|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
| ||
| ||
|
#52
| ||
| ||
متى البارت ي بنت ناس ~~|
__________________ سنين فاتت ،و العشرة ماتت ، وناس على اصلها بانت |
#53
| ||
| ||
بنتظر البارت الجاي بفارغ صبر يسلمو
__________________ سبحان الله وبحمده ~ سبحان الله الـعظيم ~ |
#54
| ||
| ||
هلئ رح نزلو!!
|
#55
| ||
| ||
iهي نزل البارت و هو طوييييييل يلا تمتعوا^^ part 5 فور خروجي من المدرسة في اليوم التالي بدلت ملابسي ثم أخبرت ريكايل أني سأخرج و قد أتأخر في العوده ..! إتجهت ناحية مربض السيارات و ركبت السيارة السوداء ..! خرجت من المنزل و أتجهت ناحية أكبر مركز تجاري في باريس ..! و في أرقى محال الملابس .. كنت أبحث عن فستان مناسب لميشيل ..! و بعد بحث قصير وجدته و دفعت ثمنه ..! كان باهض الثمن لكني لا أبالي ..! أظن أنه مناسب لها .. كان ذو لون أسود .. يصل إلى نصف الساق .. له كم لايتجاوز الكتف و معه شال أسود أيضاً شبه شفاف ..! على الخصر كانت هناك شريطة حمراء تلتف و تتدلى من الخصر حتى الركبه ..! كما كانت هناك جورية حمراء على الشريطة حيث تتدلى من تحتها الشريطتان زادت من جمال الفستان ..! إشتريت الحذاء و الحقيبة و الحلي ..! كل شيء جاهز .. حملت الأكياس و خرجت من المركز ..! ركبت سيارتي و أنطلقت لأغادر المكان .. أخرجت هاتفي و أتصلت بأحدهم .. و بعد لحظات : مرحباً ..! أجابني صوت ضجر : أهلاً ..! بدا الإستغراب علي : مابك ؟!.. بنفس النبره : أين أنت منذ أسبوعين ؟!.. لم نرك أو حتى نسمع صوتك ؟!.. ضحكت بخفة و أنا أقول : هل إشتقت إلي ؟!.. ببرود : لا تحلم بهذا !!!.. علي الآن أن أبدأ بمهمتي : حسناً لا بأس .. كيف حالك ؟!.. بهدوء : بخير .. مذا عنك ؟!.. إبتسمت : بخير أيضاً .. أحتاج إلى مساعدتك .. أأنتي في البيت ؟!.. لم تستغرب طلبي : نعم .. و ما نوع المساعده ؟!.. نظرت إلى الأكياس التي على المقعد المجاور : لا أستطيع في الهاتف .. إن لم تكوني مشغوله فأنا قريب من منزلكم ..! بمرح قالت : لا لست مشغوله .. حسناً سأبدل ملابسي و أنتظرك ..! ......................................... ها أنا الآن أقف في ردهة ذلك القصر الفخم ..! يقف أمامي رئيس الخدم الذي قال باحترام كبير : أهلاً بك سيد مارسنلي .. أرجوا أن تكون بصحة جيده ..! ببرود قلت : أين آندي ؟!.. لم يستغرب تصرفي معه بل قال بهدوء : إنها في غرفتها .. أخبرتني بأنك ستصل و طلبت مني إستقبالك ..! لم أجب بل إتجهت بهدوء ناحية المصعد القريب مني .. ركبت المصعد بهدوء و ضغطت على زر الدور الثالث .. أظن أنكم لا حظتم تصرفي بحرية هنا .. ستعرفون السبب قريباً !!.. فور أن فُتح المصعد رأيت أمامي تلك الفتاة الشابه التي تغيرت ملامحها حال رؤيتي فبدت السعادة عليها : لينك هنا !!.. متى جإت ؟!.. خرجت من المصعد و إبتسمت : لم أعلم أنك هنا .. متى عدتي من كندا ؟؟!!.. بدا عليها الإستياء المصطنع : لي أسبوع في باريس !!.. لما لم تزرنا منذ فترة طويله ؟!!.. أمي مشتاقة إليك بشكل كبير !!.. بدا علي الحرج وقلت بهدوء : آآآهـ .. آسف حقاً إنشغلت كثيراً ..! ببرود و نظرة حاده : ليس عذراً !!!.. ظهرت على ملامحي إبتسامة مرحه و أنا أحاول أن أغير الموضوع : آه صحيح .. في أي شهر أنت الآن ؟!.. إرتفع أحد حاجبيها باستنكار : كالعاده .. فاشل في الخروج من مصائبك !!.. عموماً أنا في شهري السابع !!.. أتعلم .. أخبرت الجميع أني إن أنجبت فتى فسأسميه لينك نسبة إليك !!.. ظهرت على ملامحي السعادة رغم أني لم أستغرب ذلك منها : أشكرك ليندا ..! أنت دائماً في صفي ..! ضحكت بخفة ثم علقت : المهم أن لا يصير شيطاناً مثلك !!.. هيا أسرع فلا شك أن آندي تنتظرك ..! بدا علي الإستغراب : كيف علمت بأن آندي تنتظرني ؟!.. إبتسمت بخبث : توقعت ذلك .. صحيح أنكما كثيرا الشجار معاً لكن أحدكما لا يستغني عن الآخر !!.. و بما أنك صعدت مباشرة فلاشك أنك ستذهب إليها !!.. عموماً أشعر أنها مقربة منك أكثر من دايمن ..! رفعت حاجبي باستنكار : تعلمين أنها كأختي الصغرى !!.. أطلقت ضحكة قصيرة ثم وقفت خلفي و دفعتني بهدوء : أسرع قبل أن تتفجر براكينها !!.. أومأت لها و أسرعت إلى غرفة آندي .. سمعت ليندا تناديني فألتفت ناحيتها .. إبتسمت وهي تقول : لا تنسى أن تسلم على أمي قبل أن تخرج ..! أومأت لها و أتجهت إلى غرفة آندي ..! ليندا .. غريبة بحق !!.. أو بالأحرى .. ذكية بحق !!.. لكنها ماكرة بشكل كبير !!.. وقد لا تصدقون بأني لم أتعلم المكر إلا بمراقبتها !!.. شيطان .. دائماً تصفني بهذا اللقب .. أو بالأحرى الجميع هنا !!.. لكن هي أكثر ..! ها أنا أقترب من غرفة آندي ..! رأيت الخادم الذي كلفته بحمل الأكياس يقف بانتظاري قرب باب الغرفه ..! ما إن وقفت أمام الباب حتى طرقت طرقتين ثم ناديت : هيه آندي .. لقد وصلت ..! سمعت صوتها من الداخل : تفضل ..! فتحت الباب و دخلت و دخل خلفي ذلك الخادم .. نظرت إلية بطرف عين : ضع الأكياس على الطاوله و أنصرف ..! حنى رأسه قليلاً وهو يقول باحترام : تحت أمرك سيدي ..! إتجه ناحية طاولة حولها أرائك متوزعة .. و ضع الأكياس ثم أستأذن بالخروج من تلك الفتاة التي كانت تجلس على أحد المقاعد ..! .................................................. ............. بعد ن أتفقت أنا و آندي على كل شيء .. سألتني باستغراب : لينك .. أخبرني لما أغرمت بهذه الفتاة خاصه رغم أنها من طبقة فقيره ؟!.. أظن أن أمي و أمك لن يسعدهن ذلك ..! تنهدت بهدوء و أنا أقول لها بنبرة حالمه : لقد أسرتني عيناها .. أشعر بأنها خطفت قلبي في غمضة عين .. صدقيني آندي لم أشعر بهذا من قبل .. أمي لن تعارض لأن في هذا سعادتي و أظن أن أمك كذلك ..! ضحكت بخفة علي لتقول بمكر : إذاً حب من النظرة الأولى .. متشوقة لرؤيتها !!.. وقفت و أنا أقول : إستعدي .. سذهب الآن و أسلم على خالتي ثم أحضرها إلى هنا .. جيد ؟!.. وقفت وهي تقول بحماس : سيكون ذلك مثيراً .. لكن أرجوا أن يكون الفستان بمقاسها ..! أومأت لها و أنا أرجوا ذلك أيضاً .. خرجت من الغرفة و أتجهت إلى المصعد .. أغلقته بهدوء و أخذت أنظر لنفسي بالمرآة التي فيه .. رتبت شعري و ملابسي إستعداد للقاء سادة هذا القصر ..! فور خروجي من المصعد كان هناك خادم مار بهدوء .. فور أن رآني توقف وهو يقول : سيد مارسنلي .. السيد و السيدة رافالي في غرفة الجلوس بإنتظارك ..! أومأت له و إتجهت إلى غرفة الجلوس .. تلك الغرفة الفخمه ذات الجدار الزجاجي المطل على حديقة رائعه مليئة بالأشجار و الزهور .. أغلب الأسرة فتيات لذا هذا شيء طبيعي .. كذلك بركة سباحة كبيرة في المنتصف .. يصب فيها شلال بطول أربعة أمتار ..! رأيت الجالسين أمامي على الآرئك ..! رجل يبدو في الثامنة و الأربعين من عمره .. ذو شعر بني و عينان سوداوتان .. طويل القامة و لكنه ليس عريض الأكتاف .. تبدو عليه الرسمية و الوقار .. بجانبه جلست إمرأة تبدو في بداية عقدها الرابع أيضاً .. شعر أسود مموج يصل لمنتصف ظهرها .. عينان زرقاوتان صافيتان .. بشرة بيضاء و قامة شبه طويله ..! جلست معهم ليندا في الغرفة ذاتها وقد كانت تشبه ذلك الرجل بشعرها البني القصير رغم لون عينيها الخضراوتان ..! تقدمت ناحية السيد و السيده اللذان إبتسما حال رؤيتي .. جثيت أمامهما و أمسكت بيد كلن منهما على حدى و قبلتها .. و أنا أقول باحترام : آسف حقاً لأني قاطعتكم أسبوعين كاملين .. لكن الأمر لم يكن بيدي فقد شغلت بالدراسه ..! كنت أطأطأ رأسي فسمعت الرجل يقول لي بهدوء : إنهض يا بني و لا تتعتذر .. إن كان الأمر بسبب الدراسه فلا مشكلة لأن ذلك لمصلحتك ..! وقفت و حنيت رسي قليلاً باحترام : أشكرك على تقدير ظرفي عمي ..! إبتسمت المرأة وهي تقول لي : تعال لينك لم نتحدث معاً منذ زمن ..! نظرت إلى ساعتي .. إنها الرابعة و النصف .. بقي نصف ساعة على الموعد ..! إتجهت إلى الأريكة القريبة منهما و جلست بهدوء .. بدأ الحديث عن أحوالي و أحوال والدتي حتى قال السيد رافالي بهدوء : ليندا .. أخرجي يا ابنتي .. أريد الحديث مع لينك في موضوع مهم ..! تقلب وجهي و أنا أخشى أن يكون الأمر الذي أفكر فيه .. يبدو أن والدتي أخبرته بكل شيء ..! وقفت ليندا و غادرت بهدوء فبقيت معهما وحدي ..! قال عمي رونالد بجد : تعال لينك .. إقترب ..! وقفت بهدوء و أتجهت لأجلس بجواره .. وضع يده على كتفي وهو يقول بجد : إسمع يا بني .. لطالما كنت باراً بوالدتك .. لم تعصي لها طلباً من قبل .. مالذي حدث الآن ؟!.. سكت و طأطأت رأسي و أنا أفكر في أني لن أنجوا من هذه المسألة ..! سمعت صوت الخالة كاثرن تقول بحزن : بني .. أنت تعلم أن الأمر في صالحك .. ستتحسن حالك إلى الأفضل و ستنسى ما مضى .. الدكتور جيرالدو إنسان محترم و سيكون صديقك قبل أن يكون طبيبك ..! إعتصرني اللألم حينها .. تمتمت بضيق و قد إختنق صوتي : لما تضنون أني مريض ؟!!.. لست مجنوناً !!.. أنا لست مجنوناً صدقوني !!.. شعرت بالسيدة رافالي و قد أسرعت و جلست بجواري من الجهة الأخرى وهي تضع كلتا يديها على كتفي من الخلف و تقول بحزن : لينك نحن نعلم بأنك لست مريضاً .. لكننا نريدك أن تكون بحال أفضل ..! حالك تحزن والدتك و تحزنني و تحزن عمك أيضاً !!.. مهما حاولت إخفاء حزنك فعيناك تفضحك !!.. أرجوك بني أرجوك !!!.. وقفت حينها لكي أهرب من هنا لكن عمي أمسك بيدي و سحبني كي أجلس من جديد وهو يقول : يكفيك عناداً لينك !!.. أنت إبن مارسنلي و حين تبلغ العشرين من العمر سوف تستلم أمور الشركه !!.. كيف ستسطيع التحكم بمن يعمل عندك بهذه الشخصيه !!.. بدا الإستياء علي و أنا أقول : مابها شخصيتي ؟!.. أظن أني قوي كفاية لهذا !!.. كما أني معروف بشخصيتي الجادة و ثقتي الكبيرة بنفسي !!.. لكنه قال بجد و بعض الغضب : تلك هي نصف شخصيتك يا لينك !!.. أنت تحدثت عن هذا النصف لكن مذا عن النصف الآخر ؟!!.. أنت إما شيطان أو شخص مهزوز الكيان !!!.. جملته الأخيره .. كانت كصاعقة رعدية أصابتني !!.. سرت قشعريرة في جسدي بعدها و قد أثرت فيَّ بشكل كبير !!.. و قبل أن يعلق أحدهم دخلت فتاة صغيرة إلى الغرفة فأجبر السيد رافالي على الصمت ..! فور أن رأتني قطبت حاجبيها : منذ متى و أنت هنا ؟!.. كانت طفلة في العاشره .. أجبتها بهدوء : منذ أكثر من نصف ساعه ..! نظرت إلى ساعتي .. بقي عشر دقائق و تكون الساعة الخامسة تماماً ..! لذا وقفت بهدوء و أنا أقول : علي الذهاب لإحضار أحدهم .. لقد إتفقت مع آندي على هذا !!.. أومأ لي فأنصرفت بهدوء ..! عندما خرجت من الغرفة و من المنزل و بينما كنت أسير في حديقة المنزل متجهاً إلى المرآب .. سمعت صوتاً ينادي : هيه لينك ..! إلتفت بضجر و أنا أقول : مذا تريدين ميرال ؟!.. إنها الطفلة إبنت العاشره .. الصغرى و المدللة في أسرة رافالي .. كانت تنظر إليَّ بإستغراب : مابك ؟!.. لا تبدو بخير أبداً ..! تجاهلتها و سرت باتجاه سيارتي : لاشيء مهم .. لا تغشلي بالك ..! وصلت للسياره .. كانت سوداء ملفتة للأنظار .. أهدتها لي والدتي قبل شهرين من الآن ..! ركبتها و غادرت ذلك القصر ..! بينما كنت متجهاً إلى ذلك المطعم حيث إتفقت على رؤية ميشيل عنده .. فكرت في الموضوع الذي حدثني فيه عمي و خالتي .. و هكذا إعتدت أن أناديهما فهما في منزلة والداي ..! هل هم على حق ؟!.. أيجب أن أغير شخصيتي ؟!!.. لكني لا أرى فيها عيباً !!.. ( أنت إما شيطان أو شخص مهزوز الكيان ) !!!!.. قفزت هذه الجملة في ذهني !!.. شيطان .. نعم و أنا أعترف بذلك فحين يبدأ شيطاني بأعماله الشنيعه سيكون من أمامي في خطر !!.. مهزوز الكيان .. لا أحب أن أفكر بهذا .. لذا [ لا تعليق ] !!.. هل حقاً أحتاج لطبيب نفسي ؟؟؟؟!!!!.. لكنه يعالج المجانين !!.. مجنون .. أيمكن أن أكون كذلك ؟؟!!!.. لما يصرون على هذا ؟!.. لما لا يقدرون شعوري ؟؟؟!!!.. ليتني .. ليتني لم أعرفك يوماً يا أليس !!!!!!!!.. هل بدأت أبكي حقاً ؟؟!.. نعم لقد سالت دمعت على خدي وقد شقت طريقها بسلام للتبعها أخرى !!.. يبدو أني حقاً ذو قلب مهزوز تماماً !!.. طيلة تلك الفترة لم أندم على معرفتي أليس لكن الآن الأمر إختلف !!.. هل كان الذنب ذنبها ؟!!.. هل تعرفي لفتاة أخرى سينسيني حبي الأول !!.. أقصد .. حب طفولتي الذي مضى على نهايته عشر سنوات !!.. توقفي يا دموعي أرجوك .. لا يجب أن تراني ميشيل على هذا الحال !!.. أوقفت سيارتي على جانب الطريق ووضعت رأسي على المقود ..! أخرجت كل ما بصدري من هم و بكيت بمراره !!.. لا تظنوا أني طفل مدلل أبكي على كل شيء !!.. فلو كان أحدكم مكاني مذا سيفعل ؟!.. يردوون منه أن يتعالج عند طبيب نفسي كمجنون رغم أنك بكامل قواك العقليه !!.. و المصيبة الأكبر هو السبب .. أحداث مرت علي في طفولتي لمدة شهر كامل ..! كأنك تعيش أحد الأفلام الإجرامية الشنيعه !!.. مازلت أذكر الكثير مما حصل لي أنا و أليس في قبو ذلك المبنى المهجور المتهالك !!.. لشهر كامل لم أرى الشمس !!.. لم أستنشق الهواء النقي !!.. لم أكل سوى بعض الخبز اليابس !!.. مع مجموعة من المجانين الذين كانوا يشربون طوال الوقت حتى الثمول !!.. ذلك ما كان يؤدي إلى جنونهم فيبدأون بضرب من أمامهم بلا رحمه !!.. للأسف لم يكن أمامهم إلا أنا و أليس في ذلك الحين !!.. و المصيبه .. كنت في السابعة بينما أليس في الخامسه !!.. أليس هذا الأمر يستحق تلك الدموع ؟!!.. أظن أن هذا سبب لي عقدةً نفسية !!.. لهذا يريدون مني أن أتعالج عند الدكتور جيرالدو .. اللذي يملك شهادات كبرى في علم النفس !!.. بعد أن هدأت نفسي تذكرت ميشيل .. نظرت إلى ساعتي لأجد أنها تجاوزة الخامسة بدقيقتين !!!.. إنطلقت بأقصى سرعة و من حسن حظي أن المطعم لم يكن بعيداً عن هنا ..! .................................................. .........^ ركبت فنظرت ناحيتها بهدوء : كيف حالك ؟!.. ببتسامة هادئة قالت : بخير .. و أنت ؟!.. أجبتها و أنا أحرك السيارة : بخير ..! أظن أنها لاحظت ملامحي المرهقة و وجهي المحمر .. لكنها لم تنطق ..! لكن .. أنا أيضاً لاحظت شيئاً .. قميص أحمر و تنورة سكريه ..! رغم أني إلتقيت بالكثير من الفتيات إلا أني لا أذكر أن إحداهن إرتدت الملابس نفسها يومين متتالين ..! و ددت لو أسالها لكني خفت أن تفهمني خطأ : هل لي بسؤال ؟!.. ياللساني المتسرع !!!.. لا أعلم كيف نطقت بذلك : تفضل ..! لم أعرف مذا يجب أن أقول ؟!.. بدا علي التوتر لكني رغم ذلك قلت بارتباك : أممم .. أرجوا أن لا تفهمي خطأ .. لكن .. أليست هذه ثيابك ذاتها ؟!!!.. خشيت من ردة فعلها .. و كل ما أماله هو أن لاتصفني بالوقح و تطلب مني التوقف على جانب الطريق كي تنزل من السياره !!.. لكن ردة فعلها صدمتني .. حيث ضحكت بخفة ضحكة لم أسمع أجمل منها في حياتي !!.. إلتفت ناحيتها مصدوماً : ألم تغضبي ؟!.. إبتسمت بمرح : و لما الغضب ؟!.. أنت محق فمن غير المعقول أن أبقى بثياي نفسها يومين خاصة أني فتاة و الجميع يعلم بأن الفتيات مغرمات بالملابس الجديده !!.. شعرت بالخجل من سؤالي وقد ندمت عليه لكنها أردفت بمرحها نفسه : إنها ثياب المدرسة لينك .. الحقيقة أن هذا هو زي طلاب مدرستي !!.. أنا لم أعد للبيت بعد المدرسة حتى الآن ..! إلتفت ناحيتها مستنكراً : لم تعودي للبيت ؟؟!!.. ببتسامة هادئة قالت : أها .. أنا لا أعود إلا في المساء .. و نادراً ما أعود قبل ذلك ..! فعند خروجي من المدرسة أذهب إلى مكان عملي و لا أنتهي إلا في المساء !!.. دهشة حقاً من كلامها : هل تعملين ؟!!.. أومأت إيجاباً بنفس إبتسامتها اللطيفه : نعم .. أعمل بداوم جزئي كنادلة في مقهى صغير بعد المدرسة كي أساعد أسرتي .. و أخوتي يعملون أيضاً .. توفي والدي منذ كنت طفله لذا أمي كانت من تصرف علينا .. و الآن بعد أن كبرت ولم تعد قادرةً على العمل حان الوقت لأصرف أنا عليها ..! شعرت بأنها شابة في الثلاثين من عمرها رغم أنها في الخامسة عشر .. حقاً بدا الأمر غريباً فكيف لطالبة في الأعدادية أن تعمل من أجل مصاريف المنزل الأساسيه بينما أنا لا أفكر في زيارة أمي يوماً في الشركه : أنتي حقاً مثيرة للإعجاب ..! إحمرت وجنتاها خجل و عادت تنظر للأرض بحياء ..! أعترف أنها أنستني ما حدث مع عمي و خالتي للتو ..! حسناً لقد وصلنا الآن .. و هاهي بوابة قصر أسرة رافالي تفتح أمامنا ..! بدا الذهول على ميشيل وهي تقول : لم أتوقع أن تكون غاية في الثراء يا لينك ..! إبتسمت بهدوء : إنه ليس منزلي ..! إلتفت ناحيتي لتقول : أظن أنه منزل أحد أصدقائك .. إذا كان كذلك فهذا يعني أنك من نفس هذه الطبقة ..! لم أعلق على كلامها بل أكتفيت بالإبتسامه ..! أوقفت السيارة قرب بوابة مبنى المنزل الكبيرة فجاء خادم و فتح الباب ليقول : أهلاً بعودتك سيد مارسنلي !!.. أعطيت الخادم نظرة سريعة ثم عدت بنظري إلى ميشيل حيث كانت قد نزلت وهي الآن تتجول بعينيها في المكان ..! جيد أنها لم تسمع ما قاله الخادم !!.. وقفت و أمسكت ذلك الخادم من قميصه و سحبته و أنا أهمس بغضب : أبلغ كل الخدم أن لا ينادوني بالسيد مارسنلي .. فلينادوني بسيد لينك أفهمت !!.. أومأ لي بخوف و توتر : أمـ .. أمرك .. سيد لينك ..! أعطيته المفتاح و تركته و أتجهت ناحية ميشيل بينما قام الخادم بركوب السيارة ..! وقفت أمام ميشيل التي سألتني باستغراب : لما قام ذلك الشاب بأخذ سيارتك ؟!.. إبتسمت لها و أنا أقول : إنه أحد الخدم و قد أخذها إلى مربض السيارات .. هيا بنا ..! سرت بهدوء فمشت بجانبي حتى دخلنا من بوابة المنزل .. إستقبلنا العجوز كبير الخدم فقال بإحترام كبير : أهلاً بك سيد لينك ..! هذا ممتاز .. فقد إنتشر الخبر بسرعة ..! لم أرد عليه لكن ميشيل قالت لي بهمس : من هذا السيد ؟!.. همست لها : إنه ليس سيداً .. إنه كبير الخدم يا ميشيل ..! إلتفت ناحية العجوز من جديد : أين آندي ؟!.. قبل أن يرد سمعت صوتاً يقول : أنا هنا لينك ..! إلتفت لأراها تخرج من المصعد متجهة نحونا .. فور أن وقفت أمامنا قالت ببتسامه : مرحباً يا آنسه ميشيل .. أنا أدعى آندي رافالي ..! إبتسمت لها ميشيل بهدوء : تشرفت بمعرفتك آنسه آندي ..! نظرة إلي آندي بطرف عين : أخبرني لينك بالقصة كاملة في الهاتف .. تفضلي معي ..! أمسكت بيدها و سارتا معاً .. لحقت بهما لكن آندي إلتفت نحوي وهي تقول بمكر : أوووه لينك .. أرجو منك البقاء هنا ..! تقدمت ناحيتي و همست في أذني : لا أظن أن هذا النوع من الفتيات قد ترتدي الثوب أمامك منذ الآن .. علاقتكما لاتزال في بدايتها !!.. إحمر وجهي خجلاً لأهمس لها بغضب : لا تتفوهي بكلمات أكبر منك سناً و لا تدعيني أندم لأني أخبرتك ..! ضحكت بخفة و هذا ما أغاضني .. عادت لتسير وهي تمسك بيد ميشيل و تقول : هيا بنا عزيزتي .. أظن أننا سنستمتع بوقتنا ..! ركبتا المصعد و كل ما رأيته هو إبتسامة لطيفة في وجه ميشيل قبل أن يغلق الباب ..! تقدم ناحيتي كبير الخدم : سيد مارسنلي .. هل أخبر السيد و السيدة رافالي أنك هنا ؟!.. أومأت سلباً : لا .. لا داعي لذلك .. أخبرني هل دايمن موجود ؟!.. أجابني بنفس نبرة الإحترام : السيد دايمن غادر منذ ساعة مع السيد ديمتري و لا أعلم أين ذهب أو متى سيعود ؟!!.. أوووه تباً !!.. لا شك أن ماثيو أخذه إلى ذلك الملجأ القديم : حسناً .. إياك و أن يعلم عمي و خالتي بأني هنا .. سأبقى في الحديقة فأرسل إلي كوباً من القهوه الساخنه ..! .................................................. ......... مضت ساعة و نصف و الفتاتان لم تخرجا من الغرفة و أنا لا زلت في الحديقه ..! كنت أجلس على مقعد حول طاولة دائرية وحدي وقد كانت الزهور تحيط بي من كل الجهات ..! رأيت إحدى الخادمات تتقدم نحوي وهي تقول باحترام : سيد مارسنلي .. طلبت مني الآنسه آندي أن أخبرك بأنها إنتهت ..! وقفت ببرود لأمر بقرب تلك الخادمة دون أي رد على كلامها ..! إتجهت إلى ردهة المنزل و هناك و جدت آندي تقف قربها ميشيل و تتحدثان ..! حين وصلت إليهما تساءلت بهدوء : إنتهيتما ؟!.. أومأتا لي ببتسامه ..! ودعت آندي و سرت مع ميشيل خارجين من بوابة المنزل .. حينها وجدت السيارة أمام الباب وقد كان أحد الخدم يقف قربها حانيا رأسه بإحترام ..! ذلك لا يحدث عادةً فأنا كفرد من الأسره لكن هذا لأن معي ضيفاً الآن ..! ركبت ميشيل و أتجهت أنا لمكاني خلف المقود ..! حركت السيارة بإتجاه البوابة الكبيرة للقصر و بعد خروجنا : لينك .. هل لي بسؤال ؟!.. بدا من نبرتها بأنها نبرة فضول لذا إبتسمت دون أن أبعد عيني عن طريقي : إسألي ..! قالت بتساءل : ذلك القصر لأسرة رافالي كما علمت .. و ما أعرفه هو أنهم أصحاب شركة رافالي لصناعة الأثاث ..! لكن .. هل تنتمي أنت لتلك الأسره ؟!!.. أجبتها بهدوء : تقريباً ..! نظرة ناحيتها خلسة بطرف عيني فرأيتها تنظر نحوي باستغراب : تقريباً ؟!!.. لم أفهم !!.. تنهدت بهدوء ثم قلت : كانت أمي قبل زواجها من أبي من أسرة رافالي .. و السيد رافالي هو إبن عمها و قريبها الوحيد !!.. لذلك نحن و هم كأسرة واحده ..! لم تنطق بشيء بعدها .. ذلك أراحني فقد خشيت أن تسأل إلى أي أسرة تنتمي أنت إذاً ؟!!.. لا أعلم لما ؟!.. لكني لا أريدها أن تعرف !!.. رغم أني دائم التفاخر بأني وريث مارسنلي !!.. لكن ربما أخشى أن تتغير نظرتها نحوي !!.. ربما ..! أوه تذكرت شيئاً .. بحق أنا جائع لكني تناولت المعكرونه ظهر اليوم .. وددت حقاً بحلوى الأوبرا التي يعدها طاحي قصرنا !!.. أخرجت هاتفي من جيبي و أجريت إتصالاً .. و بعد ثوانٍ قليله : أهلاً .. سيد لينك !!.. أتمنى لو أقتلك : إسمع يا ريكايل .. إطلب من الطاهي أن يجهز بعضاً من حلوى الأوبرا مع كوب شكولا ساخنه ..! سمعته يقول بضجر : إتصل به أنت و أخبره !!.. هاهو شيطاني بدأ بالعمل مجداداً : مذا أيها الخادم المتشرد ؟!.. أتريد أن أخصم من راتبك على قلة أدبك و طول لسانك ؟!.. لا أدري ما هي أسرتك لكن أظن أن لك أخوة صغار لا تزال بطونهم خاوية وهم بإنتظارك الآن !!.. مساكين لو تركتهم ينامون بدون عشاء أو دواء !!.. نفذ الأوامر وكن مطيعاً من أجل تلك الأسرة التي ترعاها !!.. أظن أني جعله يشعر بالذل وهذا ماكنت أريده !!.. لا تلوموني فهذا شيطاني هو من يحركني كما يشاء .. إنه الجزء الشيطاني من شخصيتي ..! بعد صمت سمعته يقول بهدوء يخفيه غضبه المكتوم : هه .. أمرك سيدي !!.. إبتسمت لأقول بسخريه : خادم مطيع !!.. أحسنت يا فتى .. لكن لا تظن أني سأزيد راتبك بل سأخصمه حتى يكون درساً لك ..! تذكر أنك بحاجة إلى المال كما يحتاج المريض إلى الدواء !!.. أظن أن كلماتي كانت جارحة لكبريائه !!.. لكن أتعلمون ؟!.. أنا سعيد بهذا !!.. أو بالأحرى .. شيطاني كذلك ..! لم يهتم لكلامي الأخير أو هكذا حاول أن يكون : أي طلبات أخرى سيدي ؟!!.. أجبته ببرود : لا ..! سمعته يقول بنبرة إحترام : ستكون الحلوى جاهزة فور وصولك ..! أغلقت الخط ببرود فأظن أنه أنهى كلامه ..! لوهله .. تذكرت .. ميشيل !!!!!.. يا إلهي .. لابد و أنها سمعت كل ما تحدثت به مع ريكايل قبل قليل !!.. إنها مصيبة فلا شك أنها عرفت حقيقة معاملتي لمن حولي كما أني أظن أنها من طبقة مقاربة لطبقة ذلك المتشرد ..! كيف ستكون ردة فعلها مني ؟!!.. إلتفت بهدوء ..! و تنفست الصعداء !!!.. كانت نائمه .. بهدوء نامت في مكانها بتعب !!.. نعم لا شك أنها لم ترتح منذ إستيقضت في الصباح ..! بالتأكيد أنها نائمة قبل أن أتصل بخادمي فأنا لم أتحدث معها قبل ذلك ..! أوقفت السيارة على جانب الطريق و حاولت إيقاضها كي أعرف إلى أين تريدني أن أوصلها الآن ؟!.. بعد لحظات إستيقضت و بدأت تفرك عينيها الناعستين : يبدو أني غفوت ..! إبتسمت بهدوء : نعم .. أظن أنك متعبه ..! نظرت إلى المكان حولنا و أبتسمت : جيد .. علي زيارة بعض الأماكن هنا قبل العودة للبيت لذا سأنزل الآن ..! سألتها بهدوء : ألن تعطيني رقم هاتفك النقال ؟!.. أظن أنه يفضل أن أبقى على إتصال معك ..! إبتسمت بهدوء وهي تفتح الباب و تنزل : فتاة في مستواي لا تملك مصاريف الهاتف النقال !!.. صمت ولم أقل شيئاً .. هي لا تملك هاتفاً إذاً !!.. ودعتها و أخبرتني بأنها ستلتقي بي بعد غد أي يوم الحفل أمام ذات المطعم .. لذا ودعتني ببتسامة و ذهبت ..! .................................................. ......... بينما كنت أجلس على طاولة مستديرة على شرفة المنزل أشرب من كوب الشوكولا اللذي أمامي ..! من بعيد .. لمحت ريكايل يقف هناك قرب إحدى الأشجار بيده شيء ما ..! راودني الفضول لأعرف ما هو فوقفت لا شعورياً و أتجهت ناحية ذلك الخادم ..! لم ينتبه لي فقد كان يدير ظهره ناحيتي .. إقتربت أكثر و رأيت علبة زجاجية فيها بعض الأقراص ..! إبتسمت بمكر .. لنرى أي علة يعاني منها هذا المتشرد !!.. أقتربت أكثر و يبدو أنه متعب جداً لدرجة عدم شعوره بي حتى الآن ..! إلتقطتها بسرعة من يده فاستدار متفاجأً : هه .. ماهذا ؟!!.. كان هذا سؤالي الذي صاحب إبتسامتي الخبيثه ..! وجهه الأحمر المتعب لم يخفي تعابير الغضب حين قال : هاتها !!.. لا شأن لك !!.. نظرت إلى العلبة بينما حاول هو إستردادها مني لكني دفعته بيدي فسقط أرضاً بسهولة كما حدث في لقائنا أول مره !!.. أردت أن أرى إسم الدواء لأعرف لأي غرض يستخدم لكني تفاجأة بأن ذلك المتشرد كان قد نزع الملصق مسبقاً ..! إلتفت لأرى أنه وقف وهو يلتقط أنفاسه : أخبرني الآن .. ماهذه الأقراص ؟!!.. بدت الشراسة في عينيه : لا شأن لك !!.. إنها تخصني و لا أظن أن الأمر يهمك !!.. إبتسمت بسخريه : لكني أريد أن أطمئن بأن لاتكون مواد ممنوعة أو أقراص مخدره !!.. أظن أني أهنته بذلك لكنه أمسك أعصابه : إنه مسكن ألام فقط !!.. و هذا كل ما سأقوله !!.. رفعت حاجبي مستغرباً .. إذا كان مسكن ألم فقط فلما كل هذا الإنفعال ؟!!!.. لم اهتم للأمر كثيراً بل تركت العلبة من يدي لتسقط على العشب الأخضر و أنا أقول ببرود : المهم الآن .. وقود سيارتي السوداء على وشك أن يفرغ .. عليك تدبر أمر ملئها ..! أومأ لي بهدوء : حاضر ..! تركته هناك متجهاً إلى غرفتي فقد بدأت أشعر بالملل و أردت مشاهدة التلفاز ..! ................................................. مضى اليوم التالي سريع بشكل ملحوظ .. لكن لا أظن أنها كانت كذلك بالنسبة لريكايل ..! قبل ساعات من الآن إلتقيت بميشيل و أخذتها إلى آندي كي تساعدها على التجهز للحفل ..! ها أنا الآن قد قاربت على الأنتهاء من تجهيز نفسي ..! بينما كان ريكايل يقف قربي وهو يحمل سترتي السوداء نظرت إليه بطرف عين : ضع السترة جانباً تعال تدبر أمر هذا الخيط اللذي إنسل من أعلى قميصي ..! بصمت نفذ الآوامر فقد وضع السترة على الاريكة القريبة بينما وقف خلفي بعد أن أخذ مقصاً من أحدا العلب كي يقص ذلك الخيط اللذي إنسل من أعلى قميصي من الخلف : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!.. هكذا صرخت بألم وقد شعرت بشيء ما إخترق ظهري بشده .. شيء حاد !!.. إنه المقص !!.. شعرت باللألم يسري في جسدي و ما إن لامست يدي موقع الآلم حتى دهشة ببقعة الدم الصغيرة التي ظهرت على قميصي من الخلف !!.. إلتفت بغضب شديد لأرى ريكايل يقف وعلى وجهه إبتسامة مكر و سخريه : آسف .. لم أقصد !!.. كان يتعمد ذلك !!.. أظن أن تلطيخ قميصي الجديد بالدم يعد إنتصار عنده !!.. سحقاً !!.. لكمته بشدة فوقع أرضاً مجداداً !!.. لكن الأمر لم ينتهي فقد أنقضضت عليه و أطبقت على رقبته بشدة : أيها المغفل !!.. كيف تجرأ على فعل ذلك أيها المتشرد الحقير ؟!!.. بدأ يسعل و هو يحاول أن يلتقط أنفاسه لكني لم أسمح له فقلت ببتسامة خبث : سترى الآن !!.. هذه المره لا ماثيو و لادايمن هنا لينقذاك مني !!.. كان يغمض عينيه و يمسك بيدي بشدة في محاولة إبعادها عن رقبته !!.. لكنه لم يستطع بينما كنت أستمتع بهذا !!.. إلى أن رن هاتفي النقال .. سحقاً : نجوت هذه المره !!.. تركته لأخرج هاتفي من جيبي .. لم أكن أسمع إلا صوت سعاله الشديد .. يبدو أني كتمت أنفاسه حقاً ..! المتصل ( دايمن رافالي ) ..! دايمن .. مالذي يريده ياترى ؟!.. : مرحباً ..! وصلني رده : مرحباً لينك .. ستحضر لحفل ؟!.. أجبته بهدوء : نعم .. لما ؟!.. سمعته يضحك بخفه : لا شيء .. فقط ظننت أنك لم تحظر فأنت لم تتحدث بشأن مرافقتك في الحفله ..! إبتسمت بهدوء : ألهذا أتصلت ؟!.. أجابني بمرح : أردت أن أخبرك أني أنا و ماثيو قررنا زيارة لندن في العطلة القادمه .. العطلة أسبوع كامل و قد قررنا الذهاب لخمس أيام مع بعض الأصدقاء ؟!.. رفعت أحد حاجبي باستنكار : أصدقاء ؟!.. أجابني : نعم .. أنا و ماثيو و آندي و فلورا و تيموثي و ربما روز أيضاً .. لم يبقى سوا أنت ..! صرخت بأستياء : تيموثي !!!.. ألم تجدوا إلا تيموثي لتدعوه ؟!!!.. بدا عليه الضجر : مابك يا فتى ؟!!.. هل الأمر سيء لهذه الدرجه ؟!!.. لينك عليك أن تكف عن الشجار معه !!.. لقد كبرتما على ذلك !!.. الحديث عن ذلك المتملق يثير إشمئزازي : سأرى .. ربما أنظم إليكم ..! بنبرة مرح : حسناً .. أراك في الحفل ..! أغلق الخط بعد أن ودعني .. إلتفت لأرى مذا حدث لريكايل فأذهلني أنه لايزال يحاول إستعادة أنفاسه و قد فتح الأزرار الأولى من قميصه !!.. إتجهت إلى خزانتي و فتحتها لأخرج قميصاً آخر بدل اللذي تلطخ بالدم ..! خلعت القميص الأول و أنا أتجه إلى دورة المياه كي أضع قطناً على الجرح ..! وقفت آمام المرآة الكبيرة فوق المغسله و أمسكت في يدي مرئاة صغيرة كي أرى إنعكاس ذلك الجرح ..! أوووه .. كان جرحاً طولياً .. لقد ضرب ضهري بالمقص بقوه وحركه إلى الأسفل أيضاً !!.. كتمت غيضي فلا وقت الآن لأتشاجر معه !!.. فتحت خزانة على الجدرا قرب المغسله كان يحتوي على عدة أسعافات أولية بسيطه ..! أخرجت المعقم و القطن و كذلك لاصق الجروح .. وضعت بعض المعقم في القطن و حاولة أن أنظف الجرح لكني لم أستطع ذلك بسهولة لأنه كان في ظهري ..! أمسكت باللاصق .. كيف سأضعه الآن ؟!.. سأحاول أن أثبته جيداً كي لا يسقط فيلوث الدم قميصي الآخر : دعني أساعدك ..! إلتفت لأرى ريكايل يقف قرب الباب ينظر إلي بهدوء !!.. سحقاً .. إنه السبب في كل هذا أساساً !!.. لكني أحتاج حقاً للمساعده !!.. أوشحت بوجهي بغضب : هه .. هيا أسرع فقد تأخرت بما فيه الكفاية بسبب حركاتك الصبيانيه !!.. لم يرد علي على غير العاده !!.. بل تقدم نحوي و أخذ الملصق و وضعه على الجرح .. شعرت بالحرارة بسبب المعقم الذي لا تزال قطراته فوق جرحي لكني لم أنطق ..! بعد أن أنتهى خرج بهدوء فلحقت به لأجده يمسك بقميص جديد ويمده لي فأخذته و أرديته بصمت ..! نظرت إليه بطرف عين : سأكمل تجهيز نفسي بنفسي .. أستعد أنت الآن فسترافقني و ستقود السياره .. جهز الفراري الحمراء سأذهب بها ..! باحترام قال : أمرك سيدي ..! أوووه و أخيراً شعرت أنه يحترمني !!.. خرج من غرفتي دون أن يردف شيئاً ..! رتبت شعري و وضعت العطر و أرتديت حذائي و سترتي و كل شيء جاهز ..! نظرت إلى نفسي في المرءآة .. ممتاز ..! كنت أرتدي بدلة رسمية من بنطال أسود و قميص باللون الأزرق الفاتح جداً و سترة مع ربطة عنق سوداء كذلك أيضاً الحذاء أسود .. وقد أغلقت الآزارير الأخيرة من سترتي ..! أما شعري فتركته مبعثراً لأن ذلك يزيد من جاذبيتي حيث كانت بعض الخصل تنزل على وجهي لتضفي علي جاذبيةً مميزة بسبب إمتزاج اللونين الأشقر و الأخضر .. لونا شعري و عيناي ..! سمعت طرقاً بسيطاً على باب غرفتي دخل بعده ريكايل : كل شيء جاهز سيد لينك !!.. عاد لتمرده مجداداً !!!.. إلتفت لأراه يرتدي بنطال أسود و قميصاً أحمر مع سترة سوداء فتح كل أزراريها بينما شعره قد صفف إلى الوراء كعادته ..! أتعلمون .. للتو فقط أنتبهت أن شعره أشقر بنفس لون شعري تماماً هه .. أغلب الفرنسيسن هكذا !!.. ببرود قلت و أنا أتجاوزه : أسبقني .. سأسلم على والدتي ثم ألحق بك ..! ............................................... هاهي سيارتي تتوقف أمام البوابة الداخلية لقصر رافالي .. حيث كان ريكايل يقود بينما كنت أنا في الخلف ..! لحظات حتى خرجت ميشيل برفقة إحدى الخادمات .. إبتسمت حين رؤيتها بينما نزل ريكايل كي يفتح الباب الخلفي الآخر لها ..! تعجبت من شيء .. حين كادت ميشيل تركب دققت النظر في ريكايل بنظرات غريبه و قد إختفت إبتسامتها بينما قال هو ببروده المعتاد : تفضلي آنستي ..! ركبت بهدوء و ألقت التحية علي فرددتها لها ..! عاد ريكايل خلف المقود و حرك السيارة لنخرج من قصر رافالي .. كان صامتاً لم يتحدث بينما كنت أسأل ميشيل عن أحوالها و أخبرها كم هي أنيقة و جميلة بهذا الثوب .. إنه الثوب الأسود الذي أشتريته لها و الذي تظن أنه يخص آندي ..! سألتها حينها : هل ذهبت آندي ؟!.. أومأت بالإيجاب : نعم .. قبل وصولك بعشر دقائق .. وقد طلبت من إحدى الخادمات أن تهتم بي حتى تأتي أنت إلى هنا ..!! إبتسمت بهدوء : إذاً سبقتنا .. مذا عن دايمن أم أنك لم تلتقيه ؟!.. إبتسمت بلطف : لا .. لكن آندي أخبرتني عنه .. و قد سمعت صوت ميرال وهي تودعه قبل قليل و تطلب منه أن يقضي و قتاً ممتعاً مع .. أظن أن أسمها كان ..! قاطعتها بمرح : فلورا .. إنها صديقة دايمن ..! أومأت ببتسامه : صحيح .. كانت تقول مع فلورا ..! ضحكت و لا أعلم لما ؟!.. فضحكت هي الآخرى ..! لكن ما أدهشني هو ريكايل الذي قال ببرود : سيدي .. لديك ذوق رفيع في إختيار الفتيات ..! لم أجبه بل نظرت إلى ميشيل التي هدأت فجأه و أختفت إبتسامتها ..! ماقصتها ؟!!.. أيمكن أن تكون على معرفة بخادمي هذا ؟!!.. .................................................. هع هع هع .. نوقف هنا ..! أول شي : مينا .. قومينا ساي .. أدري أني تأخرت بالبارت لكن صدقوني كل الأسبوع اللي فات كانت الإمتحانات ظاغتني .. خاصه أني في المرحله الثانويه و التراكمي محسوب علي يعني كل درجه ضروريه ..! أعذروني لو تأخرت عليكم بعدين .. لكن غصب عني ..! طيب .. نجي للبارت ..! وش رايكم في لينك و ريكايل اليوم ؟!!.. ميشل في طريقها للحفل مع لينك أي مصيبه راح تصير هناك ؟!!.. << طبعاً لازم يكون فيه مصايب ..! أهم ثلاث شخصيات موجودين في نفس المكان .. لينك .. ميشيل .. ريكايل .. أي موقف راح يجمعهم ؟!!. . طول البارت جيد أم لا ؟!.. إطريت أني اقطعه عشان تسلسل الأحداث فأعذروني لو كان قصير ..! أنتقاداتكم و رأيكم و تعليقاتكم هو كل ما أريده كي أتابع ..! + التقيم لو سمحتوا ..! و الحين .. جانا ..! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله""" | darҚ MooЙ | موسوعة الصور | 132 | 12-15-2011 09:33 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |