|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
نورت يا اخي
__________________ |
#17
| ||
| ||
لا تزال شخصية " لينك " تميل للطابع الشيطاني .. هل سيكون هناك إختلاف في الأحداث القادمة يا ترى ؟!!.. يب يب يمقن تفلس امه ويسيرون فقراء :haa: أي دور سيؤديه ذلك الشاب اللذي أطلق عليه إبن مارسنلي لقب " الخادم المشرد " في قصتنا ؟!!.. يمقن يكون هو اللي يبقا للينك بعد افلاسهم :cooler: ما رأيكم بالبارت ؟!!.. [ [حلووووو رااايع ]:looove: طوله ؟!!.. حلوووووووو ومناسب :wardah: أفضل مقطع ؟!!.. << من كثر الأحداث أصلاً !!.. ^_^" كوووله يخقق :hmmm: واعطيني خبر اذا نژل الپأإرت :looove: |
#18
| ||
| ||
اقتباس:
اتمنى نظل نشوفك ع طول :looove: اكيد و لو من عيوني
__________________ |
#19
| ||
| ||
البارت وصل^.^ استمتعو!!^_______^ part 3 طوال بقية اليوم لم يعلق صديقاي على فعلتي .. و أنا أيضاً لم أذكر شيئاً رغم إستيائي من ماثيو ..! الساعة الآن الثامنة مساءً .. و أنا أستلقي في غرفتي على السرير الكبير من المخمل .. و أفكر !!.. تأخذني الأفكار يميناً و شمالاً .. كالعاده !!.. أتذكر .. مشاهد مفزعة تمر أمام ناظري .. ذلك مرعب !!.. و حين تعود لذاكرتي تلك اللحظه التي أمسك فيها بشعري و رفعني ليسمعني كلاماً لم تكن لي القوة لأتحمله .. تدمع عيني !!.. وهذا ما حدث .. فقد سالت دمعة من عيني و شقت طريقها على وجهي بسرعه .. وقد تركتها تفعل ما تشاء مما جعل المزيد من الدموع تتمرد .. وتتسابق إلى الهطول .. من عيني الخضراوتين !!.. ليس اليوم فقط .. بل كل ليله تقريباً .. يتكرر الأمر نفسه .. و الذي ينتهي ببكائي المرير !!.. نعم .. لقد بكيت الليلية مثل كل ليلة أبكيها .. وحدي .. لا أحد معي !!.. و في غرفتي البعيدة عن أعين الجميع .. حتى لا يراني أو يسمعني أحد !!.. بعد بكاء إستمر لخمس دقائق .. كنت فيه أحتضن وسادتي و خصلات شعري ملتسقة بوجهي بسبب الدموع .. رفعت رأسي لأنظر إلى المرآءه !!.. كان وجهي شاحباً .. بدت ملامح الحزن العميق عليه .. غسلته الدموع و صبغ بالإحمرار .. لا بأس فقد إعتدت على هذا المظهر !!.. وقفت و أتجهت لدورة المياه .. غسلت وجهي بالماء لأستعيد نشاطي ثم عدت ناحية السرير لأرى تلك الرطوبة فوقه بسبب دموعي !!.. لوهله .. سمعت باب الغرفة يطرق .. إلتفت من فوري لأرى من دخل !!.. لقد كانت أمي و برفقتها خادمه .. كانت أمي مبتسمة فأبتسمت أنا لها بتصنع .. أمرت خادمتها بالرحيل و تقدمت نحوي !!.. ليس من عادتها أن تأتي إلى هذه الغرفه .. فعادة تأتي إلى ردهة الجناح الصغيره لأن هذه الغرفه شيء من خصوصياتي ولا يدخلها إلا بعض الخدم من أجل التنظيف فقط .. هذا ما جعلني أوقن أن والدتي جاءت من أجل ذلك الموضوع فاختفت إبتسامتي !!.. جلست والدتي على حافة السرير وهي تقول ببتسامة لطيفه : لينك .. تعال إلى هنا ..! تقدمت ناحيتها وجلست بجورها .. لكني تفاجأت بها تمسك رأسي و تضعه في حضنها لكي تعبث بخصلاتي شعري و كأني طفل صغير !!.. إبتسمت بهدوء و لم أعلق بل إستلقيت حيث صار رأسي على قدمي أمي التي قالت بهدوء : أكنت تبكي يا قلب أمك ؟؟!.. شعرت بالحرج قليلاً و أختفت إبتسامتي ولم أتكلم بل تابعت هي حين رات صمتي بنبرة حزن : مابك ؟!.. ألم تخبرني بأنك الآن على ما يرام تماماً ؟!.. أجبت بعد صمت و بتردد : لا .. لا أستطيع .. لا أستطيع طرد تلك الذكريات التي تلازمني دائماً ..! دمعت عيناي لكن دموعي لم تسل بل دموع والدتي فعلت فقد شعرت بها تتساقط على وجهي وهي تقول : إذاً إستمع إلي .. أرجوك نفذ أمري هذه المرة فقط !!.. صدقني لن يعلم أحد !!.. لا احد فقط أنا و أنت وهو !!.. سأدفع له مايريد على أن يتكتم على الموضوع !!.. إنه صديق لأبيك وتهمه مصلحتك !!.. غضبت و رفعت رأسي من بين يديها ثم أستقمت واقفاً : لا .. لا و ألف لا !!.. أنا لا أحتاج لهذا !!.. لا يمكن أن يحدث هذا !!.. كنت أدير ظهري لأمي التي وقفت و أتجهت نحوي فقد شعرت بيدها التي وضعتها على ظهري وهي تقول : لينك أرجوك .. لم أعد أحتمل رؤيتك هكذا !!.. أنه لصالحك !!.. ستكون بخير صدقني !!.. ستنسى ما حصل و تستطيع متابعة حياتك بلا ألم!!.. إشتد غضبي فالتفت إلى والدتي وصرخت بغضب كبير : قلت لا !!.. لا يهمني إن لم أنسى تلك الحادثه !!.. لا يهمني إن بقيت ساهراً لليالي و إن سيطر الأرق علي !!.. المهم أني لن أفعل هذا !!.. لست مجنوناً !!.. أنا لست مجنوناً !!.. كنت بطول أمي تقريباً .. رأيت الدموع غسلت وجهها اللطيف و قد قالت وهي تجاهد دموعها : أعلم .. أنت عاقل يا بني عاقل !!.. أرجوك لقد تعبت أنت و أتعبتني معك !!.. جربه ولو لمرة واحده !!.. أنه صديق أبيك .. أعتربه أباك لينك !!.. أمسكت رأسي لأحاول السيطرة على الصداع الذي داهمني فجأه .. أغمضت عيني فمنعت الدموع التي كانت على وشك الإنهمار .. أريد الهرب من هذا الموقف !!.. أريد التوقف عند هذه النقطه !!.. ليتني مت في ذلك اليوم !!.. ليتني لم أعش لأواجه العذاب النفسي !!.. ليت ذلك التعذيب الجسدي قتلني كما قتلها !!!!!.. فتحت عيني و نظرت لأمي : أنا ذاهب الآن .. أنسي هذا الموضوع فأنا لن أغير رأيي .. و صديق أبي هذا لست بحاجته !!.. أستدرت و أتجهت ناحية الخزانة الصغيرة بجانب سريري .. أخذت المفتاح و نظرة لأمي ثانيةً لأقول : سأفعل لكي كل شيء أماه .. إلا هذا الأمر !!.. لا يمكنني الموافقة عليه !!.. أتجهت ناحية الباب متجاهلاً نداء أمي و بكاءها .. لم اعد أسمع شيئاً !!.. لا شيء سوا صوت بكائي في ذلك اليوم !!.. فور خروجي .. أطلقت العنان لقدمي حتى تسابق الرياح .. فركضت ناحية الدرج حتى أني نسيت أن المصعد موجود ..! كنت أركض و أنا أنزل الدرج .. أرتدي ملابس بسيطة عادة ما أبقى بها في المنزل أو في غرفتي .. بنطال جينز أزرق و تيشيرت قطني أخضر ذو أكمام طويله ..! الجو بارد في الليل .. لكني أشعر بالحر !!.. حين نزلت الأدوار الثلاثه ركضت ناحية الخارج ثم إلى مربض السيارات !!.. كانت الخادمات يراقبنني بدهشة فليس من عادتي النزول من الدرج هكذا !!.. حتى أني معتاد على إستعمال المصعد !!.. كما دهشن أكثير حين أتجهت إلى مربض السيارات فلم يعتدن رؤيتي أخرج بهذه الملابس !!.. وقفت أمام ثلاث سيارات يحق لي إختيار إحداهن لقيداتها !!.. بيضاء .. سوداء .. حمراء !!.. أخترت الثالثه فقد كانت من النوع المكشوف و الذي يمكنك التحكم في أزالة سقفها أو بقائه ..! قفزت إلى داخل السيارة المكشوفه حتى دون فتح بابها .. و أنطلقت بسرعة ناحية البوابه .. حيث وصل خبر مغادرتي إلى الحارس الذي كان قد فتح البوابة فأنطلقت دون تخفيف سرعتي !!.. بدأت التجول بين الشوارع بسرعه .. و الهواء يداعب خصلات شعري المتطايره !!.. شعرت بضيق في صدري فدمعت عيناي و تطايرت دموعي !!.. لما .. لما أنا ؟!.. خائف .. تائه .. أشعر بالنقص !!.. نعم !!.. لكن مالذي ينقصني !!.. لدي أكبر المنازل .. أفخم السيارات .. الكثير من المال .. استطيع أنتقاء أجمل الفتيات و جعلها تغرم بي !!.. حتى الأصدقاء أملكهم .. و كذلك الأم الرائعه !!.. إذاً ماهو الشيء الناقص ؟!.. لما أشعر بالعجز !!!!!!!!!!!.. دموعي سالت أكثر و أكثر .. لكني تعبت منها لذا حاولت كتمها !!.. تشاغلت بالنظر إلى الناس حولي و أنا أنطلق بسيراتي و أضغط على المقود بشده !!.. الكثير من الناس يسيرون على أطراف الشوارع .. على تلك الأرصفة التي أسطفت المحلات متجاورة فيها !!.. السيارات الكثيرة من حولي .. منها المنطلق و منها الذي يسير بهدوء ..! كذلك أصوات الطرب من كل مكان .. فهذا شاب قد شغل الموسيقى الصاخبة في سيارته .. و تلك الشاشات الكبيره تعرض أحد كليبات الأغاني الجديده .. وذلك المقهى يحتوي على أفضل مغنيات الأوبرا ..! و تلك المنصة في الحديقة المجاوره وقف عليها ثلاثة شبان يتقنون الروك وقد تجمع الكثير حولهم ليصفقوا !!.. إزعاااااااااااااااااااااج !!.. للحظه .. سمعت صراخ الناس فنظرت أمامي لأفاجأ و أضغط على المكابح بأقوى مالدي فتتوقف السيارة بسرعة مما جعل رأسي يسطدم بالمقود !!.. لم أبالي لذلك بل عدت أنظر أمامي حيث تجمع الناس حول تلك الفتاة التي بقيت في مكانها على الأرض مرتجفةً .. وقد كدت أصدمها قبل قليل !!.. نزلت من السيارة و ركضت ناحية الفتاة .. جثيت قربها أنا أقول بقلق : هل أصبت بأذى ؟!!.. رفعت رأسها لأرى عينيها الزرقاوتين .. و التي تهت في سحرهما للحظات قبل أن أفا جأ بها تتشبث بي أمام الجميع !!.. دهشت و ما زاد دهشتي هو قولها بصوت باكي : أبعدني من هنا !!.. لما تأخرت ؟!!.. أبعدني من هنا تدل على خوفها ..! لكن مالذي قصدته بلما تأخرت ؟؟!.. أستفقت من شرودي على صوت أحد الرجال : هل تعرفها يا فتى ؟!.. نظرت ناحية ذلك الرجل الذي يبدو صاحب أحد المطاعم المجاوره .. لم أعلم مالذي يمكنني قوله ؟!.. إن قلت لا فسيبدو ذلك محرجاً خاصةً أنها متشبثت بي بشده : نعم .. إنها .. إنها صديقتي !!.. لم يعلق ذلك الرجل لكن شعرت أنه لا يثق بكلامي ..! حاولت الوقوف و قد فعلت و أنا أبعد الفتاة برفق .. كنت أعلم أني لو تركتها فستتشبث بي من جديد ذلك بسبب حالة الذعر التي تعيشها ..! لذا أمسكتها من كتفيها و سرت بقربها ناحية سيارتي ..! فتحت الباب الراكب بجانب المقود فشعرت بالفتاة التي أنتفضت !!.. نظرت إلي حينها ثم قالت برعب : أنت .. من أنت ؟!!.. علمت أنها عرفة بأني ألتقيها للمرة الأولى .. لكن حتى لا تصرخ فيجتمع علي الناس ظناً منهم أني سأخطفها همست في أذنها : لا تخافي .. سأبعدك عن هذا المكان فكوني مطمأنه .. لست ممن يؤذي الفتيات !!.. شعرت بأنها وثقت بكلامي و الدليل أنها ركبت بهدوء وهي تضم حقيبتها ..! أتجهت ناحية باب السائق وهذه المرة فتحت الباب .. ركبت وقبل أن أنطلق ضغطت زراً لكي يظهر سقف السيارة فتغلق كباقي السيارات ..! ذلك أفضل خاصةً أني الآن متورط مع فتاة لا أعرف من تكون ولما هي هاربةً هكذا ؟!!.. إنطلقت وقد كانت السيارة في الأساس وسط الشارع ..! وبعد عدة دقائق من السير و الصمت سألتها : إلى أين تريدين الذهاب ؟!.. نظرت إلي لكني لم ألتفت لها : لا أعلم .. لا وجهة محددة لي !!.. ياللورطه !!.. أي فتاة هذه ؟!.!.. تنهدت بتعب و أنا أقول : أين منزلك ؟!.. لم تجب فالتفتت إليها لأرى أنها كانت تطأطأ رأسها ووجها محمر بخجل و حرج : أمممم .. لا أظن أن هناك داعي من أخبارك بمكان منزلي .. تبدو من طبقة راقيه و منزلي متواضع جداً .. لذا لا داعي .. أقصد !!.. ببرود و أنا أنظر للأمام : فهمت قصدك .. لا تهتمي ..! فتاة غريبة بحق .. كانت ذات شعر بني قصير ينزل إلى كتفيها .. عينان زرقاوتان واسعتان براقتان ..! وجهها مستدير طفولي و وجنتاها حمراوتان و بشرتها بيضاء تميل إلى اللون الوردي بطريقة ما ..! كما أنها تبدو قصيرة بعض الشيء و ذلك ما يجعلها طفولية أكثر !!.. كانت ترتدي ملابس بسيطة جداً .. تنورة سكريه مليئة بالكسرات تصل إلى ركبتها .. مع قميص أحمر بسيط ..! لكنها حقيقةً .. كانت جميله !!.. صمت دام للحظات قبل أن أسمع صوتها تقول بحرج : آآه .. يا سيد .. أشكرك على مساعدتي .. لكن إلى أين نتجه ؟!.. حقاً !!.. أنا لم أسأل نفسي هذا السؤال ؟!.. لكن إجابتي كانت مبرمجه : إلى المكان الذي تريدين .. حددي المكان و سأذهب إليه ؟!.. صمتت بعدها ثم قالت : هلا أوقفتي أمام أحد محال الفطائر .. سأخذ عشائي ثم أعود للبيت مشياً !!.. لم أجب بل غيرت طريقي .. إلى حيث تريد !!.. سرت في ذلك الطريق دون أن أتحدث كما كانت هي .. فقط تحتضن حقيبتها و عيناها تحدقان بالأسفل !!.. تعجبت أنها حتى هذه اللحظه لم تخرج هاتفها و تقوم بإجراء إتصال ما !!.. لكن لا يهم .. المهم هو أني أنا أيضاً بدأت أشعر بالجوع .. وقد شعرت لوهلة بأني مشتاق تلك الأطعمة الإيطاليه التي لا أستغني عنها ..! لذا بعد سير توقفت أمام أحد المطاعم و ألتفت للفتاة المستغربه لأقول ببرود : أشعر بالجوع .. سأنزل إلى هنا فإن أرتدي رافقيني أو إبقي في السيارة إلى حين عودتي !!.. يبدو أنها لم ترغب في البقاء وحيده لذا نزلت بصمت معي فدخلنا إلى المطعم الذي كان من مطاعم الطبقة الراقية التي أعتدت زيارتها .. خاصةً أني و ماثيو كنا هنا أمس !!.. أستقبلني النادل وهو يقول باحترام : أهلاً بك سيدي .. تفضل معي من فضلك ..! سار النادل فسرت مع الفتاة خلفه .. لا أعلم لما شعرت بالراحة لأنه لم يقل أهلاً سيد مارسنلي !!.. لم أعلم لما لا أريد لتلك الفتاة أن تعرف من أنا !!.. أختار لنا النادل طاولة بجانب الجدار الزجاجي حيث نرى كل شيء في الشارع .. أخبرته بأني أريد البيتزا و المعكرونه و طلبت ما يكفي لشخصين إضافةً إلى العصير ..! حين أبتعد إلتفت للفتاة لأقول : و الآن أخبريني .. لما كنتي تقفين في منتصف الطريق ؟!.. كانت الفتاة خجلةً جداً لكنها تكلمت قائله : في الحقيقه .. أنا كنت .. لقد كان هناك فتيةٌ يتبعونني لذا هربت !!.. لم أشعر بنفسي إلا في منتصف الشارع !!.. رفعت حاجبي مستغرباً : إذ ا كان هناك من يزعجك فما عليك إلا التبليغ عنهم .. لأنهم قد يتجاوزون الحدود !!.. من فورها رفضت فكرتي وهي تقول : ليس كل شخص يستطيع أن يجعل الشرطة يصدقونه ..! تنهدت بعدها ثم أردفت : لقد بلغت عنهم مرة فلم تهتم الشرطة للأمر !!.. دهشت من تلك الفتاة الغريبه : ليس عليك السكوت أياً يكن !!.. دعينا من هذا الآن .. لم تخبريني ماسمك ؟!.. نظرت إلي وقد توردت وجنتاها .. إبتسمت بهدوء : أسمي ؟!.. نادني ميشيل !!..أكملت الخامسة عشر قبل فترة قصيره .. و أنت ؟؟!.. بهدوء أجبت : لينك .. أسمي لينك و أنا في السابعة عشر !!.. في تلك اللحظه وصل النادل وقدم إلينا العصير و الأطباق ..! بدأنا بتناول الطعام : بالمناسبه .. حين تشبثتي بي قلتي لما تأخرت ؟!!.. لم أفهم قصدك حينها ؟!!.. لم تجب فحين رفعت رأسي لأرى ما حل بها لم أدهش كثيراً بأن وجهها كان كالطماطم و قد تركت الطعام جانباً : لا بأس عليك ميشيل .. أنسي ما حدث لكن أخبريني أولاً !!.. شعرت بأنها أحرجت كثيراً من فعلتها .. لكن كلامي خفف عليها فقالت بعد صمت : أنا .. آسفة على قلة تهذيبي !!.. لكن بسبب الأضواء و بسبب دموعي تشوشت الرؤية لدي فضننتك أخي .. لست تشبهه كثيراً لكن شعره أشقر ككثير من الفرنسين !!.. لكن حين رأيت السيارة علمت أني مخطأه فأخي يستحيل أن يملك مثل هذه السياره !!.. لم أعلق بل أخذت قطعة بيتزا و بدأت بتناولها ..! تابعت هي الأخرى طعامها بصمت .. للحظه تذكرت أنها قالت بأنها تريد الذهاب لمحل الفطائر و شراء العشاء .. لاشك أن هناك من يتنظر العشاء في بيتها ..! لذا حين أنهيت الطعام و دفعت الحساب طلبت منها أن تسبقني إلى السياره ففعلت ..! طلبت من النادل أن يضع لي في صندوق بعض الفطائر و البيتزا ..! أحضره فعدت إلى السيارة بعد أن دفعت ثمن صندوق الفطائر لكني تفاجأت بأن لا أحد هنا !!.. يا إلهي إلى أين ذهبت ؟!!.. ركضت يميناً و يساراً أبحث عنها !!.. سألت بعض المارة فقالو أنهم لم يروها حتى جاءني طفل صغير : هيه .. هل أنت السيد لينك ؟!.. إلتفت إليه لأقول : نعم .. مالأمر ؟!.. مد إلي بورقة صغيرة وهو يقول : لقد أعطتني فتاة ذات شعر بني هذه الرساله وقالت أعطها للشاب الأشقر الذي يدعى لينك !!.. أخذت الورقة الصغيرة و فتحتها لأجد عبارة واحده { شكراً .. آسفة لما سببته لك من مشاكل .. ربما نلتقي مرة أخرى عند بقعة النور وسط الظلام !!.. } لم أفهم قصدها .. لكن ما فهمته أنها أغرب فتاة قابلتها حتى الآن بكل جداره !!.. .................................................. ....... عدت إلى المنزل و أنا أحمل صندوق الفطائر فوضعته في الثلاجة التي في جناحي !!.. تحاشيت اللقاء بوالدتي لذا من فوري صعدت للغرفه و ها أنا أستلقي على السرير بتعب بعد أن أستعديت للنوم !!.. ليس من عادتي النوم دون أن أقول لوالدتي تصبحين على خير .. لكني هذه المرة لم أفعل لذا أظنها أدركت مقدار غضبي !!.. أخذت أفكر الآن بأحداث هذا اليوم ..! أولاً ذلك الخادم الذي لم أنجح في إيقاعه ..! ثانياً إستياء صاحبي مني ..! ثالثاً شجاري مع أمي ..! و ربعاً تلك الميشيل الخرقاء !!.. إلى أين ذهبت يا ترى ؟!.. و ما قصدها بكلمات تلك الرساله ؟!.. هذا ما بقيت أفكر فيه حتى غالبني النعاس ..! .................................................. ..... اليوم يوم إجازه نهاية الأسبوع ..! مضى يومان على ذلك اليوم ..! لم أتحدث مع أمي بشأن ذلك الموضوع المشؤوم ..! و لم أرى ذلك الخادم الوقح ..! و لم يحدث شيء يذكر !!.. أتصل بي ماثيو و طلب مني أن آتي إلى منزله .. الساعة الآن العاشرة صباحاً .. و ها أنا أقف في ردهة منزل ماثيو ..! و هاهو ماثيو يقبل ألي و يصافحني : صباح الخير .. هل أنت مستعد ؟!.. أجبته بهدوء : صباح الخير .. مستعد لماذا ؟!!.. إبتسم ماثيو بمكر : سأخذك معي إلى ذلك الملجأ .. أريدك أن تقابل الأطفال هناك !!.. إتسعت عيناي من هذا !!.. يالك من أحمق يا ماثيو : هييييه !!.. أنا لا أريد مقابلة أحد .. هذا غير أنك تعلم أني لا أحب الأطفال !!.. بالكاد أحتمل ميرال !!.. لا أطيق تلك المخلوقات الصغيرة المزعجه !!.. الأطفال .. لا يجيدون سوا البكاء و الصراخ !!.. و لا أعلم لما يغرم الكبار بهم خاصةً الفتيات !!.. أظن أنهم أسوء ما قد يوجد في هذا الكون !!.. بل أظن أن الخدم أفضل منهم فهم مفيدون على الأقل !!.. لكن ماثيو هتف حينها بحماس : فكره !!.. لما نذهب وحدنا ؟!.!.. أتسعت عيناي و أنا أقول : لا تقل أنك ستأخذ ميرال معنا !!.. ضحك بخفة وهو يقول : بالتأكيد لا !!.. و بأي صفةٍ آخذ ميرال ؟!!.. سمعت صوتاً يأتي من خلف ماثيو : مرحباً .. أرى أن السيد مارسنلي هنا ..! إبتعد ماثيو فرأيت تلك المرأة ذات الشعر البني و العينان العسليتان ..! أخفضت رأسي باحترام لأقول : صباح الخير سيده ديمتري .. كيف حالك ؟!.. أرجوا أن تكوني بخير ..! نظرت السيدة ديمتري نحوي ببتسامة هادئه : أهلاً بك سيد مارسنلي .. أنا بخير فمذا عنك و مذا عن السيدة مارسنلي ؟!.. إبتسمت بهدوء : كلانا في أحسن حال ..! السيدة ديتمري .. في السابعة و العشرين .. و هي سيدةُ أسرة ديمتري .. فهي زوجة السيد ديتمري ..! تقدم ماثيو ناحيتها ببتسامه هادئه : خالتي .. سأخرج مع لينك في نزهة صغيره .. و أريد أسطحاب ستيف معنا !!.. قطبت السيدة ديتمري حاجبيها : إلى أين ؟!.. كان ماثيو مطراً للكذب .. لذا قال بهدوء : الجو صحو اليوم .. كنا نود صعود برج إيفل و أستنشاق هواء باريس النقي .. ثم سنذهب إما لميدان الخيول أو ملعب الغولف .. اليوم إجازة و نريد أن نستمتع .. أتسمحين لي بأخذه ؟!.. إبتسمت حينها وهي تقول : إذا كان هكذا لابأس .. لكن إنتبه عليه جيداً ماثيو .. تعرف أنه أغلى ما أملك ..! إبتسم ماثيو بخبث : بالتأكيد ..! .............................................. هاهي سيارة ماثيو تقف أمام محل للحلويات .. بينما دخل صاحبها إليه ..! أما أنا فبقيت أنتظره و أنا شارد الذهن .. و ماهي لحظات إلا و عاد ماثيو وهو يحمل علبةً أسطوانيه شفافه مليئة بكرات الحلوى الملونه ..! ركب السياره بهدوء : لم أتأخر صحيح ؟!.. نظرت إليه بطرف عين : ليس كثيراً ..! أنطلق ماثيو بسيارته وهو يمد العلبة إلى الخلف : أمسك هذه يا ستيف .. و أريدك أن تعطي الأطفال الذين سنلتقيهم منها !!.. إلتفت إلى الخلف لأرى ذلك الطفل الذي أخذ العلبة !!.. آخ من هذا الطفل !!.. رغم أنه صبي إلا أنه .. بكاء .. جبان .. مدلل !!!!!!!!!.. ربما هذا طبيعي لطفل في الخامسة من عمره !!.. كان ذا شعر بني و عينان عسليتان واسعتان !!.. يشبه والدته كثيراً ..! بعد السير في تلك الشوارع القديمة بصمت توقفت السيارة أمام الملجأ : وصلنا أخيراً ..! كان هذا ماثيو الذي قالها ببتسامة وهو ينزل من السيارة ..! نزلت و أنا أنظر إليه ببرود : لم أعلم أنك متلهف للمجيء إلى هنا .. هل أغرمت بتلك الحسناء مديرة الملجأ ..! لم يجب علي بل فتح الباب الخلفي : هيا ستيف .. لا تخف فلا شيء مرعب هنا !!.. نزل ذلك الطفل وهو يحمل علبة الحلوى في يده .. تمسك في طرف بنطال ماثيو فبدأ الأخير يسير بهدوء ..! وقفنا نحن الثلاثة أمام البوابة .. نظرت إلى ستيف بطرف عين لأرى أنه قد تشبث في بنطال أخيه وهو يقول بخوف : أريد ماما .. أعدني إلى البيت ماثيو !!.. لكن ماثيو قال بجد : كن رجلاً ستيف .. لا شيء مخيف هنا !!.. سار ماثيو لكن ذلك الطفل لم يترك بنطاله فسرت خلفهما : أخوك هذا .. جباااااااان !!.. ماثيو بضجر : أعلم هذا فلا تذكرني .. خالتي تدللـه كثيراً ..! سرنا بهدوء و أنا أنظر إلى ستيف من لحظة لاخرى لأرى انه لايزال متشبثاً ببنطال ماثيو و الدموع قد علقت في عينيه .. لا شك أنه سيبكي قريباً كالعاده !!.. دخلنا إلى المبنى فنادى ماثيو بصوت مرتفع : آنسه جوليا .. أأنت هنا ؟!.. لم تمض سوا لحظات حتى ظهرت جوليا التي أتت نحونا وهي تقول ببتسامة مشرقه : أهلاً ماثيو .. كيف حالك اليوم ؟!.. أجابها ببتسامة لطيفه : أنا بخير .. مذا عنك ؟!.. بنفس الإبتسامه : حالي جيده .. أهلاً سيد لينك .. كيف هي أحوالك ؟!.. أجبتها ببرود : بخير !!.. قدم ماثيو أخاه لها : جوليا .. هذا أخي الأصغر ستيف .. ستيف رحب بالأنسه !!.. ستيف بصوت بالكاد يخرج : مـ .. مرحباً !!.. ذهلت جوليا وهي تنظر إليه : يااااااااه .. شقيقك لطيف جداً و ووسيم ماثيو !!.. ماثيو ببتسامة هدوء : أنه أخي الوحيد غير الشقيق !!.. لكن جوليا قالت بمرح : ربما هو لايشبك كثيراً .. لكن من يمعن النظر يعلم بأنكما أخوان ..! نظر ماثيو إلى أخيه الأصغر : هيا بنا .. سأعرفك إلى بعض الأصدقاء ..! أشارت لنا جوليا بأن نتبعها فسرنا بصمت حيث كان ستيف متمسكاً ببنطال أخيه و نظرات الخوف الطفولية على ملامحه !!.. إقترب مني ماثيو وهمس لي : لينك .. كن أكثراً لطفاً مع جوليا .. لا تكن متكبراً !!.. لم يعجبني كلامه البته لذا همست له ببرود : إن كنت أنت قد أُعجبت بها فما دخلي أنا ؟!.. بدا الإستياء على ماثيو وقد همس : لم أقصد ما فمهته !!.. إلتفت نحونا جوليا بهدوء : أهناك مشكله ؟!.. مابكما ؟!.. يبدو أنها أنتبهت على تهامسنا .. كنت أنوي إجابتها بأنه لاشأن لها !!.. لكن ماثيو سبقني : لا شيء آنسه جوليا .. لاداعي للقلق !!.. آخ من لباقتك ماثيو ..! رغم أنه صديقي إلا أني في كثير من الأحيان أتمنى قتله !!!.. توقفنا فجأة أمام باب خشبي قد ذهب لون الدهان عنه !!.. كان مغلقاً ففتحته جوليا لتنبعث أصوات الشغب في المكان !!.. يبدو أنني لست الوحيد الذي دهش بل ماثيو و جوليا كذلك حيث دخلت لتصرخ بجماعة الأطفال اللذين يلعبون : هييييه أنتم !!.. مالذي تفعلونه هنا ؟!.. كانت تحدث إحدى الطائفتين !!.. فتيات و فتيه !!. حيث كانت إحدى الفتيات الثلاث تبكي و الأخريات على وشك ذلك !!.. أما الصبيه فقد كانوا يصرخون و ينشرون في الأرض الفساد وقد إنضمت إليهم الفتاة الرابعه !!.. فور أن صرخت جوليا توقف الجميع عن الحركة و عن إصدار الأصوات !!.. كنت مندهشاً و كذلك ماثيو حيث تابعت جوليا باستياء : يامعشر الصبيان !!.. مذا تفعلون في غرفة الفتيات ؟!!.. ركض الفتية ناحية الباب و هربوا فلم تعترض جوليا طريقهم .. كانوا أربعه !!.. كنت أنظر إليهم بتقزز .. عموماً أنا أكره الأطفال لكن أظن أن بإمكاني تقبل ستيف أما هاؤلاء فيستحيل !!.. لذا .. نظرت إلى ماثيو بضجر : سأنتظرك في السياره .. أشعر بالتعب !!.. كذبت !!.. لكني كنت مطراً لذلك لأن ماثيو لن يسمح لي بالذهاب !!.. لم يعلق فسرت إلى الباب بعد أن ودعت جوليا ببرود ..! .............................................. لم يكن لي مزاج للإستماع لتعليقات ماثيو على تصرفي بتركي المكان بهذه السرعه ..! لذا قررت أن أستقل سيارة أجره إلى المنزل .. رغم أني أستطيع أن أتصل بسائق من اللذين يعملون عندي لكني خشيت من أن يشك بأني أفعل شيئاً في هذه المنطقة القديمة التي لا تصل إلى مستواي ..! مررت في البداية بمكتب جوليا و وضعت فوق الطاولة مبلغ من المال ..! لا تسألوني لما فأنا أيضاً لا أعرف ؟!.. أما الآن .. فها أنا أسير في تلك الشوارع القديمه حتى أصل إلى الشارع العام ..! كان الجميع يراقبني .. و ينظر إلي بنظرات غريبه .. ربما بسبب ملابسي الأنيقه و شكلي الذي يبدو أرقى من هذا المكان !!.. عموماً .. رغم أني مررت بعدة شبان من عصابات الشوارع إلا أن أحدهم لم يتعرض لي وهذا جيد ..! وصلت إلى الشارع .. لم أقف سوا بضع دقائق حتى وقفت سيارة الأجره ..! ................................. رفعت رأسي بعد أن ألقيت التحية على والدتي و قبلت رأسها ..! كانت جالسة على مقعدها الجلدي الفاخر خلف المكتب الكبير ..! تقضي والدتي معظم وقتها هنا تتابع أعمال الشركه ..! بقينا نتحدث في أمور عادية و متنوعه .. حين أقترحت علي والدتي إقتراحاً لم يفاجأني كثيراً : خادم خاص ؟!.. هذا كان سؤالي لها بعد الإقتراح : نعم .. سيكون هذا أفضل لك .. سوف يساعدك في الكثير من الأشياء كما أنك ستتعلم كيف عليك أن تعامل الخدم .. كل أصدقائك لهم خدم خاصون .. لكني لم أرد أن أقترح عليك سابقاً لأنك تكره الخدم ..! كانت تقول ذلك ببتسامه .. هززت كتفي لأقول ببساطه : لم أكن لأرفض .. لا بأس بهذا .. موافق !!.. بدت السعادة على والدتي : أحقاً ؟!.. هذا ممتاز ..! حسناً .. أتعرف خادماً بإمكانك الثقة به يعمل عندنا .. أم تريدني أن أقتني لك الأفضل ؟!.. فكرت لوهله .. أنا لم أتعامل مع الخدم سابقاً في غير أمور العمل .. لذا لا أظن أني أستطيع أن أختار ..! لكن .. لجزء صغير من الثانيه .. سيطر شيطاني على عقلي ليظهر الجانب الشيطاني من شخصيتي !!.. ذلك الجانب الذي لا أستطيع السيطرة عليه ..! و الذي يجعلني شخصاً متخلفاً تماماً .. فحينها أشعر بأني أمتلك العالم لذا أفعل أي شيء لغاية سيئةٍ في نفسي .. و ببتسامة خبث تنم عن مكر : نعم .. أعرف أحدهم !!.. .......................................... ستووووووووووووووووووووووووووووووووووب !!.. إلى هنا و ينتهي هذا الجزء ..! ^_^ البارت طويل مو?!!! بظن انكم مليتو من طولو!!=.= نجي للاسئلة: وش رايكم بالتغير الغريب في شخصية لينك ؟!!.. ميشيل .. هل سيكون هذا أول و آخر ظهور لها ؟!!.. و إيش قصة الإبتسامة الشيطانيه اللي ختم بها لينك البارت ؟!!.. كل الإجابات موجوده في الأحداث الجايه ..! جاناااااااااااا ..!
__________________ |
#20
| ||
| ||
يشرفني اني اكون اول من رد حبيبتي البارت رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع تسلمي الحقيقة ما اعرف جواب ولا سؤال بس اعتقد انو ميشيل حتكون البطلة الثانية بالقصة :cooler: تسلمي على هاي القصة والابداع قلبوووووووووو تحياتــــــــــــــــــــــــــــــــي حياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي :looove::looove::looove:
__________________ - { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } { إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً } ب أختصار " ثق بالله " |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله""" | darҚ MooЙ | موسوعة الصور | 132 | 12-15-2011 09:33 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |