عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1445Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #876  
قديم 10-01-2012, 07:56 PM
 
وين البارت ؟؟؟
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
  #877  
قديم 10-04-2012, 08:30 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله
كيفك ياسمينو ياحلوووهـ

سوري على التاخير

وااااااااو البارت رووووووووووعه


يجننن مرررره
ماشاء الله عليك ابداع

يعطيك الف الف عاافيه
مررررررررررررررره. ناااااااااااااايس

ياااااااااااااي روووعه رووووعه كثييير
مااستحمل انتظر البارت الجاي
متشووووقه كثير
البارت مميز وحلو كثير
واااااو
استمتعت كثير بالقراءه
انتظر البارت الجاي
بالفارغ الصبر

بليز لاتتاخري علينا يامبدعهـ
مابكذب لو قلت ان البارت مميز

واقع مؤلم
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________

.
.
.
.
.

مآ آجممل آن تگون شخصاًا
, گلمإا يذگرگ آلاخرون يبتسمون ...
  #878  
قديم 10-05-2012, 01:24 AM
 

البارت السابع و العشرون


كل منا يحمل اسرار و يخبأها في ثنايا قلبه ....قلبه المحطم من ثقلها ... كثرها ... فقط لحظات
تمر علينا بعد فوات الاون ...ماذا لو قلت له ؟؟.... ماذا لو اخبرته بما في قلبي ؟ .... نكون خائفين من عدم اتيان الفرصة مرة اخرى لنا ... فماذا لو قلت له ؟..كيف سيكون الامر حينها ؟
على كل ... لقد ضاع كل شيء ... لن يكون هناك فرصة اخرى ... قتلنا انفسنا بأيدينا ... اصبح حبنا في عداد المفقودين ... لكن لولا الخوف فقط ...الخوف
ها نحن الان نصرخ ..... نصرخ من اعماق قلبنا ... لعل يجدنا حبنا ..حتى يحملنا الى سماء مرة اخرى ... لنشعر بذلك الشعور مرة اخرى ....
لنمسك بيده مرة اخرى ... لنشعر بقلبنا ينبض مرة اخرى .... لنعيش لمرة اخرى ...حتى ولو كانت المرة الاخيرة .....
فقط نصرخ .... كانت صرخاتها اقوى من اي صوت لدوي اي طلقات نيران .... صرخات تحمل خوفا من خسارته ....صرخات من قلبها ....من حبها ... تريد ان تفلت من يد الممسك بها ....لكن كل شيء ذهب ... خسرت ...و ليست اي خسارة ... خسرت حبيبها .....مايكل
( لا ...مايكل ...لا )
قالتها بصرخة نابعة من قلبها حتى لا يتركها .... ( اتركني ... اذهب ..اتركني )
( كفي عن الصراخ ...لن اترككي مهما حدث )
شعرت بكلتا يديه تمسكانها بقوة لا يوجد مفر ... ها هي الان بين يديه تحت رحمته ...يا له من ذل قاهر ... لكنها عاودت المحاولة في ان تفلت من يده ...غرزت اظافرها في يديه ... تألم
تركها على الفور .... ابتعدت عنه لكنه سرعان ما امسكها مرة اخرى ... ها هي تقاتله مجددا
لكنها لم تشعر الا بصفعة قوية على وجهها جعلتها تقع على الارض معلنة استسلامها و هي مغشي عليها .....
اما في الداخل فكان الرعب قد استحوذ على قلوب الناس ... طلقات النار كانت مثل الشلال لا تتوقف الا بعد ان تأكدوا تماما من موت هدفهم ...خرج اولئك المسلحون الى سياراتهم السوداء
و قادوا حتى ابتعدوا في الظلام الدامس .... خرج الكل من تحت الطاولات
( ايريك يا الهي ما اللذي حدث هنا )
( هل راى احدكم مايكل ...عاصي اين هم )
( يا الهي ما هذه الدماء ... لا )
( اهدأي سمانثا ... اهدأي )
صرخت انجلينا و قالت ( اتصلوا بالاسعاف فورا )( يا الهي ارجوك لا )
ارتبك الجميع مما يشاهدون ... اتصل احد الخدم بالاسعاف ... بات الجميع يصلي حتى يخرجوا من هذه المحنة ... فقط الصلاة كانت تنفع حينها
..................
ياترى هل يواجه كل حب ...صعاب ...صعاب قد لا يخرج منها ..صعاب قد تجعل احد منهم يخسر الاخر ... صعاب باتت من المستحيل ان نصلحها .... لا ..لكن كل حب يمر باختبارات
اختبارات ... اما النجاح فيها و الفوز بحبك او السقوط فيها ..حينها سيكون سقوطك في كل شيء ...و لن يكون هناك المجال للاعادة ...فقط لانك تسقط ...دون ان تنهض مرة اخرى
.......................................................
( اصمد ....ارجوك )
كان هذا صوت انجلينا تناجي ربها حتى لا يستسلم ..... مسكت بيد سمانثا المرتجفة حاولت تهدئتها قليلا ...و كان ايريك يتكلم مع محقق الشرطة اللذي لحقهم في المشفى ليستفسر عن الحدث .... كان الكل يخيم بقلبه هالة من الخوف ...كم كان الانتظار قاسي وقتها ...ما اصعبه
عندما تكون ارواحنا معلقة بذلك الشخص الذي قريبا سيخرج من غرفة العمليات ...فأما ان ينهي حياتنا بكلمته ...او يخلق لحياتنا عمرا جديدا ....فبالنهاية نحن ننتظر
..........................
لو كانت دموعنا تنفع حتى نرجع الماضي ... لو كان ألمنا يستطيع ان يعوض علينا خسارتنا ... لو كانت حياتنا نستطيع ان نهديها لمن نحب ...لو نستطيع ان نعطيه من عمرنا حتى يعيش
لو .......فقط قلت احبك ...... فماذا سيكون الوضع حينها ؟
..................
كان يحملها الى ان وصل الى قصر كبير يطل على المحيط ...به الكثير من الحدائق الكبيرة
دخل الى غرفة من اللون الابيض و الترابي ...بها بعض نقوشات مذهبة ...يوجد بها نافذة كبيرة ....تعلو طاولاتها مزهريات من مختلف الاشكال .... بها سرير ابيض كبير ....
وضعها على ذلك السرير .... شعرت بأقمشته الحريرية تداعب جسدها.... حينها استيقظت
شعرت بصداع رهيب في رأسها تمنت قبل ان تفتح عينيها ان يكون كل هذا كابوس ...كابوس و انتهى.... كابوس لن يحدث مرة اخرى .... شعرت بذراع يحيطها لكن ذلك الذراع ..لم يكن صاحبه مايكل ...لم تكن تلك الرائحة رائحة مايكل التي اعتادت على ان تخترق جدران قلبها
شهقت بشدة عندما علمت انه ليس هو .... انزلت دموع متألمة من عيونها ....همست بارتجاف
( مايكل ...)
سمعته و هو يتنهد بقوة ثم قال ( ستنسيه قريبا ...انتي معي معي انا ...اشتقت اليكي يا عاصي)
كان جرحها اكبر من جبال العالم ... هز قلبها عندما قال ستنسيه قريبا ...لا مايكل يستحيل ان تنساه ...انه حياتها ...عمرها ...حبيبها
( ابتعد .... لا اريدك هنا ... من المستحيل ان انسى حبيبي ...افهمت )
( بلى ستفعلي و انا متأكد تماما من ذلك ... )
فتحت عيناها و عدلت من جلستها على السرير و قالت ( وعدتني ان يكون بخير )
تسمر مكانه صمت للحظات طويلة ....ها هي عاصي .....بجمالها الاخاذ ...انها امامه ...
تأمل وجهها ...عيونها الرائعة ....شفتاها الحمراوتان .... انفها الصغير ....ملامحها الملائكية
كم اسره شعرها الاسود ....اسود حتى اكثر من سواد الليل .... وضع يده على بشرتها البيضاء الناعمة ...ليتحسس ما ان كانت هي حقا ....
ظهر على وجهها علامات اشمئزاز من لمساته قالت و هي تبتعد عنه الى الطرف الاخر من السرير ( ابتعد عني لا تلمسني )
اقترب اكثر منها و قال ( انتي لا تعلمين كم اشتقت اليكي )
صرخت و قالت ( ابتعد عني .... )
نظراليها وضع يده على خصرها قربها منه و قال بشوق ( ليس بعد ان حصلت عليكي )
انه يحاول ان ..... انسالت دموعها كأنها نهر فياض على خدودها ...حاولت التخلص منه لكنها لم تستطيع صرخت قائلة ( لا يا جاك .... لا تفعل )
لكنه كان وحش ... لا يمكن تهدئته ....فقط امسك بها اكثر و عانقها بشدة .... كم المها ذلك الشعور انه شعور بالفقدان ....كان عناقه مثيرا للاشمئزاز بالنسبة لها ....انهارت اكثر فاكثر
يا الهي كم تحتاجه الان .... الشعور بانه ليس بجانبها ارعبها .... او حتى انها لن تراه مرة اخرى.... كانت كالتائهة ....تائهة و هي تبحث عن شيء فقدته و لن يعود
ضربته على صدره و دموعها تشق طريقها على خدودها الناعمة ....قالت و هي منهارة تماما ( ارجوك ...اتركني ....اريد مايكل ...اين انت؟)
ترك عناقه لها بعد ان سمع اسمه .... بدا كأنه سمع اسم الشيطان ....قال بغضب ( الم اقل انكي ستنسيه ....انسي ان هناك شخص يدعى مايكل ..لقد بات الان في عداد الاموات )
ماذا ؟؟...ماذا يقول هذا الشخص ؟....بماذا يخرف ؟....صمتت ...تجمدت الدموع بعيونها
بعد لحظات صرخت به قائلة ( بماذا تخرف ايها القذر الحقير ؟ كاذب كاذب )
مسكها من كتفيها و قال و هو يصرخ بها ( سيعلنون دفنه قريبا ...شئتي ان تصدقي ذلك ام لا)
انفجرت غضبا و الما و حزنا ....انهارت بالكامل قالت له ( كاذب ..انت حقير ...مايكل سيأتي سيكون معي ... ) بكت بشدة ثم اردفت ( ابتعد عني ايها الكاذب ....مايكل سيكون بجانبي دائما) غرز اصابعه بقوة على كتفها ثم قالو هو يضغط على اسنانه من الغضب ( لا تذكري اسمه على لسانك مرة اخرى )
لم تسمع لكلمته بل قالت ( مايكل ...مايكل حبيبي انا سيأتي )
فقد اعصابه و لم يشعر الا و هو يصفعها على وجهها ..... مسكت خدها كان يؤلمها بشدة
ارتمت على السرير باكية ....مهزومة ....فاقدة للامل ....
لم يتحمل ان يرها هكذا فجأة مسكها و عانقها مجددا ثم قال بنبرة حب ( اسف ...اسف ...لم اقصد )
انهارت بين ذراعيه ... و قالت ( مايكل ....مايكل ....لم يمت اليس كذلك ؟)
حاول ان يتمالك نفسه ....سمعها تقول مجددا و كانت تبكي بشدة اكثر( مايكل ...مايكل ....لا يمكنه تركي ...لما فعلت ذلك .... الم يكفي ما فعله ابيك بامي ....الم يكفي ان تجعلني اتعذب بفقدان والداي ...و الان ماذا ...حبيبي ...لا ارجوك اتركه ...خذني بدلا منه ...ها انا قد وفيت بوعدي ارجوك )
ظل صامتا .... لكنه قال بعد لحظات طويلة من الصمت ( اهدأي ..أهدأي ...و انا و فيت بوعدي انا لن اؤذيه لكن غيري سيهتم بذلك )
بدا صوته فيه نبرة تهكم و استهزاء ..... عادت مجددا لمقاومته ضربته على صدره عدة ضربات ... لم تؤثر فيه لكن هذا ما بيدها ....
( ابتعد عني ...اخرج من حياتي ...انت كابوس ..اكرهك ....اكرهك ...اخرج )
تركها و قال بغضب ( الان فقط ...ستعتادين علي ...سنعود كما كنا صغار ...اتذكرين تلك الايام .... )
بكيت بحرقة اكبر و قالت ( اخرج ايها البغيض اكرهك )
مسك كتفاها مجددا و هزها بعنف و هو يقول ( اتعلمين ماذا ؟ ساستمتع كثيرا بترويضك )
ثم خرج من الغرفة و صفع الباب و راءه .... تاركا و راءه هي ...هي التي بدت كجسد بلا روح .... قلبها كان يأن الما ....ضعفا ....اشتياقا ....مايكل اين انت؟
لا زلت افكر فيك ... لا زلت بخاطري ...مايكل ....ماذا سيحدث لي لو مت .... مايكل ..لا تتركني ....و عدتني ذات مرة الا تتركني ...فارجوك لا تفعلها ....
يالانين قلبها ....يالالمها ...يا لاشتياقها ..... مايكل .... لا ارجوك
.........................
دقات قلب متسارعة .... انتظار قاتل ....صمت يحدق بهم ..... ها هو المحقق انهى تحقيقه مع ايريك و توجه لسمانثا حتى يحقق معها ايضا لكنه سمع صوت ايريك معارضا بغضب ( بحق السماء ماذا تظن بنفسك فاعلا؟)
كان المحقق في منتصف الاربعينات صاحب شعر اسود به بعض الخصلات البيضاء ..يبدو من شكله ان له هيبة لدى جميع العاملين .... لم يسمح لايريك ان يعارضه هكذا فقال ( هذا عملي فلا تتدخل )
حينها انفجر ايريك غضبا و قال ( اذا فلتقم به على اكمل وجه ... فلا تأتي الى هنا و تحقق معي و مع زوجتي ...تاركا وراءك اولئك السفاحين القتلة ...لولا اهمالك و اهمالكم جميعا
لما كان صديقاي احدهم بالعمليات و الاخر لا نعلم اين هو .... لا تقل لي لا تتدخل
لان طالما ارى انكم مهملون ..فسأفعل و لو تطلب ذلك اغلى ثمن عندي )
نظر له المحقق بحدة قال ( لا اسمح لك ان تكلمني بهذه النبرة )
تسمر الجميع بمكانهم حتى العاملون بالمشفى ...لم يتحركوا ...لم يسبق لاحد ان يكلم احد من المحققين بهذه الجرأة من قبل رد عليه ايريك قائلا ( و انا لا اسمح لك باهمالك لعملك بهذه الطريقة )
كان قد تجرأ كثيرا ...نهضت سمانثا من على كرسيها و حاولت ان تهدئه قليلا ( ايريك يكفي
اهدأ ...ليس الحل ان نتشاجر في مثل هذه الظروف )
لم يعير اهتماما لكلام زوجته فتوجه الى المحقق و قال له و هو مشيرا باصبعه نحو وجهه
( اصلح هذه الفوضى ) كان كلامه فيه نبرة من الامر ...كادت الدمعة تفر من عينيه
على هذا الوضع ......اما انجلينا كانت جالسة على كرسيها دون حراك ....فماذا لو لم تنجح العملية ..... يا الهي ليس هناك احدا غيرك نطلب منه ان يعيد الحياة الى مجاريها ....فرصة
فرصة واحدة فقط ....
....................................................
بعيدا عن المشفى .... في ذلك القصر ....دقت كلير الباب ....فتح لها ...و قال بسخرية ( لا اريد خادمون هنا ...لقد صرفتهم عن العمل لاني راحل )
نظرت له بتعجب و قالت ( ماذا ؟...لم اتي للعمل ...لكن اردت ان اخبرك ان الوضع سيء)
سمعته يقول بتهكم ( احقا الوضع سيء .... ) ثم اردف بحدة و قال ( لا اريد ان ارى وجهك مرة اخرى ..مفهوم )
نظرت له بعدم تصديق و قالت ( لكن قلت انك ستساعدني )
قال لها بفراغ صبر ( اجل قلت فعل ماضي ...و انتي صدقتني كالحمقاء ...ماذا الان ؟ اغربي عن وجهي )
ثم اقفل الباب في وجهها ... و تركها غير مصدقة لما حدث ..... ها هي الان وقعت ضحية لغبائها .... لملمت شتات تفكيرها المبعثر و عزمت على ان تقول كل شيء
......................
الندم ..... انه لشعور قاتل .... يتسلل لقلبنا باعثا فيه الوحدة معه ....اليأس معه ....الاشتياق
معه.... انه لشعور يدمر كل قلبنا .... يجعل من اشلاء متفرقة .... يجعل منه اجزاء جارحة قد قطعت بوحشية .... لكن مع ذلك تبقى كلمة الاشتياق في كل جزء منه ...حتى لو كان مقطعا
عندما نجبر على ترك شخص نكون قد حكمنا على انفسنا بالاعدام .... لكن قد نكون حامدين ربنا ...انه سوف يكون على نفس الارض ...يعيش تحت القمرنفسه .... نفس النجوم تراقبه ...
حتى التراب هو نفسه اللذي يحمله .....
اسفة للالم يا قلبي انا لم اعد استطيع التحمل .... تمر كل ثانية اكثر صعوبة من قبلها
هذا هو الانتظار ....
.................................
بعد ساعة كان لا يزال الوضع كما هو ..حاولت جاهدة ابعاد فكرة ان مايكل مات لكن ...طلقات النار .... و عدم ظهوره حتى الان ....كل هذا يقود الى شيء واحد فقط الاوهو الموت.....وضعت يدها على صدرها محاولة ان تخفف شعور قلبها بالالم ....من انكسارها
لقد ذهب ....ذهب و لن يعود .... نهضت من سريرها حاولت ان تفتح الباب لكنه كان مغلقا
.... توجهت للنافذة لم تكن المسافة بالبعيدة ...وجدت شجرة ...يمكنها القفز عليها و من ثم على الارض ....حينها لم تتملكها الشجاعة لتقفز ...بل كان لليأس الحظ الاكبر في تملك قلبها
فقد دفعها الى القفز ....لم تبالي لو ماتت ...فهي الان بلاروح ....نجحت بالوصول الى الارض بسلام .... سارت بين الاشجار العملاقة ...دموعها لم تجف ابدا من على وجهها
سارت ...بلا هدف الى ان وصلت الى حافة صخرة كبيرة ....نظرت للاسفل وجدت المحيط
تحتها .............
.................................
( يا الهي مايكل ها انت هنا ؟)
صرخ الجميع لظهوره فجأة بينهم ....( اين عاصي ...بحق السماء )
سكت الجميع و لم يتفوه احدا بكلمة سأل مجددا
( اين عاصي )
عم الصمت بهالة سوداء للمكان .... خيم القلق على قلبه ....
( انا اعلم اين ؟)
نظر الجميع لمصدر ذلك الصوت ....كانت كلير هي الناطقة .....نظر لها و قال بفزع ( اين ؟ تكلمي )
( انها في قصره ...هيا اذهب سوف يرحل قريبا ...هيا انقذ حبك )
بحركة واحدة ....تجاهل الم ذراعه التي اصيب بها ...اتجه الى سيارته ...انطلق بها
بجنون .... عاصي ...لا تتركيني
................
الفراق نار تكوي قلوبنا ... لا يمكن ان نعالجها ...لان الداء هو الدواء .....الفراق هو دموع قلوبنا قبل اعيننا ...هو نظرة تجوب السماء ....هو ذلك الشعور الذي سيقتلنا .... قاتل مدمر
سفاح قاهر .... لهيب ذكريات لن نستطيع ارجاعها ....
...........................
فتح الباب ذلك المدعو جاك ....نادى ( عاصي ...عاصي اين انتي )
فتح باب الحمام لم يجدها ...فقط وجد النافذة مفتوحة ....ركض بسرعة للخارج باحثا عنها
...............سهما قد غرس بقلبها .... اعتادت على ان يطرق ابواب قلبها لمسته ...عناقه
...صوته ....لكن الان الذي يطرق قلبها هو الموت ............
نظرت للسماء ...كانت لا تزال الشمس تشرق ....باعثة بخيوطها الذهبية الى الارض لتنشر دفئها ....لكن لم يلمس ذلك الدفء قلبها ...كان قلبها باردا ....خاليا من الحياة ....
تذكرت قبلتها معه ... عناقها معه .... لمسه لها .... نظرت للارض وجدت صخرة صغيرة حادة ...مسكتها و قطعت بها شريان من شرايينها ...كما تم قطع الحب من قلبها ....
نزفت يداها بشدة كما كان ينزف قلبها ... لا استطيع تحمل فقدانك ... كم كان يدفعهما العناد الى ان يكونوا اشخاصا لم يعرفوهم .... هاهي نهاية كل شيء ... ستنهي حياتها كما انتهى ذلك الحب الذي رقص على انغام كبريائهما و كرامتهما ...لعل ان تجده هناك ... ومن ثم القت بنفسها الى المياه الباردة ....مستسلمة تماما لطارق قلبها الجديد ...
كما ينتهي البارت عند هذا الحد .....اشكركم يا احلى متابعين و سوري على التأخير
اريد منكن فقط
رايكم بالبارت ؟؟

توقعات ؟؟؟
و اي اقتراحات انتقادات ؟؟؟




و السؤال الاخير .... هل من فرصة لينجو حبهما ؟؟
__________________








  #879  
قديم 10-05-2012, 01:42 AM
 
هههههههه اول رد الحمد الله
كتير حلوه البارت
شكرًا لأنك خبرتيني بالبارت
ههههههه اول رد انا فرحانه
ما في اقتراحات ولا انتقادات كله فل الفل
بس ما تطولي علينا
أكيد برجعوا لبعض عاصي ومايكل
بالانتظار
جا
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________
تابعوا روايتي الثالثه


تعارف....صداقه....ثم حب(ما المهم بذلك)
نوركم بمشاركتي بمسابقة افضل موضوع وقصة لعام 2013 لقسم القصص القصيرة ‏

التعديل الأخير تم بواسطة *nona*star ; 10-05-2012 الساعة 02:03 AM
  #880  
قديم 10-05-2012, 02:06 AM
 


واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

البــــــــآآرت خيـآآآآآآآل مررررررررة يجننننننن

كله مشـآعر و أحـآسيس ~~ آآخ بس ليه كذآ ليه ؟؟؟

ليه تسرعت عـآصي كده ؟؟

رايكم بالبارت ؟؟

جننيييييييي هههههه

توقعات ؟؟؟

ممم بينقذهـآ مـآيكل أكيد

و اي اقتراحات انتقادات ؟؟؟

أبدأأأأأأأأأأأأأأ


و السؤال الاخير .... هل من فرصة لينجو حبهما ؟؟

أيــــــــــــــه ^^ ي رب بس ~~

تحمسسسسست للجـآآي مررررررة

مستنيـآآك ع نـــــآآر سوسو |}

بحبك ^^
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________



اّلْلْهْ لَآْ يِحْرِمْنِيْ مِنك لٍيٍّلوْشّتٍيْ
{وآقع مؤلم }










تؤبشيني مـآ أحلااك يَ
عسسولُتي
بحبك موتــآآت >v<

( )

روـآيتي الأولىّْ :
لاجلها احيى ولاجلها قد اموت (اكشن واثارة ودموية )

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتمنى ان تشرفوني في موضوعي رواية........ Sleepy Princess أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 06-03-2012 01:18 AM
ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه ŖανëŇ قصص قصيرة 11 09-25-2010 06:00 PM
ماتت وهي ترقص ودفنت وهي ترقص منتوهي مره اخرى مواضيع عامة 14 08-26-2009 02:59 AM
ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه AminoLoLo أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 04-19-2007 05:19 PM


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011