عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2012, 09:21 PM
 
سلسله الرد علي شبهات (الصوفيه)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا فهرس للرد على شبهات الصوفية التي تطرحت والتي سوف تطرح في هذا المنتدى المبارك ان نشاء الله تعالى ،، ووضع هذا الفهرس تيسيرا لطلبة العلم كي يحصلوا على الردود باسرع وقت ،، نسال الله ان يتقبل أعمالنا .
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-13-2012, 09:22 PM
 

الشبهة : شبهة المجاز العقلي

لقد تشبث هؤلاء المتصوفة لتبرير شركهم، وتجويز استغاثتهم بالأموات عند نزول النوازل وإلمام الملمات، لجلب الخيرات ودفع المضرات بشبهة أخرى، وهي: أن تصرف الأولياء في الكون وشفاءهم للأمراض، وكونهم يدمرون الأعداء وينصرون الأولياء، ويغيثون المستغِيثين إنما نقصد بذلك المجاز العقلي!

فالمتصرف في الكون هو الله في الحقيقة، والشافي للأمراض هو الله في الحقيقة، والناصر والمغيث هو الله في الحقيقة، وهو النافع الضار في الحقيقة، وهو الفاعل في الحقيقة، ولكن نسبة ذلك كله إلى الولي نسبة المجاز العقلي، لا على وجه الحقيقة.

يُجاب عن هذه الشبهة بما يلي:

إن وجود المجاز في اللغة ثم وجود المجاز العقلي مسألة مختلَف فيها عند البلاغيين فضلاً عن عدم وجود من قال به من السلف قبل الجهمية والمعتزلة.

لو فتح هذا الباب من التأويل لما وجد الشرك ، ولما حكم بالكفر على أحد أبدًا، وإن سبَّ الله تعالى، وسبّ الأنبياء عليهم السلام، ولو أنكر البعث والحشر والنشر، وأباح الفواحش، وادّعى الألوهية، مثلاً يكون معنى قول القائل: (الرسول خالق السماوات والأرض ): رب الرسول – بحذف المضاف -، ومعنى قول فرعون فيما حكاه الله عنه بقوله: [ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى ]: ( أنا أقول لكم: ربكم الأعلى ) – بتقدير القول -، وكذلك يكون معنى من قصد الأصنام وتضرع إليها: أنه يدعو الله الذي هو مالك الأصنام، ويتضرع إليه تعالى – بحذف المضاف -، فما ذكره أحد من المسلمين بهذه التأويلات الفاسدة أبدًا.

إن هؤلاء المستغِيثين بغير الله وأصحاب اعتقاد التصرف في الكون لغير الله أكثرهم عوام جُهال لا يدرون المجاز العقلي الذي اصطلح عليه المجازيون والبلاغيون، ولا يعرفون هذه المسألة. ومعلوم أن إرادة الشيء فرع عن تصوره.

إنهم يعتقدون في أهل القبور التصرف والإعطاء ولا يفهمون إلاَّ أنهم أهل للإعطاء والإيجاد، ويسمونهم أقطابًا وأغواثًا.
إنهم إذا نذروا للأموات وتأخروا في إيفاء نذرهم للأموات فيصابوا بسبب ذلك بمصيبة وبلية، يقولون: إن الشيخ الفلاني أصابني بالمصيبة؛ لأني لم أوفِ بنذره، وهكذا يحذرون من شرورهم. وهذا دليل صريح على أن هؤلاء لا يقصدون المجاز في أقوالهم وعقائدهم، بل يريدون الحقيقة ونسبة الفعل إلى هؤلاء الأولياء والصلحاء – كما يزعمون – الأموات على الحقيقة، فلا شائبة في كلامهم للمجاز العقلي ألبتة.

إن المشركين الذين أنزل الله فيهم القرآن إنما كانوا يدعونهم شفعاء لهم عند الله، وكانوا يقولون: إنما ندعوهم ليقربونا إلى الله زلفى، أي: منزلة ودرجة، ويشفعوا لنا في حاجاتنا، إذن أنهم لا يعتقدون في أصنامهم إلا بمثل اعتقاد المتصوفة في أوليائهم بأنهم لا يعطون شيئًا ولا يدفعون شيئًا، وإنما المعطي والدافع هو الله، ولكن هؤلاء الأصنام والمعبودات من دون الله ما هم إلاَّ للمنزلة والدرجة، ومع ذلك وسمهم الله بسمة المشركين، وحاربهم الرسول الأمين في حياته كلها، فما الفرق بين القول بالمجاز وبين القول بالزُّلفى والقربة والمنزلة؟ وإذا ثبت هذا تبيّن أن هؤلاء المتصوفة أشد شركًا منهم؛ لأنهم اعتقدوا فيهم القدرة والملك، والتصرف في الكون، بل الإحياء والإماتة وغيرها من الكفريات.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-13-2012, 09:24 PM
 
إن النسبة المجازية - على فرض وجود المجاز -: هي نسبة الفعل إلى غير الفاعل الذي صدر منه ذلك الفعل، لا يخلو من أمرين:
أحدهما: لكونه ظرفًا للفعل، كقول القائل: (أنبت الربيع البقل)؛ أي: (أنبت الله البقل في وقت الربيع).
ثانيهما: لكونه سببًا في صدور ذلك الفعل، كقول القائل: (بنى الأمير المدينة)؛ أي: (بنى المعماري المدينة بأمر الأمير ونفقته).

وإذا عُرف هذا، فإن الذي ينادي ميتًا، أو حيًّا غائبًا، ويستغيث به، ويقول: يا فلان، أغثني، أو اشفني أو أنجني مثلاً لا ينطبق عليه أنه ناداه واستغاث به مجازًا من ناحية كونه ظرفًا للفعل؛ لأن الميت والغائب ليسا بظرف للفعل، فلا يقال: إن الميت أو الغائب ظرف للنداء أو الإغاثة أو الشفاء أو الإنجاء، حتى يُقال: إن هذه النسبة مجازية، والفاعل في الحقيقة هو الله تعالى، فهذا المجاز لا يتصوره أحد، ولا يصح في مثل هذه الصورة ألبتة.

وأما الصورة الثانية من المجاز التي هي: أن هذا المنادي المستغيث يقصد: أن الشافي والناصر والمنجي والمغيث هو الله تعالى في الحقيقة، ولكن يرى أنَّ الولِي الفلاني الذي يستغيث به ويناديه هو مجرد سبب لذلك.
فيُقال لهم: إن هذا الاحتمال أيضًا غير وارد، ولا يصح المجاز في هذه الصورة أيضًا؛ لأن هذا المنادي المستغِيث بهذا الولِي الميت، أو الحي الغائب، لا بد له من أن يعتقد فيه عقائد ثلاثًا:
الأولى: أن هذا الولِي الميت أو الحي الغائب يسمع صوته ونداءه فوق الأسباب العادية.
الثانية: أنه يعلم بحاله ويطلِع على مصيبته.
الثالثة: أن يعتقد فيه أنه يقضي حاجته بأن يشفع له عند الله.

فلا بد من هذه العقائد الثلاث، وإلاَّ لا يمكن جعله سببًا.

وإذا تحقق أنه لا بد من أن يعتقد هذا المنادي المستغِيث في ذلك المنادَى المستغَاث – الميت أو الحي الغائب - السمع المطلق، والعلم المطلق، والقدرة المطلقة، ومعلوم أن هذه كلها من صفات الله الخاصة به سبحانه، فالميت أو الحي الغائب لا يسمع نداء المستغِيث، ولا يعلم بحاله ولا يطلِع على مصيبته، فقد قال تعالى: [ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ]، وقال تعالى: [ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ] .

ثم إننا لو أوَّلنا إسنادهم الأمور إلى غير الله واستغاثتهم بغير الله وطلب النفع ودفع الضر عن غير الله باحتمال المجاز العقلي، فماذا نفعل بأعمالهم الشركية ، فهل يمكن تأويلها أيضًا بالمجاز؟ وإذا قلنا: نؤول، فبأي شيء نؤول سجودهم على أعتاب الأضرحة وطوافهم بالقباب، وذبحهم للقرابين وبذلهم النذور؟ فهل هذه الأعمال الشركية والأفعال الكفرية أيضًا: من باب المجاز؟

إن من المعروف أن التأويل والمجاز – حتى عند القائلين بهما - لا يُذْهَب إليهما إلاَّ إذا كان غير منصوص، وأمَّا إذا كان منصوصًا، مثل الأبيات الشعرية التي أوردناها والحكايات التي ذكرناها عن المتصوفة، فلم يقل أحد بأن في المنصوص أي مجاز، وإنما المجاز – على رأي القائلين به – يكون على الظاهر المحتمل له.

الأهم من هذا كله هو أن المشركين الذين نزل فيهم القرآن الكريم، وحكم بكفرهم كانوا يعتقدون السببية والتوسط، وهذا هو حجة من يرى المجاز العقلي، ويُبيح إسناد الأمور الخاصة بالله في ربوبيته وألوهيته لغير الله، فلو أن اعتقاد السببية والتوسط ينفع في حمل كلام من يدعو غير الله تعالى على المجاز العقلي، ويمنع من الحكم عليه بالشرك، لكان الله تعالى أعذر المشركين الذين يعتقدون التسبب والوساطة، ولحُكِمَ بالكفر على من يعتقد الاستقلال فقط.
ولكنَّ الله عز وجل حكم بالكفر على هؤلاء المشركين القائلين بالتسبب والتوسط، كما سيأتي ذكرهما في الشبهة التالية.
وبهذا بطل دعوى المجاز الذي يتشبثون به قديمًا وحديثًا.
( المرجع : رسالة : الشرك في القديم والحديث ، أبوبكر محمد زكريا ، 3 / 1227-1233) .

==================
منقول من موقع الكاشف
للشيخ سليمان الخراشي حفظه الله
==================


مؤمن الرشيدي


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-14-2012, 12:06 PM
 
(2)


الصوفية يرون النبي صلى الله عليه وسلم يقظة في الدنيا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:

فهذا بحث أسقط فيه استدلال الصوفية بعون الله تعالى ، احتجاجهم بلفظة حديث البخاري ((فسيراني في اليقظة)) على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر بعد موته بجسده وروحه يقظة لدى أوليائهم وأوتادهم.

والشبهة التي يشبهون بها على الناس سببها سقط لعبارة من متن الحديث في صحيح البخاري ، وأصلها أن أحد رواة الحديث شك في لفظة فأوردها على احتمالين ، حيث قال في حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة أو فكأنما رآني في اليقظة . فسقطت العبارة الثانية في رواية الإمام البخاري فكانت منها هذه الشبهة . والراجح فيها أنها من سهو القلم سواء كانت من البخاري رحمه الله أو من شيخه في السند عبدان ، والله أعلم.

أما بالنسبة للشك في الرواية فهو من ابن شهاب الزهري أو من أبي سلمة والراجح الأول ، كما سيظهر في مخطط أسانيد الحديث لاحقاً ، ولا نقول كما قال أحدهم أن الرواية الوحيدة على الجزم رواية البخاري وغيرها على الشك ، بل نقول أن رواية البخاري تعرضت لسقط ، وغيرها كما في مسلم وأبي داود وأحمد رواية الإتمام ، لأنه من المستحيل أن ينقل عبدان شيخ البخاري كما سيأتي رواية الجزم ـ فسيراني في اليقظة ـ وأن يروي أربعة عن شيخ عبدان كل منهم يشك في الرواية ، ويأتي بنفس اللفظ المشكوك فيه ـ فسيراني في اليقظة أو فكأنما رآني في اليقظة ـ بل معناه يقتضي أن الأربة يروون الشك عمن فوقهم ، وهو شيخ عبدان أو من فوقه ، وعبدان هذا قصر فلم يرو لفظ الشك ، كذلك مجيء لفظ الشك ـ فسيراني في اليقظة أو فكأنما رآني في اليقظة ـ مروي عن شيخ شيخ شيخ عبدان في السند عند الإمام أحمد /5ـ360/ وهو ابن أخي محمد بن شهاب الزهري عن عمه يقطع بكون رواية عبدان قد وقع فيها السقط والحمد لله رب العالمين.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-14-2012, 12:09 PM
 
وهنا تبيين آخر لمدى خطورة إخراج النبي محمد عليه الصلاة والسلام عن بشريته التي فيها نص صريح قطعي الثبوت قطعي الدلالة ، وهو قول ربنا جل وعلى {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} سورة الكهف الآية /110/ . فأقول:

أولاً ـ إن في هذا مخالفة شرعية لمخالفة ظاهر القرآن بغير حجة شرعية ، ومن المعلوم أن الأصل في النصوص ظاهرها ، كما في علم أصول الفقه .

ثانياً ـ
إن فيها هدماً لنبوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن صدق نبوته عليه الصلاة والسلام أساسها على أنه كان يخبر عن ربه تعالى ثم يُثبت صدقه بكونه تحدثُ منه وعلى يده أمور خارقة للعادة لا يستطيعها البشر ، فمثلاً من يقول أن محمداً عليه الصلاة والسلام يحضر يقظة معه هو بذلك يخالف نصوصاً قرآنية حيث قال ربنا جل وعلى {إنك ميت وإنهم ميتون}، {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإيْن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} آل عمران / 144/ {قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولا} الإسراء /93/{قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} الكهف /110/.

وهنا لي مثال يقرب هذا الذي أقوله للأفهام : فلو أننا كنا مجتمعاً من الغنم بدلاً من أن نكون من البشر وجاءنا رجل من البشر يضحك ويتكلم ويمشي على اثنتين هل يكون هذا عندنا أمر خارق للعادة ؟!!! . وكذلك ينتج لدينا في تصويرنا النبي عليه الصلاة والسلام في هذا ، فكم سمعنا من البعض أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له ظل أو خيال لأنه مخلوق من نور ، وكم سمعنا منهم عن حضوره عدة مجالس في وقت واحد وخاصة الموالد حيث يحضر بزعمهم ثم يقفون على أقدامهم أدباً مع حضوره وينشدون طلع البدر علينا ، وكم سمعنا منهم عن كون جبريل عليه السلام لما أراد أن ينظر إلى ربه الذي يتلو عليه القرآن من وراء الحجاب ، فلما كشف الحجاب وجد محمداً عليه الصلاة والسلام ، فقال جبريل له: أمنك وإليك ، وكم سمعنا منهم أن أول ما خلق الله نور النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، بل أكثر من ذلك فقد تبجح أحدهم بأن من زعم أن محمداً عليه الصلاة والسلام ولد كما تخرج الأولاد من أمهاتهم فإنه يخشى على إيمانه .

وهؤلاء الذين يقولون بحضوره يقظة عندهم ، نقول لهم: لو كان لديكم أدنى معرفة في علوم الحديث لعرفتم مدى سخف كلامكم لأن مضمونه بإجماع العلماء الذين عرّفوا الصحابي أن مشايخكم الذين تدعون أنهم التقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظةً قد أصبحوا صحابة وأنتم بالتالي أصبحتم تابعين لالتقائكم بهم ، وهلم جرا ، وعليه فإن كل العلماء من أمثال أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني ويحيى بن معين والرازيان والبخاري ومسلم والترمذي وأبي داود وآلاف غيرهم ممن تكلم في علم الجرح والتعديل أغبياء ضلال ـ والعياذ بالله من هذا ـ لأنهم لم يذكروا واحداً فقط تقع عليه هذه الرتبة التي تدعون من بين عشرات الألوف ممن روى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وأقول أيضاً أين كان النبي عليه الصلاة والسلام من الحضور يقظة في أوقات كادت وكانت الأمة تذبح: يوم السقيفة يوم وقع الخلاف بين الصحابة من يخلفهم ، ويوم وقعة الجمل يوم ذبح فيه المبشرون بالجنة من الصحابة ، وكاد أن يهتك فيه ستر أزواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،

ويوم وقعة صفين يوم ذبحت الصحابة يوم اختلف علي مع معاوية رضي الله عنهما وشرخت الأمة نصفين ، أين كان النبي عليه الصلاة والسلام من الحضور يقظة مع علماء هذه الأمة من فقهاء ومحدثين عندما كانوا يختلفون في مسائل الفقه فالشافعي مثلاً يجتهد ويقول قولاً وأبو حنيفة يجتهد ويقول عكسه ، وعمر بن الخطاب كما في البخاري /5266/ يخطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفارقنا حتى يعهد إلينا عهداً: الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا .

سبحان الله عمر الخليفة الراشدي ومن على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أي بحضور الصحابة ـ ولم يكن لواحد منهم هذا المقام المزعوم لدى (أولياء) عصرنا مع رسول الله ليحضر عندهم يقظة ويخبرهم بما ينقصهم من أخبار وأحكام .!!!

وهؤلاء المحدثون يقطعون الصحراء من أجل الحديث ، كل هذا والنبي صلى الله عليه وسلم الرؤوف بأمته يضن عليهم بالحضور إليهم لحقن دمائهم ولإرشادهم ثم يحضر في الزوايا والتكايا عند هؤلاء الجهلة ليخبرهم أن فلانة ستتزوج وأن الأخرى سوف تحبل وأن هذا الزواج ليس فيه وفاق

فأين يمشي بنا هؤلاء الجهلة ، والله إنهم معاول هدم في هذا الدين ، اللهم اكفناهم على النحو الذي تريد وكيف ما تريد ، والحمد لله رب العالمين.


================
منقول من موقع الصوفية
================


مؤمن الرشيدي
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عشر شبهات حول المراه...........!!!!!!!!! alfars33 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 1 09-06-2009 11:49 AM
عشر شبهات حول المراه...........!!!!!!!!!(الحجاب) alfars33 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 1 08-23-2009 01:24 PM
شبهات القرآنيين(1) alfars33 نور الإسلام - 1 08-19-2009 11:27 PM
شبهات القرآنيين(2) alfars33 نور الإسلام - 0 08-19-2009 02:57 AM
شبهات ليبرالية سيف السنة نور الإسلام - 10 01-19-2007 05:43 AM


الساعة الآن 05:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011