|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
مقدمـة: لعـل لكـل سـؤال جواب ولكـل مشكـلة حـل.. لكـني لا أجـد الجـواب..رحـل وتركـني أعـاني الفـصل الخـامس (الوعود) أمـسكت بيده النـاعمـة الدافئـة ..أقـتربت منه وقـبلته على وجنـته .. وأذا به يقـول:أتعـلمين ناتالي يستحيل العيش دونك .. ثم أكـمل:لن اتركك مهما كلفني الأمـر..سأعود سأعود سأعود..أعدك.. فتحت عيناي بهدوء..لربما ما حدث كان مجرد كابوس..لكن أدركت انه حقيقة بعد ان نهضت لأجد نفسي على الأريكة مبللة .. وقفت بهدوء وأخذت أدور في الشقة يمينا ويسارا..مررت على نفس الغرفة اكثر من 10 مرات.. لكن المكان خاوي انا هنا فقط وحدي..نظرت لذلك الخاتم في يدي أخذت احدق فيه لثواني كم هو جميل! ..أخرجته من أصبعي بغضب كامن وقذفته بعيدا عني.. جلست على السرير وضممت قدماي إلي وضعت رأسي عليهما بألم ..وبقيت مستكنة هناك.. ======== ترأئت لي تلك الشمـس في غـروبها تترك كل من خلفها وتغيب في ذلك الشفق.. وإذا بي فجأة أقول:لا تتركيني..! شعرت عندها بالجنون مابي أحدث الشمس فجأة؟.. نهضت من السرير إلى الحمـام .. وقررت الأستحمام فلربما ينسيني ألمي .. لففت المنشفة حولي فور أنتهائي..فتحت الباب وعلى أمـل أن اجد إيفن جالس على السرير .. لكـن وكمـا توقعـت ..لا شي سوى السرير.. سمعت تلك النغـمة الخافتة .. نغمـة رنين هاتفي النقـال .. ركضت نحوه بسرعة كأسد يركض وراء فريسته ..واذا بي أمسك به .. وأقول:إيفن!! سمعت تلك الكلمات التي ترددت في ذهني:للأسف لست إيفن..هذا انا جيمي..! قلت بخيبة أمل:مرحبا.. قال شيء بسرعة لم اسمعه لأن ذهني كان مشغولا ومن ثم اغلق الخط .. لازلت حائرة لماذا تركني ؟ .. رأيت تلك القطرات تسقط أرضا من عيني.. جلست مجددا على السرير فور انتهائي من ارتداء ثيابي..أمسكت بوسادة إيفن واحتضنتها .. اشتقت إليك..اين انت ؟ .. أحبك ..~ وإذا بي أدرك ان هناك من يطرق باب الشقة لعله إيفن.. ارتسمـت تلك الابتسامة على وجهي ورحت أجري قدر المستطاع حتى وصلت .. فتحت الباب باستعجال وقلت:إيفن! نظـرت تلك العينين الزرقاوتين إلي بخيبة أمـل ليقول:لست ايفن مجددا.. أرجع خصلات شعره الشقراء إلى الخلف وقال:ليس مرحبا بي ؟ لا أعرف مالذي راودني عندها لكني اندفعت إليه مباشرة واحتضنته بقوة.. قال جيمي مذهولا:ووو..على رسلك .. أعلم انك اشتقت إلي .. ابتعدت عنه قليلا واذا بتلك اللدموع تسقط من عيني..ليسألني:مالذي جرى؟ أمسك بيدي واصطحبني إلى الداخل..حيث أجلسني على الاريكة وقال:ما خطبك؟ قلت وانا اشهق من البكاء:إيفن.. قال باهتمام:مالذي حدث له؟ حاولت الأكمال لكن كان هناك غصة في حنجرتي مما منعني من المتابعة.. لكن قلت وبصعوبة:تـ..ر..كـنـ...ي..!! أجاب جيمي منكرا:ماذا مستحيل؟ كيف ولماذا؟ قلت بعد ان نظرت إلى الأسفل:لم يترك لي جوابا..حتى انه لم يودعني.. ثم أحسست اني بحاجة لأن أخرج مافي قلبي من ألم فاندفعت قائلة:تركني هنا وحدي ..فجأة لا اعرف لماذا ؟ لم يودعني لم يتشاجر معي وحتى انه كان..كان ..يخطط للزاوج بي.. انفجرت بعد تلك الكلمات بالبكاء.. احتضني بقلق وقال :ستتخطين هذا الأمر سريعا. قلت نافية ما قاله:أتخطـى هذا الأمـر؟؟! مسـتحيل كيف اتخطاه .. عليه ان يعود ..أرجوك أخبره ان يعود إلي.. قال جيمي:هممم..اتعرفين أحضرت لك هدية عيد مولدك اعلم انها متأخرة بيومين لكن تعرفين مشاغلي.. اعرف انه يحاول تشتيت انتباهي .. لذا اخذت نفسا عميقا و قلت بهدوء:شكرا..جيم..لن تتخلى عني انت ايضا صحيح؟ أجاب متعجبا:لا ناتالي سأبقى إلى جانبك دوما. أجبته بشك:هذا ما كان يقوله إيفن .. قال جيمي بثقة:تعرفين اني لست إيفن. حينها نهض جيمي وقال:الأن اعتقد ان علي ان اعود للمنزل تعلمين امي تقلق كثيرا.. أمسكت بيده بقوة وقلت:لا تتركني..لاتتخلى عني.. قال عندها :لن اتركك ولن اتخلى عنك أعدك.. خرج بعد أن وضع تلك العلبة البنفسجية الصغيرة فوق الطاولة.. أعـدك..يالها من كلمـة سخيـفة..~ من يثق بالوعود ! مخـرج: سأنتظرك وأنتظرك فلابد من عودة .. لكن اعلم اني لن أكون ناتالي التي تعرفها..! ترقـبوا الفصل السادس (صور من الماضي تجتاح الحاضر) |
#7
| ||
| ||
مقـدمة: خيالك يتملكنـي أراك جالسا على الاريكة .. مستلقيا على السرير .. مبتسما في المطبخ .. غارقا بين الثياب في غرفة الغسيل..~ لكن هل تراني عندك هناك؟ الفصل السادس (صور من الماضي تجتاح الحاضر) لففت نفسي حول البطانية وجلست مستكنة فوق السرير دون حراك.. لمحت ذلك الكرسي الخشبي فتذكرت وهلة كُنتَ جالسا عليه مبتسما لتخبرني بنتيجتي في الامتحانات.. ربما انا الان وحدي تماما .. لأنك كنت كل العالم بالنسبة لي.. هل أخطأت بحقك ؟ هل قصرت في علاقتي بك ؟ هل كنت سيئة ؟ هل عاملتك بقسوة؟ لماذا لا تجيبني ؟ تركتني هنا وحدي اهيئ لكل سؤال في خاطري جوابا مختلقا .. اسودت حياتي اصبحت حالكة .. حتى اصبحت لا أميز بين الليل والنهار..ربما اصبحت مجنونة هذا ما ستقوله لكني ميقنة اني بكامل قواي العقلية.. ================ رن هاتفي النقال اسرعت إليه ربما مضت ثلاثة ايام على هذا الحال انتظر دقة جرس انتظر رنة هاتف.. قلت بكآبة:مرحبا..! اجابتني بهدوء:نات؟ قلت بحيرة:من معي؟ قالت بهدوء:انا آشلي سوزيت. رددت:آشلي ماذا؟ قالت عندها بارتباك : انا آشلي زميلتك في محاضرة الرسم الحضاري. قلت بغير عقلانية:نعم صحيح عرفتك..ماذا تريدين؟ قالت بتردد:تغيبتي عن المحاضرة ثلاث ايام وهذا الرابع..آهناك اي مشكلة؟ قلت بتردد:نعم صحيح..انا بخير.. ثم تنهدت:ليس عليك القلق ..لن احضر! اجابتني بفضولية:ماذا تعنين ؟ هل كل الامور على ما يرام.. قلت بتظاهر:بالتأكيد كل شيء على ما يرام.. قالت عندها:اتحتاجين مساعدة؟ اكملت:لا شكرا لك..وداعا. اغلقت الخط فورا..للحظة ظننت اني اعيش في عالم افتراضي ..كل هذا الألم.. الخيالات.. التذكر.. اريد ان انسى اريد محو ذاكرتي تماما..~ =========== قلت بحماسة:إيفن إيفن استيقظ.. كان مرتميا على السرير باجهاد وهو يرتدي بدلة عمله شاخرا.. فقال بنعاس:ماذا؟ قلت بحيوية:هيا اسرع هناك امر طارئ.. قفز من السرير واقفا وهو يقول بفزع:ماذا؟ ماذا؟ انعشت ضحكتي الهستيرية المكان .. قال وهو يحك رأسه:ما المضحك؟ اكملت ضحكتي ثم اتبعتها:اردت ايقاظك. قال بانزعاج مضحك :ليس بتلك الطريقة.. قلت ساخرة:هل أجرب كوب ماء يوما..؟ أجاب نافيا:لا لا الطريقة هذه افضل.. قلت حينها بحماسة:اغمض عينيك.. قال بتردد:مفاجئة.. اكملت:انت مفسد للمفاجآت اغمض عينيك فحسب وامسك بيدي.. قال مبتسما:حسنا ..لكي لا اصبح مفسد مفاجآت.. قلت بعبوس:اذا ليس لأجلي.. قال ضاحكا:كنت امازحك.. اجبته ساخرة:وانا ايضا والأن اغمض عينيك.. أغمض عينه وشبكت اصابعي باصابعه ثم قدته إلى الصالة على مهل.. قلت له :لا تسترق النظر.. قال معلقا:اشم رائحة طيبة.. قلت بعد قليل:والأن افتح عينيك.. فتح عينه وسرعان ما ارتسمت ملامح الأعجاب عليه ليمسكني بحنان ويعانقني ثم يهمس:ما كل هذا ؟ لماذا اتعبت نفسك تكفيني قبلة منك في عيد مولدي.. كنت قد جهزته له طاولة الطعام ووضعت مفرشا احمرا واستخدمت الشموع الحمراء مع عصير الفراولة الذي يملأ المكان والجمبري المحمر طبقه المفضل.. جلسنا سوية وبدأنا بالأكل..فقال:امم انه لذيذ جدا.. تابع .. الرجاء عدم الرد التعديل الأخير تم بواسطة مشاعر m ; 06-25-2012 الساعة 02:16 PM |
#8
| ||
| ||
قلت لاختباره:أكنت تتوقع غير هذا؟ قال ضاحكا:نعم آلا تذكرين حين اعددت شرائح الدجاج تلك.. اجبته :همم هذا لأن المقادير كانت ناقصة بفضلك.. قال مناكفا:اصبحت الملام..حسنا جيد لعيد مولدي.. ضحكت لعبوسه اللطيف ورحت اسكب له عصير الفراولة .. نظر إلى الكأس واتبع :اللون الأحمر..احبك بقدر كل الاشياء الحمراء في العالم.. قلت متحديا:انا احبك بقدر الاشياء الزرقاء في العالم .. حجزت البحر والسماء.. امسك بيدي وقال:لكنك تعلمين اني احبك أكثر.. نهضت مبتسمة لأحضار قالب الحلوى الذي اعددته مسبقا..حملته ووضعته مباشرة امامه.. ليعلق:وانا احبك ايضا.. جهزت له قالب الشكولا كما يحب مصحوب بتلك الكلمة التي لطالما آسرت قلبي وخصوصا منه "أحبك" =========== لقد كان يقول تلك الكلمة دوما ولكن هنا يأتي السؤال المهم.. هل كان يعنيها حقأ..؟؟ لم اعد أكل كثيرا ولا حتى اتحرك..معظم الوقت جالسة و اشرد إلى عالم الخيال.. عالم الحب الذي لطالما عشت فيه..أنا وايفن وحدنا .. لحظة عقد يديه حولي وضمني إلى صدره بحنان .. لحظة قبل رأسي بكل احترام و ود ليعلن لي حبه الابدي.. لحظة امسك بيدي ليعدني لن اتركها ابدا .. لا أزال اترقبـه اين هو ؟ التعديل الأخير تم بواسطة مشاعر m ; 06-25-2012 الساعة 02:17 PM |
#9
| ||
| ||
مقدمـة: كان الاقرب لي .. كان يفهمني .. يقدرني .. ويحترمـني.. هو مميــز بالنسبـة لي.. الفـصل السابع (اريده هو) قلت بانزعاج:لاتذكريني.. اجابتني بهدوء:رغم هذا فهي ام جيدة.. تمتمت:ربما ان كانت كذلك لم تكن ستطلب الطلاق.. اجابتني بمنطقية:على الأقل لاتزال تسأل عن اخبارنا . قاطعتها:اتريدين بعض البسكويت؟ رفعت نظرها إلي وهي جالسة على تلك الاريكة الحمراء في المدخل بينما انا اقف بجانب ركن المطبخ.. ثم قالت بشكك:انت شاحبة جدا..هل تناولتي طعام الغداء حقا؟ نظرت لها وقلت بغير مبالاة:ولماذا سأهتم بالطعام آنا؟ اجابتني:رغم انني اختك الكبرى لكنك دوما الأعقـل والأحكم بيننا.. اقتربت منها وقلت:لكنك ناجحة في حياتك العاطفية عزيزتي. قالت بغضب مكتوم:تركه لك .. لا يعني انك غير ناجحة في حياتك العاطفية..نات انت انسانة مميزة وهناك عديد من الناس الذين يتمنون البقاء معك ولو لثانية. قلت بانكار:سمي واحدا.. ردت علي بحكمة:انا .. حقا اتمنى البقاء معك دوما لكني مشغولة مع كال في الترتيب للزفاف.. اسندت ظهري إلى الاريكة جوارها فوضعت يدها على فخذي وربتت عليه .. سارعت بقول:اسمعيني جيدا لا تُضيعي حياتك على شخص لا يستحق ذلك..اخبريني كم يوما تغيبت عن الجامعة؟ قلت باكتئاب:قرابة العشر ايام .. مدت يدها مرحبة وعانقتني بهدوء وقالت:انت قادرة على تخطي هذه الازمة صدقيني.. =============== بينما كنت في غرفة الغسيل اضع بعض الثياب في غسالة الملابس كما امرتني أختي آنـا لأرفه عن نفسي وابتعد عن التفكير عنه .. سمعت صوتها منادية:نات .. نات ..تعالي بسرعة .. رغم انها كانت في عجلة لكني اخذت اخطو خطوة خطوة بكل برود حتى وصلت عندها .. فأجدها تعد شيئا على النار بينما هي غارقة بين تلك الاطباق و الاغراض.. لمحتني فإذا بها تقول:اين ملح الطعام.. اجبتها ببرود مستبد:في الدرج الاول على اليمين.. قالت معلقة:ماذا بك ؟ ما كل هذا الهدوء..اريني ابتسامتك هيا .. اعطيتها تلك الابتسامة الزائفة .. اشعر بالضيق فكيف لي ان ابتسم .. عندها ابتسمت هيا الاخرى وقالت:هيا اجلسي سيكون العشاء جاهزا خلال ثواني. سحبت الكرسي الخشبي للخلف وجلست عليه بتعب.. وهاهي قد وضعت الطبق امامي وجلست هي ايضا لتقول :طبقك المفضل الدجاج المحمر.. قلت بتظاهر:شكرا لك آنا اقدر ذلك.. نظرت إلي بحزن وقالت:ألن يعجبك ؟ امسكت بالشوكة وقلت بعفوية:بلى بلى يبدو شهيا جدا. اخذت قطعة دجاج صغيرة بالشوكة , ووضعتها في فمي .. يالهي كم انا جائعة لكنني اكابر التهمت الطبق كله بسرعة .. ورفعت عيناي لتلتقي بعيني آنـا وهي مبتسمة ..فقالت : قلت لك انت جائعة ..~ ابتسمت انا الاخرى وقلت بامتنان: شكرا لك مجددا.. آنا اختي الكبرى الرائعة ..لطالما وقفت بجانبي وكانت هنا لأجلي لكن الزمن فرقنا انتقلت هي من بيتنا وانا ذهبت للجامعة وعشت هنا عند ايفن .. لكنها لاتزال سندي في وقت الحاجة فها أنا قد اهملتها ولكنها جاءت بسرعة البرق عندما احتجت اليها .. قلت بشرود:آنا اتعلمين ؟ اجابتني بشوق:ماذا؟ رددت:احبك.. نهضت من الكرسي لمعانقتي وقالت بهدوء:وانا ايضا عزيزتي.. ========== جلست في منتصف ذلك السرير الكبـير بسكون .. اخذت نفسا عميقا .. هاقد رحلت آنا فهي مضطرة للذهاب ..لا ازال وحيدة .. الكل ساعدني..سأل عني .. هدأ من روعـي جيمي .. آشلي وحتى آنا لكنني اريده هو .. كانت طريقة لقائنا غريبة حقا كنت اجلس في الحافلة في طريقي إلى الجامعة .. واقترب مني بشعره الاسود وبشرته البيضاء وقد كان طويلا ايضا وقال بهدوء:اذا سمحتي انت تجلسين على معطفي.. اجبته عندها:اووه عذرا.. جذبته من تحتي وناولته اياه وعندها خرج من الحافلة .. حتى اتضح لي انها محطتي ايضا خرجت منها مسرعة واغلق باب الحافلة جـيد لقد لحقت البوابة قبل ان تغلق.. التفت لأجده يقف خلفي ويحدق في .. فقال:ماذا اتلاحقينني.. قلت منكرة:لا بالتأكيد لا .. جامعتي قريبة من هنا .. ابتسم وقال:هل اعجبتك؟ قلت بخجل:لا.. اقصد بلى انت وسيم .. مد يده لي مصافحا وقال:انا ايفن لوك ادرس في جامعة قريبة هنا ايضا. صافحته وقلت:ناتالي ترين.. شدتني ابتسامته العريضة فقلت:تملك ابتسامة جميلة. اجابني:وانت ايضا.. وهكذا حصلت على رقم هاتفه وتقابلنا مرات عديدة في نفس الحافلة حتى خرجنا في اول موعد..تنهدت تنهيدة عميقة يالها من ايام ..!! مخـرج: تعبت قول ذلك لكني افتقدك ..! ترقبوا الفصل الثامن (ضياع بين اوراق النسيان) |
#10
| ||
| ||
مقدمـة: انتظرت وانتظـرت ..هل حان وقت اليأس؟ الفـصل الثامن (ضياع بين أوراق النسيان) جمعت تلك الأوراق المتناثرة و رتبتها جيدا ثم وضعتها في حقيبتي .. نهضت من الأرض..أمسكت بتلك القلادة في عنقي..انه خاتم خطبتي من إيفن قررت وضعه في عنقي دوما..لعله يعطيني بعض الأمل لعودته .. لكن منطقيا هذا مستحيل..ففي الثلاث السنين الماضية عشت اصعب اللحظات ..وتألمت كثـيرا ورغم هذا لم يظهر ابدا ولم يتصل.. حتى عائلته لا تعرف اين هو.. ربما علي المضي قدما بعيدا عن التفكير في ذلك الشخص الذي آسر قلبي..ولم يطلق سراحه.. تخَـرُجي ايضا خفف علي آلامي..آآه سنين مُـرَة ..~ انتشلت معطفي الرمادي من العلاقة وارتديته سريعا فلا يزال جيمي بانتظاري في مكتبه.. توطدت علاقتنا انا وجيمي ربما اصبحنا اقرب بكثير من ذي قبل.. ألقيت نظرة سريعة على تلك الشقة هذا افضل..قمت قبل اسبوع بتغيرها تماما..فهذا ايضا سيساعدني على نسيانه.. كما اني اصبحت اعمل كمصممة ديكور للمنازل لم اتلقى اي زبائن بعد..إلى انني اليوم ذاهبة للزبون الأول.. خرجت مسرعة لأركب الحافلة العامة التي ستغادر بعد دقيقة تماما.. ها أنا قد اقتربت من محطة الحافلات..اسرعت وركبت تلك الحافلة المتوقفة .. أخذت نفسا عميقا وجلست في مقعد خال.. كان الجو جميلا رغم انه الخريف ..وعند محطتي توقفت الحافلة فترجلت منها.. مشيت بضعة خطوات واذا بي قد وصلت إلى ذلك المبنى الفاخر.. وكتب على اللوحـة المعلقة في أعلاه " مكتب المحامي : جيمي بروس " ابتسمت وهممت بالدخول..استقبلتني تلك الفتاة الجميلة ذو الشعر البني وقالت:السيد جيمي بانتظارك في مكتبه.. قلت لها:يبدو انه نبهك اني املك شعرا احمرا.. قالت الفتاة:هذه هي العلامة التي عرفتك بها آنسة ناتالي..~ بادلتها بابتسامة ثم اتجهت نحو ذلك الباب الخشبي المزخرف وطرقت الباب.. اذا به يقول:تفضل..~ فتحت الباب ودخلت مبتسمة..ابتسم هو الأخر وقال : اهلا بك ناتالي.. اتجه نحوي وعانقني مُرحبا .. قلت حينها:كيف حالك؟ أجابني:بخير ..ماذا عنك؟ قلت مبتسمة:كما ترى أنا افضل حالا..إذا اين اللوحات التي تريد تعليقها؟ ابتسـم بخبث ثم قال:ما رأيك ان اخبرتك انه ليس هناك اي لوحات؟ نظرت إليه بحيرة وقلت:اذا ماذا هناك؟ ابتسم مجددا ومن ثم قال بهدوء:ناتالي ترين أتقبلين ان تتزوجينني؟ قلت باستغراب:أتزوجك؟ جثى على ركبته أمامي..و طأطأ برأسه وقال:نعم. قلت بحيرة:أتزوجك؟ انا اصبح زوجتك ؟ قال مبتسم:فقط ان اردت. هنا أخذت الأفكار تتضارب في ذهني..انا لا اقول اني لا احب جيمي بل اني احبه كصديق.. ان يكون زوجي..هذا محيـر..ولماذا اتخذ هذا الأمر هكذا فجأة.. جزء مني أراد ان يكون للأبد لإيفن وحده..لكن الجزء الأكبر مل من الانتظار ويأس.. يريد نسيانه .. ونسيان واقع اني كنت احبه بجنون.. مدت يدي بكل ثقة..هذا القرار المناسب..واذا به قد ادخل الخاتم في اصبعي.. عادت بي الذكريات إلى يوم عيد مولدي الأخير مع ايفن حين تقدم لخطبتي..لكني صارعتها بكل مالدي من قوى وابتسمت ابتسامة عريضة.. نهض وعانقني قائلا:اريد ان اعرفك على والدتي..كخطيبتي.. قلت بوجنتان متوردتان :والدتك..حسنا ربما أمهلني قليلا من الوقت. قال بهدوء:اوو لا تقلقي خذي وقتك في الاستعداد..لن أخذك الان.. قلت بصعوبة:قصدت ان تمهلني بعض الوقت لأفكر في ان اكون رسميا كخطيبتك.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انـت تكتـب اذا انت موجود وانت عضومبدع رغم قلة الردود | سرينتي | مواضيع عامة | 8 | 07-06-2011 03:55 PM |
Click on the Picture to the Left to read about our | yandan8652 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 09-01-2010 12:18 PM |