عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree8Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 05-17-2012, 12:44 AM
 
وعندما خرج ليو وجوليان من مركز لشرطة كانت سيارة ضخمة خاصة بليو تنتظرهم ففتح السائق الباب وتحركت السياة متوجهه على منزلهم، وفي الطريق..............
جوليان في نفسها ( والآن...... ماذا... ماذا بعد التخلص من اخي..... ماذا ينتظرني )
قاطع افكارها صوت ليو قائلاً " جوليان "
جوليان " تفضل "
أخذ ليو نفساً عميقاً ثم قال " أردت أن اخبرك منذ زمن بأمر مهم بالنسبه لي "
جوليان " وماهو؟ "
ليو " لكن اخبريني أولاً عندما قلت انك لاتريدين أن تفقديني لانك ماذا؟؟ "
احمرت وجنتا جوليان وقالت بسرعة " لا شيء لقد نسيت ماكنت سأقوله "
ثم أمسك ليو كفي جوليان بكلتا يديه وقرب وجهه من وجهها ونظر مباشرة الى عينيها " اذاً سأخبرك بها أولا.... أنا احبك "
احمرت وجنتا جوليان ولم تعرف ماذا تقول فقالت بصوت متقطع " مـ... مــــاذا؟؟ "
ليو " لقد سمعتني جيداً أنا احبك "
ثم امتلأت عينا جوليان بالدموع فحاولت حبس بكائها لكنها لم تستطع فضمته وقال بصوت باكي " و..... وأنا أيضاً ليو.... أنا احبك "
فابتسم ليو وأخذ يمسح باحدا يديه على ضهرها ودس يده الاخرى بين خصلات شعرها الحريرية وضمها اليه بقوة
فقالت جوليان " ليو..... تراني أبكي لأنني لم أتوقع بعد كل ماجرى لي وتركني كل من حولي أن...... أن ياتي شخص آذيته بل وحاولت احباط عزيمته أن يساعدني بل ويحبني...... لم اتوقع أن يكون قلبك طيباً ومتسامحاً الى هذا الحد... ليو...... ليو أن احبك "
ليو " وأنا أيضاًَ شكراً لك ..... لقد سعدت عندما اخبرتك بحقيقة مشاعري " ثم قبلها على جبينها ومسح بيديه الحانيتين على شعرها وقال " والآن اريدك ان تكوني قوية...... لا اريد أن أرى دموعك حسناً "
جوليان " حسناً "

وعندما وصلا الى المنزل............
كان بانتظارهما الأب لنكن والام وسايتو واميلي ومايكل وفنيسا
الأب لنكن " ماالذي جرى؟؟ "
الام " بني هل حدث لك شيء؟؟ "
سايتو " اخبرنا ماالذي حدث وما القصة "
ثم قام ليو وجوليان بسرد ماحدث وعندما انتهيا قالت جوليان " وكل هذا بفضل ليو وخطته الذكية "
مايكل "لم أفهم خطتك بالضبط ياليو "
سايتو " أظن أنني فهمتها ليو سمع منظم الحفلة يتصل بالشرطة فقام بادعاء الضعف الى أن يصل رجال الشرطة ويقبضوا على ألكساندر متلبساً بتهمته أليس كذلك ليو ؟؟ "
ليو " هاقد فهمت "
الأب لنكن " تفكير سليم بني أحسنت حتى انك خدعتني أنا لقد ظننت ان ألكساندر أقوى منك "
ليو " هه ماكنت لأسمح لذلك الوغد بان يلمسني لو لم أكن أخدعه "
مايكل بنبرة تدل على الغباء " آه الآن فهمت "
سايتو " أحسنت لقد أخذت الذكاء مني "
ليو " شكراً لكم "
الأم " لابد انكما متعبان مارأيكما أن تذهبا الى غرفتيكما لترتاحا فاليوم كان عصيباً عليكما "
ليو " اوافقك الرأي فأنا متعب "
جوليان " وأنا أيضاً "
ثم صعدا الى الأعلى حيث غرفتيهما وعندما وصلا الى مفترق يمينه يؤدي الى غرفة جوليان وشماله الى غرفة ليو
أرادت جوليان الذهاب الى غرفتها فالتفتت وبدأت بالسير لولا أن ليو سحبها بسرعة وهمس باذنها " احبك " ثم توجه الى غرفته ثم ابتسمت جوليان وقالت في نفسها ( وأنا أيضاً ) وتوجهت الى غرفتها هي الاخرى
وفي صباح اليوم التالي استيقظت جوليان من نومها وبعد أن أخذت حماماً دافئاً توجهت لتأكل فطورها وفي غرفة الطعام دخلت جوليان فلم ترى أحداً فدخل من بعدها ليو قائلاً " صباح الخير حبي "
احمرت وجنتا جوليان وقالت بنبرة هادئة " صباح النور "
ثم أخذا يتناولان الفطور بصمت فأراد ليو ان يكسر هذا الصمت فقال " لقد استغرقنا كثيراً في النوم وأنا مستغرب فهذه ليست عادتي "
جوليان " وليست عادتي أيضاً.... لكن أخبرني لماذا لم تعد تذهب الى عملك وماذا عن عملك في الفرقة "
تنهد ليو وقال " لقد أخذت اجازة من عملي منذ مدة وستنتهي هذا الاسبوع واما الفرقة فلدي عرض بعد شهرين "
جوليان " لكني سمعت بأن الفرقة ستقيم حفلاً بعد اسبوعين "
ليو " أعلم لكني لن اشارك في العرض "
جوليان " لماذا؟؟ "
ليو " لقد اكتفيت بتأليف مقطوعات جديدة لهم وأظنها ستكون مثيرةً بلا تدخلي "
جوليان " يال ثقتك أيها المغرور "
ليو " لست مغروراً لكن معي حق وسنذهب الى الحفلة وسترين "
جوليان بنبرة تحدي " لا بأس أرنا موهبتك في التأليف "
ليو " كفي عن تحديي ثم أنه لا وقت لدينا علينا الذهاب للتدريب "
فنهضت جوليان من بعده وقالت " حسناً "
ثم ذهبا الى صالة التدريب ووقف ليو مقابل جوليان
ليو " أظن أن تدريباتك الذهنية والجسدية قد انتهت والآن حان وقت قوتك عليك التعرف على خصائصها كلها لكن لا اثق بأنك ستقدرين على استخدامهم كلهم أو ليس كما أفعل أنا "
جوليان " لكن لماذا؟؟ "
ليو " لأنك أهملتيها لمدة عشر سنين لذا لن ترجع كما كانت لكنها على الاقل سترجع "
جوليان " حسناً لا بأس فأنا لم أعد بحاجتها كثيراً فقط رحل ألكساندر "
ليو " اذن هيا أريني قوتك شكليها على كرة تظهر حول كفك "
ففعلت جوليان ماطلبه منها فظهرت الكرة بشكل أفضل ولقد اتضح سوادها وازداد اشعاعها
ليو " أحسنت والآن اريد منك التركيز بشكل أفضل ومحاولة اظهارها على شكل أياد تخرج من خلف ظهرك "
فأغمضت جوليان عينيها محاولتةً التركيز بشكل أفضل وأكبر فعندما فعلت ذلك أحست بأن قوتها تزداد شيئاً فشيئاً ففتحت عينيها ثم ابتسم ليو عندمت رآهما قد تحولتا الى اللون الأحمر فابتسمت ابتسامة مكر وحولت نظرها الى ليو فتحولت عينا هذا الأخير الى نفس اللون ثم وجهت جوليان تلك الأيادي السوداء الى ليو لتضربه بهم لكن ليو وبكل سهولة صنع طاقة خفية تجذب جوليان نحوه فشعرت جوليان باختلال تركيزها نتيجة لقوة الجذب فأغمضت عينيها بشدة وما ان لبثت وفتحتها حتى وجدت نفسها بين ذراعي ليو فاحمرت وجنتيها وأحست بالحر الشديد
فابتسم ليو قائلاً " ههههههه هل ستضمين عدوك عندما تقاتلين أهذه طريقة لتجعليه يتوقف لعدم قدرته على مقاومة جمالك أم ماذا "
ابتعدت عنه جوليان وقالت " أنت منة جذبني اليك "
ليو " كان عليك المقاومة "
جوليان " وكيف ذلك "
ليو " مجرد أن تركزي أكثر "
جوليان " لكن قوتك شلت تركيزي ولم أستطع أن اركز "
ليو " حسناً اذاً سنتدرب أكثر وسنجرب شيئاً جديداً "
جوليان باستغراب " وماهو؟؟ "
ليو " سوف اعلمك على خلق جو من الاثارة كما أفعل أنا بحفلاتي "
جوليان " يبدو هذا مثيراً لنبدأ "
ثم قام ليو بتعليم جوليان شيئاً فشيئاً
وبعد اسبوع تقريباً.............
وقف ليو وجوليان مقابل بعضيهما ثم دخل مايكل الى الصالة
مايكل " ليو لم استدعيتني "
ليو " مايك اجلس على الكرسي هناك "
مايكل " لن تظيف لوسمحت أو من فضلك على الأقل "
ليو باستهزاء " لا لن اظيف والآن اذهب واجلس والا أجلستك بنفسي "
مايكل بنبرة تذمر " حسناً حسناً " ثم توجه وجلس على الكرسي وذهب ليو وجلس بعيداً قليلاً أما جوليان فوقفت مقابل مايكل فقال ليو بنبرة آمرة " جوليان هيا ابدئي "
فقامت جوليان باشعال نار همية في الصالة وقامت باخمادها بمياه كثيرة تمطر عليهم من غيمة وهمية كبيرة توسطت علية الصالة
ثم صفق ليو وقال " أحسنت أحسنت ان هذا جيد بالنسبة لاسبوع من التدريب "
ثم اردف قائلاً " ما رأيك مايكل هل تأثرت بالعرض "
مايكل " اعطيه نسبة جيد فهو ليس بالجودة العالية ولم اشعر بأنه حقيقي كما يفعل ليو "
ليو " هذا جيد فهي لم تتدرب كثيراً "
مايكل " أكيد من أنكما كنتما تضيعان وقتكما بمشاجراتكما السخيفة "
جوليان " أنا وليو لا نتشاجر "
مايكل " أود تصديق هذا لكن عقلي لا يرضى "
ليو " كف عن السخرية مايكل على الأقل نحن اعترفنا لبعضنا بمشاعرنا أما أنت فكلما رأيت فنيسا تبدأ بالتوتر "
جوليان " كما أن مافعله ليو ممتاز لمعلم رائع مثله "
ليو " شكراً لك جولي وأنت تلميذة مطيعة أيضاً "
ثم ضحك الاثنان فقال مايكل " الأفضل أن أترككما وحدكما يا طيور الحب كما أنني أشعر بالنعاس " ثم تثاءب وخرج من الصالة متوجهاً الى غرفته
فقال ليو " الأفضل أن نخلد الى النوم فأنا لدي عمل غذاً "
جوليان " نعم وأنا أشعر بالنعاس "
ثم ذهبا وخلدا الى النوم وفي صباح اليوم التالي ..............
استيقظ ليو وجوليان وتوجها ليتناولا طعام الفطور مع العائلة ... وعلى المائدة.............
ليو " جوليان اريدك أن تأتي معي الى العيادة "
جوليان " ولماذا "
ليو " سيأتي الى الكثير من المرضى اليوم واريد أن اعلمك كيفية قراءة أفكارهم وأن تساعديني في ايجاد حلول لمشكلاتهم "
جوليان " لكني لا أعرف قراءة الأفكار "
ليو " لا تقلقي انه أمر سهل جداً سوف اعلمك هناك "
جوليان " حسناً "
الأب لنكن " مايك اريدك اليوم أن تنوب عني في اجتماع مهم مع احدا الشركات "
مايكل " ولم لا يذهب سايتو "
الأب لنكن " لأنني اريده ان بذهب معي الى مكان ما..... وتذكر خذ معك فنيسا "
مايكل " لكن لماذا يا أبي؟؟ "
الأب لنكن " لتعطيك رأيها في الموضوع الجديد "
ليو " هذا يومك يا مايك أخبرها "
سايتو " نعم اعترف لها وخلصنا "
مايكل " لا.. لا أظن انني أستطبع أخشى أن لا تكون تبادلني نفس الشعور "
جوليان " لا هي تبادلك "
ثم التفت اليها الجميع وقالوا بصوت واحد " وما أدراك "
جوليان " قرأت ذلك في عينيها "
ليو " وهل تعرفين لغة الأعين "
جوليان بابتسامة " أنا أقرأ دائماً كتب علم النفس "
سايتو " اذن أنت مثل ليو لكن ليو لا يقول ما يقرأه في نفوس الناس أو في اعينهم فقد اعتاد على كتمان أسرار مرضاه "
مايكل " ليو هل كنت تعلم أنها تبادلني نفس الشعور "
ليو " بالطبع...... يال سذاجتك وكيف لا أعرف وأنا طبيب نفسي "
مايكل بعصبية مضحكة بعض الشيء " ولم لم تخبرني؟؟ "
ليو ببرود وهو يرفع أحد حاجبيه " لم تسألني "
مايكل " سوف تندم على هذا سوف ألقنك درساً "
ثم وقف ليو ومن بعده مايكل وبدأ مايكل يطارد ليو في أرجاء المنزل يحاول ضربه
ثم ضحك الجميع وقال الأب لنكن " مع أنهما كبرا الا أنهما لم يتغيرا "
سايتو " يحتاجان للترفيه عن نفسيهما " ثم ضحك
جوليان " أنا سعيدة لأجد ليو يضحك فهو دائماً ما يكون جدي "
الأم بنظرة حانية " يال سعادتهما رغم كل شيء الا أن روح الدعابة لم تفارقهما "
ثم غابا لفترة وعندما رجعا تفاجأ الجميع برؤيتهما وقد بدلا ملابسهما وارتديا مثل بعضهما
فقال سايتو " لم ترتديان مثل بعضكما "
ثم رفع احدهما ورقة كتب عليها " على جوليان معرفة من هو ليو " وهما بم يتكلما لكي لا تعرف ذلك من صوتهما
ثم نظرت جوليان اليهما بتمعن فابتسمت وأشارت الى الذي يقف على اليسار وقالت " أنت ليو "
فابتسم الاثنان وقالا مع بعضهما " اجابة صحيحة "
فقال ليو" لكن كيف عرفتي ؟ "
فابتسمت ثم وقفت وغمزت لليو بعينها وقالت " باستخدام قوتي " ثم غادرت الغرفة لتبديل ملابسها
الأم " لقد تحسنت حال جوليان كثيراً وقوتها تزداد يوماً بعد يوم "
الأب لنكن " لقد أحسنت يا بني بمساعدتها.... كما أنك اغرمت بها ولا تستطيع الأبتعاد عنها لهذا قلت لها أن تذهب معك لا لتتدرب بل لأنك تريد أن تراها بجوارك أليس كلامي صحيحاً "
ثم احمرت وجنتا ليو وقال " نعم أبي لقد كشفتني "
سايتو " وأنا أيضاً عرفت هذا "
مايكل " ولم انا فلم احس بهذا "
ليو " لأنني بارع في التمثيل " وخرج من الغرفة بعد أن أنهى طعامه وذهب ليبدل ملابسه
وفور انتهائه جلس في الصالة الموجودة بجوار غرفة جوليان ينتظرها وهو يقول في نفسه ( كل هذا الوقت تأخذه لتبدل ملابسها حتى انني انتهيت قبلها مع أنني بدأت بعدها بكثير )
وبعد انتظار......
شعر ليو بالملل من الانتظار فذهب وطرق باب غرفة جوليان وهو يصرخ " جولي أكل هذا لتبدلي ملابسك " ثم فتحت جوليان الباب وهي ترتدي بنطال ( جينز ) باللون الفاتح و( تي شيرت ) بلا أكمام باللون الزهري الفاتح المائل للأبيض أما شعرها فقد كانت تجعله ينسدل بنعومة على كتفها وقد زينته بتاج مرصعاً بالكرستال الزهري البراق فوقف ليو مندهشاً وهو يقول لنفسه ( ليو مابك....... عليك أن تتحرك أو تقول شيئاً..... لكنها جميلة قد أقف طوال الوقت هكذا وأنا أنظر اليها )
ثم تحرك فمه بصعوبة و قال " تـ.... تبدين جميــــــــلة..... نعم جميلة حقاً "
جوليان " شكراًُ لك والآن لنذهب "
ثم أفسح لها الطريق وقال " هــــ........ هيا "
فمشت ومشا من بعدها وخرجو فركبوا السيارة وتوجهوا الى العيادة وعندما وصلوا............
السكرتيرة " أهلاً بعودتك سيد ليوناردو "
ليو " شكراً لك " ثم فتح باب المكتب ودخل فدخلت من بعده جوليان
جوليان " لم آتي منذ زمن الى هنا....... آخر مرة جئت فيها الى هنا كنت في حالة يرثى لها"
ليو " لكنك الآن بخير وهاهو المكتب يضيء بوجودك فيه.......... تفضلي بالجلوس هنا فالمريض سيأتي بعد عشر دقائك تقريباً "
جوليان " حسناً "
وبعد عشر دقائق سيطر الصمت فيها عليهما فهزمه صوت طرقات باب السكرتيرة ففتحت الباب وقالت " سيد ليوناردو لقد وصل المريض هل أجعله يدخل "
فأجاب ليو بقوله " نعم فليتفضل "
ففتحت الباب وقالت للمريض " تفضل " فدخل وأغلقت الباب من خلفه ثم استلقى على الكنبة وجلس ليو وجوليان بجواره
ليو " أهلاً بك سيد جورج أخبرني ماحالك "
جورج " ليست جيدة تماماً فالحظ التعيس يلاحقني دائماً "
ليو " اذن أخبرني مالذي جرى معك "
جورج " لن اخبرك فهذه الفتاة موجودة "
ليو " هههه لا تقلق فهي مساعدتي ولن تفشي الأسرار أبداً "
جورج " لا أثق "
جوليان " صدقني فأنا أعدك بان أي شيء تقوله سيكون وكأنك كتبته على ورقة ورميته في بئر "
جورج " حقاً "
جوليان " بالطبع "
جورج " اذن سأثق بك وسأتحدث عما جرى لي "
ثم أخذ جورج بسرد الأحداث المأساوية التي حدثت معه وليو كان يسأله أسئلة أما جوليان فكانت صامتة تنظر الى عيني جورج وهي تحاول معرفة شئء عنه وهي تقول في نفسها ( لم يعلمني ليو شيئاً كما قال...... حسناً سوف أعتمد على ما قرأته سابقاً )
ثم خرج المريض وأتى آخر بعده وفي تماما الساعة الثانية ضهراً
ليو " انه وقت الغداء وأنا جائع "
جوليان " وأنا كذلك ....... لكن أخبرني لم لم تعلمني قراءة الأفكار "
ليو " ههههههه ظننت أنك تعرفين فقد استطعتي أن تفرقي بيني وبين مايكل "
جوليان " كانت تلك صدفة "
ليو " حسناً سوف اعلمك لاحقاً والآن أنا جائع جداً واريد الذهاب الى المركز التجاري فهنالك مطاعم كثيرة ورائعة "
جوليان " لا بأس ليو هيا "
ثم نزلا وركبا السيارة وتوجها الى المركز التاجري الموجود بوسط المدينة فدخلا وتوجها الى أحدا المطاعم الفاخرة وجلسوا ثم جاء النادل ليأخذ الطلبات
ليو " سآخذ هذا وهذا وكذلك هذا "
جوليان " ليو يالك من شره..... حسناً أيها النادل أنا سآخذ هذا فقط "
النادل بابتسامة عريضة " حسناً آنستي "وانصرف
أمسكل ليو بيد جوليان وقال لها بصوت حاني " جوليان عزيزتي "
جوليان بابتسامة خجولة " تفضل "
ليو " هل تحبيني "
جوليان مع احمرار وجنتيها " نعم "
ليو " نعم ماذا "
جوليان " نعم احبك ياحبيبي "
ليو " وأنا أيضاً ياملاكي "
ثم حضر النادل ومعه أشهى المأكولات وتناول ليو بسرعة
جوليا " ليو ماهذا أكل هذا جوع "
ليو " هههههههه أشعر بالجوع "
وبعد انتهائهما
جوليان " بالهناء "
ليو " شكراً لك "
ليو " هيا بنا اريد التسوق واريدك أن تساعديني في انتقاء ملابساً تناسبني "
جوليان " لا بأس هيا بنا "
وفي أثناء تسوقهم كان ليو يمسك بيد جوليان وبعد قليل من الوقت............
أمسكت جوليان بذراع ليو بقوة وضمتها
ليو باستغراب " مابك "
جوليان " انها صديقتي........... لقد كانت مقربتاً الي بشدة "
ليو وهو يهمس باذن جوليان " لا تعيريها أي انتباه وتصرفي وكأنك لم تريها "
وما ان رأتها صديقتها حتى اقتربت منها بشدة وقالت " جوليان عزيزتي كيف حالك لم أرك منذ مدة "
__________________
  #7  
قديم 05-17-2012, 12:45 AM
 
الاسم: فنيسا
العمر: 20 عاماً
الصفاة: فتاة لطيفة جداً وجميلة ساذجة بعض الشيء لكنها طيبة كثيراً
بعض المعلومات: فنيسا تكن مشاعراً لمايكل منذ أول يوم راته فيه لديها العديد من الصديقات، لا تحب التسوق فهي عملية جداً وتحب عملها كثيراً


يابنات آآآآآسفة جداً ان البارت قصير

لأني فالبداية كنت كاتبة بارت طويل بس للأسف انمسح عن غير قصد واضطريت اني أعيده مرة ثانية وما أسعفني الوقت اني أكتب لحد ماوصلت
لكني أتوقع ان البارت راح يعجبكم كما هو عاجبني وراح يعوض عن قصره

البداية




وفي أثناء تسوقهم كان ليو يمسك بيد جوليان وبعد قليل من الوقت............

أمسكت جوليان بذراع ليو بقوة وضمتها
ليو باستغراب " مابك "
جوليان " انها صديقتي........... لقد كانت مقربتاً الي بشدة "
ليو وهو يهمس باذن جوليان " لا تعيريها أي انتباه وتصرفي وكأنك لم تريها "
وما ان رأتها صديقتها حتى اقتربت منها بشدة وقالت " جوليان عزيزتي كيف حالك لم أرك منذ مدة "
جوليان بنبرة مترددة وحزينة " أهلاً....... أنا بخير "
أما ليو فقد نظر الى صديقة جوليان بنظرة غضب وحقد وكراهية في آن واحد وتطلع اليها ببعض التكبر ثم همت صديقتها بأن ترد عليها لولا أن ليو قاطعها وقال بنبرة يظهر عليها الحزن " ماذا ....... أتسلمين عليها..... بعد.... بعد أن أدرت ظهرك لها دون أي اهتمام..... بعد أن خنتي صداقتكما وعرضتيها الى الخطر......صداقتك..... صداقتك لم تجني جوليان من ورائها سوى المصائب والآلام...... لقد أبلغتي شقيقها الحقير عن مكانها الآمن الذي تختبئ فيه ليتحول الى مكان لا تحس فيه الا بالخطريحدق بها من كل الجهات....... منذ متى..... منذ متى والصداقة كانت تعني التضحية بالأصدقاء من أجل المصلحة الشخصية..... منذ متى والصداقة باتت تخلو من المشاعر والقيم والانسانية " ثم صرخ في وجهها وقال " أخبريني منذ متى "
انعقد لسان أليشيا والتي هيا صديقة جوليان فلم تستطع أن تنطق بأية كلمة اخرى لكنها ازدردت لعابها واستجمعت قوتها وقالت " وبصفتك من حتى تأتي وتعاتبني... أخبرني بصفتك من "
صرخ ليو " أنا خطيبها.... خطيبها الذي أحبها من كل قلبه..... خطيبها الذي لم ولن يتخلى عنها هل فهمت"
أليشيا بنبرة شبيهة بالصراخ " لكن جوليان لم تعاتبني ويبدو أنها لم تتضايق فهي تعلم كيف هو أخوها "
جوليان " بلى... بلى أنا اعاتبك الآن.... وأقول لك كيف خنتي صداقتنا..... كيف دمرتها بيديك..... تخليكي عني وقد قبلت به... افشائك بمكاني أغضبني ولكني لم اعاتبك.... والآن ..... والآن"
ثم تمردت الدموع وخرجت من عيني جوليان البريئتين وقالت " والآن تأتين الي وبكل وقاحة...... وبكل بساطة.... وكأنك بريئة تماماً وتسلمين علي..... كيف..... أخبريني كيف لي بأن أتغاضى عن كل تصرفاتك الأنانية وأن أقول بأني اشتقت اليك "
تطايرت الكلمات من شفتي أليشيا وحاولت أن تقول شيئاً فنطقت وقالت " أنا..... أنا " لكن الكلمات خانتها والحروف تخلت عنها لتعلم عجزها عن تبرير أعمالها الأنانية
فقال ليو بنبرة جمود وغضب " لا فائدة ترجى من خائنة " وأمسك بمعصم جوليان وسحبه بشدة دافعاً إياها الى السير معه بخطوات سريعة ودموعها كانت تتطاير من خلفها وكأنها حبات لؤلؤ نثرتها الآلام والأحزان
وخرج ليو من المركز التجاري ويده لا تزال ممسكة بمعصم جوليان الرقيق ثم توج الى تلك السيارة الفاخرة وفتح أبوابها الموصدة بواسطة مفتاح التحكم عن بعد وفتح لجوليان الباب لتدخل وعيناها تملأها أحزان العالم بأكمله
وفي الطريق........
أمسك ليو بيد جوليان بكل حنان قائلاً لها " جولي حبيبتي كفي عن البكاء أرجوك..... لم أعد أستطيع احتمال دموعك أنت تحزنيني معك..... أرجوك عزيزتي لا تبكي على من لا يستحق دموعك..... من أجلي امسحيها فهي غالية "
خفف كلام ليو شيئاً من حزن جوليان فمسحت دموعها بكلتا يديها وابتسمت ابتسامة خفيفة قالت " معك حق ليو.... أشكرك للتخفيف عني "
ليو بايتسامة تحمل حنان الدنيا بأكمله " اذا كانت كلماتي تجعلك تبتسمين فلن أتوقف عن الحديث حتى آخر يوم من عمري "
ثم ضحكت جوليان بكل رقة
وعند اقترابهم من المنزل..........
جوليان " أخبرني ليو ...... لم قلت لأليشيا بأنك خطيبي "
ركن ليو سيارته في احدا مواقف قصرهم الفاخر وخرج من السيارة تاركاً جوليان في حيرة واستغراب ثم توجه الى بابها وفتح لها الباب وأمسك بيدها ليخرجها
وكانت علامات الدهشة تعلو وجه جوليان وألف سؤال يجول في خاطرها فجثم ليو على ركبته وهو ممسك بيد جوليان
ليو " لقد كنت أوأجل هذا الامر لكن الآن بما أنك أحسستي " ثم أخرج من جيبه علبة سوداء اللون فاخرة وصغيرة وفتحها أمام جوليان لتجد في داخلها خاتماً جميلاً مرصعاً بالألماس فقال ليو لجوليان " جولي حبيبتي...... هل تقبلين الزواج بي "
كان صدى تلك الكلمات يتردد على مسامع جوليان وعندما استوعبت الأمر احمرت وجنتيها وازدادت ضربات قلبها وأحست بانقباضات بمعدتها فأزدردت لعابها واستجمعت قوتها وأرادت أن تغيض ليو فأشاحت بوجهها عنه قائلةً " سوف افكر "
نظر ليو اليها باستغراب فوقف وقال بنبرة مكر " هذا غريب.... أنت أول فتاة تستطيع مقاومة جاذبيتي..... هل أنت متأكدة "
حاولت جوليان أن تتحاشى نظرات ليو التي باتت تحاصرها وقالت " ههههههه سوف افكر وسأعطيك جوابي بعد سنة "
ليو " بل يوم "
جوليان " شهر "
ليو " لن أقبل بأكثر من ثلاثة أيام "
جوليان " ههههه استسلمت..... حسناً سوف اعطيك اجابتي بعد ثلاثة أيام "
ليو " لا تنسي سوف آتي اليك بعد هذا الوقت لسؤالك ولا تتدللي كثيراً................. ويفضل أن اسمع موافقة منك والا "
جوليان بنبرة استخفاف " والا ماذا؟؟ "
ليو وهو يقترب كثيراً من وجه جوليان " سأخطفك بعيداً وسأتزوجك رغماً عنك "
ضحكت جوليان ضحكة خفيفة وقالت " لن أسمح لك "
ليو " حتى وان لم تسمحي فهذا سيحدث رغماً عنك "
جوليان " لقد عرفت نواياك السيئة منذ الآن حمداً لله أن الحقيقة قد كشفت لي قبل أن اسمعك ردي "
ليو " وماذا ستفعلين؟؟ "
جوليان بابتسامة مكر " ربما أرفض " ثم دخلت الى المنزل
وتبعها ليو وهو يصرخ " سنرى هذا " ثم دخلا الى الداخل


وفي فترة الصباح خرج ذلك الشاب الوسيم من قصره وتوجه الى سيارة فاخرة فتح سائقها له الباب وتوجه به الى شركة كبيرة وفور وصوله توجه الى مكتب مديرها والذي كان بدوره منهمكاً في عمله فطرق الباب ودخل

الشاب " أبي لقد حضرت..... أعطني الأوراق اللازمة وبعض المعلومات عن العمل الذي سأقوم به "
الأب " مايكل أهلاً بك ...... لا داعي للأوراق أو المعلومات فقط اذهب الى (............... ) ووقع الأوراق ولا تنسى أن تأخذ فنيسا معك "
مايكل " حسناً أبي سوف أنصرف الآن " ثم توجه الى الباب وفتحه
الأب " ولا تنسى بني..... انها فرصتك "
مايكل " أي فرصة "
الأب " لا تتغابى فأنت تعلم ما اقصد "
ماكيل " حسناً..... هل تريد شيئاً آخراً "
الأب " فقط..... كن لبقاً "
ابتسم مايكل وخرج من المكتب متوجهاً الى مكتب فنيسا وقبل أن يدخل ..... أخذ نفساً عميقاً ودخل بكل لباقة
كانت فنسا تكتب بعض التقارير على المكتب فما ان أحست بوصول أحدهم حتى رفعت رأسها ونظرت اليه بعينيها البريئتين ثم ابتسمت وقالت " أهلاً سيد مايكل كيف حالك اليوم "
نظر اليها ماكيل وقال " بخير..... وكم مرة قلت لك ناديني بمايكل فقط "
ضحكت فنيسا وقالت " انها رسميات العمل وفور خروجنا سأناديك باسمك "
مايكل " وكيف عرفتي بأننا سنخرج "
فنيسا " أخبرني بذلك السيد لنكن "
مايكل " اذن..... هل ننصرف الآن "
فنيسا " بالطبع "
وعندما خرجا توجها الى سيارة مايكل والتي أحضرها له السائق بعد ايصاله له ففتح مايكل أبواب السيارة بوساطة جهاز التحكم عن بعد الخاص بها وفتح الباب لفنيسا بكل لباقة طالباً منها الدخول فدخلت هي بدورها وفي الطريق..........
استجمع مايكل شجاعته وقال بنبرة هادئة تخفي وراءها الكثير من التوتر " فنيسا "
فنيسا " تفضل "
مايكل " لقد رغبت منذ زمن أن اخبرك بشيء مهم بالنسبة لي لكن...... اردك أن تسمعيني الى النهاية "
فنيسا " حسناً "
أخذ مايكل نفساً عميقاً وقال " لقد.... لقد اعجبت بك منذ أول يوم رأيتك فيه في الشركة وهذا الأعجاب.... سرعان ما تحول الى حب يملأ زوايا قلبي شيئاً فشيئاً..... واليوم أنا وصلت الى حدودي ولا أستطيع كتمان هذا الأمر "
ثم أمسك بكفها وأكمل كلامه " اريد أن اخبرك بأنني..... يأنني احبك يافنيسا "
لم تصدق فنيسا ما قاله وقد أحست بتجمع الدماء في وجنتيها وبأن الجو أصبح لهيباً فقالت بصوت متقطع " تـ..تحبني "
مايكل " نعم........ واريد أن أعرف.... هل تبادليني نفس المشاعر "
ازدردت فنيسا لعابها مرتين وقالت بصوت خافت " أنا..... أنا يامايكل.... أنا أيضاً "
فهم مايكل قصدها لكنه شعر بالطمع فأراد أن يسمعها تقولها فقال " ماذا تقصدين "
فنيسا بنبرة خافتة وخجولة " احبك "
تنهد مايكل وقال " آآه ما أجمل هذه الكلمة "
زاد احمرار وجنتي فنيسا فأخفضت رأسها بخجل فشعر مايكل بخجلها فلم يرد احراجها أكثر فاكتفى بالصمت الى أن وصلا ووقعا العقد وأعاد مايكل فنيسا الى الشركة وعاد هو الى منزله
وعندما دخل....
مايكل " امي..... أين ليو وجوليان "
الام " لم يعودا فقد اتصل مايكل وقال بأنهما سيتناولان طعام الغداء في الخارج "
مايكل " وأبي وسايتو "
الأم " سايتو بدا وكأنه مرهق فتوجه الى غرفته ونام و والدك ذهب ليستحم وسينزل الى الغداء بعد قليل وأنت يجب عليك فعل المثل "
مايكل " معك حق " ثم توجه الى الأعلى



وفي غرفة ما من غرف القصر كان هناك شاب وسيم ذو شعربلون اللهب وعينان بسواد الليل يستلقي على سريره الفخم والكبير يفكرويقول " سايتو...... ما الذي جرى اليوم..... لم لا تزال غير مصدق لما جرى "

ويتذكرأيضاً ماجرى له اليوم..............................

لقد كانت السماء صافية والشمس مشرقة ونسيم الهواء منعش جداً، جلس سايتو في أحد مقاهي المدينة وهو ينتظر اميلي بفارغ الصبر فقد اتصل بها وأخبرها بأنه مشتاق اليها كثيراً ويريد أن يراها ويريد ان يعتذر لتأجيل زواجهما لكثرة المشاكل التي حدثت، وبينما هو ينتظر.........

جاءت فتاة جميلة اليه وأخذت تتمايل بدلال مصطنع ووقفت امامه وقالت " مرحباً..... اسمي ازابيل "
رفع سايتو رأسه ونظر اليها وقال لها ببرود " أهلاً " ثم عاد لانزال رأسه
ثم سحبت ازابيل الكرسي بلا استئذان وجلست عليه وقالت بنبرة ناعمة " قلي مسمك "
سايتو وهو محافظاً على نبرة بروده " سايتو "
ازابيل " انه اسم جميل "
وأخذت تتحدث معه وتتعرف عليه أما هو فاكتفى باجابات بسيطة كحسناً ونعم ولا.
وصلت فتاه جميلة جداً ذات شعر بلون النار ونظرت الى الطاولة التي يجلس عليها سايتو فشعرت بغصة في حلقها وبنار الغيرة تنهش بقلبها وتوجهت اليه وعيناها تحاول حبس الدموع حتى لا تفلت منها وتخرج فتضعف هي وقالت بنبرة تميل الى البكاء " ســـ........ ســــــايتو
وفي غرفة ما من غرف القصر كان هناك شاب وسيم ذو شعربلون اللهب وعينان بسواد الليل يستلقي على سريره الفخم والكبير يفكرويقول " سايتو...... ما الذي جرى اليوم..... لم لا تزال غير مصدق لما جرى "
ويتذكرأيضاً ماجرى له اليوم..............................

لقد كانت السماء صافية والشمس مشرقة ونسيم الهواء منعش جداً، جلس سايتو في أحد مقاهي المدينة وهو ينتظر اميلي بفارغ الصبر فقد اتصل بها وأخبرها بأنه مشتاق اليها كثيراً ويريد أن يراها ويريد ان يعتذر لتأجيل زواجهما لكثرة المشاكل التي حدثت، وبينما هو ينتظر.........
جاءت فتاة جميلة اليه وأخذت تتمايل بدلال مصطنع ووقفت امامه وقالت " مرحباً..... اسمي ازابيل "
رفع سايتو رأسه ونظر اليها وقال لها ببرود " أهلاً " ثم عاد لانزال رأسه
ثم سحبت ازابيل الكرسي بلا استئذان وجلست عليه وقالت بنبرة ناعمة " قلي مسمك "
سايتو وهو محافظاً على نبرة بروده " سايتو "
ازابيل " انه اسم جميل "
وأخذت تتحدث معه وتتعرف عليه أما هو فاكتفى باجابات بسيطة كحسناً ونعم ولا.
وصلت فتاه جميلة جداً ذات شعر بلون النار ونظرت الى الطاولة التي يجلس عليها سايتو فشعرت بغصة في حلقها وبنار الغيرة تنهش بقلبها وتوجهت اليه وعيناها تحاول حبس الدموع حتى لا تفلت منها وتخرج فتضعف هي وقالت بنبرة تميل الى البكاء " ســـ........ ســــــايتو "
وقف سايتو من مكانه وقال بنبرة لهفة " اميلي حبيبتي... لقد اشتقت اليك "
فقالت اميلي بنبرة يملؤها الغضب والحقد " ماذا........ اشتقت الي...... وهل كنت تقضي أوقات اشتياقك لي بمجالسة الفتيات الجميلات... أخبرني "
سايتو وقد شعر بغضبها " مــ...... ماذا اميلي صدقيني هي من جلست بجواري من دون أن تأخذ اذني وكانت تتحدث الي بمواضيع عادية صدقيني حتى انها للتو عرفت اسمي "
صرخت اميلي بوجهه قائلة " اصدقك.... اصدقك وأنا أرى الخيانة بام عيني أخبرني "
سايتو " لا..... ازابيل أرجوك أخبريها أنها مخطئة "
اميلي " وتعرف اسمها أيضاً....يالك م خائن "
ثم قالت بنبرة بكاء متقطعة " لقد..... لقد أحببتك بكل مالدي..... أحببتك بروحي وبجسدي وبقلبي وبعقلي أيضاً...... كنت.... كنت مستعدة لقضاء سنوات عمري بانتظارك..... أردتك فقط أن تحبني كما أحببتك.... أردتك أن تكون لي كما أنا لك...... أخبرني هل ما أطلبه كثير.... أهكذا تفعل..... أهكذا تفعل لفتاه أحبتك بكل مالديها واستعدت للتضحية بنفسها لأجلك.... أهكذا تخونها أمام عينيها.... أخبرني أليس لك قلب..... ألست انساناً مثلي......كيف تكذب بمسألة الحب..... كيف تجرؤ على اللعب بمشاعر الناس...... اليوم......... اليوم رأيت فتاتاً واحدةً من الذين تعرفهم.... والله يعلم كم عددهم...... لكن الحقيقة انكشفت الآن ولم أعد تلك الساذجة التي تصدق كل ما يقال...... لقد.... لقد كنت كل شيء بالنسبة لي....كل شيء......والآن.... أنت لا شيء...هل تفهم لا شيء...... ارحل....ارحل عني ولا اريد أن أراك بعد الآن " ثم رحلت عنه ولم تلتفت حتى
أما سايتو فقد اكتفى ببكاء صامت ودموعه الجريئة التي خرجت من عينيه الجميلتين طالبة النجدة من أحزانه وآلامه التي باتت تدفعها وتزيدها ألماً فكلمات اميلي كانت كالخناجر التي تخترق صدره وتقطع قلبه الى أشلاء، أما ازابيل فقد شعرت بحدة الموقف ورحلت تاركةً ورائها مصيبة آلمت شخصين بريئين.
فتح سايتو عينيه الجميلتين ببطئ محاولاً أن يقنع نفسه أن ما حدث كان حلماً لا أكثر لكن لا أمل في ذلك فقد كان ما حدث حقيقة، رفع هاتفه وحاول الاتصال باميلي لكن ما من مجيب...... سالت بعض الدموع الحارقة على وجنتيه..... نعم حارقة.... كيف لا تكون كذلك وهي تحمل آلام ما رأته عينيه؟؟..... كيف لا وهي ممزوجة بالدماء التي نزفها قلبه جراء طعنه بكلمات اميلي القاسية ؟؟
ثم همس بنبرة هادئة وحزينة " لماذا؟؟.... لماذا يا اميلي "، ثم أغمض عينيه ونام نوماً عميقاً.
مرت الدقائق والساعات الطويلة وسايتو لم يحس بالوقت ولا بنفسه أيضاً، وعند اذن تسللت خيوط الشمس القاطعة لتطعن ظلام الليل وتعلن هزيمة النور للظلام وبداية يوم جديد لا يعرف أحداثه الا الله.
طرق باب غرفة سايتو بطرقات خفيفة لكنها كافية لتوقظه من نومه
سايتو بنبرة نعاس " من "
الأب لنكن " سايتو كيف لك ان تنام كل هذا الوقت... هيا استيقظ أيها الكسول فوراءنا الكثير من العمل "
سايتو " أبي اشعر ببعض التوعك .... أرجوك اعفني من العمل اليوم "
الأب بنبرة خوف وقلق " مابك بني .... هل أستدعي الطبيب "
سايتو " لا سأتعافى قريباً فقط أحتاج لبعض الراحة والى استنشاق بعض الهواء النقي"
الأب " كما تريد أيها العنيد لكن أخبرني ان ساءت حالتك "
سايتو " لا تقلق أبي "
ثم انصرف الأب لنكن تاركاً ابنه في حالة يرثى لها
استيقظ سايتو وأخذ حماماً دافئاً وتوجه الى خزانته الهائلة المليئة بالملابس، وارتدى شيئاً عملياً وخرج من غرفته بهدوء محاولاً تحاشي ملاقاة أي شخص في المنزل، لكن من يستطيع أن يتحاشى القدرفقد التقى بليو وهو متوجه الى غرفته فقال سايتو في نفسه ( لا ليس ليو ).
نظر ليو الى عيني سايتو مباشرة فتوقف وقال " مابك سايتو "
فقال سايتو بنبرة تخفي ورائها الكثير من القلق والحزن أيضاً " لا شيء " ثم أكمل طريقه
أما ليو فقد قال في نفسه وهو يراقب سايتو يتلاشى شيئاً فشيئاً ( أكل هذا تخفيه عنا يا أخي... متى ستفتح قلبك ) ثم توجه الى غرفتة
ذهب سايتو الى حديقة منزلهم الواسعة والمكسوة بالعشب الاخضر والمليئة بالزهور الملونة التي تحتل زوايا الحديقة والمحاطة بالأشجار الخضراء الزاهية، وقف سايتو أمام حقل واسع من الأزهار الصفراء والبيضاء الجميلة والكثيرة المتداخلة فكان شكلها جميلاً جداً ونسمات الهواء تحركها يميناً وشمالاً وتحرك معها خصلات شعر سايتو المائلة الى الاحمرار الناري وأشعة الشمس كانت تنير هذا المكان الرائع فقد كان أشبه بالحلم الخيالي الجميل الذي لا تسع الكلمات لوصفه.
قطف سايتو زهرة بيضاء ناصعة وقال بنبرة هادئة " انها تشبهك اميلي.... فقلبك أبيض كهذه الزهرة وأنا أعلم انك قريباً سوف تعرفين الحقيقة وتصفحين عني...... أنا مخطئ وأعترف بذلك..... وأنا أعلم أن قلبك الأبيض لم ولن يعرف معناً للكره أبداً "






وفي غرفة ما من غرف هذا القصر وبالتحديد في الطابق الثاني فتحت تلك الملاك نافذتها المطلة على الحديقة وأطلت برأسها برأسها لتبتسم وهي تشعر بنسمات الهواء تداعب خصلات شعرها السمائي الجميل ، فوقعت عيناها على ذلك الشاب الجالس في الحديقة، لم تر وجهه لانه كان يجلس بعيداً عنها لكنها عرفته من شعره الناري، كانت ستصرخ وتناديه لولا أنها صعقت عندما أحست بذلك الشعور....... أحست بحزنه. فقد علمها ليو قراءة الأفكار ليلة أمس لم يأخذ الأمر ألا ثلاث ساعات وهي تعلمت بسرعة، وقد كانت لا تزال على على وضعيتها وعيناها مفتوحتين وهي ترى دائرة سوداء تحيط بسايتو فتذكرت ما حدث بالأمس.....
ليو " جولي عزيزتي اسمعيني جيداً الآن بعدما علمتك سأخبرك بشيء.... اذا كان الشخص بعيداً عنك ففكري وسترين دائرة تحيط بالشخص وهي تكون بلون المشاعر وقد علمتك الألون أليس كذلك "
أومأت جوليان برأسها وقالت " فهمت "
والآن نعود اى أرض الواقع نرة ماحال جوليان..
وضعت جوليان كفيها على فمها وقالت بصوت خافت " يا الهي .... الدائرة شديدة السواد.... هذا يعني أنه متألم وحزين.... ياترى كيف سأساعده وهو منغلق على نفسه هكذا " فأخذت تفكر وتفكر وشردت بذهنها وهي ترى سايتو
ثم طرق باب غرفتها بطرقات خافتة لكنها لم تسمع ففتح الباب ببطئ ولم تشعر بذلك أيضاً لكنها بعد قليل أحست بكفين دافئين يوضعان على كتفيها وتضغطان عليه ببطئ وسمعت صوت همس في اذنها " يا ترى كيف حال ملاكي "



انتفضت جوليان وقالت بسرعة " لقد أخفتني ليو "
ضحك ليو وقال " آسف حلوتي..... لكن أخبريني إلاما تتطلعين " ثم نظر الى الذي يجلس وحده بالحديقة وقال " اذن انه سايتو..... لم تنظرين اليه .... بدأت أشعر بالغيرة "
ضحكت جوليان فقد كانت تعلم أن ليو يمزح وقالت " كف عن قول هذا فسايتو بمثابة أخ لي "
قال ليو محاولاً استفزاز جوليان " لكنه أوسم مني..... ماذا يضمن لي أنك لن تقعي في غرامه "
ضمت جوليان يد ليو الى صدرها وقالت " لا تقلق.... انك الوحيد الذي يحتل قلبي وعقلي "
ليو " لكنك لا تحتلين قلبي وعقلي فقط...... أنت تحتلين جسدي كله بما فيه دمائي التي تسري فيه وتحتلين هوائي الذي أستنشقه..... حتى طعامي.......... ومع كل رشفة ماء أرتشف فيها جرعة اضافية من حبك "
همست جوليان بصوت خافت لم يسمعه الى هي وليو " احبك "
ليو " وأنا أيضاً "
ثم اردف قائلاً " أخبريني لم كنتي تنظرين إلى سايتو "
جوليان بنبرة حزينة " لقد أحسست بحزنه وألمه ..... لكني لا اعلم ما الذي جرى "
ليو " وأنا أيضاً أحسست بذلك لكن لا أدري ما الذي يجري له..... لكنه حزين "
جوليان بعفوية " لنكلمه "
ليو " انه أخي... وأنا أعرفه وهو لن يقول شيئاً "
جوليان " لكنك لم تجرب طريقتي.... سأذهب وأحدثه لعله يسمعني "
ليو " كما تريدين " ثم ترك جوليان فخرجت هي وتوجهت الى الحديقة
وفي الحديقة.......
كان سايتو يجلس على الطاولة وأمامه فطوره الذي لم يلمسه حتى فأتت جوليان من خلفه وقالت " صباح الخير سايتو "
سايتو بكل برود " صباح الخير "
جلست جوليان أمامه وقالت " مشكلة مع اميلي.... أليس كذلك "
لم يجبها سايتو بل أشاح بوجهه عنها
ثم اردفت جوليان قائلةً "أعلم أنك لا تريد الحديث بهذا الأمر لكنني بمثابة اخت لك.... كما انني فتاة مثلي مثل اميلي وقد أستطيع فهم ماحدث وفهم مشاعرها "
نظر سايتو إلى جوليان وشعر برغبة في اخبارها فأخذ نفساً عميقاً ثم قال " كل شيء حدث بالأمس " ثم قام بسرد كامل القصة لها
فقالت جوليان بنبرة حزن مريرة " اذاً هذا ما حدث..... وكله مجرد سوء تفاهم "
سايتو " نعم........... وقالت أنها لا تريد رؤية وجهي بعد اليوم..... انها تكرهني "
فقالت جوليان محاولةً غرس الأمل في نفس سايتو " لا تقلق لقد كانت منفعلة لا أكثر" صمت سايتو ونزلت دمعة بسيطة من عينه فخجل منها ومسحها بسرعة
جوليان " لدي فكرة رائعة "
سايتو بلهفة " وماهي؟؟ "
جوليان " اعطني رقم هاتف اميلي وعنوان منزلها اذا تطلب الأمر "
نفذ سايتو ماقالته وقال " وماذا الآن؟؟ "
جوليان " سوف أتصل بها وألتقي بها في احدا مقاهي المدينة وسأحاول اقناعها "
سايتو بنبرة يملؤها الأمل " شكراً لك جوليان..... لا أعرف كيف أرد الجميل لك "
جوليان بابتسامة " لاتشكرني فلم يحدث شيء بعد "
ابتسم سايتو قائلاً "نا أثق بك "
نهضت جوليان بسرعة واتجهت الى الداخل وهناك كان ليو ينتظرها فقال لها بلهفة فقال " ماذا جرى؟؟ "
جوليان " لا تقلق تمكنت من اقناعه وقد تمكنت من أخذ رقم هاتف أميلي وسأتصل بها الآن لأقابلها " ثم تابعت مشيها متوجهةً إلى غرفتها
ليو " انتظري أخبريني بالقصة كاملةً "
جوليان من بعيد " ليس الآن "
وعندما وصلت الى غرفتها دخلت وأقفلت الباب ثم التقطت الهاتف وضغطت أرقام هاتف اميلي وبعد رنين ليس بطويل.....
اميلي " مرحباً من معي "
جوليان " هذا انا اميلي.... جوليان "
اميلي " أهلاً جوليان كيف حالك "
جوليان " بخير وأنت ؟؟ "
اميلي " بالتأكيد عرفتي ماحدث وأنا أقول لك بأنني لست بخير "
جوليان " هذا ما اتصلت لأجله و... "
قاطعتها اميلي قائلةً " اذا كنت ستحدثيني عن هذا الأحمق فأنا لن اسامحه "
جوليان " أريد أن اقابلك "
أميلي " هه سآتي لكن يستحسن أن يكون ما ستقولينه مقنعاً "
جوليان " لا تقلقي فقط قابليني في مقهى المدينة "
صمتت أميلي فقد تذكرت أن هذا هو المقهى الذي تشاجرت فيه مع سايتو فقالت بنبرة هادئة وحزينة " لم اخترت هذا المقهى بالذات "
جوليان " سترين فقط قابليني بعد ساعة وسأقول لك كل شيء "
اميلي " حسناً " ثم أغلقت الهاتف

وفي الحديقة.......
نهض سايتو من مكانه وتوجه الى المنزل وبالتحديد إلى غرفته
أما ليو فنزل وتوجه الى الحديقة من بابها الآخر وأخذ يتجول فيها ويرى الزهور فيتذكر جوليان في كل زهرة يراها ويقول في نفسه ( جوليان..... ماذا فعلت بي؟؟....لم أنا مجنون بك هكذا؟؟.........غداً ستقول لي ردها على خطبتي لها ان كانت موافقة أم لا...... مع انني متأكد من أنها ستقبل وما يثبت ذلك كلامها لي اليوم...... لكن...... يساورني قلق شديد...... ربما هي لا تفكر بالزواج الآن....... آه ليو أبعد عن رأسك هذه التفاهات وتفاءل )


أما جوليان فقد ارتدت ملابسها وخرجت من المنزل ثم لاقت أميلي في المقهى وجلستا على احدا الطاولات
جوليان " ماذا تطلبين؟؟ "
أميلي " القهوة فقط "
جوليان بجدية " والآن اميلي...... أريدك أن تستمعي إلى ما سأقوله ولا اريدك أن تقاطعيني فهذا يتعلق بمصيرك وبمصير سايتو "
أومأت أميلي برأسها ايجابياً
جوليان " لقد جاءت ازابيل أو..... تلك لحمقاء اذا لا تريدين مني أن أنطق اسمها وجلست بجوار سايتو بدون استأذان.. وهو لم يستطع ان يصرفها ويحرجها فهذا سيشوه صورته سيحرجه أيضاً.... فصمت وانتظرها لتتكلم على أمل أنها ستمل من إجاباته الباردة وترحل.... لكنها ظلت ملتصقة في المقعد إلى أن أتيتي أنت وظننت به السوء "
أميلي " وهل تتوقعين أنني سوف اصدق هذه الكذبة.... لست ساذجة "
جوليان " لم أقل أنك كذلك.... وما حدث حدث ولا تتطلعي إلى الماضي "
أميلي " لكنه أهان كرامتي "
جوليان " كرامتك مصانة ولم ولن تهان...... كما ان سايتو لن يقدر بنقود الدنيا كلها أن يرجع الماضي ويصحح ما حدث.... وليس بيده دليل.... ليس بيده الى قلبك الطيب الذي سيصدقه وسيعفو عما حدث وسيفتح صفحة جديدة ..... بيضاء ناصعة "
ثم اردفت قائلة " ثم انظري هناك ازابيل هناك تجالس شاباً آخراً"
اميلي بحزن " نعم هذا صحيح "
جوليان " هذا لتعرفي أنها سيئة وأن سايتو بريء "
أميلي " لكن....... لكن.... "
جوليان " لن نقدرعلى تصحيح الماضي....... لن نقدر إلا أن نعيش هذا الحاضر ونفكر بمستقبلنا وانا أعرف أنك الآن مشوشة لذا.... ما رأيك أن أمهلك بعض الوقت لتفكري به وتعطيني جوابك "
أنزلت أميلي رأسها إلى الأسفل وقالت " حسناً " وقد تجمعت بعينيها بعض الدموع لكنها حبستها
جوليان " اذاً..... ما رأيك بثلاثة أيام.... أظن أنها ستكون كافية "
أميلي " لا بأس "
نهضت جوليان وقالت " وتذكري عزيزتي........ لا أحد يملك قلب سايتو غيرك "
ثم ذهبت جوليان وذهبت من بعدها أميلي
وعندما عادت إلى المنزل وجدت سايتو يقفل على نفسه باب الغرفة وهو منعزل عن الآخرين فتوجهت الى غرفته.....
وعندما وصلت توقفت امام الباب وجاءت لتطرقه لكنها ترددت في البداية و في نهاية أخذت نفساً عميقاً وطرقت الباب
فأجاب سايتو " من؟؟؟ "
جوليان بنبرة مرح " انها انا جوليان "
ركض سايتو بسرعة وبلهفة إلى باب الغرفة وفتحه وقال " ماذا حدث؟؟.... ماذا جرى؟؟ "
ضحكت جوليان وقالت " أهدأ اهدأ لقد أخفتني مابك؟؟ "
نظر سايتو بنظرة تدل على أنها سخيفة وقال " لا تكوني سخيفة ماذا جرى؟؟ "
جوليان " قالت انها ستفكر "
سايتو " ماذا؟؟؟؟ "
جوليان " نعم وستعطيني جوابها بعد ثلاثة أيام لكن لا تقلق أنا شبه متأكدة من أنها سوف ترضى وتصفح عنك "
سايتو " أتعتقدين هذا ؟؟ "
جوليان " بالطبع "
سايتو " شكراً لك يا زوجة أخي "
شعرت جوليان ببعض الخجل لكنها لم ترد اظهاره لسايتو فقالت " على رسلك فأنا لم أتزوجه بعد "
سايتو " لكنك ستفعلين "
جوليان " وما الذي يجعلك متأكداً من ذلك "
سايتو " مجرد شعور "
جوليان " هههههه حسناً سنرى الآن اريدك أن تكون على الغداء وإلا أقنعت أميلي بالرفض "
سايتو " لالالالالالالا سأكون أول الحاضرين "
جوليان " هههههههه " ثم انصرفت إلى غرفتها وبدلت ملابسها
وعلى الغداء.....
حظر الجميع وبدأوا بتناول الطعام
ليو " مايك.... لم تخبرنا ماذا حدث معك ومع فنيسا "
أنزل مايكل رأسه بحزن ليجعل الجميع يقلقون
ليو " لا تقلي أنها رفضت "
جوليان " هيا أخبرنا ما الذي جرى "
رفع مايكل رأسه والابتسامة تعلو شفتيه وقال بمرح " أخبرتها "
الجميع " وماذا قالت "
مايكل بسعادة " قالت أنها تبادلني نفس الشعور "
ليو " هذا رائع "
الأب لنكن " مبارك لك يا بني.... أخيراً تحليت بالشجاعة "
جوليان " هذا ممتاز "
سايتو " أحسنت يا أخي "
الأم " أنا فخورة بك بني "
مايكل " لقد أخجلتموني "
الأب لنكن " بالمناسبة سايتو كيف حالك؟؟ "
سايتو بهدوء " بخير.... لقد تحسنت حالتي "
نظرت جوليان إليه باستغراب فوضع سايتو اصبعه السبابة على فمه مشيراً لها بالسكوت ففهمت قصده وصمتت ثم تناولوا الطعام جميعهم بعدها كل منهم ذهب ليستريح.


*ياترى ماذا سيكون رد اميلي على جوليان؟؟
* وهل ستسامح سايتو؟؟
*وماذا سيكون رد جوليان على طلب ليو ليدها؟؟
*ماذا سيفعل مايكل مع فنيسا؟؟
* وهل ستتطور علاقتهما؟؟

* كل هذا ستعرفونة في البارت الأخير من حكايتنا
فأتمنى انكم تصبروا وتنتظروه لأنه احتمال يتأخر شوي بسبب الاختبارات
بس انشاء الله النهاية راح تعجبكم وراح تكون طويلة باذن الله

سؤال البارت

* ماذا سيكون ردة فعل ألكساندر بعد خروجه من السجن؟؟
__________________
  #8  
قديم 05-17-2012, 12:46 AM
 
ليو " مايك.... لم تخبرنا ماذا حدث معك ومع فنيسا "
أنزل مايكل رأسه بحزن ليجعل الجميع يقلقون
ليو " لا تقلي أنها رفضت "
جوليان " هيا أخبرنا ما الذي جرى "
رفع مايكل رأسه والابتسامة تعلو شفتيه وقال بمرح " أخبرتها "
الجميع " وماذا قالت "
مايكل بسعادة " قالت أنها تبادلني نفس الشعور "
ليو " هذا رائع "
الأب لنكن " مبارك لك يا بني.... أخيراً تحليت بالشجاعة "
جوليان " هذا ممتاز "
سايتو " أحسنت يا أخي "
الأم " أنا فخورة بك بني "
مايكل " لقد أخجلتموني "
الأب لنكن " بالمناسبة سايتو كيف حالك؟؟ "
سايتو بهدوء " بخير.... لقد تحسنت حالتي "
نظرت جوليان إليه باستغراب فوضع سايتو اصبعه السبابة على فمه مشيراً لها بالسكوت ففهمت قصده وصمتت ثم تناولوا الطعام جميعهم بعدها كل منهم ذهب ليستريح.
مرت الثواني والدقائق والساعات وحل يوم جديد وأشرقت الشمس الذهبية فتسللت بعض خيوطها الى تلك الغرفة الزهرية فأزعجت ذلك الملاك النائم فاستدارت وأكملت نومها وبعد بضع سويعات رن جرس المنبه الخاص بها معلناً وقت الاستيقاظ فنهضت تلك الفتاة وأخذت حماماً بارداً لينعشها وخرجت لترتدي ملابسها وتسرح شعرها فرفعته بوساطة شريطة زهرية وجعلت بعض خصلاته تنسدل على بشرتها الناعمة وكانت مرتدية تنورة زهرية اللون تصل إلى ما تحت الركبة بقليل وتيشيرت أبيض اللون بأكمام شبه طويلة لأن نسمات الهواء كانت باردة قيلاً وقبل أن تخرج من غرفتها ألقت نظرة على هاتفها فوجدت فيه رسالة فلما فتحتها قالت بنبرة خافتة وسعيدة " انها من ليو "
وكان مكتوباً بالرسالة " غداً هو اليوم المنتظر أتمنى ان تجيبيني بالموافقة... احبك جولي "
قالت جوليان بصوت متوتر " ماذا يقصد باليوم الـ...... يا إلهي.... إنه اليوم الذي سيسألني فيه ليو عن رأيي في زواجه..... آآه لا يجب أن يراني " ثم خرجت من غرفتها بهدوء وكأنها لصة تتسلل وذهبت إلى غرفة الطعام وأخذت كوب حليب وأكلت بعض البسويت، وبعدها..... دخل شخص إلى غرفة الطعام فلما راته جوليان قالت في نفسها ( ما هذه المصيبة )، وقال ذلك الشخص " صباح الخير "
جوليان " صباح الخير ليو "
نظر إليها ليو وقبل أن يهم بقول شيء تركت جوليان طعامها وخرجت من غرفة الطعام بخطوات سريعة
فقال ليو بنبرة مكر " أرى من يتهرب مني " فتبعها وقال " جوليان توقفي "
لم تجبه جوليان بل غيرت خطواتها السريعة إلى ركض وتوجهت إلى الحديقة فركض من بعدها ليو بسرعة شديدة وتبعها إلى الحديقة وأمسك بها من ظهرها بكلتا ذراعيه فحملها ودار بها حول نفسه وقال بسرعة " أخبريني جوابك قبل أن تهربي ثانيةً "
جوليان وهي تتصنع الغباء " ماذا........ أي جواب..... ومن قال لك أنني أهرب"
عدل ليو من وضعيتها ليجعلها تقابله وجهاً لوجه وقال " وكأنني غبي أمامك أخبريني بجوابك بسرعة "
فقالت جوليان بنبرة خافته يتخللها بعض الخجل " نعم "
ليو " ماذا "
رفعت جوليان صوتها قليلاً وقالت " أقبل "
صرخ ليو بنبرة حماس " بأعلى صوتك "
فصرخت جوليان وسط الحديقة بصوت عال جداً " أنا موافقة على الزواج بك ليو "
فأطلق ليو صفيراً عالياً جداً من بين شفتيه مما أيقض مايكل فتوجه هذا الأخير إلى نافذته فرأى ليو يحمل جوليان بين ذراعيه ويدور بها في أرجاء الحديقة ففتح مايكل النافذة وصرخ بأعلى صوته " أيها المغفلان...... لقد علم العالم كله أنكما ستتزوجان"
فرد ليو بنبرة صراخ تدل على أنه سعيد " لا شأن لك فليعلم العالم كله أن حبيبتي جوليان قد قبلت الزواج بي "
فرد عليه مايكل " مبارك لك يا أخي ولك أيضاً جوليان "
ثم رد عليه الاثنان " شكراً لك " ثم دخل مايكل وأغلق نافذته
أما ليو فقد أنزل جوليان وأخرج تلك العلبة السوداء من جيبة ففتحها وألبس الخاتم لجوليان وهو يقول " احبك يا ملاكي "
جوليان " وانا أيضاً يا فارس أحلامي "
وأخذ الاثنان يضحكان مع بعضهما فقال ليو " ما رأيك أن نخرج اليوم "
جوليان " لا بأس "
ثم دخل الثنان إلى المنزل وتوجها إلى غرفتيهما ليستبدلا ملابسهما فارتدت جوليان فستاناً بلا أكمام باللون البنفسجي الفاتح وهو يصل إلى ما تحت الركبة بقليل يتوسطه حزام وضعت على جانبة زهرة جميلة وهو باللون البنفسجي الغامق وارتدت قلادة بنفس لون حزامها وسواراً أيضاً فبدت جميلة جداً.
أما ليو فقد ارتدى قميصاً باللون الأزرق وبنطالاً باللون الأسود وهو أيضاً كان يبدو وسيماً جداً.
وعندما انتهيا خرجا من المنزل وتوجها إلى المجمعات الكبيرة التي بالمدينة وأخذا يتمشيان ويشتريا الملابس وغيرها وقبل غروب الشمس توجها معاً ال البحر ليشاهدا منظر الغروب الخلاب فجلسا على الشاطئ ووضع ليو يده على خصر جوليان ورأسها كان مسنداً على كتفه وهو كان يسند رأسه على رأسها ويضمها إليه، فشعرت جوليان بروعة على المنظر الرومنسي فلم تمنع نفسها من الغناء فقالت.........

الشمس تغط في نوم عميق........

تهمس للمحيط بهدوء وتعكس عليه القرمزي والبرتقالي.....
وتختفي خلفه..........
أتمنى في هذه الليلة أن أضيع مع غروبك يا شمس.........
الظلام حولي يرعبني فأرجوك..... ضميني بنورك.....
آه كم أتمنى أن أختفي معك وراء المحيط...... وسأنام وأبكي معك
الحزن يحيط بي بل يغطيني....
لا اريد القمر بل اريدك يا شمس
سوف أشتاق اليك أيها النور.......
في كل ليلة أتمنى لقائك....... ومع الصباح سعادتي تزداد
فانا أتمنى لهذه الليلة بأن أختفي معك وراء المحيط يا شمس فالظلام حولي يرعبني فأرجوك حوطيني بنورك..........
وسأبكي وسأنام معك...............

نظر ليو إلى جوليان بتعجب وقال لها " أحسنت....... لم أعلم أن صوتك جميل وعذب..... انك حقاً ملاك "

ابتسمت جوليان بخجل وقالت " لا تبالغ "
ليو " أنا لا أبالغ........ أنت حقاً رائعة "
ثم أردف ليو قائلاً " جولي...... ما رأيك بأن تغني معي في الفرقة "
جوليان بارتباك " مـ....... مـــاذا "
ليو " نعم أرجوك فأنت رائعة "
جوليان " لكن لنعرف رأي رئيسة الفرقة أولاً "
رفع ليو أحدا حاجبيه وقال " ماذا..... رئيسة... ألم تعلمي.... لقد عينوني أنا رئيساً للفرقة "
جوليان باستغراب " منذ متى "
ليو " منذ مدة ليست بقصيرة "
جوليان " إذن..... لنعرف رأيَِِ الأعضاء الآخرين "
ليو " حسناً لنتوجه إليهم الآن "
استغربت جوليان من قوله فقالت " الآن!!!!! "
ليو " نعم الوقت مازال مبكراً هيا لنذهب "
جوليان " لا بأس "
وعندها ركبا السيارة وتوجها إلى مقر اجتماع الفرقة
وعند دخول ليو للمقر..........
جوش بنبرة سخرية " ها قد تكرم رئيسنا وزار مقرنا المتواضع "
ليو " جوش اصمت فأنا دائماً مشغول "
روز " ومن هذه الفاتنة التي معك "
ليو " أعرفكم بخطيبتي جوليان............ جوليان... إنهم جوش ودينزل وجاك وروز"
جوليان " تشرفت بمعرفتكم "
روز " مرحباً بك جوليان... تفضلي "
أمسك دينزل بيد جوليان بلباقة وقال " انه لشرف لي أن أقابل فتاة بجمالك "
عقد ليو حاجبيه وقال "أنا هنا وأنت تغازل خطيبتي ماذا ستفعل إن ذهبت وتركتها وحدها "
جاك " لابد أنه سيأكلها "
قالت جوليان بنبرة مائلة إلى السخرية " الآن أنا خائفة ليو أخرجني من هنا "
ليو " لا أبداً سوف تغنين "
روز " ماذا تغني وأين ذهبت أنا؟؟ "
ليو " اسمعي صوتها فقط..... إنها رائعة "
جوش " ها قد بدأ يمتدح خطيبته "
روز " إذن لنسمع صوت هذه الرائعة "
جوليان " حسناً سوف اغني لكن اعزفولي أغنية ( snow white queen ) "
توجه الجميع إلى أماكنهم فليو حمل الجيتار الكهربائي وكذلك جوش ودينزل توجه إلى الطبول أما جاك فقد جلس أمام البيانو بدأوا بعزف الأغنية وكان صوت جوليان في غاية النعومة والقوة، وروز كانت تنظر إليها بإعجاب شديد.
وفور انتهاء الأغنية......
صفق الجميع بحرارة وقالت روز " هذا رائع..... أنت بالفرقة وستغنين معنا بحفلتنا الأسبوع القادم "
ارتبكت جوليان قليلاً وقالت " حقاً...... لم اغني على المسرح منذ كنت في الرابعة عشر "
ليو " والآن سوف تغنين أمام حشد هائل من الجمهور "
جوليان " أنا لست خائفة.... فأنا أحب الشهرة "
روز " تعجبني فيك جرأتك "
جوليان " شكراً لك "
رحب جميع أعضاء الفرقة بجوليان واعتبروها عضوة في فرقتهم
ليو " آه تذكرت شيئاً جوليان انتظريني هنا سأعود حالاً "
جوليان " حسناً "
ذهب ليو إلى سيارته وأحضر علبة سوداء اللون صغيرة وعاد إلى المقر ثم رفع الحقيبة أمامهم وقال " انظروا "
دينزل " ماهذا؟؟ "
جوش " أكيد أنها واحدة من مفاجآتك التي لا تنتهي "
ليو " بل هي أغنية جديدة مع ألحانها "
روز " هذا رائع... وما سمها؟؟ "
ابتسم ليو بخبث وقال " جوليان "
جوليان " هل ناديتني "
ضحك ليو وقال " أنا لم أناديك... بل هو اسم الأغنية الجديدة وأنت من سيغنيها "
ثم أخرج ورقة وأعطاها لجوليان وقال " خذي.... إنها كلماتها وعليك حفظها "
احمرت جوليان وهي تقرأ الكلام المكتوب على الورقة وقالت بارتباك " تـ... تقصد بأنه علي أن أغني هذه "
ليو " بالطبع "
توجه الجميع عدا ليو خلف جوليان ليقرأوا الكلمات فقالت روز " حسناً أيها العاشق "
جوش " لم أعلم أنك رومنسي إلى هذه الدرجة "
دينزل " هذا الحب وما يفعل "
قال جاك بمكر " حرام عليك أيها المجنون انظر إلى جوليان لقد أصبحت بلون الطماطم "
احمرت وجنتا جوليان أكثر فصرخت بوجه جاك بطريقة طفولية " اصمت أيها المغفل.... سوف أغنيها ولن تهمني الكلمات "
روز " ألحانها رائعة أيضاً ليو أنت حقاً مبدع "
ليو " شكراً لك.... والآن حبيبتي جولي لننصرف فالوقت قد تأخر "
جوليان " حسناً " ثم لوحت بيديها للجميع قائلةً " وداعاً "
الجميع " بل إلى اللقاء "
ثم خرج ليو وجوليان من المقر متوجهين إلى المنزل ومنه إلى غرفهم وخلدوا إلى النوم.



ومع تسلل أشعة الشمس إلى الدنيا وإعلانها عن ميلاد يوم جديد يبدد ظلام الليل فتحت تلك الفتاة الجميلة ببطئ ثم قفزت من مكانها وقالت " يا إلهي اليوم يجب أن أعطي جوليان ردي "

وبعد لحظات رن هاتفها فإذا برقم جوليان يضيء على الشاشة، حملت الهاتف ويديها ترتجف فنظرت إليه وإلا برسالة من جوليان فتحتها فوجدت فيها : أميلي..... استيقظي أيتها الكسولة سوف أنتظرك في مقهى المدينة بعد ساعة واحدة لا تتأخري.
ابتسمت أميلي وأغلقت هاتفها وتوجهت لأخذ حمام دافئ وبعد انتهائها منه ارتدت بطالا باللون الأسود وقميصاً باللون الأحمر مع حقيبة سوداء وأقراط صغيرة سوداء أيضاً وسرحت شعرها الجميل فجعلته ينسدل بنعومة على كتفيها وكانت تبدو جميلةً جداً، ثم توجهت إلى المقهى حيث وجدت جوليان هناك وجلستا هاتان الاثنتان على إحدى الطاولات
جوليان " أهلاً أميلي كيف حالك "
أميلي " بخير وأنت "
جوليان " بأحسن حال..... لا وقت نضيعه أخبريني هل ستعودين أم لا "
أخذت أميلي نفساً عميقاً وقالت " في الحقيقة لقد فكرت كثيراً.... وجوابي هو لا "
صدمت جوليان وقالت " ماذا؟؟!! "
أميلي " دعيني أكمل حديثي ..... نعم قلت لا... لن أتخلى عن حبي وسأحارب من أجله.... وإذا كانت تلك الحقيرة إزابيل أخذه فالتهزمني أنا أولاً "
جوليان " أحسنت... تفكيرك صائب ولتتأكدي بنفسك هاهي إزابيل تجالس شاباً آخراً"
أميلي " هذا صحيح "
ثم نظرت إليها نظرة مكر وقالت بنبرة خبث " انظري ماذا سأفعل " ثم توجهت إلى ازابيل التي كانت واقفة تتحدث إلى شاب وأخذت معها كوب العصير الذي كانت تشرب منه وعندما اقتربت من ازابيل اصطدمت بها عمداً وسكبت عليها العصير كله ثم قالت بدلال " أوه آسفة لم أقصد " و أدارت ظهرها وتوجهت إلى جوليان.
أما ازابيل فلم تتحمل الموقف فصرخت بطريقة مضحكة وهربت مبتعدة عن المقهى.
جوليان " أحسنت..... لم أعلم أنك شريرة ههههه"
أميلي " وكيف لا أكون ههههه "
جوليان " أريدك أن تأتي معي إلى المنزل "
أميلي " لماذا ؟؟ "
جوليان " هناك شخص مشتاق إليك "
ثم توجهتا إلى المنزل وهناك كان سايتو يجلس بالمكتبة الكبيرة يقرأ كتاباً منها وكان باله مشغول على أميلي ، ثم وصلت إليه رسالة من جوليان تقول : تعال وانزل إلى الحديقة أيها العاشق هناك مفاجأة .
قفز سايتو من مكانه وكأنه يعلم ما هي المفاجأة فتوجه إلى الحديقة بسرعة فوجد أميلي وجوليان وتوجه إليهما بلهفة وقال موجهاً حديثه إلى جوليان " ماذا حدث... هل وافقت؟؟ "
جوليان " بالتأكيد وافقت "
لم يحتمل سايتو الفرحة فأمسك بأميلي من خصرها وأخذ يدور بها في أرجاء الحديقة، أما جوليان فهمت بالانصراف وقالت " سأترككما الآن أيها العاشقان " ودخلت إلى المنزل، ولم يمض إلا ساعتان وانصرفت أميلي مع السائق إلى منزلها وحل وقت الغداء.
الأب لنكن " سايتو... اذهب واستدع جوليان لتتناول الغداء "
سايتو " حسناً " ثم توجه إلى غرفة جوليان وطرق الباب ففتحته جوليان بسرعة
سايتو " جوليان... الغداء جاهز "
جوليان " حسناً "
نظر إليها سايتو ثم قام بضمها إليه بقوة وقال " شكراً لك..... شكراً لك يا أختي العزيزة "
جوليان " على مهلك أنت تخنقني "
سايتو " لا يهم " ثم أنزلها وقال " شكراً لك حقاً "
جوليان بابتسامة " لا شكر على واجب " ثم توجه الاثنان إلى غرفة الطعام وتناول الجميع طعامهم وتوجهوا إلى غرفهم.




وفي غرفة مايكل..........

أمسك مايكل بهاتفه وأرسل رسالة خاصة كتب فيها "حلوتي فنيسا أريد الخروج معك لأكلمك بموضوع مهم بالنسبة إلي. سآتي لاصطحابك في تمام الساعة الثامنة مساءً"
استلمت فنيسا الرسالة فابتسمت وأرسلت له ردها الذي كتبت فيه " كما تريد "
وفي تمام الساعة الثامنة ارتدى مايكل ملابسه ونزل إلى سيارته وتوجه إلى منزل فنيسا. ولما وصل إلى هناك أتصل بها وطلب منه الخروج فلما خرجت رفع مايكل حاجبيه وهو يرى جمالها فقد كانت ترتدي فستاناً طويلاً باللون البني والذي تزينه هي باكسسوارات من الذهب الخالص وقد وضعت على شفتيها اللون الأحمر الجذاب فبدت جميلةً جداً وأنيقة في تلك الليلة.
نزل مايكل من السيارة ليفتح لها الباب فتقدمت هي وعندما جاءت لتركب قال لها مايكل " هل تزدادين جمالاً يوماً بعد يوم "
احمرت وجنتا فنيسا كثيراً فابتسمت برقة مما زادها جمالاً وروعة ثم ركبت السيارة بكل لباقة فأغلق مايكل لها الباب وتوجه إلى جهة السائق وركب وحرك السيارة .
وعندما وصلا إلى ذلك المطعم الفاخر الذي يحمل الطراز الفرعوني الرائع فكان كله مطلياً باللون الذهبي ووضعت فيه تماثيل كثيرة للفراعنة ونقوش هيروغليفية فكان المكان في غاية الروعة والفخامة.
دخل مايكل وفنيسا وجلسا في كبينة مغلقة وطلبا طعام العشاء وتناولاه وجلسا يتكلمان ويمزحان مع بعضهما، وقبل خروجهما من الكبينة......
أمسك مايكل بيد فنيسا وجثم على ركبته ثم أخرج علبة صغيرة سوداء اللون وفتحها أمام فنيسا ، فعندما نظرت إلى ما بداخلها وجدت خاتماً جميلاً جداً مرصعاً بالماس فقبل أن تهم بقول شيء قال مايكل " فنيسا....... هل... هل تقبلين الزواج بي؟؟ "
احمرت وجنتا فنسيا كثيراً وقالت بارتباك وبصوت متقطع " مـ... ماذا؟؟ "
مايكل " هل تقبلين الزواج بي؟؟ "
ازداد احمرار وجنتي فنيسا وقالت بنبرة خافتة وخجولة جداً " نـ.... نـ.... نعم "
أخرج مايكل الخاتم من العلبة وألبسه لفنيسا ثم قبل يدها واستقام وقال " احبك "
فنسيا " و....وأنا أيضاً "
ثم أمسك مايكل يدها وخرجا معاً من المطعم ومنه إلى السيارة فأوصل مايكل فنيسا إلى منزلها وتوجه هو إلى منزله.





وبعد أسبوعين تقريباً.........

اجتمع العائلة في إحدا صالات المنزل ومعهم أميلي وفنيسا.
قال الأب لنكن " والآن اسمعوني.... بما أنكم كلكم تريدون الزواج فقررت أن أجعل زفافكم في يوم واحد..... أخبروني هل تروق لكم الفكرة "
جوليان " هذا رائع "
أميلي " نعم بالطبع راقت لي "
فنيسا بنبرة خافتة " هذا جيد "
الأب لنكن " إذا أريد منكن يا فتيات أن تقررن متى يكون الزفاف "
فنيسا " بعد شهرين "
أميلي " لا بل ثلاث "
جوليان " أظن أن شهرين يكفي "
الأب لنكن " حسناً إذن سوف يكون بعد شهرين لنسمح لكن بتجهيز أنفسكن "
مايكل " ونحن أيضاً سف نجهز أنفسنا "
اتفق الجمع على هذا وبدأن الفتيات والفتيان بشراء ما يلزمهم وبدا الأب لنكن والأم بتجهيز صالة الفرح وكل الأشياء اللازمة ليقام الزفاف.



وبعد شهر تقريباً...............


توجه ليو إلى مسرح كبير وكان قد جلس خلف الكواليس وكانت جوليان بأبهى حلتها وروز كذلك، وأصوات الجمهور وصفيرهم وصراخهم يتعالى شيئاً فشيئاً، فخرج أعضاء الفرقة لينحنوا أمام الجمهور ثم توجه كل منهم إلى مكانه، فتقدم ليو وهو يصرخ مخاطباً الجمهور " سيداتي سادتي..... اليوم سنفتتح لكم الحفل بأغنية من تأليفي وهي بعنوان ( جوليان ) وستغنيها لكم جوليان بصوتها فأرجو أن تعجبكم "

فصرخ الجمهور بأعلى صوته محيي جوليان وبدأت الأغنية وكانت كلماتها..........


لقد حلمت منذ زمن طويل......

أن أجد معنى للحب
لكني تفاجأت.........
بوجوده طوال هذه المدة في قلبي
نعم
منذ أول نظرة........ منذ أول لقاء......
وأنا أغرمت بعينيك الخصراوتين
لقد عشت وقتاً طويلاً.......
فصولاً كثيرة
لكني أحببت الشتاء
لأنه يجعل منك أميرة بياض الثلج
بقلبي وبروحي وبعقلي وبجسدي أيضاً
سوف أظل احبك ولن أتخلى عنك
جوليان
لقد تذكرت أول لقاء لنا.........
وتحت ظل تلك الشجرة الخضراء
نبض قلبي لأول مرة لأسم الحب
حاولت نسيانه لكني ما استطعت
أخبريني لم أنت حياتي
أخبريني لما احبك
أخبريني لماذا
بقلبي وبروحي وبعقلي وبجسدي أيضاً
سوف أظل احبك ولن أتخلى عنك
فأنا...........
احبك يا جوليان


وبعد انتهاء الأغنية...... صفق الجمهور بحرارة مبديين أعجابهم بصوت جوليان العذب وغنائها الرائع وأدائها المميز، فانحنت هي لهم ثم توجهت للخلف وأخذت مكانها روز و بدأت بالغناء بصوتها الشجي واختتمت الحفلة بأغنية غنتها روز واشتركت معها في الأداء جوليان، وانتهت الحفلة واختفت الفرقة وراء الكواليس.


واستمر نجاح الفرقة هكذا بغناء جوليان معهم










وبعد شهر.......

جلست جوليان وأميلي وفنيسا في غرفة ما في صالة الأفراح وكن بأبهى حلتهن فجوليان جعلت شعرها الطويل ينسدل بنعومة على كتفها وقد زينته بتاج جميل وفستانها كان أبيض اللون طويلاً ونقش عليه ورود رائعة من الأسفل، وفنسيا كانت ترفع شعرها بطريقة مبتكرة وجميلة وتزينه ببعض الكرستالات البراقة وفستانها كان ضيقاً من الأعلى ومنتفشاًً من الأسفل وقد وضعت عليه بعض الكرستالات الجميلة، أما إميلي فقد كانت كنجمة فقد رفعت نصف شعرها العلوي والباقي أنزلته ليصل إلى ما تحت ظهرها وكانت تضع عليه شالاً أبيض اللون وفستانها كان طويلاً جداً ورائعاً.
وبينما هن في الغرفة.......
أميلي " اخبراني هل أنتما متوترتان"
جوليان " نعم كثيراً "
فنيسا " وانا أيضاً فأنا أكره أن ينظر إلي كل الناس "
جوليان " خذا نفساً عميقاً وكونا على ثقة بأنكما ستكونان أجمل من في الحفل "
أميلي وفنيسا معاً " نعم "

أما سايتو ومايكل وليو فقد كانوا يرتدون بدلات رسمية سوداء فاخرة وجميلة.

وفي غرفتهم ........
مايكل " أتمنى أن ينتهي كل هذا بسرعة "
ليو " لا تكن جباناً وتشجع "
مايكل " يسهل عليك قول هذا فانت معتاد على أن ينظر إليك الناس "
ليو " بالطبع "
سايتو " كفاكما ثرثرة وهيا بنا "
خرج كل من سايتو وليو ومايكل من الغرفة وتوجهوا إلى غرفة الفتيات وطرقوا الباب، وبعد قليل فتحت جوليان الباب ففاجأها الشباب وهم يقولون " هيا بنا لقد تأخرنا "
جوليان " حسناً حسناً لقد أخفتموني " ثم نادت أميلي و فنيسا وخرجن من الغرفة
وقبل نزولهم

همس ليو في اذن جوليان قائلاً " تبدين في غاية الجمال "

فاحمرت وجنتا جوليان كثيراً ثم قالت بصوت متقطع " شـ.... شكراً لك "


وهمس مايكل في اذن فنيساً قائلاً " يزداد جمالك لحظة بعد لحظة "

ابتسمت فنيسا له وقالت " وأنت تبدو في غاية الوسامة "

وهمس سايتو في اذن أميلي قائلاً " كيف لي بأن أصدق بأنني سأتزوج بهذا الملاك "

ردت أميلي عليه هامسة في اذنه " لا أستطيع أن أصف لك فرحتي بأنني سوف أكون زوجة لك عزيزي "

وبعد وقت قليل نزل كل شاب وهو ممسك بيد زوجته من على الدرج على اغنية جميلة ورائعة وجلسوا على الكنبات الفاخرة المخصصة لهم، وبعد فترة قصيرة أحضرت لهم الخواتم وألبس كل منهم شريك حياته الخاتم، وسرت أحداث الزفاف على خير ما يرام فقد كان الجميع سعداء.




وبعد اسبوع من الزفاف...........

جلس كل من ليو وجوليان في غرفتهما
فقال ليو " جوليان هل تعلمين "
جوليان " ماذا؟؟ "
ليو " إنني أسعد إنسان في هذا العالم "
ضحكت جوليان وقالت " لا تبالغ "
ليو " أنا لا أبالغ صدقيني...... وكيف لا أكون أسعد أنسان وزوجتي هي جوليان "
جوليان " وأنا أيضاً سعيدة جداً بقربك لي "





وبعد فترة ليست بقصيرة.........

أنجبت أميلي فتاة جميلة وأسمتها كرستين
وبعدها أنجبت فنيسا فتى وأسمته توم
أما جوليان فأنجبت بعدهما بمدة توأماً فتى وفتاة فسمت الفتى أليك والفتاة أليتا وقد ورثا الصغيران قوة الظلام الخاصة بليو وجوليان .



وبعد خمس سنوات تقريباً.........

توجهت جوليان وليو وابنيهما إلى مكان ما لزيارة شخص.....
وعندما وصلا دخلا إلى غرفة صغيرة وجلسا، وبعد فترة قصيرة دخل شاب إلى الغرفة وقال " جـ.... جوليان "
ابتسمت جوليان بعطف وقالت " نعم...... لقد جئت إليك ألكساندر..... يا أخي "
نظر إليها الكساندر بنظرة لم تفهم معناها ثم مشى قليلاً واقترب منها وقال " اختي..... أنا...... أنا آسف...... نعم آسف على كل ما فعلته بك.... و....و "
قاطعته جوليان وقالت " لا تقل المزيد فأنا قد سامحتك منذ زمن... فنحن عائلة "
دمعت عينا ألكساندر وضم جوليان وقال لها " شكراً...... شكراً لك يا أختي..... لم تعلمي أنني كل يوم أعض أصابعي ندماً راجياً من الله أن يسامحني وأن تسامحيني أنتي "
جوليان " لقد..... لقد جئت إليك لأريك..... أبني..... أليتا وأليك "
نظر ألكساندر إلى أليك وأليتا بحنان فقالت جوليان موجهه كلامها إلى الولدين " هيا سلما على خالكما "
توجه أليك أولاً ثم أليتا ببطئ إلى ألكساندر فقام هو بضمهما إليه بقوة وقال " أنا أحبكما....حقاً من كل قلبي "
ثم نظر ألكساندر إلى ليو وقال له " شكراً..... شكراً لك ليوناردو لأنك اعتنيت بأختي..... وأرجوك....سامحني على كل ما فعلته لك ولجوليان "
وقف ليو من مكانه وتوجه إلى ألكساندر ثم ابتسم له وقال " لا عليك أنا أسامحك "
وقف ألكساندر وقال " شكراً لك " ثم صافحا بعضهما
أليك بنبرة طفولية بريئة " أخبريني أمي لم خالي بالسجن "
ألكساندر " لقد ارتكبت شيئاً سيئاً لكني تبت عن فعلتي "
أليتا " فهمت الآن "
بعدها جلس ألكساندر مع أليتا وأليك وأخذ يتكلم معهما ويلعب معهما.
وبعد فترة قالت جوليان " هيا أيها الصغيران علينا الذهاب "
قفز الصغيران بمرح وتوجه لأبيهما وقالا " أبي لنأتي كل يوم لزيارة خالي ألكساندر"
ليو " كما تريدان..... وأنا سعيد لأنكما أحببتماه "
أليك " بالتأكيد فهو لطيف جداً "
أليتا " نعم كثيراً كيف لشخص بلطفه أن يرتكب شيئاً سيئاً "
ثم قالت جوليان " هيا أيها الصغيران ودعا خالكما "
قال أليك وأليتا " وداعاً خالي ألكساندر " ومشيا مع جوليان وليو لكن.....
استوقف جوليان صوت ألكساندر وهو يقول " أختي......عندما أخرج..... أعدك....أعدك بأنني سأعوض لك عن كل ما فات..... سوف أكون الأخ الصالح الذي لطالما حلمت بت..... أعدك "
ابتسمت جوليان وقالت " أثق بهذا " ثم رحلت هي وأسرتها الصغيرة تاركة خلفها ألكساندر الجديد الذي تاب عن كل أفعاله المشينة السابقة

وعاشت جوليان وليو وولديهما وكل من حولهما بسلام.


هاهما ليو وجوليان.......

يكسران قواعد الحياة........
فيمتلكان قوة ظلامية هائلة.......
ويتمسكان بحبهما إلى آخر رمق
فهما قد وقفا بين قوة ظلامهما وحبهما.......
لهذا...... سميت روايتنا وقوف بين حب وظلام.

تمت بفضل الله..........





الخاتمة


في بداية الأمر أحب أشكر كل الذين تابعوا روايتي سواء كانوا في هذا المنتدى المعطر أم خارجه، وأحب أن أشكر هذا المنتدى الرائع الذي احتضن صفحات روايتي المتواضعة.



أخواتي...... لقد ألفت هذه الرواية لتجسد فكرة طرأت في بالي صدفة ووضعت فيها الكثير من الشخصيات وكل منهم يحمل صفاتً مستقلةً عن غيره فقد جسد ليو وهو بطل قصتنا الطيبة بكل معانيها والتسامح من كل جوانبه وأيضاً جسد لنا القوة والصلابة والمدافعة عن الحق ومساعدة الآخرين ولكن شخصيته لم تخلو أبداً من روح الدعابة والمرح.


وقد مثلت لنا جوليان شخصية الفتاة الطيبة المغلوب على أمرها ومثلت لنا البراءة والأمل بانقشاع الظلام في يوم ما وأيضاً التسامح وحب مساعدة الآخرين والإصلاح في ما بينهم وكره الظلم والفساد وشخصيتها أيضاً لم تخلو من روح الدعابة رغم كل ما يحيط بها.


وسايتو قد حمل شعاع الطيبة معه إلى آخر الرواية ومثل حب الأخوة والرغبة بالاعتناء بهم وتقديم المساعدات لهم فو خير مثال للأخ الصالح الكبير.


وأميلي وضحت لنا معنى الحب والتضحية بالعمر من أجله فهي قد انتظرت لحظة زواجها بسايتو طويلاً لكنها لم تتذمر أو تلح عليه يوماً فهي مثال للصبر وكذلك مثال للطيبة والتسامح.


ولعلكم تتساءلون مادور مايكل المهم في روايتنا؟؟....... وها أنا أجيبكم بأن مايكل يكون الحب الصامت وكيف يكبر شيئاً فشيئاً ليملأ جوانب الصدر من كل نواحيه وهو أيضاً لطيف ومرح وهو ما أضفى على روايتنا حس الدعابة الجميلة.


وفنيسا لم يكن لها دور كبير لكنها جسدت البراءة والخجل واللطافة بكل معانيهم.


ولعل أكثر شخصية ستستفيدون منها هي ألكساندر فقد حمل عبارة لكل ظالم نهاية طوال روايتنا فقد جسد في البداية كل الصفات المشينة لكنه في النهاية لقي عقابه الذي يستحقه وتاب عن أفعاله فهو قد جسد أيضاً التوبة وكيف هي تطهر النفس والروح من كل ماهو آثم وقد أرانا أن لكل إنسان جانبه الطيب مهما كان مغلوباً على أمره.


والقاسم المشترك في كل شخصيات قصتنا هو حملهم الطيبة في قلوبهم.


وقصة حب ليو وجوليان جسدت لنا المناضلة لأجل الحب ولأجل الوصول إلى بر الأمان والعيش حياة هنيئة.


وفي النهاية أرجو أن تكونوا استمتعتم واستفدتم من قراءة روايتي والحمد لله الذي بفضله وبأذنه تمت روايتي.







يابنات انشاء الله راح تشوفوني بعمل قريب وقصة من تأليفي بس لحد الآن ما طلعت لها اسم وانشاء الله لما أخلصها وأطلع لها اسم راح أنزلها يعني إذا الله قدرني في العطلة الصيفية


ومشكوووورين مرة ثانية على متابعتكم للرواية

وأبيكم تقولونلي رايكم بصراحة وراح يكون هذا سؤال البارت الأخير:

هل أعجبتكم النهاية أم كنتم تتوقعون نهاية أفضل؟؟

__________________
  #9  
قديم 05-17-2012, 12:47 AM
 
وأخيرا قراءة ممتعة
__________________
  #10  
قديم 05-17-2012, 04:50 PM
 
تاريها القصة ما عجبتكم
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية انمي مررره تجنن مدرسة المشاغبين عنودي الخالدي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 06-04-2012 08:40 PM
رواية جروح بدون سبب rery A.M أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 11-17-2011 02:51 AM
لملمت اوراقي .........محطة وقوف نور القدس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 01-22-2010 09:02 PM


الساعة الآن 02:23 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011