|
قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
هنا تجدون سيرة شعراؤنا الفطاحله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فكرت بان أضع لكم هذه الزاوية لكي نستفيد منها في وضع سيرة مختصرة عن شعراء العصر الحديث ،، الذين عكسو لنا صورة مشرفة للشعر العربي ،، أمثال : أحمد شوقي ، معروف الرصافي ،حافظ ابراهيم ، عمر ابو ريشة ، ناصيف اليازجي ،جبران خليل جبران ،خليل مطران ، أبو القاسم الشابي ، نازك الملائكة ،محمود البارودي عباس العقاد،الأخطل الصغير ، ايليا ابو ماضي ، ابراهيم ناجي ، بدر شاكر السياب، محمد بن عثيمين ،عبدالله الفيصل ،محمود درويش ،غازي القصيبي ، مانع العتيبه ، وغيرهم الكثير الكثير .. اتمنى من الجميع الاستفادة وشكرا لكم .. التعديل الأخير تم بواسطة shado2424 ; 06-24-2007 الساعة 11:12 AM |
#2
| ||
| ||
رد: هنا تجدون سيرة شعراؤنا الفطاحله .. أحمد شوقي -------------------------------------------------------------------------------- المولد والنشأة أحمد شوقي ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 ه = 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه. وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303ه = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير، فشجّعه، وكان الشيخ بسيوني يُدّرس البلاغة في مدرسة الحقوق ويُنظِّم الشعر في مدح الخديوي توفيق في المناسبات، وبلغ من إعجابه بموهبة تلميذه أنه كان يعرض عليه قصائده قبل أن ينشرها في جريدة الوقائع المصرية، وأنه أثنى عليه في حضرة الخديوي، وأفهمه أنه جدير بالرعاية، وهو ما جعل الخديوي يدعوه لمقابلته. السفر إلى فرنسا وبعد عامين من الدراسة تخرّج من المدرسة، والتحق بقصر الخديوي توفيق، الذي ما لبث أن أرسله على نفقته الخاصة إلى فرنسا، فالتحق بجامعة "مونبلييه" لمدة عامين لدراسة القانون، ثم انتقل إلى جامعة باريس لاستكمال دراسته حتى حصل على إجازة الحقوق سنة (1311ه = 1893م)، ثم مكث أربعة أشهر قبل أن يغادر فرنسا في دراسة الأدب الفرنسي دراسة جيدة ومطالعة إنتاج كبار الكتاب والشعر. العودة إلى مصر عاد شوقي إلى مصر فوجد الخديوي عباس حلمي يجلس على عرش مصر، فعيّنه بقسم الترجمة في القصر، ثم ما لم لبث أن توثَّقت علاقته بالخديوي الذي رأى في شعره عونًا له في صراعه مع الإنجليز، فقرَّبه إليه بعد أن ارتفعت منزلته عنده، وخصَّه الشاعر العظيم بمدائحه في غدوه ورواحه، وظل شوقي يعمل في القصر حتى خلع الإنجليز عباس الثاني عن عرش مصر، وأعلنوا الحماية عليها سنة (1941م)، وولّوا حسين كامل سلطنة مصر، وطلبوا من الشاعر مغادرة البلاد، فاختار النفي إلى برشلونة في إسبانيا، وأقام مع أسرته في دار جميلة تطل على البحر المتوسط. شعره في هذه الفترة ودار شعر شوقي في هذه الفترة التي سبقت نفيه حول المديح؛ حيث غمر الخديوي عباس حلمي بمدائحه والدفاع عنه، وهجاء أعدائه، ولم يترك مناسبة إلا قدَّم فيها مدحه وتهنئته له، منذ أن جلس على عرش مصر حتى خُلع من الحكم، ويمتلئ الديوان بقصائد كثيرة من هذا الغرض. ووقف شوقي مع الخديوي عباس حلمي في صراعه مع الإنجليز ومع من يوالونهم، لا نقمة على المحتلين فحسب، بل رعاية ودفاعًا عن ولي نعمته كذلك، فهاجم رياض باشا رئيس النُظّار حين ألقى خطابًا أثنى فيه على الإنجليز وأشاد بفضلهم على مصر، وقد هجاه شوقي بقصيدة عنيفة جاء فيها: غمرت القوم إطراءً وحمدًا وهم غمروك بالنعم الجسام خطبت فكنت خطبًا لا خطيبًا أضيف إلى مصائبنا العظام لهجت بالاحتلال وما أتاه وجرحك منه لو أحسست دام وارتبط شوقي بدولة الخلافة العثمانية ارتباطًا وثيقًا، وكانت مصر تابعة لها، فأكثر من مدح سلطانها عبد الحميد الثاني؛ داعيًا المسلمين إلى الالتفات حولها؛ لأنها الرابطة التي تربطهم وتشد من أزرهم، فيقول: أما الخلافة فهي حائط بيتكم حتى يبين الحشر عن أهواله لا تسمعوا للمرجفين وجهلهم فمصيبة الإسلام من جُهّاله ولما انتصرت الدولة العثمانية في حربها مع اليونان سنة (1315ه = 1987م) كتب مطولة عظيمة بعنوان "صدى الحرب"، أشاد فيها بانتصارات السلطان العثماني، واستهلها بقوله: بسيفك يعلو والحق أغلب وينصر دين الله أيان تضرب وهي مطولة تشبه الملاحم، وقد قسمها إلى أجزاء كأنها الأناشيد في ملحمة، فجزء تحت عنوان "أبوة أمير المؤمنين"، وآخر عن "الجلوس الأسعد"، وثالث بعنوان "حلم عظيم وبطش أعظم". ويبكي سقوط عبد الحميد الثاني في انقلاب قام به جماعة الاتحاد والترقي، فينظم رائعة من روائعه العثمانية التي بعنوان "الانقلاب العثماني وسقوط السلطان عبد الحميد"، وقد استهلها بقوله: سل يلدزا ذات القصور هل جاءها نبأ البدور لو تستطيع إجابة لبكتك بالدمع الغزير ولم تكن صلة شوقي بالترك صلة رحم ولا ممالأة لأميره فحسب، وإنما كانت صلة في الله، فقد كان السلطان العثماني خليفة المسلمين، ووجوده يكفل وحدة البلاد الإسلامية ويلم شتاتها، ولم يكن هذا إيمان شوقي وحده، بل كان إيمان كثير من الزعماء المصريين. وفي هذه الفترة نظم إسلامياته الرائعة، وتعد قصائده في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) من أبدع شعره قوة في النظم، وصدقًا في العاطفة، وجمالاً في التصوير، وتجديدًا في الموضوع، ومن أشهر قصائده "نهج البردة" التي عارض فيها البوصيري في بردته، وحسبك أن يعجب بها شيخ الجامع الأزهر آنذاك محدث العصر الشيخ "سليم البشري" فينهض لشرحها وبيانها. يقول في مطلع القصيدة: ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي في الأشهر الحرم ومن أبياتها في الرد على مزاعم المستشرقين الذين يدعون أن الإسلام انتشر بحد السيف: قالوا غزوت ورسل الله ما بعثوا لقتل نفس ولا جاءوا لسفك دم جهل وتضليل أحلام وسفسطة فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم ويلحق بنهج البردة قصائد أخرى، مثل: الهمزية النبوية، وهي معارضة أيضًا للبوصيري، وقصيدة ذكرى المولد التي مطلعها: سلوا قلبي غداة سلا وتابا لعل على الجمال له عتابًا كما اتجه شوقي إلى الحكاية على لسان الحيوان، وبدأ في نظم هذا الجنس الأدبي منذ أن كان طالبًا في فرنسا؛ ليتخذ منه وسيلة فنية يبث من خلالها نوازعه الأخلاقية والوطنية والاجتماعية، ويوقظ الإحساس بين مواطنيه بمآسي الاستعمار ومكائده. وقد صاغ شوقي هذه الحكايات بأسلوب سهل جذاب، وبلغ عدد تلك الحكايات 56 حكاية، نُشرت أول واحدة منها في جريدة "الأهرام" سنة (1310ه = 1892م)، وكانت بعنوان "الهندي والدجاج"، وفيها يرمز بالهندي لقوات الاحتلال وبالدجاج لمصر. النفي إلى إسبانيا وفي الفترة التي قضاها شوقي في إسبانيا تعلم لغتها، وأنفق وقته في قراءة كتب التاريخ، خاصة تاريخ الأندلس، وعكف على قراءة عيون الأدب العربي قراءة متأنية، وزار آثار المسلمين وحضارتهم في إشبيلية وقرطبة وغرناطة. وأثمرت هذه القراءات أن نظم شوقي أرجوزته "دول العرب وعظماء الإسلام"، وهي تضم 1400 بيت موزعة على (24) قصيدة، تحكي تاريخ المسلمين منذ عهد النبوة والخلافة الراشدة، على أنها رغم ضخامتها أقرب إلى الشعر التعليمي، وقد نُشرت بعد وفاته. وفي المنفى اشتد به الحنين إلى الوطن وطال به الاشتياق وملك عليه جوارحه وأنفاسه. ولم يجد من سلوى سوى شعره يبثه لواعج نفسه وخطرات قلبه، وظفر الشعر العربي بقصائد تعد من روائع الشعر صدقًا في العاطفة وجمالاً في التصوير، لعل أشهرها قصيدته التي بعنوان "الرحلة إلى الأندلس"، وهي معارضة لقصيدة البحتري التي يصف فيها إيوان كسرى، ومطلعها: صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفعت عن جدا كل جبس وقد بلغت قصيدة شوقي (110) أبيات تحدّث فيها عن مصر ومعالمها، وبثَّ حنينه وشوقه إلى رؤيتها، كما تناول الأندلس وآثارها الخالدة وزوال دول المسلمين بها، ومن أبيات القصيدة التي تعبر عن ذروة حنينه إلى مصر قوله: أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس وطني لو شُغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي شهد الله لم يغب عن جفوني شخصه ساعة ولم يخل حسي العودة إلى الوطن أحمد شوقي و سعد زغلول عاد شوقي إلى الوطن في سنة (1339ه = 1920م)، واستقبله الشعب استقبالاً رائعًا واحتشد الآلاف لتحيته، وكان على رأس مستقبليه الشاعر الكبير "حافظ إبراهيم"، وجاءت عودته بعد أن قويت الحركة الوطنية واشتد عودها بعد ثورة 1919م، وتخضبت أرض الوطن بدماء الشهداء، فمال شوقي إلى جانب الشعب، وتغنَّى في شعره بعواطف قومه وعبّر عن آمالهم في التحرر والاستقلال والنظام النيابي والتعليم، ولم يترك مناسبة وطنية إلا سجّل فيها مشاعر الوطن وما يجيش في صدور أبنائه من آمال. لقد انقطعت علاقته بالقصر واسترد الطائر المغرد حريته، وخرج من القفص الذهبي، وأصبح شاعر الشعب المصري وترجمانه الأمين، فحين يرى زعماء الأحزاب وصحفها يتناحرون فيما بينهم، والمحتل الإنجليزي لا يزال جاثم على صدر الوطن، يصيح فيهم قائلاً: إلام الخلف بينكم إلاما؟ وهذي الضجة الكبرى علاما؟ وفيم يكيد بعضكم لبعض وتبدون العداوة والخصاما؟ وأين الفوز؟ لا مصر استقرت على حال ولا السودان داما ورأى في التاريخ الفرعوني وأمجاده ما يثير أبناء الشعب ويدفعهم إلى الأمام والتحرر، فنظم قصائد عن النيل والأهرام وأبي الهول. ولما اكتشفت مقبرة توت عنخ أمون وقف العالم مندهشًا أمام آثارها المبهرة، ورأى شوقي في ذلك فرصة للتغني بأمجاد مصر؛ حتى يُحرِّك في النفوس الأمل ويدفعها إلى الرقي والطموح، فنظم قصيدة رائعة مطلعها: قفي يا أخت يوشع خبرينا أحاديث القرون الغابرينا وقصي من مصارعهم علينا ومن دولاتهم ما تعلمينا وامتد شعر شوقي بأجنحته ليعبر عن آمال العرب وقضاياهم ومعاركهم ضد المستعمر، فنظم في "نكبة دمشق" وفي "نكبة بيروت" وفي ذكرى استقلال سوريا وذكرى شهدائها، ومن أبدع شعره قصيدته في "نكبة دمشق" التي سجّل فيها أحداث الثورة التي اشتعلت في دمشق ضد الاحتلال الفرنسي، ومنها: بني سوريّة اطرحوا الأماني وألقوا عنكم الأحلام ألقوا وقفتم بين موت أو حياة فإن رمتم نعيم الدهر فاشقوا وللأوطان في دم كل حرٍّ يد سلفت ودين مستحقُّ وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يُدَقُّ ولم تشغله قضايا وطنه عن متابعة أخبار دولة الخلافة العثمانية، فقد كان لها محبًا عن شعور صادق وإيمان جازم بأهميتها في حفظ رابطة العالم الإسلامي، وتقوية الأواصر بين شعوبه، حتى إذا أعلن "مصطفى كمال أتاتورك" إلغاء الخلافة سنة 1924 وقع الخبر عليه كالصاعقة، ورثاها رثاءً صادقًا في قصيدة مبكية مطلعها: عادت أغاني العرس رجع نواح ونعيت بين معالم الأفراح كُفنت في ليل الزفاف بثوبه ودفنت عند تبلج الإصباح ضجت عليك مآذن ومنابر وبكت عليك ممالك ونواح الهند والهة ومصر حزينة تبكي عليك بمدمع سحَّاح القصيدة كاملة مسرحيات شوقي بلغ أحمد شوقي قمة مجده، وأحس أنه قد حقق كل أمانيه بعد أن بايعه شعراء العرب بإمارة الشعر، فبدأ يتجه إلى فن المسرحية الشعرية، وكان قد بدأ في ذلك أثناء إقامته في فرنسا لكنه عدل عنه إلى فن القصيد. وأخذ ينشر على الناس مسرحياته الشعرية الرائعة، استمد اثنتين منها من التاريخ المصري القديم، وهما: "مصرع كليوباترا" و"قمبيز"، والأولى منهما هي أولى مسرحياته ظهورًا، وواحدة من التاريخ الإسلامي هي "مجنون ليلى"، ومثلها من التاريخ العربي القديم هي "عنترة"، وأخرى من التاريخ المصري العثماني وهي "علي بك الكبير"، وله مسرحيتان هزليتان، هما: "الست هدي"، و"البخيلة". ولأمر غير معلوم كتب مسرحية "أميرة الأندلس" نثرًا، مع أن بطلها أو أحد أبطالها البارزين هو الشاعر المعتمد بن عباد. وقد غلب الطابع الغنائي والأخلاقي على مسرحياته، وضعف الطابع الدرامي، وكانت الحركة المسرحية بطيئة لشدة طول أجزاء كثيرة من الحوار، غير أن هذه المآخذ لا تُفقِد مسرحيات شوقي قيمتها الشعرية الغنائية، ولا تنفي عنها كونها ركيزة الشعر الدرامي في الأدب العربي الحديث. مكانة شوقي منح الله شوقي موهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة، لا يجد عناء في نظم القصيدة، فدائمًا كانت المعاني تنثال عليه انثيالاً وكأنها المطر الهطول، يغمغم بالشعر ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه، حاضرًا بينهم بشخصه غائبًا عنهم بفكره؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية؛ إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألف بيت وخمسمائة بيت..... وفاضت روحه الكريمة في (13 من جمادى الآخرة = 14 من أكتوبر 1932م). |
#3
| ||
| ||
رد: هنا تجدون سيرة شعراؤنا الفطاحله .. من أشعار أحمد شوقي .. -------------------------------------------------------------------------------- احمد شوقي خَدَعوها بقولهم iiحَسْناءُ والغَواني يَغُرٌهُنَّ iiالثناءُ أَتراها تناست اسمي لما كثرت في غرامها iiالاسْماءُ إن رَأَْتْنِي تميلُ عني ، كأن لم تك بيني وبينها iiاشْياءُ نظرة ، فابتسامة ، iiفسلامُ فكلام ، فموعد ، iiفَلِقاءَ يوم كنا ولا تسل كيف iiكنا نتهادى من الهوى ما iiنشاءُ وعلينا من العفاف iiرقيبُ تعبت في مراسه iiالاهْواءُ جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيِّ iiوقالَتْ أنتم الناس أيها iiالشعراء فَاتّقوا الله في قُلوبِ iiاَلْعَذَارَى فالعذارى قُلوبُهُن iiهَواءُ ×××××××××××××× - حق المعلم - قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ iiالتبجيلا كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من iiالذي يبني وينشئُ أنفساً iiوعقولا؟ سبحانكَ اللهمَّ خيرُ معلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القرونَ iiالأولى أخرجتَ هذا العقلَ من iiظلماتهِ وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا أرسلتَ بالتوراةِ موسى iiمرشداً وابنَ البتولِ فعلّمَ الإنجيلا وفجّرتَ ينبوعَ البيانِ iiمحمّداً فسقى الحديثَ وناولَ iiالتنزيلا إنَّ الذي خلقَ الحقيقةَ iiعلقماً لم يُخلِ من أهلِ الحقيقةِ iiجيلا أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ iiافتنى عندَ السَّوادِ ضغائناً iiوذحولا؟ لو كنتُ أعتقدُ الصليبَ iiوخطبَه لأقمتُ من صلبِ المسيحِ iiدليلا تجدُ الذين بنى "المسلّةَ" iiجدُّهم لا يُحسنونَ لإبرةٍ iiتشكيلا! الجهلُ لا تحيا عليهِ iiجماعةٌ كيفَ الحياةُ على يديّ iiعزريلا؟ ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ iiالحِمى تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ iiكهولا فهوَ الذي يبني الطباعَ قويمةً وهوَ الذي يبني النفوسَ iiعُدولا وإذا المعلّمُ لم يكنْ عدلاً، iiمشى روحُ العدالةِ في الشبابِ iiضئيلا وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ومن الغرورِ، فسَمِّهِ iiالتضليلا وإذا أصيبَ القومُ في iiأخلاقِهمْ فأقمْ عليهم مأتماً iiوعويلا وإذا النساءُ نشأنَ في iiأُمّيَّةٍ رضعَ الرجالُ جهالةً iiوخمولا ليسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ iiمن همِّ الحياةِ، وخلّفاهُ iiذليلا إنَّ اليتيمَ هوَ الذي تلقى iiبهِ أمّاً تخلّتْ أو أبَاً iiمشغولا أحمد iiشوقي |
#4
| ||
| ||
رد: هنا تجدون سيرة شعراؤنا الفطاحله .. حافظ ابراهيم -------------------------------------------------------------------------------- ولد حافظ إبراهيم سنه 1871 لأب مهندس وأم تركية في إحدى قرى صعيد مصر في بداية حياته عمل في المحاماة إلا انه لم يستقر في ذلك حتى انتقل إلى المدرسة الحربية في القاهرة وتخرج منها عام 1891 برتبه ملازم وارسل إلى السودان مع الحملة المصرية عام 1896 عين عام 1911 رئيسا في قسم الأدب في دار الكتب المصرية مؤلفاتة الديوان - ليالي سطيح - البؤساء - الموجز في الاقتصاد السياسي - كتيب في التربية الأولية.. من أشعاره ،، حافظ إبراهيم إني لتطربني الخلال iiالكريمة طرب الغريب بأوبة iiوتلاقي وتهزني ذكرى المروءة والندى بين الشمائل هزة iiالمشتاق فإذا رزقت خليقة iiمحمودة فقد إصطفاك مقسم iiالأرزاق فالناس هذا حظه مال iiوذا علم وذاك مكارم iiالأخلاق والمال إن لم تدخره محصناً بالعلم كان نهاية iiالأملاق والعلم إن لم تكتنفه iiشمائل تعليه كان مطية الأخفاق لاتحسبن العلم ينفع iiوحده ملم يتوج ربه iiبخلاق من لي بتربية النساء iiفإنها في الشرق علة ذلك iiالأخفاق الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب iiالأعراق الأم روض إن تعهده iiالحيا بالري أورق أيماً إيراق الأم أستاذ الأساتذة iiالألى شغلت مآثرهم مدى iiالآفاق وأيضا : قصيدته المشهورة عن اللغة العربية (كامن الدرر) رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي وناديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ iiحَيَاتي رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ iiوليتني عَقُمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ iiعُدَاتي وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي رِجَالاً وَأَكْفَاءً وَأَدْتُ iiبَنَاتي وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً iiوغَايَةً وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بهِ وَعِظِاتِ فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ iiآلَةٍ وتنسيقِ أَسْمَاءٍ iiلمُخْتَرَعَاتِ أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ iiصَدَفَاتي فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى iiمَحَاسِني وَمِنْكُم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ iiأُسَاتي فلا تَكِلُوني للزَّمَانِ iiفإنَّني أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَحِينَ وَفَاتي أَرَى لرِجَالِ الغَرْبِ عِزَّاً iiوَمِنْعَةً وَكَمْ عَزَّ أَقْوَامٌ بعِزِّ iiلُغَاتِ أَتَوا أَهْلَهُمْ بالمُعْجزَاتِ iiتَفَنُّنَاً فَيَا لَيْتَكُمْ تَأْتُونَ iiبالكَلِمَاتِ أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِبِ الغَرْبِ نَاعِبٌ يُنَادِي بوَأْدِي في رَبيعِ حَيَاتي وَلَوْ تَزْجُرُونَ الطَّيْرَ يَوْمَاً iiعَلِمْتُمُ بمَا تَحْتَهُ مِنْ عَثْرَةٍ iiوَشَتَاتِ سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيرَةِ أَعْظُمَاً يَعِزُّ عَلَيْهَا أَنْ تَلِينَ iiقَنَاتي حَفِظْنَ وَدَادِي في البلَى وَحَفِظْتُهُ لَهُنَّ بقَلْبٍ دَائِمِ iiالحَسَرَاتِ وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ حَيَاءً بتلكَ الأَعْظُمِ iiالنَّخِرَاتِ أَرَى كُلَّ يَوْمٍ بالجَرَائِدِ iiمَزْلَقَاً مِنَ القَبْرِ يُدْنيني بغَيْرِ iiأَنَاةِ وَأَسْمَعُ للكُتّابِ في مِصْرَ iiضَجَّةً فَأَعْلَمُ أنَّ الصَّائِحِينَ iiنُعَاتي أَيَهْجُرُني قَوْمي عَفَا اللهُ iiعَنْهُمُ إِلَى لُغَةٍ لم تَتَّصِلْ iiبرُوَاةِ سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا iiسَرَى لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ iiفُرَاتِ فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَمَّ سَبْعِينَ iiرُقْعَةً مُشَكَّلَةَ الأَلْوَانِ iiمُخْتَلِفَاتِ إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ iiحَافِلٌ بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ iiشَكَاتي فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في iiالبلَى وَتُنْبتُ في تِلْكَ الرُّمُوسِ iiرُفَاتي وَإِمَّا مَمَاتٌ لا قِيَامَةَ iiبَعْدَهُ مَمَاتٌ لَعَمْرِي لَمْ يُقَسْ بمَمَاتِ |
#5
| ||
| ||
رد: هنا تجدون سيرة شعراؤنا الفطاحله .. أبو قاسم الشابي -------------------------------------------------------------------------------- ولد أبو القاسم الشابي في 24 فيفري 1909 الشابية، قرب توزر، في أسرة موسرة [...] وقد زاول والده محمد الشابي دراسته بجامع الأزهر بالقاهرة حيث كان تلميذا نابها من تلامذة الشيخ محمد عبدة (ت 1905)، وعاد إلى تونس محرزا على الإجازة المصريّة، وعيّن قاضيا أوّل أمره بسليانة (22 مارس 1910). وكان ذلك بداية سلسلة من التنقّلات مكّنت أبا القاسم من معرفة البلاد التونسيّة كلّها تقريبا، فقد كان يرافق اباه طول الوقت غلى أن بلغ سنّ الدراسة [بالزيتونة] بتونس العاصمة، فاقتصرت مرافقته إيّاه على العطل (...). وكانت دراسة أبي القاسم الابتدائيّة باللّغة العربيّة دون غيرها، ثمّ أرسله أبوه، وهو لم يبلغ الثّانية عشرة إلى تونس لمتابعة الدّراسة الثانوية بجامع الزيتونة. ويضبط ملفّه الجامعي أنذه رسم بهذا الجامع يوم 11 أكتوبر 1920, أخذ أبو القاسم يحضر الدّروس التي كانت تلقي بجامع الزّيتونة، وكان موضوعها الأساسيّ الفقه والعربيّة، إلاّ أنّه كان يختلف غلى المكتبة ويكثر من المطالعة إلى جانب تلك الدّروس التي لم يكن ليكتفي بها. فقد كانت - غير بعيد عن جامع الزّيتونة - مكتبتان على درجة من الأهميّة كان أبو القاسم الشّابي يختلف إليهما بانتظام، وهما مكتبة قدماء الصّادقيّة والمكتبة الخلدونيّة. ويمكننا - اعتمادا على مختلف المعلومات المكتوبة الشّفويّة التي توصّلنا غلى جمعها أن نصنّف مطالعاته غلى ثلاث مجموعات : الأدب العربيّ القديم، وخاصة الشعراء (المشهورين أو المغمورين) مع ميل واضح إلى الآثار الصّوفيّة. الأدب العربيّ الحديث من خلال مدرستي المهجر والمنشورات المصريّة. الأدب الأوروبيّ من خلال التّرجمات العربيّة والمؤلّفات المعرّبة، وتتكرّر ثلاثة أسماء [في تلك المعلومات] بإجلال كبير وهي : "غوته" (Goethe) و"لامرتين" (La martine) و"أوسيان (Ossian). وما أن تترك له كتبه بعض الفراغ حتّى يختلف بنفس الشّغف غلى المجالس الأدبيّة والحلقات الدّراسيّة والمنتديات الفكريّة [...]. ويبدو أنّ الشّابّي أقبل في شهر أكتوبر 1927 على السّنة الدّراسيّة التي أعدّ فيها شهادة التّطويع، وهي شهادة ختم الدّروس الثانويّة (...) ثمّ انخرط في مدرسة الحقوق التونسيّة وبدأ سنته الدّراسيّة الجديدة (1928-1929). وفي غرّة فيفري 1929 القى محاضرة مشهورة في قاعة الخلدونيّة بتونس عن "الخيال الشّعري عند العرب" (...) وقد عمل فيها على استعراض كلّ ما أنتجه العرب من الشّعر، في مختلف الأزمنة وفي كلّ البلدان، من القرن الخامس إلى القرن العشرين ومن الجزيرة إلى الأندلس واتّضح، من خلال سعيه إلى تحديد تصوّره الشّعر وإلى بلورة رؤية شعريّة، أنّه ناقد على ثقة بنفسه وإن لقي صعوبة في إقناع سامعيه الذين صدمهم أكثر ممّا استمالهم. وقد فاجأت هذه المحاضرة التي ألقاها طالب في العشرين من عمره لم يكن يعرف لغة أجنبية ولا غادر بلاده بما في أحكامها من جرأة، وبما في الآراء الواردة فيها من طرافة، وبما في ذوق صاحبها من جدّة، فأثارت في تونس أوّلا ثمّ بالمشرق العربيّ بعد ذلك سلسلة من ردود الفعل العنيفة ضدّ مؤلّفها [...]. وأقبل عليه صيف ذلك العام بهموم جديدة : فقد غادر ابوه الذي اشتدّ به المرض زغوان (جويلية / أوت 1929) غلى مسقط رأسه، [...] ولم يكن بوسع الشابي إلاّ أن يشهد احتضار ابيه، فثار حينا وأحسّ بنفسه على شفا الهاوية حينا آخر [...] وتوفّي أبوه - رحمه الله - يوم 8 سبتمبر [...]. وبدأ الشابي يوم غرة جانفي 1930 كتابة "مذكّراته"... ولكنّه توقّّف للأسف عن كتابة المذكّرات في شهر فيفري من السّنة نفسها. وذكر في مذكّرة 13 جانفي أنّه عليه أن يلقي محاضرة عن الأدب العربي. وذهب صحبة بعض أصدقائه إلى الموعد ولكنّه ألفى القاعة فارغة، فلم يعد أحد يرغب في الاستماع إليه بعد محاضرته السّابقة عن "الخيال" [...]. وقد أثّر فيه مشهد القاعة فارغة تأثيرا عميقا، فنظم في نفس ذلك اليوم قصيدته الشّهيرة : كالنبيّ المجهول". وأتمّ في تلك السّنة نفسها دراسته في مدرسة الحقوق التونسية، وكان وقتها مريضا، ولسنا نعلم على وجه الدّقّة متى بدأ يحسّ بالمرض، غير أنّ أخاه الأمين ذكر أنذ عوارض المرض الأولى ظهرت عليه سنة 1929 [...] وظلّ مرضه غير معروف على وجه الدقّة [...] ولم يسع إلى الإقبال على عمل، بسبب مشاغله العائلية ومرضه أو بسبب تصوّره دور الشاعر أو لكلّ هذه الأسباب مجتمعة، فاكتفى، كسائر طلبة الحقوق، بإجراء تربّص لدى المحاكم التونسية [...]. وسهر على مصالح عائلته وواصل كتابة الشّعر، وظلّ على ما كان عليه من نشاط وحماسة في بعث المنتديات الأدبية وبثّ الرّوح فيها [...]. [وقضى صيف 1933 بالمشروحه بالتّراب الجزائري حيث رتّب ديوانه، وقد ظنّ عند عودته غلى مسقط رأسه أنّ الدّيوان قد ضاع في مصالح البريد، وتبدو الأزمة التي انتابته بسبب ذلك من خلال رسائله إلى صديقه محمّد الحليوي]. وإثر هذه الأزمة النّفسيّة انتابته أزمات أخرى جسديّة أعادته إلى صراعه المرهق مع المرض. ونكاد لا نعرف شيءا عن حياته طوال شتاء 1934، وقد ظلّ بتوزر، غير أنّ أزمة شديدة الخطر (جانفي 1934) أجبرته على ملازمة الفراش طوال بضعة أشهر، وأضحى يعاني من مرضه الغريب شديد المعاناة، وأضحى يعاني خاصّة من عجزه عن الخروج والاستمتاع بالطّبيعة [...]. وواصلت مجلّة "أبولو" المصرية نشر أشعاره بانتظام، فكان ذلك بداية الشّهرة. وانتقل مع بداية الرّبيع غلى بلدة الحامّة التي تبعد عن توزر تسعة كيلومترات ولكنّه كان متعبا، عاجزا عن الحركة، خائر القوى، وهو الذي كان قبلا لا تهدأ حركته، فصار يحسّ بأنّه منهك فصار قلقا وازدادت حاله سوءا، وتوالت عليه الأزمات فأجبرته على مغادرة الجنوب للمعالجة بشمال البلاد [...]. ووصل إلى تونس العاصمة يوم 26 أوت 1934... ودخل يوم 3 أكتوبر 1934 المستشفى الإيطالي بتونس [مستشفى الحبيب ثامر]، وفيه توفي بعد بضعة أيّام، يوم الثلاثاء 9 أكتوبر 1934 ساعة الفجر. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسابقة تعرف على الصحابي الجليل.....لنحيي سيرة الصحابة معا... | alassiya | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 32 | 08-23-2007 08:28 PM |
من سيرة الأمام الشافعي (رحمه الله ) | نبع الحنان | شخصيات عربية و شخصيات عالمية | 12 | 06-29-2007 10:14 PM |
نبذة عن سيرة شيخ الجهاد أحمد ياسين رحمه الله | عاشق نجوم الليل | شخصيات عربية و شخصيات عالمية | 9 | 06-07-2007 09:40 PM |
نبذة عن سيرة شيخ الجهاد أحمد ياسين رحمه الله | عاشق نجوم الليل | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 05-28-2007 12:12 AM |