عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree2915Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 53 تصويتات, المعدل 4.96. انواع عرض الموضوع
  #976  
قديم 01-08-2013, 05:53 PM
 
Smile

اعجبينى القصة بتمنى يكون فى بارت تانى
رد مع اقتباس
  #977  
قديم 01-09-2013, 02:09 PM
 
البـــــــــــارت الثلاثون- الجزء الثــــــــــــالــــــث







البـــــــــــــــارت الثـلاثـــــون- الجــــــزء الثـــــــالث



ارتسمت ابتسامة على زاوية فمه.....انحنى الى مستواها.....ابعد خصلات شعرها عن وجهها محدقاً بها.....قال بهدوء "هذه الملامح الجميلة لن تؤثر بي ابداً....." صمت قليلاً ليقول بعدها "لم اعد اثق بذلك الـ اليساندرو....اصبحت التمس الحنان و عاطفة المحبة في قلبه منذ ان التقى بـ جوليا....اصبحت أشكُ بقدرته على اتمام ما بدأناه...."








في مكان اخر.....داخل تلك الغرفة حيث كان كين يذرعها ذهاباً وإياباً وملامح القلق مرتسمةً على وجهه....التفت الى ساعة يده قائلاً "انها السابعة ولم تعد تلك الصغيرة الى المنزل....." ثم حمل هاتفه ليقول "حتى انها لا ترد على اتصالاتي...." بعثر خصلات شعره السوداء قائلاً "ما كان يجب ان اوافق على خروجها.....ولكن...." صمت قليلاً ليتذكر ملامح وجهها البريئة.....ليتذكر نظراتها الطفولية المليئة بالبراءة وهي تتوسل اليه حتى تخرج برفقة كاثرين.....جلس على الاريكة قائلاً "لا استطيع مقاومة تلك النظرات....لا استطيع ان ارفض لها طلباً...." ثم التفت نحو النافذة ليبتسم بعدها.....








لنعد الى شارل الذي حمل ليندا بين ذراعيه....حدق بها قائلاً "لنعد سويةً الى فرنسا....." ليبدأ بعدها بالسير الا ان اوقفه ذلك الصوت القائل بحدة "ليس بهذه السهولة....."
التفت ورائه ببطء ليرى ذلك المسدس موجه نحوه تماماً.....ابتسم بسخرية قائلاً "هل ستمنعني؟؟....انت اضعف من ان تقتل ذبابة يا دانتي....."
دانتي باستهزاء "انت لا تعرفني يا شارل...."
شارل بسخرية "لن تقدر علي وحدك....."
اشار دانتي بيده حول المكان قائلاً "انا لستُ وحدي...."
التفت شارل حوله ليظهر مجموعة من الرجال معهم اسلحة....وما هي الا لحظات حتى جائت تلك السيارة اللوميزين البيضاء لينزل منها اليساندرو.....
ضحك شارل بسخرية.....اقترب اليساندرو منه وهو يهز رأسه يميناً ويساراً قائلاً
"لم اتوقع هذا منك ابداً يا شارل.....ان تقوم باختطاف ابنتي وانا هنا....!!"
شارل باستهزاء "وهل كنت تراقبني يا كونت؟؟"
هز الكونت رأسه نفياً وقال "وهل انا مجنون كي اراقبك يا شارل؟؟" ثم التفت الى ليندا التي كانت نائمةً بين ذراعي شارل وقال "كل هؤلاء الرجال يحرسون ابنتي...."
ضرب شارل جبهته بخفة قائلاً "كم انا احمق....نسيتُ ان الاميرة لها اتباعها...." ثم انزلها ارضاً ليقوم بدفعها نحو اليساندرو قائلاً "حسناً حسناً انا استسلم...لن آخذها معي..."
امسكها اليساندرو وحدق بها قليلاً ثم التفت الى شارل الذي ابتعد عن المكان وهو يقول "اتلهف لرؤيتكم بالربيع.....وإياك ان تنسى وعدنا يا اليساندرو...."
راقبه اليساندرو وهو يبتعد عن المكان......ثم التفت الى ليندا التي كانت نائمةً بهدوء.....مسح على رأسها قائلاً "يبدو ان اتباع كين علموا بأنها فتاة...." ثم التفت الى دانتي قائلاً "قم باعادتها الى كين....."
أومئ دانتي برأسه ثم حملها بين ذراعيه......توجه الكونت الى سيارته حيث كان جورج جالساً هناك وهو ينتظره.....أطفأ السيجارة التي كانت بفمه وقال "انها بين يديك....لماذا تريد ارجاعها الى كين؟؟"
نظر اليساندرو من نافذة السيارة نحو دانتي وليندا قائلاً "لم يحن الوقت بعد....يجب ان يذوق ذلك الفتى مرارة الفراق...." ليبتسم بعدها بخبث...تنهد جورج قائلاً وهو مغمض عينيه "انا حقاً اشفق عليه...."









"تباً....لماذا لا تجيب على هاتفها....!!!" كانت تلك جملة كين حيث قالها بغضب ليرمي بعدها هاتفه على الاريكة بقوة.......
دخل تلك اللحظة مارك وقد لاحظ علامات الغضب الممزوجة بالقلق مرتسمةً على وجه كين.....قال بتساؤل
"ما الامر....كين؟؟"
نظر له قائلاً بغضب طفيف "انها لا تجيب على اتصالاتي ولم تعد الى الان....سيخيم الظلام قريباً....وانت تعلم بان هذه المنطقة خطيرة جداً...." ثم اكمل بقلق "اخشى انه قد اصابها مكروه...."
حدق مارك به قليلاً ليقول بعدها "أهدأ يا كين....لقد خرجت برفقة كاثرين....سننتظر قليلاً وإن لم تعد سنذهب للبحث عنها...."










لنعد الى دانتي حيث كان حاملاً ليندا بذراعيه.....وضعها ارضاً محدقاً بها....وضع يده على وجهها قائلاً "انها تشبه والدتها كثيراً....."
ثم تذكر ما قاله شارل له ...... "....انت اضعف من ان تقتل ذبابة يا دانتي....." ثم ابتسم قائلاً بسخرية "اعترف انني لم اكن قادراً على حمل سلاح وإيذاء احد....ولكن بعد موت كيت...." اغمض عينيه لتآتي بمخيلته صورة مجموعة من الرجال كانوا واقفين امامه وينظرون له بخوف.....قال ببرود "سأقتلكم جميعاً.....لن أرحمكم ابداً..."
تحدث احدهم بخوف "ارجوك....دعنا نذهـ......." لم يكمل جملته تلك اذ انه تلقى تلك الرصاصة التي جعلته جثةً هامدة.....قال دانتي بغضب "لماذا قمتم بقتلها.....هل استمعتم لها عندما كانت تتوسل اليكم حتى لا تقتلوها.....اقسمت على انني سأنتقم لها......" ليفرغ بعدها رصاصات مسدسه بعشوائية على الجميع......نظر لهم لترتسم ابتسامة خالية من اي مشاعر على شفتيه.....سمع صوت جورج القائل "لقد انتهينا....قُتِلَ بلاك جون واتباعه....."

فتح دانتي عينيه لترتسم ابتسامة باهتة على شفتيه قائلاً "لم اتلذذ بالقتل هكذا من قبل.....انتقمت من الاشخاص الذين قتلوا كيت....قتلت كل من تسبب بألمكم يا انسة ليندا....."






امسك كين الهاتف ليجري اتصالاً تحت انظار مارك.....انتظر قليلاً ليقول بعدها باندفاع "لماذا لا تجيبين على اتصالاتي يا ليندا.....اين انتِ؟؟" صمت قليلاً.....اتسعت عيناه اندهاشاً عندما سمع ذلك الصوت القائل "مرحبا كين....."

كين بقلق "من انت؟؟ واين ليندا؟؟؟"

اجابه بهدوء "لا تقلق انها بخير....ان كنت تريد رؤيتها تعال الى الحديقة القديمة ستجدها هناك....لا تتأخر...."
ليغلق الهاتف بعدها......
حدق كين بالهاتف.....مارك بتساؤل
"ما الامر؟؟"
نظر كين له قائلاً "مارك....يجب ان نسرع...."









داخل تلك الحديقة الكبيرة والمهجورة.....على احدى المقاعد الخشبية التي تقع تحت احدى الاشجار الكبيرة.....كانت ليندا مستلقيةً على ذلك المقعد الخشبي القديم.....اقترب كين منها بسرعة قائلاً "ليندا....." امسك بها ليقوم بهزها مراراً وهو يقول "ليندا استيقظي....اتسمعينني..!!!"
وقف مارك بقلق بجانب كين قائلاً "هل هي بخير؟؟"
هز كين رأسه قائلاً "لا اعلم يا مارك....من الافضل ان ننقلها الى المشفى...."
في تلك اللحظة رن هاتف كين.....اخرجه من جيب معطفه لينظر الى مارك ثم اجاب قائلاً "أجل....."

"لا تقلق يا كين.....انها بخير....لا داعي ان تأخذها الى المشفى"


تلفت كين حوله محدثاً نفسه "اذا هذا الشخص قريب من هنا....."
ثم اكمل الطرف الاخر قائلاً "انها تحت تآثير المخدر....ستستيقظ بعد ساعات...." صمت قليلاً ليكمل بعدها بحدة "اسمعني جيداً.....ان لم تكن قادراً على حمايتها فأقسم انني سآخذها ولن تراها مجدداً....."

تحدث كين قائلاً "ما هذه التفاهات اللتي تتحدث بها.....ومن تكون؟؟؟"

"لقد حذرتك يا كين....ولن اكرر كلامي, على كل حال فلتكن متيقظاً..الربيع قادم والمتاعب ستلاحقكم.....وعدوك قريبٌ جداً منك...انه قريب...."
ليغلق الهاتف بعدها.....
حدق كين بـ مارك باستغراب ليلتفت بعدها الى ليندا.....

وفي مكان اخر قريب....وراء احدى الاشجار حيث كان دانتي يقف....دانتي بنفسه
"اتمنى ان تفهم رسالتي هذه يا كين....كن حذراً..."







داخل تلك الغرفة حيث اجتمع الاصدقاء
ليليان باندهاش
"وماذا تعني تلك الرسالة؟؟؟"
هز كين رأسه نفياً وقال "لا اعلم....لم افهم ماذا يريد بكلماته تلك...."
جيت: "الم تقل ان هنالك احدٌ ما يلاحقها؟؟"

"اجل قلت ذلك.....هذا ما فهمته من كلام يوشيدا...."


وان: "لماذا لاننتظر حتى تستيقظ لين....ونسألها عما حدث...."
توجه كين نحو الباب قائلاً "وهذا ما سأفعله...."








داخل تلك الغرفة المظلمة التي لم يضئها سوى ذلك المصباح الموضوع على المنضدة.....كانت ليندا مستلقيةً على السرير مستغرقةً بالنوم.....بالقرب من النافذة....كان كين واقفاً ينظر الى الخارج.....اضاء البرق المكان لتظهر لنا عينان كين الرماديتان الممتلئتان بالحزن.....التفت الى السماء الممتلئة بالغيوم لينظر بعدها الى ليندا.....اعاد بنظره الى الخارج ليراقب ظلال اوراق الشجر المتحركة مع الرياح بطريقة عشوائية...... لنذهب سويةً برفقة كين الى الماضي......في ذلك الشارع الخالي من السكان.....الظلام غلف المكان......اوراقٌ متطايرة هنا وهناك بسبب الرياح.....تحت احدى الاشجار المزروعة على الطريق حيث كان هنالك طفلان يجلسان تحت تلك الشجرة.......
تحدث ذلك الطفل صاحب الشعر البني بحزن
"كين....ماذا سنفعل الان؟؟"
هز كين رأسه قائلاً "لا أعلم يا أكيرا....."
الصمت والهدوء سيدا المكان......ظلُ شخصٍ اقترب منهما.....تمسك كلاً منهما بالاخر بخوف.....رجلٌ ضخم بعضلات مفتولة.....وقف امامهما مباشرةً....انحنى الى مستواهما....حدقا به بخوف.....تحدث بصوته الرجولي الخشن قائلاً "تعالا معي....سأوفر لكما كل ما تريدانه..."
كين بغضب "ابتعد عنا يا هذا....."
ابتسم الاخير قائلاً "سأجعل منكما شخصان قويان....لتحققا كل ما تريدانه...."
حدق به كين للحظات ثم قال "وهل سأكون قادراً على الانتقام ممن قتل أبي؟؟"
ارتسمت ابتسامة على زاوية فمه قائلاً "بالتأكيد....."


افاق كين من شروده عندما شعر بتحرك ليندا.....التفت لها بسرعة....وما هي الا لحظات حتى فتحت عيناها الزرقاوتان....اقترب كين من السرير....وضعت ليندا يدها على رأسها قائلة "ماذا حدث لي؟؟" صمتت قليلاً لترفع بعدها جزئها العلوي بسرعة قائلة "شارل...."

"ليندا...."

التفتت الى كين الذي كان ينظر لها بقلق.....تحدثت قائلة "ما الذي حدث؟؟"
جلس بجانبها على حافة السرير ونظر لها قائلاً "هذا ما اريد معرفته....هل انتِ بخير؟؟"
أومئت برأسها بمعنى اجل.....استلقت من جديد على سريرها واغمضت عينيها لتآتي صورة شارل بذهنها من جديد.....فتحت عينيها وهتفت قائلة "شارل...."
نظر كين لها قائلاً باستغراب "من هو شارل؟؟منذ ان استيقظتي وانتِ تهتفين باسمه...."
اعتدلت لين بجلستها وهزت رأسها نفياً قائلة "لا اعلم من يكون...او انني..." صمتت قليلاً لتكمل بعدها "لا أتذكر من يكون....." ثم التفتت الى كين قائلة "انه يعرفني....اخبرني انه ان جئتُ معه سيجيب على كل أسألتي.....ولكن عندما امسكت بيده لأرافقه تردد صوتاً في ذهني نهاني عن الذهاب برفقته...."
حدق كين بها قائلاً "هل هو من كان يريد ان يأخذك معه؟؟"
اومئت برأسها قائلة "أجل....لكنني رفضت وعندما حاولت الهرب منه امسك بي وقام بوضع منديل على وجهي....شعرت حينها بالدوار ولا أتذكر ما حدث بعد ذلك....."
حل الصمت بينهما للحظات.....امسك كين بيد ليندا التفتت له حيث قال "ليندا عديني بأمرٍ ما....."
صمت قليلاً....حدقت به باستغراب.....قال بهدوء "لا تخرجي وحدك من المنزل....واذا حدث اي شيء معكِ ارجوكِ اخبريني ولا تخفي عني...."
اومئت برأسها قائلة "اعدك كين...."
تنهد بارتياح ليبتسم بعدها ثم طبع قبلةً دافئة على وجنتها جعلتها تحمرُ خجلاً......ربت على رأسها قائلاً "سأذهب الى غرفتي....ان احتجتي الى اي شيء لا تترددي بالمجيء إلي....."
أومئت برأسها بمعنى اجل.....ليخرج بعدها كين من غرفتها.....
التفتت نحو الساعة لتراها تشير الى الواحدة والنصف.....تنهدت قائلة
"لا أشعر بالنعاس.....ماذا افعل الان؟؟"









لكل انسان اسراره الخاصة.....ذكرياته....ماضيه.....قد يبدو لنا بعض الاشخاص اقوياء....أُناس من غير مشاعر....بلا رحمة ولا قلب.....ولكن ما لا نعلمه هو ما يخفوه عنا......قد يكون الليل والظلام ملجأً لهم.....ليفتحوا باب ذكرياتهم......ليظهروا لنا ما يخفوه.....ليظهروا لنا جانباً لم نراه من قبل.....

داخل تلك الغرفة الكبيرة والفخمة ذات الستائر الحريرية و السجاد المخملي الفخم......على ذلك السرير ذو الخشب الراقي حيث كان جورج جالساً يحمل بيده شيئاً ما......دعونا نلقي نظرة على ما بيده.....صورةً قديمة......رجلٌ وأمرأة بملامح فرنسية جميلة....ويقف بجانبهما طفلان لهما ملامح متشابه الى حدٍ ما.....احدهم بنظرة حادة وخالية من المشاعر....والاخر يحمل نظرة الاطفال البريئة وملامح السعادة مرتسمة على وجهه.....
القى جورج بجسده على السرير مغمضاً عينيه لتآتي في ذهنه ذكرى مؤلمة بالنسبةِ له........
امام ذلك المنزل المكون من ثلاث طوابق وحديقة كبيرة التفت حوله..... دخل طفلٌ صغير بشعرٍ اشقر وعينان خضراوتان الى المنزل وهو يحمل حقيبةً على ظهره...يبدو انه قد عاد من المدرسة.....دخل الى المنزل وهو ينادي بفرح
"امي....ابي....لقد عدت....." ولكن الصمت والهدوء كانا يغلفان المكان......قال باستغراب "اين هما؟؟"
التفت الى ساعة الحائط الموجودة على مقربةٍ منه وقال "انها الثالثة والنصف....لا بد انهما في غرفة الطعام...."
صعد السلالم الطويلة وملامح السعادة لا تفارق وجهه.....توجه الى احدى الابواب ليدفعها بقوة قائلاً "لقد عدت....." ولكن....لم يجد سوى الهدوء القاتل....التفت الى تلك الطاولة البنية الكبيرة قائلاً "حتى انهما لم يتناولا الغداء....الى اين ذهبا...."
توجه نحو السلالم ليصعدها من جديد ببطء.....سار عبر ذلك الممر الطويل بضع خطوات.....فتح باب غرفته....التفت الى الجهة اليمنى حيث كان هنالك باباً مفتوحاً في اخر الممر....وضع حقيبته على الارض.....سار بخطوات هادئة الى ذلك الباب.....صوت موسيقى منبعثةٍ من تلك الغرفة.....اقترب من الباب وملامح القلق قد ارتسمت على وجهه....دفع الباب بخفة وأطل برأسه قائلاً "أمي...أبي....هل انتما هنا؟؟" ولكن لم يجد شيئاً سوى صوت الموسيقى.....توجه الى تلك المنضدة الخشبية الكبيرة حيث كان عليها علبةً مفتوحة والموسيقى منبعثةً منها....قال باستغراب "أمي لا تتركها مفتوحةً هكذا.....أين ذهبت يا ترى؟؟"
التفت الى ذلك الباب الابيض الذي يقع على مقربةٍ منه.....ابتسم قائلاً "لا بد انهما في الداخل....." توجه نحو الباب وفتحه.....غرفة ذات حجم متوسط......ورفوف معبأةً بالكتب المصفوفة بانتظام.... فتح عينيه مندهشاً.....لا يصدق ما يراه......بالقرب من ذلك المكتب....بقع دماء انتشرت هنا وهناك.....جثتان ملقتان على الارض....اقترب منهما بخوف....امتلئت عيناه بالدموع....جثى بالقرب منهما....وضع يده عليهما قائلاً "أمي....أبي..." صمت قليلاً ليصرخ بعدها "أمـــــــي......أبــــي...."

فتح جورج عينيه لنجدهما ممتلأتان بالدموع.....حدق بالسقف قائلاً "لن أنسى ذلك اليوم أبداً...." اعتدل بجلسته وحدق بتلك الصورة من جديد قائلاً "الى الان لم استطع معرفة من قتلكما....ولكن سأجده قريباً....سأجده...."









لنذهب سويةً الى ليندا اللتي كانت مستلقيةً على سريرها بملل ومعالم الانزعاج مرتسمةً على وجهها.....التفتت الى ساعتها الموضوعة على المنضدة القريبة منها لتشير الى الرابعة والنصف....قالت بملل "لم استطع النوم....ستشرق الشمس قريباً وانا لم أنم...." لتزفر بعدها الهواء من فمها بملل.....تذكرت كلام كين حين قال لها "....ان احتجتي الى اي شيء لا تترددي بالمجيء إلي....." جلست على حافة سريرها قائلة "أتسائل ان كان مستيقظاً...." توجهت نحو الباب لتفتحه ببطء....اقتربت من باب غرفة كين لتضع يدها على مقبض الباب....ليندا بنفسها "ما الذي أفعله؟؟ لا بد انه نائم...." ابعدت يدها عن مقبض الباب.....ثم حدقت بالباب قليلاً لتقول بعدها "سألقي نظرة فقط....."
فتحت الباب ببطء لتدخل الى غرفته....كان المكان مظلماً نوعاً ما...التفتت الى سريره ولم تجده نائماً عليه....قالت باستغراب "أين هو؟؟"
التفتت نحو تلك الاريكة لتجده نائماً عليها.....اقتربت منه لتجلس جلسة القرفصاء بجانبه....حدقت به ثم قالت باستغراب "لماذا ينام على الاريكة أن كان يمتلك سريراً؟؟"
بقيت محدقةً به وهو نائم.....ابتسمت قائلة "يبدو وسيماً وهو نائم...."
وضعت يدها على وجهه.....حدقت به قليلاً.....نظرت الى شفتيه....قربت وجهها من وجهه حتى اختلطت انفاسه الهادئة مع انفاسها المضطربة ....قربت شفتيها من شفتيه لتطبع قبلةً رقيقة عليهما..... ابتعدت عنه بسرعة واضعةً يدها على فمها قائلة "ما الذي فعلته...!!" لتسرع بالخروج من غرفته......
اغلقت باب غرفتها واسندت ظهرها على الباب و وجهها يشتعل خجلاً....وضعت يدها على فمها قائلة
"من الجيد انه ليس مستيقظاً...."
لتستلقي بعدها على سريرها.......







ها هي الشمس تشرق لتعلن عن بدء يومٍ جديد......
داخل غرفة الطعام حيث اجتمع الاصدقاء.....دخل كين قائلاً
"صباح الخير جميعاً...."
الجميع بصوت واحد "صباح الخير...."
ليليان بتساؤل "اين ليندا؟؟"
جلس كين على كرسيه قائلاً "انها نائمة...."
بدء الجميع بتناول طعامهم بهدوء.....
التفتت جودي الى كين وقالت بارتباك
"هل ما سمعناه صحيحاً عن ليندا؟؟"
التفت كين لها....تحدث جيت قائلاً "لقد أخبرناهم...."
كين بهدوء "اجل هذا صحيح....واتمنى ان لا تخبروها بشيء....انها لا تعلم شيئاً..."
اماندا باعتراض "ولماذا لا نخبرها؟؟ اليست هي ابنة ذلك القاتل؟؟ من الافضل ان تبعدها عن عصابتنا...."
نظر لها كين قائلاً بحدة "هذا الامر انا من يقرره....ثم منذ متى ونحن نحكم على الشخص بسبب افعال عائلته؟؟ ان كان والدها مجرماً فهي ليست كذلك...." صمت قليلاً ليكمل بعدها موجهاً كلامه الى الجميع "لا تتحدثوا بهذا الامر امامها....هل هذا واضح؟؟"
اومئ الجميع برؤوسهم بمعنى أجل....







فتحت ليندا عينيها بتثاقل.....نظرت الى الساعة لتنهض بسرعة قائلة
"انها الثانية عشر والنصف....لقد تأخرت بالنوم...."


داخل تلك الغرفة حيث كان كين جالساً على الاريكة ويراجع بعض الاوراق..... دخلت ليندا الى تلك الغرفة وهي تتثائب قائلة "صباح الخير...."
نظر كين الى ساعة يده وقال "انها الواحدة ظهراً...."
فركت ليندا عينها قائلة "لم أستطع النوم ليلة امس...." في تلك اللحظة دخلت ليليان و جودي...
جودي بابتسامة
"لقد استيقظت الاميرة النائمة..."
ليندا بتجهم "لم انم الا عند الساعة السادسة....."
كين بهدوء "هذا صحيح....."
ليليان باستغراب "وكيف عرفت ذلك؟؟"
التفت كين لها قائلاً "لانها كانت في غرفتي في حدود الساعة الخامسة صباحاً..."
نظرت ليندا له باندهاش....تبادل كلا من ليليان و جودي النظرات لتبتسمان بعدها بخبث....
جودي بخبث
"حسناً,,حسناً...لقد فهمنا..." لتغادران بعدها.....
نظرت ليندا الى كين محدثةً نفسها
"يا الهي...هل كان مستيقظاً..." ثم وضعت يدها على فمها قائلة "هذا مستحيل...."
نهض كين عن الاريكة واقترب منها.....تسارعت ضربات قلبها....قال بتساؤل "هل حقاً ابدو وسيماً وانا نائم؟؟"
ابتلعت ريقها ببطء.....تراجعت عدة خطوات الى الوراء قائلة "وما أدراني انا...!!"
اقترب كين منها أكثر حتى التصقت بالحائط....ثم قال "أنتِ قلتِ ذلك..."
وضعت يدها على صدرها وقلبها لم يتوقف عن الخفقان بشدة....قالت بارتباك "لا..."
مرر اصبعه الابهام على شفتيه واضعاً سبابة يده الاخرى على شفتيها.... تذكرت عندما قامت بتقبيله ليلة امس....تدفقت الدماء الى وجهها لتصبح حمراء كحبة طماطم.....قالت بخجل "هل كنت مستيقظاً..."
ضحك كين قائلاً "أجل...اجل...." ليضحك بعدها من جديد
خبأت ليندا وجهها خلف كفيها قائلة
"كم هذا محرج..." لتجلس بعدها على الارض جلسة القرفصاء.....اما كين فقد دخل بنوبة ضحك هستيرية.....
دخلت جودي تلك اللحظة....حدقت بـ كين باستغراب....التفتت الى ليندا التي كانت تتمتم بكلمات غير مفهومة....قالت باستغراب
"ماذا حدث؟؟"
وضع كين يده على بطنه وهو يضحك وأشار بيده الى جودي قائلاً وسط ضحكاته "لا شيء...لا شيء...."
التفتت جودي الى ليندا وقالت "ليندا تعالي معي قليلاً...."
رفعت ليندا رأسها ونظرت الى جودي بعينان ممتلئتان بالدموع و وجهها محمر اللون وملامح الغضب مرتسمةً على وجهها.....جودي باستغراب "ما بكِ؟؟"
التفت كين الى ليندا ليضحك بشدة.....نهضت ليندا ورمقته بحدة قائلة "أحمق...." لتسير بعدها متوجهةً نحو الباب الا ان كين اوقفها عندما قام بمعانقتها من الخلف قائلاً "أنا اسف....لم اقصد احراجك ابداً...."
التفتت ليندا له بنظرات مخيفة....غمز لها قائلاً "لن أخبر احد...." ليضحك بعدها من جديد.....
شدة ليندا على قبضة يدها....التفتت له والشرارة تتطاير من عينيها.....دفعته بقوة ليسقط على الارض لتجلس بعدها فوقه....امسكت بعنقه بكلتا يديها قائلة بغضب مضحك
"اياك ان تخبر احداً...وتوقف عن الضحك يا مجنون...."
امسك كين بيديها قائلاً وهو يدعي الخوف "حسناً حسناً....." ليكتم بعدها ضحكته....
دفنت ليندا رأسها بصدره قائلة بخجل شديد
"هذا محرجٌ جداً....."
ربت كين على رأسها من غير ان يقول شيئاً......اما جودي فقد كانت تنظر لهما باستغراب ثم قالت "ماذا حدث بينهما؟؟ هل فقدا عقليهما؟؟"








امام باب القصر حيث وقف الاصدقاء.....نظر كين الى الجهة اليسرى حيث وقف مارك برفقة أماندا......ثم التفت الى الجهة اليمنى حيث وقفت ليندا برفقة جودي وليليان وهي ترتدي بنطال اسود اللون وحذاء مرتفع يصل الى منتصف ساقها بكعب مرتفع قليلاً وكنزة صوفية حمراء اللون فوقها معطفها الابيض الطويل, و وشاحاً احمر اللون لفته حول عنقها......قال باستغراب "من أين جئتِ بهذه الملابس....ليندا؟؟"
نظرت له ليندا بوجهٍ متجهم من غير ان تجيبه....حدق كين بها منتظراً اجابتها.....تحدثت ليليان قائلة "انها ملابسي انا و جودي....اخترنا لها ما يناسبها من خزانتنا...."
كين بهدوء "هكذا اذاً....."
ثم اقترب كين من ليندا ليضع يده على كتفها ليضمها حاثاً اياها على السير معه....ليندا بانزعاج وهي تحاول ابعاد يده عنها "لا تقم بضمي هكذا....ابتعد عني...."
التفت كين الى الاخرين قائلاً "هيا لنذهب...."
مارك بهدوء "هل نذهب بالسيارة؟؟"
هز كين رأسه قائلاً "لا سنذهب سيراً على الاقدام...."
ليندا وهي تحاول ابعاده عنها "ابتعد ايها الاحمق....ابتعد...."
انحنى كين قليلاً ليهمس بأذنها شيئاً ليبتعد عنها بعد ذلك.....وقفت ليندا مكانها وهي مندهشةً....حدقت به باندهاش واضعةً يدها على صدرها....


ليليان بهمس "ما بهما؟؟"
جودي بنفس الهمس "لا اعلم انهما هكذا منذ الصباح...."
تدخل مارك قائلاً "الا يبدو لكما ان كين سعيدٌ جداً...."
أومئت جودي برأسها قائلة "أنت محق....لقد كان يضحك بشدة هذا الصباح وهو برفقة ليندا.....أتسائل ماذا حدث بينهما..!!"
مارك بابتسامة "هذه الصغيرة جعلته سعيداً......أشعر بالسعادة كلما رأيته يبتسم"
التفتت اماندا الى ليندا بحدة قائلة "لا تثقوا بها كثيراً....انها ابنةُ مجرم...."
التفت الجميع الى اماندا ثم التفتوا الى كين الذي قال بانزعاج "هيا تحركوا...."
اقتربت اماندا من لين التي كانت تحدق بـ كين باندهاش.....قالت بحدة جعلتها تنتفضُ ذُعراً "استيقظي من أحلام اليقظة يا صغيرة...." لتبتعد بعدها.....نظرت لين لها باستغراب لتلحقهم بعد ذلك.....







في ذلك السوق الممتلئ بالناس حيث وقف الاصدقاء....التفت كين لهم قائلاً
"نلتقي هنا بعد ساعتين لنتناول الغداء...."
الجميع بصوت واحد "حاضر...."
التفت كين الى جودي و ليليان قائلاً "اهتموا بصغيرتي جيداً..."
ليندا بتجهم "لستُ صغيرة....." لتبدأ بعدها بالسير برفقة الاخريات....اما كين ومارك فقد كانوا يراقبوهم وهن تبتعدات....







ليندا بتساؤل
"لماذا نحن بالسوق؟؟"
ليليان بابتسامة "أنتِ تعلمين ان احتفال رأس السنة قد أقترب...."
جودي بمرح "لهذا سنقوم بشراء الهداية بالاضافة الى بعض الاحتياجات للاحتفال"
ليندا محدثةً نفسها "لقد نسيت ذلك....كنا نحتفل كل سنة مع اصدقاء والدي....ولكن هذه المرة سأكون برفقة أشخاصٌ أخرين...." لتبتسم بعدها بحزن.....
اماندا بملل
"انا سأذهب الى هناك...." لتسير بعدها مبتعدةً عنهم....






في مكان أخر قريبٌ من أصدقائنا.....وقفت سيارةٌ سوداء بزجاج أسود داكن تراقبهم من بعيد.....
جورج بملل
"هل سنبقى هكذا طوال الوقت؟؟"
دانتي بهدوء "لم يطلب احدٌ منك المجيء...." ثم اكمل بنفسه قائلاً "هذا غريب...انها المرة الاولى التي يآتي بها معي في مهمة مراقبة الانسة الصغيرة....بماذا يفكر يا ترى...!!"
التفت جورج من النافذة نحو اماندا اللتي ابتعدت عن الاخريات....فتح باب السيارة قائلاً "سأذهب لأتمشى قليلاً...."







كين: "انا سأذهب من هنا....." قال عبارته تلك وهو يشير الى الجهة المقابلة له.....
مارك بفضول
"اخبرني يا كين.....من هو الشخص الذي ستهديه هذا العام؟؟"
نظر كين له قائلاً "لن أخبرك....." ثم التفت الى حيث وقفت ليندا والاخريات....نظرت له لترتسم ابتسامة عريضة على وجهه....اما ليندا فقد اشاحت بوجهها عنه.....كين بتجهم "لماذا تتعامل معي هكذا؟؟"






لنتوجه الى اماندا التي كانت تقف امام احد المحلات التجارية.....قالت بانزعاج "ما هذا جميع الاسعار مرتفعة....."

"وهل كنتِ تتوقعين انها رخيصة؟؟"
التفتت اماندا نحو القائل.....ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتي جورج....اماندا بانزعاج "لماذا اقابل المزعجين دوماً....!!"
جورج بإكتئاب "وهل انا مزعج؟؟"
بدأت بالسير من غير ان تعقب على كلامه....تَبِعها جورج وهو يقول "ما الذي تفعلينه هنا؟؟"
اماندا بحدة "وهل من المفترض ان اجيب على سؤالك؟؟"
وضع جورج يديه وراء رأسه قائلاً "لا....ولكنني رغبت بالتحدث معكِ لا أكثر....."
تنهدت أماندا وقالت "سأشتري هدية....."

"لمن؟؟؟"

"انت تعلم ان احتفال رأس السنة قد اقترب....ومن عادتنا ان تقوم الفتيات في جماعتنا بأهداء القائد شيئاً....اما الفتية فأنهم يقومون بأهداء الفتيات...."

جورج بهدوء "هكذا اذاً....ان قائدكم محظوظ جداً"








ليندا باستغراب "ومن وضع هذا القانون في جماعتكم؟؟"
ليليان: "انه الثعبان الاسود....منذ زمن طويل ونحن نتبع هذا الاسلوب...."
جودي بفرح "نحن متلهفون لنعلم من هو الشخص الذي سيهديه القائد هذا العام...."
ليندا بتساؤل "ماذا تقصدين؟؟"
ليليان: "القائد يقوم بأعطاء هدية لشخص واحد فقط في كل عام....في العام السابق قام باهداء جيت....ونحن متلهفون لمعرفة من هو الشخص المميز لهذا العام عند القائد...."
ليندا باستغراب "هكذا اذاً..."






دعونا نذهب الى كين الذي كان يتجول بين المحلات التجارية وهو شارد الذهن.....كين بنفسه "ماذا سأشتري هذا العام؟؟ انا محتار حقاً...." توقف امام محل صغير حيث لفت انتباهه ورقةً مكتوبٌ عليها شيئاً ما معلقةً على واجهة المحل.....اتسعت ابتسامة كين قائلاً "لقد وجدتها...."








لنتوجه سويةً الى ليندا والاخريات......
وضعت ليليان اصبعها السبابة تحت ذقنها قائلة بحيرة
"ماذا نشتري..؟؟ هل نشترك جميعاً بهدية واحدة لنعطيها للقائد ام لا؟؟"
اغمضت جودي عينيها قائلة "انا حقاً لا اعلم....تعالِ لنشتري بعض الحاجيات ومن ثم نفكر بأمر الهدية...."
ليندا بملل "انا سأذهب الى تلك الجهة...."
ليليان: "لا تبتعدي كثيراً....سنكون هنا"
أومئت ليندا برأسها "حسناً...." لتبتعد بعدها.....






كانت تسير ليندا ببطء وهي شاردة الذهن .....لين بنفسها
"انا لا اعلم ماذا يُحب....او ماذا يُفضل او حتى لونه المفضل....لا اعلم شيئاً عنه...كيف لي ان اشتري له هدية وانا لا اعلم عنه شيئاً...." لتتنهد بعدها باكتئاب.....ثم تذكرت عندما همس كين باذنها ليحمر وجهها خجلا....هزت رأسها يميناً ويساراً بسرعة قائلة "لا لا هذا غير صحيح..." لتتنهد بعدها من جديد.....






دعونا نذهب الى مارك الذي كان يسير باحد الشوارع حيث قابل كين الذي كان يسير ومعالم السعادة لا تفارق وجهه.....
مارك بتساؤل
"هل اشتريت شيئاً؟؟"
أومئ كين برأسه "أجل...أجل..."
نظر مارك الى يدي كين قائلاً "ولكنني لا أراك تحمل بيدك شيئاً...."
كين بابتسامة "هذا لان هديتي صغيرة جداً....وضعتها هنا..." ليشير الى الى جيب معطفه....
مارك بفضول
"ماذا اشتريت....ماذا؟؟"
رفع كين اصبعه السبابة امام وجه مارك قائلاً "هذا سر..."
مارك باكتئاب "اخبرني....ارجووووووك"
كين وهو يهز اصبعه يميناً ويساراً "لا....لا"
تنهد مارك بملل....ثم قال "لمن ستعطيها؟؟"
اغمض كين عينيه قائلاً "هذا سر...."
ضرب مارك الارض بقدمه قائلاً بغضب مضحك "سر....سر....سر....يا له من سر "
فتح كين عينه اليمنى قائلاً "اجل انه سر...."
تنهد مارك بقلة حيلة....ثم التفت الى الشارع المقابل لهما حيث كانت ليندا تقف امام احد المحلات....."اتسائل ماذا ستشتري لك تلك الفتاة..."
التفت كين الى الجهة المقابلة لهما ليبتسم بعدها.....ثم قال بهدوء "اتعلم يا مارك...." نظر مارك له ليكمل كين قائلاً "تلك الفتاة لا يجب ان تكون معنا....مكانها ليس بيننا..." صمت قليلاً ليقول بعدها بجدية "ليندا لا يجب ان تبقى بيننا....سأجعلها تغادر العصابة...."
حدق مارك به باندهاش قائلاً "ماذا تقصد؟؟ وماذا لو رفضت المغادرة؟؟"
التفت كين له قائلاً "سأُجبرها على تركِنا...."



__________________

















رد مع اقتباس
  #978  
قديم 01-09-2013, 02:15 PM
 
الاسئـــــــلة



نهــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــة البـــــــــــــــــــــارت

كان من المفترض يكون البارت امبارح
بس قطعة الكهرباء عنا وما رجعت غير بوقت متأخر :noo:

يلا دور الاسئلة

رأيكم بالبارت؟؟

الطول؟؟

اقضل مقطع؟؟

مقطع لم يعجبكم؟؟

ماذا تتوقعون بما همس كين بأذن ليندا؟؟

ومن هو الشخص الذي سيحصل على هدية من كين؟؟ وماذا ستكون الهدية؟؟

عرفتم جزءاً من ماضي جورج الحزين.....من تتوقعون ان يكون قاتل والديه؟؟ (اكيد بتعرفوا مين هو )

عبارات كين الاخيرة....ماذا قصد بها؟؟ او بالاحرى يجب ان اقول....لماذا لا يريد لـ ليندا بالبقاء معهم؟؟

أماندا....هل ستخفي الامر عن ليندا ولا تخبرها ان الكسندر هو من قتل والد كين؟؟ ام انها ستفعل ذلك؟؟

خلص خلص هيك بكفي أسئلة :kesha:
يا ويلوه يلي ما يجاوب عليها :dam:
لاني ما راح ابعتله البارت القاادم

وشكر خااص لـ فلوريدا على تصميمها الرااائع :glb:







__________________

















رد مع اقتباس
  #979  
قديم 01-09-2013, 02:37 PM
 
حجز + شسمه تبين التصاميم ولا خلاص -_-

تبا للضغوطات الي علي -_-
__________________
[CENTER][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][COLOR="Silver"][IMG]http://25.media.tumblr.com/tumblr_m5uknl3Y1P1rt7057o1_500.gif[/IMG]

[IMG]http://img26.imageshack.us/img26/1245/ilovemusicy.gif[/IMG]

شعور .. مؤلم .. قاسي .. قاتل .. ان تترك من تحب .. لـ تتالم .. وتكتشف بعدها .. انك بالنسبه له .. شخص بلا قيمه !!

[cc=مشتركه في حمله ..][IMG]http://up.arabseyes.com/uploads/19_11_1213533438651.png[/IMG][/cc]

[IMG]http://24.media.tumblr.com/tumblr_m6e4w6Y2lH1r9pxflo1_500.gif[/IMG]

^ كم آعششقةه >///<[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #980  
قديم 01-09-2013, 03:15 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mŔŝ lômèè مشاهدة المشاركة
حجز + شسمه تبين التصاميم ولا خلاص -_-

تبا للضغوطات الي علي -_-

يب بدي اياها عشان البارت الخاص
بس اذا مشغولة مو مشكلة خلص
__________________

















رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر الماضى المخفى s.a.y.a روايات الأنيمي المكتملة 640 12-21-2016 11:53 AM
موسوعـــــــــة الرسوم المتحركـــــة القديـــــــــمة... ذكريات الماضي الجميلة عابرة سَبــيل موسوعة الصور 20 01-28-2011 12:10 PM
ذكريات زمن الماضي الجميل ♥ βőΛ ♫ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 01-14-2010 07:24 PM
ذكريات من الماضي ..... ريشة رسام أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 02-01-2009 01:56 PM
ذكريات الماضي..... بسمة أمل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 04-28-2007 08:23 PM


الساعة الآن 11:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011