عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree50Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 05-12-2012, 03:14 PM
 


الموضوع المميز



~ْ~عندما يبكى السحـــاب ~ْ~


لكاتبه العضو



عضو نشيط جداً





تاريخ التسجيل: Jan 2010




حاصل على وسام




عندما يبكى السحــاب


ـــــــــ





عادت أنسام إلى بيتها فى ذلك اليوم الماطر وقد بلل المطر وجهها الطفولى ومعطفها ..ولم تصدق نفسها أنها وصلت أخيراً إلى منزلها بعدما كادت أن تسقط اليوم عدة مرات ..ضغطت على جرس الباب .. ففتحت لها الباب والدتها الحبيبة بوجهها المشرق بابتسامة كبيرة ..فدلفت أنسام الى الداخل وقد احتضنت والدتها وانحنت نحو يدها تقبلها فى حب جارف
-
حمداً لله على سلامتك ياحبيبتى ..
-
الله يسلمك يا أمى ..قالتها أنسام واستدرت فى اتجاه غرفتها ..
لكن أمها استوقفتها ..وقالت لها عندى لكِ اليوم خبراً ساراً للغاية يا أبنتى الحبيبة ..

التفت اليها أنسام فى تساءل أى خبر هذا يا أمى ..

-
لقد تقدم اليوم حسام إلى والدك طالباً يدك
تسمرت أنسام فى مكانها ..وهتفت بتلقائية وماذا قال له والدى

-
لقد سعد والدك بذلك وكذلك أنا ..لكنه أخبره أن الموافقة الأخيرة ترجع إليكِ فأنتى صاحبة الشأن ..وسوف يأتى الليلة هو ووالدته
-
ومن قال أننى أريد الزواج الآن ..هتفت بها أنسام فى عصبية وأسرعت إلى غرفتها وهى تجهش بالبكاء
استبد القلق بوالدتها ...وأسرعت خلفها ..لكنها كانت أغلقت الباب عليها من الداخل ..

هتفت بها ..ماذا هناك يا ابنتى ..اليس هذا حُسام بن عمك ..ورفيق طفولتك ..وتواءم روحك وحب حياتك ..لماذا ترفضينه

أتاها صوتها من الداخل ..هذه حياتى يا أمى وأنا أرفضه ..الم تقولى أن القرار النهائى لى .. أذن هذا هو قرارى النهائى ..

تفاجئت الأم بموقف ابنتها غير المتوقع ..لكنها استدركت وقالت كما تشائى يا ابنتى ..لكن عليكِ أن تخبريه ذلك بنفسك عندما يأتى الليلة

قالتها الأم وانصرفت فى استغراب ودهشة ..

فى الساعة الثامنة مساءً ..طرقت الأم الباب على أنسام وقالت لها هيا يا ابنتى فقد جاء حسام ووالدته وهما الآن ينتظران فى الصالون ..

بعد دقائق قليلة خرجت أنسام وتوجهت إلى الصالة ..وجلست على أقرب كرسى صادفها فى صمت ووجوم ..

-
أنا أرفض هذا الزواج .. قالتها أنسام فجأة ..وبدون أى مقدمات
علت الدهشة وجه الجميع .. بينما حسام لم يتمالك نفسه ..وأحس أن الآرض تكاد تميد به ..وعقدت الدهشه لسانه ..فلم يدرى ماذا يقول

لكنه تمالك نفسه ..وقال فى صوت مختنق ..

- ماذا تقولى يا أنسام ..انتى ترفضين الزواج ..أم ترفضين حبى لكِ أم ترفضين روحى التى وهبتها إليكِ ..

هل ترفضين أحلام الصبا التى شاركتك أياها ..أم ترفضين قلبى الذى يكاد الان أن يتوقف عن النبض ..أخبرينى بالله عليكِ .. ماذا هناك

-
لا شيئ ..فقط أرفض وهذا حقى .. قالتها أنسام فى برود قاتل
قالتها وانصرفت فى هدوء غير عابئة به أو بقلبه الذى تحطم مع أخر حرف من حروف كلماتها القاسية

لملم حسام شتات نفسه وبقايا قلبه الكسير وشظايا كرامته المبعثرة ..ثم انصرف فى ألم صامت

بينما أغلقت أنسام غرفتها عليها .. وبمجرد أن أغلقت الباب ..أجهشت فى بكاء مرير ..بكاء منهمر كانهمار المطر الذى بلل وجهها ومعطفها فى ظهيرة هذا اليوم ..

تساقطت العبرات من مقلتيها بلا توقف ..وكيف تتوقف ..وقد طعنت القلب الذى طالما أحبها وأدمته بخنجر بارد ..لكنها كانت متأكدة أن هذا الخنجر قبل أن يلامس قلب حسام .. قد شطر قلبها نصفين

وأن أحلامها وقعت صريعة بين يديها.. بيديها .. وأن الشمس المشرقة قد غابت فى عينيها بكامل إرادتها ..

(كان لابد من اتخاذ هذا القرار ).. هتفت بهذه الكلمات فى نفسها وكأنها تواسى نفسها الجريحة ..وقلبها المكلوم .. نعم ما ذنبه أن يتجرع الألم والحزن بسببى ..هل جزاؤه أنه أحبنى بكل جوارحه حبا عفيفاً صادقاً

هل تكون مكافأته أن أغرس زهور الحزن فى قلبه بيدى ..هل تكون مكافأته أن أجعله يقضى بقية عمره أسير الأحزان..

هدأت نفسها قليلاً ..وأن كانت دموعها لم تتوقف عن الانهمار ..

وبلا وعى أخرجت تلك الورقة من حقيبتها ..وأعادت قراءة التقرير الطبى الذى كتبه الطبيب اليوم ..وتذكرت كيف فقدت وعيها أثناء المحاضرة وتم نقلها إلى المستشفى الجامعى ..وتم عمل فحوصات وأشعة لها ..وجاءت النتيجة التى اطاحت بأحلامها ..عندما نظر إليها الطبيب فى وجوم وأخبرها أنها تعانى من مرضِ فى القلب وان أى مجهود قد يضر بقلبها وأنه نصحها الا تفكر فى الزواج حالياً ..لان فى ذلك خطورة على حياتها ..

تذكرت وقتها كيف أنها بمجرد سماع تلك الكلمات تراءى لها طيف حسام بوجه الباسم المشرق وكله أمل .. ثم تخيلت لحظة فراقها للحياة فجاءها طيفه هذه المرة حزيناً واجماً منكسر الفؤاد

هنا فقط ..حسمت قرارها ..وأختارت أن تسبب له جرحاً سوف يبرأ مع مرور الزمن الذى سيكون كفيلاً بمداوة جراحه وجعله ينساها وان يبدأ حياته من جديد مع أنسانة أخرى يسعد معها ..على أن تكون سبباً فى غرس الحزن فى قلبه النقى والذى لن يستطيع النجاة من براثنه ..

هنا تساقطت دموعها مرة أخرى .لكن هذه المرة من أجل أن تولد الحياة من جديد فى تلك الأرض التى طالما أنتمت إليها .. وأن تورق زهور السعادة فى قلب الانسان الذى أحبته ..حتى وأن استمدت تلك الزهور حياتها من أمطار دموعها المتساقطة .

نعم فقد يبكى السحاب ..وتتساقط دموعه ..لكى تلتقى بالأرض الجرداء فتخضر وتزدهر .


كانت تلك صورة خيالية رسمها قلمى لحالة انسانية من تلك الحالات التى يموج بها بحر الحياة المتلاطم الأمواج ..

والآن ..

هل تتفقون مع أنسام فى هذا القرار الذى أتخذته ؟

هل أصابت أم أخطأت من وجهة نظركم ولماذا ؟

فى انتظار آرائكم القيمة







__________________
ليلى
  #27  
قديم 05-12-2012, 03:18 PM
 


الموضوع المميز

~ْ~يريدوننا غنماً.. هم رعاتها.. وهيهات هيهات ~ْ~


لكاتبه العضو

fares alsunna



مراقب عام و مشرف الأقسام الاسلامية



تاريخ التسجيل: Feb 2007


«سنوفر لكم الطعام والشراب والدواء. ستنعمون بعائدات نفطكم. ستكونون أحراراً في بلادكم. ستكون هنالك ديمقراطية ... ...» .

هذا الذي يبشر به أئمة الاحتلال شعب العراق، ومن ورائه كل شعب عربي وغير عربي يريدون تسخيره لما يسمونه بمصلحتهم الوطنية.



ما العيب قد يقال في أن ينعم الناس بالطعام والشراب والكساء والدواء؟ لا عيب إلا إذا كان هذا على حساب كرامتهم. وقديماً قال الشاعر في بيت عده بعضهم أهجى بيت في الشعر العربي:

دع المكارم لا ترحل لبغيتها

واقعد؛ فإنك أنت الطاعم الكاسي


فأئمة البغي والاحتلال يريدون لشعب العراق ولكل شعب عربي أن يكون قطيعاً من الغنم يأكل ويشرب ويداوى؛ لكنه لا يحمل عصا ولا يصد عدواً. إنما الذي يحمل العصا هو سيده؛ فبها يهش عليه ويسخِّره، وبها يحد له الحمى الذي لا يتجاوزه. في حدود هذا الحمى تتمتع الغنم بحرية الأكل والشرب والثغاء والنزوج والتوالد.

نعم! سيترك لها راعيها شيئاً من حليبها لترضع به أولادها وليصرف منه على طعامها وشرابها، وليأخذ سيدها النصيب الأكبر منه ليصرفه على طعامه هو وشرابه وسائر ملذاته، بل وسلاحه الذي به يسوقها ويستعبدها.

ربما صدق المحتلون في توفير ما وعدوا بتوفيره، وربما زادوا عليه فاستجلبوا للعراق كل ما في بلادهم من أنواع الملذات: أسواق كبرى يعرض فيها كل ما أنتجته مصانعهم، وشركات لكل أنواع السيارات وسائر المراكب، دور سينما، حانات ومراقص ونواد ليلية، قنوات لكل انواع اللهو من أفلام قذرة وأغان خليعة ودعايات رخيصة وتسويق للفكر الغربي والحضارة الغربية. لكن الذي لن يفعلوه، والذي عدوه خطيئة صدام الكبرى هو أن تكون بلادهم قادرة على أن تتطور صناعياً ولا سيما في مجال الأسلحة. إنهم لا يريدون أن تخلو العراق ويخلو كل بلد عربي وغير غربي مما أسموه بأسلحة الدمار الشامل، بل إنهم لحريصون أن يخلو حتى من المقدرة على إنتاج السلاح مدمراً تدميراً شاملاً او غير شامل. ولكي يخلو من هذه المقدرة فلا بد أن يخلو من العلماء الذين يملكون هذه المقدرة. سيخلو العراق كما سترون من هؤلاء العلماء، ربما بقتل بعضهم أو سجنه، ولكن يقيناً بإغراء آخرين بالمال الوفير لكي يهاجروا إلى أرض 'محرريهم' ويشاركوا في صناعة الأسلحة لهم، كما فعلوا مع كثير من علماء الاتحاد السوفييتي.

لماذا اختاروا أرض العراق ليجعلوا من شعبها أول قطيع من أغنامهم (أهم أول قطيع؟)؟ اختاروها أولاً؛ لأنها أرض لبون لا بقاء لهم بغير حليبها. وهذا أمر قد أصبح من البدهيات؛ فلا نقضي فيه وقتاً. وأما ثانياً فلأن في حكمها ضعفاً يجعل ذريعة استعباده باسم التحرر ذريعة مقبولة لشعبهم ولمن هو على شاكلتهم من غير شعبهم. لا زلت أذكر منظراً شاهدته على التلفاز آلمني رغم أن الضحية فيه كانت حيواناً. رأيت وحشاً يشتد جرياً وراء قطيع من الغزلان، وهي تعدو منه هرباً؛ لكنه رأى في إحداها عرجاً أبطأ من جريها فركز عليها وترك بقية القطيع حتى أدركها فقتلها ومزقها. وقد كان في النظام العراقي عرج بيِّن كان هو السبب الأساس في سرعة انهياره. كان نظاماً مبنياً على جرف هار، هو شخص صدام؛ فلما انهار الجرف انهار البناء كله. إن الأمة التي ترضى لنفسها أن تكون قطيعاً من الأنعام يسوقه واحد منها، لا تستعصي على أن يكون سائقها واحداً من غيرها. ومعاذ الله ان يكون شعب العراق كله كذلك. لكن داء هذه التبعية أصاب الجميع، من كان راضياً به ومن لم يكن راضياً. فأول درس ينبغي لنا أن نعيه هو أن لا نكون قطيعاً ولا شبه قطيع لواحد منا. إنه لا بد لكل مجتمع، مسلماً كان أو كافراً، ديمقراطياً كان أو غير ديمقراطي، لا بد له من ولاة أمر يكونون مسؤولين عن إدارة شؤونه. لكن أن يكون الواحد منا مسؤولاً عن إدارة شؤوننا شيء، وأن يجعل منا قطعاناً يقضى أمرها وهي غائبة شيء آخر. هذا درس جعله ربنا أصلاً من أصول ديننا. فنحن لا نحكم برأي فلان وعلان وإن كثر عددهم، وإنما نحكم بكتاب ربنا الذي يخضع له حاكمنا كما نخضع له نحن المحكومين. وحاكمنا الذي يحكمنا بكتاب ربنا لا يستبد بالأمر من دوننا؛ لأن صفة التشاور في أمورنا من الخصائص المميزة لنا لا يكتمل بغيرها إسلامنا، مثلها في ذلك مثل الإيمان بالله والتوكل عليه وغيرها من الصفات التي تبينها الآية الكريمة:

{فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ} [الشورى: 36 - 39] .

تذكرت وأنا أشاهد على التلفاز كثرة صور الرئيس صدام وتماثيله، وأنا أسمع الناس يهتفون في كل مكان: بالروح بالدم نفديك يا صدام، تذكرت قول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : {إنَّكَ مَيِّتٌ وَإنَّهُم مَّيِّتُونَ} [الزمر: 30]. ومع أنه لا دين إلا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه: {مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80]، ومع أن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت ضرورية لتربية جيل كالذي رباه، ومع أن حياة المسلمين بعده لم تكن مثلها في حياته، إلا أن الله سبحانه أراد أن يعلِّم المؤمنين أن كل هذا لا يعني ارتباط الدين بحياته صلى الله عليه وسلم . ولم يكتف سبحانه بتقرير حقيقة موت الرسول هذه، بل أكدها بدرس عملي؛ وذلك أنه شاع يوم أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل، بل إن أحد المشركين واسمه ابن قميئة بشَّر إخوانه الكفار بأنه هو الذي قتله، وإنما كان في الحقيقة قد ضربه فشجه. فلما شاع هذا الخبر الأليم ضعف بعض المسلمين، فأنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم : {وَمَا مُحَمَّدٌ إلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].

وكل فَقْدٍ بعد فَقْدِ الرسول صلى الله عليه وسلم يهون، ويمضي المسلمون في طريقهم يتقون ربهم حق تقاته ما استطاعوا. بهذا ينبغي أن يُذكَّر الناس، وعليه ينبغي أن يربوا، فلا يربطوا تمسكهم بدينهم وجهادهم في سبيل إعلاء كلمة ربهم بموت أحد ولا حياته، بل عليهم أن يسدوا كل الذرائع المؤدية إلى تعلق الدين بحياة الأشخاص مهما عظموا علماً وورعاً، أو حكماً عدلاً، أو شجاعة وبسالة.

وإنه لمن مقتضيات تمسكنا بديننا، وكوننا أمة ذات رسالة، أن نكون أمة قوية مرهوبة الجانب، لا نأكل ونتمتع كما تأكل الأنعام، ولا نكون غنماً تهش عليها وتوجهها أنى شاءت عصا الكافرين. لكن القوة المادية لها ثمن ينبغي أن نكون مستعدين لدفعه. يجب أن نربى على التضحية بكثير من الملذات، بل يجب أن نتربى على الاقتناع بالكفاف، ثم نرصد ما تبقى من دخلنا القومي للأخذ بأسباب القوة المادية، من تأهيل علمي ولا سيما للنابغين من أبنائنا، ومن طَرْق لأبواب الصناعة الثقيلة، ولا سيما صناعة الأسلحة. كيف تدافع عن نفسك، أم كيف لا تكون فتنة لعدوك، وأنت تعتمد عليه في أسلحتك التي بها تدافع عن نفسك؟ هذه هي الخطوة الأولى للسير في طريق القوة: عزمة نجتمع عليها حكاماً ومحكومين. أما تفاصيلها وكيفية تحقيقها، فيترك للمختصين منا، ولن تعجزنا بإذن الله تعالى. ومن سار على الدرب وصل.

لكن ينبغي أن لا يغيب عن بالنا أننا نريد أن نفعل كل هذا باعتبارنا مسلمين. وعليه فكما نسعى لامتلاك القوة المادية، فعلينا أن نجتهد في امتلاك القوة المعنوية: قوة العلم بالدين الحق، والاستمساك به، والدعوة إليه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فهذا هو سر قوتنا، وسبب دوام بقائنا، فإننا بفضل الله أمة لا تموت: كتابها محفوظ ذكراً، لا حفظاً متحفياً، ذكراً بحفظ لغته، وحفظ سنة نبيه، وحفظ العلماء العارفين به، المجددين له، الداعين إليه، المجاهدين في سبيله. أما الأمم الكافرة فإنها تنتفش وتنتفش ثم لا تلبث أن تُخرق وتسقط مهما كان لها من قوة مادية، تخرقها وتسقطها ما ترتكب من فواحش وظلم واعتداء، وما يملأ صدورها من غرور وحمية الجاهلية:

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ(6) إرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ(8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 6 - 14] .


الموضوع منقول لأهمّيته وفائدته في تنبيهنا مما هو قادم علينا!!!!!
أخوكم في الله
فارس السنّة



__________________
ليلى
  #28  
قديم 05-12-2012, 03:20 PM
 



الموضوع المميز

~ْ~المال..... هل هو كل شىء؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ~ْ~


لكاتبته العضوة


original sin



عضو نشيط




تاريخ التسجيل: Jan 2012

.....السلام عليكم.....
هذا اهم موضوع بامكانك قراءته الان........
وبالتاكيد سيكون افضلها...............

,,,,,,,,,
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
من الممكن ,,,
ان تشترى بيتا.....وليس وطنا
وبالمال تشترى ساعة ....ولا تشترى زمنا
وبالمال تشترى منصبا....ولا تشترى احتراما
وبالمال تشترى سريرا .....ولا تشترى نوما
وبالمال تشترى دوائا ....وليس عافية

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاترى ان المال ليس كل شىء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.....ارجو التعليق.........ودوما بانتظاره........








__________________
ليلى
  #29  
قديم 05-12-2012, 03:23 PM
 


الموضوع المميز

~ْ~كذبة بيضاء ~ْ~


لكاتبه العضو


هدهد العرب

مميز فى قسم الحوارات والنقاشات الجادة



تاريخ التسجيل: May 2009


هل هناك كذبة بيضاء؟وهل تستخدمها في حياتك ؟



__________________
ليلى
  #30  
قديم 05-12-2012, 03:26 PM
 


الموضوع المميز

~ْ~لو تمتلك مفتاح السعادة لمن تهديه؟؟
~ْ~

لكاتبته العضوة


دموع الخيانة


عضو مشارك





تاريخ التسجيل: Mar 2012

ََنتمنى أن نملك شيئاً لنهديه إلى شخص غال على قلوبناَََ


ََولكن إذا كان هذا الشئ هو مفتاح السعادة لمن تهديه!!!ََ
ََمن في نظرك يستحقه؟؟؟!!ََ


هل يمكن أن نهديه لشخص لمجرد أنه غال على قلوبنا حتى لو لم يكن يستحقه!!!!ََ


أو كل من هو غال على قلوبنا فهوى يستحقه؟؟؟!!ََ




ََتعالوا نجيب عن هدا السؤال ..............ََ





ََ وأتمنى أن يكون بكل صراحة من الجميعَََ



ََلو تملك مفتاح السعادة لمن تهديه...؟؟َََ



__________________
ليلى
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥ أحلى صحبة خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 21 07-02-2017 04:52 PM
♥♥مـــــ♥ــــرفئ الخيـــــــ♥ـــــــــال♥♥ darҚ MooЙ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 19 01-01-2012 03:50 PM
♥♥♥معاتبه الصديق أهون من فقدانه♥♥♥ ღ« يكفي عتب « ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 12-22-2011 11:49 PM
♥♥حلق ♥♥أقراط ♥♥ Earrings ♥♥حصرى قطه عراقيه حواء ~ 7 02-27-2011 08:25 PM


الساعة الآن 04:28 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011