|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
شكرا لمروركم ومتابعة الموضوع |
#7
| ||
| ||
أخطاء مهلكة فى العقيدة سبُّ الدهر وتمنى الموت أو الدعاء الخارج كذلك من جملة عدم الرضا بالقضاء أن نشتم أنفسنا ونشتم الأيام والدهر الذي أوجدنا ونتمنى أن نموت أو نقول كما يقول الناس: "ربنا يأخذنا ويريحنا منكم أو يريحكم منا" مثل هذه الأمور اعتراض على قضاء الله ولذلك قال الحبيب {لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ المَوْتَ لِضُرَ نَزَلَ بهِ }[1] لأن مثل ذلك أخطاء في التوحيد وهذه أخطاء شديدة عند الله وأكثر من يقع فيها النساء فعندما تحدث لها مشكلة بينها وبين أحد أبنائها فوراً تقول "ربنا يأخذنى ويريحني منكم" أو العكس هذه دعوة تساوى آلاف الذنوب في الإثم عند علام الغيوب لأنه لا يصح أن تدعو مسلمة أبداً بهذه الدعوة عليها أن تدعو له بالهداية وتقول: "ربنا يهديك" أو ربنا يصبرني مثلاً ربنا يقويني الألفاظ الطيبة كثيره والموضوع كله في حسن اللفظ فاللفظ الأول السيىء الذى لا يرضى الله .الشيطان يوسوس به لنقوله فيضيع الأجر والثواب أما اللفظ الثاني الإنسان يختاره من القرآن ومن كلام سيدنا رسول الله يزيده أجر وثواب ويجعله من الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه فعلى المؤمنة أن تعود نفسها بألا تدعو على أحد قال النبى {لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً نِيلَ فِيهَا عَطَاءٌ فَيُسْتَجَابَ لَكُمْ}[2]ولكن ندعو بالهداية وندعو بالإيمان وندعو بالرضا عن الرحمن كذلك قد تحدث مشكلة بينها وبين زوجها أو بينها وبين عيالها فتقول: "اللهم العن اليوم الذي دخلت فيه هذا البيت" وقد قال الرسول عن ذلك { لاَ تَسُبُّوا الدَّهْرَ، فًّانَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ }[3] فهي بذلك كأنها تشتم الله لأنه من الذي حدد هذه الأيام؟ الله من الذي اختار الوقت الذي نزلت فيه إلى الدنيا؟ الله من الذي اختار لك الأب والأم؟ الله من الذي اختار البلد التى نزلت فيها؟ الله من الذي اختار الرجل الذي تزوجتيه؟ أو الذي ستتزوجيه؟ الله من الذي اختار كشف الأولاد الذين ولدتيهم؟ الله كلها أمور تخص الله فإذا شتمنا وسببنا الأيام أو الشهور أو الدهر أو الليالي هنا نكون قد شتمنا وسببنا الله وهي من أكبر الذنوب التي يرتكبها مسلم وينبغي بعدها توبة نصوحة لله لكي نرضى بقضاء الله نسبة الفضل لغير الله سبحانه فإذا كان حال المسلمة على العكس مما سبق من الشدة والبلاء وقد أسبغ الله نعمه على عباده وهم فى صحة وعافية وبحبوحة من العيش وقد أصبحوا فى حال مرضى و نجاح للأولاد وزواج للبنات فيأتى خطر داهم آخر على العقيدة ألا وهو أنما أوتيته على علم عندى إن الشيطان يجرى من أبن آدم مجرى الدم من العروق فإذا نجونا من حيلة أتى بأخرى والعاصم هو الله فهذا هو الخطأ الهالك الثانى الذى نحب أن نشير إليه ألا وهو نسبة الفضل والنجاح والمنة أو أرجاع الفلاح لغير الله وكما يحدث في مجتمعات السيدات يقعدوا مع بعض يفتخرون ويتباهون بالأولاد شوفوا ابني عمل إيه وعمل إيه فتقول لها:هذا بفضل الله فترد عليها وتقول لها:لا شوفي هو ابن مين؟ لو لم يكن ابن فلانة لم يستطع أن يفعل ذلك طيب فلانة دي ماذا معها؟ وماذا فعلت له؟ يجب أن تنسب الفضل لله تقول ربنا وفقه ربنا اللي أعانه ربنا اللي قواه هذا هو التوحيد الصحيح الذي نوحد به الله يعني ننسب الفضل لله إذاً لابد تعرف أن ربنا الله هو صاحب الفضل وصاحب المنة وصاحب الخير وصاحب البركة في كل أمورنا اليأس من رحمة الله تعالى فإذا لم ينجح الشيطان فى الحيلة السابقة ولم بستطع أن يخدعنا فينسينا بقوتنا قوة الله ويغرنا بحولنا ونجاحنا لا ييأس وإنما يحاول معنا بحيلة أخرى بعيدة وعلى النقيض من السابقة وهى أن يضخم لنا ذنوبنا لكى نيأس من رحمة الله ولذا فإننا ننبه بشدة ونقول أن ما ذكرنا أعلاه من العقيدة الحقة يجب أن نضعه في صدورنا وداخل قلوبنا حتى لا نتزعزع أو نشك في جناب الله ونضيف لهذا أن الله تعالى غير ما تُصوره الناس حتى من بعض الوعاظ والعلماء الذين يصورونه عز شأنه دائماً أن عنده جهنم وأنه شديد البطش وأنه قوي وجبار هذا كلام صحيح لكن هذا ليس لنا نحن بل للكافرين وللمشركين لكن نحن جهَّز لنا الجنة ويقابلنا بالعفو والغفور والكريم والوهاب هذه هي الحالات التى يقابل بها المؤمنين إذاً فربنا يعامل المؤمنين معاملة غير معاملة الكافرين فعندما يأتي مؤمن وقع في خطأ أو ارتكب ذنب لا يجب عليه أن ييأس من رحمة الله وعاوز يولع في نفسه أو عاوز يهرب يعمل في نفسه أمر ينهي به حياته أي ينتحر ربنا لم يقل هذا هو بالنسبة للمؤمنين تواب ورؤوف ورحيم وكريم ويقول لنا {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} يحب الناس المؤمنين الذين يتوبوا ويتطهروا في كل وقت وحين وعندما يتوب المؤمنين ويتوب يعني أنه أخطأ وقال: يا رب سامحني ده لو واظب على كده ولم يرجع إلى الذنب ثاني، ربنا يضع له مكان الذنب حسنة{فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} نعم لأن الله يغفر لعباده المؤمنين وجعل لنا أبواب المغفرة لا تعد ولا تحصى ولا تحد حتى يغفر لنا على الدوام إذا نحن صلينا الفرائض النبي قال {الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ}[4] تغفر الذنوب التى يرتكبها بينهن ما لم ترتكب الكبائر لأنها تحتاج إلى توبة نصوحة لأنه عندما يصلي الواحد منا الصلاة تغسل الذنوب التى عملها في الفترة من الوقت الأول إلى الوقت الثاني وقد شبه لنا سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الصلاة فقال {أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْراً بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟» قَالُوا:لاَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ قَالَ«فَذلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو الله بِهِنَّ الْخَطَايَا}[5] مثل ترعة ماءها نظيف يستحم فيها خمس مرات كل يوم يعني الصلوات الخمس تغسل الإنسان من الذنوب والمعاصي التى تحدث نتيجة السهو ونتيجة الغفلة ونتيجة البعد عن الله ولو قليلاً هذه الذنوب تكفرها الصلوات الخمس تأتي الجمعة تكفر ذنوب الإسبوع يأتي شهر رمضان رمضان يكفر ذنوب السنة كلها {مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إيمَاناً واحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ }[6] كل ما تقدم من ذنوب ربنا يغفرها له الذي يحج يرجع كما ولدته أمه الذي لا يستطيع أن يحج يصوم يوم عرفة {صَوْمُ يوم عَرَفة كَفَّـارة سنتـين سنة ماضية وسَنة مُستقبلة، وصوم يوم عاشوراء كفّارة سنة}[7] طيب الذي لم يصم يوم عرفة ؟وفاته صيامه يصوم عاشوراء فالله يغفر الذنوب من غير حساب وأبواب المغفرة مفتوحة للمؤمنين لماذا؟ لأنه يريد أن يخرج المؤمنون من الدنيا وقد غفر لهم كل ذنب وستر لهم كل عيب، فيخرجون وليس عليهم شيئ يحاسبهم عليه الذهاب للسحرة والدجالين وقد ييأس المسلم من ظروفه أوذنوبه ويظن أن الله لن يفرجها عليه لهذا أو ذاك عندها يقول لنفسه لابد من أن أفعل شيئا وينسى السبيل القويم ويقع فى غواية الدجالين والسحرة والمشعوذين فيذهب إليهم فكما قلنا فإننا نريد أن يمشي الله على هوانا وإذا لم يكن نبحث عن الدجالين والسحرة لإعتقادنا أنهم سيصلحون الدنيا ويجعلونها تمشي كما نحب وهذه مصيبة يقع فيها الكثيرون وخاصة النســـاء ونذهب إليهم مع أن الله أعطانا آيات بينات فى الدجالين أنفسهم لكننا لا نعبأ بها فما نظن أنه يعالجنا منه نجد أنه نفسه يعاني من نفس المشكلة فقد نجد عنده بنتاً فاتها سن الزواج فإن كان هو الذي يزوج فلِمَ لا يزوج ابنته؟أو قد نجد عنده مرضاً لا يجد له شفاءاً فلو كان يعالج لعالج نفسه لكن المشكلة أن كثيراً من السيدات تعتقدن أن الكاهن أو الساحر يستطيع أحدهما أن يفعل ما يريد حتى أنهم يقولون عن بعضهم أن فلان هذا ينقل الحيط لاعتقادهم فيه والعقيدة في السحرة والعرافين والكهنة تنافى الإيمان بالله لأني بذلك أعتقد أن هؤلاء شركاء لله في العمل وفي الفعل وهذا شأن خطير بل وأمر فادح عظيم يقدح فى الأيمان و يحبط الأعمال ولا يأتى بخير البتة أبداً وليس منه إلا الشر فى جميع الأحوال وفيه الكثير والكثير من الأخطار الجسيمة ولذلك سنفرد له درسا خاصا فى : " السحر والدجل ، الأسباب والوقاية "وهو موضوع درسنا القادم [1] عن أنسِ بنِ مالكٍ صحيح ابن حبان [2] عن جابرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ.جامع الأحاديث والمراسيل[3] عن أبي قتادة رواه أحمد [4] جامع الأحاديث والمراسيل ، عن أَبي بكرةَ رضيَ اللَّهُ عنهُ. [5] صحيح مسلم عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ. [6] صحيح ابن حبان عن أبي هُرَيْرَةَ. [7] مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن قَتادة ، عن أبـيه. يتبـــــــع إن شـــــــــاء الله |
#8
| ||
| ||
السِّحْرُ و الدَّجَل الأسْبَابُ وَالوِقَايَة أسمعوا إلى طب القلوب وشفائها صلى الله عليه وسلم ماذا قال في هذا الشأن {مَنْ أَتَى عَرَّافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْماً}[1] فالكاهن أو الساحر هو الذي يعتقد المرء أن عنده العلاج أما العرّاف أو المنجم فهو الذي نعتقد فيه خطأً أنه يعرف المستقبل مثلاَ هل هذه البنت ستتزوج أم لا؟ هل هذا الولد سينجح أم لا؟ و هل يعلم أحد الغيب؟ ولخطورة شأنهم وتأثيرهم على بعض النفوس لم ينه النبى عن إتيانهم فحسب ولكنه نهى عن مصحابتهم أو مخالطتهم وإلى نبذهم والبعد عنهم فقال « َلاَ يَصْحَبَنَّكُمْ مِنَ النَّاسِ ـ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ـ سَاحِرٌ وَلاَ سَاحِرَةٌ، وَلاَ كَاهِنٌ وَلاَ كَاهِنَةٌ، وَلاَ مُنَجمٌ وَلاَ مُنَجمَةٌ »[2] وأذكركم فأقول أنه حتى إذا كلفت إحداهن غيرها بالذهاب إلى الكاهن أو العراف لعلمها بحرمة هذا الأمر هل تضحك على الله؟ بل كأنها هي التي ذهبت بل أننا نورد فى حرمة هذا الأمر الخطير أن الكثيرين من أهل العلم قالوا وفى الكثير من الآثار أنه من يذهب إلى العرافين وصدقهم بما قالوا كان كمن كفر بما أنزل على محمد هل تريدون وعيدا أكثر من هذا إذاً ما يجب أن نؤمن به أجمعين أن الفاعل هو الله وأنه يفعل الأفضل والأحسن لنا في الدنيا ويوم الدين وأن نرضى بقضاء الله الذي ليس لنا طاقة في دفعه و لكن ما نستطيع أن ندفعه من قضاء الله ؟ علينا أن ندفعه لأن ذلك في الدين الذي أمرنا به رسول الله لم يسحر اليهود النبى فيسألك سائل: ألم يصيبوا – أى اليهود - رسول الله بالسحر؟ ألم يرد ذلك فى كتب الأحاديث ؟ وأشتهر ذلك بين الناس بل واستغل ذلك السحرة والدجالون ليقنعوا الناس أنه إن كان النبى أصيب بالسحر فكيف تنجون أنتم ؟ وبذلك فتحوا باب الدجل والكهانة والسحر على مصراعيه وضحكوا على الناس واستباحوا أموالهم بل وأحيانا أعراضهم ونحن نجيب على ذلك ونقول : أجمع العلماء بأن هذه الرواية ضعيفة وقال بعضهم غير صحيحة ولأنها تخص النبى الذى جاء بالرسالة فلا يعتد بها وقالوا أيضا فى معرض تفنيدهم لصحتها :أولاً : لأن الرسول قال الله له (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) فكيف أن الله سيعصمه ثم يسلط عليه الساحر هل يجوز ذلك؟ لا ثانياً : وكذلك فإن كل كلام وأفعال الرسول وحيٌ من الله و بنص الآية فلو أثَّر فيه السحر فكيف يأتى بالوحي؟ وكيف نقتدي به؟ هذا لايجوز أبداً .ثالثاً : لو سحروا الرسول ؟ فلماذا لم يسحروا أصحابه من باب أولى ؟ ويظهروا قوتهم ويبسطوا سلطانهم رابعاً : أين كان سحرهم وقوتهم لما طردهم الرسول وأجلاهم عندما خانوا عهودهم ومواثيقهم معه ؟ لو كان حقا يقدورن، فلما لم ينقذوا أنفسهم ؟فهذه رواية ضعيفة غير صحيحة فالرسول وصحبه الكرام حفظهم الله حالات وأمراض نفسية وتسألنى الكثيرات منكن عندما نقول ونبين خطأ هذه المعتقدات فى السحر والكهان والعرافين والمشعوذين وغيرهم ممن امتلأت بهم البلاد وبعضهم ذاع صيته بالطول والعرض فيقولون لى : فإذاً التى تشكو من مثل هذه الأحوال مما يشاع انه سحر أو مس أو لبس إذا لم يكن كذلك فمالذى عندها على الحقيقة ؟ وأجيب فأقول الأجابة التى لا يحبها الكثيرون والتى يتعامون عنها ويخفوا رؤوسهم فى التراب كالنعامة كما يقولون حتى لايتحدثون فيها ولا يسمعونها ببساطة يكون عندها أساساً حالة نفسية يعنى مريضة مرض نفسي ولكننا نحن كعرب لا نهتم بالعلاج النفسي بل ونرفضه خوفاً من الفضيحة وشاع بين الناس مرض نفسى يعنى أيه جنون المرض النفسى لا علاقة له بالجنون هو مرض مثل أى مرض وفى الخارج حتى كل الناس من المشاهير والوجهاء يذهبون إلى الأطباء النفسيين ولا يحدون أى حرج أو غضاضة فى ذلك وكيف يأتى هذا المرض أو التعب النفسى إذاً ؟ المرأة أحيانا تتعرض لظروف يكون فيها شيء من القسوة وهى لا تستطيع أن تدافع عن نفسها وعندها تتكون لديها حالة نفسية داخلية تستلزم العلاج مثلا : من ماتت أمها وهي صغيرة وتربت مع زوجة أبيها وأذاقتها زوجة أبيها الأمرَّين، فتتكون عندها عقد نفسية مثل هذه يلزمها العلاج أو من وُجدت في بيت عائلة تجد الحماة تعمل من نفسها ملكة معززة مكرمة وكأن من حولها عبيد فهذه السيدة في البيت مع أخرى هذه الأخرى تداهن حماتها وتكرمها فتستأثر بحماتها وحماتها تستأثر بها فيحدث لهذه السيدة عقد نفسية وكبت فيخرج هذا الكبت على هيئة ما نراه فيحدث لها ما يشبه الصرع أو الدوخة، كل ذلك سببه أساساً حالة نفسية لكننا ومن حولنا نفسره أنه بسبب الجن ولكنها أحوال نفسية تستلزم نفسية وأمراض نفسية تستلزم طبيب نفسي يعالجهـا وهى تحدث للكثير من النساء ونحن كم رأينا من حالات فى جميع البلاد وكم تعب أصحابها فى الجرى وراء الوهم ولم يشفوا ولكن لما ذهبوا فى النهاية إلى الأطباء النفسيين شفاهم الله وتعافوا وتعجبوا من أنفسهم لوقتهم ومالهم الذى أضاعوه جريا وراء الدجالين وخوفا من مواجهة الحقيقة وهى أنهم كانوا مرضى نفسيين ويحتاجون للعلاج [1] رواه مسلم عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عبَيْدٍ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبيِّ [2] أَبو بشر الدولابي في الْكنىٰ وابن منده والطبرانى وابن عساكر عن بن كرامة المدجحي يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع إن شـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله |
#9
| ||
| ||
ماشاء الله على الموضوع الرائع نفع الله به المسلمين جميعا وهدانا الى الطريق المستقيم |
#10
| ||
| ||
رحمة ام على شكرا علي مرورك وثناءك علي الموضوع وجزاك الله خيرا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفات المسلمات المؤمنات الصالحات القانتات | عاطف الجراح | نور الإسلام - | 6 | 06-24-2012 02:29 AM |
لماذا توصف المؤمنات المحصنات بالغافلات | حشرجة | نور الإسلام - | 2 | 09-24-2009 10:34 AM |
رمضان شهر المؤمنات | امل مجروح | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 6 | 08-25-2009 03:41 PM |
رمضان شهر المؤمنات لع 1428 ه ام كتاب ألكتروني | islamcg | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 2 | 08-30-2008 01:51 PM |
أتحدى البعض..لا..لا بل أتحدى الكل... | زهرة الرمال | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 29 | 05-15-2007 01:28 PM |