قيل..(وكل قرين بالمقارن يقتدي).."دعوة للنقاش".. - الصفحة 3 - عيون العرب

**أمة الله** · #11 06-22-2007, 02:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك الدير

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
أختي أمة الله
موضوع في القمة لأنه يمس كل شخص فينا
حبيت أدلو بدلوي فيه ربما أكون مخطئاً فأجد من يصحح لي فلي ثقة بآرائكم السديدة انشاء الله
نظرتي للصديق
وهناك فرق لدي بين الصديق والرفيق الصديق موضع السر وملجأ الحاجة بعد الله وذخيرة الزمان وهو الخل الذي ذكره الله في كتابه{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }الزخر7
الرفيق فهم كثر نصادفهم في كل مكان في المدرسة وفي العمل وفي السفرالخ
ولا نقصدهم في كلامنا هذا
طبعاً عندما أعتبر شخص ما صديق لي في تلك المعاني التي ذكرتها
فما يجعله لدي في تلك المكانة سمتين أساسيتين ذكرتيها أنت أو مؤشرين
أسلوب الحوار وأسلوب الحياة
أسلوب الحوار أستدل من خلا له على نمط تفكيره هل هوذكي فطن ذو رأي سديد يستأنس بمشورته أشياء كثيرة فاللسان يفضح مافي السرائر مهما حاول الإنسان الكتمان لا بد وأن يطفو مافي القلب على السطح
فكلامه وعباراته وجمله تعطي مؤشرات طبعاً موكل شخص يتقن فهم هذه الأمور لأن المحب لا يرى ذلك والمبغض كذلك فلا بد من الموضوعية في معرفة هذه القضايا
فأسلوب الحوار يجذبني أولاً لأنه أسرع في فهم الأشخاص واكتشافهم فالحوار الراقي والرأي السديد ونمط التفكير المنفتح شرط لدي لمن أستودعه سري وألجأ إليه في المشورة
فما حاجتي للأحمق والمنغلق التفكير والمنحط في أسلوب كلامه
فهذا إن رام نفعي قد يضرني من حيث لايدري وهو قد لا يقبلني إن ناقشته في أمر قد أكون فيه على حق لأنه منغلق وكذلك لاشأن لي بالمنحط فأنا أريد الذي أرتفع به ومعه لا أزداد تراجعاً
ومن هذا القبيل
أما القضية الثانية فهي أسلوب الحياة
هذا إن قصدتي أختي الزاوية التي ينظر منها للحياة لا نمط الحياة/غني أو فقير
الشخص الذي أتخذه صديقاً لا بد أن ينظر للحياة من زاوية الحقيقة لا الخيال والأوهام لا بد أن يكون واقعياً
والواقعية في نظري هي أن تحركنا الحقائق الثابتة بكل معنى الكلمة لا لما افترضناه واقعياً وهو وهم وتخريف
والحقائق الثابتة لدي هي/ الله القرآن النبوة/فقط وما سواها قد يقاربها وقد يجافيها فليست من الثوابت لدي
إذاً لا بد لمن أتخذه صديقاً بمعنى موضع سري ومشورتي و ملجئي بعد الله أن يكون هكذا أفقه واسع لا ينظر للحياة بضبابية واضح صريح تحركه الحقائق
فإن لم يكن كذلك وقعت فريسة لأوهامه وقوالبه المسبقة وفقدت الحقيقة معه فلم يصلح لرأي سديد ولا لقرار رشيد
طبعا باقي الصفات الجيدة أراها تبعاً لهذين الأمرين
هذا رأيي وهذه قناعتي لم أبنها من فراغ بل مما عركتني به الحياة فالعمر ينتهي ولا ينتهي مانسعى لتعلمه
جزاكِ الله خيراً وسدد خطانا
آمين

جزاك الله خيرالجزاء أخي في الله على المشاركة في الموضوع.

لقد جاء في مداخلتك أن هناك فرق بين الرفيق والصديق وقد خصصت الكلام عن اختيار الصديق لأهميته بالمقارنة مع الرفيق -هذا ما فهمته من كلامك-
فإذا كان ما فهمته صحيحا فلدي تعليق عليه
فمن وجهة نظري أنه أحيانا يكون اختبار الرفيق جد مهم لأنه يمكن أن نقضي معه وقت أطول بكثير مما نقضيه مع الأهل والصديق سأفسر كلامي
ببساطة فالبنسبة للطلاب بصفة عامة فبداية وقتهم مع الرفقة ثم الدراسة ثم الرفقة ثم البيت هذا أقرب طريق ففي البيت يبقى وقت الاكل والمطالعة والتلفزيون و....فنجد أن أسرا كثيرة لم يعد أفرادها يجتمعون لنقاش أو حوار فكل في مهامه الخاصة كما أنه هناك من لا يقضي وقته خارج البيت بعد الضرورة وخصوصا الإناث.
حتى لا أحيد عن الموضوع فإذا كان الأمر هكذا فلا يجب أن نستهين باختيار الرفقة ولنتحر الرفقة الصالحة التي تفيدنا وتدفع بنا من الحسن إلى الأحسن.
وإلا فإننا سنحيد والعياذ بالله.
فالرفقة اليومية لا يمكن أن لا تترك أثرا في حياتنا وعلى تصرفاتنا لذلك يجب أن نقف وقفة جدية عند من نرافق.
اختيارك لمواصفات الصديق أخي في الله موفق وأهم ما نركز عليه هو صلاح العقيدة والأخلاق .
وحبذا لو كان الرفيق من نفس القبيل.
هناك مثل شعبي يقول مامعناه:
ربنا نسألك أن لا تلاقينا إلا مع من هم أحسن منا.

**أمة الله** · #12 06-22-2007, 06:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alassiya

إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

من هو الصديق ؟

أنا أقول لك

انه الشخص الذي تجرؤ أمامه

على أن تكون على حقيقتك

***

صديقك

من يعرف عنك كل شيء

ومع هذا

يظل محبا لك
***

شعرت دائما إن ميزة الصداقة

وما تؤدي إليه من راحة

يكمن في أنها دائما

لا تجبر المرء

على تبرير شيء أو شرحه

***

الصداقة بلسم عزيز

إنها ابتسامة تزيل كآبة التجهم،

إنها نور محبب

وملاذ ، وبهجه

**
معيار الصداقة

هو تقديم المساعدة

في أوقات المحن

شريطة الا تكون المساعدة مشروطة

***

الصديق الحقيقي هو الذي

يقف إلى جوارك إن اخطات

أما إن أصبت

فكل الناس تقريبا يقفون معك..

احمد الف شكر لروعة موضوعك

وقد قيل

صحبتكم فازددت نورا وبهجة ومن يصحب الطيب المعطر يعبق

تسلم ايدك

سلمك الله من كل أذى.

الصديق الحقيقي هو الذي

يقف إلى جوارك إن اخطات

أما إن أصبت فكل الناس تقريبا يقفون معك..

الصديق الحق هو قوي الشخصية الذي لا يخاف في الله لومة لائم

جزاك الله خيرا أختي على المرور.

**أمة الله** · #13 06-22-2007, 06:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azertyuiop

شكرا اخي

شكرا على المرور.

أختك في الله أمة الله.

**أمة الله** · #14 06-22-2007, 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراج

هناك مفاهيم كثيرة للصداقه ..... ولكنها في طريق التغير ....
والذي سوف اكتبه .. أعتقد يشمل لكثير من المفاهيم والصفات التي تفضلت بها
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .
الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .
الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .
الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .
الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .
الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .
تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا

جزاك الله خيرا أختي على المشاركة الطيبة والكلمات الغنية.

الحمد لله أختي أن الدنيا لا زالت وستبقى بخير فمهما صادفنا أناس سيئين

لا بد وأن هناك غيرهم من ذوي النفوس الطيبة والصحبة الحسنة والأخلاق الفاضلة

وإلا لأصابنا الاكتئاب عامة

فمن الصعب أن لا نجد من يفهمنا ويساندنا وينصحنا إن احتجنا إليه.

عندي ملاحظة وتبقى حسب ملاحظة أو رأي شخصي وهي

الصفات التي ذكرتيها في الصداقة غالبيتها تنشدها الزوجة في الزوج

فمن الجميل جدا أن نجد الصديق في الزوج.

أسأل الله أن يصلح أحوالنا وأن يجعل في طريقنا الخير كله.

دمت في حفظ الرحمان أختي

مالك الدير · #15 06-22-2007, 07:10 PM

عذرا أختي 000
لم أتطرق إلى كيفية التعامل مع الناس عموماً 000وكلامك مهم في ذلك00جزيت خيراً 000
لكن من قصدته هو الذي اصطلحت عليه اسم الصديق أو الخل00موضع السر 00الذي أستشيره في أدق خصو صياتي 00وأعلم أنه لا يستغل هذه الأسرار مهما اختلفنا00000ال

0
أردت رأيك بمقاييسي في انتقائه 000لم أر لك تعليق على تلك المقاييس 000بارك الله بك أختي