#191
| ||
| ||
و ما تنفعه الصلاة عليه ما دام أن معتقدهم يحكم فيه وأمثاله بالخلود في النار ، هل الصلاة عليه مجرد عبث ؟!!!!!!! أم هي كما يزعم بعضهم تنفع المصلي فقط ولا تنفع المصلى عليه؟!!! إذاً لماذا لا يصلون على كل من مات حتى لو كان كافراً لأنهم تماثلوا في المصير ؟!! أليس النفع يعود فقط على المصلي ؟!!!! ثم ما عساهم يدعون له في صلاتهم وقد مات على كبيرة (مثل من يموت مخمور) أيدعون له بالرحمة؟!! هذا تناقض عجيب يبعث في النفس الحيرة ، لأن في معتقدهم ، أن مصير من مات على الكبيرة النار خالداً فيها ، لا ينفعه توحيد وأعماله فكيف ينفعه بعد ذلك دعاء المصلين له !!!!!!! حكم جائر ، يقابله صلاة لا يمكن أن يقال عنها إلا أنها مجرد عبث لا ينفع ، وهذا محال في دين الله الحق.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#192
| ||
| ||
وكذلك مما يصيب الإباضي بالحيرة أنه حينم يرغب في التدين وهو ملازم لكبيرة لا يستطيع تركها فإن الحكم الجائر على أمثاله – في ديانتهم- يقف عائقاً دون التزامه فهو مهما عمل من الصالحات مادام مقترفاً لهذه الكبيرة فلن تنفعه وفي الأخرة هو والكافر في المصير سواء ، فيرى أنه لا طائل من قيامه بالأعمال الصالحة (شهادة التوحيد ، صلاة ، صيام ، حج ، … الخ ) فيعزف عنها لحين أن يفلح في ترك الكبيرة فإما أن ينجح في تركها أو يسوف إلى أن يدركه الموت على حال أسوء من لو كان عاملاً بالأركان مع اقترافه الكبيرة كأن يموت مرتداً . ومنهم من يتخذ قرار حاسماً من أول وهلة ؛ بأن يستمر على كبيرته ويضيف إليها الكفر بالله من ترك للصلاة والسخرية بأهل الدين …. الخ ، ويعمل كل ما يحلوا له لأنه يرى أن من المحال تركه لكبيرته ، ومصيره المحقق إلى النار خالداً فيها سواء كان مسلم أم كافر.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#193
| ||
| ||
ومما يوقع الإباضي في حيرة ويحول بينه وبين رغبته في التدين بسب الشك في المنهج ؛ نصوص من شيوخ الإباضية وعلمائها تناقض الأصل الذي هم عليه ، فمع حكمهم الجائر على صاحب الكبيرة الذي يموت مصر عليها مع أنه على التوحيد ويقوم بالأركان كونه يخلد في النار ولا يدخل الجنة أبداً ، إلا أنه يجد نص لأحد علمائه وهو صاحب كتاب (بداية الإمداد على غاية المراد في نظم الإعتقاد) / سليمان بن محمد بن أحمد بن عبدالله الكندي في صفحة 78 يقول فيه ما نصه : ((فيجب القطع بأن من ثبتت ولايته بالحقيقة هو من أهل الجنة قطعاً ولو فعل ما فعل في حياته ولو ارتد والعياذ بالله ومات على ذلك في رأي العين وأنت على رأسه ولم تعلم منه توبة يجب عليك القطع بسعادته الأبدية)) ووجه الحيرة أنه يناقض ما سبق ويعتقدونه من أن من يموت موحد مقيم للأركان فهو في النار خالداً مخلداً فيها مادام أنه مات مصر على كبيرة في حين أن الكندي يرى العكس بل يرى أن من يموت مرتد والعياذ بالله وليس فقط مرتكب للكبيرة في رأي العين وأنت على رأسه ولم تعلم منه توبة يجب عليك القطع بسعادته الأبدية.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#194
| ||
| ||
في حين أن الإباضي تعلم من شيوخه أن الإستعاذة بالمخلوقين شرك وأنه لا يجوز الإستعاذة بغير الله ؛ إلا أنه يجد في مسندهم مسند الربيع بن حبيب حديثاً برقم 652 هذا نصه : (روى أبو عبيدة عن جابر عن أبي هريرة أن رجلا من أسلم قال ما نمت الليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شيء قال لدغتني عقرب فقال عليه السلام أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات العامات من شر ما خلق لم يضرك شيء إن شاء الله ) وشيوخه يقولون أن كلام الله (القرآن) مخلوق ، فيقع في حيرة إزاء هذا الإعتقاد الذي يجعل من الرسول صلى الله عليه وسلم داعياً إلى الشرك بنص الحديث ، وهذا محال . فهل يصدق شيوخه ويقول أن القرآن مخلوق فيقع على أثر ذلك إن استعاذ به في الشرك ، أم يصدق ماورد في مسند الربيع بن حبيب من أن القرآن ليس بمخلوق بإمارة أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على الإستعاذة بكلمات الله التامات والقرآن كما هو معلوم كلام الله.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#195
| ||
| ||
جزاااااااااااااااااااااااك الله خير وجعلها في موازين حسناتك وجعلها الله لك يوم القيامه حجه لك وليس حجه عليك تقبل مررررووووررري
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أخطاء وبدع بعض المصلين | *النجمة الثاقبة* | نور الإسلام - | 13 | 07-10-2010 04:44 PM |
مكة: فقه السياحة وبدع في رجب | رقية القلب | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 06-30-2010 06:13 PM |
أمرأة بجسم ثعلب/ثامن عجائب الدنيا السبع - عجائب وغرائب الصور | ماكسترو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 07-14-2009 02:31 AM |
ولأول مرة نبيع دون ربح | iptegypt.com.eg | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 0 | 03-04-2009 06:29 PM |
عجائب العرب فاقت عجائب الطبيعه | فلسطينية حرة | مواضيع عامة | 11 | 10-17-2007 05:42 PM |