عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1500Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 19 تصويتات, المعدل 4.74. انواع عرض الموضوع
  #951  
قديم 02-03-2013, 05:48 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yuki Kaname
هههههههههههههههههه ولك كله منك
شو هاد الاسم الغريب يلي حطتيه؟؟
شفته برواية ^ أمية الليل ^ تبع هوشي ويوشي التوأم
فقررت أحطه هون <<< كأنوا إختيار الاسماء صعبة
منيح اني تذكرته حتى خخخخخخخخخخخخخخخ
ههههههههه
ااااااااه اذا هيك ما في خوف انه البارت يطير بعيد عن الشباك خخخخخخخ

بس لحظة....بلكي اجت الحمامة وأخذته معاها؟؟؟ (براااااااااااااااااااا)
عااااادي بروح عليكي ههههه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥ ற!ss Đlo3a
بآرت ج ــــــــــــميل جداً
مو مشكلة حُبي
وآسفة أسف شديد على التأخير بس حسآبي مجنني حيل ومو عآرفه شنو أسوي
.المهم إنك نورتيني
.
.
مين كان متوقع المشاجرة بين ريتشارد وجيم تنقلبعلى إدوارد المسكين ؟؟ الصرآحة اتوقعت يتشآجرو بس مو كذآ
وشو رأيكم بمقلب إدوارد بس عمل حالوا أغمى عليه ؟<< من زمان على مقاالبه . يجنن
ماذا سيحدث مع تاتشوا و إليزابيث ؟؟ أتوقع يتقدم لِخطبهآ أكـــيد رآح ترفض
وما هو موقف جيم ؟؟ رآح يحقد علىــ { تآتشوا
ماذا سيحدث بين ريتشارد و إدوارد ؟؟ لآ أعلمـ
ومن سينتصر في هذه الجولة ؟؟ الله يخليكـ خلي إدوارد يفوز
كيف شعوركم إنوا ريتشارد هو رئيس العصابة ؟ أحتقرته
و إنوا إدوارد مو فاقد لذاكرة ؟ كنت متوقعـــة

وشو بتتوقعوا تكون القصة إلي حكاها إدوارد ل إليزابيث ؟ إن ريتشاد رئيس العصآبة وكـــذا يعني
وأخييييرا خلصت أسئلة يلا جاوبوا كان بارت طويل صح ؟؟
طويل حيل
شكرا على مرورك الحلو منوورة حبي
وعلى إجاباتك كمان
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
  #952  
قديم 02-03-2013, 05:49 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الظلااام
الباااااااااااااااااااااااااااااااااااارت حبيبتي



متشوقة كتييييييييييييييييؤ
ماشي يا روحي إن شاء الله هسة رح أنزلوا
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
  #953  
قديم 02-03-2013, 05:57 PM
 
البارت قبل الأخير :
إنتهى ذلك اليوم المشؤوم أخيراً .... حيث أبقت إليزابيث نفسها في غرفة إدوارد وهي تبكي ...
إدوارد لازال في غيبوبته تلك فمتى سيصحوا ليرى ما آلت إليه الأمور .... جيم الذي لم يكن يعلم
أي شيء عن مخطط ريتشارد وتاتشوا .... ماك الذي جائته مكالمة في منتصف الليل منعته من
النوم فقد شغلت تفكيره بالكامل إلى درجة أنه نهض وارتدى ثياب العمل وهو ينتظر بزوغ
الشمس ليخرج مسرعاً ليتحقق من الأمر ..... آلين التي كانت تفكر بالقدر وما يخبئه لها من أسرار
وهل سيجمعها في يوم ما مع إدوارد أم لا ؟ .... لنرى الآن ماذا ينتظر أبطالنا في الجزء الأخير
من الرواية :
في صباح اليوم التالي :
روز : إبنتي إليزابيث هلا فتحتي هذا الباب رجاءاً يا صغيرتي ..
إليزابيث : أرجوكِ ... أُمي لا تقلقي .. سوف أنضم إليكم بعد قليل .
روز : هل هذا وعد ؟
إليزابيث : أجل وعد .
بعد نصف ساعة من ذلك نهضت إليزابيث بتثاقل لتأخذ حماماً دافئاً ... ثم تخرج وهي شاردة الذهن تماماً ... ولكن أيقظها من شرودها صوت آلين المرح ...
آلين بمرح : ما بكِ تبدين مثل الزومبي ؟ إن بقيتي هكذا فسيهرب الشبان منكِ ..
إليزابيث بإبتسامة صفراء : الزومبي ؟!! أتطنين ذلك حقاً ؟
آلين : أجل ... والآن هيا أسرعي الجميع بإنتظارك لتناول الفطار ... لقد منعوني من تناوله قبل
أن تنضمي إلينا ... فلم أجد حلاً سوى أن أحضرك بنفسي .
إليزابيث : هذا يعني أنكِ لستي هنا لأجلي ..
آلين : حسناً الطعام أولاً .... ثم أي شيء آخر .
إليزابيث : هههه , حسنا هيا أخشى أن تقومي بإلتهامي .
آلين : أنتي محقة بهذا يا صديقتي ..
نزلت إليزابيث برفقة آلين إلى حيث يجلس الجميع حول مائدة الفطور .... وكل الأنظار موجهة لها
لكن لا أحد تجرأ على أن يسألها عن أي شيء ... خوفا من عودتها للبكاء ... وحبس نفسها في غرفتها مجدداً ..
إليزابيث : صباح الخير .
الجميع : صباح الخير .
ساد الصمت تماماً بعدها ... لا أحد منهم تحدث إلى الآخر ... وكأن كُل واحد منهم يعيش مع أفكاره الخاصة .. متناسياً وجود الآخرين في الغرفة .
قطع ذلك صوت ستيف : آلين لم يتبقى إلا أسبوع واحد للجامعة قبل الإمتحانات النهائية صحيح ؟
آلين : أجل أبي صحيح .
آني : عليكي أن تستعدي جيداً .
آلين : بالطبع يا أمي فأنا بدئت منذ الأمس بدراسة .
تشاد : هذا ما كنت أتوقعه من ابنة أخي المجدة .
آلين : شكرا لك يا عمي .
إليزابيث : هل ستكونين الأولى ؟
آلين بإنزعاج : لا بل شقيقك الأحمق .... صحيح كيف سيقوم إدوارد ب ....
تشاد : على ما يبدوا أنه هذا الفصل لن يحتسب له فحسب .
ستيف : أتعني أن ينسحب من هذا الفصل ليبدء من الصفر ... مرة أخرى .
تشاد : مع الأسف أجل .
آلين : لا ... هذا غير عادل ... لقد عمل بجد ليكون الأول على دفعتنا لا يمكن أن ...ليس بهذه
السهولة .
ستيف : بكل حال الدوام سينتهي بعد الأسبوع القادم .... والإمتحانات بعدها بأسبوع آخر .
آني : أي أن إدوارد سيستيقظ مع موعد الإمتحانات .
تشاد : وكيف سيستطيع أن يدرس ؟
آلين : لا تخف عليه فهو لا يراكم دروسه أبداً ... لن يواجه صعوبة كبيرة .
تشاد : أتمنى .. بكل حال دعونا نترك هذا الأمر له إلى أن يصحوا .
إليزابيث : " كم أتمنى أن تستيقظ بسرعة يا أخي لكي تنقذني من هذه الورطة ."
لنذهب إلى ماك حيث كانت علامات الغضب ... التوتر بادية على قسمات وجهه وربما أيضاً
ملامح التعجب والدهشة .
ماك : كيف حدث ذلك ؟
الضابط : لا نعلم يا سيدي ... لقد تفاجأنا حقاً مما رأيناه .
ماك : تباً ... تباً.
لنغادر هذا المكان وما فيه ونتوجه إلى المشفى حيث كان إدوارد فاقداً لوعيه وأكاهيكوا يجلس
بجانبه ! ... لقد كان المكان هادئاً جداً على غير العادة ... ربما هذا لإن إدوارد في غرفة خاصة
الآن ... وهي بعييدة نسبياً عن بقية غرف المرضى الموجودين معه بنفس الطابق .
لم تحدث أي أحداث تذكر في ذلك اليوم ... ولكن في اليوم التالي ... تقدم تاتشوا لخطبة إليزابيث ..
وقد قام تشاد بإرجاع الأمر إليها بكل بساطة ...
جيم بغضب شديد : من يظن شبيه القرود نفسه ؟ كيف يجرأ ؟ هل يظن أنه يستحقها أو ... هل نظر إلى نفسه بالمرآة مؤخراً.
ماك : إ .. إهدء يا جيمي ... ف إليزابيث بالطبع لن توافق على ذلك .
جيم : أجل سوف أهدء ... وبإنفعال : ولكن عندما أحطم رأس ذلك الغبي المغرور .
ماك : يا إلهي ساعده وامنعه من أن يتهور .
جيم : أنا لن اتهور سأقوم بقطع رأسه ولكن .. ببطئ .
ماك : م ... ماذا ؟
غادر جيم منزله وترك ماك فيه و ويتوجه نحو منزل ستيف ... لكي يعلم ما هو عنوان
تاتشوا !!.
في منزل تاتشوا :
فتح جيم الباب بقوة شديدة وتوجه نحو تاتشوا والغضب يتطاير من عينيه ..
تاتشوا بهدوء : هل تعلم أنك إقتحمت منزلي لتو ؟
جيم : وكأنني أبالي حقاً ... كيف تجرأ على ذلك ؟
تاتشوا : أجرء على ماذا ؟ إن كنت تقصد جملتي السابقة فأنا لم .......
جيم : كيف تجرأ على التقدم لخطبتها ؟
تاتشوا : فهمت الآن .. كان عليك أن تخبرني سبب الزيارة منذ البداية .
جيم : أتحاول السخرية مني ؟
تاتشوا : لا أبداً .. لما لا تتقدم أنت أيضاً لخطبتها ... وهي ستختار أحدنا .. وحينها ينسحب
الخاسر .
جيم : ولما لا ... أنا موافق .
تاتشوا : جيد ... إذن الخاسر سينسحب من حياة إليزابيث تماماً .
جيم : لا يهم .... ثم غادر المكان .
عاد جيم إلى منزله بعدها مباشرة ولم يعثر على ماك .
جيم : أحمق لو سُرق شيء من المنزل سأقوم بمقاضاته فأنا لم أغلق الباب خلفي .
ظهر ماك من خلفه فجأة وقال بإستهزاء : وكأن هنالك شيء ثمين هنا ليتم سرقته ؟
جيم : م .. كيف تظهر هكذا ؟
ماك : أعتذر إن أخفتك ... والآن ماذا حدث ؟
جيم : لا شيء .. لقد .. أعني سأتقدم لخطبة إليزابي وهي ... سوف تختار.
ماك : جيد لكن لماذا تبدوا متوترا بعض الشيء ؟
جيم : لقد كان ... إنسى الأمر كل شيء بخير .. على ما أظن .
ماك : أعلم أنني لستُ إدوارد .. لكنني صديقك أيضاً يمكنك إخباري بما يزعجك .
جيم : لقد كان واثقاً ... و ... كلام آدي قبل أن يدخل في غيبوبته .. هذا مزعج .
ماك : كلام إدوارد ! ماذا قال لك ؟
جيم : لقد قال بأنني حُبها الأول ... وأنها لن تحب أحداً آخر ... ولكن علي أن أكون بجانبها ... حتى
لو ..
ماك : لو ماذا ؟
جيم : حتى لو رأيتها مع شخص غيري .
قطب ما حاجبيه بإستنكار : وماذا يقصد بهذه العبارة ؟
جيم : وكأنني أعلم ... أتمنى لو يصحوا ليخبرني .
ساد الصمت أرجاء المكان حتى :
ماك : تباً .. كيف لم أنتبه على هذه النقطة من قبل ؟
جيم : م ... ما بك .
ماك وهو ينهض بسرعة : سررت بالتحدث إليك ... آسف لدي عمل مهم
إلى اللقاء الآن .
جيم : أي نوع من الأصدقاء هو أنت ؟
ماك : آسسسسسف .
وغادر بعدها مسرعاً بينما أرجع جيم رأسه إلى الخلف ... ليفكر في قراره التالي ..
ريتشارد : إذن ...
تاتشوا : لا أدري ولكنه .. أعني كان مترددا قليلاً ... ظننت أنه سيكون كلأهوج ويسرع في قبول
التحدي ولكنه إلى الآن لم يغادر منزله .
ريتشارد : هل يعقل أن تخبره بشيء ؟
تاتشوا : لا , لا أظن ... ولكن ربما أخبره إدوارد بشيء قبل دخوله إلى الغيبوبة .
ريتشارد : ربما .. لا يهم ... الأغلب أنه قال له لغزا ما ... ولذلك سيتقدم جيم لخطبتها فعلاً .
تاتشوا : أجل أظن ذلك أيضاَ .
ميارا : سيدي ريتشارد ..
ريتشارد بحدة : ماذا تريدين الآن ؟ ألا ترين أنني مشغول ؟
ميارا : آسفة سيدي .. سأعود لاحقاً.
ريتشارد : توقفي ..
توقفت ميارا في مكانها وآلتفت إليه بينما نهض هو وبدء بلإقتراب منها بخطوات هادئة ....
ريتشارد : أخبريني ما سر علاقتك الغريبة تلك بإدوارد وأصدقائه ؟
ميارا بتوتر : ل .. لا شيء .. أنت من .. أمرني بلإقتراب منهم . وبدأت بتراجع إلى الخلف
حتى إصطدمت بالحائط ... أما ريتشارد فقد رُسمت على وجهه ملامح الحدة والغضب وهو
يقترب منها مما دفعها .. إلى السقوط على الأرض و إغماض عينيها بإستسلام له ... أياً كان
ما سيفعله بها ...
تاتشوا : إسمح لي بالخروج يا سيد ريتشارد .
ريتشارد : إذهب .. وأغلق الباب خلفك .. فأنا أريد أن ألقن هذه المخادعة درساً قيماً .
ميارا : أنا ... لست .. مخادعة .
جلس ريتشارد القرفصاء أمامها ثم أمسك بذقنها بقوة شديدة ورفع وجهها ..
ريتشارد : إذن الآن .. مع من أنتي ؟ هل ستقومين بإيصالي إلى حبل المشنقة ؟
لم تجبه بل فضلت أن تحافظ على الصمت.
ريتشارد بغضب : ميارااا ... أجيبي ..
ميارا : ..........
أمسك بشعرها بقوة شديدة ليجعلها تقف على قدميها ثم رمها إلى الحائط .
ريتشارد : لا بأس ... سأقوم بإعادة تربيتك من جديد .
ميارا ببكاء : لماذا ... لا تقوم بقتلي ؟
ريتشارد : ومن قال لكِ أنني لن أفعل هذا ؟ ولكن لم يحن الوقت بعد ..
ميارا : لماذا .. لإنك حددت أنت وتاتشوا موعد موتي ولا تريد التراجع عنه ؟
ريتشارد بإبتسامة خبيثة : إذن لقد سمعتي محادثتي مع تاتشوا في ذلك اليوم ... وقررتي أن
تقومي بقتلي قبل أن أقتلك ... أنتي حقاً تشبهينني .. ولهذا هيا إرحلي من هنا وسأقوم بقتلك لاحقاً
عندما أنتهي من إدوارد ومن معه .
ميارا بسخرية : أتظن أنك قادر حقاً على هزيمتهم ؟ أنت لقد وقعت على ورقة موتك عندما بدأت لعبتك معهم .
ريتشارد بغضب : ميارا ... لم يولد بعد من سيقوم بقتلي
ميارا : بلى .. أنت لقد حانت نهايتك ... بكل حال أنت مخطئ أنا لم أقم بمحاولة لقتلك .. إلا لإنني
مللت مما تفعله ... لقد كنت أظن أنه في يوم ما ستكون قادراً على ... العودة إلى ريتشارد القديم ولكن ... لقد كُنت مخطأة .
ريتشارد : أغلقي فمك .. أتعلمين سأتركك تموتين كالكلاب المشردة تماماً ... والآن .. ألكسندر
دخل ألكسندر إلى الغرفة فقام ريتشارد برمي ميارا عليه ...
ألكسندر : ماذا سيدي ؟
ريتشارد : أريد منك أن تفعل بها تماما كما تفعل مع عبيدك إن أغضبوك ... عليك أن تجعلها تندم
على اليوم الذي قررت فيه أن تتحداني ... وأيضاً عندما تنتهي منها قم بربطها إلى جذع ما
دون ماء أو طعام ... دعها تمت هناك .
ألكسندر بإبتسامة : أمرك سيدي ... هيا تحركي .
نظرت ميارا إلى ريتشارد ومن ثم إبتسمت بسخرية و قالت : أنت مثير لشفقة أتعلم ذلك ؟ هذا السبب الذي دفعني لأبقى إلى جانبك ولكنك دائما كنت تفضل البقاء مثيرا لشفقة ... لا بأس إفعل ما
يحلو لك .... ريتشارد . وغادرت مع ألكسندر لتترك ريتشارد يشتاط من الغضب .
بعد يومين :
تقدم جيم لخطبة إليزابيث أيضاً ... قام تشاد بإعطاء إليزابيث فرصة لبداية الأسبوع الرابع من حدوث تلك الحادثة لإدوارد ... ومنذ ذلك اليوم بدء الوقت يسير ببطء شديد على كل من إليزابيث
وجيم .
إليزابيث : والآن ماذا ؟ ماذا سيحصل لي ؟ أرغب بالموت ... حقاً أرغب بالموت .
لتبدأ بالبكاء بصمت حتى لا توقظ أي أحد ..
وفي منزل جيم :
جيم : لماذا أشعر بالقلق على رغم ... إنها إليزابيث صحيح ؟ لكن لماذا تحتاج إلى وقت لتفكير ؟
أنا ... تباً ... يجب أن أزيل هذه الأفكار السيئة من من عقلي .
في صباح اليوم التالي :
آلين : إليزابيث .... هيا إنهضي إنها الساعة الحادية عشر .. هيا أيتها الكسولة .
إليزابيث : حسناً ... سأنهض هيا إبتعدي عني .
آلين : ماذا يحدث لك ؟
إليزابيث : لا ... لا شيء .
آلين : واثقة ..
إليزابيث : اجل .
آلين : أنتي تحبين جيم صحيح ؟
أخفضت إليزابيث رأسها إلى الأسفل وهي تحاول منع دموعها من الإنهمار .
آلين : إليزابيث ... لا يهم دعينا ننزل إلى الأسفل فالجميع ينتظرك .
إليزابيث : اجل .. هيا .
وعندما نزلت إلى الأسفل ...
روز : منذ متى وأنتي تستيقظين بمثل هذا الوقت ؟
تشاد : يجب عليكي أن تصحي مبكراً .
إليزابيث : أنا آسفة .
ستيف : هيا إنها المرة الأولى فقط لا داعي لعتابها .
إبتسمت إليزابيث بوجه عمها ستيف .. وذهبت لتجلس بجانبه .
بدء الجميع بالتحدث عن العديد من الأمور ولكن إليزابيث لم تشاركهم بالحديث بل
كانت تسبح في ذكرياتها دعونا نعد معها إلى ذلك الماضي البعيد :
إدوارد : لقد عدت .
نهضت من بين الألعاب لتقفز على ظهره وتفاجأه من الخلف كالعادة :
إدوارد : أميرتي ... متى ستتوقفين عن فعل هذا ؟
إليزابيث : لماذا ؟
إدوارد : لإنك تجعليني أتألم .
إليزابيث : إن توقفت عن فعل ذلك فأنا سأكون حزينة .
مسح إدوارد على شعرها بحنان ثم قبلها على وجنتها وقال : لا ... أنا سأتحمل الألم ولكن لا أريدك
أن تحزني ... فأنتي هي أميرتي الصغيرة بكل حال .
بقيت هذه العبارة تؤرقها بشدة وهي تتكرر في ذهنها ... فهو من أخبرها بأنه سيستحمل الألم مقابل
سعادتها ولكن هذا لا يعني أنه عليها أن تستغله حقاً ... لا يعني بأن تجعله تحت رحمة ريتشارد وتاتشوا .. ألا يكفيه ما حصل معه حتى الآن ؟ ... كُل ما يفعله من أجل حمايتهم وإسعادهم ولكن ...
جيم : امرك سيدتي .... سيكون ذلك أسوء من ...الإعدام نفسه .. الخيانة , القهر , الشعور
بالعجز ... إليزابيث حقاً لن تجعليني أشعر بهذا...الشعور ... مجرد تخيله ...
إلزابيث :" لماذا ؟ كيف علي أن أختار ... كيف ؟ لماذا على أحدهما أن يعاني ؟ غبي .. توجد أكثر
100000 فتاة فلماذا إخترتني أنا ؟ ..."
ربما هي لم تشعر بدموعها التي إنهمرت من عينيها ولكنها جعلت كُل من في الغرفة ينظر لها بقلق
ممزوج بالريبة ... في تلك اللحظة دخل ماك إلى المنزل ليراها بتلك الحالة ... والصمت هو سيد الموقف .
روز بقلق : ط .. طفلتي هل أنتي بخير ؟
إستيقظت إليزابيث من أفكارها ومسحت دموعها بسرعة .. قبل أن تتصنع إبتسامة ما وتغادر
المكان .
تشاد : ماذا يحدث لها ؟
ماك : " يا إلهي ... هل ستختار تاتشوا حقاً ؟ "
ستيف : ماك .. ت .. تفضل .
ماك : شكرا لك سيد ستيف , آسف لدخولي هكذا ولكن ...
تشاد : هل من جديد ؟
ماك : أرى أن الأمور تزداد تعقيداً فحسب .... لذلك أنا لن آتي إلى هنا قبل أن أنهي كُل شيء .
تشاد : ألن تكون موجوداً عندما تختار إليزابيث ... بكل حال هي سيعقد قرانها على الشخص الذي
ستختاره بالحال ... ستكون مخطوبته حالاً .
ماك : م .. دون حفل أو ما شابه ذلك ؟
تشاد : لا .
ماك : " هذا سيء .. أخشى أن ما يحدث ليس إلا لعبة جديدة من أولئك الحمقى لكن .. كيف يمكنني
أن أتدخل ؟ "
تشاد : ماك ... هل ستأتي ؟
ماك : أجل بالطبع ... إسمح لي بالذهاب الآن . " بكل حال يجب علي أن أتحدث معها "
هكذا مرت الأيام على أصدقائنا لم يحدث أي شيء مهم ... كُل الأحداث مكررة ... مرت الأيام
سريعاً جداً لتصل بنا إلى اليوم الذي ستعلن إليزابيث به من هو الشخص الذي إختارته... ليكون شريك حياتها ... إجتمع أصدقائنا في ذلك اليوم ... جيم .. ماك ... ساندي ... آلين .... والداها .. عمها وزوجته ... وأيضاً .. ريتشارد ... تاتشوا .... الجميع متلهف ليعلم ما هو إختيارها .. تصرفات إليزابيث الأخيرة جعلت الجميع ... يشك في إختيارها ... تاتشوا وريتشارد .. لم يبدوا
أنهما مهتمان حقاً ... كُل ما يريدانه هو رؤية شخص ما يتألم ... وسيحصلان على هذا بكلا الخيارين .
تشاد بتوتر : إ . إليزابيث .. قرارك هو ....
إليزابيث بصوت مخنوق : أ .. أنا ... خياري هو ... كزت على أسنانها بقوة شديدة ثم
أردفت بسرعة : تاتشوا .
صعق الجميع ... وعلت الدهشة وجوههم ... هل هم في حلم أم ماذا ؟ ... أغمض ماك عينيه فهو
توقع حدوث ذلك ... بقيت آلين تنظر لها بدهشة شديدة وكأنها تحاول أن تكذب ما سمعته ... روز
... سيتف ... آني ... لم تقل دهشتهم عن البقية فهي كانت تتجنبه طوال الوقت فكيف وافقت عليه هو ؟ ... رسم رتشارد على وجهه إبتسامة إنتصار ... وهذه أيضاً كانت حالة تاتشوا ... أما تشاد
فقد إنعقد لسانه للحظات قبل أن يقول بصوتٍ ملئه الدهشة: ح ... حسناً .. إذن ستصبحين مخطوبة .... تاتشوا ... منذ اليوم ... فتح ماك عينيه لينظر إلى الشخص الذي تحجر في مكانه ... هو حتى لم يرفع رأسه ... إتخذ الصمت عنوان له ... كُل الأعين كانت متجهة نحوه ... وكأنهم بإنتظار إنفجاره .... ولكن لا شيء ... فهو لم يحرك ساكناً ... أقام تاتشوا بإلباس إليزابيث خاتم الخطبة ...
وهي أيضاً ألبسته الخاتم ...هُنا رفع رأسه لينظر إليها ... ولكن بصمت أيضاً ... شد على قبضة يده
اليمنى ... كأنه يحاول أن يمنع نفسه من الإنفجار ... لابد له أن يعلم سبب هذا الأختيار ... يجب عليه فعل ذلك .
لم تكمل آلين الحفلة فقد صعدت إلى غرفتها وجلست على سريرها وهي تضم قدميها إلى بقية جسدها : " هذا مستحيل ... لماذا فعلت ذلك ؟ ... هل كانت تتسلى به فحسب ؟ "
أراد ماك أن يغادر هو الآخر ولكن وضع جيم لم يعجبه ... الجميع كان يتوقع أن يبدء بالصراخ ... أو أي شيء آخر ... ولكن الصمت ... هو آخر شيء خطر على بالهم أن يفعله جيم ... وبالرغم من ذلك ... فهذا الصمت كان قاتلاً جداً بالنسبة ل إليزابيث ... فقد تمنت أن يصرخ ... أن يصفعها ... أن يفعل أي شيء ... ولكن أن يصمت فحسب ... إنه يقتلها ببطء فحسب .
نهضت إليزابيث من مكانها لتغادر المكان وتبعها تاتشوا دون أن ينتبه أحد له ... فربما كان الجميع
في حالة صدمة ولم يخرجوا منها بعد ... لم تمضِ إلا عدة ثواني حتى نهض جيم ليغادر ... وخلفه ماك وساندي .
إليزابيث : دعني يا تاتشوا ..
تاتشوا : لما أنتي غاضبة ؟ أنا أعطيتك حرية الإختيار وأنتي من إختارتني صحيح ؟
إليزابيث : أنت ... أكرهك ... أتمنى أن تموت .
تاتشوا : لا يهمني ما تتمنينه .. أنا سعيد هكذا , والآن أريد قبلتي من فضلك .
إليزابيث : إذهب إلى الجحيم .
تاتشوا : حسنا ولكن سآخذ إدوارد معي إلى هناك ما رأيك ؟
إليزابيث : أنت .. شخص حقير .
تاتشوا : يجب علينا أن ننظف لسانك ولكن لاحقاً .
أمسك بذقنها بقوة وقام بتقبيلها رغم إرادتها ولكنه فعل ذلك بسرعة لكي يغيظ جيم
الذي مر من ذلك المكان لتقع عينيه عليهما ... هذا المشهد جعله يتراجع عن سؤالها ... بقي يعض
على شفته السفلية حتى جرحها وغادر بسرعة ... ماك الذي شاهد ذلك أيضاً تبعه بسرعة ولكن جيم
... أغلق نوافذ سيارته التي تمنع أحد من رؤية ما بداخلها ... وأغلق الأبواب أيضاً ... ولم يجب
على نداء ماك ... كان جيم يمسك بالمقود بكلتا يديه ويضع رأسه عليه أيضاً وتلك الأفكار المزعجة تطارده : " هل كُنت مجرد لعبة تتسلى به ؟ ... أم أنني المهرج الخاص بها تتخلى عنه متى ما أرادت .." رفع رأسه عن المقود ... وأدار محرك السيارة فتح عينيه ببطء قبل أن ينطلق بسرعته ..
الجنونية ...
جيم : " بطريقة ما ... لقد علمت بأن هذا سيكون خيارها ... أجل لقد توقعت ذلك ولكن لماذا ؟ ... لم فعلتي هذا بي يا إليزابيث ؟ ... لماذا ؟ "
توقف أمام ذلك المبنى الضخم ... لينزل من سيارته ويتوجه نحو الطابق الثالث ... إلى تلك الغرفة
الهادئة التي لا يوجد أي صوت سوى صوت تلك الأجهزة طبية ... جلس بجانبه وأمسك بيده ...
ثم وضع رأسه على صدره ... ليسمح لتلك الدموع بالنزول من عينيه ... فربما تطفئ القليل من
نار الغضب والحرقة التي تشتعل بداخله .
جيم : إنهض آدي ... عليك أن تفعل ذلك أرجوك ... أنظر مالذي فعلته شقيقتك ... ماذا كنت تقصد
بكلامك ذاك ؟ ... هيا إنهض وأجبني . بدء جيم بتحريك جسد إدوارد بقوة شديدة ... بتلك الأثناء دخل أكاهيكوا إلى الغرفة ليسرع لإبعاد جيم عن إدوارد .
أكاهيكوا : جيم .. هل فقدت عقلك إهدء الآن ؟ .. ماذا تفعل ؟
جيم : دعه ينهض .
أكاهيكوا : وهل الأمر بيدي ؟
جيم بصراخ : دعه ينهض ... لقد قلت شهر .. أنظر لقد مر هذا الشهر نحن في الأسبوع الرابع .
أكاهيكوا : أرجوك جيم ... دعه فهنالك إحتمال 90% أنه عندما يصحوا سوف يكون قد تخلص
من ذلك المرض .
جيم : تباً لك ... وله أيضاً ... ولتلك الغبية .
ماك : لقد كنت واثقاً من أنك سوف تنفجر في مكان ما .... ولكن ليس هنا ... أعني ماذا ستستفيد
إن صرخت بوجه شخص في غيبوبة .
جيم : لا تتدخل يا ماك .
ماك : حقاً ؟ أنا لم أتوقع أنك ستصمت هناك ... كنت أظن أنك ستقوم بإلقاء حذائك عليه ... أو ربما
أن تحضر قرداً ما وتقارن بينه وبين تاتشوا .
حاول أكاهيكوا أن يكتم صوت ضحكته وأن لا يريها لجيم ... بينما إنفجر جيم من الغضب
جيم : حقاً ؟ هل تظن أنني مهرج ؟ أم أحمق ؟ فقط لإنني أمزح أمامك وألهو قليلاً أو أتصرف كالأحمق هذا لا يعني أنني هكذا.
ماك : أنا ... لم أقصد ... ذلك .
جيم : أجل لقد صدقتك .
غادر جيم بعدها المشفى إلى منزله وهو في أشد حالات الغضب .
أكاهيكوا : أحسنت ... لديك أسلوب رائع في التخفيف عن الآخرين .
ماك : أغلق فمك .
أكاهيكوا : فقط أتمنى أنك لا تحاول أن ترفع من معنويات شخص على وشك أن ينتحر
فحتى لو كان هنالك أمل في أن يتراجع سيفقده بسبب كلماتك .
ماك بغضب : أتعلم ؟ سأقوم بزجك في السجن بتهمة إغضاب ضابط شرطي وصرفه عن العمل .
أكاهيكوا : عن أي عمل تتحدث ؟
ماك : أريد أن أنام ... هيا إبتعد .
أكاهيكوا : أهذا هو عملك المهم ؟ النوم .
ماك : ألديك شيء أفضل من هذا ؟
جلس ماك على الكرسي وأمسك بيد إدوارد بقي ينظر إليه قليلاً قبل أن يتنهد ويقول : لو أنك مستيقظ
لما حدث كُل هذا ... وأيضاً كنت لتجعل جيم يبتسم في الحال .. وينسى كُل شيء .. ولكن ... أرجوك عُد إلينا بسرعة . ليضع رأسه على حافة السرير وينام ... أحضر أكاهيكوا غطاءاً آخر
ووضعه على ماك وخرج من الغرفة .
دعونا نعد إلى منزل ستيف حيث إنتهت تلك الحفلة ... حبست إليزابيث نفسها في غرفتها حتى لا
تغرق بوابل من الأسئلة من الجميع ...
روز : لكن لماذا ؟ لقد ظننت أنها تُحب جيم .
تشاد : لا اعلم ... حقاً لا أعلم ولكن إن كانت تلعب بمشاعره فحسب فأنا سوف ....
ستيف : إهدء يا أخي ... بكل حال إنه قرارها هي ...أنت من طلبت منها أن تختار .
تشاد : ما كان علي أن أسمح لها بذلك ... ذلك المدعو تاتشوا أنا حتى غير مرتاح لمنظره .
ستيف : بكل حال لم يعد بيدنا فعل شيء .
لنصعد إلى الأعلى تحديداً إلى غرفة الفتاتان :
آلين : ألن تخبريني الآن ؟
إليزابيث : أرجوكي آلين إبتعدي عني ... أرجوكي .
آلين : لماذا تبكين ؟ لم يجبرك أحد على أن تختاري تاتشوا .
إليزابيث : أجل .. لم يجبرني أحد ولكن ...
آلين : لا تقولي لي أنكِ بدأتي تشعرين بالذنب
إليزابيث : دعيني وشأني .
آلين : لا ... لن أفعل جيم أحد أصدقائي لا يمكنك أن تلعبي به فحسب .
إليزابيث وهي تنهض : لا شأن لأحد بي .. أتفهمين ؟
غادرت إليزابيث الغرفة واتجهت إلى غرفة إدوارد لتنام بها بعد أن أقفلت الباب خلفها .
آلين : مجنونة !!!!!! أنتي مجنونة !!!!!!!!!!!
بقيت إليزابيث تبكي بهدوء شديد وهي تدفن وجهها في الوسادة ... أما جيم فقد كان يحاول النوم
ولكنه لم يستطع فعل ذلك ... مما جعله ينهض ويبدء بدراسة ... فالإمتحانات النهائية ستبدء الأسبوع المقبل .
لم يحدث أي شيء جديد في اليوم التالي والذي بعده ... فقد تفرق أصدقائنا ولم يعد أي أحد منهم
يلتقي الآخر إلا نادراً جداً ..
في اليوم الثالث :
قررت آلين كسر ذلك الشجار الذي إفتعلته مع إليزابيث ... لتبدء بالحديث معها من جديد وأيضاً
أتت ساندي معهما .
كانت ساندي و آلين منسجمتان بالحديث أما إليزابيث فقد كانت تجلس معهما بغير وعي وهي تفكر بما حدث معها ليلة أمس .. دعونا نعد معها حيث كانت تسير إلى البقالة لشراء بعض الأدوات
ولكن في طريق عودتها ..
تاتشوا : أهلن بكِ .
إليزابيث : أُغرب عن وجهي .
تاتشوا : لما كُل هذه القسوة ؟ هل أنتي غاضبة ؟
إليزابيث : قلت لك إرحل بعيداً من هنا .
تاتشوا : أنتي حقاً بحاجة إلى ترويض .. ما رأيك لو أتيتي معي حتى أقوم بترويضك ؟
إليزابيث : ما رأيك لو إبتعدت عن طريقي ؟
تاتشوا : سنخبر والدك بأنني سآخذك حتى تتعرفي على والداي ما رأيك ؟
إليزابيث : أُغرب عن وجهي يا تاتشوا ... لن أذهب معك إلى أي مكان .
تاتشوا : حسناً إذن ... لا تريدين القدوم بلطف .. لن أقوم بإختطافك ولا بتهديدك
بحياة إدوارد ... ولكن إن أتيتي معي كُل ما سأفعله بك سيعلمك كيف تتحدثين معي بأسلوب
جيد ... سيعلمك من هو السيد هنا ... ك ربطك إلى شجرة لثلاثة أيام دون طعام أو ماء ..
أو ربما ضربك بين الحين والآخر ... ولكن إن لم تفعلي هذا وتأتي معي بإرادتك فأنا سأحولك
إلى دمية لي ولأصدقائي فحسب ... أتعلمين ما معنى ذلك ؟ ... سألهوا بكِ ثم سأرميكي كالنفايات
وأريني كيف سيحتمل السيد تشاد وزوجته ذلك ؟ بل كيف ستحتملين أنتي ذلك ؟ ناهيكي عن جيم .
إليزابيث بقليل من الخوف : لن أذهب معك إلى أي مكان ... ولن تجرأ على لمسي لا أنت .. ولا أصدقائك القذرين .
ثم غادرت إلى منزلها .
آلين : إليزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابيث ..... من الأرض إلى المريخ !!!
إليزابيث : م ... ماذا ؟
آلين : ما رأيك ؟
إليزابيث : بماذا ؟
ساندي : سنذهب لتسوق .
إليزابيث : تسوق !! ... لا أنا لا أريد .. يمكنكما الذهاب .
ساندي : لماذا ؟
إليزابيث : لدي أسبابي الخاصة " لن أذهب ... لقد وعدته هو بذلك .. بأن يأخذني إلى السوق ..
لن أذهب من دونه "
ساندي : إليزابيث ... هل أنتي بخير ؟
إليزابيث : أرغب في أن أتمشى وحدي قليلاً ... آسفة .
غادرت إليزابيث المنزل وحدها وتوجهت إلى السوق الشعبي وهي تسير من غير هدى ولكن فجأة
شعرت بوجود من يتبعها ويلاحقها ... وعندما إلتفت وجدته تاتشوا وبعض من رجاله ... بدئت إليزابيث تهرب ... حتى وصلت إلى مكتبة ما وهي تبكي وأختبئت بداخلها ... أخرجت هاتفها النقال وضربت على رقم شخص ما رأت أنه الوحيد القادر على مساعدتها الآن ... رن الهاتف مرة .. إثنتين ... وثالثة وفي كل مرة كان الإتصال يقطع .
إليزابيث : أرجوك أجبني ... جيم .
عادت محاولتها وهي تشعر باليأس ولكن فجأة ...
جيم : ماذا هنالك ؟
إليزابيث بصوت مرتجف و باكي : جيم أرجوك ... ساعدني .
جيم : أ ... أين أنتي ؟ .. مالذي يحصل ؟
إليزابيث : أنا في شارع ( *** ) أرجوك أسرع
جيم : لا بأس .. أبقي الخط مفتوحا حسناً .
إليزابيث : أجل .
أتى صاحب المكتبة إلى إليزابيث وقد كان رجلاً عجوزاً : أرجوكِ يا ابنتي أن تغادري هذا المكان ..
فذلك الرجل هدد بقتل الجميع إن لم تخرجي إليه ...
إليزابيث : أ ... أمرك .
سارت إليزابيث بخطوات متثاقلة إلى الخارج لتصبح بين يدي تاتشوا وأصدقائه ... إستطاعت إليزابيث أن تهرب وتتوجه إلى الحديقة العامة ولكنه سرعان ما إستطاع الإمساك بها ... وقد أخلى الحديقة العامة بطلقتين إثنتين ... قام تاتشوا بإلقائها على الأرض ثم جلس على قدميها ليمنعها من أن تهرب ..
تاتشوا بإبتسامة نصر : لنرى الآن كيف ستهربين ؟
لم تفتح إليزابيث فمها بأي كلمة بل أغمضت عينيها بإستسلام .
تاتشوا : أخبرتك أنكِ ستستسلمين لي ... ولكن لقد تأخر الوقت الآن .
أخرج مشرطاً من جيبه وبدء يمزق ثيابها بعشوائية وهو يتعمد أن يصيبها بجروح .. أما هي فقد كانت تبكي وتتوسل له أن يتوقف ... ولكن تلك اللكمة التي وجهت له على وجهه تماماً جعلته يقف مصدوما لبرهة لينظر حوله ويرى أن جميع أصدقائه قد فقدوا وعيهم .
تاتشوا : ماذا تفعل أنت هنا ؟
جيم : إبتعد عنها وإلا ...
تاتشوا : وإلا ماذا ؟ .. هل أنتي من اتصل به يا إليزابيث .
لم تفتح إليزابيث فمها أو عينيها حتى لترى أياً منهما .
تاتشوا : حقاً ؟ أترغبين بالذهاب معه ؟
لم يعلم جيم لماذا ولكنه شعر بأن إجابتها ستصدمه تماماً كما فعلت عندما إختارت تاتشوا بدلا منه ولذلك ...
جيم بغضب شديد : ومن قال لك أنني أنتظر موافقة منها ؟ هي ستأتي معي بإرادتها أو من دونها
أتفهم ؟
تقدم جيم وتجاوز تاتشوا ليمسك إليزابيث من بيدها بقوة ... ويأخذها معه إلى سيارته .
تاتشوا : لا ليس بهذه السرعة .. أطلقوا النار عليه الآن .
كان كُل الرجال قد إستعادوا وعيهم ... وبدؤوا بإطلاق النار على سيارة جيم لقتل كل من جيم
و إليزابيث .. قام جيم بجعل رأس إليزابيث إلى الأسفل حتى لا تصاب ثم إنطلق بسرعة البرق
ولكن ... هيكل السيارة والزجاج قد حطم تماماً فهي على ما يبدوا لم تكن رصاصات عادية .
توقف جيم أمام أحد المحلات لم يغب إلا لبضع دقائق ثم عاد وبيده العديد من الأكياس ... ليبدء بالقيادة من جديد ... حتى أخذها إلى منزله .
جيم : أظن أنكِ حقاً لا تريدين أن يعلم السيد تشاد بما حدث ... ولهذا السبب إستدعيتني أنا ... لا بأس أنا لن أخبر أي أحد بكل حال .
خلع جيم معطفه ووضعه عليها ... فقد كان يصل إلى ركبتيه ... وقد وصل إلى ما بعد ركبتي إليزابيث بقليل .
جيم : هيا تعالي .
تحركت إليزابيث من مكانها ببطئ شديد ... بينما سار جيم قبلها ليفتح لها الباب ويبتعد عنه قليلاً
حتى يفسح لها المجال بالدخول أولاً ... وما إن دخلت حتى تبعها وأعطاها الأكياس التي يحملها
جيم : إذهبي إلى غرفتي في الأعلى ... ستجدين حماماً بداخلها يمكنك الإستحمام و تغير ثيابك إلى هذه ... بكل حال أنا سأجلس هنا أشاهد التلفاز ... صحيح الغرفة ليست مرتبة تماماً لذلك ..
لا تهتمي .
أومأت إليزابيث برأسها ثم صعدت إلى الأعلى وأغلقت باب الغرفة وتوجهت لأخذ حماماً دافئاً
وبينما هي تستحم كانت عينيها غارقتان بالدموع وجسدها يرجف دون قدرتها على السيطرة عليه
لقد إخطلت مياه الصنبور بدموعها والدماء التي حدثت لها بسبب ذلك الأحمق تاتشوا .
عندما خرجت قامت بإرتداء ما أحضره لها جيم بقيت تنظر إلى نفسها مطولاً ... فقد إرتدت معطفا طويلاً يصل إلى ما تحت الركبة بلون الأخضر العشبي الذي أبرز لمعان عينيها الخضراوتين مع بنطال ضيق بلون الأسود ... وحذاء أسود مع بعض الشرائط الخضراء .
إبتسمت لتقول : لديه ذوق راقي في إختيار الملابس ... شكرا لك جيم , شكرا لإنك لم تجعلني أختار مجدداً اليوم ... لإنه كان ليهددني بإدوارد مجدداً .
نظرت إلى سرير جيم حيث كان يوجد علية ما تبدوا كعلبة الدواء إقتربت منها لتحملها بيدها لتجد أنها حبوب تحث الشخص على النوم .
وبالقرب منها أيضاً توجد صورة لها عندما كانت في السادسة من عمرها .
بدئت إليزابيث تبكي بصمت ولكنها لم تستطع منع شهقات بكائها من الخروج بعد أن وضعت الصورة والحبوب وابتعدت قليلاً عن سريره.
سمع جيم صوت بكائها .. ليصعد إلى الأعلى بسرعة ويطرق على باب الغرفة
جيم : هل أنتي بخير ؟
مسحت إليزابيث دموعها بسرعة ونهضت عن الأرض لتفتح الباب لجيم ولكنها لم تجرأ على رفع وجهها .
جيم بقلق : ه ... هل حدث لكِ أي شيء ؟ هل تأذيتي ؟
إليزابيث : لا .
جيم : ج .. جيد , حسناً دعينا نعد إلى الأسفل .
أومأت إليزابيث برأسها بمعنى أجل .
جلست هي على الأريكة بينما توجه إلى المطبخ ليحضر كوبين من العصير .
جيم : تفضلي ..
إليزابيث : ش .. شكراً لك .
نظرت إليزابيث حولها لترى العديد من الصناديق .
إليزابيث بفضول : م ... ما هذه ؟
جيم : مم أتعنين الصناديق ؟ إنها لكي أضع أمتعتي بها .
إليزابيث : هل تنوي الرحيل من هنا ؟
جيم بإبتسامة : أجل ... لقد قرر والداي أن يجتمعا في منزل العائلة ... وأنا سأنضم إليهما بعد أن أنتهي من إمتحاناتي هنا .
إليزابيث : جيد .
جيم : أنا لم أراهما منذ سنتين تقريباً ... أمي قررت أخذ إجازة لمدة عام كامل ... أما أبي فقد قرر أن يسلمني الفرع الرئيسي لشركة
لأقوم بإدارته وكي أبقى مع أمي في المنزل ... مما يعني أنني لن أكون قادراً على أن أكمل دراستي هنا ... وأيضاً لقد قال بأنه ....
لا يهم بكل حال هل أنتي بخير الآن ؟
إليزابيث : أجل بخير .... هلا أكملت من فضلك ؟
جيم : لقد وجد لي فتاة ما إنه يقول بأنها مناسبة لي ولكن أنا لم أرها بعد ..
صُدمت إليزابيث للوهلة الأولى ولكنها تداركت نفسها وإبتسمت في وجهه لتقول : أتمنى لك حياة سعيدة .
أخفض جيم رأسه وقال : وأنا أيضاً أتمنى لكِ ذلك ... لكن حقاً لماذا لا تبتعدين عن ذلك الأحمق ؟
إليزابيث : .........................
جيم : بعد ما فعله اليوم .. سيكون من الخطر عليكي الخروج وحدك ... أخبريني هل تحبينه إلى هذا الحد ؟
إليزابيث بداخلها : " أُحبه أنا أرغب بتحطيم جمجمته .. وإطعامه للذئاب وبعض القطع لنسور وأخرى للكلاب ... ومن ثم حرق عظامه المتبقية وتحويلها إلى رماد وجمع رماده وإلقاءه في سلة المهملات ."
كان منظر إليزابيث وهي تفكر مخيف فقد ظهرت هالة سوداء حولها وكانت تشد على قبضة يدها اليمنى وكأنها تستعد لضرب أحدهم بقوة شديدة .
جيم بخوف : ه ... هل قلت ... شيئاً يزعجك ؟
وأختبأ خلف الكرسي .
إنتبهت إليزابيث على نفسها لتأخذ نفساً عميقاً يجعلها تهدأ .
جيم : هكذا أفضل ... لا بأس لن أسئلك عن السبب .. والآن هيا بنا سأوصلك إلى المنزل .
نهضت إليزابيث من مكانها وبدأت تتبعه بصمت سار كلاهما دون أن ينطق أحدهما بأي حرف .
جيم : " لماذ إشتعلت من الغضب ؟ هل تحبينه حقا إلى هذه الدرجة ؟ "
إليزابيث : " كيف يفكر بأنني أُحب ذلك المعتوه ... تباً أتمنى أن أصفعك يا جيم "
جيم : لقد وصلنا يا آنسة .
إليزابيث : " آنسة ... حقا سأقضي عليك أعدك ." إنحنت إليزابيث له بإحترام ثم دخلت إلى منزلها .
أما جيم فقد عاد إلى السير حتى وصل إلى الشاطئ البحر وأخرج تلك العلبة من جيبه تأملها قليلاً ثم أعادها إلى جيبه
ولكنه سرعان ما وضع يده في جيبه اليمنى ليخرج منها شيئا ويرميه إلى البحر إلى جانب مفاتيح سيارته التي تحطمت اليوم .
ليعود بعدها إلى منزله .
تشاد : أين كنتي يا إليزابيث ؟
إليزابيث : خرجت كي أتمشى قليلاً .
ساندي : ما أجمل هذه الثياب !
آلين : ظننت أنكي لا ترغبين بالذهاب إلى السوق .
إليزابيث بتوتر : أنا ... كنت ..
تشاد : وأين هي ثيابك القديمة ؟
إليزابيث : ألقيتها في سلة المهملات فلقد تعثرت بحجر ما ... و إضطررت لشراء أخرى لإنها تمزقت .
آلين : هكذا إذن .
ساندي : لا بد من أن مظهركِ كان يبدوا مضحكاً .
إليزابيث : هل انتي جادة ؟
عاد الصمت ليحل في ذلك المكان حتى إستئذنت إليزابيث أن تصعد إلى غرفتها ولكن لفت إنتباهها عندما مرت بغرفة الجلوس ذلك الإعلان
وقد وقفت كُل من ساندي و آلين بجانبها ...
مذيعة التلفاز : تم العثور في الغابة الشمالية القريبة من مشفى ( *****) على جثث 5 من رجال الأمن الذين يعملون في المكتب
التابع لضابط ماك ... كما أنهُ عثر على الممرضتان والطبيب البديل لطابق الثالث ... والأمر الغريب بلأمر أن رجال الشرطة قد عثروا على هذه الجثث منذ أسبوع تقريباً بعد موتهم بيوم واحد ولكن مع ذلك لم يخبروا الصحافة أو الإعلان بذلك وتحفظوا على الأمر .. بالرغم
من أن أشرطة الفيديوا قد أظهرت طريقة قتلهم البشعة وهم يحاولون جاهدين أن لا يسمحوا لأي أحد بأن يدخل على المرضى لإيذائهم فقد قتلوا جميعا بهذه الطريقة المشرفة وهم يدافعون عن واجبهم ... فلماذا تكتمت الشرطة عن هذه البطولة ... ولماذا لم تتصرف حتى الآن ؟
والأغرب أن الطابق الثالث الآن أصبح مهجوراً تقريباً فكل المرضى الموجودين به قد تم تحويلهم إلى طوابق أخرى إلا مريض واحد فقط
وهو إدوارد تشاد هاتاكي ... وطبيبه الخاص أكاهيكوا .
لم تعثر على قاتلهم ... هل يعقل أن تكون لهم يد في ذلك ؟
في مغفر الشرطة :
ماك : أرغب الآن في الذهاب و قتلك أيتها المزعجة ... من المغفل الذي سرب هذا الخبر .
أحد الضباط : إنهم والدا الممرضة يا سيدي .
ماك : تباً .... أريد منكم أن تخلوا هذا المكان حالاً ... إذهبوا إلى مغافر شرطة قريبة من هنا وأغلقوا هذا المكان حتى تأتيكم مني أوامر
أخرى ... لإلقاء القبض على تلك العصابة .
الجميع : أمرك سيدي .
أغلق ماك هاتفه الشخصي .. وقام بإرتداء معطفه ولف حول وجهه وشاحه .
منزل جيم :
جيم : تباً أليس هذا هو المشفى ذاته الذي يوجد به آدي ؟
منزل ستيف :
تشاد : ما معنى هذا لم هاتفه مغلق ؟
ساندي : ماك أين أنت !!
آلين : سيكون بخير لا تقلقي .
تشاد : ليس إن أمسكت به .
آلين : عمي !!!
أما إليزابيث : " مستحيل قتل !!! هل قاموا بقتلهم حقاً ؟ يا إلهي "
لنعد إلى منزل جيم الذي كان يهم بالخروج ولكنه ما إن فتح الباب حتى :
جيم : أنت ... ماذا حدث ؟ ... هيا أدخل إلى الداخل .
توجه جيم نحو المطبخ وأحضر له العصير .
جيم : تفضل ... أنظر إلى نفسك الآن لقد أصبحت مشهوراً والجميع يحاول العثور عليك .
ماك : أغلق فمك يا جيم .
جيم : هل أزعجتك ؟
ماك : أجل .
جيم : جيد إذن .
ماك : أصمت الآن ودعني أفكر لحل ما لهذه المصيبة .
جيم : وآدي ؟
ماك : لقد رأيته في يوم خطبة إليزابيث ... تلك الحادثة حدثت قبل ذلك بكثيير .
وفي مكان آخر : ريتشارد بغضب عارم : م ... ماذا ؟ لا أحد في ذلك الطابق سوى إدوارد ... هذا يعني بأن ماك قد علم بكل شيء
لا بأس هيا سنذهب للقضاء على إدوارد نهائياً .
دخل الرجل إلى غرفة ريتشارد بسرعة : سيدي ... لقد هربت .
ريتشارد : من ؟!
الرجل : ميارا هربت .
ريتشارد : هذا مستحيل ... كيف حدث هذا ؟ آلكسندر ألم أطلب منك أن تنهك قوتها تماما ثم تتركها لكي تموت .
ألكسندر : أسف سيدي لقد فعلت ذلك ... لقد ضربتها بالصوت لقد ... إستخدمت كل أدوات التعذيب الخاصة بي عليها .
ريتشارد : أحمق .. ثم أخرج مسدسه وقتله .
تاتشوا : " مزاجه سيء جداً "
ريتشارد : هيا الآن لنقتل ذلك الغبي وبعدها سنعثر عليها .
الجميع بخوف : أمرك سيدي .
دعونا نعد إلى منزل جيم :
جيم : لا يهم ... لا تجبني .
ماك : لا تغضب ... فقط إنه سر العمل .
جيم : مُنذ متى وآدي يخفي علي أي سر ؟ حتى لو كان خطيراً .
ماك : هذا الموضوع بينك وبينه لا شأن لي في ذلك .
جيم : إنسى الأمر بكل حال .
ماك : ج ....
قاطع ذلك صوت فتح باب المنزل ودخولهم إليه :
جيم : مُ ... مستحيل .
ماك : أخييييييييييراً ... إستيقظ الأمير النائم .
إدوارد : أغلق فمك الكبير يا ماك , أنا لازلت متعباً ولكن هذا الأحمق جبرني على النهوض .
أكاهيكوا : الحق علي أنني لم أترك لكي يقتلوك .
إدوارد : أتمزح ؟ لقد تركتموني في الطابق الثالث لوحدي ... لقد كنت أعيش مع الأشباح فحسب .
ماك : ههههههه ... تستحق هذا يا صديقي .
إدوارد : أي نوع من الأصدقاء هو أنت ؟
ماك : م .. ميارا هل أنتي بخير ؟
كانت ميارا تضع على جسدها معطفا طويلاً يصل إلى أسفل قدميها وله قبعة واسعة كانت تضعها على رأسها .
جيم : م ... ميارا ؟!!!!!
إدوارد : عزيزي جيم .. ألن ترحب بي ؟
نظر جيم إلى إدوارد بحدة .
إدوارد : ماذا ؟ هل إقترفت شيئاً سيئاً ؟ على حسب ذاكرتي لقد كُنت بالمشفى لمدة شهر .
غادر كُل من أكاهيكوا وميارا وماك إلى غرفة الجلوس ولم يبقى إلا جيم و إدوارد .
صعد جيم إلى غرفته وهم بإغلاق الباب بالقفل لكنه وجد أن إدوارد قد دخل إليها قبل أن يتمكن من ذلك .
جيم : أخرج !
إدوارد : لماذا ؟
جيم : ماذا تخفي عني ؟
إدوارد : م ... ماذا تقصد ؟
غضب جيم بشدة ولكنه سرعان ما إبتسم بخبث وأقترب من الطاولة الموجودة وحملها :
جيم : ماذا سيحدث لك لو ألقيتها عليك ؟
إدوارد : جيم ... صديقي العزيز ... هل ستقوم بقتلي ؟ ... أهكذا تستقبلني بعد عودتي من المشفى ؟ ...
جيم : أجبني على سؤالي ..
إدوارد : أنا حقاً أتيت إلى هنا لإخبارك ... لكن ما رأيك لو تركت هذه الشيء جانباً ؟
جيم : لا بأس . ترك جيم الطاولة وجلس عليها ثم أردف بحدة : أكمل ...
إدوارد : أيمكنك أن تعيد ذلك الووجه اللطيف أنت تخيفني هكذا ؟ لن أستطيع الكلام بطلاقة .
غضب جيم مجدداً وحمل الطاولة :
جيم : إن لم تبدأ بالحديث فأنا سوف أقضي عليك ثمن غلطتك وغلطة تلك الغبية .
إدوارد : وما شأني بتلك الغبية ؟ ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
صعد كُل من ماك و ميارا و أكاهيكوا بسرعة ولكن ...
ماك برعب : م ... ماذا يحدث ؟
إدوارد : ألست أنت من يحميني هيا تصرف ؟
ماك : من ... أنا ... لا ... لا شأن لي بينكما ... ومن ثم أنا إعترفت ل ساندي بحبي وهي تحبني لا يمكنني أن اجعلها تحزن على فراقي
أما أنت فلم تعترف ل آلين حتى الآن .
إدوارد : أي نوع من الأصدقاء هو أنت ؟ وبلطف : جيمي عزيزي ... ألا تريد سماع القصة ؟
جيم : تحدث ..
إدوارد : ضعها جانباً أولاً .
جيم : لا بأس .
إدوارد : حسنا .. إستمع لي .. لدي سؤال أولاً .
جيم : ماذا ؟
إدوارد : من هي الغبية التي كنت تتحدث عنها .؟
ماك : أختك الصغرى .
إدوارد : م .. مالذي فعلته ؟
جيم : لقد ...
ماك : إنها مخطوبة تاتشوا الآن .
إدوارد : ماذا ؟ تلك الغبية ... لقد أمرتها أن لا تفعل ذلك مهما حدث .
ماك : حياتك على ما يبدوا كانت ثمن .
إدوارد : ولكن .. لقد طلبت منها أن لا تفعل ذلك .
جيم : م ... ماذا تقصدون ؟
إدوارد بعد أن تنهد : سأخبرك اليوم بكل شيء حدث منذ أن خضت تلك المعركة لإنقاذ آلين .
في ذلك اليوم :
إستيقظت على صوت آلين ... ولكن عندما فتحت عيناي لم أجدها ... حاولت أن أجلس وأبحث حولي عنها ولكن لم أعثر عليها
ولكن فجأة :
ميارا : لقد تأخرت قليلاً بفتح عينيك .
إدوارد بإنزعاج : ماذا تفعلين هنا ؟ هيا أخرجي الآن .
ميارا : إهدء قليلاً ... أنا لم آتي اليوم إلا لعقد إتفاق معك .
إدوارد : أجل صحيح ... يمكنك الذهاب و البحث عن مغفل آخر .
ميارا : أعلم أنه سيصعب عليك تصديقي بعد كل ما فعلته لك ... لكن أرجوك لا تحكم علي قبل أن تسمع قصتي .
إدوارد : أنا أستمع .
ميارا : أنظر إلى صورة هؤلاء الفتية .
إدوارد : هؤلاء ... إنهم من ...قاموا بقتل ذلك الفتى ... كيف ؟ ... من أين لكِ بهذه الصورة ؟
ميارا : الآن إنهم يدعون بعصابة القرش الأبيض ..
إدوارد : لماذا تمتلكين صورة قديمة لهم ؟
ميارا : هذا الفتى الذي في الوسط هو ريتشارد شقيقي الأكبر .
إدوارد بدهشة : ش ... شقيقك الأكبر ... أنتي تمزحين ؟
ميارا : لا ... لهذا السبب أنا كنت أطيعه ... ولهذا السبب أنا إتهمتك أنت بالمحكمة بدلاً منه .
إدوارد : وماذا تريدين الآن ؟
ميارا : قبل بضع أيام سمعته وهو يتحدث مع مساعده تاتشوا ... لقد كان يخطط لقتلي .
إدوارد : إذن هو يخطط لقتلك ... وما شأني أنا بكما ؟
ميارا : عليك أن توقفه أرجوك .
إدوارد بسخرية : إذن تقومين بمساعدته وعندما يرغب بالتخلص منكِ تقومين بقتله صحيح ؟
ميارا : لا ... أنا لا ابالي إن قتلني أم لا ؟ كُل ما كُنت أرغب به هو عودة أخي القديم ولكن ... هذا أصبح مستحيلاً
لقد إعتاد على قتل الآخرين ... إعتاد أن يستمع إلى توسلهم وصراخهم حتى أصبحت هوايته . .. أرجوك أريد أن يتوقف اخي عن ذلك
بأي طريقة ... أرجوك ... بإمكانك ان تخبر الجميع ... بأنني واحدة منهم ... إفعل ما يحلو لك بي .. فأنا حقاً لا أهتم فأخي ريتشارد هو
آخر فرد من أفراد آسرتي ...وأنا لن يتبقى لي أي احد من بعده .
إدوارد : ولكن لماذا انا ؟
ميارا : لإنك انت هو ضحيته التالية .
إدوارد : والمعنى ؟
ميارا : أنا أعني انه لن يرتاح قبل رؤيتك تتألم أنت و أصدقائك و اسرتك والجميع ... ثق بي الأفضل لهم ولك أن تمثل أنك فاقد لذاكرة
حينها هو لن يستمتع بقتلهم بما أنك لا تذكرهم وإن إكتشف الأمر قبل أسرتك .. فاجعل التحدي بينكما فقط ... دعه يقترب من عائلتك
ولكن تحت ناظريك .. هو لن يقترب منهم إلا لكي يحاول أن يفضحك أمامهم مما سيجعلكم تتشاجرون .. هذا سيسعده حقاً .. أن تتألم أنت
بصمت من أجلهم .
إدوارد : أي أنه علي ان اتخلى عن سعادتي وكل شيء من أجل أن .......
ميارا : فقط حتى تلقي القبض عليه .
إدوارد : ولكن ... ماذا إن علم الآخرين ؟
ميارا : ستتدبر أمرك حينها .
إدوارد : لا ... لن أكون قادراً على خداعهم ...
ميارا : أنت من سيخسر كل شيء حينها ..
إختفت ميارا فجأة عندما فُتح الباب بقوة ليدخل جيم إلى الداخل ويقفز على إدوارد ويبدء بالتعريف عن نفسه ثم ياتي أكاهيكوا ويقوم بطرده
بعد أن غادر كُلا من جيم و أكاهيكوا حتى عادت ميارا لظهور :
ميارا : قرار حكيم .
إدوارد : أغلقي فمك فحسب ... ولا تتحدثي معي كأنك سيدتي ..
ميارا : كما تشاء .
همت ميارا بالرحيل ولكن ...
إدوارد : مهلاً ..
ضغط إدوارد على زر الطوارئ الموجود بجانبه .. فأتى أكاهيكوا إليه بسرعة كبيرة .
أكاهيكوا : إدوارد هل أنت بخير ؟
إدوارد : هل يمكنك الإتصال على ماك من فضلك ؟
أكاهيكوا : ك ... كيف تذكرت ماك ؟
إدوارد : لإنني لستُ فاقداً لذاكرة ... أرجوك الآن أتصل به فحسب .
أكاهيكوا : هل ... لكن جيم ؟ ....
إدوارد : أرجوك سيدي .
أكاهيكوا : حسنا لا بأس .
بعد ما يقارب الساعة :
ماك بتفكير : لقد أصبحت حكيما يا إدوارد من الجيد أنك لم تتحرك دون علم الشرطة ... بما أنكي واثقة يا ميارا فنحن جميعا سنساعدك
ولكن إنتبهي إن أي محاولة للخيانة ....
ميارا : لا تخف لن أفعل ذلك .
ماك : جيد .. والآن علينا أن نخطط معاً للخطوة التالية .
أكاهيكوا : لا بأس أنا سأكون معكم أيضاً .
ماك : بالطبع فنحن سنكون بحاجة إلى طبيب لا يقول لن أعالجه قبل أن أحصل على أمر من الشرطة .
أكاهيكوا : لا تقلق من هذه الناحية .
ميارا : شكرا جزيلاً لكم .
إدوارد : لا ... ليس من أجلك .
ماك : بكل حال ... ليلة غد ستذهب لمقابلة ريتشارد لتؤكد له أنك لن تكون لقمة سائغة .
إدوارد : بلى .
في ليلة االتالية :
ريتشارد : ك ... كيف وصلت إلى هنا ؟
إدوارد : رفيقك الأحمق الذي فارق الحياة منتحراً .... أخبرني .
ريتشارد : بالرغم من أنني علمت أنك قد فقدت ذاكرتك .
إدوارد : فقط بالنسبة لأسرتي وأصدقائي أما بالنسبة لك ... فأنا أسوء كوابيسك .
ريتشارد : أنت إذن تتحداني ؟
إدوارد بإبتسامة واثقة : لا لست هنا لتحدي بل للفوز .
ريتشارد : حسناً إذن لقد وقعت على ورقة موتك ببطئ شديد وألم .
إدوارد : أعطيني أفضل ما عندك .
ثم غادر المكان ليتوجه إلى الغابة حيث ضرب يده بقوة شديدة بجذع الشجرة ليحاول تهدئة نفسه .
عودة إلى الحاضر :
أخفض جيم رأسه ولكنه وبحركة مفاجأة قام بمهاجمة إدوارد حيث قفز عليه بسرعة وتدحرجا معاً حتى نهاية الغرفة ..!
لنذهب إلى المشفى تحديداً الطابق الثالث :
ريتشارد : لقد .. إستيقظ .
تاتشوا : هذا سيء .
ريتشارد : لا بأس سيأتون إلينا بأقدامهم .. هيا لنعد إلى المقر ..
************************************************
ما في أسئلة اليوم لإني تعباااااااااااااااانة
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
  #954  
قديم 02-03-2013, 06:51 PM
 
مشكووووره وننتظر التكملة
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
  #955  
قديم 02-03-2013, 06:53 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Super Black
مشكووووره وننتظر التكملة
العفو وشكرا على مرورك
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعترف معانا زهرة الفارس نكت و ضحك و خنبقة 16 05-15-2015 07:51 AM
أعترف بقايا جروح شعر و قصائد 14 01-21-2007 04:07 AM


الساعة الآن 04:32 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011