عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree38Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 11-11-2012, 01:34 AM
 
وعن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(
من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى

يعني

خرج كي يصلي صلاة الضحى-
لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين



فإذا استطعت أن تحافظ على أن تصلي صلاة فريضة عقب صلاة فريضة بشرط أن لا ترتكب أي نوع من اللغو ما بين هذه الصلاة والتي تليها،


إذا حافظت على هذا يكتب لك كتاب في عليين وهي الجنة،



وغالباً هذا اللغو لا يحصل ولا يكون احتماله أكثر إلا عند كثرة المخالطة، أو المخالطة نفسها في بعض الأوقات تكون هي سبب وقوع اللغو، فإما أن تسمع كلمة لا داعي لها، أو تتكلم أنت بكلام أنت في غنىً عنه.



فلذلك الإنسان إذا أراد أن يحقق مثل هذا الحديث فعليه أن يذهب إلى المسجد في صلاة المغرب ويمكث بنية انتظار صلاة العشاء؛ لأنه إذا مكث بنية انتظار صلاة العشاء سيكون مرابطاً ويؤجر كأنه لا يزال يصلي، ويجتنب محادثة الناس، ويقرأ القرآن، ويذكر الله سبحانه وتعالى إلى أن تأتي الصلاة التي تليها دون أن يرتكب لغواً بينهما،


حينها ينال هذا الثواب العظيم. يقول عليه الصلاة والسلام:

(
من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة؛ فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى -والنوافل تسمى تسبيحاً- لا ينصبه إلا إياه؛ فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين).



__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 11-11-2012, 01:36 AM
 
إننا ما زلنا لا نتصور الحياة بدون أشياء معينة مرسومة في أذهاننا ؛

فكثير من الناس يقول :

إننا لا نتصور أن نعيش بدون أن ننام عشر ساعات يوميا !!

لا يتصور أن يمضي عليه أسبوع دون أن يأكل لحماًَ ! ،
لا يتصور أن يلبس قميصاً دون أن يكوى ،
وغيرها من التصورات ..... ،

هذة تصورات للحياة في أذهانهم ،لا تتم الحياة إلا بها . وحقيقة هذا محض خيالات . .

فكما يقول أحد الناس :

إنه حينما دخل السجن تغيرت كل تصوراته ، تلاشت كل الضروريات التي كان يظنها ضرورية ،
وأمست حياته مختلفة تماما ؛

فكل الضروريات التي كان يعيش بها حرم منها ،

ومع ذلك استمرت حياته ! ،

ولعله عاش حياته أفضل مما كانت من قبل . .
فلابد أن تغير تلك التصورات والمفاهيم ،

وهذة الآمال والرغبات . . لا بد من تغير تام . .

أم أنه لابدأن تصاب بابتلاء شديد حتى تتغير ؟!!

- نسأل الله العافية - .
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 11-11-2012, 01:38 AM
 
من القربات التي يكره الإيثار فيها،


فمن القصور أن تقام الصلاة وهناك مكان فارغ في الصف المقدم فيقول الإنسان لأخيه:
تفضل،
فيقول:
تفضل أنت!



هذا خطأ



بل ينبغي أن يتسابقا في أعمال الآخرة التي فيها تنافس،
كما قال تعالى:

وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ


. أما حديث:
(
ولا تنافسوا
)
فهذا في الدنيا،
أما في الآخرة فكان الصحابة يبتدرون السواري إذا أذن المأذن،


وكانوا إذا أقيمت الصلاة يتسارعون إلى الصفوف الأولى،
والنبي عليه الصلاة والسلام رغبهم في هذا،


وبين أنهم يستهمون إذا حصل النزاع على الأذان والصف الأول،
فيقترعون على ذلك أيهم أولى،


، فهذا من الزهد في الخير،


فينبغي أن يحرص الإنسان أن يكون مقدماً في مجالس العلم ومجالس الفضل،


والإيثار يكون في الطعام والشراب وحظوظ النفس ومتاع الدنيا،
فيهدي إخوانه، ويؤثر على نفسه،



كما في قوله تبارك وتعالى:
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ


فهو محتاج إلى الطعام ويتصدق، ومحتاج إلى الملابس ويعطي ولا يلبس هو، فهذا الإيثار محمود في أمر الدنيا، وحظوظ النفس،


أما أمور الدين ومعالي الأمور

فلا.

كان بعض الصحابة إذا كانوا اثنين يجلس واحد منهما في البيت والآخر يجاهد، ويقول الابن لأبيه: يا أبت!

لولا أنها الجنة لآثرتك على نفسي!


فهكذا ينبغي أن نكون، فالحق في التقرب لله تعالى لا يجوز تفويته، بخلاف الطعام ونحوه؛ فإن الحق فيه للنفس، وإن كان لله تعالى فيه حقٌ في بعض المواطن فنفعه ومقصوده يعود إلى الآدمي،


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 11-11-2012, 01:39 AM
 


مباهاة الله تعالى ملائكته بالماكثين في المساجد بعد المغرب


وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:

( صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب
يعني
(تأخر من تأخر)

فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعاً قد حفزه النفس
يعني
(أتعبه النفس من شدة جريه وسعيه)

قد حسر -أي: كشف- عن ركبتيه،

فقال:


أبشروا أبشروا!


هذا ربكم قد فتح باباً من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة،

يقول:

انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى،

فهذا الحديث في فضل الرباط والمكث في المسجد بعد الانتهاء من صلاة انتظاراً للصلاة التي تليها،

وهو من أعظم الأعمال الصالحة،

وأغلب الناس في هذا الزمان في غفلة عن هذا الثواب العظيم.

وانظر إلى انفعال الرسول عليه الصلاة والسلام بهذه البشرى،

وكيف أتى يبشر أمته على هذه الهيئة؟


وتخيل مشهده عليه الصلاة والسلام وهو يبشرهم؛

إذ إنه كان رءوفاً رحيماً بهم عليه الصلاة والسلام!

فقوله:


(قد حسر عن ركبتيه)


أي:

كشف ركبتيه من شدة احتياجه لأن يكشف عنهما حتى يستطيع الجري بسرعة أكثر،

يبشر الذين تخلفوا بعد صلاة المغرب؛

لأن الناس انقسموا إلى فريقين:

فريق انصرف بعد الصلاة وفريق ظل ماكثاً يذكر الله إلى أن تأتي صلاة العشاء.


والآن لو نكلم الناس بهذه الأحاديث فإنهم يقولون:

نحن في زمن السرعة، والعمل عبادة. وهم يقضون الساعات الطوال أمام التلفزيون والمسرحيات والأفلام، ويقرءون الجرائد التي تكاد أن لا يكون فيها حرف يُقرأ،

ويقول لك أحدهم: إن العمل عبادة.


فهو لا يعرف أن العمل عبادة إلا إذا أمرته بذكر الله.


فيبشر الرسول الصحابة:


(أبشروا أبشروا! هذا ربكم قد فتح باباً من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى).


وعن ابي بكر بن سليمان أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقد سليمان بن ابي حثمه في صلاة الصبح
يعني
(لم يحضر صلاة الفجر)
وأن عمرغدا إلى السوق ومسكن سليمان بين المسجد والسوق،
فمر على الشفاء ام سليمان

فقال لها:

لم أر سليمان في الصبح؟!

فقالت: إنه بات يصلي فغلبته عيناه.
قال عمر رضي الله عنه:


( لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة).




__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 11-19-2012, 08:27 PM
 
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا بالتائبين..(سلسله متجدده) مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 117 05-07-2013 03:43 PM
محاضره ايمانيه بعنوان عفوا لقد نفذ رصيدكم للدكتور حازم شومان عدلى مان خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 11-20-2011 03:56 AM
(قصه فتاه)(سلسله متجدده) مؤمن الرشيدي مواضيع عامة 2 10-12-2011 08:44 PM
اني انــــــا اخوكـــــ..(سلسله متجدده) مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 8 10-10-2011 10:25 AM


الساعة الآن 07:40 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011