#166
| ||
| ||
|
#167
| ||
| ||
وجزاك ربي بالمثل ودمت طيب كريم
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#168
| ||
| ||
أما الشبه التي اعترض بها جاحدوا الرؤية (الاباضيه )على هذا الدليل ... فهي قولهم .. الشبهة الأولى : أن كشف الحجاب يجوز أن يكون كناية عن مزيد الإكرام .. الرد عليها ... هذا التأويل الخاطىء مدحوض ومردود بالآتي .. أولاً : أن هذا التفسير الذي قلناه وقررناه يوضحه ويؤيده ويعضده ما ورد عن سيد المرسلين وأعلم الخلق بالله أجمعين .. رسول رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم ... حيث روى مسلم في صحيحه بإسناده عن صهيب رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظرإلى ربهم عز وجل ) .. ثانياً: أن هذا التفسير قال به كثير من أهل العلم والتفسير .. وقد تقدم ذكر عدد من تلك التفاسير الواردة عنهم ......منها ما أخرجه ابن جرير بإسناده عن الحسن في تفسير الآية قال : يكشف الحجاب .. فينظر إليه المؤمنون والكافرون .. ثم يحجب عنه الكفار .. وينظر إليه المؤمنون كل يوم غدوة وعشية .. وقال الإمام الشافعي : هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل ...... وهذا الذي قاله الشافعي رحمه الله في غاية الحسن .. وهو استدلال بمفهوم هذه الآية كما دل عليه منطوق آية القيامة وكما دلت الأحاديث المتواترة .. الشبهة الثانية : أن هذا استدلال بمفهوم المخالفة .. وهو حجة ظنية اختلف العلماء في الأخذ بها في الأمور العملية الفرعية فكيف بالقضايا الاعتقادية الأصلية .. الرد عليها .. أولاً : أن مفهوم هذه الآية الكريمة دل عليه منطوق آية القيامة (( إلى ربها ناظرة )) .. ثانياً : أن استدلالنا بمفهوم هذه الآية .. هو استدلال قوي جداً .. لأنه لو كان الكل محجوبين عن الله .. لم يكن هناك مزية لذكر هؤلاء .. ثالثاً : هذه الشبهة ساقطة وضعيفة جداً في دلالتها ... لأن هذا الاستدلال الذي استدل به أهل السنة على تفسير هذه الآية مأخوذ قبل كل شيء من تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والذي جاء موافقاً ومنسجماً مع مفهوم هذه الآية .. وخير من يفسر كلام الله عز وجل هو رسول الله عليه الصلاة والسلام .. رابعاً : أهل السنة المثبتين للرؤية ليس دليلهم على إثبات الرؤية هو مفهوم الآية الذي دل عليه منطوق آية القيامة فقط ... وإنما دلت عليها آيات أخرى .. وأحاديث كثيرة بلغت حد التواتر كما سيأتي ذكرها لاحقاً إنشاء الله .. الشبهة الثالثة : قالوا : أن هذه الآية تتعارض مع مفهوم حديث صهيب .. فأنتم مضطربون في الرؤية .. مرة تقولون بحصولها في عرصات القيامة ومرة في الجنة .. ومرة تقولون أن الكفار يرونه ومرة تقولون أنهم لا يرونه ويحجبون عنه ... وهذا دليل على سقوط حجتكم في إثبات الرؤية .. الرد عليها .. أولاً : علماء السلف لا يضربون النصوص بعضها ببعض .. وإنما يجمعون بينها إذا وجدوا تعارضاً في الظاهر .. ولكن بحمد الله لم يوجد تعارض بين هذه النصوص .. بل هي موافقة ومفسرة لبعضها البعض .. ثانياً : رؤية الله عز وجل بالأبصار تكون في عرصات القيامة .. وفي روضات الجنان الفاخرة وذلك إن دل على شيء .. فإنه يدل على فضل الله العظيم سبحانه .. فهو سبحانه يمن على عباده المؤمنين برؤيته في عرصات القيامة .. ويمن عليهم برؤيته في جنات النعيم .. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .. ثالثاً : رؤية المؤمنين ربهم وهم في جنات النعيم .. هذه المسألة لا خلاف فيها ولا اضطراب ولا أقوال متعددة .. بل المؤمنون جميعاً على قول واحد فيها .. وهو إثباتها كما وردت بها النصوص من الكتاب والسنة ... وأما الخلاف الحادث فهو في ( رؤية الكفار ربهم ) .. ولم يحدث ذلك إلا بعد ثلاثمائة سنة من الهجرة .. وهذا الخلاف الحاصل عبارة عن أقوال في المسألة وليست اضطراباً وكما يذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن الأمر في ذلك خفيف .. وإنما المهم الذي يجب على المسلم اعتقاده أن المؤمنين يرون ربهم في الدار الآخرة .. وفي عرصة القيامة .. وبعدما يدخلون الجنة على ما تواترت به الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عند العلماء بالحديث ..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#169
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم الحق الهادر في دمغ الخليلي
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#170
| ||
| ||
التعقبات والتنبيهات على ما في مقالات الإباضي المتلقب بِـ"المنصور" من الهفوات [ الحلقة الأولى ]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أخطاء وبدع بعض المصلين | *النجمة الثاقبة* | نور الإسلام - | 13 | 07-10-2010 04:44 PM |
مكة: فقه السياحة وبدع في رجب | رقية القلب | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 06-30-2010 06:13 PM |
أمرأة بجسم ثعلب/ثامن عجائب الدنيا السبع - عجائب وغرائب الصور | ماكسترو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 07-14-2009 02:31 AM |
ولأول مرة نبيع دون ربح | iptegypt.com.eg | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 0 | 03-04-2009 06:29 PM |
عجائب العرب فاقت عجائب الطبيعه | فلسطينية حرة | مواضيع عامة | 11 | 10-17-2007 05:42 PM |