|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
اقتباس:
أكيد أهلا بك رح ينزل بعد لحطات أوكي و لا يهمك
__________________ |
#12
| ||
| ||
الفصل الأول:☆ليلة رعدية☆ (الجزء الأول) إنقضى فصل الربيع ليبدأ فصل الصيف و يحل معه ذلك الجو الدافئ و البحر الهادئ , السماء الصافية و العطلة المنتظرة , كانت هذه الأجواء هي التي تعم مدينة طوكيو الجميلة و المزدحمة بالناس و بعيدا عن هذا الضجيج في حديقة أفخم القصور باليابان جلس رجل في أواخر الثلاثينات من العمر على طاولة بيضاء في الباحة الخلفية للقصر و هو يقرأ جريدة و يحمل بيده كوب قهوة و من حين لآخر يرتشف منه القليل و في هذه الأثناء أقبلت إليه إمرأة ذات شعر بني طويل و مموج و لها عينان عسليتان , ترتدي فستان إلى الركبتين وردي مرصع بياقوتات حمراء صغيرة في منطقة الصدر وينتهي بشريطة عريضة بلون وردي غامق مربوطة حول خصرها مع سندل بنفس لون الفستان ذات كعب عالي , كانت فاتنة لدرجة كبيرة شكلها يوحي بأنها فتاة في أول العشرينات على الرغم من أنها تبلغ الثلاثين من عمرها . جلست بجانبه ثم قالت و هي تبتسم: "ألن تذهب اليوم إلى العمل؟ " رفع رأسه لينظر إليها ثم قال: "لماذا؟ هل أزعجتك بتواجدي هنا؟ " ردت عليه: " لا.....لا أقصد هذا , أنت دائما تأخذ خلفية سيئة عن كلامي " إبتسم بمرح: "حتى أنا كنت أمزح , أردت إغاضتك فقط حبيبتي " قطبت حاجبيها بطفوليه فانفجر ضاحكا ثم قال و هو يقف: "يبدو أنني إزعجتك فعلا لذا سوف أذهب إلى الشركة " ركضت إليه و احتضنته من الخلف: " لما الإستعجال , إبقى قليلا أرجوك " ابتسم بانتصار ثم استدار إليها , حوط ذراعيه بخصرها و شدها إليه لترتطم بصدره و نظر إلى عينيها بعمق: "ما رأيك لو أعطيتني قبلة أولا؟ " فتحت عينيها بدهشة و هي تحدق بعينيه الزرقاوتان كزرقة البحر النقي بسرحان و لكن بعد مدة دفعته عنها بانزعاج: "في أحلامك , و أيضا إنسى أمر البقاء لقد غيرت رأيي , إذهب إلى عملك فلا أريد رؤية وجهك " إستدارت لتذهب أما هو فانفجر ضحكا ثم نظر إليها بمكر: " لا تريدين....ها!!" أمسك بمعصمها و سحبها إليه بسرعة ليقوم بطبع قبلة على شفتيها الورديتين , ابتعد عنها و هو يبتسم بفخر و انتصار أما هي فقطبت حاجبيها بانزعاج لتقول بحنق: " يالك من منحرف " رد عليها: " صدقيني رينا عندما يقع نظري على شفتيك الجميلتان و المغريتان لا أستطيع إمساك نفسي عن تقبيلك و أيضا ما الخطأ في أن أقبل زوجتي و حبييتي " صرخت بنفاذ صبر: " كـــــــــــــــايــــــــــــــــد , أقسم إنك إن لم تصمت فسأقطع لسانك الطويل ذاك " ابتسم بخوف: "حسنا.....حسنا سأصمت فقط لا تغضبي حبيبتي " و في هذه اللحظات أتت طفلة ذات 3 سنوات تركض نحوهما لها شعر ذهبي مموج يصل إلى فوق رقبتها و عينان بلون زرقة البحر , ترتدي فستان برتقالي فوق الركبتين منتفخ من منطقة الخصر إلى السفل و مطرز بخطوط بيضاء و مربوط من الخلف بشرائط على شكل فراشة كبيرة و قد كان يحوم حولها كلب أبيض ضخم كثيف الشعر , ارتمت إلى حضن رينا ثم أرتها الورقة التي بيديها و هي تقول بسعادة: " ماما أنظري لقد ألفت مقطعا موسيقيا جديدا " مسحت على رأسها و ابتسمت لسعادة طفلتها: " أحسنت حبيبتي أنت موهوبة , ستصبحين ذا شأن كبير عندما تكبرين " إنها حقا طفلة مدهشة لها موهبة خارقة في تأليف الموسيقى على الرغم من أنها تبلغ فقط الثلاث سنوات من عمرها . هي تعشق البيان و العزف عليه لكنها لا تستطيع العزف بمفردها لذا خصصوا لها مدرسا يقوم بتعليمها أكثر و يساعدها على الإنطلاق في العزف بدون مساعدة إقترب كايد منها و حملها بين ذراعيه و قبل وجنتها: " أيانو...... ألن تري بابا أيضا مقطعك الجديد؟ " رفعت الورقة أمام و جهه وهي تبتسم فقال بإعجاب: "رااااااااااااااائع , طفلتي الحلوة مدهشة فعلا " زالت إبتسامها لتردف ببراءة : "بابا , أين ذهب أوني شاما؟ " نظر إليها و قد كاد ينفجر ضحكا: " أيانو.....أوني ساما وليس أوني شاما " ملاحظة: أوني ساما تعني أخي الكبير إلا أن أيانو بسبب عدم قدرتها على النطق الجيد تقول أوني شاما أيانو: " أوني شاما " كايد: " أوني ساما " أيانو: " أوني شاما " وضع يده على رأسه باستسلام: " آه هذه الصغيرة ستجعل والدها يصاب بنوبة قلبية " أيانو: " بابا ما معنى نوبة قلبية؟ " ثم أكملت قائلة بسرعة : " ولكن لم تخبرني أين ذهب أوني شاما" ضحك عليها عندما غيرت الموضوع بسرعة ثم قال: " إنه في مدرسته " فتح باب الحديقة و دخلت سيارة ليموزين سوداء لتتجه إلى مرأب السيارات فقال كايد: " ها قد وصل " و بعد لحظات أقبل فتا ذا شعر بني يميل للأصفر و له عينان عسليتان يرتدي زي مدرسي في عمر 11 تقريبا , أنزل كايد أيانو من بين ذراعيه لتركض نحو الفتى و هي تصرخ: " أوني شاما " ابتسم هو بسعادة حالما رآها قادمة نحوه أما رينا فنادتها: " أيانو صغيرتي لا تركضي و إلا وقعتي " و ما إن أكملت كلامها حتى و قعت بالفعل , ركض إليها الفتى و رفعها عن الأرض ثم قال و هو ينفض الغبار عن ثيابها : " كوني أكثر حذرا و لا تركضي كما أخبرتك أمي " رفع رأسه لينظر إليها: "حسنا؟!! " لكنه فوجئ بها و هي تكبت بكاءها و قد إمتلأت عيناها بالدموع و أخيرا إنفجرت باكية و هي تصرخ بصوت عالي , فأسرعت إليها رينا و حملتها بين ذراعيها: " آآآه صغيرتي ألم أحذرك مرارا " استمرت أيانو بالبكاء بصوت عالي فاحتضنتها رينا محاولة تهدئتها و هي تمسح على رأسها بحنان: " إهدئي حبيبتي فماما ستكون بجانبك " و استمرت بتهدئتها ثم اتجهت إلى داخل القصر و لكنها إستدارت و خاطبت الفتى قائلة: " هاياتو صغيري إذهب إلى غرفتك و غير ثيابك ثم تعال لتأكل , أظن أنك جائع " رد عليها: " حاضر أمي " و في المساء عاد كايد من العمل و دخل غرفته فدخلت رينا خلفه و أغلقت الباب , ساعدته في خلع سترته و هي تقول: " كيف كان الإجتماع؟ " كايد: " لا بأس به " حول نظره إليها و أكمل: " هل ستسافرين غدا إلى لندن؟ " علقت رينا سترته على المشجب ثم استدارت له: " أنا حقا قلقة على أبي فهو متعب كثيرا لذا علي أخذ رحلة الغد للوصول في أقرب وقت " كايد: " ما رأيك أن تأخذي هاياتو معك؟ " رينا: " ماذا عن أيانو؟ " كايد: " ستبقى معي هنا , أنت تعريفينها لا تزال صغيرة و لا أظن أنها ستتمكن من إحتمال الرحلة الطوبلة من طوكيو إلى لندن فهذا كثير على طفلة ذات 3 سنوات " هزت رأسها بتفهم ثم أغلقت الخزانة بعدما وضعت بعض الأشياء فيها و عادت إليه , ابتسم لها بحب ثم أمسك يديها البيضاء الناعمتين و وضعهما على صدره: " لا تتأخري علي حبيبتي , سأشتاق إليك " بادلته الإبتسامة و قالت بصوت دافئ: " و أنا أيضا سأشتاق إليك " فتح الباب بقوة و ظهر خلفه هاياتو الذي قال بسرعة: " أبي ...أمي , لن تصدقا أيانو تعزف على البيانو بمفردها و بمهارة " نظرا إلى بعضهما لتتسع إبتسامتهما أكثر بسعادة و بعد مرور أيام قليلة و في هذا اليوم بالتحديد كان الجو مغيما بشدة فيبدو أن الليلة يوجد عاصفة ماطرة . ركنت سيارة ليموزين بيضاء بالمرأب الخاص بالسيارات في القصر ثم خرج كايد من هناك متجها نحو الداخل ليستقبله جميع الخدم منحنين باحترام أمام المدخل: " أهلا بعودتك سيدي " تقدمت إليه رئيسة الخدم لتأخذ حقيبته فقال: " أين هي أيانو؟ " أجابته برسمية: " إنها تجلس بالقاعة الرئيسية و تقرأ بعض القصص " و ما إن أكملت كلامها حتى سمع صوت أيانو قادمة نحوه راكضة و هي تصرخ: " بـــــــابــــــــا " استقبلها بين أحضانه ثم حملها بين ذراعيه: " كيف حال حلوتي الصغيرة؟ و كيف كانت دروسها اليوم؟ " ردت عليه بابتسامة بريئة: " جيدة جدا " أكملت بحزن: " بابا....متى ستعود ماما و أوني شاما " مسح على شعرها القصير المموج و قبل جبينها: " قريبا جدا صغيرتي " أخفضت رأسها و هي تقطب حاجبيها بحزن كايد: " و الآن أيانو أريدك أن تكوني هادئة فلدي اليوم ضيوف " أيانو: "حاضر بابا " أعطاها لمربيتها لتحملها بين ذراعيها و اتجه هو لمكتبه ليقوم بالتحضير للإجتماع الذي سيقوم به الليلة مع ضيوفه أصبحت السماء تسود شيئا فشيئا لتبدأ بعدها الأمطار بالهطول و قد صحبت بالبرق و الرعد كان الجو حقا مخيفا ....هذا نذير على أن شيئا سيئا سيحصل الليلة نذهب إلى غرفة أيانو ذات الجدران المطلية باللون الوردي , سرير وردي و أبيض عليه العديد من الدمى الجميلة المنوعة , ستائر بيضاء عادية تغطي النوافذ الزجاجية التي تمتد تقريبا من السقف إلى الأرضية المفروشة ببساط وردي مرسوم عليه أرانب بيضاء , أرائك بيضاء و أخرى وردية... كانت تجلس في حجر مربيتها التي تمشط لها شعرها الذهبي بلطف و عندما انتهت لها قفزت أيانو من حجرها إلى الأرض و بدأت تدور بمرح و الإبتسامة لا تغادر وجهها الطفولي الجميل هي حقا كملاك صغير لها جمال وضاء , كانت ترتدي قميص نومها الوردي الطويل فابتسمت لها المربية ثم قالت بحنان: "هيا آنستي الصغيرة إلى فراشك " أيانو بابتسامة: "حسنا " صعدت إلى فراشها و تمددت عليه فسحبت لها الغطاء و غطتها به جيدا ثم قبلت جبينها أيانو: " أنا أحبك مايا " ردت عليها بابتسامة: " و أنا أيضا.....و الآن نامي حبيبتي أحلاما سعيدة " ثم أطفأت الأضواء و خرجت لتغلق الباب خلفها و تترك أيانو بمفردها في تلك الظلمة المخيفة و فجأة أضاءت السماء و تلاها صوت الرعد فارتجفت و غطت رأسها بالغطاء و من ثم أبعدته قليلا لتنظر إلى النوافذ التي كان يتسلل من خلالها ضوء البرق (نهاية الجزء الأول) ما رأيكم ببداية القصة؟ و ما رأيكم بأسلوبي في الكتابة؟ هل تحمستم للتكملة؟ هل تريدونني أن أكمل؟ توقعاتكم؟ هل حقا سيحدث شيء سيء في هذه الليلة؟ و يا ترى ما هو؟ تابعونا في الجزء الثاني من فصل ☆ليلة رعدية☆
__________________ |
#13
| ||
| ||
القصة في قمة الروووووووووووعة بس عندي انتقادين اذا مافي مشكلة في بداية القصة كتبت الشخصيات كانت كثيرة جدا ولم اتذكرها تذكرت ايامي فقط او هكذا كان اسمها كان من الافضل لو تركت الشخصيات تظهر حسب احداث القصة وفي تعريف الشخصيات شرحت اكثر مما يجب عن كون فتى ما سيعجب بايامي دون غيرها ونا فتى اخر يبحث عن اخته التي يظنون انها ماتت وانا اظن انها مازالت حية في الاغلب ههه اسفة حقا حقا اذا كنت ازعجتك بردي . . . ما رأيكم ببداية القصة؟ رااائعة و ما رأيكم بأسلوبي في الكتابة؟ الاسلوب راائع وسهل الفهم كما ان ترتيب الاحداث وطريقة السرد مذهلان هل تحمستم للتكملة؟ هل تريدونني أن أكمل؟ بكل تاكييد توقعاتكم؟ هل حقا سيحدث شيء سيء في هذه الليلة؟ نعم للفتاة الصغير اظن و يا ترى ما هو؟ تموت تختطف . . . . . بانتظار التكملة لاتتاخري
__________________ لَـــاتَـمُتْـ قَــبْلَ أنْ تَـكُـونَ نِــدًا |
#14
| ||
| ||
اقتباس:
آه بالنسبة للشخصيات رح عيد التعريف بها عندما تظهر في أحداث القصة لأنني كنت أعرف أنها ستختلط عليكم إنتقادك الثاني كان في محله ...إكتشفته مؤخرا و عرفت أنه كان خطأ فادح يسلمو حبيبتي على الإنتقادات.......ليش ليزعجني ردك بالعكس لأنه أنا تهمني الإنتقادات و ليس المدح يسلمو على النصائح و الرد الحلو
__________________ |
#15
| ||
| ||
البارت كتير كتير حلو حجز لإجابة عن الأسئلة لي عودة تانية
__________________ سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم كم أنت جميل يا قمر و كم أنتي جميلة يا زهرة الياسمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
♫♪♫【 معزوفات 】♫♪♫ | قطه عراقيه | مواضيع عامة | 7 | 09-13-2009 04:22 PM |
ღ ♫ °ღسواها قلبي وسجل °♫ღ ♫ | BNOTAH | عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين | 11 | 07-29-2009 06:22 PM |