مسابقه أفضل قصة - الصفحة 2 - عيون العرب

غرور انثى · #6 06-22-2007, 05:50 PM

اشكرك اختي زهره الخزام على المرور

وانا باااانتظر ابدعك

غرور انثى · #7 06-23-2007, 11:36 PM

اول قصه يقدمه الاخ

البيت المهجور
كان هناك مجموعة أصدقاء هم محمد و مهدي و ليلى و محمود. وكانوا يحبون المغامرة ويحبون محاربة الجريمة . كان أبو ليلى رجل غني وكان يملك فيلا في إحدى المناطق الهادئة. وفي يوم من الأيام وقفت ليلى على الشرفة تتأمل منظر القمر عند منتصف الليل، وكان أمام فيلا ليلى فيلا أخرى كانت مهجورة من أربع سنوات بسبب حادثة مقتل ابنة صاحب الفيلا ثم اختفاء وفي اليوم التالي حكت ليلى لأصحابها ما حدث معها بالليلة الماضية فقرروا المبيت عند ليلى لعل الأمر يتكرر وعند الساعة الثانية ليلا رأوا سيارة سوداء تتسلل إلى الفيلا، وإذا الصوت الذي سمعته ليلى في تلك الليلة يتكرر مرة أخرى وعند الساعة الثالثة صباحا خرجت السيارة السوداء من الفيلا. فقرر الأصدقاء أن يستكشفوا المكان بأنفسهم عند الصباح. وكان أبو محمد ضابطا في الشرطة وكان يحوي في البيت مسدس. فقرر محمد أن يأخذ المسدس من غير علم أبيه. جاء الموعد المحدد لاستكشاف الفيلا المهجورة. وصل الأصدقاء جميعهم إلى المكان المحدد وتسلق محمد في بادئ الأمر جدار الفيلا ثم تبعه الباقون ذهب الشجعان إلى الحديقة ليستكشفوها فلم يروا شيئا مريبا في الحديقة ماعدا حفرة تحت شجرة كبيرة وكان شكل الحفرة غريبا وكأنما حفرت بسرعة. حاول الشجعان الدخول إلى الفيلا ولكن فشلوا بسبب السلاسل الموضوعة على الباب ولكن الغريب أنهم رأوا نافذة مفتوحة فدخلوا من خلالها وقال مهدي لمحمود أترى ليلى ما أشجعها وأشار محمد لهم بالسكوت وأكملوا الاستكشاف نظر مهدي للساعة المعلقة على الجدار وإذا هي تعمل بشكل طبيعي مع أن البيت مهجور من أربع سنوات فاستعجب من الأمر وأخبر الأصدقاء بما وجد ثم نظروا إلى الساعة وإذ بالساعة التاسعة مساءًا قال محمود إن هذا البيت ليس مهجور بل يريد من يسكن بهذا البيت أن يجعل الناس يظنون ذلك إن بالأمر لخدعة وقصة عجيبة وقال محمد لأصدقائه يجب أن نخرج من هنا بسرعة قبل أن يأتي أحد ونقع في ورطة وإذ بصوت يأتي من خارج الفيلا وكأنما سيارة آتية إلى الفيلا فاختبؤا بسرعة وفجأة وإذا بأربعة رجال ضخام كالوحوش ومعهم كراتين أخرجوا منها أشياء غريبة الشكل وبعد قليل أحس أحد الرجال بوجود أحد بالفيلا فأخبر الثلاثة الباقون من من معه من الرجال بما أحس وقاموا يفتشون البيت فوجدوا الشجعان مختبئين فأمسكوهم وسألوهم من أنتم ولماذا أنتم هنا فلم يجيبه أحد فقال أحدهم وهو يبدوا عليه أنه الزعيم خذوهم إلى القبو واحبسوهم وأقفلوا عليهم الباب نفذ الرجال الأوامر وحبسوهم فجلس الشجعان يفكرون كيف يتصرفون بتلك الورطة وبعد نصف ساعة قام محمد من مكانه يحاول أن يجد مخرجا من تلك الورطة وبالصدفة وضع يده على الجدار ليستند عليه وفجأة إذ الحجر الذي وضع يده عليه يتحرك وإذ بباب ينفتح من خلفه قرر الشجعان الدخول إلى الغرفة التي فتحت دخلوا فأولع محمد الكشاف الذي كان يحمله بجيبه ودخل الشجعان لاستكشاف الأمر فوجدوا بعض الأشياء المخيفة من الأسلحة و الجماجم والعظام المرمية بكل مكان وكأنها ألعاب مبعثرة ووجدوا جميع أنواع الأسلحة التي يعرفونها والتي لا يعرفونها والتي سمعوا بها والتي لم يسمعوا بها فأخبر محمد أصدقائه بأنه يحمل مسدس والده فأشار مهدي أن يأخذ كل واحد مسدس للاحتياط فأخذ مهدي ومحمود كل منهم مسدس وفجأة وجدوا رجلا عجوزا شكله مرعبا كأنه شبح يجلس بالزاوية ويبكي ويقول لماذا لماذا ....... استعجب الأصدقاء في بادئ الأمر فقرر محمد الذاهب إلى العجوز وسؤاله من هو وكيف ولماذا هو محبوس هنا في أول الأمر لم يعطي العجوز أي إجابة ولكنه ردد جملة واحدة كان يقول بها سأموت سأموت كرر محمد السؤال بعد أن هدأ روعه فأجابه العجوز حتى أنتم ستموتون سيقتلونكم صدقوني اهربوا قبل أن يقتلوكم فسأله محمد عن السبب فأجابه بخوف إني أنا صاحب هذه الفيلا فصرخت ليلى بسرعة قائلة والله إنه صادق والله إنه صادق فطلب محمد من العجوز إكمال القصة فأكمل العجوز قائلا إنها عصابة كبيرة منظمة يتاجرون بالأسلحة والممنوعات من المخدرات وغيرها وكنت أحد أفراد العصابة وكانت الفيلا هي المقر الرئيسي بما أنها بعيدة عن المدينة وبمكان هادئ وكانت ابنتي منية تبلغ من العمر ست سنوات تعرضت لحادث سير فضيع قررت بسبب الحادث أن أترك العصابة وأن أتوب إلى الله عز وجل ولذلك قررت أن أقترح عليهم أن يغيروا مقر العصابة بحجة أن جيراننا قد أحسوا بشئ فرفضوا ذلك الأمر وبعد أسبوع خرجت ابنتي من المستشفى وبدأت تذهب إلى المدرسة مرة أخرى اتصلت بالعصابة وأخبرتهم بأني سأترك العصابة وأتجه إلى العمل الشريف ولكن الغريب أنهم لم يعطوني أي إجابة وأغلقوا الهاتف وبعد نصف ساعة اتصل زعيم العصابة وقال إنه يريد خمسة ملايين دولار التي أعطوني إياها لأخبئها عندي بالفيلا فرددت قائلا لم تعطوني شيئا فرد الزعيم قائلا أتنكر ذلك فقلت مرة أخرى لم تعطوني شيئا وأنكرت ذلك بشدة وأغلقت الهاتف فسأله محمد هل هم أعطوك شيئا فأجاب العجوز لا اتهموني لكي أتراجع عن قراري وأكمل العجوز مكملا وبعد اسبوع تأخرت ابنتي منية من العودة إلى المدرسة وفجأة رن الهاتف رفعت السماعة قائلا ألو فسمعت صوتا غريبا يقول إما أن تتراجع عن قرارك وتعطينا الخمسة ملايين دولار وإلا أنه لن ترى ابنتك مرة الأخرى وأغلق الخط وبعد نصف ساعة أتت سيارتان سوداء اللون تابعة للعصابة اقتحموا البيت ومعهم ابنتي وهددوني إن لم أغير رأي سيقتلون ابنتي فرفضت قائلا اقتلوني ولا تمسوا شعرة منها فتذكرت أني كنت أخبئ مسدس في الدرج الذي كنت أقف بجانبه وبسرعة فتحت الدرج وأخذت المسدس ولكن قام أحد رجال العصابة بإطلاق النار علي ولكن ابنتي صرخت وهي تركض باتجاهي قائلة لا تقتلوا أبي لا تقتلوا أبي ولكن الرصاصة أصابت صدرها وسقطت أرضا ركضت إليها قائلا أرجوك لا تموتي ولكن أخر كلمة قالتها أرجوكم لا تقتلوا أبي وقالت لي يا أبي لاتبكي أرجوك وبعدها ماتت وأمسكوا بي ووضعوني في هذا المكان وكانوا يحاولون تخويفي من خلال قتل وتعذيب الناس أمامي. ومنذ أربع سنين وأنا أحاول الهروب وفشلت ومنذ يومان أتى أحد الرجال وقال أنهم سوف يقتلوني .

وبعدها بدأ الرجل بالبكاء قال محمد يجب أن نخرج من هنا قبل أن يفعلوا شيئا بالرجل وبالتأكيد سيقتلونه ويقتلونا قال الرجل إن اليوم سوف تقوم العصابة بعقد صفقة مع جهة أجنبية لشراء أسلحة بقيمة عشرة ملايين دولار قال محمود ومن أخبرك بتلك الصفقة أيها الشيخ الكبير قال العجوز بالأمس قال لي الحارس وأكمل أيضا قائلا أنهم سوف يخبئون الأسلحة بحديقة الفيلا تحت الأرض قال محمود يجب ألا تتم الصفقة إنها مسئوليتنا قالت ليلى و مالخطة إننا محبوسون في هذا القبو المخيف قال محمد عندي خطة خرج الشجعان من غرفة الرجل العجوز وأغلقوا خلفهم الباب لكي لا يشعر أحد بأنهم قد عرفوا شيئا بعد أن وعدوا العجوز بأنهم سوف ينقذوه نادت ليلى الحارس وهي تحاول أن تتمارض وهي تقول إني مريضة أرجوك أيها الحارس أخرجني من هنا جاء الحارس وفتح باب القبو ليسألها ما بها و عندما فتح الحارس باب القبو هجموا عليه الشجعان هجمة الرجل الواحد وضربوه على رأسه فخر صريعا وأخذ محمد منه مفتاح القبو وهاتف الحارس النقال وقام الجشعان بعد ذلك بحبس الحارس بالقبو بعد أن أخرجوا الرجل العجوز ووضعوه بغرفة الحارس الخاصة وطلبوا منه عدم التحرك من مكانه وقام الأبطال بطلب النجدة عن طريق هاتف الحارس وبعد ذلك خرج الأبطال ولكن للأسف أمسك بهم أحد رجال العصابة ولكن محمود كان مختبئ ولم يراه أحد وهجم على الحارس مثل الأسد وضربه بالمسدس على رأسه فخر صريعا وبعد أقل من عشر دقائق جاءت الشرطة واقتحمت المكان وأمسكت برجال العصابة بعد مقاومة عنيفة بالأسلحة تمكنت الشرطة من الإمساك بهم وتم أيضا الإمساك بالرجل العجوز ولكن تم الإفراج عنه بسبب أنه كان محبوس لمدة أربع سنوات ولأنه كان يريد إبلاغ الشرطة عن العصابة وتم أيضا القبض على الجهة الأجنبية التي كانت تريد بيع الأسلحة والممنوعات للعصابة وقام محافظ المدينة بشكر الشجعان وإعطائهم وسام الشجاعة وعاد الرجل العجوز إلى حياته الطبيعية وتوفي بعدها بثلاث سنين.

تأليف: phantom

**بلاتين** · #8 06-24-2007, 12:31 AM

كان يجلس القرفصاء مطلقاً العنان لخياله ....
ليعود به الى ذكريات اصبحت في ركن الزمن المنسي
ترى في نظرة عينيه انكسار وحسرة على ما آلت به
الايام وما رسمه الزمن على جسده الهزيل...

عرفت العم علي منذ كنت طفلاً ، كنت أراه عندما كان يأتي الى المسجد الذي كان بجانب منزلنا القديم ليرفع الآذان وكم كنت أطرب لسماع صوته الشجي الذي كان يسحر قلبي الصغير... كم كانت فرحتي عظيمه عندما كان يصحبني والدي للمسجد فاعرف انني سوف أراه مباشرة وهو يستخدم مكبر الصوت ليرفع الآذان انها براءة الاطفال وعفويتهم المطلقة لاستكشاف كل جديد من حولهم ....
لم يكن العم علي فقط مؤذناً بل كان ينبه الناس لوقت السحور في رمضان مستخدماً عبارات ما زالت عالقة في ذهني حتى يومي هذا...( يا نايم وحّد الدايم... يا نايم وحّد الله ).....
كان يجوب في تلك القرية الصغيرة ليلاً طيلة ايام الشهر الفضيل لا يترك منزلاً الا ويمر من أمامه لا يغادره الا بعد ان يتأكد ان أهل ذاك البيت قد افاقوا من نومهم ليبدأو مشاعر السحور تلبية لأمر النبي الكريم " تسحروا فأن في السحور بركة ".
أذكر انني سألت أبي مرة عن العم علي الذي كان الناس يلقبونه باليمني فقال لي انه أتي من اليمن وأستقر في بلدتنا الصغيرة ونظراً لعذوبة صوته فقد صار مؤذن البلدة
كبرت وكبر العم علي ولكن الزمن كان قاسياً عليه فقد أصيب بالخَرف الأمر الذي جعل أهل بيته ينبذونه ويتركونه يسير في الطرقات ويجلس في الأزقه لا يربطه بالزمن الا ذاك الجسد الهزيل... لقد آلمني منظر العم علي عندما رأيته أخر مرة فتقدمت منه وعرضت عليه المساعدة ولكن ذهبت محاولاتي ادراج الرياح فهو لم يتكلم معي ولم ينطق حرفاً واحداً ... مع نظرة الانكسار والحزن في عينية كنت أرى شموخاً وعزة نفس
مات العم علي... وترك بصمات في ذاكرة الزمن لرجل كان شامخاً بالرغم من كل المحن التي المت به

غرور انثى · #9 06-24-2007, 01:01 AM

اشكرك اخي بلاتين 00 على القصه0وبنتظار

الباقيه0000000

**ام مهند** · #10 06-26-2007, 07:04 PM

فكرة رائعة عزيزتي غرور
وان شاء الله تلاقي تجاوب
ولي عودة ان شاء الله

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
افضل شي عند السحالي .... وافضل شي عند التماسيح !!!!	أشجان الأزهار	نكت و ضحك و خنبقة	9	01-01-2009 01:32 PM
بيليه لا يعتبر ( كريستيانو رونالدو ) أفضل لاعب	zohir lihoche	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	1	04-24-2007 02:42 AM
إليكم أفضل وقت لسماع الأغاني	نبيل المجهول	نور الإسلام -	6	03-20-2007 12:24 PM