عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree35Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 06-09-2012, 06:43 PM
 
الرمز الثالث:|
__________________


It's gotta Be you ..
only you..
:kesha:
  #47  
قديم 06-09-2012, 07:26 PM
 
اختار الرمز الثالث
__________________



  #49  
قديم 06-10-2012, 11:24 PM
 
الموقــفــ الســادس... " المصـــ ــير "

أنت الآن في مفترق طرق، كل طريق سيقود إلى مكان فيه شيء مميز
كان هنالك ثلاث أصوات تتصارع في رأسك..
لكن صوت درج المصير كان أقوها...
لذلك حسمت أمرك و أخترت الدرج السفلي، ثم ضغطت عليه..

أغلقت أبواب الغرفة الصغيرة، و صارت تنزل بك إلى أسفل حيث المصير..
مع كل لحظة تمّر تتزايد سرعة خفقان قلبك، و يزداد خوفك من المجهول..


فجأة فـُتح باب الغرفة الصغيرة التي أنت بها، لتجد باباً ً أسود كتب عليه عبارة " المصير"..
فتحت الباب و تقدمت بضع خطوات لتجد نفسك في غرفة قد بدا عليها القدم، و حفر في أحد جدرانها نافذة كبيرة تخلل من خلالها بعض من نور الشمس..





بداخل الغرفة شاب واقف لم تره قبلا، نظراته إليك توحي أنه كان بانتظارك..
بقدومك تجلى وجهه ببتسامة كبيرة تدل على الخباثة..
تقدم منك بخطوات ثابتة و أنت تسمرت في مكانك و قد تملـّكَت الحيرة و الخوف..


عندما صار الشاب قريبا جدا قال لك:
• هل أقول أنك خيبت ظن ترين؟ أم أقول أنني سعيد بتواجدك معي؟


تابع قائلا:

• كان ترين في انتظارك في المعبد ليخبرك لم أنت هنا، لكنك لا تريد معرفة ذلك صحيح؟
كل ما يهمك هو مصيرك، هل ستموت؟ هل ستعيش؟ هل ستخرج؟

ثم اقترب من اذنك و همس بصوت ماكر:
• لا تخف يا عزيزي فمصيرك مبهر حقا..


كانت آلاف الأسئلة تدور في رأسك..

من ترين؟ هل هو نفسه الشاب الذي قابلته عندما استيقظت؟
لكن لم خاب ظنه بي؟

أأخطأت؟
أأسأت الإختيار؟
هل أنا حقا أريد معرفة مصيري من خلال هذا الشاب؟
لا لا أريد معرفته... فهاذا الشاب لا ينوي خيرا لي...
ماذا أفعل؟ أأتراجع؟!


قاطع تفكيرك عندما نظر اليك، و قال متعجبا:


• ما بك؟ لم لا تزال واقفا؟ أأنت خائف؟
قلت لك لا تخف، أنت هنا لتعرف مصيرك، و أنا هنا لأساعدك في معرفته...
اتبعني يا هذا.
.


لكنك بقيت واقفا، كأن خوفك من المجهول منع قدميك من التحرك..
عندما لاحظ الشاب ذلك اتجه نحوك، و قادك إلى الوجهة التي يريدها رغما عنك و قد كان يقول:


• لا مجال للتراجع الآن...


كانت قدماك تمشيان لوحدهما، لم يكن بيدك فعل شيء، أردت التراجع لكن لم تستطع..
فجأة وقف الشاب، و قد أوصلك إلى ستارة سوداء كبيرة، عاد ليبتسم و قال بكلمات أقرب للهمس:
خلف هذه الستارة سترى مصيرك..


في حركة سريعة منه كشف الستار ليتجلى خلفه رسم على الحائط يمثل المصير..
برؤيتك للصورة جحظت عيناك، و تجمد الدم في جسدك، و شهق قلبك شهقة لم يسبق له أن يشهق مثلها، ثم سقط أرضا..
و قبل أن تعي شيئا، أو أن تظهر أيّ ردة فعل وجدت نفسك تسقط بسقوط قلبك لهول المنظر و صعوبته..


ساعات أو دقائق أو قد تكون لحظات هي التي قد مرّت...

بعد انقضائها، فتحت عينيك لتجد نفسك مستلقيا على أريكة ما..
قمت فزعا و قد قلت في نفسك:


• ألا أزال حيّا؟! ألم أمت بعد؟!


كانت أنفاسك لاهثة شبه منقطعه تماما كالذي استيقظ للتو من كابوس مريع، لكنه لم يكن كابوساً، إنه واقع مُرّ مَرير..
كان قلبك ينبض بسرعة مؤلمة، كأنه يدق على الطبول التي تعلن الحرب..


الحرب ما بين الموت و الحياة...
هي حرب استمرت طوال حياتك، و قد كان النصر حليف الحياة دائما...
لكنك رغم انتصارها لم تستطعم لذته، و لم تقدره حق قدره...
و الآن... الآن فقط أنت تعرف أن الموت هو الذي سينتصر..


عندها استشعرت لذّة الحياة و صعوبة الموت..
مرّ شريط حياتك أمام ناظريك بثوانٍ، بمروره علمت أنك أهدرت حياتك كاملة دون فائدة ترجى..
يقولون دائما الموت قريب، لكنك لم تستشعر قربه إلا الآن..
أنت تكاد تراه قادما بعينيك، و تتذوق مرارته بلسانك..


استجمعت قواك التي قد هارت، و وقفت متثاقلا تجر جسدك شبه الميت لتر ماذا سيحصل الآن
و كيف ستكون النهاية..

نظرت حولك فوجدت الشاب قد ذهب، و ترك ورقة بيضاء في مكان ظاهر للعيان، فتحتها لتجدها تقول:


مصيرك بيدك أنت، و ليس لرسم سخيفٍ على الحائط أن يقرر هذا الأمر عنك..

عندها توقفت عن القراءة..


و جلست على كرسي قريب ليستوعب عقلك ما قرأتك عيناك..
صعقت... و لم تعد تفهم شيئا..
صار عقلك يقول:


ماذا قصد؟
مصيري بيدي أنا؟
أنا؟!


لكن عقلك لم يستوعب، لذا عاد ليقول:


ماذا يعني ذلك؟
ألن أموت هنا؟ ألن أموت الآن؟ أيعقل ذلك؟


أنت تماما كالذي رأى شبحا مرهبا أمامه، ثم فجأة ببساطة قيل له أنت تتوهم فقط، أنظر جيدا..
لقد عرفت أخيرا أن اللوحة لا تعني أن الموت قادم الآن، فهو سيأتي عندما يقدّر لك أن تموت و ليس عندما ترى صورة على حائط..



لا تدري كم من الوقت احتجت لتصحو من صعقتك، لكنك بأي حال صحوت..
فنظرت إلى يديك، و قلت في نفسك:


مصيري بيدي أنا...
لقد كان الأمر بيدي منذ البداية..
فأنا اخترت سابقا و وصلت بي الخيارات تلك إلى هنا..
اخترت بحرية دون أن يجبرني أحد على ذلك..
أنا من سيرسم مصيري بيدي، و لن أجعل صورة سخيفة تخيفني...


ضحكت ضحكت سخرية على حالك التي يرثى لها ثم قلت:
و أنا الذي تقبلت الواقع و صرت أنتظر الموت ليبطش بي..

تابعت قائلا بثقة:
لكن لا...فطالما أنني حي، و أن مصيري بيدي إذن لازلت أقدر على الإستمرار..

عدت إلى تلك الورقة لتتابع قراءتها، فوجدت فيها سهما يشير إلى لوحتين على حائط..


نظرت حولك فوجدت حائطا قد علقت عليه لوحتان، و قد كتب أسفلهما:

وراء كل لوحة مفتاح، كل مفتاح سيقودك لمكان.. إن حركت أحد المفاتيح فسيلتهم الجدار المفتاح الآخر
لذا عليك أن تختار..



توضيح:
عليك أن تختار أحدى اللوحتين، و تحرك المفتاح الذي وجد خلفها، و عندما تفعل ذلك فإن المفاتيح الذي لم تقم باختياره سيختفي و لن تعود هنالك امكانية لتغير قرارك..
ثم عليك المضي قدما نحو المكان الذي سيقودك إليه المفتاح الذي قمت باختياره..

و فعلا وجدت وراء كل لوحة مفتاحا...
كانت كل لوحة من اللوحات ذو رسم خاص...

اللوحة الأولى:
رسم عليها طريق طويــــ ــل غير معروف النهاية، أحيط بالحشائش من جانبيه، و قد اكتفه الضباب...




اللوحة الثانية:

رسم فيها شخص ما سجين، و قد طأطأ رأسه لحزن اعتراه، أو لألم أحل به...
ذلك السجين لم يكن أنت، كان شخصا ما لا تعرفه...






على خلاف ما اعتدنا في السابق هنا لدينا خياران اثنان، فلو كنت مكاني ماذا تختار:
- اللوحة الأولى : " لوحة الطريق"
- اللوحة الثانية : " لوحة السجين"



انتــهى الموقــفــــ ...


__________________




للاسف اعتزال:"(
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتي طفشانه الحين ؟؟؟ .... انا عندي الحل .. ادخلي هنا ودردشي LAVANIT حواء ~ 9 02-17-2012 06:49 PM
الخيار لكم انتم ...اضعكم ضمن موقف صعب وانت تقرر الحل... قرب الوادي مواضيع عامة 6 11-30-2011 10:51 PM
لمن تقول انها جريئه وانه جرىء فلتتفضل انتى وانت ...؟؟ ايلاف وبس حواء ~ 17 01-03-2011 01:27 PM


الساعة الآن 07:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011