عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-02-2007, 06:35 PM
 
رد: مسابقه أفضل قصة

اشكرك اختي على المرور000

نعم يحق الى الجميع المشاركه00000
__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا
  #17  
قديم 07-03-2007, 06:52 AM
 
رد: مسابقه أفضل قصة

.. بعنوان / في ذمة الذكرى
. في ليلة باردة يرقد القمر على أكتافها تمهيداً لإغفاءته الشهرية ابتلع الظلام معالم المكان إلى أن غص في ضوء شمعة مسافر في وحشة الليل ليكشف عن وجه عاشقين تسمرا فوق كرسييهما كالدمى تجثم بينهما طاولة خشبية تحمل الشمعة وبضع ورقات وقلم... جمود كل مايحيط بتلك الليلة وتفاصيلها البائسة..هي تصب نظراتها على الشمعة كما لو كانت في تحدٍ معها... وهو شاخص العينين صوبها لا يكاد يرفرف بعصفور عينيه عنها ،، كانت نظراته أشبه بأشعة ليزرية تتعدى الجسد لتخترقه وصولاً إلى الروح في حالة أشبة بمطابقة البصمات.. ليس بصمات اليد بل بصمات تلك الروح الماثلة امامه ببصمة روحه هو .. بقي على هذه الحال سابح بتأملاته شغوف بعمله إلى أن امتدت يد هوينا للورقة ودونت شي مااااا وهبت واقفة .. قلبت الورقة امامه سارت بتثاقل ونظراته لاتزال ترافقها إلى أن ذاب جسدها في الظلام وسط المنزل .. تنهد حكيم وقلب الورقة وقرأ ( ... وماذا بعد ) دون ادنى تردد كتب (احبك ) وعاد للغرق في سلسلة تأملاته الروحية .. مضى مامضى من الوقت فعادت هوينا تحمل فنجان واحد من القهوة كما اعتادا تناولها من ذات الفنجان ارتشفت منه القليل ووضعته في المنتصف وقلبت الورقة.. قرأت (... احبك) لحظة صمت ...دونت ( أيضا وماذا بعد) لم تكد تكمل ما كتبته حتى اختطف حكيم الورقة بحركة سريعة ورماها بعيدا وهب : ماذا بعد احبك واحبك واحبك اسمي احبك وعملي احبك وعمري حبك وهوايتي هي حبك وانا بأكملي حبك ما انا لو لم احبك ... عما تبحثين غير الحب .. لا شي أجمل منه دعينا نكتفي بما ما يحدث بيننا هذا الشيء الذي لن يتكرر لن يتكرر ابداً .. احبك احبك ألا تشعرين بجحيم دمائي ... كان صوته تيار اجتاحها وكاد يقتلعها لو لم تتصدى له بهدوء وانا ايضاً (احبك احبك احبك) كان صوتها هامساً بما يكفي للإيقاع برجل يعشقها .. ركض صوبها بشغف قبلها من جبينها.. رقبتها...يديها.. وأطاح بجسده على الأرض إلى جانبها وهو يخبئ رأسه في احضانها كالهارب من النار إلى أقصى الجنة أما هي فبقيت كالدمية لا يتحرك منها سوى ماينفخه في روحها من قبلات فتتهاوى من قمم صمودها بالتنهيد ... عادا للصمت مجدداً وكاد حكيم أن يغفو لو لا ما اجتاح قلبه من قلق لما يرى هوينا عليه .. رفع رأسه لها رأى ذلك الذبول همس بحرقه: (ماذا تنوين ).. صمت..( لا لا ارجوكِ .. كوني اقل جنوناً هذه المرة .. ارجوكِ .. لن احتمل طيشك ثانية .. لن اسامحك ).. ابتسمت بألم : (لم اقل شي ).. هو : ( عيناك قالت الكثير )..( إذن لنفترق) ! ( اجننتي تقولينها ببساطه نفترق .. هكذا نفترق كما لو لم نكن ذات يوم .. أنفترق مخيرين ياحبيبتي ..؟! )(بل مجبرين ياحبيبي) .. (لا شي يجبرنا).. (بل هو القدر) ...( القدر ذاته هو ماجعلني أعرفك.. أحبك.. أدمنك) .. (والقدر هو من سيقول كلمته) .. (حسناً إذن امهليه إلى أن يقول كلمته لما تسابقين القدر) ... (لا اهوى الانتظار تحت انياب اليأس) .. (ولا أنا لكن ... ) عادا للصمت من جديد وقد ألتهبت كل ذرات الحب المزروعة تحت جسديهما .. تكلم بعزم .. (عرفيني إلى اهلك .. دعيني أجرب .. خمس سنوات ونصف من الحب وأنتي كالنور آره ولا تلمسه يداي .. اخبريني من انتي دعيني أرى اهلك بيتك جيرانك كوني مره واحده حقيقة في حياتي لا محض خيال !) ( اوااانا محض خيال ) (تكادي أن تكوني وأنتي تودين أن تمري بي مجهولة وتذهبي مجهولة) (اخبرتك الكثير) (لا أود أن اسمع اكثر .. تلك العادات الباليه تلك الوعود الحجرية والحدود الجغرافية ليس انا وأنتي من يخضع لها.. ابتعدنا كثيراً عن عصر التحجر والجواري.. هويناااا ألا تفهمين انا عربي مثلك تماما ماذنبي أن كنت من بلد آخر ألا يكفيهم أني مسلم) ( لا فائدة من هذا الكلام اليوم ...أنت تعلم جيداً أن الأمر يتعدي الحدود الجغرافية وصولاً إلى العقليات ومروراً بالوعود والعادات .. آه حكيم بت آرى مصيري بعيني بت اعرف قدري بقدر ماغرسه أهلي في مسمعي منذ الصغر انتي خلقتي لفلان انتي وفلان حياتك وفلان مماتك وفلان .. تلك ليست قضية وأدافع عنها .. انه قدر..وقدري ياحكيم الذي اخذني إلى حبك هو ذاته الذي يمنعني عنك) ( يااااالك من ضعيفة قليلة الحيلة مستسلمة .. أين اخبئتي هذا الضعف كله أين هي قوتك في الحب .. أين اعتزازك بي أين حبك ) ( ياإلهي كل مره تعيد الكلام ذاته وبنبرتك الحادة ذاتها .. انا أحببتك منذ البداية وأخبرتك بكل شي وتماديت بحبك دون ادنى التفاته مني للواقع لأني أحيك حب الروح للروح وروحي تحلق معك ماحييت مهما ابتعدنا بجسدينا.. ألا تشعر بحرقتي وانا من أنيط به دور الرحيل !! ) ..
تجبر بحبه وكتم غيضه منها وخوفه عليها وأيضا ثقته بها.. وكبت اعصار ألمه ... طال الصمت هذه المرة وتحول كل شي إلى زفرات وبكاء وانين مبطن بالجمود إلى أن استندت هوينا على بقايا عزمها وأحاطت يديه بقبله وسارت إلى الباب وهو يتبعها كالمقيد بها .. وقبل أن تخرج التفت إليه وأطلقت نفسها أقصى صدره كالرصاصة وأجهشت... وراح هو يوزع على شفتيها غله وحبه وتخوفه ويطبق ذراعيه عليها كالبركان يلتهمها بنيرانه .. إلى أن انتزعت نفسها منه وهربت مودعه خلفها رجل لا تعلم أين يأخذها القدر وإياه ..
وصلت هوينا إلى غرفتها المستأجرة في احد البيوت التي كانت تسكنها وبقية زميلاتها في الجامعة وعلى خفية من أعين الجميع اختبأت في سريرها تصارع سيناريو ليلة مذنبة فاجرة في حق الحب .. وعلى الطرف الآخر كان حكيم قد افتقد روح هوينا وجسدها .. وشعر بوحدة موحشة أخذ يشعل سجائره الواحدة تلو الأخرى وهو في شبه تحدي مع نفسه بأنها سوف تتصل به قبل الفجر تمسح عنه مانفثته في جسد حبه من ألم .. مر الوقت وشيئاً فشيء بدا الأمل يتلاشى لأنه يعرف جيداً أنها لاتتأخر لكن إن تأخرت لاتأتي ابدآ .. ومع طلوع الفجر وهو يقود نفسه إلى النوم بحبال اليأس تمتم (احبك هوينا أيها المتمردة حتى على القدر ... احبك بجنونك ولن اصدق ابدآ أنك تستطيعين العيش بعيداً عن قوقعة جنوني بكِ ).. وراح في نوم الشبه مستيقظ ..
مع ساعات الصبح الأولى كانت هوينا شبه نائمة إلى أن تسللت الشمس إلى عينيها وأطبق على عنق إرادتها العزم الشبه مؤكد بالسفر .. السفر بعد أن أنهت دراسة الجامعية وانتهى كل مايربطها بتلك المدينة سوى شي واحد كان بمثابة المدينة بأكملها ( حكيم .. حكيم ذاك الشاب العربي الذي لا يربطه بهذه البلد سوى هوينا التي اتخذ في عينيها وطن له )
وصلت هوينا إلى قريتها الصغيرة يرافقها غروب كئيب للشمس وحمرة بائسة تنبأ بالنهايات الموجعة لكل شيء مشرق.. كانت تحمل بيد شهادتها وباليد الآخرى كيوبيد حب وتذكارات عديدة .. تعلم جيداً أنها مقدمه على تحطيمها ...
ي ت ب ع
  #18  
قديم 07-03-2007, 06:54 AM
 
رد: مسابقه أفضل قصة

.. تعالت التهاني والتبريكات والتلميحات أيضا... (كبرتي ..صرتي عروس .. ) وهي لاتسمع سوى صوت واحد ولا يتردد في ذهنها سوى صهيل كلمات حكيم الأخيرة !
مرت الأيام وهي تخبئ لوعتها وفرحتها المسلوبة بالوحدة والشرود دون ذرة أمل تومض لها ببريق لقيا .. دون أي جنون يحملها إلى حكيم لتضرب بما قررته عرض القدر .. وفي الوقت ذاته كان حكيم قد قطع الأمل وحول حياته من أهازيج الحب .. إلى رتابة العمل والكد والنوم والسجائر والحب الروحي كما قالت له هوينا .. وكان يتحين الفرصة للهرب إلى أي بلد آخر يكفكف دموع غربته ويحتظنه وذكرياته الموجعة ..
أشهر قليلة وانتقل حكيم إلى بلد آخر .. واستقرت هوينا في قريتها الصغيرة التي تحتضن جسدها البالي الفاقد للحياة للحب .. كانت في إغمائه روحيه غير منتهية حين هتفت أمها.. هوينا.. سعد تقدم لخطبتك كادت أن تهتف وما الجديد لكن علمت أن العادة جرت بسؤال الفتاة عند تزويجها لا اخذ برائيها حقيقة بل مجاراة للعادات الباليه التي تمقتها هوينا وبالوقت ذاته تخضع لها .... شهر واحد وكانت بين أحضان زوجها بدا منظرها مؤلم بما يكفي جسد صامد كالجليد وعيون متصلبة كالزجاج الملون .. دمية حقيقية هذه المرة .. كانت تترقب لحظة بكاء تزيح عن نفسها الألم لكن هيهات لا شي قادر أن يحركها همساته لمساته مغازلته لا تأثير لها ... وانقضت تلك الليلة الأولى ولم يمر بها سوى جسد هوينا أما روحها فكانت غائبة حد الموت وأكثر ! .. في اليوم التالي كانا في المطار حين أعلن قيام الرحلة المتجهة إلى سويسرا .. سويسرا سويسرا رددت كثيراً كما لو كانت تلك الكلمة قطعت الحبل الذي يتدلى فيه جسدها فترنحت من أعلى صمودها .. خرجت من صمتها للمرة الأولى..( لماااا سويسرا )... بسعادة غامرة أجابها سعد ..( سويسرا من أجلك ياحبيبتي .. علمت مدى....) لم تسمع ماقال فقد غرس في قلبها ست طعنات ح ب ي ب ت ي !
صرخت في عمق روحها (يااااا لبراءتك أبهذه البساطة أصبحت حبيبتك .. وتختار سويسرا لآني أحبها .. ألم تسل نفسك لماااا أحبها ..؟)
بعد الخروج من مطار جنيف ومع أولى النسمات السويسرية الباردة التي عانقت جسدها وكأن تلك النسائم تحمل معها روح هوينا الهاربة منها اجتاحتها البرودة والروح معاً شيء فشأ إلى أن ارتعشت للمرة الأولى لا برودة بل قشعريرة حلم وأمال علقت على أكتاف سويسرا مدينة أحلامها وحكيم التي لطالما رسما طريق السفر إليها معاً...
استقرا في مدينة جنيف تلك المدينة الساحرة وقضيا ليلتهما في فندق بوريفاج العريق الذي أتاح لهما التمتع بالنظر إلى بحيرة جنيف الرائعة الممتدة وسط المدينة كانت عيني هوينا متوجهة إلى البحيرة سابحة في عالم أخر ملئ بالأحلام والذكريات بعيد كل البعد عن لسعات صوت سعد وكلماته وتودده ..قضت ليلتها في شبه صمت بين نعم ولا وشكراً وهو لا يكف عن الحديث والوعود والمغازلة ..
في ضحى اليوم التالي كانت لديهما جولة حول البحيرة ثم تناولا في احد المطاعم المطلة على ضفافها طعام الغداء .. و أكملا جولتهما في شوارع سويسرا انتقالاً بين كونفيديراسيون و رون و دو مارشيه حيث الحركة التجارية والأسواق العالمية في أبهى صورها.. وفي المساء عادا إلى الفندق تناولا وجبة سويسريه شهية وخلدا للنوم وربما خلد سعد وحده للاحلام..
كان يومهما الأول مفعم بالحركة والتسوق والمفاجأت كما وعد سعد هوينا.. وبالحال ذاته مر أسبوعان تنقلا فيه بين مدن سويسرا وريفها الجميل الهادئ الذي كان اقرب الأماكن لنفس هوينا... وفي مدينة (لوتسرن) تلك المدينة الجميلة بمناظرها الطبيعية وخلفيتها الجبلية الشاهقة كانت رحلة هوينا الأجمل على الإطلاق .. حيث قصدا التلفريك الذي ما كادت هوينا أن ترا علوها عن الأرض حتى انتشت روح التحليق بعيداً عن قيود العادات والتقاليد وبعيداً عن الحدود الجغرافية التي كانت الأكثر إراقة لحب هوينا.. دفعت بنفسها في التلفريك وأغمضت عينيها لا خوفا بل رغبة في التحليق ابعد .. والحلم أعمق.. وحلقت .. لم تشعر باهتزازات التلفريك أو اضطرابات الجو وبقيت حالمة محلقة في عالم آخر إلى أن اغمد سعد حروفه أقصى روحها ح ب ي ب ت ي ... أفاقت آه ياللبشاعة ألا يفهم هذا الرجل أني لست حبيبه ألا يشعر بأني أخونه ورجل آخر على مرأى ومسمع من روحه كيف يراني إلى جانبه وأنا محلقة في بحرف أحلامي .. سعد أرجوك .. أنا بحاجه أن تمسك بشعري ترميني من هذه القمة لأحلق كما أريد أو اسقط كما تريد أنت .. قالت ذلك في قرارة نفسها وأومضت له بابتسامه خافته سقت بها براعم نواياها تجاه زوجها سعد ..
مر اسبوع آخر وهوينا تزداد تحليقاً يوماً بعد آخر وتزداد اندماجاً مع مدينة أحلامها .. وزوجها يرقبها بسعادة علها تخرج مما يظن أنها كبلت نفسها به من خجل .. إلى أن صرحت له ذات ليله بأنها تود العودة ( ماذا العودة .. وشهر العسل ) ( أرجوك أنا تعبت ) ( لنذهب إلى الطبيب) ( لا احد قادر على معالجتي سوى ارض الوطن أرجوك..خذني إلى أهلي ) ( ح ب ي ب ت ي كنت أظنك سعيدة بي وسويسرا ) (ياإلهي كم أنت موجع ياسعد بكلماتك ) (ماذا تقصدين )؟؟ ( لاشي أرجوك ) (حسناً ) وبريبه فاضحة قضى سعد ليلته ..
في غضون يومين كانت هوينا في بيت أهلها والاحتفالات والتبريكات على قدم وساق وهوينا أكثر سعادة أكثر تفائلاً لا بما يقدمه لها أهلها وزوجها بل بروحها التي افتقدتها ما يقارب التسع أشهر وبحبها المشتعل كما لو كان لهيب قبلة لقاء بعد طول افتراق ..
كانت اللحظة حاسمة حين طلب سعد من هوينا الذهاب إلى بيته / بيتها .. طلبت منه أن تتحدث إليه قليلاً قال لها (حسناً لكن في البيت يا ح ب ي ب ت ي) تمثلت لأوامره .. ما أن فتح باب المنزل حتى تبادر إلى سمعها موسيقى غربية ذات إيقاع منخفض ومتهامل كالمطر ورأت البيت مزروع بشموع حمراء مزينه بالورود لتشكل بتناسق شكل قلب كبير يتوسطه كلمة واحده ( ا ح ب ك ).. كادت أن تقع ارضاً لما أحدثه في نفسها سعد من ألم بحبه وتودده لها .. وتصاعدت روحها حد الخروج ( حشرجت بصوت متهالك لما تود تعذيبي ياسعد .. كف عن الخيال و أفق .. انظر لي جيداً حاول أن تشعر بي قليلاً ) ( هوينا مابك حبيبتي هل...) ( لاتقل حبيبتي أنا لست حبيبتك ولن أكون كذلك ماحييت .. أنا لا احبك لا احبك أكرهك اكره هذا القدر الذي ربطني برجل محب متفاني مثلك ) بغضب( هوينااااا ) ( أرجوك حاول أن تسمعني .. أنا لا احبك ولم أكن يوما اطمح للارتباط بك ..) (إذن لمااا) (أجبرت حد الخضوع منذ صغري وهم يزرعون بي أنتي لسعد وحين كبرت لم أجد شيء واحد اتكئ عليه وارفض.. لا رأي لي فيما قدر لي معك ربما قبل أن اخلق) (لمَ لم تخبريني ) ( لأنه لا فرق لدي أنت غيرك لا فرق طالما انا اقاد كالضحية في يوم عيد ) ( يالك من جبارة واخترتني أنا لتقذفي بشرورك إلى أعماقي وأنت تعلمين جيداً أني احبك ) ( و لأنك تحبني ضاقت روحي بكلماتك بلطفك معي لم اعد احتمل ربما لو كنت.... ) ( أنت تافهة حقيرة لاتدركين قيمة ماافلعة من أجلك لاتقدرين قيمتي أنتي حدا بكِ الغرور إلي بؤره وضيعة تلتصقين بها وأفكارك المريضة وقناعاتك المتعجرفة ...) (انهال عليها بسيل من الكلمات التي ظن إنها جارحه وعلى العكس كانت هوينا تشعر بأنها تتطهر بتلك الكلمات من ذنوب حبه وحنوه عليها ولطفه معها الذي لم يتغير رغم قساوتها عليه ..كادت أن تشكره .. لو لا انه ترك لها المكان بعد أن جمع حطامه و ردد ( طاااااالق )
ووو في منتصف الليل البارد حيث كان القمر في مهده تكشفت بعض تفاصيل المكان وظهرت هوينا في وسط غرفتها الصغيرة مطرقة برأسها إلى المنضدة وامامها شمعة وورقه كتبت هوينا ( كنت فريسة بين فكي الزمان .. الماضي بكل احلامه والحاضر بذنوبه وألامه ...وها قد تحررت .. نلت حريتي المسلوبة .. وشعرت للمرة الأولى من حوالي التسع أشهر أني اجلس وروحي بمكان واحد .. اليوم قد نجوت .. طلقت الحاضر والمستقبل .. ورحلت نحو الماضي .. لابقى في ذمة الذكرى إلى الآبد إلى الآبد ..)
  #19  
قديم 07-03-2007, 10:20 PM
 
رد: مسابقه أفضل قصة


يوسف والذئب
لم أكن قبل ذلك اليوم أؤمن بالصدفة ولابتلك المقولة التي طالما رددتها أختي فرح على
مسمعي مرارا بأن لكل أمرئ من اسمه نصيب وكنت في قرارة نفسي أقول لو صح ماتزعمه أختي فرح لما كانت بهذه التعاسة ولأنقذها ما لها من نصيب من اسمها .ولكن يبدوا أن ذلك اليوم كان كفيل بتغيير أشياء عديد ة في ذهني .يوم غريب أطل برأسه بكل ملل وبلكاد كان يخلع معطفه الأسود الليلي المطرز بأسرار صبايا نسجن أحلامهن وطموحهن بنجوم الليل المتناثرة على أمل أن يجدنها في الصباح تزين فضاء الواقع إلا أن النجوم في ضوء النهار ما تلبث أن تختفي لتتحطم كل تلك القصور الشامخة في ظل مجتمع ذكوري لا يرحم .
كان يتوجب علي ذلك اليوم بناء على إلحاح من صديقاتي أن أحضر إفتتاح معرض الفنانة مريم التي طالما أحبتها أختي فرح وكانت تقنعني بأن لوحاتها الفنية جز لا يتجزأمن أسمها كطهارة مريم العذراء. ما كان يجذبني بمريم نضالها المستميت لتصل إلى ما وصلت إليه على الرغم من كونها أنثى في مجتمع ذكوري.
ومراعاة للمناسبة كان يتوجب علي أن اذهب للصالون لأضع على وجهي قناع كحال الكثيرين ممن حولي ممن أرتدوا أقنعة كلا بما يناسب غرضه فما دامت الغاية تبرر الوسيلة فما المانع من ذلك . كانت رنات العم محمد المتعالية تستحثني على الاستعجال بعد أن قطعت حبل أفكاري مددت يدي إلى فستاني الأحمر لا اعلم لماذا لعله نذير بيوم ساخن الاحداث. حقيبتي القابعة الحاملة لأغراضي دون احتجاج هي من سيرافقني هذا اليوم
لازال العم محمد يواصل عزف رناته لإستعجالي من المؤكد أن لديه مشكلة ما لعلي أفهم منه الموضوع هذا ما قررت أن افعله وأنا اقفز السلم مسرعة بدل من أن أمشيه
-صباح الخير عم محمد أنا في الطريق لم كل هذا الاستعجال
-حاولي أن تستعجلي يابنتي اتصل المستشفى لابد أن زوجتي في حاله خطره
هذه الكلمات كان يرافقها تشنجات على وجه الرجل الفقير لمحتها وهو يطل من زجاج السيارة قبل أن يخترق بنا الطرقات بسرعة نفاثة اندمجت فيها المعالم الخارجية للشارع
مسكين العم محمد لم يرحمه الفقر ولم يرحم أبنائه الصغار وزوجته التي ناضلت لتعيش صغارها وكان نهاية عملها كخادمة منازل امراض التهمت جسدها لتهددها بترك أيتام ورائها لأب فقير مسن .وقبل أن تحملني خطواتي داخل الصالون علمت بأن رفيقتي اليدوية قد خذلتني في المجيء معي إلى الصالون لترافق العم محمد في رحلته إلى المستشفى ربما كان يجدر بي أن أطلق عليها لقب أرقى من حقيبة فهي بالرغم من كونها جماد إلا أنها شعرت بمعاناة العم محمد وشاركت رحلته بينما الكثير ممن تضخ دمائهم لا يشعرون ببعضهم البعض .
رائحة العطور الفواحة التي التهمت جزء من أجساد هؤلاء الفتيات المنتظرات دورهن في التصفيف كانت تشعرني بأنني ادخل لمكان قد طلق المشاكل ثلاثا لاهم له إلا تزيين قاصديه واعطائم مهلة من هموم الحياة الجميع كان مشغول هذه تصبغ شعرها والأخرى تقص وأخريات لايزلن في الانتظار
وكعادة النساء لابد أن تحل الثرثرة ضيفة لتكسر من جمود الانتظار لعلها عاده صحية في بعض الأحوال بادرتني جارتي القابعة في طابور الانتظار بسؤالي
-هل من الممكن أن تعرفيني على نفسك
-بالطبع لا مانع لدي
ولكن يبدوا أنها نسيت أني لم اعرفها على نفسي لتكتفي مني بهذه الكلمتين وتبدءا بسرد قصتها من الواضح انها قصة مثيرة أنستها أني لم أتحدث بعد
-أنا إخلاص مدرسة ابتدائي عرض علي ان ادرس الثانوي إلا انني رفضت أريد ان ارتاح وأعيش حياتي طالما أن تدريس الابتدائي أسهل من سلق البيض
-لكن الابتدائي مرحلة مهمة. في الغرب يسلطون عليها اهتمام كبير قاطعتها بهذه العبارة لتقاطعني بقولها
- ليست هذه المشكلة الوحيدة في التعليم. لدينا سياسة الحشو التعليمي أولى بالحل
(أيقنت وقتها بان الأخت ممن يزيد الطين بله)
لتقطع خلوتنا امرأة مسنة تجاعيد وجهها لا توحي بأن مبتغاها من المجيء هو طلاءه بالمساحيق
-أهلا يا أم يوسف هذا ما استطعت أنا وصديقاتي أن نجمعه لك هذا الشهر كانت تقولها إخلاص وهي تخرج من حقيبتها ظرف لتناوله لام يوسف
-من هذه يا إخلاص (في هذه اللحظة كان فضولي يسبق كلماتي )
-هذه أم يوسف امرأة تبرءا منها الحظ منذ طلقها زوجها والمشاكل تتوالى عليها
-لم طلقها وما المشاكل
-أنجبت طفلها الأول يوسف ولم تستطيع الانجاب غيرة لذلك تزوج عليها زوجها وتوالت المشاكل التي انتهت بالطلاق
-يوسف سيغنيها عن معاناتها
لم انهي حديثي حتى تربعت اخلاص في جلستها لإفهامي القصة بوضوح
-المشكلة أن يوسف لم يعيش مع والدته بل مع زوجة أبيه ويقال انه خرج من المنزل عندما كان عمره ست سنوات لسوء معاملة زوجة أبيه له ولم يعد بعدها وهذا ما جعل والدته تهيم على وجهها وتترك عملها للبحث كل يوم عن ابنها وتعيش على الصدقات
كانت إخلاص في كل حرف يغادر شفتيها تعيد لمخيلتي صورة أم يوسف كم من الدمعات مرت على وجنتيها لتخلف ورائها كل هذه التجاعيد وكم من الهموم حملت على ظهرها لتحنيه حتى يخيل لمن رآه انه لم يكن ليرتفع بها يوما عن سؤال الناس كانت صورة أم يوسف في مخيلتي تبددها صورة أختي فرح كنت اسمعها وهي تقول أن لكل امرئ من اسمه نصيب صدى صوتها المتكرر جعلني أيقن أن قصة يوسف علية السلام التي طالما تلوناها في القران أخذت تنسج أحداثها على أم يوسف وابنها يوسف
يوسف الصغير ذو الست سنوات يخرج دون ان يعود .ما الذي جعل طفل صغير يقرر الهروب لابد أنه الذئب القابع المتخبيء برداء زوجة الاب صراع عنيف دب ما بين الأفكار التي تسللت لعقلي لتكون نتيجة الصراع صداع قررت على اثره الانسحاب من الصالون وأصوات آلاته المزعجة لاحظت إخلاص تأثري وحاولت أن تقنعني بالجلوس
-اعتذر منك لا استطيع المكوث أكثر من هذا الوقت
-إذا ليبقى بيننا اتصال وأخرجت هاتفها المحمول لتسجل رقمي
-بإمكانك أن تسجلي رقمي أما انا فقد نسيت حقيبتي بما تحويه في السيارة دعيني اكتب رقمك على يدي لأسجله حال عودة العم محمد بحقيبتي التي التهمت هاتفي المحمول ونسيت أن تحضر معي ودعت إخلاص وقبل أن أغلق باب الصالون خلفي لمحت أم يوسف وهي مستندة إلى جدار الصالون حق لها أن تبحث عن شيء يسندها بعد أن فقدت سندها أغلقت الباب خلفي وتذكرت أنني يتوجب علي انتظار العم محمد الذي انقطع اتصالي به بعد أن خانتني ذاكرتي في أن احضر هاتفي المحمول معي أو حتى أحفظ رقم هاتفه سأسند ظهري إلى هذا الجدار كما فعلت أم يوسف فلعلي لا اجد يوما من يسندني في الحياة طالت لحظات انتظاري لابو محمد وازدادت سيارات الأجرة العارضة خدماتها علي
قررت أن امتطي إحداها بعد أن يئست من مجيء العم محمد لأخذي وما أن تحركت السيارة لأمتار حتى استوقفتنا سيده يبدوا أنها على عجلة من أمرها لذلك لم تمانع من مشاركتي نفس الرحلة طلبت من السائق أن يوصلها للمطار بأسرع وقت دون أن تنتبه بأنني من جاء أولا والمفروض أصل أولا ازداد غيضي من هذا اليوم الممتد وودت أنني لم اخرج من باب المنزل
يبدوا أنني كنت ارمقها بنظرات ناطقة مما جعلها تبدي اعتذارها مني
-أسفه بشأن تأخيرك واخذي لدورك في الوصول لكنني على أحر من الجمر لان أقابل والدتي بعد ان اخذوا مني والدي
-اخذوا والدك ؟؟ من أخذه؟
-والدي كان يعمل بأمريكا ووالدتي رافقته طوال هذه الفترة الماضية إلا انه اعتقل ورحل إلى غوانتانامو
- لابد أن والدك كان على خطاء
-بالعكس والدي إنسان لا علاقة له بشيء سوى عمله لكنه منذ ان كان طفلا والمصاعب تلاحقه
-مثل ماذا ؟؟
-عندما كان والدي صغير وقع ضحية لزوجة أب ظالمه كانت تتفن في تعذيبه حتى قرر الهروب من المنزل
-إلى أين؟؟
-كان صغيرا فقط يريد الهروب من براثنها
نظرت إلى ساعتها بعد اختنق الشارع بالزحام وتوقف بنا السير أما أنا بعد ان جزمت ان لا نصيب لي في حضور حفلة مريم تابعت سرد اسألتي عليها حتى لانشعر بطول الانتظار
-كيف تزوج والدتك؟؟لابد انه اكمل دراسته حتى يتاح له فرصة العمل بالخارج؟ كنت اطرح اسألتي وأنا أتوق إلى انتزاع الإجابات من شفتيها قبل ان تصل للمطار وتترك علامات الاستفهام تؤرقني
-وجده جدي ملقى على وجهه في إحدى الحدائق بعد ان أنهكه التعب والعطش حمله بين يديه إلى المنزل اهتم به ورعاه وعندما كبر لم يبخل عليه بان يزوجه ابنته
قاطعتها وقد بدا عليها الملل من اسألتي
-أأسف على كثرة الأسئلة لكننا نتسلى فالسيارات قد أجمعت اليوم على عقد لقاء تعارف بينها وعزفت عن الحراك المهم كيف اكمل تعليمه بدون اسم؟ اقصد هل عرف جدك اسمه ؟هل حاول إعادته إلى أهله ؟ماذا حدث بالضبط؟؟
-جدي يقول بأنه عندما وجد والدي كان يحفظ اسمه واسم والده وعندما بحث عن أهله لم يمانعوا بإبقائه لدى جدي ليربيه. زوجة الأب القاسية حاولت إبعاده ووالده لم يمانع
قالت هذه العبارة وهي تحمل أغراضها وتفتح الباب مدت يدها بورقة كتب عليها اسمها ورقم هاتفها
-هذا رقمي لعلنا نواصل مشوار الصداقة الذي بدأناه اليوم
أخذت الورقة وقد قررت التحنط في هذه السيارة حتى تأمرها عزة نفسها بالحراك لكنني لمحت شيء مريب في هذه الورقة عيناي ماذا حل بها أم ان ما أراه حقيقة كررت قراءتي لاسم الفتاة مرارا حتى أنني طلبت من السائق ان يتهجى الاسم فربما كنت واهمة
-أسراء يوسف الهاشم لكنة السائق الشرق أسيوية زادتني يقينا فكلانا قراء الاسم ذاته مما يؤكد أنها حفيدة أم يوسف
لكن ما الذي يحدث يوسف مرة أخرى القصة ذاتها التي طالما قرأناها لكن الفرق في الزمن والمكان الاسم ذاته يوسف يضيع من والدته كما ضاع يوسف من أبيه ليلتقطه أيضا بعض السيارة فاعل خير يضمه لعائلته ولكن المريب هنا ان الذئب لم يكن خدعة كما فعل إخوة يوسف إنما كان حقيقا بل كان ذئبين بدل من ذئب واحد
ذئب ارتدى قناع أنثى ليحطم في يوسف طفولته ويحرمه من والدته وذئب أخر يقبع يوسف ألان تحت رحمة سوطه بعد أن كسي بالبرتقالي وعزل في قفص تحت لهيب الشمس
إزداد بأفكاري الصراع وخطر على بالي فكرة ان أتحدث مع إخلاص لتخبر أم يوسف بذلك ناولني السائق هاتفه لاكتشف ان العرق الذي اجتاح يدي من حر الانتظار لم يبق لرقم انتصار أثرا سوى لون الحبر الأزرق لم اشعر كيف وصلت إلى سريري كنت في غيبوبة طوال الطريق
ألقيت بجسدي المرهق على السرير لأجد ورقة من أختي تخبرني فيها بأنها ذهبت لمريم بعد أن يئست من عودتي من الصالون أو من أن أرد على الهاتف صور مرت أمامي تلك الليلة لم تتح لعيني أن تهنا بنومها صور مركبة تمر أمامي أرقتني الصدفة التي جمعتني بأم يوسف وابنته ، الأسماء وعلاقتها بالحظ هل كانت أختي فرح على حق فهذا يوسف يأخذ نصيبه من اسمه ليفارق أمه هل اجمعهما لتكتمل القصة ؟هل اخبر أمه بأنني وجدته ؟ لا سأمزق هذا الرقم واترك أم يوسف تعيش على أمل لقاء ابنها بدل من أن تكتشف انه وقع في براثن ذئب آخر. لعله يفلت منه ويلتقيا يوما لم انهي كلماتي إلا بعد أن حولت هذه الورقة إلى أشلاء لا توحي بأنها كانت تحمل رقم , لم تتركني أفكاري ارتاح أعادت إلي صورة إخلاص كلامها عن عملها لم يوحي إلي بأنها مخلصة كأسمها وهل جميع المريمات كطهارة مريم العذراء أسئلة لا تزال تراودني منذ ذلك اليوم
-لابد انك مازلت تدورين في محيط ذلك اليوم قالتها فرح وهي تفتح باب حجرتي وعلى وجهها مزيج من مشاعر تحتاج إلى تفسير
-دعينا من هذا يا فرح لديك شيء تريدين إخباري به هذه واضح من عينيك دفعتها كلماتي هذه نحوي كانت تغدق على نفسها بعطر ملاء أرجاء الحجرة كانت رائحته الناعمة تدل على
خبر سعيد قادم

-في الحقيقة لدي خبرين احدها سعيد والآخر حزين

-أبدائي بالسعيد أو لا لا انتظري إبدائي بالحزين أو أو لا اعلم أبدائي بأي منهما

-سأبداء بالسعيد إذا. تلقيت اتصال يؤكد قبولي كطالبة مبتعثه بإحدى الجامعات الراقية

هنا أيقنت أن الخبر الحزين مساوي لما تقول فرح في المقدار ومعاكس له في الاتجاه
ففرح التي طالما قلنا عنها أنها تعيسة لكونها بالرغم من ارتفاع معدلها لم تأتها بعثة لسنوات
في اليوم الذي تتحقق فيه أمنيتها تخيم على وجهها تعاسة غريبة لابد أن هناك مصيبة في طريقها الينا

-فرح قولي الخبر السيئ و انهي حيرتي

-هل تذكرين عندما تأخر العم محمد عن احظارك لحفلة مريم

(يا لسخرية القدر ذلك اليوم مجددا أيقنت أنها مصيبة )

-نعم اذكر

-وهل تذكرين الزحام الشديد الذي أخبرتني به

أزداد غيضي لأسئلتها التي تعيدني لذلك اليوم دون أن اعرف ما الذي حصل ليهز صوتي المرتفع الممزوج بنبرة عصبية جدران الحجرة


-فرح اذكر كل دقيقة مرت في ذلك اليوم لقد نحتت في ذاكرتي هلا دخلت بالموضوع
-ذلك الزحام الشديد كان سببه حادث مروري توفي فيه العم محمد لابد أن تذهبي لتواسي زوجته
سرت في جسدي رعشة شديدة العم محمد الذي كان في طريقه إلى زوجته وهو على يقين برحيلها يرحل قبلها وكأن أفكاري المتصارعة منذ ذلك اليوم ينقصها أفكار أخرى تتصارع معها
لاحظت فرح تأثري طلبت مني أن اخرج معها لعلي اكسر حدة الصراع المتغلغلة في أفكاري هذه الأفكار المزعجة التي ألحت علي بسؤالي عن اسم زوجة العم محمد وليتني ما سألت

-اسمها مرح قالتها أختي فرح وهي تغلق باب حجرتي وتتركني حبيسة الأفكار

أي مرح هذا الذي يقلدها بوسام أرملة ويتركها فريسة للأمراض والفقر---- لكن ---- ماذا ؟؟؟ مرح؟؟ أنا؟؟؟
أفكاري لمتعاركة أنستني أن اسمي أيضا مرح
فكرة حمقاء أخرى تنظم لحلبة المصارعة القابعة برأسي هل سيكون بحياتي مرح حقيقي؟؟أم أن نهايتي كمرح زوجة العم محمد جذبني الإعصار مره أخرى أدخلني في أفكار دائرية ما أن بدأت حتى نسيت كيف تنتهي
تبا لك يافرح أنت من شوش أفكاري بالأمثال التي رددتها مرارا على مسمعي حتى سيطرت علي










  #20  
قديم 07-04-2007, 12:34 AM
 
رد: مسابقه أفضل قصة

شكرا00000

على المشاركات الرائعه00000
__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افضل شي عند السحالي .... وافضل شي عند التماسيح !!!! أشجان الأزهار نكت و ضحك و خنبقة 9 01-01-2009 01:32 PM
بيليه لا يعتبر ( كريستيانو رونالدو ) أفضل لاعب zohir lihoche أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 04-24-2007 02:42 AM
إليكم أفضل وقت لسماع الأغاني نبيل المجهول نور الإسلام - 6 03-20-2007 12:24 PM


الساعة الآن 09:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011