عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree93Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 07-09-2012, 03:47 PM
 
البااارت أكثر من رااائع
صار في حرييق ببيت جون زمان وماتوا اهلوا
صح ولا غلط؟؟؟
المهم الباارت ما تتأخري فيه بليييييز
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 07-12-2012, 11:28 PM
 
كالعادة بروح وبرجع والبارت لسة ما نزل
بدي الباااااااارت
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07-13-2012, 02:05 AM
 
الجزء الثامن ...

وفي صباح اليوم التالي وفي غرفة المدير في المدرسة ،، حيث يجلس المدير على كرسي من الجلد الأسود خلف ذالك المكتب الخشبي وينظر لـ سايا التي كانت تجلس أمامه على إحدى الكنبتين المتقابلتين .

المدير : هل خرج من المستشفى ؟؟

سايا : نعم .... لكن أظن أنه سيتغيب عن المدرسة اليوم .

فيهز المدير رأسه بهدوء وهو يتنهد .

سايا : أضن أنني يجب أن ألتقي بوالديه .

فيرفع المدير رأسه وينظر لـ سايا بعد سماعه لجملتها الأخيرة .

المدير : أوه .... آسف يا آنسة سايا .. نسيت أن أخبرك أنه ليس لدية والدين .

فترفع سايا رأسها وتنظر للمدير بنظرة متفاجئة .

المدير : لقد توفيا في حادثة احتراق المنزل السنة الماضية .

سايا : ماذا !!!

المدير : لا أدري كيف نسيت أن أخبرك بهذا الأمر المهم ....لقد أخبرتنا صديقة والدته التي يسكن معها لآن بأنه يخاف من النار....لديه عقدة منها بعد الحادثة .

فنظرت سايا للمدير وهي مصدومة من الخبر .

.................................................. ......................................

و بعد إنتهاء الدوام المدرسي ،،
و حيث تجلس سايا على مكتبها بينما تبحث في بعض السجلات القديمة
دخلت ماري إلى غرفة المعلمين وتوجهت إلى مكتبها

ماري (بينما تحمل حقيبتها لتغادر) : سايا ألن تغادري ؟؟

سايا (وهي منهمكة في البحث) : لا ..سأبقى هنا قليلاً .

وذهب كل المعلمين وبقيت سايا وحدها وهي تبحث في حاسوبها عن بعض السجلات القديمة وبعض المعلومات التي يمكن أن تفيدها ،، وبينما هي تبحث وجدت عناوين حادثة قديمة قد إنتشرت على الصحف في السنة الماضية .

سايا (تقرأ بصوت منخفض) : طفل يتسبب في إحراق منزل بأكمله ،، وموت العائلة بأكملها أم وأب وطفل في الثالثة من عمره ،، و نجات الطفل (جون) في السادسة من عمره ونقله إلى المستشفى نتيجة بعض الحروق الخارجية .

جلست سايا للحظات طويلة وهي تحدق بشاشة الحاسوب دون أن تنطق بكلمة واحده وأطبق الهدوء على المكان من حولها للحظات طويلة ،، ثم نهضت فجئة بعد ذالك و حملت حقيبتها وخرجت وهي تمشي بسرعة .

.................................................. ..................................................

وفي المساء ،، الساعة السابعة وفي منزل السيدة ( هانا) ،، أحدهم يقرع الجرس .

السيدة هانا : حسننا حسننا أنا قادمة .

وتفتح الباب فإذا بالآنسة سايا تقف عند الباب ،، فتنظر السيدة هانا لـ سايا باستغراب .

سايا : مرحباً ..أنا سايا معلمة جون ....أليس هذا منزله ؟؟؟

هانا : بلى ... هذا هو ......تفضلي بالدخول .

وفي الداخل ،، تحتسي سايا الشاي بهدوء ثم تضعه على الطاولة وتنظر لـ هانا .

سايا : أنتي صديقة والدته التي يسكن معها لآن ....صحيح ؟؟؟

هانا : هذا صحيح ....نحن صديقتين مقربتين من بعضنا البعض منذ زمن بعيد ..وجون الآن يسكن معي لأنه ليس له عائلة ..

ثم يعم الصمت على المكان للحظات بينما سايا تحتسي الشاي بهدوء و السيدة هانا تنظر لها .

هانا : أرجو أن لا يكون جون قد تشاجر ثانيةً مع طالب آخر ....أنا آسفة حقاً إن كان قد حصل شيء من هذا القبيل ..... في الحقيقة إن جون ولد طيب ولا يقصد هذا.

سايا (تقاطعها) : ليس هذا سبب قدومي ... في الحقيقة إن جون طفل هادئ .... هادئ جداً .

فتنظر هانا لـ سايا باستغراب وقد أصابتها الحيرة عن سبب قدوم سايا ،، ثم يدخل طفل صغير بعمر الثالثة من باب الصالة ويتجه إلى السيدة هانا .

الطفل (بصوت رقيق) : ماما ... من هذه ؟؟ ........ ماما .. أنا جائع .

هانا : جيمي حبيبي إذهب إلى غرفتك ألا ترى أنه يوجد ضيف لدي .

جيمي : لكن ماما...

هانا : هيا إذهب بسرعة .

ثم يذهب الطفل إلى الطابق الثاني .

سايا : هل هذا إبنك ؟؟؟

هانا : نعم ...إنه إبني الوحيد .

سايا : انه لطيف حقاً .

هانا : عذراً .... ولكن ما هو سبب قدومك ؟؟؟

سايا : آه هذا صحيح .... سوف أدخل في الموضوع مباشرة ً....... لقد عرفت أن منزل جون إحترق السنة الماضية ومات فيه كل عائلتة ..... أريد أن أعرف ماذا حل بجون بعد ذالك وماذا حصل له في تلك الليلة ....في الحقيقة إن جون لا يبدوا كبقية الأطفال في المدرسة ..إنه يتصرف بغرابة ولا يحب التحدث مع الآخرين ودائماً ما يجلس وحيداً ويبدو تعيساً وحزيناً طوال الوقت .

بدت على وجه هانا علامات الحزن وأنزلت رأسها للأرض وقد تجمعت الدموع في مقلتيها .

سايا : حتى أنه قال قلي ذات مرة أنه لا يستحق أن يعيش طفولته .

وضعت هانا يدها على فمها بعد أن سمعت ما قالته سايا وبكت ،، فنظرت سايا لها باستغراب .

هانا (وهي تبكي) : أنا السبب .....إنه هكذا بسببي أنا .... بسبب كلماتي القاسية علية في تلك الليلة ..... لم أكن أقصد ذالك ...... لم أستطع تمالك نفسي عندما سمعت خبر موت صديقتي المقربة في تلك الليلة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

في تلك الليلة المشؤمة وفي المستشفى ،، يجلس جون على كرسي الانتظار الطويل أمام غرفة العمليات وينظر بعينية التان ملئتا حزنا وحسرتاً وندماً إلى الأرض ...
ينظر للأرض بعينية الخائفتين المرعوبتين ... ينتظر جواب الطبيب بأن والديه وأخيه الصغير قد توفيا ...
فتأتي من ذالك الممر الطويل إمرأة تبكي بحرقة وتصرخ ...
فتقترب من جون وهي تصرخ وتبكي على موت صديقتها الغالية ،، صديقتها التي كانت تعتبرها مثل أختها وليس كصديقة فقط...
فتمسك تلك المرأة بأكتاف جون الضئيلة وتهزها بقوة وهي تبكي .
: أنت السبب .....أنت السبب ..
لقد قتلتهم ...قتلتهم جميعاً ...
لقد جعلتهم يذهبون إلى الأبد ...
لقد جعلتهم يختفون من هذه الحياة ...

و جون ينظر للأرض بدون حراك وبدون أن تسقط من عينية المفتوحتين على آخرهما دمعة واحدة من شدة الصدمة التي وقعت علية تلك الليلة ...
كان ينظر للأرض بخوف ... بخوف شديد من أن لا يرى عائلته و والداه وأخاه الصغير مرة أخرى ،، ينظر للأرض بينما يسمع كلام هانا الجارح و هي تهز جسده الصغير بقوةٍ وتصرخ وتبكي في وجهه الخائف .

هانا ما تزال تصرخ عليه وتبكي وتهز جسده : كيف ستعيش حياتك الآن ...؟؟
كيف ستعيشها بعد أن قتلتهم ...
هل تظن بأنك تستحق العيش بعدما جعلتهم يختفون ...
لماذا لم تمت معهم ...
لم يكن عليك البقاء حياً ...
لم يكن عليك البقاء في هذه الحياة ...
لم يكن ...لم يكن ...

ثم سقطت على لأرض واجهشت بالبكاء فقترب منها زوجها ليبعدها عن الطفل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ


نظرت سايا لـ هانا بصمت للحظات طويلة بدون أن تنطق بكلمة واحدة ،، والهدوء العارم يطغى على المكان و ما تزال هانا تبكي ...

ثم تقول سايا : هل قلتي له هذا الكلام حقاً ؟

هانا (وهي تبكي ) : لم أكن أقصد ذالك ....لا أعرف ما الذي حل بي تلك الليلة .

سايا : لا أصدق ......لا أصدق ......... كيف لطفل صغير أن يتحمل كل هذا العبئ الثقيل عليه .

هانا (تبكي) : لم أقصد ذالك .... لم أقصد ذالك أبداً .

سايا : آلم تحاولي أن تصلحي الأمر بعد ذالك ؟؟؟

هانا : بلى ..... لقد حاولت مراراً وتكراراً.... لكن بلا جدوى ........ بعد تلك الحادثة حبس جون نفسه في غرفته لمدة شهر ولم يخرج منها أبداً ..... في ذالك الوقت حاولت دائماً أن أصلح الأمر ولكن بلا جدوى ...
بعد تلك الحادثة لم أرى جون يبكي ولا يضحك أبداً وحتى في تلك الليلة التي توفي فيها والداه وأخاه الصغير ... لم يبكي ... وحتى في الجنازة لم يبكي .... لم أرى دموعه أبداً بعدها .

نظرت سايا لـ هانا وقد غرق قلبها في بحار الحزن والألم على ذالك الطفل البائس جون...

هانا ( تنظر لسايا وهي تردد كلمة واحدة ) : آسفة ..... أنا آسفة حقاً ..

و خرجت سايا من منزل جون وهي تسير بثقل شديد وكأن جبل من الهم موجود على ظهرها وما زالت هانا تردد كلمتها بحسرة وندم
آسفة ....آسفة ...

.................................................. ................................................

وهناك على ذالك الجسر الطويل وبينما سايا تمشي مقتربتاً
تلمح جون واقفاً فوق السور عالياً على حافته ،، وينظر للأسفل إلى أمواج ذالك النهر بعينية البائستين بينما تلك الرياح تدغدغ خديه اللذان صارا حمراوين من البرد ، ثم يتنفس الهواء بعمقٍ بأنفه الأحمر الصغير الذي يبدو وكأنه أنف أرنب خائف ،،وخصلات شعره تتطاير بشكل متبعثر بفعل تلك النسمات الهادئة ،،
فتركض سايا مسرعتاً نحوه بخوف ٍ وتصرخ

سايا (بصوت عالٍ وخائف) : جون ....لا ..... جون لا تفعل ذالك .... جون إنزل من هناك ........ توقف يا جون ..... ليس هذا هو الحل والحيد ....توقف .... توقف ..

__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .

ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..


"أميرةالانمي":



.
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 07-13-2012, 02:07 AM
 

ماذا سيحدث ؟؟

انتظروني في الجزء القادم
__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .

ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..


"أميرةالانمي":



.
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 07-13-2012, 02:12 AM
 
البارت رااااااائع لا تتأخري عليناه أرجووووووووووووووووك ^____________________^ !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصدق** والوفاء** والامل ** والحنين ** والكبرياء** واليأس**والحلم كحل العين مواضيع عامة 8 01-17-2009 03:27 AM
برائة طفولة curapca أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 12-15-2008 01:54 PM


الساعة الآن 04:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011