#116
| ||
| ||
ثانيا البارت حلو كتير:coolcool: شكرا بس قصير شوية:laaaa: ؟ خلاص المرة الجاية تطولي:kesha: مستنية البارت الخامس:looove: اوك باااااااااي:wardah:
__________________ امح ذنوبك .. مش هياخد من وقتك كتير http://vb.arabseyes.com/redirector.p...%6d%6c&titlet=[/CENTER] |
#117
| ||
| ||
[ آلسـر آلدفيــن _ The latent secret ] [ حان الأن وقت شروق الشمس وطلوعها لتنير الكون بعد غيابها لتظلم الدنيا فى غسقاً مخيف .. مازالت مارسيلا فى السرير من ليلة البارحة .. لم تنزف قدميها أبداً لكن الهالات السوداء تحت عينيها قد ذادت إثر اضربة التى تلقتها على رأسها ومازالت ملامح أرسين على وجهها .. ترى ما هذا ؟! .. مارسيلا تتألأم وتتعرض لكل هذا الأذى النفسى والجسدى المضنى حقاً وأرسين تقتل وتستمتع بهذا و .. ياللعجب !!!!.. ما خطب سرعة أرسين الصاغقة هذه .. بل كيف رقضت هكذا بتلك الجراح ومن دون أن تتألم هذا ما كان يحير ماتيوس طوال الليل .. وهو الأن نائم على كرسيه الذى ظل جالساً فيه بجانب سرير مارسيلا من البارحة ... و للأن لم يستطع أحداً أن ينام غيره .. لم يتسلل النوم إلى عيون لا السكوت ولا العم سميث .. كانت أمسية مرعبة جداً لهما وبالذات للعم سميث خصوصاً أنه لم يفهم شيئ وكان سكوت مرعوب من المدعوة أرسين بأن تعود للسيطرة على حبيبة إبن عمه ماتيوس .. وبعد لحظات مرت كالرصاص آلــلآفح آثنآء طلوح آلشمس .. وصلت إلى أذان ماتيوس غمغمة ناعمة أيقظته من ثباته العميق .. فتح عينيه فقط وهو مازال ثابتاً يحاول أن يستفيق .. وحينما عاد إلى وعيه وإستـــفاق تحولت عينيه إلى حبيبته ليرى شفتيهــا تتحركان بخفة .. وتصل لأذنيه غمغمتها الرقيقة التى لم يزل لا يستطيع أن يستوعبها أو يفهم معناها .. ثم إقترب منها أكثر ليفهم ماذا تقول .. وإقترب أكثر ليزيد الوضوح فكآنت تغمغم وتقول .. بصوتاً يمتلئ بالهوان والوهن ..:- مارسيلا : ماتيوس .. ماتيوس .. أين أنت .. أنقذنى .. أين أنت .. ماتيوس .. أين أنت .. ثم وهو يستمع لها .. إنهمرت من دون أن يشعر دمعة سقطت وإنزلقت من على جبينها .. وركز على وجهها الذى لم يبقى منه إلا شطراً صغيراً لم تموج به ملامح أرسين المتوحشة .. أغمض ماتيوس عينيه وإبتسم وأحس .. بشعوراً لم يداعبــه من قبل .. لم يتصور بأنه سيقترب منها إلى تلك الدرجـة .. ثم إختفت تلك البسمة إلى الغضب والغيظ حينما ضجت رأسه بذكريات الأمس حينما توعد لأرسين بأنه سيقتلها .. ثم فتح عينيه مرة أخرى ليرى مارسيلا وهى تتألم وغمغمتهــا مستمرة .. فتنهد وإبتعد عنها ليتذكر أمراً ذاده غيظاً .. فتوجه للأسفل وخرج من المنزل .. وكذلك من المذرعة .. يحاول أن يتذكر عنوان منزل السيدة هيذر إيرسون .. بلغت الأن الساعة السابعة صباحاً وهولدانزا فتــى قمة الحيوية والنشاط وأصوات أمواج البحر المرتطمة تزيد الأجواء حيوية وإنتعاش .. ومازال ماتيوس يدور ويمشى فى شى الشوارع يحاول تذكر عنوان السيدة هيذر .. :- ماتيوس فى نفسه : جون .. جو .. ديلان .. لا بل بل .. والاس .. أظن بأن العنوان هو شارع جون والاس .. كانت الحيرة تزعج ماتيوس وتذيد من عصبيته ولكنه هدء من عصبيته قليلاً وتوجه لإحدى محلات الأزهار فى تقاطع هذا الشارع هناك .. رأى رجلاً يبدوا فى مثل عمر الأجداد ذو وجه رحيــــم ذاد من إرتياح وبسمة ماتيوس عوضاً عن وجهه المشئوم الغاضب ...:- ماتيوس : مرحباً أيها العم .. العم : صباح الخير يا بنى .. ماتيوس : أريد أن أشترى أجمل باقة ورد عندك لحبيبتى .. نظر الرجل العجوز لماتيوس بإبتسام ثم ضحك وقال ..:- العم : يبدوا أنك تشاجرت مع حبيبتك وتريد الإعتذار منها اليس كذلك يا بنى .. ماتيوس : ليس بالظبط ولكنه شيئ من هذا القبيل .. العم ضاحكاً : حسناً يا بنى سأعطيك أفضل ثلاثة باقات عندى وأنت إختار و أنصحك بإختيار الأجمل لأن الإناث يحبون الورود كالمجوهرات تماماً .. وبعدها بدء يضحك بخفوت .. كان ماتيوس محتاراً جداً فالثلاثة باقات جميلات إلى حداً كبير .. فأحب أن يختار الباقة الثانية وكانت ذات شكلاً رقيق جداً ويفوح منها عبقاً عطراً جداً نادر الوجود .. ثم إبتاع الباقة من الرجل العجوز و كتب فى البطاقة المعلقة بالباقة .. (( إلى حبيبتى مارسيلا .. أحبكــى حباً مجنون .. ولأجلكـى كل شيئَ يهون .. و لن أنساكى أبداً .. وسأظل أحبكى فى كل حين )) لم تكن كلماته جميلة جداً .. فماتيوس من النوع الذى يبوح بأعذب الكلمات حينما يصبح الموقف مؤثراً وجهاً لوجه .. ولكنه تمنى لو تعبر تلك الكلمات البسيطة لمارسيلا .. ثم طلب السيد العجوز أن يحفظ الباقة عنده حتى يعود ماتيوس .. بعد وقتاً ليس بقليل .. وقبل أن يذهب سأله عن عنوان السيدة هيذر (( شآرع جون وآلآس )) ودله الرجل على المكان .. فإنطلق من هنا وخطواطه الواسعة تسبقه .. وهوغاضب ومتذمر يريد أن يصل بسرعة وبالفعل وصل بسرعة إلى البيت .. ولكنه لم يعرف أين بيتها فى هذا الشارع .. ثم تجول فى الشارع الطويل ليجد بيتاً .. أثار فضوله حقاً ولمح السيدة هيذر منه فدخل للبيت وترك البوابة مفتوحة وهدء من هيجانه وغضبه ثم طرق على الباب طرقتين خفيفتين لتطل السيدة هيذر بإبتسامتها من داخل البيت وتدعوه للدخول ..:- السيدة هيذر : مرحباً يا ماتيوس كيف حالك .. ماتيوس : إن سمحتى أريد أن أتحدث معكى بموضوع فى غاية الأهمية .. السيدة هيذر مبتسمة : تفضل .. ماتيوس بلهجة حادة : ولكن إعذرينى سيدتى إن خرجت عن حد اللياقة أو تكلمت معكى بوقاحة .. السيدة هيذر : ماذا هناك .. ماذا بك .. ماتيوس : الم تتسائلى سيدتى أين هى إبنة أخيكى الغالية الأن ..؟ السيدة هيذر : قالت لى فى رسالة أنها ستذهب إليك .. إنفجر ماتيوس من الغضب بوجه السيدة هيذر يقول :- ماتيوس : الم تشعرى بالقلق عليها أو حتى تغضبى مما فعلته .. ماذا أنتم .. الفتاه تعيش وحدها فى قصراً مظلماً كبير .. مليئ بسبعة وعشرين غرفة وقاعة .. وهى تنحصر بين أربع جدران فى غرفة واحدة .. ما بالكم .. والدها ووالدتها لا يعيشان معها وكأنها ليست إبنتهما .. وحتى أنتى لم تعطيها أى إهتمام .. ماذا أنتم .. بسببكم إصيبت الفتاه بإنفصال فى الشخصية والكارثة أن شخصيتها الثانية قاتلة .. أتفهمين قاتلة .. قتلت الكثير من سكان مارسيليا .. وكادت أن تقتلنى مرتين .. وبسببى أنا مارسيلا لن تستطيع أن تمشى مجدداً ... وستقوم بعملية جراحة .. ماذا أنتم ... أخبرينى لماذا لا تعيرون لها أى إهتمام .. اليست واحدة من آل أيرسون .. فالتذهبوا كلكم إلى الجحيم .. بسببكم الفتاه فى عذاب نفسى وجسدى .. لماذا فعلتم ها بها .. لماذا الحقتم كل هذا بها ..؟ السيدة هيذر وكأن قلبها قد توقف من الصدمة الجمة الشديدة .. ثم جلست على إحدى الكراسى وفكرت بصوتاً عالى ..:- السيدة هيذر : يا إلهى لم أكن أتوقع أن تؤدى تجارب كيث على مارسيلا إلى حد القتل ..!.. ماتيوس : ماذا .. تجارب .. ماذا تقولين ..؟ السيدة هيذر : تعال يا ماتيوس وأجلس لأننى سأخبرك بسراً لم يعرفه أحداً غيرى نا وكيث و والدة مارسيلا .. بنى .. منذ كان كيث صغيراً كان ذكياً فى مواد العلوم مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء وكان نابغاً فى الرياضيات .. كان يشعر بالتعطش للمعرفة والعلم .. وحين تخرج من الجامعة .. قد خاض قصة حباً كبيرة مع هيلين إستيبان .. وإنتهت بزواجهما .. وقد كان كيث حينها عالماً وكان كل ما يشغله ويهمه هو بحثه فى الأحياء لأخذ الماجستير وبالفعل أخذها بسرعة لعلمه الكبير وقد أراد أن يتوج نفسه بالدكتوراه .. فأراد أن يقوم ببحثاً أخر عن الأحياء .. وقد إحتاج لأن يقيم تجارب حيوية .. و عينات بشرية .. كانت حينها مارسيلا فى الثانية من عمرها .. ووالدتها كانت تشق طريقها للشهرة فى التمثيل .. فأقام العديد من التجارب على إبنته .. و فى نهاية البحث قام بإعطائها ترياق لكل ما أعطاها من كيماويات .. وأخذ الدكتوراه .. و .. الظاهر أن الترياق لم يكن كافياً .. كيث هو السبب فى كل هذا .. ماتيوس : تجارب .. هذا إذاً يفسر سرعة أرسين الصاعقة وسرعة إختفائها وهربها و .. قوتها المنعدمة البشرية .. ما هذا كله .. أسأقتل من لا أستطيع أن أجاريه قوة .. يا إلهى .. السيدة هيذر : الطريقة الواحدة لشفاء مارسيلا هى بإعطائها ترياق مضعف .. و من ثم معالجتها نفسياً .. لأن الترياق لن يستطيع عمل شيئ غير إخفاء تلك القوة الخارقة لشخصيتها القاتلة .. ماتيوس : إذاً كل ما علي فعله هو الذهاب للسيد كيث والد مارسيلا .. السيدة هيذر مبتسمة : ولكن بعد نجاح الجراحة ..]
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
#118
| ||
| ||
يَ سلآم اناا آلاولىَ ^^ بآرت مرا مرآ حَميل بسَ يَ ريت يطول شوي : ) شَكراً بحجم السماء *_*
__________________ اصدقائيّ يرفُون ليلاً .. ولا يتركونْ خلفُهم أثرًا ، هل اقول لأمي الحَقيقة ؟ لي أخوةٌ اخرُون ، اخوةٌ يضعون على شرفتي قمرًا اخوة ينسجون بإبرتهُم معطف الاقحُوانْ ♫ MY NOVEL ! http://vb.arabseyes.com/t355488.htm مٌدونتي http://vb.arabseyes.com/t377022.html |
#119
| ||
| ||
وااااااااااااااو البارت مرة روووووووعة انتظر البارت التاني بسرعة
__________________ ..يا رب حسن الخاتمة.. ..راقب نفسك دائما وجدد توبتك فانت لا تدري متى تنتقل الى الحياة الثانية.. |
#120
| ||
| ||
الــــبآأإرت رووووعه ,, وشكــراً لأنك قلتيلي إن البارت نزل :ht: بإنتظار التكمله بــشوق :ht: |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
██▓ الحلقة ون بيس 441 One Piece عربية و بجميع الجودات HD_SD_MQ ██▓▒░ | anime2010 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 03-07-2010 11:36 PM |
◄███▓▒ آنآ زعلآن مين يرآضيني ▒▓███►ღஐ ( 1 2) | قمر ومطيحه غتر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 225 | 05-09-2009 02:51 PM |