1 ما رأيكم بالبارت؟؟
-رراااائــــع بل مذهـــــــــــــــــــــــــل يسلمـــــــــــــــــــو
2 اجمل مقطع؟؟؟
-
لنتوجه الى تلك القلعة المطلة على البحر الذي لفته ظلمة الليل وتلألأ البحر بنور القمر الساطع بالسماء...... تارةً يظهر وتارةً اخرى يختفي بين السحب التي تجول في السماء.......دعونا ندخل الى تلك القلعة متوجهين الى احد غرفها لنرى ذلك الشاب صاحب الشعر الاشقر والعينان الخضراوتان يجلس على الاريكة يحتسي كوب من القهوة..... انه ادوارد الذي غاب عنا فترةً وجيزة.....اذ به يظهر ثانيةً مخبأ لنا ما لا نعلمه....... دعونا نلتفت الى ذلك الشاب الواقف بالقرب منه ذو شعر اسود بسواد الليل وعينان عسليتان........
ادوارد بابتسامة ملئتها الخبث "هكذا اذاً..... تلك الجميلة مفقودة وكين يبحث عنها......"
يومئ الاخر برأسه قائلا "سمعت من رجال الشرطة بانه لا يوجد اي أثر لها.....والمدعو بيوشيدا يبحث عنها ايضاً....."
يضع ادوارد كوب القهوة على الطاولة التي امامه ويقول "أعتقد انني سأراك قريبا يا كين......." يختم جملته تلك بابتسامة خبيثة
لنعود الى ليندا التي اوقفها صوت مايكل......كان ينظر اليها نظرات مليئة بالشك..... استغربت ليندا من نظراته تلك نحوها ثم قالت "ما الذي تقصده؟؟"
اقترب مايكل منها لترجع هي الى الوراء بضع خطوات الى ان اصطدمت بالحائط.....حدق مايكل مباشرة الى عينيها ليقول "أستطيع ان أقرأ ما تخبئه بعينيك يا هذا......عيناك تقولان انك لست من تدعي...."
اتسعت عيناها لتقول بارتباك "ما....ما الذي تعنيه؟؟"
يقول مايكل بحده "اسمع يا آرثر اياً كان ما تخفيه عن القائد فأنا أقسم بأني سأكتشفه قريباً...."
ثم يبتعد عنها ليمشي متوجها نحو السلالم وهو يقول "سأراقبك يا هذا...."
وضعت ليندا يدها على صدرها لتزفر الهواء من فمها قائلة "لقد اربكني حقاً......يجب ان أحذر منه....."
خيم الظلام معلناً عن انتهاء اليوم بما فيه من احداث......كل شخص يجلس في غرفته يفكر في حاله......لنذهب الى كين الذي كان مستلقي على سريره محدقاً في السقف.....اما لين فكانت تجلس على السرير تحدق بتلك القلادة التي تركها لها والدها والتي جعلتها في حيرة من امرها..... بالنسبة لـ جيت كان يجلس بالقرب من النافذة وممسكا بيده كتابا..... دعونا نذهب الى مايكل الذي كان ينظر من نافذة غرفته الى السماء...... لا نعلم ما الذي يشغل بال كل منهم....ولكن الاحداث القادمة ستكشف لنا كل شيء...........
اشرقت الشمس معلنتاً عن بدأ يوم جديد......... كل ذهب الى عمله....كل شخص لديه شيء يهتم به.......... لنذهب الى ليندا التي يبدو انها مستعدة للخروج الى مكان ما.........نزلت تلك السلالم متوجهةً نحو الباب الى ان اوقفها صوت بيتر القائل "الى اين يا آرثر؟؟"
نظرت له لين لتقول بحزن "لزيارة شخص ما......"
ثم خرجت متوجهةً الى احد محلات بيع الازهار لتشتري تلك الباقة الجميلة لتستقل بعدها الحافلة.......
لنترك ليندا قليلا ريثما تصل الى وجهتها ودعونا نذهب الى كين الذي ركب في سيارته لينطلق بها مسرعاً كعادته........
لنتوجه جميعاً الى مكان أخر بعيد عن البلدة الجنوبية........ دعونا نذهب الى ذلك الفندق الضخم......... حيث كان اليساندرو يجلس على الاريكة قائلا "الم تجد مكاناً غير ذلك؟؟"
رد عليه ذلك الشاب ذو الشعر الاشقر "ما الامر يا اليساندرو؟؟ سيعجبك المكان حتماً....كما انك لست اقل خطورة من أولائك الاشخاص الذين يسكنون هناك...."
نظر اليه اليساندرو ليقول بحدة "لا يهم المكان الذي سأسكن فيه المهم ان أجد ليندا يا جورج.....هذا ما اريده..."
ابتسم ذلك الشاب المدعو بجورج ليقول "سنجدها بالتأكيد....فلتكن مستعدا سننتقل الى هناك خلال يومان..."
بقي اليساندرو صامتاً من غير ان يعقب على كلامه........
لنعد الى ليندا التي وصلت الى وجهتها......وقفت امام تلك المقبرة بحزن لتتوجه الى احد القبور هناك......لتقف امامها بحزن.....أعتقد انكم عرفتم لمن هذه القبور.....جثت بالقرب من ذلك القبر لتضع عليه الازهار قائلة بحزن "لقد رحلتم جميعكم وتركتوني وحيدة في هذا العالم..... امي كم اتمنى ان اسمع صوتك ثانيةً......اتمنى ان تضميني الى حضنك الدافئ لو مرة واحدة فقط.....اشتقت اليكي كثيراً....." ما ان انهت جملتها الاخيرة لتجهش باكيةً بحرقة والم....كانت دموعها تنهمر من عينيها بغزارة تقطع قلوب من يراها..... لكن لحظة...... كان هنالك من يراقبها من بعيد ليقول باندهاش "لا أصدق.....آرثر؟؟ ما الذي يفعله هنا؟؟؟" لم يكن هذا الشخص سوى كين الذي كان يقف خلفها يراقبها من بعيد.....حمل هاتفه ليجري اتصالا......رن هاتف ليندا ما أن رأت ذلك الرقم لتهم بمسح دموعها بسرعة.....استغرقت وقتاً لتجيب على تلك المكالمة.....لانها باختصار لم تكن قادرة على الكلام بسبب بكائها......توقف هاتفها عن الرنين.....في المقابل قام كين بإعادة هاتفه الى جيبه قائلا "لماذا لم يجب على اتصالي؟؟؟"
نهضت ليندا لتهم بالرحيل من هناك.....ما ان ابتعدت حتى اقترب كين من قبور عائلة الكسندر ليرى تلك الازهار عليها ليقول "ما علاقتك بهم يا آرثر؟؟؟"
تابعت ليندا مسيرها سيراً على الاقدام وهي شاردة الذهن الا ان افاقت من شرودها عندما شعرت بقطرة الماء تلك على وجهها....لترفع رأسها الى السماء قائلة "لقد بدأت تمطر...." ثم تابعت مسيرها بهدوء لتعود الى شرودها ذلك......اشتد المطر ليهطل بغزارة .....توقفت ليندا عند الموقف منتظرة احدى الحافلات لتمر وهي منزلة رأسها بحزن شاردة الذهن....... افاقت من شرودها عند سماعها لزامور السيارة فألتفتت لترى مصدر الصوت اذ به كين يؤشر لها بالركوب معه.....ابتسمت ليندا ودخلت الى السيارة قائلة "لقد جئت بوقتك...."
بادلها كين الابتسامة قائلا "ما الذي جاء بك الى هنا؟؟"
ليندا بحزن كان واضح بعينيها "لزيارة احدهم....."
نظر اليها كين بطرف عينه من غير ان يقول اي كلمة ثم يعود للنظر الى الطريق الذي امامه بينما كانت ليندا تنظر من النافذة بحزن وكان الصمت سيد المكان الا ان قال كين "لماذا لم ترد على اتصالي؟؟"
تنظر اليه ليندا قائلة بارتباك "انا.....لم انتبه لاتصالك...."
يبقى كين صامتاً ويحدث نفسه قائلا "ما الذي تخفيه؟؟؟؟"
وفي المساء...كان كين يجلس على الكرسي ويحتسي كوب من القهوة ويجلس مايكل على الكرسي المقابل له يتبادلون اطراف الحديث.......
مايكل: "من اين جاء هذا المدعو بـ آرثر؟؟"
"كان برفقة بيتر......"
"يجب ان تحذر منه يا كين......"
يلتفت كين الى مايكل قائلا "هل عرفت ماذا يخفي؟؟؟"
يتنهد مايكل قائلا "لا.....عيناه مليئتان بالحزن, يخفي شخصيته الحقيقية وراء قناع التظاهر والابتسام......هل انكشف لك شيء ما؟؟"
يحدق كين بالفراغ ثم يقول "لا....."
مايكل: اذاً..... هل مازلت تبحث عن تلك الفتاة"
يومئ كين برأسه "لكني لم اجد اي اثر لها....."
"لا عليك يا صديقي.....سنجدها قريبا" يختم جملته هذه بالابتسام
يبتسم له كين "شكرا لك مايك......"
في اليوم التالي........
كان كين يجلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق والمهمات التي تلقاها مؤخراً..... طرق احدهم الباب وبعدها دخل قائلا بارتباك "سيد كين.... هنالك زائر لك...."
نظر اليه كين وقال باستغراب "من يكون؟؟"
جاء صوت احدهم من الخارج يقول "لقد مضى وقت طويل...." ويدخل ذلك الشخص من الباب والابتسامة الخبيثة لا تفارق وجهه
ابتسم كين قائلا بسخرية "اعتقدت انك مت ايها الاحمق......"
كانت ليندا متوجهةً الى المطبخ حيث التقت بـ إيريك هناك
إيريك: "مرحبا آرثر....."
تبتسم لين "أهلا إيريك...."
تخرج ليليان من المطبخ ومعها صينية عليها كوبان من القهوة وتقول بإكتئاب "لا اريد ان اصعد الى الاعلى...."
ينظر إيريك لها ويأخذ الصينية منها قائلا "سأصعد انا...."
ليليان بارتباك "لا لا ارجوك لا اريد ان اسبب لك المشاكل معه...."
إيريك بغضب "وانا لن اسمح له بأن يضايقك...."
تنزل ليليان رأسها بحزن بدون ان تتفوه بأي كلمة....تنظر لهم لين باستغراب وتقول "ما الامر؟"
ينظر لها إيريك ويقول "هنالك زائر مزعج عند القائد ونحن لا نريد الاحتكاك به...."
ليندا باستغراب "زائر مزعج؟؟؟"
ينظر كل من ليليان وإيريك الى بعضهما ثم ينظران الى ليندا ويبتسمان بخبث.....
لين بارتباك "بماذا تفكران؟؟؟...."
لنعود الى تلك الغرفة التي كان يجلس بها كين......
كين ببرود "ما الذي جاء بك الى هنا يا ادوارد؟؟؟"
ادوارد: "اشتقت لك يا عزيزي كي....."
يضحك كين باستهزاء قائلا "غريب شعورنا غير متبادل......." ثم ينظر الى ادوارد قائلا بحدة "ماذا تريد؟؟؟"
يبتسم ادوارد ويقول "سمعت ان فتاتك مفقودة فجئت اساعد بالبحث عنها...."
يضيق كين بين عينيه قائلا بغضب "اياك يا ادوارد ان تسبب لها اي اذى.... اياك"
يضحك ادوارد بصوت مرتفع ويقول "انت غريب يا كين...... تلك الفتاة ابنة الكسندر الذي كنت تتمنى ان تقتله ما الذي جرى لك الان.... تبحث عنها باهتمام...."
يقول كين ببرود "هذا ليس من شأنك....لدي مصالح خاصة معها...."
في تلك الاثناء كانت ليندا تقف امام الباب معها صينية عليها كوبان من القهوة وقد سمعت حديثهم من غير قصد وهي مندهشة تماما مما سمعته.....
ليندا محدثةً نفسها "لا أصدق.....اذن ما اخبرتني به جودي كان صحيحا....كان يريد الانتقام من ابي.....ولكن لماذا؟؟ لماذا؟؟ ما الذي حدث بينهم يا ترى....."
استجمعت ليندا قواها وقامت بطرق الباب لتسمع صوت كين القائل "ادخل......"
فتحت الباب وقالت "احضرت القهوة سيدي....." ما ان التفتت الى ادوارد حتى تتسع عيناها باندهاش كبير وتقول بنفسها "لا اصدق انه......" وترجع بذاكرتها الى ذلك اليوم الذي اختطفها به وهو موجه المسدس اليها.......... "هذا مستحيل..... انه هو...... ايعقل ان كين كان متفقا معه ذلك اليوم.....ايعقل هذا؟؟؟"
تقدمت الى ادوارد لتضع فنجان القهوة امامه..... يلتفت اليها ادوارد ويقول "عضو جديد....."
بقيت ليندا صامتة وتوجهت الى كين ووضعت القهوة امامه وقالت "هل تريد شيئا أخر؟؟؟"
نظر لها كين ولم يقل شيئا.....ثم وقف ادوارد ليقول بسخرية "عزيزي.... اراك قريباً..... عندما اجد تلك الجميلة" ويختم جملته هذه بضحكة خبيثة وبعدها يخرج من الغرفة
يركل كين الطاولة التي امامه لتسقط على الارض وتسقط اكواب القهوة منكسرة......
نظرت اليه ليندا وقالت "ما هي علاقتك بألكسندر؟؟؟"
نهض كين عن الكرسي ووقف امامها ليقول "وما شأنك أنت؟؟"
ترفع لين رأسها لتلتقي اعينها بأعين كين التي ملئتهما الغضب "أريد ان اعلم فحسب....فهذا مهم بالنسبة لي....."
يتقدم كين بضع خطوات نحوها اما ليندا فكانت تتراجع الى الخلف الى ان اصطدمت بالحائط...... يضرب كين الحائط بالقرب من رأس ليندا قائلا بغضب "اسمعني يا آرثر....انا لست مجبراً على الاجابة....انا القائد هنا.... كما انه انا من يجب ان يسألك....ما علاقتك بألكسندر..... لماذا ذهبت لزيارة قبره؟؟ ما صلتك بهم؟؟؟"
انزلت ليندا رأسها مندهشةً وتحدث نفسها "لقد علم انني قد ذهبت الى هناك.... هل سيكتشف امري؟؟؟"
رفعت رأسها لتقول بغضب وقد أمتلئت عيناها بالدموع "أنا أريد الحقيقة... الحقيقة فقط...."
وتقوم بدفع كين بقوة لتخرج من الغرفة وهي تركض..........
يلتفت كين الى الباب ويقول "وانا أيضا اريد الحقيقة......."
كانت ليندا تصعد السلالم بسرعة متوجهةً الى غرفتها والدموع بعينيها..... قابلت مايكل على السلالم وهو ينزل عليها .... اعترض مايكل طريقها ليقول "ما بك يا آرثر؟؟؟"
ليندا بغضب "هذا ليس من شأنك....."
يبتعد مايكل عن طريقها لتسرع الى غرفتها.....
مايكل باستغراب "ما به؟؟؟"
ثم يتجه الى الغرفة التي كان بها كين..... يدخل الى هناك ويلتفت حوله ليقول "ما الذي حدث هنا؟؟" ثم يلتفت الى كين الذي كان ينظر من النافذة وقد بدى عليه الغضب...... يتنهد مايكل ويقول "لا اعلم ما الذي حصل لكم هذا اليوم...."
دعونا نبتعد عن كل هذه الاحداث ولنتوجه الى ذلك المطعم الصغير الذي كان يجلس فيه وان و جيت على احدى الطاولات....... كان جيت ممسكا بصورة ليندا ويحدق بها......اما وان فقد كان يتناول البطاطا المقلية
جيت بملل "ما هذا....بحثنا عنها في كل مكان هنا ولم نجدها"
يرد عليه وان وهو يمضغ البطاطا "ربما لم تأتي الى هنا بعد.....ما رأيك ان نبحث عنها خارج هذه المنطقة"
يلتفت اليه جيت قائلا "اين تريد ان نبحث.؟؟؟"
يضع وان اصبعه تحت ذقنه ويفكر....ثم يقول "ما رأيك ان نتجه الى الريف؟؟؟"
جيت باستغراب "الريف؟؟؟"
وان بمرح "اجل....أتذكر قالت برسالتها انها تحت رعاية اسرة ما.... ربما تكون بالريف"
يأخذ جيت حبة بطاطا ويضعها بفمه ويقول "حسنا.....لنعلم القائد بذلك"
لنعود الى ليندا التي كانت تجلس بغرفتها والدموع بعينيها
"لا اصدق ذلك..... ايعقل ان كين تقرب مني من أجل الانتقام....يجب ان اهرب من هنا قبل ان يعرف حقيقتي......" ثم تصمت قليلا لتقول بخوف "هل سيقوم بقتلي ان عرف شخصيتي الحقيقية.....يا الهي ماذا افعل الان"
وتبدأ بالبكاء واضعةً يديها على عينيها
حل المساء معلناً عن انتهاء ذلك اليوم بدون اي احداث تذكر سوى ان ليندا كانت تتجنب الحديث مع كين خوفا منه.......... هل ستنكشف الحقيقة لـ ليندا و كين؟؟ ام انها ستبقى مخفية؟؟ هل ستبقى ليندا تتجنب كين وخائفة منه؟؟ الاحداث القادمة ستكشف لنا كل شيء.........
- كلو أعجبني
:wardah:
3 ماذا تتوقعون ان يحدث؟؟
- مابعرف ^45^ لأنو مو أنا لكتبت
:haa::/:
4 برأيكم اين سيكون المكان الجديد الذي سيسكن به اليساندرو؟
أظن أنو مابهمو المكان مثل ما قال :coolcool:
:7ayaty:
5 توجه كل من وان و جيت الى الريف بحثا عن ليندا....هل سيجدون اي دليل يقودهم اليها؟؟
-نعم أظن أنو راح بلاأو عائلة كارل وكامان ما بتوقع كارل يقول لهم عن مكان ليندا بسهولة إلا بعدما ياخد إستفساراتو