البارت الثاني من
لن تكوني لغيري .. أنتِ لي وحدي ..ومن يفكر بك سأقتله

ضحك با استهزاء .. انهارت امامه ..لم تعد تحتمل مظهر القوة والثقة

وبعد دقائق اصبح الهدوء سيد المكان ..

قالت برجاء ايميليا بعدما مسحت دموع عينيها : لقد تعبت منك .. دعني وشأني ارجوك .. اريد إكمال حياتي مع شخص يسعدني ..

كرر كلامها : أريد إكمال حياتي مع شخص يسعدني

ثم أكمل بخبث: انظري امامك جيداً .. انا شخص المناسب لأكمال حياتكِِ معه من جديد ولاسيما انك تحبين هذا الفتى ..!!

أما إنك تكملين حياتكِ مع غيري .. فهذا شيئاً مرفوض ..

قالت بكبريائها المجروح: لا اريدك .. اريد مارك ..

قال بسخرية : أذاً استعدي لضربة القاضية لحبيبك..فأنها قريبة جداً جداً

ابتعدت منه بغضب , خارجة من مكتبه ...

أنها تشعر بتأنيب الضمير .. فهي لا تريد تدمير حياة شخص بسببها ..

وتريد أكمال حياتها مع شخص الذي يحبها ويريد سعادتها ..

فرحت كثيراً لما قال لها انا شخص المناسب لكن كرامتها المجروحة صرخت بها ..

لو رجعت لليون سوف تهان كرامتها المجروحة مرة اخرى ... آنها لم تنسى بعد ما فعل بها

آنها تتذكر ذاك اليوم جيداً كإنه حصل بالأمس ..

كيف أعترف لها بخداعه ..


#


وصلت اخيرا الى الشقة .. دخلت.. رأت سالي تشاهد التلفاز ..

سألت سالي مستفسره : أين كنتِ ..

قالت ايميليا : ذهبت اتمشى قليلاً .. آين إيمي ؟!

قالت سالي بتذمر : لقــد خـرجـت مـع مهرجها ..

قالت ايميليا وهي تجلس بالاريكة: ولـمـاذا تقوليـنـها هـكـذا .. ؟

سالي : كـنـت إريـدها أن نـسـهـر مـعـاً ونشـاهـد أفـلام الـرعـب ..
لكنها رفضت .. قلدت صوت إيمي بصوت ضاحك ..
إنـآ لن أضيع الفرصة بالخروج مع جاكسي ..إنها فرصة لا تعوض ..

فكرت ايميليا .. لماذا لا تسهر مع سالي كي تنسى حزنها لو قليلاً
قالت ايميليا ضاحكة : لا عليك عزيزتي .. انا اليوم سوف أسهر معك
لكن بشرط انا لا اريد مشاهدة افلام الرعب

سالي : حسناً سوف نشاهد افلاماً رومانسية .. لقد عرضوا بالقناة
فيلم رومانسي جميل مثلما تحبين ..

ايميليا بحماس : حسناً انا سأذهب إلى حجرتي ,, ابلغيني إذا أتى ..؟

ذهبت إلى حجرتها .. بدلت ملابسها وارتدت بجامه زاهية الألوان وتركت شعرها منسدل على كتفيها

هذا اللي طلع معاي وسوري على التأخير

وشكرا على المتابعة والاعجاب