#746
| ||
| ||
مواااااااااافقة تنزليه الليلة يلا أنا عم أنزل 3 بارتات من هل تأذنين لي وإنتي بارت من روايتك يلااااا بإنتظارك إذا مو الليلة بكرة بس بكير لإنوا علي إمتحان ولازم أدرسوا
__________________ كل عااام وانتم بألف خير أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني وتذكروني بدعائكم من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول |
#747
| ||
| ||
افسحوووووووا الطريق البارت قااااادم بعد لحظات احم احم احم
__________________ |
#748
| ||
| ||
حجززززززززززززززززززززز1
__________________
|
#749
| ||
| ||
يااااهو
__________________ لسْتُ بِهَذَا الغَرُورْ الذِي لا يُطَاقْ وَ لَسْتُ الأُنثَى المُتَكَبِرَة التِي لا يَعْجُبَهَا شَيءْ! كُلْ مَافِي الأمَر إنْ طُهْرِي وَ نَقَائِي يَختَلِفْ عَنْ بَقِيَةْ النِسَاءْ لِذَلِك لا أَحَد يَسْتَطِيع فَهَمِي سِوَى القَلِيل مِنْ البَشَرْ] |
#750
| ||
| ||
البارت الثلاثون-الجزء الاول البــــــــــــــــــــارت الثلاثــــــــــــــــــــون (الجزء الاول) وقف كين مندهشاً تماماً و هو يحدق بتلك السيارة المحترقة.....خطى بضع خطوات نحوها....جثى على ركبتيه وهو لا يزال محدقاً بتلك الكتلة المشتعلة....تذكر ما قاله قبل ان ينزل من تلك السيارة...."انت وآرثر ابقيا هنا...." كان مصدوماً تماماً مما يراه...تحدث قائلاً "لقد...لقد أخبرتهما ان يبقيا في الداخل...ليندا..مارك...." ......صرخ قائلاً "لا أصدق هذا....." انهمرت الدموع من عينيه....ضرب الارض بقبضة يده قائلاً "لقد رحلا....لقد فقدتهما للأبد..." سمع كلا من وان و جيت صوت الانفجار وقد شعرا باهتزاز الارض تحت أقدامهما..... جيت: "هل سمعت ذلك؟؟" "انه انفجار....هيا لنسرع...." ليسرعا بعدها بنزول تلك الدرجات..... نزل دانتي من السيارة وهو مندهشاً تماماً مما يراه....وضع الهاتف على أذنه وقال بعدم تصديق "سـ....سيدي....لقد انفجرت السيارة...." اما عند اليساندرو الذي كان مندهشاً مما يسمعه....أوقع الهاتف من يده قائلاً "هذا مستحيل....." اما كين الذي كان جالساً على الارض وهو لا يصدق ما يراه.....تذكر ما حدث معه في الامس.....حينما قرأ تلك الورقة "ستفقد شخصاً تحبه لتعيش مرارة الوحدة والالم على فراقه..."....وتذكر مزاح ليندا عندما قالت "ربما أنا...." لكم كين الارض قائلاً "هذا مستحيل....مستحيل" "يا الهي....ماذا حصل؟؟" نظر كين الى ذلك الشخص الذي وقف بجانبه بحذائه الاسود وبنطاله الاسود.....رفع برأسه الى الاعلى.....اتسعت عيناه وقال باندهاش "لـ...ليندا...!!" ليندا بخوف "ما الذي حصل هنا....كين؟؟" حدق كين بها بعدم تصديق.....ثم امسك بيدها ليسحبها بقوة لتقع بين أحضانه....عانقها بقوة قائلاً "لا أصدق ذلك.....أنتِ بخير يا لين...." ليندا باستغراب "ما الامر...كين؟" شد كين قبضته على جسدها ليعانقها بقوة أكبر قائلاً "اعتقدت أنكِ مُتِ...اعتقدت انني فقدتك الى الابد...." اغمضت لين عينها اليمنى بألم وقالت "كين....دعني أنت تؤلمني...." صرخ كين قائلاً "حمقاء...." اتسعت عيناها اندهاشاً ليكمل كين قائلاً "فُقدانُكِ سيكون أكثر ألماً بالنسبة لي....." حدقت ليندا بالفراغ مندهشةً لتغمض بعدها عينيها معانقةً كين بلطف..... جاء مارك ومعه كوبان من القهوة لتسقطا منه أرضاً عندما رأى سيارته....صرخ قائلاً "يا الهي....ما الذي حدث لـ....." وضع جيت يده على فمه قائلاً "أصمت قليلاً...." نظر مارك له باستغراب ثم أشار وان باصبعه نحو ليندا وكين حيث نظر مارك لهما ليفتح فمه اندهاشاً...... ليندا بهدوء "كين...." كين وهو لايزال ممسكاً بها بقوة "ما الامر؟؟" تحدثت ليندا قائلة "هل وضعنا هكذا طبيعي؟؟" ابعدها كين عنه وقال متسائلاً "ماذا تقصدين؟؟" تبادل كلا منهما النظرات....ثم أدرك كين ان ليندا على هيئة شاب تجلس في حضنه ويعانقها بقوة وامام الناس.....احمر وجهه خجلاً وقال "لماذا لم تنبهيني من قبل؟؟" ليندا بخجل "لقد حاولت...ولكنك عانقتني بقوة ولم تترك لي مجالاً..." اطلق مارك صوتاً مما جعل ليندا وكين يلتفتان خلفهما اذ بهم يحدقون بهما بنظرات ملئتها الشك....كان جيت مكتفاً يديه تحت صدره....وان يقف بجانبه متكأ بمرفقه على كتف مارك جيت: "والان...هل ستخبرانا بما يحدث هنا؟؟" مارك: "وهل ستخبرنا من يكون آرثر؟؟" وان: "هذا أن كان آرثر فتى كما يقول...." حدق كلا من ليندا وكين بهم بارتباك.... كين بصوت منخفض "يا للمصيبة...." ليندا بهمس "هذا كله بسببك...." في مكان أخر قريبٌ من مكان تواجد اصدقائنا....داخل تلك السيارة الرمادية حيث كان هنالك شابٌ بشعر أشقر يرتدي نظارات شمسية سوداء ينظر نحو كين وليندا.....ارتسمت ابتسامة على زاوية فمه ليغلق بعدها النافذة لتبتعد بعدها تلك السيارة...... وقف كلا من كين وليندا وهما ينظران نحوهم بارتباك.... كين بارتباك "حسناً....في الواقع...." قطع كلامه ذلك الانفجار الذي جعل الارض تهتز بقوة تحت اقدامهم....ذلك الانفجار الذي القى في قلوب المارة الرعب مما جعلهم يركضون بذعر مبتعدين عن المكان..... امسكت ليندا بذراع كين بخوف.....التفت الجميع نحو ذلك المبنى القديم المهجور حيث كانت النيران تلتهم الطابق الاخير منه..... جيت باندهاش "يا الهي...." وان وهو لا يصدق ما يراه "لقد نجونا بأعجوبة يا جيت.....اليس من المفترض ان نكون الان في ذلك الطابق؟؟" أومئ جيت برأسه "أجل يا وان....." شد كين على قبضة يده قائلاً "ذلك الاحمق ادوارد....ما الذي يعنيه من تصرفه هذا؟؟" وفي مكان أخر....حيث كان ادوارد واقفاً مع رجاله..... ادوارد بملل "أين ذلك الاحمق؟؟ لماذا لم يآتي الى الان؟؟" هز داني كتفيه قائلاً "لا أعلم...." ادوارد: "دعونا ندخل....." بدأ ادوارد بالسير حيث تبعه الاخرون....دخل الى ذلك المبنى....جال بنظره حول المكان....الحجارة والخشب تملئ المكان....كومة من الرمال موضوعة بالقرب من السلالم التي لم يكتمل بنائها.....رفع برأسه الى الاعلى وقال "لماذا اختار هذا المكان يا ترى؟؟" تقدم ادوارد خطوتان الى الامام اذ بها قنبلة تنفجر محدثةً صوتاً عنيفاً واهتزاز قوي في المبنى.....فقد داني توازنه هو ومجموعة من الرجال...نظر ادوارد الى الاعلى وقال "يا الهي....سينهار المكان....اخرجوا من هنا بسرعة...." اسرع الجميع بالخروج من هناك....ولكن ادوارد لم يحالفه الحظ...اذ سقطت عليه مجموعة من الحجارة لتجعله محاصراً تحتها..... صرخ داني قائلاً "لا....اداورد...!!" على ذلك المقعد الموجود تحت الاشجار حيث جلست ليندا وبجانبها كين....كان وان يقف امامهما اما جيت فقد كان متكأ على الشجرة ومارك يقف خلف كين وليندا..... وان: "هل ستخبرانا بما يحدث هنا؟؟" جيت بهدوء "هل آرثر فتى؟؟ اما انها كذبة؟؟" بقي كين صامتاً.....انزلت ليندا رأسها وقالت "انا لستُ فتى....." تحدث وان قائلاً "اذاً فتاة...!!!" اضاف جيت قائلاً "ليندا....اليس كذلك؟؟" نظرت لين له وأومئت برأسها ايجاباً......مارك باندهاش "فتاة؟؟ حقاً؟؟ كنت أعلم بأن هنالك شيئاً تخفيه....ولكن ان تكون فتاة هذا لم يخطر في ذهني ابداً...." حل الصمت بينهم للحظات الا ان قال جيت "هذا سيفسر الكثير من الامور.....لا بد ان مايكل يعلم بذلك ايضاً...." اومئ كين برأسه "أجل انه يعلم بذلك....." انزلت لين رأسها قائلة "اتمنى ان لا تغضبوا من اخفائي الحقيقة عنكم...." ربت مارك على كتفها....نظرت له ليندا حيث قال وهو يبتسم "لكل انسان له دوافعه الخاصة التي تجعله يتصرف بغرابة....أنا أتفهم تصرفك هذا...." ابتسمت لين وقالت "شكراً لك...." ثم اكملت قائلة "مارك....انت كاذب..!!" نظر مارك لها باستغراب لتكمل قائلة "قلت لي ان السيارة امنة جداً...ولكن يبدو انك نسيت ان تخبرني انها ليست مضادة للقنابل..." مارك باكتئاب "يا الهي....سيارتي الجميلة....كم انا حزين على فراقها..." تقدم وان نحوه وقام بضربه على رأسه قائلاً "الحمدالله انكما لم تكونا بداخلها تلك اللحظة...." وضع مارك يده على رأسه قائلاً بألم "انت محق....والفضل كله لهذه الفتاة..." التفت كين له باستغراب حيث اكمل مارك قائلاً "لقد كانت مصرة على ان نشتري شيئاً نشربه....وهكذا جعلتنا نخرج من السيارة..." ابستم كين قائلاً "يبدو ان عنادك واصرارك هذه المرة انقذاكِ...." اخرجت ليندا لسانها بشقاوة مما جعل وان ومارك يضحكان عليها....وقف كين والتفت نحوهم وقال "سنذهب الان لتصفية بعض الحسابات...." وفي مكان أخر....داخل تلك الغرفة الكبيرة والفخمة.... اليساندرو بغضب "قلت لكم ان تزرعوا القنابل في المبنى لا في السيارة....الخطة كانت ان نوقع بينهما لا ان تتسببوا بقتل ابنتي..." احد الرجال بخوف "سيدي....لقد نفذنا اوامرك حرفياً...." ضرب اليساندرو الطاولة بيده قائلاً بغضب "والذي حصل اليوم...ما تفسيره؟؟" تحدث دانتي قائلاً "انه محق يا سيدي...لم نفعل غير ما أمرتنا به..." اضاف جورج قائلاً "من المستحيل ان يفعل رجالنا هذا يا اليساندرو..." التفت اليساندرو لهم قائلاً "من قد يفعل ذلك اذاً؟؟" "أنا من فعل ذلك....." التفت الجميع نحو القائل....نحو ذلك الشاب الذي كان يقف عند الباب...شابٌ بشعر اشقر طويل وعينان خضراوتان....له نفس ملامح جورج الوسيمة....كان يرتدي بنطال جينز أزرق اللون وجاكيت جلدي اسود قصير مغلقاً ازراره....ورافعاً خصلات شعره الامامية بتلك النظارة السوداء التي كانت على رأسه.... اتسعت عينان جورج قائلاً باندهاش "لا أصدق....أخي؟؟" ارتسمت ابتسامة على شفتيه ليخطو بضع خطوات الى الامام قائلاً "لقد مضى وقت طويل...." دعونا نذهب الى مكان أخر....الى تلك الغرفة الكبيرة....على ذلك السرير الكبير حيث كان ادوارد نائماً عليه وضماد ابيض يلف رأسه....كانت كاثرين تقف بجانب سريره وداني برفقتها.... تحدث داني قائلاً "قال الطبيب انه سيكون بخير...اصابته ليست خطرة جداً..." ثم التفت الى كاثرين التي كانت الدموع تملئ عينيها....ربت على كتفها قائلاً بهدوء "لا تقلقي يا كاثرين...سيكون بخير" ثم التفت الى ملابسه التي امتلئت بالغبار تنهد قائلاً "لقد اتسخت ملابسي....سأذهب لأبدلها...." ثم توجه نحو الباب وادار برأسه نحو كاثرين وقال "ستبقين هنا؟؟" أومئت كاثرين برأسها "اجل...سأبقى بجانبه..." ليخرج بعدها داني مغلقاً الباب خلفه..... جلست كاثرين على حافة السرير وامسكت بيد ادوارد قائلة "هيا استيقظ يا ادوارد...لن تتركني وحيدة...لقد وعدتني بذلك...." وضعت رأسها على صدره مستمعةً الى ضربات قلبه المنتظمة....أغمضت عينيها لتعود بذاركتها الى الماضي..... قبل أربع سنوات.....في احدى ليالي الشتاء الباردة....حيث كان المطر يهطل بغزارة....في احدى ضواحي المدينة.....داخل ذلك الممر الضيق حيث كانت فتاة بشعر اسود متكأةً على الحائط تلهث بتعب....التفتت خلفها لتقول بارتياح "يبدو انني قد اضعتهم...." ثم قامت بضم نفسها قائلة "أشعر بالبرد الشديد...." وكيف لا تشعر بالبرد وهي لا ترتدي سوى تنورة سوداء تصل الى ركبتيها و بلوزة قطنية بيضاء باكمام طويلة وحافية القدمين وماء المطر يبللها من رأسها حتى أخمص قدميها...... "انها هناك...لقد وجدتها..." التفتت ورائها حيث كان هنالك ثلاث رجال يركضون باتجاهها.....بدأت تركض باسرع ما لديها لتخرج من ذلك المكان الضيق حيث كان يطل على الشارع الرئيسي....ركضت باتجاه الشارع من غير ان تلتفت يميناً او يساراً....توقفت عن الركض عندما سمعت صوت زامور السيارة حيث اصطدمت بها لتسقط ارضاً من غير حراك....توقفت تلك السيارة وخرج منها شاب بشعر أشقر...نظر اليها ثم التفت الى اولئك الرجال الذين وقفوا على مقربةً منها....رمقهم بحدة ثم قام بحمل تلك الفتاة ليبتعد عن ذلك المكان..... فتحت عينيها الزرقاوتان وجالت بنظرها حول المكان....رفعت جزئها العلوي و وضعت يدها على رأسها قائلة "أين أنا؟؟" فتح باب الغرفة ليدخل الى هناك شاب بشعر أشقر بملامح وسيمة....حدقت به بخوف....نظر لها وابتسم قائلاً "من الجيد انكِ استيقظتي...." ثم اقترب من سريرها....ضمت الغطاء الى صدرها ممسكةً به بقوة وملامح الخوف مرتسمةً على وجهها.... اقترب منها قائلاً "لا تقلقي...لن أقوم بإيذائك...." صرخت قائلة "لا تقترب مني...." ثم قفزت عن السرير قاصدةً الهروب...الا ان ذلك الشاب امسك بيدها قائلاً "الى أين؟؟ على الاقل أرجعي لي قميصي...." نظرت الى نفسها حيث كانت ترتدي قميصاً رجالياً ابيض يصل الى ما فوق ركبتيها بقليل واكمامه الطويلة قد غطت يديها بالكامل....نظرت اليه ثم انزلت رأسها لتبدأ بعدها بالبكاء بصوت مرتفع....كانت تبكي كطفل صغير قد أضاع شيئاً يحبه....نظر ذلك الشاب لها وقال بارتباك "لا...لا تبكي....توقفي عن البكاء رجاءاً..." الا انها زادت بكاءاً.....تلفت ذلك الشاب حوله وهو لا يعلم كيف تجعلها تتوقف عن البكاء ثم قال "كنت أمزح معكِ...يمكنك ان تأخذي قميصي وبنطالي ايضاً...ولكن لا تبكي..." تحدثت وسط بكائها "أريد العودة الى المنزل....أريد العودة الى امي...أريدها ان تضمني الى صدرها الدافئ...أريد الذهاب لها...." حدق بها باستغراب ثم قال "حسناً يا صغيرة....سأوصلك الى والدتك...ولكن أين هي؟؟" نظرت اليه والدموع تنهمر بغزارة من عينيها و وجنتيها محمرة وقالت "لقد ذهبت الى السماء...هل ستوصلني لها؟؟" ثم غطت وجهها بيديها لتبكي بصوت مرتفع... حدق بها ذلك الشاب بحزن وقد فهم ما قصدته بكلامه....تحدث قائلاً "امي أيضاً ذهبت الى هناك...." ابعدت يديها عن وجهها قائلة "حقاً؟؟" أومئ برأسه وقال بحزن "أجل..." ثم ابتسم قائلاً "هيا توقفي عن البكاء....ما اسمك؟؟" مسحت دموعها قائلة "أنا كاثرين...." ربت على رأسها قائلاً "اسمٌ جميل....وانا ادوارد..." ثم انحنى لمستواها ومسح دموعها قائلاً "لا تبكي ثانيةً...." فتحت كاثرين عينيها عندما شعرت بيده التي مسحت على رأسها....رفعت رأسها ونظرت له قائلة "ادوارد....أنت بخير؟؟" ادوارد بابتسامة باهتة "أجل...." انهمرت الدموع من عينيها وقامت بمعانقته قائلة "الحمدالله على سلامتك...لقد كنت قلقة جداً..." ربت ادوارد على رأسها قائلاً "ها أنتِ ذا تبكين ثانيةً....لا تبكي يا كاثرين..." لنذهب الى ذلك القصر الكبير الذي يقع على أطراف غابة مخيفة....لنتوجه الى احدى غرفه الكبيرة والفخمة حيث كان اليساندرو جالساً على الاريكة وبجانبه جورج....وعلى الاريكة المقابلة لهما كان يجلس ذلك الشاب صاحب الشعر الاشقر والعينان الخضراوتان اللامعتان... اليساندرو بهدوء "لم أتوقع ابداً رؤيتك هنا...." اكتفى ذلك الشاب بابتسامة من غير ان يعقب على كلامه....تحدث جورج قائلاً "ما الذي جاء بكَ الى هنا يا شارل؟؟" التفت ذلك المدعو بـ شارل الى جورج وقال "جئتُ لرؤية شقيقي الصغير..." جورج بسخرية "حقاً؟؟ يبدو انك مصاب بالحمى حتى تقول مثل هذا الكلام...." ثم اكمل بحدة "لما جئت؟؟" ضحك شارل قائلاً "جئت حتى اطلع على الاوضاع هنا...." نظر اليساندرو له وقال "منذ متى وأنت هنا؟؟ لما غادرت فرنسا؟؟ أخبرتك بانني سأنهي كل شيء قريباً...." جال شارل بنظره حول المكان قائلاً "انا في هذه البلاد منذ يومين...سمعت من اتباعي عن خطتك للايقاع بـ كين وادوارد...وعن حقيقة ليندا..." ثم التفت الى اليساندرو ليكمل قائلاً "ارسلت جواسيساً حتى يزرعوا بعض القنابل بتلك السيارة...للهو لا اكثر" ضرب اليساندرو الطاولة التي امامه قائلاً بغضب "بتصرفك الاحمق هذا كنت سأخسر ابنتي..." شارل بهدوء "لا يا عزيزي....لم أكن سأعرض حياتها للخطر ابداً...كنت اريد ان الهو قليلاً لا اكثر..." رمقه اليساندرو بحدة ثم شاح بنظره عنه قائلاً "كم انت احمق...." حل الصمت بينهم للحظات الا ان قطعه شارل قائلاً بخبث "بالمناسبة...كيف تترك ابنتك الوحيدة مع ابن المرآة التي احببتها يا اليساندرو؟؟" رمقه اليساندرو بنظرات ملئتها الغضب ليكمل شارل قائلاً "يبدو ان ذلك الشاب تجمعه علاقة قوية مع ابنتك....لو انك رأيت ملامح وجهه عندما انفجرت السيارة...وكيف قام بمعانقتها عندما رآها امامه ولم يصبها مكروه....يبدو انك ستواجه صعوبةً معه عندما تأخذ ليندا منه..." بقي اليساندرو صامتاً ثم قال بهدوء "لا تقلق من أجل هذا...فالورقة الرابحة بيدي أنا....ان رفض ان يسلمها لي...سأكشف عن ورقتي ...ولن يتردد كين بتسليمها لي عندئذٍ..." ثم التفت الى شارل وقال "بالمناسبة....كيف حالها؟؟" "انها كما تركتها....حبيسة ذلك القبو...." جورج بنفسه "يا ترى ما العلاقة التي جمعت بين اليساندرو وتلك المرآة؟؟ كلما جئت بذكرها امامه يغضب كثيراً..." دخلت احدى الخادمات وقامت بتوزيع اكواب القهوة لهم.... ارتشف شارل من كأسه ثم قال "لقد نسيت أخبارك...لقد استطعت الوصول الى الحاكم..." نظر اليساندرو له باهتمام ليكمل قائلاً "اخبرته ان وريث عائلة روتشيلد الحاكمة قد ظهر....ولم يستطع اخفاء ملامح القلق والخوف عندما سمع بذلك...." اليساندرو بتساؤل "وماذا قال؟؟" "لقد فهمت من خلال ردة فعله انه لا يريد التنازل عن حكمه....حتى لو قام بقتل الوريث حتى يحمي منصبه..." تحدث جورج قائلاً "وماذا ستفعلان حتى يعود الحكم لعائلة روتشيلد؟؟" ارتسمت ابتسامة ماكرة على شفتي شارل وقال "لا تقلق...لقد اعددت له فخاً...مع بداية الربيع سأنفذ خطتي...." ثم التفت الى اليساندرو ليكمل قائلاً "وانت ستعيد ليندا الى فرنسا حتى تتسلم الحكم هناك وننهي ما بدأته..." ارتشف اليساندرو من كوب القهوة وقال "بل تقصد ما بدأناه سويةً يا شارل...." ارتسمت ابتسامة على زاوية فمه ثم اخرج علبة بيضاء صغيرة من جيب جاكيته وقال "بهذه سوف أُنهي منصب الحاكم.....وستعود العائلة الحاكمة لمنصبها الاصلي..." وفي مكان أخر.....داخل ذلك القصر المطل على البحر.....كان ادوارد ينزل السلالم ليتوجه الى احدى غرف استقبال الضيوف الكبيرة حيث كانت كاثرين تجلس برفقة داني يتحدثان....التفتت كاثرين نحو ادوارد الذي دخل الى الغرفة قائلاً "عن ماذا تتحدثان؟؟" اتجهت كاثرين نحوه قائلة "لماذا غادرت سريرك؟؟ يجب ان ترتاح...." ابتسم ادوارد قائلاً "لا تقلقي يا امي....انا بخير...." ضحك داني بخفة اما كاثرين نفخت وجنتيها قائلة بغضب طفولي "انا لستُ كبيرة الى هذه الدرجة حتى تناديني بـ امي....أحمق" جلس ادوارد على الاريكة وقال بحدة "ذلك الاحمق كين....سوف يندم على فعلته هذه...." ثم اكمل بطريقة مضحكة "انظروا الى وجهي الوسيم ماذا حل به...." نظرت كاثرين الى تلك الجروح التي كانت على وجهه وقالت "هكذا تبدو أجمل بكثير...صدقني" لتضحك بعدها هي وداني.... استلقى ادوارد على الاريكة وتنهد قائلاً "أعلم انني وسيم حتى لو امتلئ وجهي بالجراح...." داني بهمس "كم هو متواضع...." كاثرين بنفس الهمس "متواضع جداً...." في تلك اللحظة دخل رجل الى تلك الغرفة وقال "سيد ادوارد....هنالك..." قطع كلامه دخول كين من الباب وملامح الغضب مرتسمة على وجهه....ثم دخل كلا من مارك و جيت و وان وليندا.... نهض ادوارد عن الاريكة قائلاً بسخرية "انظروا من جاء الى هنا...." ثم اكمل بحدة "لم اتوقع يا كين ان تتصرف بهذه الطريقة....هل وصل بك الخوف الى هذه الدرجة..." اقترب كين منه وامسك بياقة قميصه قائلاً "لا أعلم عن ماذا تتحدث ولكن....يجب ان تدفع ثمن فعلتك هذه...كنت سأخسر اثنين من رجالي بسبب تصرفك المتهور هذا...." امسك ادوارد بيدي كين قائلاً "عن ماذا تتحدث ايها الاحمق؟؟ بسببك كنت سأقتل انا ورجالي اليوم...." انتبه كين لوجود الضماد على رأسه والجروح تملئ وجهه....ترك ياقة قميصه وقال "ما الذي حدث لك؟؟" ادوارد بسخرية "وكأنك لا تعلم يا عزيزي؟؟" حدق كين به باستغراب وهو لا يعلم عن ماذا يتحدث....لاحظ ادوارد هدوء كين الغير معتاد....تبادل كلا منهما النظرات لحظات....تحدث كين قائلاً "ادوارد....انا لا اعلم عن ماذا تتحدث....كل ما في الامر جئت لأفهم منك سبب تصرفك الغريب لهذا اليوم..." ادوارد باستغراب "عن ماذا تتحدث؟؟" "أتكلم عن رسالتك الغريبة....وعن القنبلة التي انفجرت....ما هو هدفك من فعل ذلك؟؟" ادوارد بغضب "لا بد انك قد فقدت عقلك يا كين....." في تلك اللحظة اقتربت كاثرين من ليندا وهمست باذنها لتخرجان من تلك الغرفة.....وقفتا عند الباب.... كاثرين بتساؤل "لما فعلتم ذلك؟؟ كان ادوارد سيقتل بذلك الانفجار...." "عن ماذا تتحدثين؟؟ نحن من كنا سنموت اليوم يا كاثرين...." حدقت كاثرين بها ثم قالت "لماذا ارسلتم تلك الرسالة بالامس؟؟" لين باستغراب "عن اي رسالة تتحدثين؟؟" حل الصمت بينهما الا ان قالت ليندا "يا الهي....ايعقل انه....." ثم اسرعت الى داخل تلك الغرفة حيث كان لا يزال ادوارد وكين يتشاجران...وقفت بجانبه ومدت يدها الى داخل معطفه لتخرج تلك الرسالة ثم اتجهت الى الخارج حيث كانت كاثرين وقالت "هل تلقيتم رسالة كهذه بالامس؟؟" حدقت كاثرين بها ثم قالت "اجل اجل...." ثم اتجهت الى الداخل واحضرت تلك الرسالة....."انظري....تلقينا هذه الرسالة بالامس...في الساعة التاسعة تقريباً...." ليندا: "ونحن أيضاً تلقيناها في حدود الساعة التاسعة....." "يبدو انه فخ للأيقاع بيننا...." امسكت ليندا الرسالتين وتوجهت الى كين قائلة "كين انظر الى هذا...." لكن كين لم يستمع لها لانه كان منشغلاً بالجدال مع ادوارد....وقفت بجانبه وامسكت بذراعه قائلة "كين ارجوك اسمعني...." الا انه قام بدفعها قائلاً "ابتعدي عني....." لين بنفسها "لن يستمع لي...انه غاضب...." اما كاثرين التي حاولت تهدأت ادوارد لم تجد اي استجابةً منه....حتى انه لم يستمع لها.....وقفت كاثرين بجانب ليندا وتبادلا النظرات لتصرخا بعدها بصوت واحد "توقفااااااااا......" حدق الجميع بهما وحل الصمت بينهم...... وضعت ليندا الرسالتان على الطاولة وقالت "لقد وقعنا في فخ نصبه احد ما للطرفين...." حدق الجميع بها باستغراب.....تحدثت كاثرين قائلة "لقد تلقى الطرفان رسالة باسم الاخر حتى تلتقيان في مكانان مختلفان....يبدو ان المرسل كان يريد التخلص منكما سويةً...." التفت كين الى ادوارد حيث تبادلا النظرات....كين بتساؤل "لم تكن انت المرسل؟؟" "لا لم ارسل شيئاً....فقد تلقيت تلك الرسالة منك...." حدق كين به ثم قال "وانا لم ارسل لك شيئاً فقد تلقيت رسالةً منك...." جيت: "يبدو اننا وقعنا ضحية لمؤامرةٍ ما يا شباب...." داني: "انت محق....شخص اراد التخلص من الثعبان والقرش..." وان بتساؤل "ولكن السؤال المهم....من هو العدو المشترك بيننا؟؟" تبادل الجميع النظرات فيما بينهم ليحل الصمت بعدها على المكان..... في مكان أخر بعيداً عن المنطقة اللتي نعرفها.....داخل غرفة كبيرة ومظلمة لم يضئها سوى ضوء القمر المكتمل الذي تسلل عبر تلك النافذة الصغيرة التي كانت على ارتفاع عالي جداً..... امرأة بشعر اسود لم تظهر معالم وجهها بوضوح...تحمل صورة بيدها....صورةً ليست غريبةً عنا....ذلك الرجل صاحب الشعر الاسود يقف برفقة امرأة جميلة بعينان رماديتان وامامهما الفتى الصغير كين وشقيقه اكيرا.....لمعت عيناها الرماديتان بالدموع التي تجمعت بهما....ضمت تلك الصورة الى صدرها....رفعت رأسها نحو تلك النافذة قائلة "يا الهي...الى متى سوف أبقى سجينته....الى متى؟؟" To Be Continued ولهوووووون ستوووووووب شفتوا ما احسني ما قتلت ليندا عشان ما تموتوني وراها الاسئلة...... رأيكم بالبارت؟ اجمل مقطع؟ مقطع لم يعجبكم؟ توقعااااتكم؟؟ خلص هيك بكفي أسئلة (يا الله شو منيحة انا معكم ) بس ما بعرف....عندي شعور انه البارت ممل شوي :/: المهم المهم اعطوني رأيكم بصرااااحة ولا تنسوا اللايك
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سر الماضى المخفى | s.a.y.a | روايات الأنيمي المكتملة | 640 | 12-21-2016 11:53 AM |
موسوعـــــــــة الرسوم المتحركـــــة القديـــــــــمة... ذكريات الماضي الجميلة | عابرة سَبــيل | موسوعة الصور | 20 | 01-28-2011 12:10 PM |
ذكريات زمن الماضي الجميل | ♥ βőΛ ♫ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 01-14-2010 07:24 PM |
ذكريات من الماضي ..... | ريشة رسام | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 02-01-2009 01:56 PM |
ذكريات الماضي..... | بسمة أمل | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 04-28-2007 08:23 PM |