عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree8Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-17-2012, 12:41 AM
 
رواية وقوف بين حب وظلام ....... تجنن

بسم الله الرحمن الرحيم
طبعاً هذي أول رواية أقوم انهولها
وانشاء الله تعجبكم
أولا الشخصيات الرئيسة

الاسم: ليوناردو
الصفاة: لطيف وطيب القلب، عصبي قليلاً، يكره التردد ومندفع نحو اهدافه
بعض المعلومات: ليوناردو يمتلك قوة خاصة وهي تسمى قوة الظلام وهي تعطيه قوة كبيرة جداً ( وسنتعرف على خصائصها مع الاحداث ) تعتبر هذه القوة طفرة فلا احد يمتلك مثل هذه القوة الا ليوناردو وشخص واحد أخر....


الاسم: مايكل
الصفاه: لطيف لكنه يحب الفتيات ولكنه لم يجد فتاه أحلامه بعد
بعض المعلومات: مايكل هو أخو ليو التوأم وهو نسخة طبق الاصل عن شكله لكن طباعهما مختلفة كلياً مايكل لا يملك أيه قوى مثل ليو لكنه يستطيع الدفاع عن نفسه وتولي اموره

الاسم: سايتو
الصفاه: هادئ الطباع، طيب القلب، يحترم القوانين دائماً ، ذكي جداً وبكلمة اخرى عبقري
بعض المعلومات: سايتو مثال للطالب الرائع، يحب كتابة الشعر والقصص وعزف البيانو وهو الفائز بمسابقة ملك جمال المدرسة منذ دخوله للمرحلة المتوسطة وكل الفتيات يلاحقنه لجماله لكنه لا يعيرهم أي انتباه، سايتو هو اخو ليو ومايكل الأكبر يحبهم جداً ويسعى لحمايتهم


الاسم: جوليان
الصفاه: فتاه مترددة، كتومة جداً بريئة ولطيفة ، تخاف كثيراً
بعض المعلومات: جوليان أيضاً تمتلك قوى الظلام مثل ليو تماماً لكنها ضعيفة كثيراً وهي
تحاول خفائها عن الناس توفي والدها وهي في السنه الاولى من العمر واعتنت بها امها لديها
أخ أكبر منها لكنه قاسي كثيراً ويكره اخته.





وهناك الكثير من الشخصيات أيضاً لكني ساعرفكم عليها مع الأحداث





البداية




شقت خصلات نو الشمس ستارة ظلام الليل معلنةً عن بداية يوم جديد

وفي بيت ضخم كبير أو بعبارة اخرى قصراً استيقظ الاخوة الثلاثة مايكل – ليو –سايتو واتجهوا الى سيارتهم الضخمة الفاخرة روكبوا بها وقادهم سائقها الى تلك المدرسة الخاصة الفاخرة كانت مدرستهم تدمج المرحلة المتوسطة والثاوية وهذا جعل الاخوة الثلاث يدرسون مع بعضهم .



في الصف التاسع/ ( أ )




توجه ليو ومايكل الى مقعديهما

ليو " هي مايك ماذا لدينا في الحصة الاولى"
مايكل " انها تلك المتسلطة الغفلة ........ معلمة الفيزياء "
ليو" اوووووووووف.......... لا اطيق حصتها هي مايك هل حللت الواجب"
مايكل" ماذا هذا ليس من شيمي ههههههه اعدك بأني سوف أظهر قرنين لطيفين فوق رأسها المتحجر"
ليو" هههههه أخي وأعرفك"
مرت تلك الحصة ولم يحدث أي شيء يذكر لكن بعدها أتى معلم الكاراتيه
وقال" هيا بسرعة أحضروا لباسكم وتعالوا معي لدينا اليوم اختبار عملي ومفاجئ"
صعق الطلاب لما سمعول وبدأت أصوات التذمر بالتعالي لكن المعلم لم يعرهم انتباه وتوجه الى خارج الفصل متوجهاً الى صالة التدريب


مايكل وهو متوجه مع ليو الى الصالة" ماهذا النحس لم أتدرب انني لست بارعاً في الكاراتيه"

ليو" لا عليك سنتصرف كالعادة كما انني تدربت قليلاً لذا ساقاتل عني وعنك ولن يلحظ أحد هذا فنحن متشابهان "
مايكل " وااو أنت أفضل أخ في العالم خططك ذكية "


وعندما وصلوا الى الصالة علت وجوههم الدهشة مما رأوا وارتسمت علامات الاستفهام على وجوههم

وقالوا بصوت واحد " ماااذا "
ضحك المعلم قائلاً " لنرى من سينجح الآن "
كانت الصالة مليئة بالشرائط الملونه والطويلة جداً والعريضة المعلقة من السقف وتنزل الى الأرض
وهي تملأ الصالة وهذا ماسيعيق حركة الطلاب وسيشتت انتباههم على الخصم كما أن المكان كان مزعجاً وهذا يمنع الاستماع الى خطوات الخصم


المعلم "لقد عملنا سحباً واخترنا خصوماً لكل واحد منكم سيتواجه اثنان في كل نزال و الفائز ستوضع له درجة كاملة في العملي والنظري أما الخاسر فعليه أن يجلب درجة كامله في الاختبار النظري والا سيرسب "

مايكل " ماذا لا يمكن لن نستطيع التبديل يا ليو "
ليو " أعلم وهذا من سوء حظك "
المعلم" وهناك أيضاً خبرجيد وهو أنكم تستطيعون استعمال أي اسلوب قتال غير الكاراتيه كما يمكنكم استعمال القتال الحر وأنا أعلم أنه كلهم تجيدونه "
شعر الطلاب ببعض الأمل وقالوا بصوت واحد " رائع "
المعلم " والآن سيتم توزيعكم على خصومكم ليوناردو مع جيمس ومايكل مع كوربن "
ووزع البقية على خصومهم


بالطبع انتصر مايكل على خصمه بسهوله فهو يجيجد الاسلوب الحر كما ان خصمه ضعيف



والآن دور ليوناردو....................




ياترى ماذا سيحدث لليو......

تابعوا الأحداث في البارت القادم


************************
lazary and خيال ♥ like this.
__________________
  #2  
قديم 05-17-2012, 12:41 AM
 
ليو في نفسه (يا الهي هذا الفتى قوي كيف سأنتصر عليه )
المعلم "ليتجه الخصمان التاليان الى الحلبة وليبدأ القتال "
بدأ القتال وانهل جيمس على ليو بضربات قاسية......... فشعر ليو بأنه سيخسر
فقال في نفسه( لا يوجد حل آخر............... سأستخدمها )
فدفعت جيمس قوة مجهولة المصدر ووقف ليو وهو يشع بذلك الشعاع الأسود وتحولت عيناه الى اللون الأحمر وبدأت أيادي سوداء تخرج من خلف ليو وتقدم نحو جيمس وضربه ضرباً مبرحاً وأخرجه خارج الحلبة مهزوماً
دهش الطلاب من مظهر جيمس المهزوم وبدأوا بالتصفيق الحار فرجع ليو الى طبيعته
وتوجه نحو أخيه
مايكل" ليو هل استخدمت قوتك "
ليو " نعم "
مايكل " لا بأس هذا أفضل من أن تخسر "
ليو " اذاً لنتجه الى الفصل فالحصة الثالثة على وشك أن تبدأ "
مايكل " نعم هيا أسرع "
مرت الحصة الثالثة ولم يحدث أي شيء يذكر والآن وقت الاستراحه فتوجه الجميع الى الكافتيريا
سايتو " هي مايك ليو تعاليا الى هنا "
مايكل " نحن قادمان........... هيا ليو أسرع "
ليو " حسناً "
جلس الاخوة على الطاولة صامتين يأكلون
سايتو " أشعر بأن هنالك شيء لستما على سجيتكما "
مايكل " نعم......... ف........ " صمت ولم يكمل
سايتو" قل ماعندك "
ليو " أنا سأقول......... استخدمت قوتي اليوم "
سايتو مصدوم " ماذا؟؟ كيف؟؟ لماذا؟؟ "
حكا ليو القصة لأخوه بعدها ..............
سايتو وهو يضرب بيده على الطاولة " أيها المغفل الآن كل المدرسة ستعلم بالأمر وسيقولون عنك
كلاماً لن يسعدك "
ليو " لقد كان رغماً عني فقد كنت سأخسر وأرسب "
سايتو وهو يستعيد هدوءه " حســـــنا لننتظر ونرى ماسيحدث "
أنهى ليو طعامه ووقف وتوجه خارج الكافتيريا قائلاً لاخوته "سأذهب لأتمشى قليلاً أشعر بالملل "
بينما ليو يتمشى وجد مجموعة من الطلاب ليست بصغيرة ووسطهم جيمس يحكي ماحدث له ويقول
بأن ليو ليس انساناً بل مخلوقاً غريباً
علت الدهشه وجه ليو فقال بغضب " أنا انسان طبيعي وليس لكم الحق بقول هذا عني "
بدأ الطلاب يتكلمةن فقال أحدهم " لابد أنه ليس انساناً "
والأخر " ولا شك أن باقي اخوته مثله "
والأخير " نعم أنتم على حق انه ليس منا "
توقف ليو مصدوماً مما يقول ثم أمسكه شخص من يده بسرعة قائلاً " بسرعة تعال معي "
وبعدما توقفوا في مكان خال من الطلاب وبالتحديد تحت شجرة كبيرة
نظر ليو مندهشاً فقال " من أنت ولم جلبتني الى هنا "
قالت الفتاة " اسمي جوليان وأنا من الصف التاسع / ( ب )
فتوقفت ثو اكملت حديثها قائلةً " هل أنت مغفل لتكشف حقيقتك أمام الناس "
صمت ليو مصغياً اليها بدهشة
جوليان " انني أملك مثل قوتك لكنني لست غبية لأكشفها "
ليو " ولم لاتكشفينها انها حقيقتك ولا تهتمي لما يقوله الناس "
جوليان " وكيف لا اهتم؟؟ لدي مستقبل ولا اريد افساده "
ليو " على العكس هذه القوة تسهل عملك وتساعدك على تحقيق أهدافك "
ثم صمت للحظة وأكمل حديثة قائلاً" انها هبه من الله فكيف ترفضينها "
جوليان " لكن الناس سيسخرون مني ويبتعدون عني "
ليو " لايهم لاتصغي الى كلام الناس "
ثم أكمل حديثه قائلاً " أنا سوف أتدرب على استخدام هذه القوة واكتشاف خصائصهاً وسيرى العالم ماذا يستطيع هذا الغريب بأن يفعل أرجوك تعالي معي لنتدرب معاً "
جوليان " هل جننت أنا لن أكشف قوتي ولن اظهرها كما أنني أسعى للتخص منها عبر اضعافها ولا اريدك أن تذكرني بها فأنا سوف أنساها "
ليو " أنت مجنونة...... سترين سأذهب في كل عطله الى بيتنا الموجود في منطقة استوائية خاليه من الناس وسوف أتدرب على استعمال قوتي وقريباً سوف أكون ماهراً في استخدامها ..... سترين "
جوليان " اذهب وحدك وكن غريباً عن الناس " ثم أدارت ظهرها وذهبت بعيداً
( وبعد انتهاء الاستراحة عاد ليو الى فصله حزيناً وبداً طلاب الصف يتكلمون عنه ويسخرون منه ومايكل كان يصرخ عليكم وينفي أقاويلهم )







وفي الصف الثاني عشر ( أ )




دخل سايتو الفصل مبتسماً ابتسامته الساحرة فتظهر في أعين الفتيات قلوب ويتنهدون بصوت واحد

كان هناك فتاه يبدو انها لا تهتم لأمر سايتو ولا تعيره أي اهتمام وكانت مشغولة في حل واجباتها
دائماً فنظر سايتو اليها وكأنه يخفي حزنه
فقال سايتو في نفسه ( انها الفتاه الوحيدة التي اغرمت بها وهي لا تنظر الي حتى )
مرت الحصة الرابعة وبدون احداث تذكر وبعد انتهاء الحصة
أتت تلك الفتاة الجميلة الى سايتو بكل لباقة وقالت بصوت منخفض ورقيق مزجته بابتسامه بريئة"سايتو"
سايتو " تفضلي اميلي "
اميلي " لم أفهم الدرس اليوم ففكرت بما أنك العبقري هنا أن أسألك لتشرحه لي "
سايتو بابتسامته الساحرة " بالطبع تفضلي بالجلوس " وسحب الكرسة الذي كان بجواره
بدأ سايتو يشرح لها الدرس باهتمام بينما هي تصغي اليه وتنظر الى عينيه الجميلتين
سايتو " وهاقد انتهينا........ اميلي .............. اميلي هل تسمعينني "
اميلي " آسفة انا أسمعك لكن ......... "
ثم قالت في نفسها (ماهذه الورطه لم أستمع الى كلمة واحدة مما قاله لكني كنت أنظر اليه آآآآه يال الحظ)
سايتو " لكن ماذا ؟؟؟ "
اميلي بارتباك"لاشيء شكراً لك انا ذاهبة "
سايتو" حسناً اذاً " ثم قال في نفسه ( مابالها ..... كما أن الاستاذ قد تأخر )
ثم دخل المراقب قائلاً "معلمكم غائب اليوم أتمنى أن تلتزموا الهدوء فلم نجد معلماً بديلاً للاحتياط "
شعر الطلاب بفرحة كبيرة أما سايتو فلم يبد على وجهه أيه علامات فقد كان سارحاً في وجه اميلي









أما الحال عند ليو ومايكل



أخذ ليو نفساً عميقاً ثو قال " لم أعد احتمل هذا الهراء أنا راحل "

مايكل " والى أين ياترا "
ليو " لا ادري وبما أن المعلم غائب والمراقب غائب أيضاً فسأخرج ارجوك لا تتبعني "
مايكل " لن أردعك "
توجه ليو الى الساحة الخلفية للمدرسة فنظر الى السور وقال بمكر " ساريكم قوتي "
فظهر له جناحان كبيران جداً باللون الأسود وتحولت عيناه الى اللون الاحمر وطار بهذين الجناحين الى
خارج السور وهرب من المدرسة..........
فأخذ يتمشى في تلك الطرقات الخاليه ويقول لنفسه " يجب ان أضع خطه لمستقبلي يجب أن اجد ما أبرع فيه وأضيف اليه لمساتي الخاصة " ثم صمت قليلاً ثم أكمل حديثة" وجدتها مقطوعه الاوركسترا والتي سأضيف عليها لمسه من موسيقى الروك آند رول ولمسة فنيه خاصة جداً وسأري العالم قدرتي "
وأكمل حديثه قائلاً " علي تأليف هذا النوع من الموسيقى ولكن........علي الانتظار الى العطلة الصيفية وعند اذن سوف أتدرب جيداً "







مر باقي اليوم المدرسة بدون أيه أحداث تذكر وما ان عاد مايكل وسايتو الى قصرهم حتى هتفا بأعلى

صوتيهما " ليوناردو ......... ليو أين أنت "
جاءت تلك المرأة الجميلة الأنيقة قائلةً "ولداي العزيزان كيف حالكما "
ثم ردوا عليها قائلين " أهلاً امي هل رأيت ليو "
الام " ليوناردو بخير وهو في غرفته الآن لم تسألان "
سايتو " لقد هرب من المدرسه "
الام " أعلم وقد قال لي انه مرهق للغاية ولم يسمح له بالاتصال بي لآخذه من المدرسه فاضطر للهرب"
مايكل " حسناً اذن اطمأن قلبي سأذهب لابدل ملابسي "
سايتو " وأنا أيضاً "
ثو توجها الى الطابق الأعلى ومنه الى غرفتيهما
ثم دخل ذلك الرجل الأنيق طويل القامة ذو شعر ناعم وجميل وكان يبدو عليه مظهر الثراء والغناء
الام " أهلاً بعودتك لنكن "
لنكن " شكراً لك............ لكن أين الأولاد ؟ "
الام " آه ذهبوا الى غرفهم ليستحموا وسيأتون للغداء وأنت يجب عليك فعل ذلك أيضاً يازوجي العزيز "
لنكن " آ ه حسناً أنا ذاهب "
الام " وأنا سآمر الخدم بأن يضعوا الغداء "


وعلى مائدة الغداء كان الطعام يبدو شهياً والمائدة كبيرة وكأنها اعدت لمئة شخص جلس الأب لنكن والأم والأولاد الثالاث يتناولون الغداء وليو لم يضع لقمة واحدة في فمه


الام " بني ليو لم لا تأكل "

ليو لنفسه ( هل افاتح أبي بالموضوع الآن )
ثم قال " أبي اريد ان اسألك شيئاً "
الأب لنكن " نعم بني تفضل "
ليو " لقد اقتربت عطله الصيف وأنا افكر "
الاب لنكن " مابك بني أكمل "
ليو وبسرعة " أبي انا اخطط للذهاب وحدي الى منزلنا الواقع في تلك المنطقة الاستوائية "
الأب وهو مصدوم " ماهذا بني انت تعلم انني لن أجعلك تذهب وحدك كما أن المكان هناك خالي من الناس وخطر "
ليو " لكني سأذهب يا أبي وأرجوك لا تمنعني "
الأب " وهل يمكنني معرفة السبب وأرجو أن يكون مقنعاً "
ليو " أنا....... أنا اريد التدرب استخدام قوتي "
الأب " لكنك تجيد استخدامها كما أنك لن تظهرها أمام الناس فهذا خطر "
ليو " لقد حدث وأظهرتها والآن الناس يعتقدون بانني غريب "
الأب " كيف حدث هذا؟؟......... أخبرني بالقصة كاملة "
ثم اخذ ليو يسرد ماحدث له اليوم وما ان انتهى
ليو " ولهذا اريد الذهاب يا أبي لأن المكان هناك خال وسيساعدني على التركيز كما انني اريد التعرف على خصائص هذه القوة جيداً لاتقنها واري اولئك الحمقى من هو الغريب "
الأب " حسناً بني مع انني غير مقتنع بالفكرة الا انني سأسمح لك بالذهاب لكن بشرط أن تأخذ معك حارساً شخصياً وخادمة "
ليو " شكراً يا أفضل أب في الدنيا "

وفي العطلة الصيفية ذهب ليو الى ذلك المنزل ليطور قوته عن طريق التركيز فأخذ يذهب في كل عطلة صيفية ويرجع في آخرها واستمر على هذه الحال لمدة عشر أعوام وبعد ذلك الوقت ........ استطاع أن يصل الى حدود قوته وان يسيطر عليها كلياً كما انه اكتشف خاصية جديدة ومذهلة من خواص قوته وهي السيطرة على عقول الذين أمامه وجعلهم يتخيلون أشياءً كثيرةً وخلق جو مشوق وممتع من الاحداث


أصبح عمر ليو الآن 23 عاماً وهو مستعد ليري العالم قوته.............










ياترى ماذا سيحدث لليو وخصوصاً انه قد بدأ نهجاً جديداً لحياته

مختلف كلياً عن القديم
فكيف سيكون؟؟
وماذا سيحدث؟؟
كل هذا ستعرفونه بالبارت القادم انشاء الله
__________________
  #3  
قديم 05-17-2012, 12:42 AM
 
توجه ليو الى دار عرض موسيقى الاوبرا الممزوجة مع أنواع الأغاني الحديثة وكانت هذه الفرقة ليست مشهورة كثيراً
ليو بعد ما استمع الى موسيقاهم بدأ بالتصفيق وهو يقول " أحسنتم أحسنتم "
رئيسة الفرقة والتي تدعى روز " هه ومن أنت "
ليو " اسمي ليو وأنا من سيقود فرقتكم الى النجاح اذا ما اشتركت بها "
روز باستهزاء " وماهي مواهبك ؟ "
ليو " استطيع تأليف المقطوعات الموسيقية كما أستطيع أن............. أعتقد أن الفعل أفضل من القول"
روز " حسناً ضعوا له شريطاً لاحدا مقطوعاتنا وليرينا ما يقصده "
وبعد ماوضعوا له المقطوعة قام ليو بخلق جو رائع من الأحداث المثيرة كالصخور التي تتطاير فوق رؤوسهم والنيازك التي تسقط عليهم والمحيط الذي كاد أن يغرقهم فشعروا وكأنهم في سينما مثيرة فعندما انتهى العرض قامت روز والبقية بالتصفيق الحار له
روز والابتسامة تعلو وجهها " رائع رائع بل أكثر من رائع أحسنت "
ليو " اذا ً هل أنا بالفرقة "
روز " بالطبع أنت منا أهلاً بك معنا "
أخرج ليو أوراقاً من حقيبته التي كان يمسك بها وقال " انظروا الى هذه "
روز " ماهذه ؟؟ "
ليو " انها مقطوعات من تأليفي............. ما رأيكم بها "
جوش وهو عازف الجيتار" انها رائعة أنت مبدع "
ليو " أشكرك............. اذاً ما رأيكم أن نعزف واحده من هذه المقطوعات في عرضنا القادم "
روز " نعم فهذا سيكون رائعاً كما يمكنك أن تضفي عليها بعض الاثارة كما فعلت منذ قليل "
ليو بابتسامة " لاتقلقي كل شيء مدبر له "








أما الحال عند سايتو والبقية




لقد تحسنت علاقة سايتو باميلي ففي السنه الاولى له في الجامعة اكتشف سايتو أن اميلي قد سجلت في نفس التخصص الذي اختاره ففرح كثيراً وارتسمت تلك الابتسامة الساحرة على وجهه

وبينما هما في الساحة الخاصة للجامعه
سايتو لنفسه ( هذه المرة يجب أن اخبرها فأنا لم أعد احتمل )
اميلي ( أتمنى في هذه اللحظة أن يخبرني بانه يحبني فأنا لم اعد احتمل وأنا لا أستطيع اخباره )
سايتو " اميلي............... تعالي قليلاً اريد أن اخبرك بموضوع مهم "
اميلي " حسناً تفضل "
جلس سايتو واميلي مقابل بعضهم في احدا المقاهي التابعة للجامعة
سايتو " امي......... انا............ أنا أ............."
اميلي " اكمل مابك "
سايتو " أنا............ احبك اميلي "
اميلي مصدومة وفرحة بنفس الوقت " مـ...............مـ.............. ماذا ؟ "
سايتو " نعم أنا احبك وأنا جاد في ذلك "
احمرت وجنتا اميلي وأنزلت رأسها مع ابتسامة خجولة وقالت بصوت خافت جداً " و...و..أنا...أيضاً"
سايتو بفرح " حقاً هذا أروع خبر سمعته اذن من الآن فصاعداً ساناديك حبيبتي "
اميلي مع ازدياد احمرار وجنتيها " نـ...... نـــــعم "








وبعد هذه الحادثة بثلاث شهور.................

سايتو " عزيزتي "
اميلي " تفضل "
سايتو " هل ستقبلين الزواج بي اذا جئت وطلبت يدك "
اميلي وعلامات الخجا واضحة على وجهها والذي أنزلته الى الاسفل " نعم........ لكن لماهذا السؤال "
سايتو " لأنني سأتقدم لخطبتك فقد كلمت والدي بهذا "

وقبل الذهاب لخطبة اميلي


مايكل" هذا رائع سايت ستخطب أول فتاه امتلكت قلبك "

سايتو " صحح معلوماتك انها الاولى والأخيرة "
مايكل " وما أدراك ربما تتشاجر معها "
سايتو " لاتقل هذا الكلام فأنا احب اميلي ولن أتشاجر معها "
مايكل " وما أدراك فالزواج مقبرة الحب "
سايتو " بالنسبه لي ولايمي فانه جنه الحب ............. لكن أين ليو "
مايكل بحزن "انه في الأعلى بغرفته يستريح ويبدو عليه الحزن لأنه لم يصل الى حدود قوته "
سايتو " نعم أعلم لكنه سيذهب السنه القادمة والتي تليها لذا فبعد فترة أجهل مدتها سوف يصل الى مبتغاه"
مايكل " اعلم لكنني لن أحتمل فراقه كل عام "
سايتو وهو يضع يده على كتف مايكل " لا تحزن أعلم أنكما توأم ولم تفترقا أبداً لكن عليم الاحتمال فهذا هدفه "
مايكل " حسناً "

وبعد ذلك خطب سايتو اميلي لكنه لم يتزوجها لأنه ينتظر حتى يحصل على وظيفة ويعتمد على نفسه

وبعد تخرجه من الجامعه عمل في شركة والده كنائب لرئيس هذه الشركة والذي هو والده




هذا كان في الماضي













أما الآن مايكل عمل في الشركة أيضاً

وليو دخل تخصص علم النفس وأصبح طبيباً نفسياً لديه عيادة خاصة ويرتادها الكثير الكثير من المرضى وعمله مع الفرقة كان مجرد هواية يشغل بها وقت فراغه
وقد شاع عن قدرته وبدأ الناس يذهبون بكثرة الى الحفلات التي تقيمها تلك الفرقة واقيمت حفلة كبيرة جداً في ذلك المسرح المفتوح وكان الوقت يشير الى العاشرة والنصف ليلاً وما ان بدأت المقطوعة..........

وقف ليو وقفة مستقيمة وبثقة وقد صنع صخرة هائلة بحجمها العملاق وجعلها تحلق الى الأعلى وما ان ارتفعت الى أعالي السماء حتى سقطت على رؤوس الجمهور لكن لم يصيبهم شيء فقد كان هذا كله في عقولهم وبعد ذلك صور لهم جواً من الدما ..... دمار الطبيعة والنيازل المتساقطة وفجأة................

طلقة تخترق كتف ليو وطلقة اخرى تخترق صدره وبدأت الطلقات تخترق جسده لكنه ظل واقفاً وفجأة فتح عينيه التي كانت قد تلونت باللون الأحمر وقد كون لهم جواً من الحروب الدموية القاسية دبابات وأسلحة ومباني تتدمر وبلحظة..... جاءت مياه من خلف ليو وأغرق بها المسرح فأصبح كالمحيط وعند اذن اختفت المياه وكل شيء وظهر ليو بالوسط مرة اخرى فارتسمت علامات الاعجاب والانبهار على وجوه الجمهور فبدأوا بالتصفيق الحار لليو وهموا بالانصراف وهم يتبادلون كلمات الاعجاب
ثم لمح ليو فتاه من بين حشد الجمهور الكبير بينما كان الجميع ينصرف
ليو صارخاً بأعلى صوته "جـ.................. " لكنه توقف وقال في نفسه ( لا فائدة )










وفي اليوم التالي وخصوصاص في عيادة ليو الخاصة




دخلت السكرتيرة مكتب ليو قائلةً " سيد ليوناردو المريض التالي سوف يأتي اليك بعد ساعة "

ليو " حسناً شكراً لك "
السكرتيرة " لكن............ سيدي هناك فتاه تريد الدخول اليك وليس معها موعد لكنها مصرة وهي تقول انها لا تحتاج الى علاج نفسي بل الى مساعدة عاجلة "
ليو " حسناً لا بأس أدخليها لنرى مالديها"
فتحت السكرتيرة الباب وقالت " تفضل آنستي "
الفتاه " حسناً شكراً لك " ثم دخلت
وفي اليوم التالي وخصوصاص في عيادة ليو الخاصة


دخلت السكرتيرة مكتب ليو قائلةً " سيد ليوناردو المريض التالي سوف يأتي اليك بعد ساعة "

ليو " حسناً شكراً لك "
السكرتيرة " لكن............ سيدي هناك فتاه تريد الدخول اليك وليس معها موعد لكنها مصرة وهي تقول انها لا تحتاج الى علاج نفسي بل الى مساعدة عاجلة "
ليو " حسناً لا بأس أدخليها لنرى مالديها"
فتحت السكرتيرة الباب وقالت " تفضل آنستي "
الفتاه " حسناً شكراً لك " ثم دخلت

وعندما رآها ليو ابتسم وقال " أهلاً بك جوليان "

جوليان " كيف عرفتني "
ليو " هذا شيء أستطيع استخدام قوتي في معرفته....... لكن أخبريني هل يمكنني أن اخدمك في شيء"
جوليان والحزن والأسف باديان على وجهها " نعم..... اريدك أن...... "
ليو " أكملي مابك؟ "
جوليان " اريدك أن تدربني على استخدام قوتي "
استغرب ليو من كلامها وقال بنبرة سخرية "هه ماذاً...... ولم لم تأتي الي قبل عشر سنين؟ "
جوليان " لأنني لم أعرف قيمة هذه القوة الا الآن سمني ماشئت فانا أكره نفسي "
ليو " آسف لن اساعدك فأنا أكره الذين يغيرون رأيهم كثيراً "
جوليان " أرجوك سوف أسرد لك قصة ماحدث لي "
ليو " لافائدة من ذلك فأنا لن اساعدك "
جوليان " ألست طبيباً نفسياً اذاً انا الآن مريضتك وعليك سماعي ومساعدتي "
ليو " هه حسناً تفضل لكن أولاً اجلسي على هذه الكنبة "
جلست جوليان وبدأت بسرد قصتها.............
جوليان " لقد توفيت امي منذ مدة ليست بقصيرة وكان هذا كابوساً بالنسبه لي فأبي متوفي والآن امي فلم يبق الا أنا وأخي والذي يكرهني ويغار مني، انه يكبرني بست سنين ولا يمكنني وصف قساوته لك فقد أخذ كل نقودي ولم يبق معي الا القليل الآن، وكان يضربني كل يوم ويمنعني من الخروج بقفله علي الباب ولا يمكنني الدفاع عن نفسي فقوتي شبه معدومة وبالامس طردني من المنزل ولم يعطيني الا القليل من المال، وملابسى وكل أغراضي بالمنزل وكل أصدقائي وأقربائي تخلوا عني خوفاً من شر أخي "
ثم ملأت عيناها الدموع وبدأت بالبكاء الحاد
فأخذت نفساً عميقاً وقالت بنبرة بكاء " ولا أعرف ما أفعله الآن فأنا تائهة تماماً "
ربت ليو على ظهرها محاولاً التخفيف عنها وقال " وأين قضيتي ليلة أمس ؟؟ "
جوليان وبكاؤها يزداد " في الخارج على تلك الأرض الباردة القاسية "
ليو " ولم تأكلي شيئاً منذ الأمس صحيح ؟؟ "
جوليان وبكاؤها مع ازدياد مستمر " نعم "
ثم خلعت جوليان سترتها والتي كانت ترتدي أسفلها قميصاً بلا أكمام وقالت " انظر الى هذا "
صعق ليو مما رآه وقال " ما....... ماهذا "
جوليان " انها آثار ضربات أخي ألكساندر وهي ليست هنا فقط بل في أرجاء جسدي كله "
ثم أخذ ليو سترته التي كان يضعها على كرسيه وغطى بها جوليان ثم جلس بجوارها وضمها الى صدره بقوة قائلاً " لا تقلقي فأنا سوف اساعدك ولن ادع ذلك الحقير يلمس جسدك الرقيق بعد الآن "
ثم أمسكت جوليان بملابس ليو بقوة وهي تقول بنبرة بكاء " وماذا ستفعل الآن ؟؟ "
ليو " دعيني افكر قليلاً "
ثم نادا السكرتيرة فدخلت هذه الأخيرة وقالت " نعم سيدي ليوناردو "
ليو " اريدك أن تؤجلي جميع مواعيدي فأنا لدي عمل مهم اليوم "
السكرتيرة " حاضر سيدي "
ثم استلقى ليو على الكنبة مرغماً جوليان على الاستلقاء معه فهو كان يضمها الى صدره فغلب النعاس على هذين الاثنين وناما لقليل من الوقت
وبعد ساعة ونصف تقريباً فتح ليو عينيه ببطئ وبكل هدوء ثم نظر الى جوليان التي كانت تنام بكل هدوء على صدره فقال بنبرة هادئة " جوليان........ جوليان استيقظي "
ففتحت جوليان عينيها بكل رقة وهدوء ولم تستوعب مايحدث ثم أدركت انها على صدر ليو فشعرت بأن دماء جسدها كله قد تجمعت في وجنتيها وأحست بحرارة شديدة وبانقباضات بمعدتها فانتفضت بسرعة وأفاقت قائلة " مـ........ ما الذي جرى؟؟؟"
ليو " أظن انه غلب علينا النعاس فنمنا "
جوليان " وكم من الوقت مر ؟؟ "
نظر ليو الى ساعته وقال " ساعة ونصف تقريباً "
جوليان " لم أشعر بالوقت "
ليو بابتسامة خفيفة " وأنا أيضاً "
ثم اردف قائلاً " حسناً لا وقت لديناً علينا الذهاب الآن سيارتي تركن في الأسفل "
أبعدت جوليان سترة ليو وارتدت سترتها فاخذ ليو سترته وأمسك بها وأخذ مفتاحه ونزل للأسفل مع جوليان وما ان هبطا للأسفل بواسطة المصعد وخرجا الى خارج المبني حتى دهشت جوليان لرؤية سيارة ليو الفاخرة فقالت بابتسامة " أهذه سيارتك ؟؟ "
ليو " نعم "
جوليان " انها رائعة هنيئاً لك بها "
ليو " شكراً لك " ثم فتح لها باب السيارة قائلاً " تفضلي "
فركبت جوليان وأغلق ليو الباب لها وركب هو الآخر في جهة السائق وانطلقوا
عم الصمت لحظاتهم خلال الطريق فأرادت جوليان أن تكسر هذا الصمت فقالت " ليو "
ليو " تفضلي "
جوليان " الى أين نحن ذاهبان؟؟ "
ليو " بالتأكيد الى الطبيب "
صعقت جوليان لما سمعته فقالت " ماذا؟؟!! "
ليو " تلك الكدمات على جسدك هل تعتقدين بأنني سأتركك هكذا "
جوليان " لكن الطبيب سيسألني أسئلة كثيرة وسيطلب مني الذهاب الى الشرطة وأكليساندر لن يغفر لي هذا "
ليو " وهل تعتقدين بانني غبي لاعرضك للخطر "
ارتسمت علامات التعجب والاستفهام على وجه جوليان فقالت " ماذا؟؟ "
ليو " سوف آخذك الى عيادة خاصة لصديق لي وأنا ساكلمه وأطلب منه عدم سؤالك....... حسناً ؟ "
جوليان بتعجب واطمئنان وبنبرة هادئة " حسناً " ثم قالت في نفسها ( أعتقد أن ليو هو الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به ويمكن لقلبي أن يطمئن له بعد عذاب طويل ) ثم أسندت رأسها على المقعد وأغمضت عينيها باطمئنان










أما الحال عند سايتو واميلي



فقد كانا يجلسان في أحدا المتنزهات الكبيرة في المدينة

سايتو" اميلي "
اميلي " تفضل "
سايتو" لقد عاد أخي ليو واستقر بحياته وسيبقى هنا للأبد "
اميلي" أكمل "
سايتو" ألا تعتقدين أنه حان الوقت لزواجنا "
احمرت وجنتا اميلي وقالت بارتباك " مــ......... ماذا؟؟........ أ...أعتقد انني موافقة "
سايتو" اخبريني برأيك بصراحة "
اميلي " قلت لك نعم أنت تعلم أنني أنتظر لحظة زواجنا "
سايتو " نعم...... وأنا ايضاً انتظرت هذه اللحظة "








وفي العيادة دخلت جوليان الى غرفة الطبيب

ليو " صديقي العزيز جاكسون اشتقت اليك "
الدكتور جاكسون " أهلاً بك اشتقت اليك أيضاً كيف حالك؟ "
ليو " بخير............ لكني أريد منك خدمة "
جاكسون " تفضل "
ليو " اترى تلك الفتاه التي بالداخل "
نظر اليها جاكسون وقال " نعم مابها "
ليو " ان جسدها مليء بالكدمات والجروح لكنها لا تريد أن تخبر أحداً عنها وخاصةً الشرطة"
جاكسون " لكن هي من من؟ "
ليو" آسف يا صديقي لا أستطيع اخبارك لكن أرجوك لا تسألها ولا تبلغ الشرطة عن الموضوع "
جاكسون " طلبك صعب يا صديقي لكني سوف البيه " ثم دخل الى الغرفة وأغلق الباب خلفه




وفي الغرفة




جاكسون " استلقي من فضلك على هذا السرير يا آنسه "

استقلت جوليان وهي تقول في نفسها ( ياترى هل سيسألني )
كشف جاكسون عليها وصعق لرؤية تلك الآثار الكثيرة المنتشرة في أرجاء جسدها الناجمة عن الضرب القاسي
وبكل صمت ضمد جاكسون بعض الجروح الخطيرة ووصف لها ادوية المسكنة والمزيلة للآثار
وبعد خروج جوليان من غرفة الطبيب.........
جاء اليها ليو قائلاً " هل سألك عن شيء؟؟ "
جوليان " لا لم يسأل "
ليو " اذن انتظريني هنا سأكلمه بامر "
جوليان " حسناً "
طرق ليو باب الغرفة فسمع صوت جاكسون يأذن له بالدخول ففتح الباب بكل هدوء ودخل الى الداخل
ليو " اريد أن أشكرك على تلبيتك لطلبي "
جاكسون " لا عليك لكني اريدك فقط أن تفعل مابوسعك لحماية هذه الفتاة فهي جميلة ورقيقة ولا يجب أن تعامل هكذا "
ليو " سأفعل مابوسعي " ثم خرج من الغرفة وتوجه مع جوليان الى صيدلية العيادة لشراء الأدوية ومن ثم ركبوا السيارة وبكل صمت
وفي الطريق..............
جوليان " والى أين نحن ذاهبان الآن؟؟ "
ليو " سترين "

وبعد مضي قليل من الوقت....

ركن ليوناردو سيارته امام ذلك الفندق الضخم الفاخر فدهشت جوليان وقالت " ماهذا؟؟ ولم نحن هنا؟ "
ليو " هذا الفندق تابع لشركة والدي فكما قلتي فانه ليس لديك مكان لتسكني فيه "
جوليان " نعم هذا صحيح "
ليو " اذن ستقيمين هنا وطالما أنت معي فاقامتك ستكون على حساب الفندق "
ابتسمت جوليان وقالت "شكراً لك "
ثم دخلا الى ذلك الفندق الفخم فاستقبل الحراس ليو بكل سرور فقال مدير الفندق " مرحباً بك سيد ليوناردو هل من خدمة اقدمها لك ؟؟"
ليو " نعم "
مدير الفندق " اذن تفضل "
ليو " أترى هذه الآنسة بجواري؟.... اريد منك أن تبحث لها عن اكبر وأجمل وأكثر الغرف راحة في هذا المكان والحساب سيكون على الفندق حسناً "
مدير الفندق " بالطبع سيد ليوناردو فقط اجلسا هنا ريثما نعد الغرفة للآنسة "
ليو " حسناً "
وبعد قليل من الوقت..............
مدير الفندق " هلا تتفضلا من فضلكما سيأخذكما هذا العامل الى الغرفة "
ليو " شكراً لك "
وعندما وصلا الى الغرفة وفتح الباب أمامها دهشت جوليان لرؤية فخامة هذه الغرفة وجمالها فقالت باعجاب " هل سأقيم هنا "
ابتسم ليو قائلاً" بالطبع جولي والآن تفضلي "
دخلت جوليان الى الغرفة وهي تقول في نفسها ( انها أول مرة يناديني فيها جولي ......... لا أدري كيف أقول هذا لكن اعجبني نطقه لاسمي بهذه الطريقة ) ثم ابتسمت
ليو " والآن بعدما رأيتي الغرفة يجب علينا الذهاب لاحضار ملابسك من منزلك فلا يعقل انك ستبقين بلا ملابس "
جوليان " لكن ألكساندر أقفل باب غرفتي ومنعني من العودة الى المنزل فكيف سأعود الى هناك "
ليو " لا تقلقي سوف اتدبر هذا الأمر "
ثم نزل وخرج من الفندق فتبعته جوليان وتوجها الى السيارة ومنها الى منزل جوليان
وبعدما وصلا..................
ليو " جوليان.......... أمسكي بيدي "
أمسكت جوليان بيده ووقفت مقابلةً له
ثم شعرت جوليان بأنها تصبح شفافةً شيئاً فشيئاً الى أن اختفى جسدها وجسد ليو ثم شعرت بيد ليو توضع على جبهتها ومن ثم.....
ليو " جوليان هل ترينني "
جوليان " نعم............. لكن ما الذي يجري ؟؟ "
ليو " الآن لا أحد يرانا ونستطيع اختراق الجدران وكل شيء "
جوليان " هذا رائع لقد طورت قوتك كثيراً " ثم صمتت وأكملت في نفسها ( أما قوتي )
فتذكرت جوليان هذا الموقف............
يظهر صوت رجل قاسي وجوليان أيضاً فيتضح أنه مشهد من مشاهد ضرب أليكساندر لاخته
رفع أليكساندر يده وضرب بها جوليان
أما جوليان فقد حاولت الدفاع عن نفسها فأظهرت كرة سوداء بيدها
لكن الكرة كانت ضعيفة جداً فاستنفذت كل طاقتها وسقطت مغماً عليها
" جولي................ جولي "
أفاقت جوليان والا بليو يناديها
ليو " هل انت معي كنت اناديك منذ مدة ولم تسمعيني "
جوليان " أنا............ أنا معك "
ليو " لندخل هيا "
ثم أمسك ليو بيد جوليان ومشيا الى أن وصلا الى باب المنزل فدخلا دون الحاجة الى فتحه ووصلا الى غرفة جوليان ودخلا بنفس الطريقة
جوليان " آه غرفتي العزيزة لقد اشتقت اليك......... لكن ليو كيف سننقل ملابسي فهي كثيرة جداً"
ابتسم ليو قائلاً " لا تقلقي فقط أخرجيهم من الدولاب وضعيهم في الوسط"
قامت جوليان بما طلبه منها فوضعت الملابس في وسط الغرفة
جوليان " والآن ماذا؟؟ "
ثم قام ليو بمد يده وبطريقة ما أخفى الملابس أو بعبارة أدق نقلها الى مكان آخر
استغربت جوليان مما رأته لكنها لم تعلق بعدها خرج ليو بسرعة من الغرفة ومنها الى خارج المنزل فتبعته جوليان وركبا السيارة وانطلقا وقد كانا صامتين طوال الطريق الى أن وصلا الى الفندق واتجها الى المصعد ومنه الى غرفة جوليان وما ان فتحت هذه الأخيرة غرفتها حتى وجدت ملا بسها في الداخل فاستغربت وقالت " كيف؟؟!! "
ابتسم ليو قائلاً " باستخدام قوتي"
جوليان " هذا رائع " ثم أغلقت باب الغرفة بعد دخول ليو اليها
ليو " هيا سأساعدك على ترتيبها "
جوليان " لا ادري كيف أشكرك على مافعلته "
ليو " رؤية شبح الابتسامة يتراقص على شفتيك يكفي "
فابتسمت جوليان واحمرت وجنتيها
وبدآ بترتيب الملابس ووضعها في الدولاب ثم......................
سقطت جوليان واغمي عليها
ليو " جوليان........... جوليان أفيقي " فحملها ووضعها على السرير
وقال في نفسه ( يال غبائي انها لم تأكل منذ الأمس ولم تنم جيداً وأنها اهلكتها آه كيف نسيت هذا )
وبعد ثلاث ساعات...........
فتحت جوليان عينيها ببطئ فوجدت نفسها على ذلك السرير الفاخر والجميل ثم دهشت لرؤية فتاة بجوارها وكانت ترتي لباس الخادمات والتفتت لتجد على سريرها ورقة كتب عليها : جوليان يبدو أنك تعبتي كثيراً اليوم لذا أرسلت هذه الخادمة لتعتني بك وستذهب ما ان تتحسن حالك كلي جيداً وارتاحي وسآتي اليك في الغد لا تشتاقي الى ^_^
ليو
وهناك شيء آخر.............
آسف

ثم ابتسمت جوليان وقالت بنبرة سخرية " هه نعم سوف أشتاق اليك كثيراً لكن..... لم كتب آسف في آخر الملاحظة " فأخذت الورقة وطوتها ووضعتها على الطاولة المجاورة لسريرها

ثم قالت الخادمة " سيدة جوليان عليك الأكل فهاهو الطعام ينتظرك "
نظرت جوليان بدهشة الى الطعام فقد كان كثيراً ويبدو شهياً فأخذت تأكل منه لكن بدون شهية وقالت في نفسها ( آه اشتقت لطهيك أمي ) فأنهت طعامها وأعطتها الخادمة الدواء ورحلت
أخذت جوليان تمشي وحدها في الغرفة فتوقفت عند النافذة الكبيرة التي كانت تطل على المدينه فكانت الأضواء تلمع كنجوم السماء وكان المنظر رائعاً فقالت في نفسها ( يال جمال هذه المدينة منظرها رائع لكن... مالقيته فيها قد أنساني روعتها.......... آه ليو لولاك لكانت حالي أسوأ....... لولاك لكنت أجلس في الشارع كالمشردين...... لا أدري كيف أشكرك........ شكراً لك يا الهي لأنك جعلت في هذه الدنيا اناساً طيبين مثل ليو )
فدمعت عيناها برقة ومسحت دمعتها المتمردة التي خرجت من عينها من غير استأذان وقالت " يستحن أن أخلد الى النوم "

ومع اشراقة شمس يوم جديد استيقظت جوليان وهي مليئة بالنشاط وبعد قليل من الوقت طرق باب غرفتها فقالت وكلها فرحة " لابد أنه ليو سأفتح الباب " ففتحت الباب بدون أن ترى الطارق وفجأة......

ارتسمت علامات الدهشة والخوف على وجه جوليان فقالت بصوت متقطع " أ...أ..."
" ههههه هل أخفت القطة الصغيرة "
__________________
  #4  
قديم 05-17-2012, 12:43 AM
 
جوليان " أ...... ألكساندر.......... كيف؟.... كيف عرفت مكاني؟؟"
ألكساندر وهو يضحك ضحكةً شريرة " قمت بزيارة لغرفتك لكني وجدت الدليل القاطع على جريمتك "
جوليان" أي............. أي جريمة؟؟ وما هو الدليل؟؟ "
ألكساندر" تركتي أبواب الدولاب مفتوحة ولهذا عرفت أنك جئتي وأنك بخير فقمت بزيارة لأعز صديقاتك "
جوليان " وماذا فعلت لها.......... ان لمستها بيديك القذرتين سوف أقتلك "
ألكساندر " وها تقولين أنه لديك صديقة وفية "
ظلت جوليان تهز رأسها بعدم استيعاب وتظهر في عينيها الصدمة مما تسمعه وتراه
ألكساندر" بمجرد ضغط بسيط عليها قالت لي أكثر مما طلبت...... أنت غبية لتخبري شخصاً خائناً بسر كهذا "
جوليان " تلك الخائنة لن اسامحها " ثم أكملت في نفسها ( أما الآن فعلي أن اخلص نفسي )
ثم تقدم ألكساندر اليها بخطوات بطيئة ونظرات خبيثة وكأنه يريد أن يؤذيها
جوليان " ماذا تريد .... أخبرني لقد تركت لك المنزل وذهبت ماذا تريد مني أيضاً؟؟ "
ألكساندر " أنا أكرهك بل أمقتك اريدك أن تختفي من الوجود اريد قتلك....... أخبريني.... أخبريني من الذي جاء بك الى هذا المكان ومن أعطاك المال أخبريني لأقتله معك "
جوليان " ابتعد عني والا "
ألكساندر " ههههههههه والا ماذا؟ ها والا ماذا؟ ماذا تستطيع فتاة مثلك أن تفعل أخبريني والا ماذا؟"
ثم ظهر صوت من خلف ألكساندر قائلاً " والا قتلتك انا بكلتا يدي "
جوليان في نفسها ( هذا الصوت )
التفت ألكساندر قائلاً " من انت ياهذا "
ذلك الشخص " أنا من سيخلص جوليان من شرورك "
ألكساندر " هه أنت وماذا تستطيع ان تفعل ؟"
ذلك الشخص " أستطيع فعل هذا " ثم وضع يده على رقبة ألكساندر محاولاً خنقه وكانت قوة ذلك الشخص قوية جداً لدرجة أن ألكساندر لم يتحملها فأسنده ذلك الشخص على الجدار ولا يزال ممسكاً بعنقه ولم يبق الا القليل على قتله بعدها......................
جوليان وعينيها مليئة بالدموع " ليو توقف!!! "
التفت ليو اليها وقد كانت عيناه باللون الأحمر وما ان سمع نبرة صوتها حتى رجعت عينيه الجميلتين كام كانتا وقال بهدوء ممزوج مع صدمة وتعجب " ماذا؟؟......... الا تريدينني أن أقتله "
جوليان " لا أدري ان كنت اريد ام لا......... لكن هناك شيء واحد أنا متأكدة منه هو أن هذا الشخص لا يستحق أن تلوث يديك الطاهرتين بدمائه "
ليو وبنبرة خالية تقريباً من الرحمة " معك حق " ثم أسقط ألكساندر على الأرض وهو يكاد يموت فقام ليو بركل ألكاندر على معدته وقال له " اذهب اهرب أيها الجبان ولا اريد ان أرى وجهك في هذا المكان من جديد"
وبعدها هرب ألكساندر خوفاً وخرج من الغرفة ومنها الى خارج الفندق
ثم سقطت جوليان على الأرض وهي تضم كفيها الى صدرها وهي غارقة في بحر من الدموع الخارجة من عينيها الجميلتين فقام ليو بالجلوس بجوارها وضمها الى صدره بقوة وبعد فترة قصيرة............
ليو " جوليان...... أخبريني كيف عثر عليكي ألكساندر "
ثم قامت جوليان بسرد الحكاية له
ليو باندهاش ممزوج مع غضب حاد " يال الخائنة كيف فعلت هذا "
جوليان بنبرة بكاء " لا أدري... وكنت أظنها أعز صديقة لي "
ليو " جوليان.......... أعطني هاتفك "
جوليان وهي تمد له الهاتف " تفضل لكن لماذا "
ثم قام ليو بفتح النافذة ورمي الهاتف منها وكانت النافذة تطل على نافورة كبيرة فسقط الهاتف فيها
جوليان بتعجب واستفهام " لم........ لم فعلت هذا؟؟ "
ليو بنبرة جادة " اناس خائنون لا يجب أن تكون لك علاقة بهم واناس خذلوك عليك أن تتخلي عنهم أنت الآن لا تعرفين أحداً منهم حسناً "
جوليان بنبرو بكاء " حسناً "
ليو " وعليك الاختفاء لبعض الوقت "
جوليان " وكيف هذا؟؟ "
ليو " اولاً هل لديك صورة لالكساندر؟؟ "
توجهت جوليان الى الطاولة الموضعة عليها محفطة جوليان وقامت باخراج الصورة واعطائها لليو وهي تقول " نعم تفضل "
أخذ ليو الصورة ثم قال " انتظريني هنا ولا تفتحي الباب لأحد غيري "
ثم خرج ليو وتوجه الى المصعد ونزل به الى الأسفل وذهب الى مدير الفندق
ليو " اسمعني جيداً اريدك أن تنسخ هذه الصورة وتوزعها على كل من يعمل بهذا المكان لكي لا يسمحوا له بالدخول ولا يساعدونه فهمت "
مدير الفندق " حاظر سيدي هل من خدمة اخري اقدمها "
ليو "نعم وأي شخص يأتي للسؤال عن غرفة جوليان أخبره انها لا تقيم هنا واريدك أن تغير غرفة الآنسة جوليان وتضعها في غرفة ما في الطوابق العليا لهذا الفندق وخصص اثنان فقط أو ثلاثةً من العمال لخدمة جوليان وعرفها اليهم ولا اريد لأحد أن يخدمها غيرهم حسناً؟ "
مدير الفندق " حسناً سيدي سمعاً وطاعةً هل تريد شيئاً آخراً "
ليو " لا شكراً لكن نفذ ماقلته لك حرفياً وبسرعة "
مدير الفندق " حاظر "
ثم توجه ليو الى المصعد وصعد فيه الى غرفة جوليان وعندما طرق الباب تأكدت جوليان من أنه هو الطارق وذلك عن طريق العين السحرية للباب وفتحته لليو
جوليان " تفضل "
ليو " سيأ تون لك بحقائب خالية لتضعي فيها ملابسك "
جوليان " ماذا؟....... ولكن لماذا ؟؟ "
ليو " سننقلك الى غرفة جديدة "
جوليان " لكن لماذا؟؟ "
ليو " لكي لا يعرف ألكساندر بمكانك وقد اعطيت صورته لمدير الفندق والذي سيوزعها على جميع العاملين لكي لا يسمحوا له بالدخول "
جوليان " انها حقاً فكرة ممتازة "
ثم طرق الباب ففتحه ليو والا بالحقائب قد وصلت ثم بدأت جوليان بوضع ملابسها بالحقائب وقام ليو والخدم بمساعدتها ونقلوها الى غرفة اخرى وبعد ذلك قام ليو بشراء هاتف جديد آخر لجوليان وأخذها الى منزله وعرفها على أبويه وأخويه
ليو " هؤلاء سيكونون اسرتك الجديدة الآن "
جوليان " أنتم رائعون وطيبون شكراً لكم "
مايكل " أهلاً بك بيننا لقد تمنيت دائماً أن تكون لي اخت "
سايتو " وأنا أيضاً تمنيت ان تكون لي اخت صغرى لطيفة وجميلة مثلك "
جوليان " شكراً لكم أنتم بالفعل رائعون .... وفي الحقيقة أنا تمنيت أن يكون لي اخوة طيبون مثلكم "
الأب لنكن " أهلاً بابنتي الجديدة "
الام وهي تضم جوليان " آه كم تمنيت أن تكون لي بنت جميلة أفتخر بها "
مايكل " ألا تفتخرين بوسامة أبنائك "
الام " ههههه بلا لكني اريد فتاة "
سايتو بنبرة سخرية " هيا ياشباب امنا لا تريدنا هي تريد فقط الفتيات لننصرف من المنزل بالحال "
الأب لنكن " كفاكم سخرية ودعونا نتناول العشاء "

ثم توجهوا الى غرفة الطعام الفخمة والتي تحتوي على أشهى وألذ المأكولات وما ان انتهو جلسوا في غرفة الجلوس يتكلمون ويظحكون

مايكل بنبرة جدية " جوليان........... اريد ان اكلمك على انفراد "
جوليان " حسناً لكن أين "
جوليان " تفضلي الى المكتب "
جوليان " حسناً "

وعندما دخلا الى غرفة المكتب وأغلق مايكل الباب من خلفه وجلسا يتكلمان

مايكل " جوليان........... اريدك أن تعتبريني أنا وسايتو كاخوة لك "
جوليان " بالطبع "
مايكل " لكن ليو....... "
جوليان " ماذا به ليو؟؟ "
مايكل " اريدك أن تعتبريه أكثر من ذلك "
جوليان " لم أفهم قصدك أرجوك وضح ذلك "
مايكل " في الوقت الراهن لا أستطيع التوضيح أكثر من ذلك لكن مع مرور الوقت ستفهمين "
جوليان " مازلت لا أفهم "
مايكل " لا عليك " ثم ارتسمت على وجهه تلك الابتسامة الاصطناعية وقال " هيا لنذهب وننظم للبقية"
جوليان باستغراب " نعم "
وبعد أن انضموا اليهم..........
الأب لنكن" ليو بني متى ستبدأ بتدريب جوليان على تحسين استخدام قوتها"
ليو " لقد خططت أن أبدأ غداً لكني سأرى رأي جوليان أولاً " ثم حول نظره الى جوليان منتظراً الاجابة منها
جوليان " بالطبع انا موافقة "
ليو " لكن أولاً اريد أن أرى مقدرار قوتك اليوم لأقوم بتدريبك على الوجه الصحيح "
أخفضت جوليان رأسها وقالت بنبرة هادئة " حسناً "
ليو " اذن لنصعد الى غرفتي فالمكان هناك أكثر هدوءاً وستستطيعين التركيز اكثر "
جوليان " لا بأس "
ثم نهضا وتوجها الى ذلك الدرج الكبير وصعدا متوجهين الى غرفة ليو وما ان وصلاً حتى فتح ليو الباب لجوليان قائلاً لها " تفضلي "
ثم دخلت جوليان ودخل ليو من بعدها وأغلق الباب خلفه فتوقف ليو ووقفت جوليان نقابلة له
ليو " والآن أريني قوتك....... أظهريها على شكل كرة سوداء بيدك "
وبينما كانت جوليان تحاول اظهارها حتى أحست بفقدانها للسيطرة واستنزفت قوتها كلها مما جعلها تسقط أرضاً بلا حراك
ليو " جوليان...... جولي استيقظي" ثم أكمل في نفسه ( لقد توقعت هذا قوتها ضعيفة جداً ومن الصعب ارجاعها...... لماذا؟..... لماذا فعلت هذا بنفسك ياجولي )
بعدها حملها ليو ووضعها على سريره
وبعد مضي الوقت فتحت جوليان عينيها ببطئ وهي تقول في نفسها ( أين انا؟؟....... ماهذا المكان؟؟
وماالذي جرى؟ آه رأسي ) عندها استدارت الى اليمين فوجدت ليو غافياًً على الكنبة المجاورة على السرير فحاولت النهوض ولكنها شعرت وكأنها تحمل جبلاً فوق رأسها فبدأت تئن من الدوار الذي تشعر به فسمعها ليو ففتح عينيه ببطئ فرآى جوليان وابتسم قائلاً " صباح الخير"
جوليان " ماذا؟؟ أي صباح ألم يكن ليلاً؟ ثم لم أنا في غرفتك ؟ ماالذي جرى؟ وكم الساعة الآن؟ "
ليو " ماذا تريدينني أن اجاوب على كل تلك الأسئلة حسناً لقد سقطت مغماً عليكي ليلة أمس فحملتك ووضعتك على السرير ولم تستيقظي الا الآن والساعة الآن هي السابعة والنصف هل أجبت الآن عن كل اسئلتك"
جوليان " أنا آسفة لقد ضايقتك وأخذت سريرك "
ليو " لا بأس المهم أنك بخير لكني رأيت قوتك بالأمس وللأسف أنت ضعيفة لدرجة أنك قد تفقدين هذه القوة في أية لحظة"
جوليان " اعلم " ثم أخفضت رأسها
ليو " اذن لا تستخدمي هذه القوة علينا الآن أن نقوي قوة ذهنك أولاً ثم جسدك وقوتك ستتحسن شيئاً فشيئاً "
جوليان " أهاا فهمت لكن....... أين ستدربني؟؟ "
ليو " هناك صالة كبيرة جداً في المنزل ولا كننا لا نستخدمها في شيء لذا سوف ادربك فيها "
ثم نهضت جوليان وقالت " اذن هيا الى التدريب " فسقطت من السريربقوة فقالت " آه آه آه "
ليو " هههههههه أكل هذا تأثير الحماس "
جوليان " هههه ربما "
ثم قطع ظحكهما صوت طرق باب الغرفة
ليو " من؟؟ "
الخادمة " سيد ليوناردو انه وقت الفطور هل تريد أن اجلبه الى غرفتك أم انك ستخرج "
ليو " سنخرج أنا وجوليان الآن أعدي الفطور "
الخادمة " انه معد وينتظرك سيدي " ثم انصرفت
وبعد قليل من الوقت خرجا لتنا ول الفطور وتوجها الى تلك الصالة التي تحدث عنها ليو
وبينما هما يجلسان على أرضية تلك الصالة
قال ليو " اريدك الآن ان تغمضي عينيك وتفكري باكثر شخص تحبينه "
احمرت وجنتا جوليان وفعلت ما أمرها به ليو وقالت في نفسها ( أعرف تماماً فيمن سوف افكر )
ثم بدآ بمراحل كثيرة تتقدم شيئاً فشيئاً وكل يوم كانت جوليان ترجع الى الفندق مهلكة تماماً وتخلد الى النوم بسرعة
وبعد شهر تقريباً........
ذهب ليو الى غرفة جوليان التي في الفندق وبعد أن أدخلته
ليو " جولي........ قبل أن نذهب اريد أن اكلمك بموضوع مهم "
جوليان " تفضل ماهو "
ليو " ما.... ما رأيك أن تأتي لتقيمي معنا في المنزل "
جوليان بدهشة " و....ولم هذا الطلب؟؟"
ليو " أنا آتي لاصطحابك كل يوم وأخخذك الى المنزل ففكرت بأن أختصر المسافة على نفسي وعليكي كما انه لدينا غرف كثيرة في المنزل وهي فارغة تنتظر أن يشغلها احد "
ثم أكمل قائلاً " واخوتي أيضاً يحلمون بأن تكون في المنزل فتاه أو بالأحرى أن تكون لهم اخت حقيقية "
ثم احمرت وجنتا جوليان وقالت " ولكن... هل.... استشرت اسرتك في هذا "
ليو " نعم بالطبع وامي تريدك أن تأتي بسرعة فهي تريد أن يكون لها ابنة مثلك "
جوليان " اذن...... لا خيار لدي......... أنا موافقة "
ثم قاموا بنقل ملابسها وأغراضها وانتقلت جوليان الى منزل عائلة ليو وعاشت معهم
وبعد مرور أربعة أشهر على انتقالها............

اجتمع العائلة مع بعضهم ليقول الأب لنكن" اسمعوني جيداً لقد قامت احدا الشركات الكبيرة بعمل حفلة راقصة ولقد دعونا جميعاً وعلى كل منا أن يأتي له بشريك كي يرافقه الى الحفلة أنا بالتأكيد سأرافق امكم وسايتو بالطبع سيرافق اميلي لقد بقي فقط مايكل ليو وجوليان "

الام " لكن متى ستكون الحفلة "
الأب لنكن " انها بعد اسبوع من اليوم "
الام " اذاً لنبدأ بالاستعداد "
الجميع ماعدا جوليان قال بصوت واحد " حسناً "
وقالت جوليان في نفسها ( لا أظن أنني سأذهب فليس لدي رفيق ولن يكون لي رفيق بالتأكيد )

وفي غرفة التدريب حيث ليو وجوليان جالسان

ليو في نفسه ( ليتني أملك الجرأة للطلب منها )
ليو " لقد تحسن مستواك جيداً لننتقل الآن الى القوة الجسدية "
جوليان " ماذا تقصد "
ليو " لنذهب أولاً الى الصالة الرياضية "
جوليان " لم أعلم أنه لديكم صالة للألعاب الرياضية في منزلكم "
ليو " انتي حتى لم تري المنزل كاملاً "
جوليان " اخشى أن اتفقدة وأضيع فيه "
ليو " لاتقلقي ربما في لاحق آخذك في جولة لترية كاملاً سأريك ملعب كرة السلة والتنس وحديقتنا الكبيرة والكثير الكثير "
جوليان " وااو بيتكم رائع "
قرب ليو وجهه من وجه جوليان وقال " وهو بيتك الآن هل نسيتي........ لكن بلا اضاعة الوقت بالكلام هيا الى الصالة " ثم وقف وغادر الصالة وجوليان من خلفه
وما ان وصلا الى الصالة الرياضية حتى...........
جوليان بدهشة " أكل هذه الصالة الرياضية واو انها أكثر من رائعة "
لقد كانت صالة كبيرة جداً ومليئة بمختلف الأجهزة الرايضية وكان بها نافذة كبيرة جداً تأخذ جداراً كاملاً وقد كانت تطل على ملعب التنس الكبير وضوء الشمس يتخلل هذه النافذة ليضيء هذه الصالة الرائعة
ليو " هل أعجبتك؟؟ "
جوليان " بالطبع هي رائعة جداً........ لكن قلي ماذا ستفعل هنا "
ليو " سوف نقوي جسدك بالرياضة "
جوليان " لا أرجوك انا لا احب الرياضة "
ليو " لا تكوني كسولة وهيا ادخلي غرفة التبديل من هنا واختاري اللباس الرياضي الذي يعجبك وارتديه "
جوليان بتملل " اوووووف حسناً "
وبعد أن غيرا ملابسهما والتقيا في الصالة مرة اخرى
جوليان " مارأيك "
لقد كانت ترتدي شورتاً قصيراً وقميصاً بلا أكمام باللون الأحمر وكتب عليها رقمان باللون الأبيض
ليو باندهاش..................
__________________
  #5  
قديم 05-17-2012, 12:44 AM
 

وبعد أن غيرا ملابسهما والتقيا في الصالة مرة اخرى
جوليان " مارأيك "
لقد كانت ترتدي شورتاً قصيراً وقميصاً بلا أكمام باللون الأحمر وكتب عليها رقمان باللون الأبيض
ليو باندهاش" انه..... انه جميل جداً عليكي "
جوليان بنبرة صوتها الناعمة " شكراً لك والآن لنبدأ "
وبعد ساعات طويلة من الرياضة
جوليان وهي تسند أحدد كفيها على ركبتها والاخرى تمسك بها قارورة المياه" آه ليو أرجوك ارحمني قليلا"
ليو " يالك من كسولة أهذه الرياضة البسيطة تتعبك كما انني العب معك لاشجعك ولا أجد نفسي مهلكاً مثلك "
جوليان " لكني تعبت كثيراً أرجوك يكفي لهذا اليوم "
ليو " حسناً لقد انتهينا من هذه الرياضة اذهبي وخذي حماماً سريعاً ولاقيني في غرفة الجلوس "
جوليان بنبرة تعب وأنفاس متقطعة " أي واحدة فيهم؟؟ "
لم يتحمل ليو منظرها فأمسك بطنه وأخذ يضحك بل انفجر من الضحك
جوليان بغضب " ما الذي يضحك "
ليو وهو يحاول كتم ظحكاته " لنر منظرك ونبرة صوتك وههههههه وسؤالك "
جوليان " ومابه سؤالي فأنتم لديكم بما يقارب المليون صالة في المنزل "
ليو " يبدو أن التعب قد أثر على عقلك كثيراً لقد قلت غرفة الجلوس وأعني بقولي الغرفة التي نجتمع بها دائماً أنا لم أقل صالة حتى تقولي لي أي واحدة منهم هههههه أرجوك اذهبي الآن فقد تأخرنا "
جوليان " على ماذا بالضبط "
ليو " انها مفاجأة والآن هيا لا تؤخرينا " ثم قام بدفع جوليان
جوليان " حسناً حسناً أنا ذاهبة لكن لا تدفع " ثم مشت الى غرفتها
أخذت جوليان حماماً دافئاً وعندما خرجت من الحماما الموجود في غرفتها وهي ترتدي منشفة بيضاء اللون طرق باب غرفتها
جوليان " حسناً أنا قادمة " ثم فتحت الباب
ليو " لقد تأخرت لا وقت لدينا "
جوليان " وماذا سنفعل بالضبط "
أمسك ليو جوليان من معصمها وسحبها وهو يقول " بسرعة سترين "
جوليان " لحظة فأنا لم أرتد ملابسي "
ليو " لن تحتاجي اليهم "
جوليان بغضب " ماذا تقصد "
وعندما وصلاً.......
دهشت جوليان لرؤية غرفة كبيرة للملابس دائرية الشكل وكانت باللون البني الفاتح وكان فيها الكثير الكثير من الأبواب الكبيرة فتح ليو احدا الأبواب
جوليان " ماهذا؟؟ "
ليو " مارأيك أنت؟؟ "
جوليان بتعجب " انها خزانة كبيرة لملابس السباحة هذا يعني اننا سنذهب للسباحة "
ليو " ها قد استنتجت العبقرية "
جوليان وهي تصرخ " كف عن السخرية ثم انني للتو أعرف أنه لديكم مسبح في المنزل "
ليو " بالطبع لدينا والآن اريدك أن تختاري اللباس الذي يعجبك وترتدية بسرعة فنحن سنذهب للسباحة فهي تقوي العظلات "
جوليان " كما تريد " وقفت جوليان اما تلك الخزانة الكبيرة تتأمل ماذا ستختار
ليو وهو يمسك باحدا ملابس السباحة بذراعه " انظري الى هذا "
احمرت وجنتا جوليان وقالت " ماذا لكنه قصير "
لقد كان اللباس يتكون من قطعتين وكان باللون الأخضر الفاتح أي نفس لون عينا جوليان
ليو " اذن لتضعي هذا فوقه " ثم أخرج قطعة ثالثة وهي عبارة عن قطعة تربطها على خصرها فتصل الى مافوق ركبتها بقليل
جوليان " أظنه جيد هكذا " ثم ايتسمت وأخذت اللباس وذهبت الى غرفة التبديل لترتديه
وبعد أن خرجت جوليان وهي مرتدية ذلك اللباس نظرت الى ليو وقد كان قد ارتدى لباسه ايضاً فقال بنبرة مبهمة " كما توقعت انه جميل عليكي "
احمرت وجنتا جوليان وقالت " شكراً لك "
ثم قام ليو بأخذ منشفة كبيرة وغطى جوليان بها وقال " يا بنا "
ثم خرجا من الغرفة وبينما هما في طريقهما الى المسبح
جوليان بصوت خافت " أخبرني ليو لم اخترت هذا اللباس بالتحديد ولم هذا اللون "
أمسك ليو بذقن جوليان ورفعه ليكون قريباً من وجهه جداً ونظر الى عينيها قائلاً " لأنه بنفس لون عينيكي الجميلتين "
تلونت وجنتا جوليان بالأحمر القاتم وأشاحت بوجهها عنه وانزلته الى الأسفل
ابتسم ليو وعرف أنه أحرجها فقال لها بصوت حافت ونبرة مكر " انت التي سألت "
صمتت جوليان ولم تنظر اليه وأكملا طريقهما الى المسبح
وعندما وصلا جالت جوليان بعينيها المعجبتين بجمال هذا المكان فقد كان كبيراً جداً وسقفه عبارة عن زجاج باللون الأزرق الذي تتخلله أشعه الشمس الذهبية فتنعكس على ذلك الزجاج الأزرق فتظفي على المكان زرقة جميلة
ليو " المكان جميل أليس كذلك "
جوليان " أجل جميل جداً "
ليو وهو ينظر الى جوليان بنظرة لم تفهم معناها " وأجمل مافي المكان أنه بنفس لون خصلات شعرك الحريري"
شعرت جوليان بخجل شديد وقالت محاولةً تغيير دفة الحديث " لـ.... لنبدأ "
ليو " هل تجيدين السباحة؟؟ "
جوليان " قليلاً "
أمسك ليو بكف جوليان واقترب من اذنها هامساً " اذن ....... سوف أكون بجوارك "
ابتسمت جوليان وقالت " شكراً لك "
وبدآ بالسباحة مع بعضهما وبعد مدة ليست بقليلة جلس ليو على حافة المسبح ينطر الى السقف ويفكر ويتأمل السماء أما جوليان فاستمرت بالسباحة ذهاباً واياباً وفجأة " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه "
قطع حبل أفكار ليو ثم صرخ " جولياااااان " فقفز بسرعة الى المسبح وأخرج جوليان وهي بالكاد تتنفس
ليو " جوليان جوليان ارجوك أفيقي "
ثم فتحت جوليان عينيها ببطئ واستفاقت فرفع ليو نصف جسدها فخرج الماء من فمها وأخذت تتنفس بصعوبة وبقوة
ليو " ماذا حدث؟؟ "
جوليان وهي تتنفس بصعوبة " لا أدري شعرت وكان يداً تسحبني الى الأسفل لم أستطع مقاومتها فاغرقتني "
ليو " لقد كنت أخشى من ذلك "
جوليان " من ماذا؟؟ "
ليو " انها قوتك فان لم تتحكمي بها فستنعكس عليكي عليك الحذر في المرة القادمة "
جوليان " لم أعلم انه لها سلبيات "
ليو " لم أعلم هذا في البداية لكني مع الوقت عرفت "
جوليان " فهمت " ثم حاولت الوقوف لكن لم تلبث الى ويد سحبتها للأسفل لتعاود الجلوس من جديد
جوليان " ما الأمر؟؟ "
ليو " اريد أن أطلب منك شيئاً "
جوليان " تفضل "
ليو " اريدك...... اريدك أن ترافقيني الى الحفل....... أرجوك وافقي "
ابتسمت جوليان وقالت " بالطبق ساوافق "
ليو " شكراً لك "
جوليان " هذا أقل مايمكنني فعله "
ثم وقفا وذهبا
وبعد قليل من الأيام ذهبت جوليان واميلي الى المركز التجاري لشراء فساتين للحفلة ومكملاتها كما أن اميلي وجوليان تعرفتا على بعضهما وأصبحتا صديقتان
وبعد مرور الأيام حان موعد الحفل............








ارتدت جوليان فستاناً باللون البنفسجي الجميل و وقد زخرف على طرفه السفلي ورود باللون الأزرق الفاتح الذي يميل بزرقته الى لون شعرها وقد جعلت شعرها ينسدل بنعومة على كتفها ووضعت اللون الزهري على شفتيها الرقيقتين وعلى وجنتيها الناعمتين وبينما هي تنزل على ذلك الدرج الكبير وكانها امبراطورة وكان ليو ينتظرها أسفل الدرج فلفت انتباهه ذلك الشيء الجميل فالتفت اليه والا بجوليان مقبلة اليه فنظر اليها بنظرات يملؤها الاعجاب والدهشة اللذان لا يوصفان وعندما وصلت الى نهاية ذلك الدرج الكبير مد ليو ذراعه لها بكل لباقه فوضت جوليان كفها عليه بكل لباقة وبينما هما يسران متجهان الى الباب

ليو وهو يهمس في اذن جوليان وممسك بيدها " تبدين جميلة جداً..... جمالك يزداد في كل لحظة "
ابتسمت جوليان بخجا قائلةً " شكراً لك...... وأنت تبدو أنيقاً جداً ووسيماً أيضاً "
ليو " شكراً لك. والآن هيا بسرعة فأبي وامي ينتظراننا في السيارة "
جوليان " وماذا عن مايكل وسايتو "
ليو " سايتو ذهب ليصطحب اميلي ومايكل توجه ليصطحب فتاته ايضاً "
جوليان " ومن هي الفتاه التي اختارها مايكل "
ليو " انها زميلته في العمل وأظن أنه معجب بها "
جوليان " هذا رائع "
وعندما وصلا الى السيارة.............
لقد كانت السيارة فخمة وفاخرة وكبيرةً جداً فتح ليو الباب لجوليان فدخلت هيا ودخل من بعدها
وفي الطريق..............
الأم " يال الروعة أنتما تشكلان ثنائياً جميلاً وأنت جوليان تبدين في غاية الجمال "
احمرت وجنتا ليو وجوليان فقالت هذه الأخيرة " وانت خالتي والسيد لنكن تبدوان رائعين "
الأب لنكن " شكراً لك "
وعندما وصلوا الى الحفلة.............
كانت قاعة الحفلة كبيرةً جداً وفخمة وأنوارها كثيرة وفي غاية الجمال
دخل الأربعة الى القاعة ووصلا من بعدهم سايتو واميلي ومايكل ورفيقته التي كانت تدعى فنيسا ثم صفق صاحب الحفق قائلا " ليبدأ الرقص "
مد ليو يده الى جوليان طالباً منها الرقص فوضعت جوليان كفها عليه وبدآ بالرقص وبينما هما يرقصان.....
لمحت جوليان وجه شخص ليس غريباً عليها فتجاهلته ومن ثم لمحته مرةً اخرى فتفاجأت وتوقفت عن الرقص
ليو " جوليان مابك "
ضلت جوليان ثابتةًً في مكانها ولم تجبه
ليو في نفسه ( مابها ما الذي رأته ياترى ؟؟ )
ثم ركضت جوليان بسرعة متوجهةً الى دورة مياه النساء ففتحت الباب ودخلت ثم أسندت رأسها على الجدار وقالت في نفسها ( ما الذي جاء به؟؟ ما الذي يريده؟؟ ) وظلت جوليان في الداخل لفترة وهي لا تريد الخروج لأنها خائفة بينما ليو كان ينتظرها في الخارج وهو يسند جسده على طاولة الطعام الظويلة الممتدة من أول القاعة الى آخرها وهو يقول في نفسه ( ما الذي أخرها ياترى؟؟ ) نظر ليو بطرف عينيه الى دورة المياه فاتسعت عيناه لرؤية شخص ليس غريباً عليه متوجهاً الى دورة المياه فتوجه خلفة وهو يصرخ في نفسه ( جوليان) وعندما وصل الى مكان دورة مياه النساء والذي بجوارها دورة مياه الرجال قال في نفسه ( هل دخل ياترى؟؟ لا أتوقع هذا كما انه لا يمكنني الدخول) ثم أدار جسده وأسند رأسه على الجدار قائلاً في نفسه ( هه ماذا سأفعل ياترى ) فطال انتظاره ولم يخرج أحد من دورتي المياه.......
وخلال فترة انتظار ليو كان يحدث الكثير لجوليان
جوليان " كيف دخلت الى هنا انه ممنوع "
ذلك الشخص " لن يأخد الأمر طويلاً للتخلص منك والكل منشغل بالرقص وحبيبك ينتظرك في الخارج "
جوليان " ليو " ثم أكملت في نفسها ( ساعدني أرجوك......... كيف سأخرج من هذا المأزق........ كان علي البقاء معك )
ثم اقترب اليها ذلك الشخص بخطوات هادئة وبنظرة خبث وجوليان كانت تتصبب عرقاً وبسبب الخوف والدموع كانت قد أعمت عينيها
جوليان بنبرة بكاء حاد " لا تقترب......... ألكساندر لا تقترب والا "
ألكساندر بنبرة سخرية " ههههههه..... عدت الى التهديد من جديد......... أخبريني الآن والا ماذا "
ثم مسحت جوليان دموعها وظهرت علامات الغضب على وجهها فأظهرت كرةً سوداء في يدها لكن.....
الكرة كانت أقوى من المعتاد ففي كل مرة تكون ضعيفةً وغير مكتملة السواد أما الآن فهي أقوى بكثير ثم قامت جوليان برمي ألكساندر بهذه الكرة مما أطاحه أرضاً لكنه استيقظ بسرعة وركض اليها مسرعاً محاولاً الهجوم عليها بكل شراسة وبلا رحمة فنظرت جوليان يميناً ويساراً بسرعة محاولةً البحث عن أداه حادة فتوقف نظرها عندما رأت مقصاً حادً موجوداً على المغسله فاستجمعت قواها بسرعة وأخذت ذلك المقص وغرزته في ساق ألكساندر وركضت مسرعة الى خارج دورة المياه فعندما فتحت الباب رأت ليو ينتظرها في الخارج فبسرعة وبقوة ارتمت بحضنه محاولةً تغطية وجهها بصدرة لكن هيهات فليو رأى هذه الدموع الغزيرة فبسرعة أمسكها من كتفيها وبقوة أبعدها عن صدره وهو لا يزال ممسكاً بها فقال لها بنبرة مائلة الى الصراخ " ماالذي جر ولم كل هذه الدموع؟ "
لكن جوليان لم تجبه بل استمرت بالبكاء ثم قالت بسرعة " هيا بسرعة علينا الخروج من هنا "
ليو " انتظري لم ألكساندرهنا؟؟ وماذا فعل بك؟؟ أخبريني "
جوليان بنبرة بكاء وهي تسحب ليو من يده " لا ادري....... ولم بفعل شيء "
ليو " وتكذبين علي أيضاً........ أخبريني ماذا فعل لك كي أذهب وأقتله الآن "
جوليان بعصبية والدموع تغطي عينيها " قلت لك لم يفعل شيء لم يفعل والآن هيا بنا "
ثم خرج ألكساندر من دورة المياه وهو يقول " هههههههه أصبحت قوية يا اختي وجريئة أيضاً "
ثم قام ليو بدفع جوليان لتكون وراء ظهره ليحميها وقال لأكساندر " كيف جئت الى هنا؟؟ بل وكيف عرفت مكانها؟؟ "
ألكساندر " لقد كان كل شيء صدفةً فأنا أعمل في هذه الشركة وقد دعيت الى الحفل ورؤيتكما هنا كانت صدفةً "
ثم صرخ ليو بنبرة غضب حاد " ألم أقل لك أن لا تقترب من جوليان أبداً "
فالتفت اليهم المدعوون باستغراب فأمسك ليو بقميص ألكساندر ورفعه ووضعه على الجدار وكانت عينا ليو حمراوتان وتدلان على الغضب والحقد والكره الشديد لألكساندر، أما ألكساندر فلم تظهر عليه أي تعابير فقد كان ينظر لليو بنظات يملؤها البروء وخالية من الاحساس وقال " أنا فقط اريدها أن تختفي "
فازداد غضب ليو ولكمه على وجهه ليجعل دماءه تنزف من وجهه حاول المدعوون وخاصة مايكل وسايتو ولنكن البعادهما عن بعض لكن هيهات فمن يستطيع ايقاف غضب ليو، ولم تتوقف عينا جوليان عن البكاء ولو للحظة
فقالت " لا ليو لا تفعل أرجوك لا تقتله "
ليو " لن تمنعيني من قتله "
جوليان " لا أرجوك...... لا اريدك أن تتأذى لا اريدك أن تدخل السجن بسببي "
ليو بنبرة غضب " لكنه سيجعل حياتك جحيماً دعيني أقتله واخلصك "
جوليان " لا....... لا أريد أن أفقدك فأنا.......... " ثم توقفت ولم تكمل
ثم رمى ليو ألكساندر جانباً وتوجه الى جوليان وأمسك كتفيها بكلتا يديه وقال " أنت.... أنت ماذا "
فصمتت جوليان ولم تنطق بأي حرف بل اكتفت بالأرتماء الى حضنه ومواصلة البكاء، أما ألكساندر فقد كان مغماً عليه على الأرض فتوجه صاحب الحفل واتصل على الشرطة ، ومن ثم بدأ ألكساندر بفتح عينيه تدريجياً بينما ليو كان جالساً على الأرض مع جوليان يضمها وهي تبكي والحضور كلهم ينظرون اليهما مستغربين يتساءلون عما حدث وعما سيحدث، وبينما هذا كان يحدث توجه ألكساندر الى ليو وأمسكه من ملابسه ورفعه الى الاعلى وليو كان هادئاً ولم تظهر على وجهه أيه علامات ثم لكمه ألكساندر على وجهه بقوة وقال " هذا من أجل مافعلته لي في المرة السابقة " وجوليان كانت مصدومة ولم تعرف ماذا تفعل ومايكل وسايتو حاولوا ابعاد ألكساندر لكن غضبه وحقده أكبر من يستطيعا هذان الاثنان من أن يقفا في وجهه وكان ألكساندر على وشك أن يضرب ليو مرة اخرى لكن فجأة......................
دخلت الشرطة الى المكان ورأوا بام أعينهم ماكان سيفعله ألكساندرفتوجهوا اليه ليعتقلوه لكن قبلها ابتسم ليو ابتسامة خبث وقال بنبرة مكر " لقد وقعت في الفخ " بينما ألكساندر لم يستوعب ماحدث فكيف له بعد كل هذا العناء ان يدخل الى السجن ثم ضربه ليو على يده بقوة فانزله واتوا الشرطة ليعتقلوه فقال أحد رجال الشرطة موجهاً كلامه الى ليو وجوليان " اريدكما أن تأتيا معي لنحقق فيما جرى " أمسك ليو بيد جوليان وقال " بكل سرور سيدي "
بينما مسحت جوليان دموعها وابتسمت وكأن يداً أمسكت بها وانتشلتها من محيط الاحزان الذي كانت تعيش فيه
فركبوا السيارة وتوجهوا الى مركز الشرطة وهناك حققوا مع ليو وجوليان وأرتهم تلك الأخيرة التقارير الطبيه التي كتبها اليها الدكتور جاكسون وقال لها حينها ( خذي هذه وعندما تفكرين بالذهاب الى الشرطة اعطيهم اياها)،فانتهى الأمر بسجن ألكساندر مدة طويلة جداً.

وعندما خرج ليو وجوليان من مركز لشرطة كانت سيارة ضخمة خاصة بليو تنتظرهم ففتح السائق الباب وتحركت السياة متوجهه على منزلهم، وفي الطريق..............

جوليان في نفسها ( والآن...... ماذا... ماذا بعد التخلص من اخي..... ماذا ينتظرني )










يبدو أن جوليان محقة.....

ماالذي ينتظرها؟؟
ماذا بعد؟؟
وماذا سيحدث لها ولليو؟؟


أحداث كثيرة تطرق باب قصتنا فلا تفوتوها



**************************



والآن بعض الأسئلة أتمنى انكم تجاوبون عليها



ماهي شخصيتكم المفضلة؟؟

لماذا فضلتم هذه الشخصية بالذات؟؟
ماهي أكثر شخصية تكرهونها؟؟ ولماذا؟؟
ماهو أكثر موقف عجبكم حصل بين ليو وجوليان؟؟
أي من الأنواع التالية تريدوم أن أظيفها بروايتي
( رومنس- كوميدي- أكشن- اثارة - دراما)


والآن أبي أشوف ردودكم وتعليقاتكم على البارت

وأبي أقرى أجوبتمن على الأسئلة
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية انمي مررره تجنن مدرسة المشاغبين عنودي الخالدي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 06-04-2012 08:40 PM
رواية جروح بدون سبب rery A.M أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 11-17-2011 02:51 AM
لملمت اوراقي .........محطة وقوف نور القدس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 01-22-2010 09:02 PM


الساعة الآن 08:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011