عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree35Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 09-23-2012, 04:01 PM
 
طبعا 3
بحب المغامرات كثير
nina floxies likes this.
  #62  
قديم 09-23-2012, 09:52 PM
 
مع اني جبانة بس راح اختار الرقم 3 >> هههاي اكثر مما تتصورون جبانة
انا احب المغامرات بس اذا كنت خايفة و طلع لي شي بخوف راح أموت هه
nina floxies likes this.
__________________
Z E E N A ❥


حِينً آنقطٍع عَنكُم , فكُل مآ يجَب عليكُم فِعلہْ هوَ ◥ آلدعآء ✤ آلمسَسآمحهہْ ◣



  #63  
قديم 09-26-2012, 06:10 PM
 



الموقف السـاااااابع:
سجن الظلام.. (1)



حياتنا دائما ما تحمل لنا مواقف، و تضعنا عند مجموعة بدائل علينا أن نختار إحداها...
و أنت لأنك تعرف هذه الحقيقة، قررت أن تختار بين إحدى اللوحتين..


قلت في نفسك:
ذلك الطريق قد يقودني للخروج، لكن...
حتى و إن فعل، فما الفائدة التي سأجنيها؟ على ماذا سأحصل في المقابل، على حياتي؟

ربما....
لكنني لن أعرف وقتها كل الغموض المختبئ في أكناف القصر، و سأبقى كما أنا الآن لا أفهم شيئا و خائف من المجازفة التي قد تقود للخسارة...
لذا لا بد أن أختار لوحة السجين.....

بعد أن حسمت أمرك وضعت لوحة السجين جانبا، و قمت بتحريك المفتاح الذي وجد خلفها....

و بمجرد أن فعلت ذلك دخلت لوحة الطريق إلى تجويف ظهر فجأة بنفس مقاسها..
و أغلق التجويف عبر جدار آخر...
لقد التهم الجدار لوحة الطريق، و اختفت كأنها لم توجد من قبل..


بعد لحظات قليلة، اهتز الجدار، ثم شق منه ممر إلى الداخل..
كان الممر واسعا و أثريا، قد أضيء عبر ثرية كبيرة مليئة بالشموع..




سرت إلى الأمام و كلك أمل بأن يحمل لك خيارك خيرا...
بمسيرك وصلت إلى قاعة السجن الرئيسية، هي قاعة واسعة قد أطلت على العديد من السجون المنفردة...


لقد سكبت القاعة الرهبة و الخوف في قلبك بمجرد أن رأيت أرضيتها السوداء الحجرية، و جدرانها الرمادية الرطبة...





إلتفتّ إلى يمينك لتجد حبال المشنقة و الكرسي المكهرب..

عندها تملّكك الرعب و قلت في نفسك:
ما الذي جاء بي إلى هنا؟!
من ذا الذي يأتي إلى هنا بملء إرادته؟!



أخذت نفسا طويلا جعلك تهدأ قليلا، و ذكرّك بالسبب الحقيقي من وجودك هنا..
أنت هنا لتر السجين، لكن عليك البحث عنه أولا..



جلت بنظراتك في الأنحاء فوجدته جالسا في إحدى السجون المنفردة بوضعيةٍ محزنة، مطأطئاًً رأسه و محدقاًً بأرضية سجنه..

تقدمت نحوه بخطوات مترددة، ثم وقفت قبالته و أصدرت صوتا لتشعره بوجودك...

عندها رفع رأسه و حدق بك بعينيه الحزينتين اللتين قد ملأتا حسرة عظيمة..
و ما أن رآك أمامه و عرف أنك مصدر الصوت حتى عاد ليخفض رأسه لأسفل بنفس وضعيته السابقة... كأنما لم ير شيئا ذا أهمية...


قلت مخاطبا إياه:
- ما بك جالس هنا؟

لكنه لم يجب كأنه لم يسمعك، لذا عدت لتقول:
- إني أتكلم معك...

لكنه لم يكترث كما في سابقتها...

غضبت وقتها و ضربت قضبان السجن، ثم صرخت قائلا:

- إني أحادثك فلتستمع إلي...

عندها رفع الرجل رأسه و نظر إليك نظرة باردة، ثم قال و قد تعثرت الكلمات في حلقه كأنه نسي السبيل للنطق:

- اااارحل...
ارحل من هنا.. فأنت تقلق سكوني...


لكنك لم تستجب لطلبه، و عدت لتقول:
- لقد اخترت القدوم إليك لأفهم سبب تواجدي هنا، و لن أرحل قبل أن أعرف الجواب..

ابتسم الرجل ابتسامة ساخرة، ثم قال:
- و هل تتوقع أنني أملك إجابة لسؤالك؟

لم يزدك كلامه إلا حيرة ما بعدها حيرة، لكنك رغم ذلك قلت:
- من وضعك في هذا السجن؟
لا تقل لي أنك لا تعرف...

أجابك بنبرة حزينة:
- لا أحد..

- ماذا تقصد...؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عاد ليقول و قد أخفض عينيه أرضا و غزت تقاسيم وجهه حسرة كبيرة:
- أنا وضعت نفسي؟

تفاجئت من جوابه، و لم تصدق ما سمعت ففكرت بالأمر من جهه أخرى:


لعله لا يريد إطلاعي على الحقيقة و يصور نفسه لي بالغريب الحزين الذي سجن نفسه ليجعلني أنفر منه و أغادر دون الحصول على المعلومات التي أردتها...



توصلت إلى نتيجة أن عليك إخراجه من سجنه عبر أي طريقة ممكنه، فهو إن خرج قد يقدّر مساعدتك له و يخبرك بالخفايا المحيطة بالقصر.

تفحصت قضبان السجن و وجدت أن هناك في المنتصف مكان مربع الشكل مخصص للمفتاح، ففهمت أن عليك إيجاد المفتاح...
نظرت حولك لتبحث عن المفتاح، و كانت مفاجأتك كبيرة عندما رأيته قرب غرفة السجين معلقا على الحائط.



قلت في نفسك:

- أهناك من يضع مفتاح السجن في هذا المكان المكشوف؟

و رغم أن تفاجئك لا يزال قائما إلا أنك أمسكت المفتاح و أدرته بداخل مكانه المخصص، لتجد باب السجن قد أصدر أزيزا عاليا و تحرك للخارج.

قلت بعفوية و ابتسامة السعادة قد ظهرت على وجهك:
- لقد فتح السجن!!

و قبل أن تدرك ما جرى بالضبط سمعت صوت الأزيز قد عاد مجددا، و سمعت طرقة كبيرة لشيء ما قد أغلق، نظرت حولك لتعي ما قد حدث للتو، فوجدت أن باب السجن أغلق بفعل الشاب الثاني الذي ظهر أمامك بشكل مفاجئ و ملامح الغيظ تملأ وجهه، أمسكك بإحكام و دفعك نحو الحائط المقابل، ثم ثبتك به و صرخ فيك قائلا:
- ماذا تظن نفسك فاعلا؟




كنت بحالة المصعوق الذي لم يجد ردة فعل مناسبة غير التجمد مكانه ليسمع صوت نبض قلبه العظيم و أنفاسه اللاهثة، ثم ليشعر بضغط كبير قد أحاط بجسده و منعه من المقاومة..

لقد صعقتك تلك المفاجأة و نقلتك صدمتك تلك إلى عالم آخر، عالم لا تر فيه شيئا لكنك تحس من خلال تواجدك فيه بالضعف..
بضعف شديد لم تشعر به من قبل...
تماما كأنك فقدت الشعور بالوجود، كأن أحدهم قد خطف الحياة منك فبقيت حائما في غياهب الضياع...


فجأة أعادك صراخ الشاب الممسك بك من عنقك إلى عالمك الحقيقي، عالم عندما رأيته تمنيت لو كان بإمكانك الفرار منه..

- إني أحادثك يا هذا، طرحت عليك سؤالا فأجب.


لا خيار لديك سوى أن تجيب، فيستحيل أن يعطيك فرصة أخرى...
حاولت استجماع قواك، و نطقت وقد بدا الخوف في نبرة صوتك:


- ل ل لقد حاولت إخراجه من سجنه.

بسماع الشاب إجابتك زاد غضبه و لمع الشر في عينيه اللتين اتسعتا على نحو ماكر جدا، ثم أمسك وجهك بعنف، و حركه باتجاه السجين و صرخ قائلا:
- أهذا شكل شخص يريد الخروج من السجن؟

في وضعيتك تلك كنت كمن فقد جزء من روحه و رآها تحلق مبتعدة عن جسده، فقد ظننت أن هذا الشاب قد انتزع فعلا وجهك من مكانه، صرت ترتجف رغما عنك وقد سرت قشعريرة عظيمة في جسدك...
كنت تحاول النظر إلى حيث أراد الشاب لكنك لم تستطع، فالرعب و الخوف اللذان سيطرا عليك قد خلقا غشاوة عظيمة في عينيك فحجبتا الرؤية عنهما.


عاد الصمت إلى المكان، كان صمتا مرعبا قد شابه صوت خوفك و اضطرابك...

لكن حاجز الصمت قد كسر عندما ظهر صوت جديد يقول:

- هذا يكفي يا فليب، ألا تعي أنك أخفته؟

نظر الشاب الممسك بك إلى مصدر الصوت متعجبا، ثم تركك بحركة سريعة لتسقط و لتشعر بجسدك يرتطم بالأرض..

تقدم صاحب الصوت البعيد نحو المدعو فليب، تقدم بخطوات بطيئة وثابتة ثم نظر إليك ليجدك فزعا مرتجفا، و عاد لينظر إلى الشاب الآخر و قد قال:

- أنظر ماذا فعلت به أيها الأحمق.

قال فليب و قد أطلق تنهيدة طويلة:
- صدقني يا ترين لم أقصد.

- لا بأس هيا دعه الآن.

خلال ثوان قليلة عاد السجن خاليا كما كان سابقا، و عادت السكينة أيضا.
لكن صوتا قد شاب تلك السكينة، صوتا قادما من السجين، نظرت إلى لتراه مذعورا و قد أطلق تأوهات لم تستطع يداه الموضوعتان على فمه كتمانها.

تنفست بعمق لتطرد كل الفزع الذي كان مسيطرا عليك، ثم تقدمت نحو السجين بخطوات مثقلة لتفهم سبب ذعره.

قلت له عندما غدوت قريبا منه:

- ما بك؟ لا تخف سأحررك.

بقي السجين صامتا لوهلة حتى خف ذعره ثم قال و قد عادت نظرته الحزينة إليه:
- كلا، لا تفعل..
أنا لا أريد أن أتحرر، كما أنك بفتح باب السجن ستعذبني بدل أن تحررني.

قلت متسائلا لا تكاد تفهم ما قاله:
- كيف ذلك؟
كيف لي مساعدتك إذن؟


ابتسم السجين ابتسامة ساخرة و قال:
- أنت ببساطة لن تستطيع لذا قلت لك من البداية أن عليك الرحيل.

- لماذا لن أستطيع؟


رفع السجين رأسك و نظر إلى عينيك ثم قال:
- أنت لن تحس بي لأنك تختلف عني..

تعجبت من كلامه و قلت:
- أختلف عنك! كيف؟

صمت السجين للحظات و فكر قليلا، ثم تنهد و قال:
- ستعرف ما أعني إن أجبت هذا السؤال:

ما سبب وجودك في هذه الحياة؟



ذكرت سابقا أن هناك شيئا مختلفا في هذا الموقف، و هذا الشيء المختلف هو أن المطلوب منكم هنا ليس مجرد اختيار حل من مجموعة بدائل كما جرت العادة و إنما المطلوب منكم أن تجيبوا سؤال السجين الذي ذكر آنفا..

ما سبب وجودك في هذه الحياة؟

فلو كنت مكاني، ماذا ستجيب؟

أتركك لكم الآن الحرية المطلقة للإجابة..
أبهروني...





انتــهى الموقفـــ...
__________________




للاسف اعتزال:"(
  #64  
قديم 09-26-2012, 06:27 PM
 
وااااااو بصراحه انا كنت ارتجف وانا اقرأ الموقف

حسستني باني موجودة مكان الشخص صدق

وبالنسبة للسؤال

ما سبب وجودك في هذه الحياة؟

سؤال سهل جداً

رضا ربي هو سبب وجودي ^~^

لا تتأخر بالموقف الجاي

في أمان الله ،،،
  #65  
قديم 09-26-2012, 07:02 PM
 
واااااااااااااااااااو موقف رااااااااااااااااااااااااائع

كالعادة تبهرني بجديدك

دخلت لأعماق الحدث

انتابني الخوف والشعور ذاته

انما شعرت بالصلابة والفضول لسبب لااعرفه

بانتظار القادم بفااااااارغ الصبر

اما بالنسبة للسؤال

ما سبب وجودك في هذه الحياة؟

سأبتعد عن الواقع

وسأتخيلني اتحدث لذلك السجين

الخوف والعتمة والسجن وفقدان الأمل

لابد انه افقده الثقة بالأمل والأمان والمستقبل

وافقده الرغبة في الحياة

لذا اعتقد ان اجابتي ستكون كالتالي :

أنا اعيش لأحقق اهدافي وطموحاتي التي اسعى اليها

اعيش حياتي وقدري محارباً ما يسمى باليأس

اليأس الذي تعيشه

لأنني اؤمن ومهما ازدادت الصعاب وقسوة الدهر

بأني سأتحرر من كل هذا بشيء من العزم والأمل والقوة على مجابهة الصعاب والمستحيل

نعم انا استطيع هذا .. وطالما انا احيا لأجل هدفٍ سامٍ ونبيل

فبالطبع سأريد الحياة

لربما لاتكون اجابتي هذه شافية كافية

ولاتعبر عن جميع مكنوناتي

انما هذا مااستطيع قوله الآن
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتي طفشانه الحين ؟؟؟ .... انا عندي الحل .. ادخلي هنا ودردشي LAVANIT حواء ~ 9 02-17-2012 06:49 PM
الخيار لكم انتم ...اضعكم ضمن موقف صعب وانت تقرر الحل... قرب الوادي مواضيع عامة 6 11-30-2011 10:51 PM
لمن تقول انها جريئه وانه جرىء فلتتفضل انتى وانت ...؟؟ ايلاف وبس حواء ~ 17 01-03-2011 01:27 PM


الساعة الآن 01:52 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011