغراب : أتعني ان سام ........ جاك : نعم جودي بسخرية : ومن هذا الذي قد يحبني لم يكن متواجد هناك سوى ......... ثم نظرت بصدمة الى جاك فهي قد استبعدت مايكل لانه وكما هو واضح بالنسبة لها انه يحب كرستين اذا لم يبقى سواه نظر اليها وقال ببعض الارتباك : جودي انا ..... انا أحبك جودي وما إن قال تلك الكلمة حتى تجسد ملامح الصدمة على وجهها الجميل جودي بصدمة : جـ...جاك .... جاك مقاطعا : لا داعي لقول أي شيء جودي : جاك..... جاك مقاطعا :قلت لك ليس عليكي ان تشفقي على جودي بغضب : أتعرف انك أفسد الحظة بغبائك ؟ ألا يمكنك السكوت قليلا؟ جاك بدهشة : جودي جودي بغضب : أنت لا تكف عن مقاطعتي انني أحاول أن أخبرك اني أبادلك نفس المشاعر ولكنك لا...... قاطعها مرة أخرى لكن هذه المرة ليست بكلمات بل بشيء أكثر تعبيرا عن أحاسيسه ،شيء لطالما أحب أن يفعله لكنه لم يكن يستطيع ....جذبها اليه وأحاط خصرها بذراعيه ليطبع قبلة مليئة بالحب والشغف . ماريا : مايكل أريدك في موضوع الان مايكل : ولكن أمي كرستين : سأذهب لعند سيلي وذهبت مايكل : ماذا هناك أمي ماريا : الان أريد أن أعرف لما طلبت مني عدم دعوتها مايكل : أمي ..... ماريا : أريد أن أعرف ما دخل كرستين في حضور خالتك؟ مايكل بعد أن تنهد : انت تعلمين أن لدى خالتي ابنة صغيرة وهي متعلقة بها كثيرا ... في الحقيقة ان ذكرى وفاة والدة كرستين اليوم لذا أنا لم أكن أريد أن تتألم كلما ترى خالتي مع ابنتها ابتسمت ماريا بحنان لابنها وقالت : ألهذه الدرجة تحبها ؟! احمرت وجنتا مايكل : أ... سأذهب لفتاتي وذهب ليبحث على فتاته وهو في قمة الخجل وأمه تضحك على ابنها بشدة ، أما فتاته فقد خرجت الى حديقة الصالة لأنها لا تحب الصخب كثيرا ، استنشقت الهواء البارد لتسمع همسا يقول لها : مازلت كما أنت لا تحبين الصخب هذا الصوت لم يكن غريبا عليها فالتفتت بسرعة كبرى لتراه واقفا يضع يديه في جيبه مبتسما فانصدمت كثيرا بعد أن عرفته أو بالأحرى تأكدت من هويته ولم تستطع ان تتفوه بأي كلمة فقال هو : كيف حالك ؟ لم تستطع الاجابة من هول الصدمة فاردف : مابك ؟ أهذا كله من أثر المفاجئة ؟ كرستين ومازالت ملامح الصدمة ظاهرة عليها : تـ...تـومي ابتسم هو لهذا الاسم فمازالت وحتى بعد مرور ثلاث سنوات تناديه بهذا الاسم ثم قال : كيف حالك كرستين ؟ كرستين بتوتر : بخير ...و....وأنت؟ توماس : بخير مع انني لم أكن كذلك عندما ذهبتي وتركتني [IMG][/IMG] كرستين ولم تعرف ما تجيب : تومي .... أنا .... توماس : لا داعي فأنا أعرف حقيقة الامر – فتحت عينيها على مصرعيهما – انا أعرف من تكونين وأعرف سبب ذهابك كرستين وهي تشيح بوجهها عنه : كيف عرفت ؟ توماس : عندما كنت أبحث عنك عرفت هذه المعلومات ....وأخيرا وجدتك كرستين بانفعال : بعد كل الذي عرفته مازلت تبحث عني توماس : ليس ذنبك هذا الامر ، أنا لا أهتم كرستين : حقا ؟ توماس : أكيد فأنا أعرف كرستين وحسب لا أعرف شيئا آخر كرستين بابتسامة فرح : شكرا لك تومي كان مايكل يبحث عن كرستين فذهب ليسأل سيلي عن مكانها فقالت له انها ذهبت للحديقة وهاهو قد وصل ليراها مع توماس فقال في نفسه " أيعقل أن يكون صديق كرستين هو نفسه توماس ريتشارد ابن صاحب أكبر شركة استيراد وتصدير ؟" بقي يسمع لهما لما يقولانه توماس بابتسامة هادئة :أما زلت تملكين نفس المشاعر اتجاهي؟ مايكل في نفسه باستغراب : " مشاعر ؟!" كرستين بابتسامة : أكيد فأنا رغم البعد مازلت أحبك ابتسم توماس وقال اذا أستطيع فعل هذا ثم أقترب منها واحتضنها بشوق فبادلته العناق فتح عينيه مايكل على مصرعيهما ووضع يده على قلبه ليتوقف عن النبض بألم ثم ذهب في سكوت الى الجهو الخلفية للحديقة أما هي فابتعدت عنه بابتسامة ثم قالت له : علي الذهاب الان لابد ان رفاقي يبحثون عني وذهبت وبقي هو ينظر اليها قائلا في نفسه :" لم تتغيري ابدا عدا هذا البريق في عينيكي – ابتسم – يبدو انك وقعت في حب احدهم ، من هو يا ترى " بقيت تبحث عنه وتبحث ..... وأخيرا وجدته متأكا على شجرة ويضع يديه في جيبه والقمر كأنه يريد أن يرى أي جمال يملكهفذا الفتى فأطل بنوره عليه اقتربت منه بابتسامة جعلت ذلك القمر يشعر بالخجل فهو الذي يضرب به المثل في الجمال لا يملك ربع جمالها ، وعندما اقتربت من مكانه قالت له :مابك ؟ قالوا لي انك كنت تبحث عني مايكل ببرود : ...... قاطعته على الفور : آآ لن تصدق مع من تلاقيت اليوم مايكل بذات البرود : من؟ كرستين : توماس ، لم أتوقع ابدا انني سأقابله مجددا مايكل ببرود : تبدين سعيدة كرستين : طبعا فأنا لم أره منذ ثلاث سنوات كما ان المشكلة التي فرقتنا حلت هههههه مع انني تمنيت وجود ادوارد مايكل : ولما ؟ كرستين : لان ادوارد كان يغار من توماس حيث انني كنت دائما ما اناديه بأخي فيغضب ادوارد ...... مايكل مقاطعا باستغراب : لحظة لحظة ... تنادينه بماذا ؟ كرستين : بأخي مايكل في نفسه :"اذا عندما ...." توماس بابتسامة هادئة :أما زلت تملكين نفس المشاعر اتجاهي؟" كان يعني مشاعر الاخوة " كرستين : مايكل ماذا هناك؟ مايكل : لاشيء أكملي كرستين : حسنا ، كان ادوارد يغضب ويقول لي أنا أخوكي وليس هو كرستين & مايكل : ههههههههه كرستين : أنا لا أفهمك حقا – استغرب هو – احيانا تكون باردا و منزعجا من شيء ما ولكن عندما أتحدث معك تنقلب فجأة الى شخص مرح ودافئ مايكل بابتسامة : ربما لانني أتحدث معك كرستين بارتباك : لماذا كنت تبحث عني ؟ مايكل بابتسامة بعد أن فهم مقصدها في تغيير الموضوع :كنت ........ قاطعه صوت رنين هاتف كرستين التي نظرت للمتصل ثم نظرت لمايكل لتقول : انها رولي وهمت بالرد ولكنها أعدت نظرها الى المايكل بنظرته المتسمرة عليها فخمت انه يظن ان الاتصال من سام كما حدث ليلة البارحة فهي ادعت ان الرسالة من رولي وفي الحقيقة كانت من سام فأدارت الهاتف له لتريه شاشة الهاتف فيصدقها ولكنه بقي مسمرا نظرتها عليها ولم يتحرك بؤبؤ عينه باتجاه الهاتف ابدا ففهمت انه يثق بها كما تثق به هي فابتسمت بهدوء وردت بمرح : رولي كيف حا...... رولي لما تبكين رولي ببكاء : كرستين كرستين : مابك؟ رولي بنفس النبرة : كيف يكون شعورك؟ كرستين: شعوري ؟! رولي ما الذي ..... رولي ببكاء : ماهو شعورك عندما يكون مايكل وسوزي معا ؟ كرستين : رولي وانا ما دخلي بـ..... رولي : انت اعز صديقة لدي ، لا يمكنك اخفاء الامر عني ، لقد رأيت كيف تنظرين لمايكل هنا انفجرت رولي بالبكاء فقالت كرستين بهمس : شعوري يكون هكذا تماما – تنهدت – أخبريني مابك عزيزتي وهنا انقطع الاتصال ، أعادت التصال بها ولكن كان " الرقم المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية " فصرخت : سحقا يبدو انه نفذ شحن هاتفها – نظرت لمايكل – أرجوك اتصل بساي ليرى ما بها أرجوك وفعل مايكل : حسنا أخبرني بكل جديد ساي وأقفل الخط ليرى فتاته وهي تبكي بقلق على صديقة عمرها فلف يده حول رقبتها ليخلل أصابعه بين خصلات شعرها بين اصبعه السبابة يلامس خدها بنعومة وقال بحنان : لاتقلقي كرستين ببكاء : لو أنني بجانبها مايكل : ماذا كنت ستفعلين ؟ تأكدي ان ساي يحبها بقدر حبك لها وأكثر وسيفعل ما ستفعلينه ولن يقصر أومأت كرستين ايجابا فابتسم هو واقترب منها ليطبع قبلة غلى خدها بنعومة مماثلة لنعومة ذلك الخد ......... ابتسمت وقالت بعد ان مسحت دموعها : لما كنت تبحث عني مايكل : أرجو ان لا أقاطع من قبل أي شيء – ضحكت على تعليقه - اردت مساعدتك لان جاك تحداني ان أرقص وانت تعلمين انني لا أجيد ذلك الا معكي كرستين : حسنا هيا بنا جاك : اين كنت ؟ مايكل : ابحث عن شريكي في الرقص جاك : هذا ليس عدلا سترقص مع الحسناء كرستين وهي تنظر لجودي : ما المشكلة لديك حسناؤك ابتسم جاك ثم قال : حسنا فلترقص رقصة رومنسية مايكل & كرستين : رومنسية؟! جاك : نعم حيث ان من يراكما يوقن أنكما مغرمان ببعضكما وان كان العكس صحيح لا يهمني نظرا لبعضهما ثم توجها الى صالة الرقص حيث عدد قليل من المدعوين يرقصون فتبدأ الموسيقى ليست بهادئة ولا صاخبة بل كلاسيكية نوعا ما ،، بدآ بالرقص بشكل عادي فقالت كرستين : ماذا سنفعل حيال الرومنسية ؟ مايكل : دعي الامر لي وهما على حالهما يرقصان وضع جبهته على جبهتها فخجلت هي من ذلك .... اشتدت الموسيقى قليلا فبدآ بالتحرك على انغامها وكلما اقترب وجهه من وجهها تبتسم بعذب فيبادلها نفس الابتسامة ونظارتهم تحمل الكثير ...... كان الجميع ينظر اليهم ، أصدقائنا منصديم من حركات مايكل فهم يعلمون انه لا يستطيع ان يرقص فكيف هو يفعل ذلك الان ؟ أما المدعوون فمنهم من ينظر بحنان لهذين العاشقين الصغيرين الذين يذكرانهم بشبابهم والبعض الاخر وهو الاصغر سنا فينظرون بغيرة لهذين الاثنين ...... لحظة هناك من كان مختلف بعض الشيء بنظرته تلك كان مصدوما ليس بسبب مايكل وانما بسبب ما يراه ، انه توماس الذي لم يصدق عيناه هل حقا كرستين تحب هذا الفتى ؟ من بين صدمته بقي يقول في نفسه : هل... هل يعقل انها تحب هذا الفتى ؟ مستحيل ان هذا الفتى هو ........ انتهت الموسيقى ليبدء صوت موسيقى من نوع آخر موسيقى احدثها تسفيق المدعوين وتصفير كل من جاك ومارك لينقلب ذلك الحفل الراقي الى حفل صاخب تماما ،، تلقيا الاطراء من مارك وجاك وجودي وسيلي وحتى من السيدة ماريا أتى توماس مسرعا لكرستين ، أراد ان يتحدث معها ولكن مايكل قد اتى ليقطع ذلك ،،تبادلا التحية والتعارف ثم قال مايكل لكرسين : لقد جاء أبي سأعرفه بك لنتظريني هنا أومأت له ايجابا فذهب ، نظرت لتوماس لتجده ينظر لها بحزن ويعض شفته السفلى .. أرادت الاستفسار عن الامر ولكن جاء مايكل ومعه رجل يبدو في الثلاثينيات من عمره معه ، أشار مايكل لكرستين قائلا : ها هي صديقتي أبي مدت يدها كرستين لتصافحه قائلة : مرحبا ادعى كرستين ، تشرفت بمعرفتك الرجل وهو يبادلها المصافحة : أهلا بك أدعى البرت تشبمان الشرف لي كرستين : شكـ...... انصدمت من هوية ذلك الرجل ولم تستطع ان تقول اي حرف آلبرت : بني تعال معي اريد ان أعرفك بشريكي وعائلته وذهب مايكل مع اباه ليترك توماس مع كرستين المنصدمة والتي ترتجف من شدة دهشتها ، تذكرت نظرة توماس الحزينة فالتفتت له والدموع في عينيها منذرة بالنزول : أكنت تعرف ؟ توماس : أرجوكي لا تبكي كرستين : أجبني أكنت تعرف ان مايكل ابن آلبرت تشبمان توماس بحزن : أجل الاســـــــــــئـــــــــــــــلـــــــــــــــــة : 1- هل ستستطيع بيلا ان تنسي فرانك كرستين ؟ 2- كما قال مايكل ترى اي نوع من الاباء هو والد كرستين ؟ 3- هل حقا قبل ساي ساندي بحب ام ماذا ؟ 4-ماذا سيفعل عندما يعرف ان رولي قد علمت بالامر ؟ 5-ما هي الحقيقة وراء افتراق توماس وكرستين ؟ 6-ومن تكون كرستين ؟ 7- ماهي الحقيقة التي عرفها توماس ؟ 8- السؤال الاهم ما المشكلة في أن يكون مايكل هو ابن ألبرت تشبمان؟ 9-البارت القادم بعنوان (زائر غير متوقع) من هو هذا الزائر يا ترى ؟
__________________
|
#339
| ||
| ||
حجز 1
__________________ |
#340
| ||
| ||
حجز2
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايتي الاولى (في يوم ما ستتحقق امنيتي)" | Crazy Princess><" | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 32 | 08-01-2013 02:53 PM |
رواية "لماذا انت" | mary kathleen | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 25 | 12-21-2011 11:08 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |