فى البداية اقول انها مشاعر صادقة وحقيقية التى سوف تقرؤونها لانسان مر فى حياتى كالنسمة فى صيف حره شديد واتمنا ان يرحمه الله ويدخله جناته


رثيتك ولم أجد للرثاءبدا
ولم أك أتخيل أن أرثيك أبدا
بعدت وخنت العهد معنا
ولم أعهدك تخون عهدا أبدا
غبت عنا فجأةولم تعطنا
إشارة بأن ما بيننا وما بينك سدا
تخليت عنا وما أرغمت عنا
ولم تفى بما قطعته على نفسك وعدا
بدأت معنا المشوار صعبا
وليس معنا سوى ذكراك أحدا
دموعى جفت منابعها
ومن أتيت بهذا الصبر والجلدا
أذانى صمت مسامعها
وأصابنى الغم والكمـــــــــــــــدا
لماذا الحزن لى وحدى
وعنى الفرح قد بعـــــــــــــــــــدا
ويا طول ليلى ويا كثر همى
يتنازعنى القهر والسهـــــــــدا
تطاردنى أشباح أجهل مصدرها
وتنادينى أصوات تشبه الرعدا
الخبر تتردد أصداؤه حولى
غير مصدق أذاني ولا مصدق أحدا
غابت زهرة بستان حياتى
وعن الوجــــــــــــود غاب فردا
كثيرون من حولى قليلون هم مثلى
يشعرون بالحزن والوجـــــــــدا
كماعشت قبلك سأعيش بعدك
بلا أمل بلا عمل بلا هدفـــــــــا
مرت الآيام بطيئة متثاقلة الخطى
كانى لاأعرف للآيام بعدك عددا
كرهت قبلك كرهت بعدك
كرهت من الآيام السبت والآحدا
عرفت فى السبت الخبر الحزين
ومن بعد السبت يأتى دائما أحدا
حزين والحزن يغمرنى
وكم للحزن من شهـــــــــــــــدا
شهيد فى محراب ذكراك
وسأبقى فى محراب ذكراك أمدا
سابقى حتى تسقط الجدران فوقى
وفوقى جبال الحزن متحــــدا
جبال قد أضنت مريديها
وعنها القلب قد زهـــــــــــــــــدا
أرانى دمــــــــت أيــــــــام
بأى كلمـــــــــــة أبــــــــــــدا
خيــــــــــــــــالى لم يعد دانى
وكــــــــــــــــان القلم مرتعدا
وكان الحزن أعمــــــــــــــــانى
. كأنى لا أرى أحــــــــــــــــــدا
وفكرى دام أضنـــــــــــــــــــانى
أصوغ الحرف مبتعـــــــــــدا
لا أعرف بأيهم أبـــــــــــــــــــدأ
كأنى عدت مبتدئـــــــــــــــا
بالحرف أم بالفعل أم با لإسم
وعشت الحزن منفــــــــــــــــردا
أيانً كان مثـــــــــــــــــــواك
لآبد الدهر ذكـــــــــــــــــــــراك
ويبقى دئماً أبـــــــــــــــــدا
منى عمرى هو لقيـــــــــــــــــــــــــاك



كلمات محمد شريف العمورى( مصر)
ارجو من يقرأ هذه الكلمات ان يترك لنا تعليق لنستفيد به وجزاه الله كل خير