عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree55Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 07-28-2012, 06:32 AM
 
والله اني اسفه على التاخير
بس لاني مش كنت بدخل وهادي فترة دراسه ومش عارفه امتا انزل البارت والروايه اتمسحت من الكمبيوتر وراح انزلها من اول وجديد وشكرا على الردود الروعه شجعتوني كتير اسفه وشكرا
__________________






  #87  
قديم 04-05-2013, 05:15 AM
 
اسفه اسفه اسقه اسقه على التاخير
بس كان عندي امتحانات ومدرسه
والان خلصت
هادا البارت

نبدا


- مجرد تأكد
كانت اجابته الرقيقه التى تكذب رقتها مظاهر التصميم الذى لا يعرف الشفقه على وجهه وانطباق فمه وعيناه الداكنان التى توحيان بتهديد صامت لمارا فرأت انه من الامن لها ان تتحاشاه وهى تستسلم لقبضته الفولاذيه
وقالت لنفسها انها لم تكن لتأتى بأيه حركه طائشه على ايه حال فبداهه لا تعرف اى شئ عن المنزل وهناك تساؤلات كثيره قبل ان تتضع ايه خطه : اين هم ؟ وماذا فعل كين بسيارته ؟ اهى فى جراج ام تقف امام المنزل؟ وكيف يمكنها الحصول على المفاتيح..؟
فلتهدأ اذن وتساير كين حيث لا بديل لها عير ذلك ولكن ما ان تتكشف لها الامور فلن تتوانى عن التصرف
كان الامتعاض من سكه اياها هو رد الفعل الطبيعى على الاقل خلاف شعورها حين لمس وجهها فالشعور بالانزعاج يجتاحها حين تتذكر كيف استمتعت حين لمس كين وجهها فلا بد ان ذلك كان بسبب صدمتها او ان عقلها ما زال مضطربا فهى لا تدرى ماذا تملكهت وقتها
كانت اول مفاجأه لها عندما رجت ووجدت ان الحجره مواجهه للردهه وكذلك امام السلم وكانتا عاريتين من السجاد الواح من الخشب فقط تصدر اطيطا تحت اقدامها ومن شأن ذلك ان يصعب الامور عليها اذا ارادت الهرب فى جوف الليل
- يبدو وكأنك انتقلت حديثا الى هنا او اوشكت على الانتقال من هنا
وكانت تقصد من سؤالها ان تدارى تلفتها بالمكان تلاحظ الابواب المطله على الردهه والسلم الممتد الى الصاله المؤديه الى الباب الخارجى ووراءه الحريه
لم يأتها رد من الرجل المجاور لها اذن فاللعبه هى لعبه صراع صامت حسنا هذا فضل بالنسبه لها فكلما قل الحديث بينهما كان ذلك افضل كما ان تحفظه له ما يبرره فهو لن يمدها بشئ تستخدمه ضده لو حدث وخرجت من المكان ام ان هذا المنزل ليس ملكه ؟ ايتأتى لخاطف ان يستخدم مكانه الخاص كمكان للاختفاء معرضا اياه لخطر التتبع والملاحقه؟ الاكثر احتمالا ان يستأجر مكانا الى ان يستلم الفديه ثم يتبخر فى الهواء
وعند نهايه السلم اقتادها كين الى غرفه رحبه ولم تتح فرصه لمارا تأمل الوانها الحمراء الغامقه والكريميه ولا الاثاث المريح او المدفأه فقد وجدت على الفور ان الحجره ليست شاغره فعلى منضده الطعام كان يجلس كلا من باتريك الذى منشغل بألعابه التجميعيه وبيتى المستغرقه فى التلوين
وكانت هى اول من رأتها:
- مارا انظرى ماذا افعل انها صوره جنيه ...
ضاعت بقيه كلمات الطفله ومارا تحاول ان تؤقلم نفسها لمواجهه هذا التطور فى الاحداث لقد كانت متوقعه ان تجد طفلين مذعورين وحيدين يحتضن كلا منهما الاخر فى حاجه ماسه الى حضنها الحنون..ولذلك فقد هزها مظهرهما المسالم السعيد حتى انها بدأت ترجع نفسها وانه ربما كان كل ما تخيلته حلما بسبيلها الاستيقاظ منه
ولكن منظر الرجل الى جوارها وعيناه ترقبانها فى برود وترق ويده القابضه على ذراعها كل هذا بدد التخيل وجعلت حقيقه الموقف اشد قربا من الكابوس ثقيل لم تهرب منه الا لحظات وجيزه ولكنها الان رأت بيتى وباتريك فى هذا الموقف ان احد مواقفها على الاقل تبدد وبنظره سريعه اخرى حول الغرفه اكتشفت انها مكدسه بالاعاب الاطفال والعرائس من كل نوع وعلى مضض اضطرت الى ان تسجل نقطه فى صالح كين وان تخطيطه تضمن ان يشغل الطفلين ويبدد الخوف منهما وربما لم يكن بحاجه اليها لها الغرض- ولم تفهم لماذا اشعرتها هذه الفكره بخيبه امل- وانها لم تعد ذات قيمه فى الموضوع
رفع باتريك رأسه وقطعه من لعبته لا تزال فى يده:
- هل انت احسن الان؟ هل يغمى عليكى كثيرا هكذا؟
اغماء ؟ وحبست لسانها عن التكذيب الذى كادت ان تتفوه به اذن لقد كان صادقا فى قوله - وانها اغمى عليها بالفعل - وتصورت ان الامر بدا كذلط الى الطفلين فقد كان ظهرها لهما ولم يرا النزاع بينهما والذى ادى الى زل قدميها وارتطامها بالسياره
- كلا لم يغمى عليا كثيرا...- واعطت العباره تأكيدا لاذعا وهى تتمنى لو ان تنقل عينيها من باتريك وبيتى الى كين لترى مدى رده فعله كانت قد بدأت تتحكم فى غضبها متقبله انه من الافضل للطفلين ان يبدو الامر لهما على الوجه الذى صوره لهما كين- واشعر الان اننى بخير مجرد شئ من الجوع ولابد انكما تتضوران جوعا؟
وانبرت بيتى بالرد :
- كلا لسنا جائعين فالخال كين قدم لنا الغداء
الخال كين؟ وعند هذا الحد لم تتمكن مارا نفسها من الالتفات الى كين وقابلت عيناها بالدهشه الى عينيه الخاليتين من التعبير اى لعبه لعبها على الطفلين ليعطياه هذا اللقب العاطفى ؟ لقد وجد وسيله بالتأكيد ليكسب بها ثقتهما وهى غائبه عن الوعى رشوه بمجموعه من اللعب؟ فكرت فى ذلك الاحتمال بمراره من الواضح ان كين ويلسون استثمر بعض المال فى خطته فكم يتوقع فديه من جولان سكوت بضعه آلآف ؟ اكثر؟ حسنا ان مستر ويلسون لن يستفيد ببنس واحد من خطته مادام لها يد فى الموضوع
ام ان (اونكل) هذا هو الخال سئ الطباع الذى ذكره جولان لها ؟ وان صح ذلك ايكون الموقف اقل خطوره ؟ وماذا يبغى هذا الرجل من اختطاف ولدى اخته؟
تدخل كين بصوت هادئ :
- كنت قد جهزت لكى شيئا ايضا ولكن كل مره كنت احضره لك كنت اراك لاتزالين فى دنيا اخرى ولكنك فى حاجه الى شئ الان فلست اريد ان يغمى عليكى مره اخرى
تقلصت شفتاه فى ابتسامه سريعه ساخره وهى تعبس له بغضب ورماها بأبتسامه حانيه من ابتساماته التى تزعجها بسحرها وقال:
- ماذا تودين؟ لا يمكن ان اعرض عليكى وجبه شهيه للاسف فليس لدى الا القوت الضرورى
- اوه اى شئ بعض الشطائر
وكلما تصورت مارا لنها كانت معرضه لدخوله عليها وهى فاقده الوعى ليس مره واحده بل عده مرات توترت اعصابها ضيقا وتملكها الفزع ان تكون هى عديمه الحيله وذلك الوحش واقف على رأسها يتأملها وتجمد الدم فى عروقها لهذه الفكره فمدت يدها بحركه لا اراديه الى بلوزتها تضمها اليها كما لو كانت تتأكد من انها فى كامل ملابسها
وشكرت له ان ترك لها ذلك القدر من عزه النفس ولم ينتهكها ففى مرات عديده من حوادث الاختطاف التى قرأت عنها كان المختطفون يجردون ضحاياهم من ملابسهم حتى يحطموا فيهم الاراده ورفعت بصرها الى كين فوجدت عينيه الزرقاوين مركزتين عليها بعمق فأصابها رعده كما لو كانت محمومه فرفعت يدها امام وجهها كما لو انها كانت تتلقى وقع نظراته
- جبن ام لحم ام الدجاج؟
ووقع السؤال الطبيعى على عقلها المشوش بالافكار كما لو كان غير مفهوم فأخذت تحملق فيه ببلاهه فأضاف بلهجه ضيق حاد:
- فى شطيرتك
- آه جبن
عليها ان تتمالك نفسها فالافكار تتقاذف عقلها بينما يجب ان تكون مسيطره عليه حتى تتمكن من مراقبه ما يدور حولها وتقتنص ايه فرصه تلوح لها فرجل قد خطط بدهاء لهذا الاختطاف ليس من السهل التفوق على ذكائه وعليها ان تقدح زناد فكرها بسرعه اذا كان سيتاح لها ان تحرر نفسها والطفلين
- شطيره جبن آتيه حالا
اختفى كين وراء باب آخر يؤدى على ما يبدو الى المطبخ واخذت مارا نفسا عميقا وهى تشاهد اختفاءه ثم عدت ببطء حتى عشره ثم تجاهلت طلب بيتى ان تنظر الى صوره بيدها وبدأت تتحرك بهدوء على الالواح الخشبيه غير المغطاه وغطت قعقعه الاوانى فى المطبخ على وقع خطواتها الحذره وقبل ان تفكر فى خطوتها التاليه كانت يدها على مقبض الباب وشدت على مقبض الاب بيديها وهى تأخذ نفسا عميقا آخر
-أذاهبه الى مكان ما؟
وجاء السؤال الساخر بغته فدارت مبهوته كان كين واقف بأرتياح على ممشى قريب منها ورفع لها يده ببطء وهى تنظر اليه فغاصت روحها فرقا وهو يشير اليها بأصبعه
- اتتصورين فعلا ان انسى امرا بديهيا كأغلاق الباب؟
ثم اضاف بنبره ساخره جعلت اعصابها فى قمه التوتر:
- ارجوك ان تقدرى لى شيئا من الذكاء
وتمكنت من الرد بأنفاس متقطعه:
- لا بأس من المحاوله
وكان قلبها ينتفض فى صدرها من تأثير تلك الرحله الصغيره والظهور المفاجئ لكين واخذت ترقبه بقلق وهو ينتصب بقامته ماذا يكون مصيرها الان؟ هل سينفذ تهديده بحبسها فى تلك الغرفه؟
- حسنا لمعلوماتك كل الابواب ونوافذ الطابق الارضى موصده تماما والمفاتيح هنا- وربت على بنطلونه الجينز الذى تتدلى منه حلقه مفاتيح - وسأعمل جاهدا ان تظلى هنا والان عودى الى غرفه المعيشه لتتناولى شيئا من الطعام
-انك لن...
ولم يطاوعها لسانها على اكمال عبارتها فلو انتهى بها الامر محبوسه فى الغرفه العلويه فتكون فشلت فى تحقيق اولى اهنماماتها وهى العنايه بالطفلين وهى العنايه بالطفلين ولعنت تصرفها الطائش فى صمت فقد كان عليها ان تتوقع ان الابواب موصده وها هى ذى قد جازفت بكل شئ فى اندفاع اهوج
ورماها كين بنظره تشوبها تسامح ساخر اثاروخزه فى كل انحاء جسدها وقال لها بصوت حنون:
- كل انسان معرض للخطأ
وكزت مارا على اسنانها لتمنع ردا لاذعا ودت لو تجيبه به فقد تسامحه يعنى ان تصرفها كان من السذاجه من ان يرد عليه
ومع ذلك فقد اجبرت نفسها على الاعتراف بأنه على حق بصوره ما فهى قد اندفعت فى غير ترو منتهكه ما بينهما من اتفاق ولو استعمل حقه فى تنفيذ تهديده لحرمت نفسها من الاتصال بالطفلين تماما
- لماذا لا تجلسين الى ان احضر لكى الطعام؟
كان اقتراحه مؤدبا بصوره زادت من فقدها للسيطره على نفسها وودت لو تصفعه ولو بلسانها لتنفس عما يعتمل فى نفسها من خوف وترقب وغضب يموج كبركان كامن فى داخلها وكانت كلمه استهزاء اخرى كفيله بأن تجعلها تنفجر فى وجهه
وتدخل صوت طفولى لحسن حظ مارا :
- مارا لماذا كنت تريدين الخروج؟
وظهر هيكل بيتى الصغير فى الممشى
دفعها السؤال الى ان تذداد لعنا لنفسها فهى لم تكسب من تصرفاتها الحمقاء الا ان زادت الموقف سوءا بأثاره القلق فى نفس الطفلين واذا لم تر النظره التى رماها بها كين فهى قد احست بها وكأنها شحنه كهربيه فى الجو ولم يخف عليها تصلب جسده والتوتر المفاجئ لكل عضله فيه وجف ريقها لما حمله صمته وهو يتمالك نفسه من التهديد حتى ان اجابت الطفله بصوت عادى يحتاج منها الى جهد غير عادى فقالت بصوت متحشرج:
- كنت اريد فقط ان ارى اذا كان مستر ويلسون يحتاج الى عون
ولم تكن لتقنع احدا بذلك ولكن لحسن حظها كان ذهن الطفله مشغولا بشئ آخر
- لماذا تسميه بالمستر ويلسون؟ انه الخال كين
- ليس بالنسبه لى
وكان مستحيلا ان تتخلص من نبره المقت فى صوتها:
- انه بالنسبه لى المستر ويلسون
- ولكن هذا لا يكون بين الاصدقاء والخال كين قال اننا كلنا اصدقاء
ورمت كين بنظره غضبى تقول :
- ان كين ويلسون ليس صديقا بالنسبه لى
ولكنه رد عليها بنظره بارد محذره ارسلت الرعه فى اوصالها:
- حاولى ان تنادينى كين وكانت الرقه فى صوته تكذبها التهديد فى عينيه الذى جعل احساسها كسيل من ماء مثلج يسرى فى نخاعها الشوكى
ايكون كين ويلسون اسمه الحقيقى؟ انها لتشك فى ذلك فليس من الصور ان يعطيها معلومات تكشف شخصيته بسهوله وكان يراقبها منتظرا استجابتها فأبتلعت ريقها بصعوبه وهى تعترف بأن الكياسه هى افضل سياسه فى هذا الموقف
- اذن فليكن كين - والتوى فمها وهى تنطق بأسمه ووجدت نفسها لا تستطيع مقاومه ان تستطرد :
- اذا كان هذا هو اسمك حقا فالأفضل ان استعمله
ولم تؤثر هذه الوخزه الخفيفه منها فيه ففى نظرته المسلطه عليها لم تر شئ عدا الارتياح لما ابدته من شك فى اسمه
حسنا فلتهنأ فى انتصارك الان الى ان تنتهى يا مستر ويلسون هتفت بذلك صامته مطلقه فى نفسها مشاعر التحدى لم تتجرأ لتكشف عنها فلتدعه يعتقد انه اثار الجبن فى نفسها ولكنها لم تنهزم بعد فمازالت معركه طويله
ولكن كيانها فى اللحظه التاليه كان يهتز بعنف لما بدا من عبوس على وجه باتريك يعبر عن عدم فهمه لتصرفات الكبار:
- بالتأكيد هذا هو اسمه انه خالنا اخو مامى
وادركت مارا ان دهشتها لابد وان تكون واضحه على وجهها ولعن فيها سهوله افتضاح مشاعرها وابتسامته الساخره تبين لها انه ادرك منها ذلك
اذن فهو الخال الذى يكرهه سكوت والذى كان مصرا كل الاصرار على الا يقترب من ابنائه وكان من المفترض ان تجلب لها الحقيقه نوعا من الارتياح ولكن فكرتها عنه التى زرعها جوليان سكوت بأنه حاول تدمير زواجه وانه خليع فاسق ظلت تدوى فى ذهنها فلم تتغير مشاعر الخوف فيها بمعرفتها لشخصيته فها هى ذا مختطفه بعيدا عن الناس مع الطفلين عزل لا يعرفون ماذا ينوى ان يفعل بهم

مافيش اسئله
اتمنى عجبكم البارت
اتمنى سامحتوني على التاخير تسلموا

__________________






  #88  
قديم 04-05-2013, 09:37 AM
 
روعه
Ṧơђǎ likes this.
__________________
  #89  
قديم 04-11-2013, 09:57 AM
 
كتير حلوووووو
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
&****& فتيات وشيطان الأنس &****& أمير مملكة الأحزان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 07-22-2010 11:20 AM
هذي ملاك اتفو مواضيع عامة 4 01-31-2010 09:44 PM


الساعة الآن 03:03 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011