ريكس : ولكن أنا لا أصدق هذا ... ما هو اسم والده ؟
ريكس : وكيف سأتحرى عنه برأيك ؟
تالا : علينا العثور عليه .
ساندي : أجل فأنا لم أقتنع بهذا الأمر أبداً .
ريكس : لا أعلم ... ولكن أظن أنه لم يكن سعيداً معكم .
آني : لا شأن لك بكل حال ... ومن ثم لا أظن أنه سيكون سعيداً مع والده أيضاً .
آني : أي أب يرسل جنوداً مخيفين لأخذ ابنه بقسوة .
ريكس : أنا حقاً أرغب بقتله .
ريكس : بالطبع أستطيع فعل ذلك ... فقط كُل ما عليك فعله هو المراقبة .
ساندي : أعثر عليه أولا يا ذكي .
أنيتا : إذن ... لقد غادر .
نوا : أجل ... المنزل يبدوا أكثر هدوءاً هكذا .
أنيتا : وكأن إيتشوري كان يصدر أي ضجة .
نوا : لم يكن بإمكاني فعل أي شيء لإيقاف شينجي وأنتي تعلمين هذا جيداً .
أنيتا : أجل أعلم ...لإنك لم ترغب قط بمساعدته .
نوا : تبا لكي إتفقنا ؟ سأذهب للعمل هذا أفضل من البقاء هنا .
غادر نوا المنزل بينما بدئت أنيتا بالبكاء .
دعونا نذهب الآن إلى بطل روايتنا الذي أصبح الآن يعيش في ذلك الظالم
الحالك .. حيث كان يجلس على سريره والألم لم يفارقه مُنذ الساعة الثانية
عشرة صباحاً ... لم يستطع النوم بسببه كما أنه كان يفكر بمنظره ليلة أمس
تحرك من سريره بخطوات مترنحة نحو المرآة ليرى أن منظره عاد إلى طبيعته
ولكن أنيابه لم تختفي كما حدث للون عينيه والمخالب التي ظهرت ... هل كان يحلم
لم يجبه شينجي على أي سؤال من أسئلته ... على ما يبدوا لقد كان مستمتعاً برؤية
ذلك العرض ولكن لماذا ؟ ... لماذا فعل هذا ؟ كيف سمح له بالشرب من دمه ؟
لقد أقسم على أن لا يتذوق دماء أحد ... حتى لو كان مصاص دماء ... لماذا
يشعر الآن بأنه يرغب بالمزيد من الدماء .. وتلك الرائحة ... رائحة دماء إيملي
إيتشوري وهو يضع يده على رأسه : هذا يكفي مستحيل ... لن أفعل هذا ..لن
أسمح له بتحويلي إلى وحش ... أبداً ... أُمي .. لماذا ؟ لماذا قبلتي به زوجاً لك ؟
لكن .. هل كان السبب في موتك ؟ أم أنا من كان السبب كما كان خالي نوا يقول ؟
لم يستطع إيتشوري تحمل المزيد ولذلك توجه نحو سريره بخطى متثاقلة ...وتلك
الأفكار تلاحقه دون توقف ... لم يمضي الكثير من الوقت حتى بدء إيتشوري
إستيقظ إيتشوري على صوت والده :
شينجي : هيا إنهض يا إيتشوري ... لقد حل المساء أخيراً .
شينجي : بالطبع لقد بدء يومنا ... فكما تعلم نحن لا نتحرك في الصباح ... لاسيما
أن أشعة الشمس تحرق أجسادنا .
إيتشوري : ولكنها لم تكن تسبب لي أي شيء .
شينجي : بالطبع لم تفعل لإن قوة مصاص الدماء التي بداخلك لم تظهر إلا اليوم
والآن هل حاولت التعرض لأشعة الشمس صباح اليوم ؟
شينجي : لا أنصحك بالمحاولة ... بكل حال تقول الأساطير أننا نموت بسببها ولكن
هذا مجرد كذب ... أجل نتألم قليلاً ومن ثم نعود إلى وضعنا الطبيعي أي أنه نوع
من العقاب ... هل فهمت ذلك ؟
شينجي بإبتسامة : بكل حال هيا تعال ... لقد وصل لويس .
تحرك إيتشوري من مكانه وهو يعيد على ذاكرته كلام والده بشأن لويس
وأنه يكرهه بشدة ... أي ورطة هي التي وقع بها الآن .
وعند وصولهم إلى القاعة كان لويس يقف في منتصفها وهو يتحدث مع والدته
فكتوريا وكانت إيملي تقف على الجانب الآخر وهي تنتظر أوامرهم .
شينجي : هاهو إيتشوري ... شقيقك الأصغر يا لويس .
نظر لويس إلى الخلف لتتصادم نظراته الحادة والمخيفة مع نظرات إيتشوري
لويس بنبرة لم تكن أقل حدة من نظراته : إذن أنت هو وريث عائلة مصاصي الدماء
إيتشوري وهو يبتلع رمقه : أ .. أظن ذلك .
لويس : رائع كل ما كان ينقصنا هو مغفل ... يمتلك جانباً بشرياً كم هذا مقزز .
إيتشوري بغضب : هذا أفضل من أكون وحشاً بلا رحمة بكل حال .
نظر كل من شينجي ولويس له بحدة بينما علق لويس : أتظن هذا حقاً أيها الهجين ؟
سأقضي عليك بنفسي إن لم تصبح واحداً منا .
إيتشوري : يمكنك قتلي الآن فأنا يستحيل أن أتحول إلى أحمق مثلكم .
إبتسم لويس بخبث ليختفي في أقل من ثانية ليظهر خلف إيتشوري وهو يمسك به
إيتشوري : دعني الآن يا أبله .
لويس : ماذا ؟ أين ذهبت تلك الشجاعة يا أخي الصغير ؟
إيتشوري : لستُ أخاً لأحمق مثلك أبداً .
لويس : ثق بي لستُ سعيداً أيضاً بكونك أخي ... ولكنه الواقع والآن إسمح
لي بأن أخبرك أنني سأكون مدربك وسنبدأ غداً فاليوم أبي يرغب بالحديث معك
ولكن يا أخي العزيز سأجعلك تتوسل إلي حتى أقضي عليك !
إيتشوري : سأتوسل لك كي تقضي علي الآن لتبعد أنفاسك القذرة عني .
شد لويس على إيتشوري بقوة كبيرة جعلت إيتشوري يسقط أرضاً .
لويس بإبتسامة : ألا تعلم ؟
شينجي : لدى لويس قدرة على إمتصاص قوة الشخص الذي يمسك به ... لا
أنصحك بأن تثير غضبه حقاً .
إيتشوري بسخرية : أجل .. شكرا على النصيحة .
فكتوريا : بكل حال ... لقد مللت هي أنتي إيملي .
إيملي وهي تنحني : أمرك سيدتي .
فكتوريا : دعي أحد الحراس يحضرون لي وجبة ما من دماء البشر الطازجة .
إيتشوري وهو ينظر إليها بحنق : هذا مقزز .
لويس : حقاً ؟! سنرى بهذا الشأن في المستقبل .
إيتشوري : للمرة المئة أنا لن أتغير أبداً أتفهمون ؟
لويس : تباً كم أنت مزعج !
شينجي : لا يهم .. والآن إيتشوري هيا تعال معي كي أخبرك بقصة ما .
لويس : ألا يمكنني المشاركة بها ؟
ليوجه نظره بعدها إلى إيملي التي دخلت إلى الغرفة وبعدها رجل ما يحمل
إيملي بتردد : أمرك .. سيدي .
لويس : ولماذا هذا التوتر ؟ هل يعقل بأنه بسبب طلبي القادم ؟
لويس : لا يهم هيا تعالي إلى غرفتي فأنا حتى لا أرغب بتناول الطعام هنا .
لتبدء بعدها بالسير خلفه بصمت ... بينما كان إيتشوري ينظر إليهما بحقد
إيتشوري : ولكن ... إنها ليست مجرد طعام لأمثالك .
لويس وهو ينظر له : وما شأنك أنت بها ؟
إيتشوري : لا شأن لي ولكن ... إنها ... طفلة فحسب .
لويس : كم أنت ممل ! أنا لا أعرف إلا شيء واحد ألا وهي أنها طعامي
لهذا اليوم هل لديك إعتراض ؟
إيتشوري : أجل لدي ... لا يوجد لك أي حق بفعل هذا .
لويس : أبي من فضلك إسمح لي بإغلاق فمه فحسب .
شينجي وهو مستمتع : لا بأس لنرى إن كنت قادر على فعل ذلك .
لويس : ماذا تعني ؟ بالطبع أستطيع فعل ذلك ... سأريك أن هذا الأحمق
إيتشوري : لا يهمني هذا أبداً ... بكل حال لست إلا جباناً يتخذ الضعفاء
لويس بإبتسامة : وانت هو الشجاع مثلاً ؟ ما رأيك لو كنت وجبة طعامي بدلا منها
لويس : ماذا ؟؟ أين ذهب لسانك السليط الآن أيها البطل ؟
إيتشوري بغضب : أجل موافق .
لويس : رائع ... هيا إتبعني بدلا منها إذن .
لويس بحدة : ماذا أيتها البلهاء ؟ لا تخافي فلأيام لازالت طويلة بيننا
غادر لويس وخلفه إيتشوري الذي كان يسير بهدوء على الرغم من ذلك الخوف
ما إن تأكد شينجي من مغادرتهما حتى أمسك بشعر إيملي بقوة شديدة ..
شينجي بسخرية : ماذا ؟ هل تخافين على إيتشوري ؟
إيملي بألم : ل .. لا .. أنا .. لا أطيقه حتى .
شينجي : حقاً .. ولماذا كُنتي مترددة عندما أخذ دورك ؟
ترك شينجي شعرها بعد أن رماها بقوة على الحائط ...
شينجي : غبية إنه سبب وجودك هنا ... السبب في التخلي عنكي
لوكنت مكانك لسعدت برؤيته يتألم .
إيملي بحقد : أعلم هذا ... أنا حقاً أكرههُ أكثر مما تتصور .
دعونا نذهب إلى غرفة لويس التي كانت بعيدة نسبياً عن كل الغرف :
دخل إيتشوري بتردد إلى الداخل ليغلق لويس الباب خلفه .
لويس : إذن هل دمائك لذيذة ؟
إيتشوري بسخرية : مع الأسف لم أتذوقها في حياتي .
لويس بغضب وهو يمسك به : لا بأس سأخبرك برأيي لاحقاً ... ولكن أعدك
أنني سأسبب لك ألم شديداً ... ستندم لإنك وقفت في طريقي .
إيتشوري : أنا لم أقف في طريق أحد .. ومن ثم لا بأس بكل حال لقد إعتدت
على الألم لذلك لن يهمني الأمر الآن ..
لويس : هل تقارن ذلك البشري الأحمق بقوتي أنا يا إيتشوري ؟
إيتشوري : لا .. ليس تماما ولكن ... بكل حال هل تنوي أن تبدأ بإمتصاص دمي
أم لا ؟ لقد مللت من الوقوف معك .
لويس : لا بأس أيها المدلل .
ثبت لويس جسد إيتشوري جيداً ثم قام بلعق عنقه قبل أن يغرس أنيابه بها
بقوة شديدة جعلت إيتشوري يصرخ بألم ... وهو يحاول إبعاده عنه .
إستمر الوضع على هذه الحالة لعدة دقائق قبل أن يبدء إيتشوري بالسيطرة على
نفسه والتوقف عن الصراخ بالرغم من ذلك الألم ... عم المكان الهدوء بعدها
حتى أن إيتشوري إستطاع أن يستمع إلى صوت إمتصاص الدم .
إيتشوري بألم : هذا يكفي إبتعد الآن .
لم يجبه لويس بما أنه كان مشغول بإمتصاص دمائه .
إيتشوري وهو يحاول إبعاده : قلت لك إبتعد هذا يكفي الآآآن .
لم تمضي عدة ثواني على ذلك حتى فقد إيتشوري وعيه تماماً ... ليبتعد لويس عنه
وهو يرسم على فمه إبتسامة رضا ويمسح آثار الدم التي بقيت على وجهه ... في
تلك اللحظة دخل شينجي إلى الغرفة :
شينجي : لقد إنتهيت منه إذن .
شينجي : لقد صمد هذه المرة أكثر من المرة الماضية عندما إمتصت فكتوريا
لويس : بالطبع فهو قد كسب قوة مصاص الدماء .
شينجي : لا يهم هذا الآن ولكن أنظر لقد جعلته يفقد وعيه دون أن أخبره
لويس : لا تخف سوف يصحوا بعد ساعة أو إثنتين لذلك لا بأس بلأمر .
شينجي : أجل لا يهم ... أنت أيها الأحمق خذه إلى غرفته .
شينجي : أنت تعلم تماماً ما هي حاجتنا لإيتشوري يا لويس
وأنا بحاجة إلى مساعدتك لإكمال تدريبه .. عندما يصحوا سأبدأ بنزع
ثقته بالبشر .. سأحطم معنوياته وأنت عليك أن تبدء معه منذ الغد
في التدريب البدني قم بتعليمه على إستخدام قوة مصاص الدماء ولكن يا بُني
أيضاً لا تنسى أن تقنعه عملياً بأن البشر ليسوا سوى طعام وخدم لنا .
لويس بإبتسامة : سأراه منهاراً تماماً ... حزين ومشوش !
كيف لي أن أرفض مثل هذا العرض يا أبي ؟
شينجي : جيد ... ولكن لا تنسى أيضاً أننا لا ننوي القضاء عليه .
لويس : أجل ... ولكن حقاً دمائه لذيذة .
شينجي : إنه لك كل يوم إن رغبت ولكن لا تفقده وعيه يومياً .
لويس : لا بأس لقد إتفقنا إذن .
شينجي : جيد جداً ... هيا تعال لتجلس معنا قليلاً .
لنغادر هذا المكان ولنذهب إلى منزل ريكس :
ريكس وهو ينظر من النافذة : هل كان يعلم بقدوم والده ؟ لقد كان خائفاً في آخر يوم
قابلته به ... كان علي أن أذهب معه .. ولكن هل كنت سأفيده حقاً بالذهاب ؟
إنه والده بعد كل شيء ولكن ... لدي شعور سيء أرجوك إيتشوري عد
إلينا ... أنا لقد أحببتك حقاً فأنت صديقي ... لا ترحل أرجوك .
لينهض من مكانه ويتجه نحو سريره وكيف لا وقد تجاوز الوقت منتصف الليل !
ريكس : سأشتاق إليك حقاً ... ولكنني أعدك لن أنساك ما حييت وإن إحتجتني في
أحد الأيام فأنا سوف أكون متواجداً لمساعدتك لو مهما حدث .
نوا : هل هي غلطتي أنا ؟ حتى لو كنت أعامله بلطف من البداية لما كنت قادراً
على إيقاف شينجي أبداً ... كيف لي أن أفعل ذلك ؟ وأنا فقط مجرد بشري لستُ
إلا طعامً لهم أو خادم ما ... أرجوكي سامحيني .
آني وهي مستلقية في سريرها : هذا ممل الذهاب إلى المدرسة بدونك ... صحيح
أنك لم تكن تتحدث لي إلا نادراً و لكن ... لا أعلم لقد إعتدت على وجودك .. أنا
أُحب نظرة التردد بعينيك ونظرة البراءة أيضاً ... وأتمنى أن أمسح نظرة الحزن
تلك ... سامحني لإنني كُنت أناديك بالوحش وأخاف منك ... فأنت الآن
أعز أصدقائي ... لقد حميتني منهم ... أرجوك إيتشوري عد إلينا نحن بإنتظارك
حتى أبي لم يعد يكرهك ... إنه حزين على رحيلك فعد أتوسل إليك .
دعونا منهم الآن ولنعد إلى إيتشوري الذي نهض فجأة :
إيتشوري بألم : تباً هذا مؤلم ذلك الغبي .. ذلك الحُلم المزعج .. يستحيل أن أحققه
لن أكون السبب في إيذاء أصدقائي ... ريكس , تالا , ساندي , آني ... لن أفعل هذا
لن أمتص دمائهم ... تباً لذلك الحُلم لن أسمح له بالتحقق لن أمتص دمائهم أبداً .. أبداً
إيملي بحدة : جيد سيدي يريدك .
إيتشوري : مهلاً لحظة إيملي ... كيف وصلتي أنتي إلى هذا المكان ؟
أعني أنتي بشرية فماذا تفعلين هنا ؟
إيتشوري : لماذا تتحدثين إلي بهذه الطريقة ؟
إيملي : لإنني أكرهك .. بشدة .
إيتشوري : يحق لكي ذلك ولكن أنا لستُ مثل .....
إيملي : لدي سببي الخاص ولا علاقة له بأسرتك فأنا أكرهك أكثر مما أكرههم هم .
إيتشوري : وم ..ماذا فعلتُ لكي ؟
إيملي : لا شأن لك بهذا لست سيدي ولذلك لستُ مضطرة للإجابة .
إيتشوري : ولكن أنا يستحيل أن أمتص دمائك ... لذلك ...
إيملي : لن تكون سيدي أبداً ... ألا يكفي بأن سيدي أمرني بالبقاء معك حتى
إيملي : ولا تدخل قيما لا يعنيك مرة أخرى لإنني لا أريد الشفقة لاسيما منك أنت .
إيملي : أفضل أن يمتص أحدهم كل دمائي على أن تساعدني أنت !
إيتشوري : ك .. كما تشائين .
إيملي : والآن هيا إنهض واذهب إلى غرفة السيد .
إيتشوري : من منهما أبي أم المغفل لويس ؟
إيتشوري : ولكن أنا لا أعلم أين تقع غرفته .
إيملي : أحمق ... لا يهم بدل ثيابك هذه سأنتظرك في الخارج .
بدء إيتشوري بتبديل ثيابه بصمت ... وهو يفكر بالسبب الذي يدعوا إيملي
إلى كرهه بشدة .. هو لا يذكر بأنه قد قام بإيذائها ... ولكن ما سر هذا الحقد يا ترى
والأسوء من ذلك الآن ماذا يريد والده منه ... هل يرغب بأخذ القليل من دمائه ؟
حسناً إنه الوحيد الذي لم يمتص من دمائه بل على العكس لقد أعطاه القليل من
سار إيتشوري خلفها بصمت وهو يتأمل الطريق حتى يحفظه ... على الرغم من أن
ذلك المكان كان يبعث الخوف والقشعريرة إلى جسد الشخص فهو محاط بالهياكل
العظمية من كل الجهات ... إضافة إلى الدماء التي كانت تملئ المكان .
إيتشوري : حسناً لاداعي للغضب .
وبعد مدة وصل إيتشوري إلى غرفة والده بعد أن تركته إيملي
لذهاب وإحضار شينجي الذي لم يكن بها !
إيتشوري : لماذا طلبني وهو غير موجود بها ؟ هذا ممل .. ومن ثم
شينجي : كم أنت عديم الصبر يا بني .
إيتشوري برعب : ك .. كيف وصلت .. أعني .
شينجي : أنا أستخدم قوتي يا صغيري التي ستبدأ منذ الغد بتعلمها .
إيتشوري وهو يلتقط أنفاسه : ح .. حسناً .
شينجي : إذن كيف كانت أنياب لويس ؟
إيتشوري : إنها مزعجة تماماً مثله .
شينجي بإبتسامة : وعلى الرغم من هذا لم تفقد وعيك إلا ساعة واحدة .
شينجي : قواك رائعة حقاً ... الآن أرغب أنا في تذوق دمائك .
تراجع إيتشوري إلى الخلف بضع خطوات ... إلى أن :
شينجي : ليس الآن بالطبع ... ولكن ربما في وقت لاحق حسنا ً ؟
شينجي : جيد والآن دعني أخبرك بتلك القصة .
إيتشوري : عن أي قصة تتحدث ؟
شينجي : عن قصتي مع أمك ...