|
|
#601
11-11-2012, 09:37 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
اهلا حبيبتي.... يشرفني انك تكوني احد متابعين روايتي نورتينا بوجودك 
__________________  |
|
#602
11-11-2012, 09:38 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
__________________ |
|
#603
11-11-2012, 09:39 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
تسلميلي حبيبتي
__________________ |
|
#604
11-11-2012, 10:08 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
ƳƲƘƖ ƝƠ ӇƛƝƛ likes this. |
|
#605
11-14-2012, 03:13 PM
| ||
| | ||
| البارت الثامن والعشرون-الجزء الثالث في الجزء السابق............... وما هي الا لحظات قليلة حتى دخل ذلك الرجل من الباب....بشعره الاسود وعيناه الزرقاوتان وبابتسامته اللتي زادته وسامة.... ذلك الرجل الذي جعل قلب ليندا يخفق بشدة...جعلها ترتبك.... اليساندرو بابتسامته الجميلة "مرحبا يا سيد كين...." بادله كين الابتسامة وقال "اهلاً بك....تفضل" جلس اليساندرو على الاريكة المقابلة لمكان جلوس كين وليندا....نظر اليساندرو الى ليندا فابتسم وقال "لقد تقابلنا من قبل ولكن لم أعرف اسمك...." اجبرت ليندا نفسها على الابتسام وقالت "انا آرثر...." اليساندرو بهدوء وهو لا يزال مبتسماً "اسمٌ جميل....." انزلت ليندا رأسها...وضعت يدها على صدرها محدثة نفسها "يا الهي....قلبي لا يتوقف عن الخفقان بشدة...." حدق اليساندرو بها قليلاً وارتسمت ابتسامة طفيفة على شفتيه ليتذكر كلام يوشيدا القائل "ليندا....برفقة كين....الثعبان الاسود" ....اليساندرو بنفسه "انها هي....سأبرهن لـ جورج عن صحة كلامي... بعد ايام قليلة سينكشف كل شيء...." نظر كين الى اليساندرو الذي كان محدقاً بـ ليندا وعلى فمه ابتسامة لم يفهم معناها....ثم التفت الى ليندا ليعود بنظره الى اليساندرو قائلا "ما سر هذه الزيارة؟؟" التفت اليساندرو له وقال "جئت لكي أخبرك أنني سأقيم حفل صغير في قصري المتواضع....فأتمنى ان تآتي وتشاركنا يا سيد كين...." كين ببرود "هذا لطفٌ منك أن تأتي إلي شخصياً وتدعوني الى حفلتك....." بقي اليساندرو صامتاً ولم يعقب على كلامه بل أكتفى بابتسامة صغيرة....أكمل كين قائلا "ومتى ستكون؟؟" "في نهاية الاسبوع...عند الساعة الثامنة" التفت الى ليندا ثم الى كين وقال "اتمنى أن تقبل دعوتي يا سيد كين....انه لشرفٌ لي ان يكون الثعبان ضيفاً لدي..." بقي كين صامتاً....التفت اليساندرو الى ليندا وابتسم قائلا "ويمكنك أن تأتي انت أيضاً يا آرثر...." ابتسمت لين قائلة "شرفٌ لي أن أحضر حفلتك يا سيد...ولكن...." التفتت الى كين الذي نظر هو بدوره لها لتكمل قائلة "طبعاً من بعد إذن القائد...." ارتسمت ابتسامة على شفتي كين كسرت ذلك البرود الذي اعتلى معالم وجهه ثم نظر الى اليساندرو وقال "سنراك اذاً في ذلك الحفل....." وقف اليساندرو وقال بامتنان "شكراً لقبولك دعوتي...." ثم نظر الى ليندا ليقول مؤكداً "اتمنى ان اراك انت ايضاً....." واتجه بعدها نحو الباب قاصداً الخروج محدثاً نفسه "رائع....سيكون حفلاً جميلاً بقدومهما...سنمرح كثيراً..." ارتسمت بعدها ابتسامة خبيثة على شفتيه... راقبه كلاً من ليندا وكين حتى توارى عن انظارهما....حدقت لين بالباب...وضيق كين فتحت عينيه قائلا "هنالك شيئاً غريب...." أومئت ليندا برأسها وقالت "يجب ان أعرف من يكون.....سنذهب الى ذلك الحفل" التفت كين لها وقال "أجل سنذهب...." ركب اليساندرو سيارته البيضاء ليقول "خذني الى القرش الازرق...." اومئ السائق برأسه "أمرك سيدي...." التكملة........... (الجزء الثالث) امام ذلك القصر المطل على البحر.....وقفت تلك السيارة البيضاء امامه...نزل اليساندرو منها وجال بنظره حول المكان....التفت الى الحراس الذين كانوا يرتدون ملابس زرقاء منقوش عليها شعارهم....القرش.... توجه الى الداخل برفقة احد الرجال حيث كان ادوارد متواجداً.... اليساندرو بابتسامة "لا بد انك ادوارد...القرش الازرق...." نظر له ادوارد وقال "اووو الكونت الثري هنا....ما سر هذه الزيارة؟؟" اليساندرو بهدوء "سمعت عنك الكثير يا سيد....وقد جئت اليك للتعارف لا أكثر..." ابتسم ادوارد وقال "تفضل بالجلوس...." جلس اليساندرو على الاريكة وجلس ادوارد قبالته.... تحدث اليساندرو قائلا "سمعت انك ثاني اقوى رجل في هذه المنطقة من بعد الثعبان....." شد ادوارد على قبضة يده قائلا بغضب طفيف "لا تحكم قبل ان ترى بعينيك...." اليساندرو بخبث "ولكنني قابلت الثعبان....شابٌ قوي.... فائق الذكاء...ومهذب أيضاً....لقد اعجبت به بشدة...." ضيق ادوارد فتحة عينيه محدثاً نفسه "سحقاً لك يا كين....سحقاً لك...." لاحظ اليساندرو انزعاج ادوارد فغير الحديث قائلا "سأقيم حفلاً في نهاية الاسبوع للتعارف....أتمنى ان تحضر يا سيد ادوارد...." ادوراد ببرود "لا شكراً لك.....فأنا مشغول...." اليساندرو يدعي الحزن "اووو هذا مؤسف جداً....كنت اتمنى أن تأتي انت ايضاً....كم تمنيت ان آراك انت والثعبان في حفلتي الصغيرة..." نهض ليكمل قائلا "لا بأس....يكفي حضور اقوى الرجال الى حفلتي....." ادوارد بتساؤل "هل سيذهب كين؟؟" اليساندرو بابتسامة ماكرة "أجل....والان أرجو المعذرة" ليغادر بعدها بهدوء محدثاً نفسه "بما انه علم ان كين سيحضر....فلا بد ان يأتي هو أيضاً...." شد ادوارد على قبضة يده قائلا بغضب "قال اقوى الرجال....هاه يا لهذه المهزلة....سأذهب أنا أيضاً الى ذلك الحفل...لن أجعلك تخطف الاضواء مني يا....كين!!" مضت تلك الايام بسرعة وجاء اليوم المنشود..... في احدى الغرف حيث كان الاصدقاء يجلسون..... كين: "آرثر...أماندا....مارك و ليليان ستأتون معي للحفل....اما البقية ستبقون هنا..." اومئ الاخرون برؤوسهم وقالوا "علم...." في غرفة ليندا حيث بدلت ثيابها استعدادً للذهاب....لين بنفسها "ان كان حفلاً تعارفياً كما يقول...سيأتي عدد كبير من الاشخاص...." اتجهت الى المنضدة الخشبية وفتحت احدى ادراجها....اخرجت خنجرها الذهبي وحدقت به قليلاً وقالت "للأحتياط سأخذ هذا معي..." امام ذلك القصر الذي يقع على اطراف غابة كبيرة ومظلمة....وقفت سيارة سوداء ونزل منها الاصدقاء....جالت ليندا بنظرها حول المكان قائلة بتساؤل "هل هذا القصر حقاً مسكون بالاشباح؟؟" نظر كين لها قائلا باستغراب "أشباح؟؟ ومن اخبرك؟؟" تحدث مارك قائلا "نحن من اخبرناه...ولكن يبدو انه لم يخف من تلك الاشاعات..." اضافت ليليان قائلة "بل كان متحمساً جداً لرؤية هذا القصر..." التفتت لين لهم وقالت "انه قصر عادي وليس مخيفاً كما قلتم..." ثم بدأت بالسير قائلة "هيا هيا لندخل...." همس مارك لـ كين "يبدو ان هنالك قائد جديد للعصابة...." ضحك كين بخفة ثم بدء بالسير قائلا "هيا لندخل....." في تلك القاعة الضخمة....ذات الستائر المخملية الفخمة....ثريا كبيرة ذهبية اللون توسطت القاعة متدلية من ذلك السقف المرتفع....طاولات كبيرة عليها مختلف الاطعمة والمشروبات الفاخرة....كراسي من الخشب الفخم باللون الابيض مزخرفة بطريقة محترفة....ديكورات زينت المكان بأشكالها المختلفة......صوت الموسيقى المنبعثة من الآلات المختلفة..... وقف أصدقائنا مندهشين من روعة هذه القاعة الكبيرة والجميلة..... مارك باندهاش "كم هذا جميل...." ليليان: "قال حفلة صغيرة في قصره المتواضع....عن أي تواضع كان يتحدث هذا الرجل؟؟" كين: "لا أعلم ما هو مفهوم التواضع لديه....." اما ليندا فلم تهتم لكل هذه الاشياء لان قصر والدها كان اكثر فخامة وجمالاً من هذا المكان..... نظرت ليليان الى ليندا التي لم تبدو مندهشة مما تراه فقالت بتساؤل "الم يعجبك المكان يا آرثر؟؟؟" جالت ليندا بنظرها حول المكان وقالت "انه مكان عادي ومتواضع نوعاً ما...." مارك وليليان معاً "ماذاااااا؟؟" أماندا: "هل تعتبر هذا متواضعاً ايها الصغير؟؟ هل شاهدت مكان أكثر فخامة من هذا؟؟" التفتت لين لها وقالت بابتسامة حزينة "أجل...قصرنا كان أكبر وأجمل من هذا...انه لا يساوي شيئاً مقارنةً بمنزلي...." ظهرت علامات الاندهاش على وجوههم ما عدا كين الذي يعلم كل شيء.... ليليان بهمس "هل ما يقوله صحيح؟؟" مارك بنفس الهمس "ربما....لا تنسي اننا لا نعلم اي شيء عن ماضيه او من اين جاء...." اماندا: "أتسائل ان كان القائد يعلم اي شيء عن هذا الفتى...." مارك: "اجل انه يعلم كل شيء عنه...." اماندا وليليان "وكيف عرفت؟؟" "انظرا الى القائد...لم تظهر علامات الاندهاش على وجهه عندما قال آرثر ان قصره أكبر....يبدو بأن آرثر اخبره كل شيء...." ليليان: "انت محق....." التفت مارك الى ليندا وقال "أعتقد بأن الجميع قد لاحظ تصرفات هذا الفتى....انه مختلف عنا تماماً....في طريقة تعامله وتصرفه مع الاخرين....يبدو انه من عائلة ثرية جداً...." اماندا بتساؤل "ولما ترك كل شيء وأنضم لعصابتنا؟؟" هز مارك رأسه نفياً وقال "لا أعلم....ولكن لا بد ان هنالك سبباً ما....." "انظروا....انظروا من هنا...." التفت الجميع الى المتحدث...... كين بسخرية "ادوارد المزعج.....هنا!!" مارك بانزعاج "ما الذي جاء به...." ليليان: "هذا ما كان ينقصنا...." اقترب ادوارد منهم وقال "لا أعلم كيف دعى الكونت جماعة من المغفلين الى هذه الحفلة...." كين بأستهزاء "وانا مستغرب أيضاً كيف سمح لكم الحراس بالدخول الى هنا....كما نعلم فان القمامة مكانها ليس بيننا..." ادوارد بغضب "انتبه لألفاظك يا هذا...." وضع كين يده اليمنى بجيب معطفه وقال بسخرية "ولكن كلامي كله في مكانه..." ثم التفت الى الاخرين وقال "اليس كذلك؟؟؟" وضعت ليندا يدها على فمها وبدأت بالضحك عليهما وعلى تعليقاتهم الساخرة..... ادوارد بغضب "على ماذا تضحك يا هذا؟؟" ثم اقترب منها وأمسكها من ياقة معطفها وقال "يا لك من صغيرٍ وقح...." امسك كين بيديه وقال "اليس من المعيب ان تصب كامل غضبك على فتى صغير؟؟ خصمك هنا...." وأشار بيده الى نفسه... تدخل شاب بشعر أسود بسواد الليل وعينان عسليتان ومعه فتاة بشعر أسود يصل الى منتصف ظهرها وعينان زرقاوتان.... قال الشاب "ادوارد....هذا يكفي....لسنا للقتال هنا...." ابعد ادوارد يديه عن ليندا وابتعد عنهم قائلا بغضب "هيا يا داني....." نظر ذلك الشاب المدعو بـ داني الى كين وابتسم ليلحق بعدها بـ ادوارد.... اما تلك الفتاة فحدقت بـ ليندا للحظات....التفتت لين لها باستغراب لتبتسم تلك الفتاة وابتعدت بعدها.... اما عند تلك السلالم القريبة من مكان وقوف أصدقائنا....كان اليساندرو يقف على أعلى تلك السلالم برفقة جورج الذي كان جالساً على احدى الدرجات ودانتي يقف بجانبه.... ابتسم اليساندرو وقال "يبدو ان العلاقة بين الثعبان والقرش متوترة جداً...." جورج بملل "والان ما هي الخطوة التالية؟؟" التفت اليساندرو الى لين وكين وقال "على مهلك يا جورج...لم يحن الوقت بعد...." ثم نزل تلك السلالم.... التفت جورج الى دانتي ثم التفت الى اليساندرو وقال "اتعلم بماذا يفكر؟؟" هز دانتي رأسه وقال "وما أدراني أنا...." تنهد جورج ثم التفت الى احدى الطاولات حيث وقفت ليليان وأماندا.... نهض ونزل عن السلالم قائلا "ارجو المعذرة يا دانتي....سأذهب لأتسلى قليلاً...." وما هي الا لحظات قليلة حتى تبعه دانتي.... اليساندرو بابتسامة "تسرني رؤيتك يا سيد كين..." ابتسم كين وقال "شكراً لك..." التفت اليساندرو الى ليندا وابتسم لها ثم عاد بنظره الى كين وقال "أرجو المعذرة...." كان ادوارد واقفاً عند احدى الطاولات وبيده كأس شراب ويقف بجانبه ذلك الشاب والفتاة...... التفتت تلك الفتاة الى مكان وقوف ليندا وكين وقالت بتساؤل "من ذلك الفتى الذي يقف بجانب كين؟؟ هل هو جديد بالعصابة؟؟" التفت داني نحوهما وقال "لا أعلم...." أخذ ادوارد رشفة من كأسه وقال "لم يمضي وقتاً طويل على وجوده معهم...." حدقت تلك الفتاة بـ ليندا وابتسمت بعدها قائلة "هكذا اذاً...." في تلك اللحظة جاء اليساندرو وقال مدعياً الاندهاش "لا أصدق...السيد ادوارد هنا؟؟ اوووه كم انا سعيد برؤيتك...." شرب ادوارد كأسه دفعة واحدة وقال "شكراً لحسن ضيافتك....انه حفل رائع" وفي مكان أخر حيث كانت اماندا وليليان..... ليليان: "هنالك عدد كبير من الحضور...." تناولت أماندا كأس شراب وقالت "حتى ان معظم رجال الاعمال هنا...." تلفتت ليليان حولها وقالت "اين أختفى مارك؟؟...سأذهب للبحث عنه..." وابتعدت بعدها تاركةً اماندا وحدها.... نظرت اماندا الى أطباق الطعام المختلفة الموجودة على الطاولة وقالت "أي هذه الاطباق ألذ...." "تناولي هذه القطعة....." التفتت اماندا نحو القائل وقالت باندهاش "هذا أنت؟؟؟" ابتسم جورج لها وقال "تسرني رؤيتك مرة أخرى يا أنسة...." انزلت اماندا رأسها بخجل بعد ان تذكرت كيف عاملته عندما ساعدها بالسوق في ذلك اليوم..... التفت جورج الى الاطباق ليأخذ قطعة حلوى وقدمها الى اماندا قائلا "هذا النوع من الحلوى لذيذ جداً....جربيه..!!" أخذت أماندا الطبق منه وقالت "شكراً لك..." جورج بخبث "اووو ما الذي حدث؟؟ هل قمتي بشكري للتو؟؟ لا أصدق..." اماندا بانزعاج "يا لك من أحمق...." ضحك جورج بخفة وقال "بما أننا تقابلنا مرة أخرى....انا أدعى جورج" اماندا ببرود "وانا أماندا...." ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيه وقال "اسمٌ جميل...." ثم التفت الى حيث يقف كين وقال "انتِ مع الثعبان...!! ليس من الغريب ان تكوني في تلك القوة...." ارتشفت اماندا من كأسها من غير ان تتفوه بكلمة واحدة....أخذ جورج كأس شراب وأرتشف منه هو الاخر...حدقت اماندا بعينيه الخضراء....وقالت بنفسها "انه وسيم جداً....." انتبه جورج لها وقال "هل انا وسيم لهذه الدرجة؟؟" احمر وجه اماندا خجلا واشاحت بوجهها عنه قائلة "انت قبيح جداً...." ضحك جورج ثم قال "أجل هذا واضح...." اما عند كين وليندا حيث كانا يقفان بقرب الحائط....كان كين يتلفت حوله وقال بعدها "مجموعة كبيرة من رجال الاعمال هنا....وايضاً عدد كبير من رجال العصابات....انظري هناك..!!" التفتت ليندا الى المكان الذي ينظر له كين وقال "ذلك الرجل معروف في هذه المنطقة بأنه مخادع .... اما الذي يقفون على الجهة المقابلة فأنهم مجموعة من القتلة المحترفين...." ثم التفت الى احدى الطاولات حيث اجتمع عليها مجموعة من الرجال يتبادلون الحديث ويضحكون بصوت مرتفع وقال "اما أولئك....انهم قتلة مأجورين....يقتلون من غير رحمة" التفتت لين لهم وابتلعت ريقها قائلة بخوف "هذا مريع...." تقدم احد الخدم معه صينية عليها كوؤس شراب وقال "تفضلا...." تناولت ليندا كأساً وكذلك كين ثم ابتعد الخادم عنهما ليوزع الشراب على بقية الحضور....ارتشفت لين من كأسها وقد بدت معالم التضايق على وجهها ثم قالت "ما هذا المشروب؟؟ طعمه لاذع جداً" أخذ كين الكأس من يدها وقال "لا تتناولي مثل هذه المشروبات...لا تزالين صغيرة...." ليندا بتذمر "لماذا؟؟ كأس واحد فقط...." كين باعتراض "لا يعني لا...." ثم التفت الى احدى الطاولات وقال "من الافضل ان تذهبي وتشربي من ذلك العصير....طازج وطبيعي..." ثم التفت لها ليكمل "وهذا ما يحتاجه الاطفال الصغار..." ثم وضع يده على رأسها ليعبث بخصلات شعرها السوداء بعشوائية..... ليندا بانزعاج "انت مزعج جداً....ابعد يدك عني..!!!" ابعد كين يده عن رأسها وابتسم...اما ليندا فقد ابتعدت عنه وهي تتمتم بغضب....ادارت برأسها اليه وقالت بانزعاج "انا لستُ طفلة..." ثم اخرجت لسانها لتتابع بعدها سيرها.... ضحك كين بخفة ليرتشف بعدها من كأسه.... في تلك اللحظة كان هنالك من يراقبهما بصمت....تلك الفتاة صاحبة الشعر الاسود والعينان الزرقاوتان كانت تراقب تحركات ليندا وتصرافتها لتبتسم بعدها ثم تناولت رشفة من كأس العصير الذي بيدها.... لكن لم تكن هي الوحيدة التي كانت تراقبهما....فتلك العينان الزرقاوتان لم تبتعد عنها للحظة واحدة....ارتسمت ابتسامة على شفتي اليساندرو وقال "وأخيراً ابتعدت عن كين...." ثم التفت الى الفتاة التي كانت تقف بجانبه وقال "هيا اذهبي وأشغليه قليلاً..." اومئت الاخيرة برأسها لتبدأ بعدها بالسير متوجهةً الى كين.... اما ليندا اللتي وقفت بالقرب احدى الطاولات...جالت بنظرها على الاطباق الموضوعة المختلفة بالاشكال والالوان ثم قالت باندهاش "كم تبدو هذه الاطباق لذيذة....." ثم اكملت بحزن "لو أن ساندي هنا لتناولت كل شيء...." وارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيها....ثم اخذت كأس عصير وقالت "عصير البرتقال سيهدء أعصابي....." ثم ارتشفت منه....التفتت الى احدى الاطباق الموضوع عليها قطع من كعكة الشوكولا....تناولت قطعة واخذت قضمة صغيرة منها ثم ابتسمت بحزن وقالت "كعكة الشوكولا التي كانت تصنعها كيت ألذ من هذه بكثير....." "مع من تتحدث؟؟" انتفضت ليندا والتفتت نحو القائل قائلة بارتباك "لا...لا أحد...." ابتسم اليساندرو و وقف بجانبها ليتناول كأس من الشراب ثم قال "الم تتذوق هذه المشروبات.؟؟" هزت لين رأسها نفياً وقالت "كين لم يسمح لي...." ثم ارتشفت من عصيرها وقالت "قال لي لا تزال صغيراً...." رفعت بنظرها الى اليساندرو وابتسمت قائلة "انه محق على كل حال..." ابتسم اليساندرو هو الاخر وارتشف من كأسه.... التفتت ليندا الى المكان الذي يقف به كين....فوجدت فتاة شقراء جميلة ترتدي فستان احمر ضيق قصير ابرز جمال جسدها الممشوق تتحدث مع كين....عقدت حاجبيها غضباً محدثة نفسها "من تلك القبيحة اللتي تتحدث معه؟؟" نظر اليساندرو الى ليندا التي بدا عليها الانزعاج ثم التفت الى المكان الذي تنظر له ليندا لترتسم ابتسامة على زاورية فمه....ثم قال "هل أعجبتك هذه الحفلة؟؟" ليندا وهي لا تزال تنظر الى كين وتلك الفتاة اللتي كانت تضحك معه "أجل...جميلة جداً....لكن تلك الفتاة قبيحة..!!" اليساندرو باستغراب "عفواً...ماذا قلت؟" ليندا بعد ان انتبهت الى كلامها قالت بارتباك "انا اقصد...اجل....جميلة..." ثم ضحكت بطريقة غريبة مضحكة.... ابتسم اليساندرو وقال "منذ متى وانت مع الثعبان؟؟" "ليس من فترة طويلة...." "هكذا اذاً....من اي عائلة تنحدر.؟؟" انزلت لين رأسها وقالت "افضل عدم الاجابة...." "حسناً كما تريد..." ثم اكمل قائلا "وهل انت سعيد كونك معهم؟؟" اومئت لين برأسها قائلة "أجل....انهم اشخاص رائعون ولطيفون جداً...." ثم التفتت الى كين لتقول بسعادة واضحة "انا أحبهم...." ثم نفخت وجنتيها وقالت بهمس "فتاة قبيحة..." حدق اليساندرو بها ثم التفت الى كين ليقول "هذا جيد..." اما كين الذي كان ينظر باتجاه ليندا واليساندرو حدث نفسه قائلا "عن ماذا يتحدثان؟؟ ما الذي يريده منها؟؟" ثم التفت الى تلك الفتاة التي كانت تقف بجانبه فابتسمت له...اما هو اجبر نفسه على الابتسام وقال بنفسه "ما هذا الورطة؟؟ من اين جائت هذه الفتاة؟؟ هيا يا ليندا تعالي الى هنا وخليصيني...." كانت ليندا تنظر لهما بين الفينة والاخرى ومعالم الانزعاج مرتسمة على وجهها...اشاحت بنظرها عنهما والتفتت الى اليساندرو الذي كان يتناول الشراب وهو يراقب الحضور بابتسامة خفيفة مرتسمة على شفتيه....حدقت به قليلاً....حدقت بعينيه الزرقاوتان...بشعره الاسود...بمعالم وجهه الجميلة....نظر لها اليساندرو بطرف عينه ليعيد بنظره الى الحضور بعدها وقال "كم عمرك؟؟" "سأصبح في الثامنة عشر في الربيع القادم...." التفت اليساندرو لها وقال "لدي ابنة في مثل عمرك....فتاة جميلة تشبه والدتها...عيناها زرقاء بلون السماء....وشعرها اشقر ذهبي بلون اشعة الشمس....بشرة بيضاء كبياض الثلج...." ليندا باستغراب "هل انت متزوج؟؟" أومئ برأسه وقال "اجل....لكن زوجتي ماتت منذ زمن اما ابنتي....فقد ضاعت ولا اعلم اي شيء عنها...." نظرت ليندا الى عينيه مباشرة وقالت "سيآتي يوما وتلتقيان...انا واثق من ذلك..." اختتمت جملتها تلك بابتسامة جميلة.... بادلها اليساندرو الابتسامة وقال "أجل...سيأتي يوما وأجدها..." ثم أكمل بنفسه "هذا اليوم...اقترب...انه قريب جداً...." ليندا ببعض من الخجل "سيدي....." التفت اليساندرو لها لتكمل "كم تبلغ من العمر؟؟" اجابها اليساندرو "انا في الخامسة والاربعون من عمري...." فتحت ليندا فمها قائلة باندهاش "مـ...ماذااا؟" اليساندرو بتساؤل "هل ابدو اكبر من هذا؟؟" هزت ليندا رأسها نفياً وقالت بخجل "لا لا أبداً لقد تفاجئت....تبدو انك اصغر من ذلك بكثير..." ضحك اليساندرو بخفة وقال "شكراً لك....هذا إطراءٌ جميلٌ منك..." تناولت ليندا كأس عصير اخر وقالت بنفسها "لا أصدق ذلك...اعتقدت انه في الثلاثين من عمره..." ثم ارتشفت من كأسها.... التفت اليساندرو الى ساعة يده وارتسمت ابتسامة على فمه وقال بنفسه "لقد حان الوقت..." دخل ذلك الرجل مفتول العضلات صاحب الشعر الاحمر الناري وعيناه الرماديتان ذات النظرة القاسية الى القاعة برفقة مجموعة من الرجال.... ابتسم اليساندرو برؤيته وقال بنفسه "لقد جاء على الموعد...سنرى الان ردة فعلك يا....." ثم نظر الى ليندا وقال "يا ليندا..." تحدث اليساندرو قائلا "اووه لقد جاء ضيفٌ جديد للحفلة...." رفعت ليندا بنظرها ونظرت الى المكان الذي ينظر له الكونت.....ذلك الرجل صاحب المعالم المخيفة والقاسية...تلك السيجارة بفمه...شعره الاحمر الناري....ضحكته اللتي ترددت بأذنيها....اوقعت كأس العصير الذي كان بيدها لينكسر محدثاً صوتاً كان كفيلاً بلفت الانظار لها.... سرت الرعشة في جسدها....خفق قلبها بشدة...ارتجف جسدها بالكامل...تسارعت انفاسها كما لو انها كانت تركض منذ زمن..... ابتسم اليساندرو بعد ان رأى ردة فعلها ليسير بعدها مبتعداً عنها......ليندا بنفسها "يا الهي.....انه هو....." مجموعة من الصور تراودت الى ذهنها....واصوات مختلفة ترددت في اذنها لتفتح باب الذكريات المؤلمة....دمعت عينيها....وضعت يدها على خصرها لتخرج خنجر والدها من تحت قميصها....ضيقت فتحة عينيها وقالت بحدة "سأقتلك....سأنتقم لكم....سأنتقم...." التفت كين باتجاه ليندا فوجدها محدقة بمكانٍ ما من غير حراك وقد بدا انها منصدمة لرؤية شيءٍ ما...نظر كين الى المكان الذي تحدق به....فوجد ذلك الرجل صاحب الشعر الاحمر واقفاً مع مجموعة من الرجال يضحكون....اتسعت عيناه مندهشاً وقال "أيعقل....انه" ثم تذكر كلام ليندا في ذلك اليوم..... "رجلٌ ضخم...بعضلاتٍ مفتولة....شعرٌ أحمر ناري....عينان رماديتان مخيفتان...تلك السيجارة اللتي كان ينفخ الدخان منها.....تلك الضحكة المخيفة....." .....نظر الى ليندا ليعود بعدها بنظره الى ذلك المدعو بـ بلاك.....ثم قال "اوه يا الهي...." شدة ليندا على قبضة يدها.....اتخذت قرارً لتبدأ بالتحرك....خطت بضع خطوات باتجاهه....الا ان جاء كين من خلفها وامسك بيدها التي كانت تحمل بها الخنجر وارجعها وراء ظهرها وقال "ليندا....توقفي..." حاولت لين الافلات منه ولكنها لم تستطع ثم قالت بغضب "دعني يا كين...يجب ان اقتله كما قتل افراد اسرتي...." كين بنفسه "سحقاً...يجب ان ابعدها من هنا حالاً..." بدء كين بالسير وهو على نفس الحالة ممسكاً بها وحثها على السير معه بقوة....خرج من تلك القاعة الكبيرة ليقابله ممر طويل....خطى بضع خطوات وليندا لا تزال تحاول الافلات منه...اتجه الى احدى الابواب المفتوحة ليدخل الى هناك ومعه ليندا اما اليساندرو فقد أشار برأسه لـ دانتي...ليومئ الاخير برأسه ليتبعهما برفقة رجل أخر.... ليندا بغضب "دعني اذهب يا كين...." افلت كين يدها وقام بدفعها الى الامام وقال "هل فقدتِ عقلك يا لين.....انه اقوى منك لن تقدري على مواجهته...." التفتت لين اليه وقالت "هذا لا يهم...يجب ان يموت...سأنتقم لهم....انه مجرم" كين ببعض من الغضب "لن أسمح لكِ ابداً....سيقتلك بضربة واحدة ايتها الحمقاء..." ليندا والدموع بعينيها "لا يهمني ذلك...كل ما اريده هو الانتقام...." ثم حاولت ليندا الخروج من تلك الغرفة الا ان كين امسك بيدها بقوة وسحبها باتجاه الحائط وقال "الهجوم هكذا من غير تخطيط مسبق سيؤدي الى موتك ايتها الغبية...." ضيقت ليندا فتحة عينيها وقالت "انها فرصتي....لا اعلم ان كنت سأقابله مرة اخرى....دعني اذهب...." لتحاول بعدها الافلات من بين يديه ولكنها لم تفلح.... امسك كين بكلتا يديها وثبتها على الحائط وقال "أخبرتك من قبل انني سأساعدك....الان اعرف شكله سنجمع المعلومات عنه وبعدها...." قاطعته ليندا قائلة "ان كنت سأنتظر معلوماتك هذه فلا بد انه سيقتل اشخاص اخرين....سيموت اناس ابرياء ان لم اقتله الان....سيعاني كثير من الابرياء بسببه...." حدق كين بها.....وبعد ان رآى عنادها هذا واصرارها على الانتقام....تنهد ثم ترك يديها وتراجع للخلف بضع خطوات....نظر اليها وفتح ذراعيه على مصرعيهما وقال "أن كنتِ تريدين قتله حقاً...يجب عليكي ان تتجاوزيني اولاً...." نظرت له ليندا باندهاش....ثم قال كين "يجب ان تقتليني اولاً كي تقتليه....ان لم تستطيعي تجاوزي فلن تقدري على قتله...." شدة ليندا على قبضة يدها التي كانت تحمل بها الخنجر....ضيقت فتحة عينيها....كل ما كانت تراه امامها هو ذلك المجرم....كان همها الوحيد هو الانتقام لعائلتها...الانتقام ممن كان سبباً في حزنها والمها...ركضت باتجاه كين موجهةً خنجرها نحو صدره بهدف قتله...... كما يقولون....الانتقام يعمي البصيرة....يصبح الانسان غير قادراً على التفريق بين العدو والصديق....الحقد والالم الذي حملته ليندا بصدرها والذي أعمى بصيرتها....هل ستقوم بقتل كين حقاً من اجل الانتقام؟؟ هل ستحقق انتقامها من المدعو بلاك؟ وهل سينتهي كل شيء هنا؟؟ تابعوا أحداث البارت القادم لمعرفة ما سيحدث..... نهــــــــــــاية البــــــــــــــــــارت..... الاسئلة.... رأيكم بالجزء؟؟ أجمل مقطع؟؟ وتوقعاتكم؟؟ بليز لا تنسوا اللايك والتقييم 
__________________ |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| سر الماضى المخفى | s.a.y.a | روايات الأنيمي المكتملة | 640 | 12-21-2016 11:53 AM |
| موسوعـــــــــة الرسوم المتحركـــــة القديـــــــــمة... ذكريات الماضي الجميلة | عابرة سَبــيل | موسوعة الصور | 20 | 01-28-2011 12:10 PM |
| ذكريات زمن الماضي الجميل | ♥ βőΛ ♫ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 01-14-2010 07:24 PM |
| ذكريات من الماضي ..... | ريشة رسام | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 02-01-2009 01:56 PM |
| ذكريات الماضي..... | بسمة أمل | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 04-28-2007 08:23 PM |
2915Likes
العرض العادي
