عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree27Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 07-03-2012, 02:09 AM
 
حبيبتى البـــــ رائــــــــــع ـــــــــــــارت
انا تغيبت عن المنتدى
وكنت متاابعة ليكـ من الاول
اتمنى ماتتأخرى فى البـاارت الجااى
وارجو ان ترسلى لى الرااابط
.
.
تحـــــيااتــى لكــــــى
__________________
مبرووووكـ لمصر
  #27  
قديم 07-03-2012, 03:20 AM
 
البارت حلو بس قصير
__________________

روايتي الاولي
احبك كثيرا لكن انتي باردة ولا تبالي لشئ
http://vb.arabseyes.com/t318272.html#post4924349
  #28  
قديم 07-03-2012, 08:29 PM
 
الجزء الثاني من البارت التاسع





ثم أمسكتها من شعرها وقالت:أفسدت الثوب؟ هاا! ارايت حسدك الآن أين أوصلك؟ أيتها الغيورة، كما أنني لا اهتم، فالضيوف سيأتون بعد قليل، ولا أريد أن اسمع كلمة أخرى! ا فهمتي؟
ومن ثم رمتها على الأرض، فالتقطت سوزي تلك الورقة وتوجهت نحو الباب وفتحته، لكنها سمعت زوجة أبيها تقول:لديك خمس دقائق، ولن أعفو عنك إن تأخرت!
قالت سوزي في نفسها(خمس دقائق للذهاب إلى المجمع، وخمس دقائق المتبقية لن تكفيني حتى في تنظيف الثوب. ماذا سأفعل الآن؟ يارب ساعدني!)وبدأت تبكي بحرقة، لكنها فجأة تذكرت وقالت في نفسها(لا بد أن صديقاتي الآن في المجمع، وربما سيساعدونني. علي أن أسرع!)ثم مسحت دموعها وبدأت تركض..



عند سلايد..
كان سلايد يتمشى باتجاه منزل سكاي والحزن قد خيم على وجهه، فذكرى لينا، لم يستطع أن يمحوها من عقله وبدا يتذكر تلك اللحظات التي قضاها معها، وكيف أن صداقتهم انتهت بسرعة خصوصا أنها كانت الصديق الوحيد الذي يملك
((


"سلايد لم يجب لأنه أصلا كان شبه غائب عن المكان. لكن...ما هدا الصوت.انه صوتها لينا
تحاول مساعدته

لينا بصوت خافت: the univers (الكون)
سلايد: the univers
الاستادة:جيد.اجلس!

تنهد سلايد ونظر نحوها وقد ازداد إعجابا بها"
..

"دق الجرس وهمت لينا بجمع إغراضها لكن سلايد لم يستطع أن يتركها ولو لدقيقة واحدة لدا وجدها

فرصة كي يساعدها في جمع أغراضها. وضع يده على الكتاب الذي تصادف أن لينا وضعت يدها

عليه. احمرا خجلا وسحبت هي يدها بسرعة أما هو فقد شل جراء ما حدث بل تمنى لو أن دلك تكرر

مجددا"
..

"...
وعندما وصلا إلى الفصل احتارت لينا أين ستجلس لدا اقترح سلايد أن تجلس بجانبه لأنه يجلس وحيدا

وكان هو سعيد كثيرا لأنها ستجلس بجانبه."
..

"لاحظ سلايد دلك وقال لها:لا اعلم لمادا أنت خجولة هكذا!
استدارت عنده وابتسمت ثم قالت له: شكرا لاهتمامك بي لم أكن أظن أنني سأتعرف على شخص ما بهده السهولة!"
..
"
وقعت عيني سلايد بعينيها وبدا يحدق بهما أما هي فقد أصبحت كالبندورة عن تأثير نظراته. دق الجرس

وتمنى سلايد لو لم يحدث دلك فهو لم يرد أن يستيقظ من داك الحلم الجميل الذي عاشه بين نظراتها التي

سحرته وجعلته يحلق بعيدا عن ارض الواقع وينسى نفسه"
..
"
لاحظ سلايد دلك وخاطبها قائلا: لقد كنت ابحث عن هدية لإحدى الفتيات ولم أتوصل إلى أي هدية مناسبة بعد
أشارت لينا بيدها إلى احد المحلات وقالت: هناك يبيعون أشياء جميلة خصوصا بعض الدمى التي على شكل دببة إنها رائعة
وجه سلايد نظره إلى دلك المحل ومن ثم نظر إليها وقال: شكرا لكي مجددا تساعدينني مرة أخرى."
..
"
اتجه نحوهم وامسك بالفتى الذي يمسك السكين وأخذه منه ثم اتجه نحو الآخر الذي يمسك بلينا لكن هذا

الأخير هرب وترك لينا التي لم تستطع الوقوف وامسك بها سلايد وهي بدورها عانقته وهي تبكي من

الخوف"
..))

وما إن تذكر سلايد ذلك الموقف، حتى ظهرت عليه ملامح الخجل الشديدة وابتسم، لكن سرعان ما ظهرت على وجهه ملامح الحزن، ولم يحس بنفسه إلا عندما وقف أمام منزل سكاي وتقدم وطرق الباب، ففتحت له امرأة، فقال سلايد:مساء الخير سيدتي.
قالت المرأة:مساء الخير! من؟
قال سلايد:هل سكاي موجود؟
قالت المرأة:نعم، من يريده؟
قال سلايد :أنا صديقه سلايد.
فقالت المرأة بابتسامة:آه مرحبا! تفضل، انه في الداخل.
فاستأذن سلايد ودخل إلى المنزل، فقالت له تلك المرأة:تفضل اجلس!
وكانت تشير إلى الأريكة، فجلس سلايد، وذهبت المرأة. ولم يمر وقت طويل، فسمع سلايد صوت خطوات وكان صادرا من الدرج وعندما التفت وجد فتاة صغيرة تركض وتحمل شيئا بيدها، فاستغرب سلايد من ذلك واخذ يراقبها، لكنه سمع صوت خطوات وعندما استدار وجده سكاي يركض وهو يقول:ليزا! عودي إلى هنا! أعيدي لي مشغل الاسطوانات هيا!
فما لبث أن امسك بها واخذ منها المشغل، وعندما استدار، صدم أن الذي أمامه هو سلايد، فاخذ سلايد يضحك وانحرج سكاي جدا وانزل أخته أرضا، لكنها مدت لسانها لسكاي وقالت:هه
تنهد سكاي وقال:يالها من شقية!
ثم استدار نحو سلايد وقال:مرحبا صديقي!
ثم جلس قربه وقال:ماسبب هذه الزيارة المفاجئة؟ هل هناك شيء؟
وما إن سمع سلايد ذلك حتى تملكه الحزن الشديد واخذ ينظر إلى الأسفل وقال:أريد مساعدتك في شيء ما!
قال سكاي:نعم، لكن أولا لنصعد إلى غرفتي، هذا أفضل!
هز سلايد رأسه مجيبا، وصعدا معا إلى غرفة سكاي، وعندما وصلا، فتح سكاي الباب وقال مبتسما:ادخل سلايد!
تجاوب معه سلايد ودخل إلى الغرفة فأغلق سكاي الباب وقال:لا تبقى واقفا هكذا، اجلس!
فجلس على السرير واحضر سكاي كرسيا وقعد أمام سلايد وقال:إذن ماهي المشكلة؟..



كانت سوزي تبحث عن صديقاتها في المجمع، وما إن رأتهم حتى ركضت نحوهم، فراتها لينا وقالت:هاهي سوزي!
تعجبت كريستين وآمي من ذلك واستدارتا، وعندما رأوها صرخا معا:ســـــــوزي!
فأتت سوزي إليهم وبدأت تبكي بشدة، فقلقت الفتيات ونهضن نحوها..
قالت لينا:أرجوك كفي عن البكاء، واخبرينا ماذا حدث!
رأت آمي الثوب بيدها وقالت:سوزي! ماهذا؟
قالت سوزي وهي تشهق من البكاء:لقد.. كنت أساعد اماندا على ارتداء ثوبها الجديد.. ولم انتبه، فسكبت طلاء الأظافر عليها، وقد قالت لي.. انه إذا لم أعده كما كان في غضون عشر دقائق، فستذيقني العذاب.. الأليم!
قال آمي بغضب وهي تعض شفتيها:تلك الحقيرة!
قال سوزي وقد زاد بكائها:وأمرتني زوجة أبي بإحضار هذه الحاجيات في نفس الوقت. اقسم أنني لا ادري ماذا افعل!
ضمتها كريستين وقالت:أرجوك توقفي عن البكاء، سوف نجد حلا!
قالت آمي:نعم، سنفعل! ولكن ماقيمة هذا الثوب؟
قالت سوزي بعد أن خف بكائها:انه ب300 ورقة، ولكن! من أين لي أن احضر كل هذا المال؟
قالت لينا:لا تقلقي! أنا لدي 100 ورقة.
قالت آمي:يالها من صدفة! وأنا أيضا.
قالت كريستين بعد أن نظرت إلى حقيبتها:هذا جيد، إذن فقد اكتمل المال الآن!
عانقت سوزي الثلاثة معا وقالت:حقا إنكن أروع صديقات! لا اعرف ماذا كنت سأفعل بدونكن؟
قالت كريستين:أنا لدي فكرة، ستذهب لينا وسوزي لشراء الأغراض! وأنا وآمي سنذهب لشراء الثوب ثم نلتقي هنا بعد خمس دقائق.
قالت لينا:هذا رائع! لنذهب بسرعة.
فافترقتا الفتيات إلى مجموعتين، الأولى تضم كريستين وآمي اللتين سيذهبان لشراء الثوب، والثانية تتكون من لينا وسوزي اللتين ستحضران الحاجيات.

وبعد مرور خمس دقائق..
قالت كريستين وهي تنظر إلى الكيس الذي يوجد به الثوب:رائع! لقد اشتريناه.
قالت آمي:نعم! وفي الوقت المطلوب.
قالت كريستين:إذن، هيا بسرعة!
فبدأت تركض بسرعة ولم تحس بنفسها إلا بعد أن اصطدمت بشخص ما، فسقطت على الأرض وقالت:هــــــــــي! ألا ترى أمامك؟
وعندما رفعت رأسها، وجدته الفيس، فاتت آمي وساعدتها على النهوض، أما الفيس فمد لها الكيس الذي كان مرميا في الأرض وقال:تفضلي!
وكان يمد لها بيده الكيس، ثم أكمل كلامه قائلا: في المرة القادمة، لا تسرعي!
قالت كريستين مبتسمة:شكرا! إلى اللقاء.
ثم أمسكت بيد آمي وبدآ يركضن من جديد..
فقال الفيس:إنهن مستعجلات



بين سوزي و لينا..
قالت لينا:لم يبقى إلا الحليب!
قالت سوزي:لا باس!ربما نجده في هذا المتجر.
وتقدمتا إلى احد المتاجر القريبة، ثم أخذا منه مايحتاجان وركضا من اجل الوصول للالتقاء بالأخريات...في غرفة سكاي..

قال سكاي:إذن! هذا مايقلقك.
قال سلايد بحزن:نعم!
قال سكاي ساخرا:هل افهم من كلامك انك...
فطن سلايد إلى ماسيقوله سكاي وصرخ قائلا:أيها الغبي!الأمر ليس كذلك، ولكن سأعطيك مثالا، كيف سيكون شعورك لو خسرت صديقا؟
قال سكاي:اممممممممم، سيكون الأمر صعبا. هــــــــــي! هل افهم من كلامك أنها كانت صديقتك؟
قال سلايد:نعم، وما يحزنني أكثر، هو أنني لا اعرف حتى لماذا تعاملني هكذا! فقد تغيرت فجأة ولم تكن كذلك في الصباح، لكن بـ ـ ـعد ان حملتها...هل يمكن أن تتغير هكذا فقط لأنني حملتها؟
قال سكاي:أيها الغبي! من الممكن أن تكون قد خجلت لأنك حملتها، ومن غير الممكن أن تقاطعك، لأنك أنقذتها من أن تسقط، وبل يجب عليها أن تشكرك على هذا لا أن تقاطعك!
قال سلايد بعد أن وضع يديه على رأسه:هذا ما فكرت فيه أيضا! لكنها تغيرت بعد هذه الحادثة، ولهذا ظننت أنها قاطعتني على هذا، رغم انه احتمال بعيد. ياالهي راسي سينفجر من التفكير ولم استطع التوصل إلى السبب بعد!
قال سكاي مبتسما:وجدتها!
رفع سلايد رأسه قليلا وقال متعجبا:ماذا؟
قال سكاي:عليك أن تكلمها على انفراد، وتقول لها لماذا تعاملك هكذا، فربما تتفاهمان!
قال سلايد:لكن، هي تلازم رفيقاتها الجدد دائما!
قال سكاي بإحباط:معك حق!
لكن سرعان ما ارتسمت على وجهه علامات الفرح عندما قال:لما لا تزورها في بيتها!
قال سلايد:أيها الأحمق! وبأي حجة؟
قال سكاي:هل هم جدد في الحي؟
قال سلايد:نعم، لماذا؟
قال سكاي:لم أكن اعتقدك غبيا لهذه الدرجة! اشتري بعض الحلويات والزهور وضعهما في سلة، ثم اذهب إلى بيتهم بحجة انك ترحب بهم كجيران جدد، ومن المؤكد أنها ستكون في المنزل، وبهذا يمكنك التحدث معها!
قال سلايد مبتسما:فكرة عبقرية! ولكن..
نظر إلى ساعته وقال:الوقت غير مناسب الآن!
قال سكاي:غدا، وبعد انتهاء الدوام، يمكنك الذهاب إليها.
قال سلايد:شكرا لك يا صديقي! لقد كنت فعلا حائرا.
قال سكاي:احم.. العفو، هذا واجبي!
قال سلايد بعد أن نظر إلى أرجاء الغرفة:غرفتك رائعة سكاي!
قال سكاي:بالطبع! وتفقد هذا..
فنهض سكاي من الكرسي وتوجه إلى درجه وفتحه، ثم اخرج منه قرصا وقال:هذه احدث لعبة في السوق الآن، إنها silver grog2000. هل تريد اللعب؟
تفاجأ سلايد لان هذه هي اللعبة نفسها التي صنعها، ولكنه لم يبدي أي تصرف مثير للشك وقال:لا شكرا! إنها مملة.
وكان قصده هو معرفة ردة فعل سكاي..
قال سكاي:هل تمزح؟ الأحمق فقط من يقول هذا الكلام! إنها من احدث الألعاب التي طرحت في الأسواق، وبها العديد من المغامرات الممتعة. إنها حقا رائعة!
امتلئ وجه سلايد سعادة وقال لا شعوريا:حقا؟ ا ..اعني أن علي الذهاب.
قال سكاي:حسنا!
ثم رافقه إلى أن وصل إلى الباب وفتحه وقال:لا تنسى أن تخبرني بكل ما سيحدث بينكم!
قال سلايد مبتسما:أكيد! إلى اللقاء.
قال سكاي:إلى اللقاء. أراك غدا في الثانوية!
ثم توجه إلى منزله..


التقت الفتيات في المكان المحدد..
قالت كريستين وهي تنظر إلى ساعتها:عليك الإسراع يا سوزي!
قالت سوزي:حسنا، لا اعرف كيف أرد لكن هذا الجميل؟
قالت لينا:لا تقولي هذا الكلام!
قالت آمي:وما نفع الأصدقاء إذن؟
قالت سوزي والدموع في عينيها:أنا حقا ممتنة لكم!
قالت كريستين:أرجوك لا تبكي، عليك الإسراع الآن!
قالت آمي:نعم، فلا نعلم ماذا ستفعل بك تلك المتوحشة!
قالت لينا:آمـــــــــي!
قالت آمي:ماذا؟
فضربت لينا آمي ضربة خفيفة على خصرها، ففهمت آمي مقصد لينا وقالت:اعني"فلا نعلم ماذا ستفعل بك زوجة أبيك!"
فابتسمت لينا وقالت:حسنا سوزي، عليك الذهاب الآن!
قالت سوزي:إلى اللقاء أراكن غدا!
ثم ذهبت..
قالت آمي:مسكينة، إنها حقا تعاني!
قالت لينا:نعم، لم أكن اعلم أن زوجة أبيها هكذا!
قالت كريستين:لم تري شيئا لينا!
قالت آمي وكأنها تفكر:غدا فصل الموسيقى! أليس كذلك؟
قالت لينا:ياالهي، لقد تذكرت، عندنا التدريب غدا!
قالت كريستين:نعم، لكنك بارعة في هذا، ولا حاجة للقلق.
قالت لينا وملامح الحزن قد خيمت على وجهها:ليس لهذا السبب!
قالت كريستين:لماذا إذن؟
قالت لينا:لأنني لا أريد الجلوس قربه!
قالت آمي:قرب من؟
قالت لينا:سلايد!
قالت كريستين:ولماذا؟
فنظرت لينا للأسفل ولم تجبهم..
قالت كريستين:هي، لم تخبرينا عن سبب مقاطعتك له!
قالت آمي: نعم، نعم، لماذ عاملتيه كذلك؟
قالت لينا:لقد فعل شيئا جعلني أقوم بذلك!
قالت كريستين:ا لأنه حملك؟
احمر وجه لينا وبقيت على وضعيتها..
قالت آمي:أيتها الغبية! انه شيء رائع! كم تمنيت لو أنني كنت في مكانك وحملني سكاي!
قالت كريستين:اهاا الآن سمعتك!
خجلت آمي وقالت بتردد:ا..أنا لم اقصد قول ذلك! لـ لقد قلت ذلك دون أن اشعر!
قالت كريستين:لا يهم! هي لينا، لم تجيبي عن سؤالي.
قالت لينا:لأنه..




في بيت سوزي..
كانت زوجة الأب جالسة، فوصل صوت الجرس إلى مسامعها، فنهضت وفتحت الباب:هاا! أنت؟
قالت سوزي بخوف:لقد أحضرت ما طلبت مني!
قالت زوجة الأب:ادخلي، هيــا!
فسمعتهما اماندا واتت إلى سوزي:أين كنت أيتها الغبية؟
قالت سوزي بتردد وهي تنظر إلى الأسفل:في المجمع.
قالت اماندا:وماذا فعلت بثوبي؟
قالت سوزي:تفضلي.
وكانت تمد بيدها ذلك الكيس، فأخذته اماندا وقالت:ماهذا؟
فلم تجب سوزي..
وما إن فتحت اماندا الكيس، انبهرت بما رأت وبدأت تتفقده وقالت:انه جديد!
قالت الأم بعد أن نظرت إلى سوزي:من أين حصلت عليه؟
لم ترد عليها..
فأمسكت زوجة الأب بشعرها وقالت:قلت لك من أين أحضرته!
قالت اماندا وهي تنظر إلى الثوب:كفى يا أمي، المهم أنها أحضرته!
فأفلتت الأم شعرها وقالت:حسنا! كيف هو هذا الثوب؟
نظرت اماندا إلى سوزي وقالت بسخرية:هه! لا باس به. لقد أنقذت نفسك، هيا اذهبي!
قالت سوزي:حسنا.
ثم توجهت إلى غرفتها..




كان سلايد يتمشى باتجاه المنزل وهو يفكر بلينا وكيف تعاملت معه، لكنه قال(لقد أعطاني سكاي سببا حتى أزورها في منزلها. كم سيكون ذلك رائعا لو سامحتني وعدنا كما كنا و...)

"سلايـــــــــــــــــــد!"
خفق قلب سلايد عندما سمع هذه الكلمة وقال بعفوية:لينـــــــا!
وعندما دقق النظر صدم أنها سيندي، فقال في نفسه(يبدو أنني كنت أفكر فيها كثيرا! لكن من أين خرجت لي هذه الـ"سيندي"؟)
اقتربت منه سيندي وقالت:يالها من صدفة رائعة!
قال سلايد:ماذا هناك؟
قالت سيندي:قلت، إذا كان بإمكانك مرافقتي إلى المنزل؟
قال سلايد بملل:نعم، هيا هيـا!


بين الفتيات..
قالت آمي:ماذا؟ خطَبها؟
قالت كريستين:لا، هذا مستحيل!
قالت لينا:لا! لقد أرتني دليلا يؤكد ذلك.
قالت آمي:إذن ما هو؟
نظرت لينا إلى ساعتها وقالت بذعر:آسفة! علي الذهاب الآن، وإلا فستوبخني أمي. وغدا سأروي لكم كل شيء! إلى اللقاء.
ثم ركضت مبتعدة..
قالت كريستين:هل تصدقين انه خطبها؟
قالت آمي:من غير الممكن حدوث ذلك، وربما تكذب سيندي فقط!
قالت كريستين:وماذا عن ذلك الدليل الذي أخبرتنا عنه لينا؟..



كانت لينا تركض بسرعة حتى تصل إلى المنزل. وهي تركض، لمحت اثنان على الرصيف، فاستدارت ووقفت تتأمل هل هو..
وصدمت أنهما سلايد وسيندي معا..قالت لينا في نفسها(هل هذا سلايد؟)وما لبثت أن تحققت من الأمر جيدا، لكن سلايد أحس بوجود شخص ما وراءه، وعندما استدار وجدها لينا، لكنها نظرت إليه بقهر وأخذت تركض، أما هو فقد شل في مكانه ولم يستطع الحركة لأنه شعر أنها قد فهمته خطأ، وقال في نفسه(لَـ..قًَــدْ رأتني! هل يمكن أنها...؟)ثم قال بغضب:لقد دمرت كل شيء..كل شيء!
ثم ركض مبتعدا تاركا سيندي وراءه وأخذت تناديه، لكنه لم يأبه لها، استغربت سيندي من تصرفه المفاجئ لأنها لم تلحظ لينا، ثم قالت:ماذا حدث له يا ترى؟


كانت لينا تركض والغضب مسيطر عليها، فقالت في نفسها(لقد كنت اعرف هذا..انه مخادع!مخادع..لا اصدق أنني وثقت به!)

ف
ي الناحية الأخرى..
كان سلايد يركض، و الندم قد طغى على ملامحه، ثم قال في نفسه(لقد دمرت كل ما خططت له!والآن لن تكلمني حتى، فردة فعلها تدل على ذلك، والآن ستظن أنني اخدعها لأني قلت لها أنني بدون أصدقاء. والآن...رأتني!يالي من أحمق!)ثم توجه إلى منزله ومن الألم مايعتصر قلبه..


في المجمع الساعة 9..
قالت كريستين:ياه!انظري إلى ذاك المحل.
قالت آمي وهي تضم كلتا يديها إلى صدرها:نعم، إن البضاعة المعروضة فيه رائعة!
قالت كريستين:إذن، هيا بنا!
وعندما دخلا المحل، اختارت كريستين حذاءا، وعندما أرادت الدفع، قالت للبائع:بكم هذا الحذاء يا عم؟
قال البائع:انه بـ150ورقة.
نظرت كريستين إلى حقيبتها وقالت بحزن شديد:لدي فقط 50ورقة!
قال البائع:أنا أسف، لا يمكنك أخذه إذن!
فأرادت كريستين أن ترد الحذاء إلى صاحبه، لكن أتى صوت من خلف كريستين يقول:لا بأس، سأدفع أنا!
استدارت كريستين إلى مصدر الصوت، فتفاجأت انه الفيس وكان يمد المال للبائع، ثم اخذ منه الكيس وقال لكريستين بابتسامة:تفضلي!
كانت ملامح الدهشة واضحة على وجه كريستين وقالت:لكن..الفيس!
فاخذ يدها ووضع فيها الكيس..
كانت تنظر إليهم آمي بإعجاب شديد وتقول في نفسها(يااااه!قبل قليل ساعدها عندما سقطت، والآن اشترى لها الحذاء.حظها رائـــع!)
ثم خرجا من المحل، فقال الفيس:كنتم تـتجولون هنا، أليس كذلك؟
قالت كريستين:نعم، أليس هذا واضحا؟
قالت آمي:وأنت؟
قال الفيس:نفس الشيء.
قالت كريستين:آسفة، الفيس!
قال الفيس بتعجب شديد:على ماذا تتأسفين؟
قالت كريستين وهي تنظر إلى الكيس:لأنني كلفتك عبئ ثمن هذا الحذاء!
قال الفيس:اعتبريها هدية مني!
قالت كريستين باستغراب:هدية؟!
قالت آمي هامسة لكريستين:ياغبية!اشكريه!
قالت كريستين:شكرا الفيس!
شعر الفيس بالحرج ووضع يده على شعره، ثم قال:لا باس!
قالت كريستين:علي الذهاب الآن!لقد وصلت إلى منزلي.
قال الفيس باستغراب:حقا؟!
قالت آمي:نعم، إنها تسكن هنا!
قالت كريستين:حسنا إلى اللقاء، أراك غدا آمي!
قالت آمي:إلى اللقاء.
قال الفيس:إلى اللقاء.
فودعتهم كريستين ودخلت إلى منزلها..كانت سوزي تجلس على سريرها وتضم رجليها إلى صدرها والدموع قد ملأت عيناها.وقالت في نفسها(بعدما أعاد الأمل والحياة في قلبي، الآن يقول لي أن أنساه.)فاشتد بكائها وعادت بذاكرتها إلى الوراء[/COLOR]((
كانت سوزي ذات التسع سنوات تقف أمام عربة لبيع الحلويات، فنظرت بحزن إلى جيبها ولم تكن هناك ولو ورقة واحدة، فأخذت تنظر إلى الأطفال وهم يشترون الحلوى، وفجأة!تقدم احد الفتيان وكان يقاربها في العمر واشترى حلويتان، ثم تقدم إلى سوزي وقال:تفضلي!
استغربت سوزي من تصرفه، لكن سرعان ما ارتسمت على وجهها علامات السعادة وأخذتها منه بعدما قالت شكرا، لكنه خاطبها قائلا:هل نذهب للعب بالأرجوحة!
قالت سوزي:لكن أنا.. ثم أكملت بحزن:ليس لدي مال!
قال الفتى بابتسامة:لا تقلقي!فانا املك مالا يكفينا للعب معا.
قالت سوزي:حقا؟!
قال الفتى:نعم، هيا بنا!
ثم امسك بيدها وذهبا إلى الارجوحات ولعبا بها، ثم اشترى ذاك الفتى لسوزي المثلجات، وجلسا في إحدى كراسي الحديقة.فقال الفتى:ما اسمك؟
قالت سوزي وهي تأكل المثلجات:سوزي، وأنت؟
قال الفتى:اليكس.اسمك جميل، سوزي!
ظهرت بعض ملامح الخجل على سوزي وقالت:شكرا.
قال اليكس وهو ينظر حوله:أين هم والداك؟
قالت سوزي بحزن:ليس لدي.
قال اليكس:يالها من صدفة!وأنا أيضا توفيا والدي.
نظرت نحوه سوزي باستغراب وقالت:حقا؟!
قال اليكس:نعم، أين تعيشين؟
قالت سوزي باكتئاب:مع زوجة أبي وابنتها.
قال اليكس:حقا؟!
قالت سوزي:نعم، لكني لا أحبهم!
قال اليكس:ولماذا؟
قالت سوزي:لأنهم يعاملونني بقسوة دائما، وقد أرسلوني إلى هنا فقط، لان احد الضيوف المهمين سيزورهم ،ولم يعطوني أي مال. ثم ابتسمت وقالت: وأنت؟
قال اليكس:أنا أعيش مع عمي، انه طيب جدا وقد علمني شيئا جميلا!
قالت سوزي بفضول:ما هو؟
قال اليكس:علمني كيف اصنع القلائد!
قالت سوزي:قلائد؟!
قال اليكس:نعم؟
ثم اخرج من جيبه قلادة خشبية وقال:انظري! هذه القلادة صنعتها بنفسي ويمكنها أن تنقسم لتصبح قلادتين.
ثم أدارها إلى أن انفصلت ووضع احدها في عنق سوزي، وقال:هذه هدية لك!
فلمستها سوزي بإعجاب شديد وقالت:يااااااه!إنها رائعة، شكرا اليكس!
قال اليكس بابتسامة:إنها لك حتى تتذكريني!
...))

فنهضت سوزي من مكانها وذهبت إلى إحدى دروجها، ثم أخرجت قلادة منه وضمتها إلى صدرها ودموعها تتساقط بحرارة على خديها وقالت بنبرة بكاء:لقد كان العزاء الوحيد لي بعد رحيل والدي والآن...!
ثم بدأت تبكي من جديد..



في منزل لينا..

كانت لينا مستلقية على سريرها ولا زال ذلك الموقف يمر في خيالها، فاستدارت للجهة الأخرى وقالت بحزن:لم أكن أظن انه هكذا!وجعل مني مهزلة أيضا، يظن أنني غبية. ثم بدأت تبكي وقالت:لقد لعب بمشاعري حتى أنني حسبته صديقا!لكن...
غطت بالملاءة وجهها وبدأت تبكي بحرقة ثم أكملت كلامها:لن أسامحك سلايد!..



في منزل سلايد..
لم يستطع سلايد النوم، خصوصا بعدما مر بذهنه ذاك الموقف، وقال:لقد زدت الطين بلة بحماقتي!والآن سأتحمل جزاء ما فعلت.
ثم أغمض عينيه محاولا النوم..



كان اليكس ينظر إلى قلادة بيده وقال:لماذا تسرعت وكلمتها هكذا؟ قلبها لن يحتمل أكثر، بسبب حماقتي جعلت شخصا آخر يتحمل عبئ غبائي!وإذا اعتذرت لها الآن سوف تتعلق بي مجددا، وأنا لا استحق اهتمامها بي.أنا أحمق، أحمق!
ثم استلقى على سريره..



في الثانوية..
وقف الجميع في الصفوف وكان التنظيم هكذا:
آمي بجانبها كريستين،
ثم سوزي ولينا،
وبعدهم سكاي وسلايد،
ثم اليكس والفيس،
ثم سيندي وسامانتا،
وبعدهم طالبان آخرين..


لمس سلايد بطرف أصبعه ظهر لينا وعندما استدارت عنده تفاجات انه هو، فقالت باشمئزاز:ماذا تريد؟
استغرب سلايد من تصرفها معه وقال:صباح الخير!
فلم ترد عليه ولم تلقي له بالا والتفتت إلى مكانها..
فنظر سكاي إلى سلايد نظرة شفقة فوجده ينظر إلى الأسفل بحزن..
أمر المراقب الصف بالتقدم إلى الفصل فاستوقفت لينا آمي قائلة:أرجوك آمي، ساعديني!
قالت آمي بتعجب:ماذا هناك؟
قالت لينا وهي تنظر للأسفل بحزن:لا أريد الجلوس قربه!
قالت آمي باستغراب:ولماذا؟
قالت لينا:أرجوك ساعديني في إيجاد مكان آخر!
قالت آمي:حسنا سأطلب من الطالبة التي تجلس قربي أن تبادلك مكانها.
امتلأ وجه لينا سعادة وعانقت آمي قائلة:شكرا عزيزتي!
قالت آمي:لا باس، هيا بنا قبل أن يأتي المعلم!
وعندما دخلت لينا الفصل، وجدت أن سلايد قد سبقها إلى المقعد، فأخذت تنظر للأسفل إلى أن اجتازته وجلست قرب آمي.
فشعر سلايد وكأنها طعنته عميقا فقال في نفسه(لقد تأكدت الآن من فعلتي!)ثم وضع رأسه على الطاولة..وضعت لينا يدها على قلبها وتنهدت ثم قالت:الحمد لله!اجتزته.
قالت آمي:لكن تصرفك اليوم اغرب!
قالت لينا:سأروي لكما كل شيء في الاستراحة.
قالت كريستين:حتى الدليل!
قالت سوزي:على ماذا تتحدثون؟
قالت لينا:سأروي لَكُنَّ كل شيء.
وهنا دخل الأستاذ وألقى التحية على الجميع، ثم أشار إلى لينا حتى تنهض لاستكمال تدريباتها، عندها جلست أمام البيانو كالعادة وأخذت تعزف عليه، إلا أن هذه المرة ارتكبت عدة أخطاء ولاحظ المعلم ذلك أيضا وقال:لينا هذا يكفي، الآن يمكنك الذهاب إلى مكانك.
تجاوبت معه لينا وذهبت إلى مكانها، ثم جلست فيه بحزن.ولم تمر فترة قصيرة إلا وقد دق الجرس، وعندما خرج التلاميذ، نادى الأستاذ على لينا فأتت إليه..
قال الأستاذ:لماذا لينا؟ لماذا ارتكبت كل تلك الأخطاء؟
بقيت لينا محدقة في الأرض، فسبب ذلك هو سلايد ولم ترد..
قال الأستاذ:أظن أن هناك مشكلة ما تواجهك!
قالت لينا بحزن:نعم.
قال الأستاذ:إذن أتمنى ألا تؤثر على تدريباتك!لأنه لم يبقى سوى ثلاث حصص تدريب وننـتهي، واعلمي أنني اعتمد عليك.بل المدرسة كلها تعتمد عليك!
قالت لينا بتردد:حسنا أستاذ.
قال الأستاذ:هل تعدين بذلك؟
قالت لينا:نعم.
قال الأستاذ:لا أريدك أن تعيدي مثل هذه الأخطاء، حتى تكوني الأفضل بلا منازع!
أحست لينا بان الأمل قد عاودها من جديد خصوصا بعد تشجيع الأستاذ لها وقالت:أعدك بذلك معلم.
فابتسم المعلم وقال:حسنا يمكنك المغادرة.
تجاوبت لينا معه وتوجهت إلى الكافيتيريا..


في طاولة الفتيــــــــــان..

قال سكاي:هـــــــــي، الفيس! ألن تحضر الوجبات؟
قال الفيس:أيها الغبي، لقد مر دوري، انه دور سلايد.
قال سكاي:هـــــــــي، سلايد! لقد سمِعْتَهْ.أنا أريد شطيرة بيتزا وعصيرا وفواكه و...سلايد!
التفت إلى سلايد، فوجده يضع رأسه على الطاولة.عندها قال سكاي بغضب:أيها الغبي، انساها! أنت هكذا تجعل من نفسك مهزلة.اقسم أنني لو كنت مكانك لنسيتها للأبد!
فنهض سلايد من مكانه واتجه إلى حيث ما تأخذه قدماه وخرج من القاعة، وهو كذلك، رأى لينا قادمة فارتسمت على وجهه علامات الحزن، لأنها كانت تنظر للأسفل وكأنها تفكر، فتقدم نحوها وقال:لينــا!
خفق قلبها عندما سمعت صوته وأرادت أن تبتعد عنه، لكن سرعان ما امسك يدها وقال:أرجوك لينا! انتظري!
وعندما نظر إليها وجدها تبكي، فأحس أن هناك شيئا ما ولم يتكلم، فقالت لينا وهي تبكي:أكرهك سلايد! أكرهك!
ثم نزعت يدها منه بسرعة وركضت مبتعدة..
فقال سلايد في نفسه(لا اصدق ما سمعته أذناي، لا اصـــدق!)
وابتعد هو الآخر أيضا..


دخلت لينا إلى القاعة وتوجهت إلى طاولة صديقاتها وجلست معهم دون أن تتحدث، فقالت كريستين:لينا! أين كنت؟
قالت سوزي:ماذا قال لك المعلم؟
قالت لينا بحزن:لقد اخبرني أنني ارتكبت عدة أخطاء في هذا التدريب.
قالت آمي:معه حق!لم تكوني هكذا.
قالت سوزي بقلق:اشعر أن هناك شيئا ما وتخفيه عنا، أرجوك قولي لنا ماذا هناك!
قالت آمي:بالمناسبة لم تخبرينا عن ذلك الدليل المعتزم!
قالت سوزي:ولم تخبريني تلك القصة!
قالت لينا:حسنا..



في طاولة الفتيــــــــان..
قال سكاي بغضب:انه غبي، غبي!
قال اليكس:أرجوك سكاي اهدأ!
قال سكاي:الم تره؟ أصبح كالمجنون بسببها!
قال اليكس:دعه وشانه، ليفعل ما يشاء، أنت هكذا تأزم الأمور وتحزنه أكثر!
هدا سكاي قليلا وقال:لكني أريد أن افهمه أنها اختارت أن تتركه، عليه أن يفعل ذلك هو أيضا.
قال اليكس:أنا لا أظن ذلك!
قال سكاي:وهل هناك سبب آخر؟
قال اليكس:الم ترها كيف لم تعزف جيدا هذا الصباح؟
قال الفيس:معه حق!حتى أن الأستاذ استدعاها، لا بد أن هناك شيئا ما جعلها تتصرف معه هكذا.
قال سكاي:حسنا!لقد أقنعتموني، وفي سبيل صديقي سأضحي بكل شيء حتى أعيده كما كان!
قال اليكس:ماذا ستفعل سكاي؟..



في طاولة الفتيـــــــات..
قالت سوزي:هذا غير معقول!
قالت لينا وهي تبكي:لقد خدعني وتلاعب بمشاعري إلى أن وثقت به وبعد هذا اكتشف أن لديه خطيبة، حتى أنها وبختني!
قالت آمي:ياللقسوة!
قالت سوزي:أرجوك توقفي عن البكاء!
سقطت دمعات من عيني كريستين وقالت بنبرة بكاء:أنا اعلم بما تشعرين لينا!
ثم نهضت من مكانها وخرجت من القاعة..
قالت سوزي:ما بها كريستين؟


في طاولة الفتيـــــــان..
انتبه الفيس على كريستين التي غادرت القاعة، فوقف من مكانه، وهنا خاطبه سكاي قائلا:إلى أين الفيس؟
قال الفيس:سأعود بعد قليل.
ثم خرج من القاعة..


في الساحة الخارجية وأمام صنبور الماء، وقفت كريستين ووجهها ملئ بالدموع، فقالت في نفسها(المسكينة لقد حدث لها مثل ماحدث لي)ثم عادت بذاكرتها إلى الوراء
((قبل سنة ونصف..
كانت كريستين تركض بسرعة حتى لا تتأخر على الدوام، لكنها لم تشعر إلا وهي تتعثر ببعض الصخور الصغيرة، فوقعت على الأرض وقالت:ياالهي..هذا مؤلم!
لكن رأت يدا تمتد لها لمساعدتها وعندما رفعت رأسها، وجدت فتى ذو شعر أشقر وعينان زرقاوان ثم قال:احذري خطواتك!
فنهضت كريستين من على الأرض وقالت وقد تملكها الخجل الشديد:آسفة!لكن علي الإسراع من اجل الدوام.
قال الفتى:وأنا أيضا!لكن..ماهي مدرستك؟
قالت كريستين بخجل:الثانوية الثانية.
قال الفتى:حقا؟!وأنا أيضا، إلا أنني جديد هنا.
فذهبا معا إلى الثانوية، وتصادف أن ذاك الفتى كان زميل كريستين في الصف. فبدأت كريستين تتعلق به يوما بعد يوم إلى أن تطور الأمر وأصبح حبا، وبعد مدة قررت أن تصارحه، لكن صدمها بالحقيقة المرة، وهي انه قد تقدم لخطبة احد قريباته،وقد كان هذا الخبر موقع الصاعقة بالنسبة لها، فبعد أن تعلق قلبها به، اكتشفت انه لن يكون لها وهنا قررت كريستين عدم التعلق بأي شاب أبدا، فتلك التجربة رغم قسوتها ومرارتها علمت كريستين بعدها أنها لا يمكن الوثوق بهم في أي زمان كان، ولا زال قلبها يحترق كلما تذكرت هذه الحادثة.
...))
فوضعت كريستين يدها على قلبها وقالت:كم أكرهك ادوارد!أكرهك.
فاشتد بكائها وسقطت على الأرض وهي تبكي
وعندما رفعت رأسها تفاجات بالذي أمامها... انتهى بارت(((اتمنى ردووود)))



__________________

ابتسم للحياه فالحياه تبتسم لك....
لا تيأس فالامل مجود دائماً....
لا تقل مستحيل فلايوجد شيء مستحيل....
  #29  
قديم 07-04-2012, 03:17 AM
 
البارت جوناااااااان
البارت !!! القصه كلها ابداع
__________________

:glb::glb::glb:

:7b::7b::7b:
حبيبتي التي غيرت حياتي


اتمنى تنوروني بردودكم على اول قصه لي

http://vb.arabseyes.com/t334080.html
  #30  
قديم 07-04-2012, 07:11 PM
 
كملييييييييييبسرررررعه رواااااااااايه رووووعه يلااااااا
__________________

.
.
اجمل مَا فِي الحيَاةْ ..!
أنَّها مُستمرَّة رُغم كُلّ شيءْ |~

.
.
.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ღღ نزيف الحب ღღ روح سمر روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 244 10-10-2017 08:05 PM
قصة انمي رومنسيه مدرسيه كومديه من تأليفي qαнян αℓαнzαи روايات و قصص الانمي 1650 08-29-2014 09:07 PM
قصه انميه مدرسيه رومانسيه (دموع الحب)من تاليفى ♥m♥aya أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 19 06-07-2013 10:31 AM
قصه انميه ,, رومنسيه ,, مدرسيه ,, تشويق .. marwa97 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 04-29-2013 08:17 PM
ܓ •._.• روايه انميه ناروتو والمهابيل الاربع.. روايه فكاهيه>>من تاليفي انا ورغدغد نونو الحلووه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 103 04-25-2011 12:47 AM


الساعة الآن 04:19 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011