قصة انمي قطرات المطر و النرجس الأبيض - الصفحة 5 - عيون العرب

You is You · #21 06-20-2012, 08:13 PM

Thanks for these words

You is You · #22 09-11-2012, 06:54 PM

كان يا مكان في قديم الزمان هكذا تبدأ جميع القصص ولكن قصتنى ليست من الخيال ولا الواقع إنه تجلس بينهمى تبكي وتضحك 1 2 3 تحب تكره فتاة أم ولد ؟ فتاة نعم قصة لهى بداية ليس لها نهاية من 11 هي 3 و بعدها 4 5 إلى ملا نهاية صيف شتاء

صياح و بكاء كلاهما أخوه يمشياً نهاية الغضب الندم ونهايت مطر الشتاء الفيضان

لا أزال أذكر و كيف أنس ذكرى تحت المطر كنى ننتظر أول قطرة حتى نخرج إلى الحديقة نأخذ الأيس كريم ونختبى تحت المضلات البيضاء وصوت المطر و هو يتساقط على المضلة يشدنى لننهي مابيدنا بسرعة لي نلعب تحته كم أحب الشتاء كل مره يزورنا يحمل معه هدية فيها أحلا الأفراح و الأبتسامات لحظة دقيقة ماذا يحدث أين أنا ظلام

من تأليفي :eesh:

You is You · #23 09-13-2012, 02:58 PM

قطرات المطر و النرجس الأبيض

عنوان الجزء الخامس من القصة
"صيف بلا ألوان"

بعد إن هدأت الممرضة من روع (ميناكو) سألت الممرضة(ميناكو) عما بها
فترد (ميناكو) : ها لا…لا شيئ أنا بخير.

فتقول الممرضة : هل أنتِ واثقة أنكِ ترتجفين؟

ترد(ميناكو) : لا كان مجرد كابوس …

فتسأل الممرضة(ميناكو) قائلة : صحيح من
هي (ربيكا) لقد كنتِ تتمتمين باسمها و أنتِ نائمة.

فتبتسم (ميناكو) أبتسامة يبدو عليها الحزن و
تقول : أنها ذكرى من الماضي.

فتقول الممرضة : ها ماذا قلتي ؟ حسناً مادمتيأحسن حالاً أذهبي إلى غرفتك فالجميع قلق عليكِ ها.

فابتسمت الممرضة ل(ميناكو) أبتسامة دافئة مما جعلها تشعر بتحسن فذهب إلى غرفتها و فتحت الباب و دخلت أستلقت على السرير فسمعت موى قطتها فوقفت و أمسكت قطتها وجلست على السرير
وتقول : انسة قطة أنا فتاة فظيعة لقد نسيت شخص عزيز على قلبي ألست كذالك .
فتقترب القطة من وجه(ميناكو) و تلعقة

فتقول : انسة قطة هل تريدين سماع قصتي.
فتموى القطة بشكل نعس

فتقول(ميناكو) : أحياناً أحس بانكِ تفهم كل ما أقول انسة قطة ها حسناً لا بأس يبدو أنكِ متعبة نامي جيداً انسة قطة هاها .

و ضعت(ميناكو) القطة في سلة نومها و نامت هي أيضاً وبدأت تحلم في أول صيف لها هي و عائلتها كان في جزيرة صغيرة ذات شاطئ جميل و بحر فاتن و الأشجار و الزهور كل شيئ جميل لكن كل من كانو في الجزيرة غادر لسبب مجهول لكن هذا لم يهم العائلة فقط أعتبروه شيء عادي فجأ(ميناكو) ذات 8 سنوات رأتزهور جميلة بالقرب من المنحدر فذهب لقطفهافتنزلق من المنحادر فتمسك بها يد فتفتحعينيها لتجد نعم أنها (ربيكا) ذات 9 سنواتتمسك يدها و ترفعها عندما أنقذت (ربيكا)(ميناكو) قالت بصوت بهيج : أنا (ربيكا) أنتِ أول طفله أراها منذ و صولي إلى الجزيرة ما أسمكِ هم.

ترد(ميناكو) : أنا أسمي(ميناكو).

ترد (ربيكا) : هاها أسمكِ جميل(ميناكو) ما رأيكِ بأن نصبح صديقات.

فتهز(ميناكو) رأسها بالموافقة فابتسمت (ربيكا) بفرح شديد وتقول : هل تعلمياً أنتِ أول صديقة لي(ميناكو).

فترد(ميناكو) : أنتِ أيضاً.

بدأ بضحك و اللعب و بعد انتها النهار الستلقتا على شاطئ البحر و بدأ بالحديث و هما يناضران النجوم.

فسألت (ربيكا) قائلة ميناكو) كيف تبدو عائلتك؟

ترد(ميناكو) : جميلة لدي أم حنون و أب لطيف و أخ و سيم هاها.

فترد (ربيكا) : أنتِ محظوظةأنا أحسدكِ (ميناكو).

فتقول(ميناكو) : لماذا هل عائلتك سيء؟

فترد (ربيكا) : نعم عائلتي تتكون مني أنا و أختي الأكبر مني بثلاث سنوات و أبي، أمي ماتت بعد و لادتي بسنة و أبي مخيف حقاً فعندما يغضب أو يزعجه شيء يهم بضربنا بشدة و هو مؤلم جداً ها أختي تقول بأن شعور سيء يراودها من تصرفات أبي و هي دائمة القلق خصوصاً من هذه الرحلة.

ترد(ميناكو) بحزن : هذا مؤلم حقاً أن تعيشي بلا حب و لا رعاية.

فترد (ربيكا) : لكن أنا لدي أختي لهذا أنا
دائماً أحاول جاهده أن أبقى مبتسمه من أجل
أختي لا أريد جلب المزيد من الحزن لها.

أالت (ميناكو) (ربيكا) : أين تعيشين (ربيكا) أنا و عائلتي نعيش في ذٰلك الفندق؟

فترد : أنا و أختي نعيش في ذالك القصر المهجور.

فجأ تقف (ربيكا) و تقول: تأخرت أسفة (ميناكو) يجب علي العودة الأن أركِ غداً عند أشاطئ.

أبتسمت و غادرت مسرعة أما بنسبة ل(ميناكو) أخذها أخاها إلى الفندق.

عندما أستيقظت(ميناكو) في الصباح كانت السماء مظلمة فقالت لأخيها (سوري) أن يأخذها إلى البحر.
فرفض قالاً : الجو سيء في الخارج و خاصة عند البحر لذى لن أدعكِ تذهبين(ميناكو) كوني فتاة عاقلة.

غضبت(ميناكو) و أصرت في نفسها أن تذهب إلى البحر لرأيت (ربيكا) فتسللت دون علم أخها و ذهبت ناحيت البحر بعد و صولها رأت البحر الهائج فترددت في البداية من ذهاب ناحية الشاطئ لكن خوفها أختفى عندما رأت (ربيكا) فركضت و ضمت (ربيكا) بقوه لكن بعد لحظات لاحظت كم الإصابات و الكدمات على وجه و جسم (ربيكا) فذعرت

و قالت ربيكا) ما هٰذا ماذا حدث (ربيكا) أخبريني أرجوكي.

ترد (ربيكا) : ها هٰذا لا شيء أنه حتى لا يؤلم أنظري.

تدور يدها وما أن فعلت حتى بدأت تصيح وتقول : يؤلم ااااااااه.

فتقول(ميناكو) : ألم تقولي أنه لا يؤلمك لماذا تكذبين علي أنه من الواضح أنه يؤلم هممممم.

فترد (ربيكا) : أسفة لا تغضبي(ميناكو) لن أ..أكذب ع..ليكِ ..مج..دداً....أه.

فتسقط (ربيكا) مغشي عليها فخافت(ميناكو) و ادموع تنهمر من عينيها الجميلتين لكن سرعان ما قالت في نفسها : يجب علي أخذ (ربيكا) إلى أختها هذا أفضل .

حملت(ميناكو) (ربيكا) على ظهرها بصعوبه وذهبت بها إلى القصر المهجور فطرقت الباب ففتحت (سيا) الباب و هي أخت الكبرى ل(ربيكا) ذات 12 سنه ذات شعر أشقر و عينان بنيتان جميلة لكن ليست بجمال (ربيكا) تبدو شاحبة و جادة جداً و حذرة من كل شيء.

عندما رأت (سيا) أختها بكت و قالت : لقد أخبرتكِ الأ تغادري المنزل و انتِ على هذه الحال.

أخذت (سيا)(ربيكا) من (ميناكو) وقالت:شكرًا لاحضاركِ (ربيكا) إلى هنا لكن يا عزيزتي يجب أن تعودي إلى المنزل أنا متأكدة بأنا عائلتك قلقة عليكِ لذى عودي بسرعة و شكرًا مرة أخرة لكونك صديقة أختي.

ترد (ميناكو): لكن انا اريد البقاء مع (ربيكا).

ترد (ربيكا): لا باس (ميناكو) سأراكِ غداً في نفس الوقت عند الشاطئ.

فبتسمت(ميناكو) وقالت: هل هذا وعد.

فترد(ربيكا) ببتسامة مشرقة: نعم هذا وعد.

ومدت خنصرها لي(ميناكو) و(ميناكو) بدورها مدت خنصرها.

فقالت (ربيكا) : هذا و عد الخنصر(ميناكو) لا يمكن لاحد كسره.

ذهبت(ميناكو) إلى الفندق و كان الجميع يبحث عنها فبتسمت و قالت : لقد ع…

قبل أن تنهي جملتها و إذا بأبيها يصفعها على وجهيها و قال : اين كنتِ كل هذا الوقت كان الجميع قلق عليكِ.

فبدأت الدموع تنهمر من وجه(ميناكو) المصدوم لانها و لي أول مره تر أباها غضب فسرعان ما ضمتها أمها إلى صدرها و هي تبكي أما أخاه اكتفى با سكوت.

في اليوم التالي بعد هدوى العاصفة استيقظت(ميناكو) وسارعت بتغير ملابسها لذهاب و رأيت (ربيكا) لكن الذي لمتكن تتوقعه(ميناكو) قد حدث الا و هو موت (ربيكا) و ان من كان على الشاطئ بنتظارها هي (سيا) التي تحاول الابتسام قدر المستطاع(ميناكو) دوهشت لرويت (سيا) بدل (ربيكا).

فسألت(ميناكو) (سيا) بكل برائة: اين (ربيكا)؟

فردت (سيا) بكل الم و حزن: لقد ذهبت.

فأعادت(ميناكو) أسؤال: اين (ربيكا)؟

فترد (سيا) و الدموع تنهمر من عينيها: لقد م…ما….ماتت و تركتني خلفها لقد ماتت (ربيكا) ماتت.

فصدمت(ميناكو) مما سمعت و أحست بألم فضيع في قلبها الصغير وبدأت بذرف الدموع

وقالت : لكن هذا كذب انت تكذبين (ربيكا) حية و انا لن اصدقكِ و سأنتظر (ربيكا) هنا و لن أتحرك حتى تأتي.

لقد كانت(ميناكو) جاليسة على شاطئ البحر تنتظر (ربيكا) بلا يأس حاول الجميع إقناعها بموت (ربيكا) بشتا الطرق لكن كل هذا لم ينجح.

فقال أخاها : لننتظر حتى تظلم لان (ميناكو) تخاف الظلام لعلها ترجع.

ترك الجميع(ميناكو) المتلهفة لرويت (ربيكا) من جديد لتثبت للجميع عدم موت (ربيكا) و بقيت تنتظر و تنتظر وتنتظر بلا يأس و حلا الظلام على صغيرتان(ميناكو) و لم تأتي (ربيكا) لكن(ميناكو) لم تيأس و وثقت بصديقتها التي أكدت لها انها لن تخلف الوعد مهما كانت الظروف بعد عدت دقائق غفت (ميناكو) لبعض لحظات لتفتح عينيها من جديد و (ربيكا) جالسة أمامها.

فبتسمت(ميناكو) و قالت: (ربيكا) انتي حيه لقد قال لي الجميع أنكِ موتِ لكن انا لم الصدقهم و ظللة انتظرك انا ……

توقف (ربيكا)(ميناكو) عن الكلم بوضع يدها على فم(ميناكو) الصغير

وتقولميناكو) انا ليس لدي الكثير من الوقت.

فترد(ميناكو) : م...ماذا تعنين.

فتكمل (ربيكا) و الدموع تتصاقط من عينيهاميناكو) انا اسفة لكن انا بالفعل ميته لقد اتيت إلى هنا لاني و عدتكِ بهذا قبل موتي انا اسفة لتخيب ظنك اسفة.

فترد(ميناكو) و هيا تحاول كبح دموعها من الخروج: لا عليكِ (ربيكا) انا بخير إلى متى يمكنكِ البقى هنا ؟

فتقول (ربيكا) : حتى طلوع الفجر.

فتقول(ميناكو) : إذاً لماذا كل هذه الدموع يا (ربيكا) لدينا عشر ساعات كاملة لنستمتع بها و نفعل كل ما نتمناه معن هيا امسحي هذه الدموع.

و هكذا كان الوضع حتى طلوع اول خيط من خيوط الشمس لقد كانتا صديقتان لأخر لحظة.

فقالت (ربيكا) : لقد كنت يا(ميناكو) اول و افضل صديقة لي انا اشكركِ على ما فعلته لي و تحملك الابتسام معا أنكِ تودين البكاء شكرًا لكِ(ميناكو) و شكرًا لكونكِ صديقتي شكراً.

فقالت(ميناكو) : لا شكرًا لكِ انتِ لكونكِ صديقتي.

و وعدت (ربيكا) (ميناكو) بانها لن تنساها و بدورها (ميناكو) و عدت بعدم نسيان (ربيكا).

فضمت (ربيكا)(ميناكو) وبعد لحظات اختفت (ربيكا) و بقيت(ميناكو) و حدها على الشاطئ تبكي بكل مرارة.

و هكذا كان اول صيفل(ميناكو) قد انتها.

و هذه هي الحقيقة لكن سبب موت (ربيكا) إنها كانت مريضة قلب لكن لا أحد كان يعلم هذا فضرب أبها لها و الضغوط النفسية و الحمى كانوا سبب موت (ربيكا) اما ما رأته(ميناكو) في حلمها كان مجرد كوابيس لكن كان جزء من الحقيقة مدفون فيها.

النهاية الراكم في الجزء القادم

You is You · #24 09-13-2012, 03:13 PM

قطرات المطر و النرجس الأبيض

عنوان الجزء الخامس من القصة
"صيف بلا ألوان"

بعد إن هدأت الممرضة من روع (ميناكو) سألت الممرضة(ميناكو) عما بها
فترد (ميناكو) : ها لا…لا شيئ أنا بخير.

فتقول الممرضة : هل أنتِ واثقة أنكِ ترتجفين؟

ترد(ميناكو) : لا كان مجرد كابوس …

فتسأل الممرضة(ميناكو) قائلة : صحيح من
هي (ربيكا) لقد كنتِ تتمتمين باسمها و أنتِ نائمة.

فتبتسم (ميناكو) أبتسامة يبدو عليها الحزن و
تقول : أنها ذكرى من الماضي.

فتقول الممرضة : ها ماذا قلتي ؟ حسناً مادمتيأحسن حالاً أذهبي إلى غرفتك فالجميع قلق عليكِ ها.

فابتسمت الممرضة ل(ميناكو) أبتسامة دافئة مما جعلها تشعر بتحسن فذهب إلى غرفتها و فتحت الباب و دخلت أستلقت على السرير فسمعت موى قطتها فوقفت و أمسكت قطتها وجلست على السرير
وتقول : انسة قطة أنا فتاة فظيعة لقد نسيت شخص عزيز على قلبي ألست كذالك .
فتقترب القطة من وجه(ميناكو) و تلعقة

فتقول : انسة قطة هل تريدين سماع قصتي.
فتموى القطة بشكل نعس

فتقول(ميناكو) : أحياناً أحس بانكِ تفهم كل ما أقول انسة قطة ها حسناً لا بأس يبدو أنكِ متعبة نامي جيداً انسة قطة هاها .

و ضعت(ميناكو) القطة في سلة نومها و نامت هي أيضاً وبدأت تحلم في أول صيف لها هي و عائلتها كان في جزيرة صغيرة ذات شاطئ جميل و بحر فاتن و الأشجار و الزهور كل شيئ جميل لكن كل من كانو في الجزيرة غادر لسبب مجهول لكن هذا لم يهم العائلة فقط أعتبروه شيء عادي فجأ(ميناكو) ذات 8 سنوات رأتزهور جميلة بالقرب من المنحدر فذهب لقطفهافتنزلق من المنحادر فتمسك بها يد فتفتحعينيها لتجد نعم أنها (ربيكا) ذات 9 سنواتتمسك يدها و ترفعها عندما أنقذت (ربيكا)(ميناكو) قالت بصوت بهيج : أنا (ربيكا) أنتِ أول طفله أراها منذ و صولي إلى الجزيرة ما أسمكِ هم.

ترد(ميناكو) : أنا أسمي(ميناكو).

ترد (ربيكا) : هاها أسمكِ جميل(ميناكو) ما رأيكِ بأن نصبح صديقات.

فتهز(ميناكو) رأسها بالموافقة فابتسمت (ربيكا) بفرح شديد وتقول : هل تعلمياً أنتِ أول صديقة لي(ميناكو).

فترد(ميناكو) : أنتِ أيضاً.

بدأ بضحك و اللعب و بعد انتها النهار الستلقتا على شاطئ البحر و بدأ بالحديث و هما يناضران النجوم.

فسألت (ربيكا) قائلة : (ميناكو) كيف تبدو عائلتك؟

ترد(ميناكو) : جميلة لدي أم حنون و أب لطيف و أخ و سيم هاها.

فترد (ربيكا) : أنتِ محظوظةأنا أحسدكِ (ميناكو).

فتقول(ميناكو) : لماذا هل عائلتك سيء؟

فترد (ربيكا) : نعم عائلتي تتكون مني أنا و أختي الأكبر مني بثلاث سنوات و أبي، أمي ماتت بعد و لادتي بسنة و أبي مخيف حقاً فعندما يغضب أو يزعجه شيء يهم بضربنا بشدة و هو مؤلم جداً ها أختي تقول بأن شعور سيء يراودها من تصرفات أبي و هي دائمة القلق خصوصاً من هذه الرحلة.

ترد(ميناكو) بحزن : هذا مؤلم حقاً أن تعيشي بلا حب و لا رعاية.

فترد (ربيكا) : لكن أنا لدي أختي لهذا أنا
دائماً أحاول جاهده أن أبقى مبتسمه من أجل
أختي لا أريد جلب المزيد من الحزن لها.

أالت (ميناكو) (ربيكا) : أين تعيشين (ربيكا) أنا و عائلتي نعيش في ذٰلك الفندق؟

فترد : أنا و أختي نعيش في ذالك القصر المهجور.

فجأ تقف (ربيكا) و تقول: تأخرت أسفة (ميناكو) يجب علي العودة الأن أركِ غداً عند أشاطئ.

أبتسمت و غادرت مسرعة أما بنسبة ل(ميناكو) أخذها أخاها إلى الفندق.

عندما أستيقظت(ميناكو) في الصباح كانت السماء مظلمة فقالت لأخيها (سوري) أن يأخذها إلى البحر.
فرفض قالاً : الجو سيء في الخارج و خاصة عند البحر لذى لن أدعكِ تذهبين(ميناكو) كوني فتاة عاقلة.

غضبت(ميناكو) و أصرت في نفسها أن تذهب إلى البحر لرأيت (ربيكا) فتسللت دون علم أخها و ذهبت ناحيت البحر بعد و صولها رأت البحر الهائج فترددت في البداية من ذهاب ناحية الشاطئ لكن خوفها أختفى عندما رأت (ربيكا) فركضت و ضمت (ربيكا) بقوه لكن بعد لحظات لاحظت كم الإصابات و الكدمات على وجه و جسم (ربيكا) فذعرت

و قالت : (ربيكا) ما هٰذا ماذا حدث (ربيكا) أخبريني أرجوكي.

ترد (ربيكا) : ها هٰذا لا شيء أنه حتى لا يؤلم أنظري.

تدور يدها وما أن فعلت حتى بدأت تصيح وتقول : يؤلم ااااااااه.

فتقول(ميناكو) : ألم تقولي أنه لا يؤلمك لماذا تكذبين علي أنه من الواضح أنه يؤلم هممممم.

فترد (ربيكا) : أسفة لا تغضبي(ميناكو) لن أ..أكذب ع..ليكِ ..مج..دداً....أه.

فتسقط (ربيكا) مغشي عليها فخافت(ميناكو) و ادموع تنهمر من عينيها الجميلتين لكن سرعان ما قالت في نفسها : يجب علي أخذ (ربيكا) إلى أختها هذا أفضل .

حملت(ميناكو) (ربيكا) على ظهرها بصعوبه وذهبت بها إلى القصر المهجور فطرقت الباب ففتحت (سيا) الباب و هي أخت الكبرى ل(ربيكا) ذات 12 سنه ذات شعر أشقر و عينان بنيتان جميلة لكن ليست بجمال (ربيكا) تبدو شاحبة و جادة جداً و حذرة من كل شيء.

عندما رأت (سيا) أختها بكت و قالت : لقد أخبرتكِ الأ تغادري المنزل و انتِ على هذه الحال.

أخذت (سيا)(ربيكا) من (ميناكو) وقالت:شكرًا لاحضاركِ (ربيكا) إلى هنا لكن يا عزيزتي يجب أن تعودي إلى المنزل أنا متأكدة بأنا عائلتك قلقة عليكِ لذى عودي بسرعة و شكرًا مرة أخرة لكونك صديقة أختي.

ترد (ميناكو): لكن انا اريد البقاء مع (ربيكا).

ترد (ربيكا): لا باس (ميناكو) سأراكِ غداً في نفس الوقت عند الشاطئ.

فبتسمت(ميناكو) وقالت: هل هذا وعد.

فترد(ربيكا) ببتسامة مشرقة: نعم هذا وعد.

ومدت خنصرها لي(ميناكو) و(ميناكو) بدورها مدت خنصرها.

فقالت (ربيكا) : هذا و عد الخنصر(ميناكو) لا يمكن لاحد كسره.

ذهبت(ميناكو) إلى الفندق و كان الجميع يبحث عنها فبتسمت و قالت : لقد ع…

قبل أن تنهي جملتها و إذا بأبيها يصفعها على وجهيها و قال : اين كنتِ كل هذا الوقت كان الجميع قلق عليكِ.

فبدأت الدموع تنهمر من وجه(ميناكو) المصدوم لانها و لي أول مره تر أباها غضب فسرعان ما ضمتها أمها إلى صدرها و هي تبكي أما أخاه اكتفى با سكوت.

في اليوم التالي بعد هدوى العاصفة استيقظت(ميناكو) وسارعت بتغير ملابسها لذهاب و رأيت (ربيكا) لكن الذي لمتكن تتوقعه(ميناكو) قد حدث الا و هو موت (ربيكا) و ان من كان على الشاطئ بنتظارها هي (سيا) التي تحاول الابتسام قدر المستطاع(ميناكو) دوهشت لرويت (سيا) بدل (ربيكا).

فسألت(ميناكو) (سيا) بكل برائة: اين (ربيكا)؟

فردت (سيا) بكل الم و حزن: لقد ذهبت.

فأعادت(ميناكو) أسؤال: اين (ربيكا)؟

فترد (سيا) و الدموع تنهمر من عينيها: لقد م…ما….ماتت و تركتني خلفها لقد ماتت (ربيكا) ماتت.

فصدمت(ميناكو) مما سمعت و أحست بألم فضيع في قلبها الصغير وبدأت بذرف الدموع

وقالت : لكن هذا كذب انت تكذبين (ربيكا) حية و انا لن اصدقكِ و سأنتظر (ربيكا) هنا و لن أتحرك حتى تأتي.

لقد كانت(ميناكو) جاليسة على شاطئ البحر تنتظر (ربيكا) بلا يأس حاول الجميع إقناعها بموت (ربيكا) بشتا الطرق لكن كل هذا لم ينجح.

فقال أخاها : لننتظر حتى تظلم لان (ميناكو) تخاف الظلام لعلها ترجع.

ترك الجميع(ميناكو) المتلهفة لرويت (ربيكا) من جديد لتثبت للجميع عدم موت (ربيكا) و بقيت تنتظر و تنتظر وتنتظر بلا يأس و حلا الظلام على صغيرتان(ميناكو) و لم تأتي (ربيكا) لكن(ميناكو) لم تيأس و وثقت بصديقتها التي أكدت لها انها لن تخلف الوعد مهما كانت الظروف بعد عدت دقائق غفت (ميناكو) لبعض لحظات لتفتح عينيها من جديد و (ربيكا) جالسة أمامها.

فبتسمت(ميناكو) و قالت: (ربيكا) انتي حيه لقد قال لي الجميع أنكِ موتِ لكن انا لم الصدقهم و ظللة انتظرك انا ……

توقف (ربيكا)(ميناكو) عن الكلم بوضع يدها على فم(ميناكو) الصغير

وتقولميناكو) انا ليس لدي الكثير من الوقت.

فترد(ميناكو) : م...ماذا تعنين.

فتكمل (ربيكا) و الدموع تتصاقط من عينيهاميناكو) انا اسفة لكن انا بالفعل ميته لقد اتيت إلى هنا لاني و عدتكِ بهذا قبل موتي انا اسفة لتخيب ظنك اسفة.

فترد(ميناكو) و هيا تحاول كبح دموعها من الخروج: لا عليكِ (ربيكا) انا بخير إلى متى يمكنكِ البقى هنا ؟

فتقول (ربيكا) : حتى طلوع الفجر.

فتقول(ميناكو) : إذاً لماذا كل هذه الدموع يا (ربيكا) لدينا عشر ساعات كاملة لنستمتع بها و نفعل كل ما نتمناه معن هيا امسحي هذه الدموع.

و هكذا كان الوضع حتى طلوع اول خيط من خيوط الشمس لقد كانتا صديقتان لأخر لحظة.

فقالت (ربيكا) : لقد كنت يا(ميناكو) اول و افضل صديقة لي انا اشكركِ على ما فعلته لي و تحملك الابتسام معا أنكِ تودين البكاء شكرًا لكِ(ميناكو) و شكرًا لكونكِ صديقتي شكراً.

فقالت(ميناكو) : لا شكرًا لكِ انتِ لكونكِ صديقتي.

و وعدت (ربيكا) (ميناكو) بانها لن تنساها و بدورها (ميناكو) و عدت بعدم نسيان (ربيكا).

فضمت (ربيكا)(ميناكو) وبعد لحظات اختفت (ربيكا) و بقيت(ميناكو) و حدها على الشاطئ تبكي بكل مرارة.

و هكذا كان اول صيفل(ميناكو) قد انتها.

و هذه هي الحقيقة لكن سبب موت (ربيكا) إنها كانت مريضة قلب لكن لا أحد كان يعلم هذا فضرب أبها لها و الضغوط النفسية و الحمى كانوا سبب موت (ربيكا) اما ما رأته(ميناكو) في حلمها كان مجرد كوابيس لكن كان جزء من الحقيقة مدفون فيها.

النهاية الراكم في الجزء القادم

Melody of life · #25 10-29-2012, 05:43 AM

روووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
و في انتظااااااار البارتات الجاية بفارغ الصبر

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
قطرات المطر	سفير الانبار	نثر و خواطر .. عذب الكلام ...	18	10-19-2012 04:04 AM
!!!!!قطرات المطر!!!!!	حاذية خطى المبدعين	نثر و خواطر .. عذب الكلام ...	8	04-19-2012 11:04 AM
:.روعه قطرات المطر.:	مَنفىّ ❝	علوم و طبيعة	33	05-29-2011 07:30 PM
لون قطرات المطر لون بكائي	زهرة ساكورا **	مواضيع عامة	0	12-15-2009 09:43 PM
صور رائعة لمجموعة من قطرات المطر	أبو تمام	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	7	03-09-2007 07:09 PM