عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1445Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1061  
قديم 10-29-2012, 02:17 AM
 
638940762532189038

هذي عيديتك يالله نزلي البارت
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
  #1062  
قديم 10-29-2012, 02:22 AM
 
ادخلوا هنا ارجوكم http://vb.arabseyes.com/t367962.html
__________________








  #1063  
قديم 10-29-2012, 07:34 AM
 
االبارت التاسع و العشرون ( الاخييييييييييييير)

قراءة ممتعة
...................................
لا زال صوته يئن بتمني ان تُرد روحها اليها ... التمني ... شيئا قد يكون من المستحيل حدوثه ... شيء قد لا نحصل عليه يوما ... سيظل متمسكا بأمنيته فقط لحد قصير ... لان الاوان قد فات ... و اغلقت القلوب صفحاتها ... و باتت الذكريات ما تبقى من روحها ...
فقط ستتردد اليه روحها في منامه ... ستكون حلما يأخذك الى ما تأمله ....و تعيشه بكل جوارحك فقط للحظات لا تُحسب ... و عندما تستيقظ ستمزقك الذكريات ....و يجتاحك الالم
ستشعر بالضياع ... و يقتلك الاشتياق ... و سوف تبكي بتمني المستحيل الا و هو اعادة روحها لتعيدك الى الحياة ... ستكون اكبر من النسيان ...و اكثر من الهزيمة شقاءً
و يكون الصراع في داخلك لا يزال يصرخ بترجي ( استيقظي ارجوكي ...استمعي الى صوتي ارجوكي ... انا احبك ارجوكي لا تتركيني ..)
..........................
أما الانتظار فقد كان ألما حقيقيا .... الما يزداد قوته في كل ثانية ... الما قد عبر الشعور به
بدمعات حارقة تنسكب على الوجوه لتزيدها التهابا ... و يظل ذلك القاهر يتلجلج في القلب ليكتسحه ببطشه المٌميت ....
بداية الحكاية كان التحدي اساسها .... و الكبرياء و الغرور ظلالها ... و الحب المخفي في الصدور منبعا لها ... و ها قد اوشكت على الانتهاء ... لكن قد تكون نهايتنا معها بكلمة قد تُدمي قلوبنا حزنا ... و نصرخ قائلون فلتستيقظي ارجوكي
..........................
خطت بخطوات بطيئة خائفة نحو ذلك الشخص الذي خرج من ذلك الباب الازرق السماوي الكبير ... ابتلعت ريقها بصعوبة ...تجمعت الدموع في عينيها ... و خاطبته بشفاة مرتجفة
قائلة ( ارجوك ... هل هو بخير ؟)
صمت .... و ازداد صمته .... لم ينبث بحرف .... ثم نظر اليها و قال شيئا جعل الدموع تتحرك بين جفنتا عينيها ...و تتساقط واحدة تلو الاخرى ...
( لا يزال هناك الكثير ... فتحملوا و التقطوا شهقات بكائكم )
ضياع شمعة حياتنا ... يشمله ضياع روحنا ... و اختفاء حبنا من الوجود ... يودي بحياتنا الى جحيم سنعيشه لحظة بلحظة ...
ستتقهقر الى الهزيمة تدريجيا ... و ترى روحك تنهار كليا .... بدونها لا تساوي الحياة شيئا
فلتتربع على مملكة الحزن ....و ليكن مسقط رأسك الاشواك و الالام ... و لتلملم شمل نفسك
و لتجهز جيوشك لخوض معركة مع قلبك ...و تبخر ذكريات حبك .... و تقف كالسد المنيع لذلك الالم الذي يلتهمك شيئا فشيئا ....لكن ... كل ذلك سيذهب سدى مع العواصف التي تغمر جسدك .... و المحيط الذي تغرق فيه مشاعرك ... ستكون خسارة لا يمكن التصدي لها ... لايمكن تحملها ... فيتساقط سدك المنيع ... و تكون شبح قد وُلد من الالم و سيعيش في شجن ...
اصرخ ... اصرخ قدر استطاعتك ...فلم يعد هناك مجال للحياة ... اصرخ ...ذلك لن يقلل من حزنك ... اصرخ ... لكن هذا لن يحول هزيمتك الى نصر ... لن يرجعها اليك ... لن تكون ملكك...
..............................
( امتلكوا انفسكم ...فلا زلت في البداية )
..............................
الى اين ستذهب ؟.... الى اين سيرميك محيط الكآبة العظيم ؟... الى اين سيقودك جنون الهزيمة ؟؟ ...
يُقال ان مع كل اشراقة شمس جديدة ... تُبث الروح الى الانسان ...تماما كانبعاث اشعتها الى الارض ... و تبسط بنورها على القلوب و تنشر السعادة ... لكن هل ستكون كذلك معه ؟؟
...................................
فها هو لايزال جاثيا على الارض ... لا يزال على وضعه متمنياً تلك الفرصة الاخيرة ... و ان يضحك في وجهه القدر للمرة الاخيرة ... و ان يسترجع حياته للمرة الاخيرة ...
كان ايريك بجانبه ...و حاول ان يبعده عنها مرات لكن كانت كلها فاشلة ... كان ممسك بها بين ذراعيه ... يبكي و هو يُناجي جسدها البارد الشاحب ( لا يا عاصي ... انا بدونك لا اكون ... لا ترحلي عن قلبي و هو يناديكي ... انا احبك )
انزل ايريك رأسه الى الاسفل .. كاد الا يصدق عينه ...او ما تسمعه اذنه ... مايكل ..ينهار بكامله ... يبكي و يترجى ... هل حقا هذا ما يفعله الحب بنا ؟؟.. قد يحولنا من انسان الى وحش ...و من وحش الى انسان ...
مافتئت الا و لحظات ... و كان صوت سيارة الاسعاف كانت تدوي ... و تخالطت مع نحيب مايكل ... نزل منها اثنان من الرجال و كان بجانبهم المحقق ...
قال واحد منهم ( ابتعد .. هيا ابتعد )
لم يتحرك مايكل من مكانه ..بل كان ينظر اليها متمسكاً بها بين احضانه و شهقات بكاءه ترتفع اكثر فاكثر ... و انهياره يزداد اكثر
( هل انت اصم ؟...تحرك ستموت )
لاحظ ايريك جمود مايكل بمكانه ... فأمسكه من كتفه وشده بقوة الى الخلف ... تراجع مايكل معه ... و نظر الى المسعفون و هم يحاولون اعادة حياتها ... تسارعت دقات قلبه ...اتسعت بؤبؤة عيناه ... ارتجفت يداه ... و ظل محدقا بهم ...
( هيا بسرعة اشحن مزود الكهرباء ..)
شقوا فتحة صغيرة من فستانها ووضعوا تلك الالة على صدرها ... ( 1..2..3... )
انتفض جسدها لكن ما من دقات تحيي قلبها ...( هيا حاول مرة اخرى ..)
( 1..2..3 )
ما من مجيب قال احدهم ( للمرة الاخيرة ...1..2..3)
انتفض جسدها من صعقة الكهرباء لكن ....
....
....
ما من مجيب ... اخرجوا ذلك الغطاء الاسود و نظروا لمايكل بأسف و قال احدهم بصوت جهوري ( اعلن ساعة الوفاة ..السادسة و النصف )
احمرت عيناه ... دما قلبه من صراخ المه ... مرت عليه ذكريات حبه ...ذكريات ستتسبب في قتله ...
بدايةً باصطدامها به ...نظراته لها ... لمساته ...خطوبتهما ... كيف جمع بهم القدر ...
تحدياتها معه ...عشقه لها ... جنونه بها ...قبلاته ... احضانه ...مرحها ...ابتسامتها
كبريائها ... غرورها ..عزة نفسها ..... الا ان تنتهي بموتها ...
...................................
جالت بعينيها و دموعها الفرحة تترقرق بها باحثة على سمانثا لتطمئنها .... نظرت لها بفرح
و قالت ( سمانثا ... لقد عاش ...نجحت ..العملية )
بادلتها سمانثا نفس النظرات و ضمتها بحرارة ... و قالت ( لا تتركيه ... هيا اذهبي اليه )
و من ثم ركضت انجلينا بلهفة الى غرفته ... فتحت الباب ..و جدته نائما و قد احاطته الاسلاك جسده ... و تستمع لضربات قلبه المنتظمة من ذلك الجهاز ... اقتربت و جلست على حافة سريره ... دمعت عيناها بفرح و الم ... مسكت يداه و قربتها من شفاتيها و طبعت قبلة رقيقة عليها ... و حدثته بصوت مرتجف ...منخفض قائلة ( كم احبك يا سام ..لا تفعل هكذا مجددا ... احبك يا من ملك قلبي )
ارتفعت جفنتا عينيه بزاوية صغيرة ...تمكنه فقط من رؤيتها ... و قال بصوت يملؤه الضعف
( انجلينا ... حبيبتي ... هل انتي بخير )
ازدادت دموع عيناها و قالت ( اجل يا حبيبي ... لا تتعب نفسك )
ابتسم بوهن ثم دخلت عليهما الممرضة و قالت بحزم ( هيا يكفي هكذا يجب عليه ان يأخذ قسطا من الراحة )
نظرت لها انجلينا متفهمة الوضع ..ثم حولت نظراتها لسام و قالت ( ساتركك الان ... استرح قليلا ... سأكون هنا دائما ) و ثم اشارت بيدها الى قلبه ... و مشت مبتعدة عنه الى الخارج
.......................
لا حظت وجود فتاة شقراء بجانب سمانثا ...فتاة تريد ان تشدها من شعرها و تجرها خارجا
لكن ما لاحظته ايضا ..هو اعتدالها في نبرة صوتها و ملابسها لم تعد فاضحة كما قبل ...
اقتربت منهما بغضب و قالت دون ان تنظر لسمانثا ( اخرجي من هنا و الا ستحفرين قبرك بيدك )
نظرت لها سمانثا و قالت ( اهدأي انجلينا ...جاءت جوليا لتعتذر )
ازداد حقد انجلينا و بغضها ثم قالت ( حقا ..حمدلله على سلامتك ...و متى افقتي من غيبوبتك ؟... اذهبي الان ...لا نحتاج لاعتذارك )
نظرت لها جوليا بندم و قالت ( انا حقا سوف اذهب انجلينا ... سارحل نهائيا من هنا ...
اسفة عن كل ما بدر مني ... ارجوكي ابلغي رسالتي لمايكل و عاصي ... اتمنى لكم جميعا حياة هانئة )
هدأت انجلينا و قالت لها برزانة ( اعتبري رسالتك قد وصلت .... )
و من ثم نهضت من كرسيها و ذهبت مبتعدة .... لكن اوقفتها انجلينا بصوتها قائلة
( جوليا ...نحن ايضا نتمنى لكي حياة سعيدة )
ابتسمت و ادارت براسها الى الخلف و قالت ( انتم الافضل )
و شاهدتها انجلينا و هي تبتعد ...الى ما ان خرجت من المشفى ...
...............................
قد يستفيق ذلك الشعور في قلبنا بعد محاولات بهدمه ... ذلك الشعور الذي يمحي خلايا الحزن من جسدنا ... و يهدي بروحنا الى الطريق الصحيح ...و ينقذ مشاعرنا من الغرق
و يُبعد ستار الحزن من دروبنا ... لينير الامل في سبيلنا ... و تبعث روحنا من جديد الى الحياة ...
ها هي لحظات قد مرت ... كدهور و قرون من الازمنة .... فهل سيبقى الشجن في قلبه سرمدا ... ام يستيقظ الحب و يخرج من تابوته و ينفض الغبار من عليه ...
دوي في طبول اذنه صوت المسعف عندما قال ( اعلن ساعة الوفاة ...)
تقدم اليه و مسكه من ياقته و قال بغضب يخفي خوفا عظيما من هزيمة ستكتسح قلبه
( ابحق السماء ..هل جننت ؟..هي لم تمت بعد ...حاول مرة اخرى )
اقترب منه ايريك و المحقق ليبعداه من على المسعف ...لكن دون جدوى فقد كان ممسك به
بكل اصرار ... هزه بعنف و قال ( هيا ..)
اومأ المسعف برأسه و امسك بمزود الكهرباء و شحنه
ثم قال ( 1..2..3)
عاد جسدها لينتفض بعنف ... لكن ما من قلب يجيب ... ( 1..2..3)
حينها اجتاحت عينا مايكل هالة من السواد .. و تأمل نفسه و هو ينظر لقبرها ... و يبكي كالطفل بجانبه ... و تأمل حياته من بعدها ... لن تكون حياة بل جحيم ... قضب حاجبيه
و اقترب منها و جثى على ركبتيه و قال ( استيقظي ارجوكي ... انا احبك ...استمعي الى صوتي ... انا احبك )
اقترب من شفتاها و قبلها قبلة رقيقة .... دمعت عيناه فلامست الدموع وجنتيها ...
حينها ...
كرات دمها الحمراء عادت لسيرها من جديد في شرايينها ... و اوردة قلبها التي تصلبت عادت لليونتها من جديد ... و لامست دموعه لب قلبها فأحيت فيه تلك الضربات الخفيفة
و خرج من فمها بضع قطرات ماء مالحة قد شربتها ... و جسدها الشاحب لم يعد مثل الهشائم الصفراء ... بل سرى فيه احمرار الورود من جديد ...
حدق لثواني .. لما يحدث ... عم الصمت المكان ... و ابتعد المسعفون عنها ... و ابتلع كلا من المحقق و ايريك ريقهما بصعوبة ... هذا هو الحب ...
يعيد روحنا الى الحياة ... و تشرق الشمس في الطرق مجددا ... و يتلاقى كلا من القلبين
و كلا من الشفتين في خط سير واحد الا وهو الحب الابدي ...
شعر بأنامل اصابعها تتحرك .. دبت الحياة في جسدها من جديد ... اغمض عينيه و فتحها عدة مرات غير مصدق ... كأنما زهرة تفتحت بعد ذبولها ...
ضمها الى صدره و نظر الى اعالي السماء و صرخ قائلا ( يا الهي )
بعد لحظات طويلة من الصمت ... اقترب المسعفون منها و قال احدهم ( ابتعد ارجوك يجب نقلها الى المشفى انظر لشرايين يدها لقد مُزقت ...نزفت الكثير يجب ان ننجدها )
اقترب من اذنها و ضمها الى صدره و قال ( انا معك ...اصمدي قليلا فقط )
و من ثم ابتعد ليحملوها الى النقالة ... و ركبوا السيارة و قادوها ...
.......................
ما هي الا دقائق حتى وصلوا الى المشفى ... وضعوها بغرفة الطوارئ و اجروا لها نقل دماء عوضا عن دمائها المفقودة ... لكنها لم تستيقظ بعد ...
..................
بينما توجه مايكل لغرفة اخرى لمداواة جرح كتفه و بضع كدمات جسده ... لم يهمه مقدار ما كان يتألمه ... فقد حصل على قلبه من جديد خال من الجروح ... دخل عليه المحقق و قال
( حمد لله على سلامتك ..يا سيد بلاك ...لكن اخشى اني احمل بعض الاخبار السيئة )
نظر له مايكل بقلق و قال ( ماذا هناك ؟)
المحقق ( لقد مات ذلك المدعو جاك ... و اعتقد انه يوجد فاعل واحد لذلك ..الاو هو انت )
ثم اكمل قائلا ( هذا يعني انه من المفترض معاقبتك ...)
صمت مايكل و انزل برأسه للاسفل ...هاهو الفراق يهدد حياتهما من جديد ... ها هو الانتظار سيقتلهما من جديد ...
اغمض عينيه و لم ينبث بحرف ...لكنه شعر بيد على كتفه ...رفع راسه اليه متسائلا
لما تلك الضحكة على شفتيه ...
و كـأنما المحقق قد قرأ افكاره فقال ليطمئنه ( لا تقلق يا بني ... انت فعلت ما قد يزيح بتلك الهالة من حياتك ... لقد ساعدتنا يامايكل في القبض على اكبر رجل اعمال فاسد ..روبرت
لقد تم القبض عليه بعدما اعترف ذلك الرجل الذي وجدوه ملقي امام القسم ..)
تنهد مايكل بارتياح ثم نهض و قال له ( اذا لا يوجد داعي للقلق )
ابتسم المحقق و قال ( فقط يوم او يومين .. اسبوع .للتحقيق لا اكثر )
نهض ثم قال ( هيا بنا الان .... )
.............................
الحب ... كلمة لا يستطع احد وصفها ..عدا القلوب التي تنبض بها ... الحب ... شيء خطير يدخل حياتنا و يقلبها رأسا على عقب ... الحب هو الحب فقط
مر يوما و نصف ... و تلك الاميرة النائمة لم تستيقظ بعد ... تمسك بيدها انجلينا التي جاءت لزيارتها ... لكن ما هي الا ثواني حتى سمعت شهقات بكاء تخرج منها و دموع تنسال على وجنتيها و صوت مرتعش يتردد بوهن ( مايكل ..مايكل ...لقد رحل اليس كذلك ؟)
فتحت انجلينا فمها اندهاشا و ركضت للخارج و هي تصرخ منادية الطبيب ...
ظلت عاصي مغمضة عينيها الجميلتين و الدموع تنسال منها ... و شعرت بقهر كبير و لهيب نار يحرق قلبها و سهام قد صُوبت نحو روحها ... لكن سرعان ما اختفى ذلك الشعور و تحول الى ضربات قلب جنونية و حميم الدفء يغمر روحها ...فقط عندما لامست شفتاها
شفاة اخرى و تخالطت انفاسها بانفاس اخرى و استنشقت تلك الرائحة التي تدل على رجولة مفرطة ... تذكرت رجل واحد يمكنه فعل هذا بها ... رجل كانت قد تفني عمرها لاجله ...
كان ذلك الرجل الوحيد الاوحد الذي تملكها ...الوحيد الاوحد الذي عشقته ...الوحيد الاوحد الذي تشعر بالامان معه ...
فتحت عيونها المتلهفة لرؤيته ...او للتأكد ما ان كان هذا حقيقة ام فقط خيال من نسج دماغها... ابعد شفتاه بعد ان اعطاها قبلة عميقة و جاء بصوته العميق لترحل الى عالم بعيد قائلا ( اشتقت اليكي ..)
اتسعت بؤبؤة عيناها و رفعت يداها تتلمس وجه و الدموع بعينيها و قالت غير مصدقة ( مايكل ..هذا ليس حلما )
انكر بحركة من رأسه ... ثم نظراليها متأملا شعرها الذي يحاكي سواد الليل و عيناها اللامعتين و تورد جسدها الابيض ... بينما غرقت هي بين سيطرته الذي يفرضها برجولته لمجرد فقط اقترابه منها ... و نظرت لعينيه التي بدت كفضة ذائبة و خصلات شعره الاشقر
كل هذا اعطاها شجاعة القول ( ضمني ...)
اقترب منها اكثر و ضمها بشغف و هو يشعر بدموع عيناها و هي تتساقط ... و غرقت هي
في عالم اخر ... عالم ليس له علاقة لا بالمكان و الزمان ....
...............
مر اسبوع كانت فيه في االمشفى تتعافى من حادثتها و مايكل يكمل تحقيقه مع المحقق
و سام في عنبره و يستجيب لعلاجه بشكل ممتاز ... بينما ايريك و سمانثا كانوا قد سافروا
الى باريس ليريحوا انفسهم هناك و تكون سمانثا بجانب امها الا ما ان تضع مولودها ...
و في يوم من الايام ذهب مايكل ليأخذ عاصي من المشفى ...ذهب لغرفتها و لم يجدها
ظهر القلق على وجهه ...و سرعان ما اختفى عندما اخبرته الممرضة انها قد خرجت
... قاد سيارته و انطلق بسرعة بها الى القصر ...
و عندما فتح الباب ... رأى الظلام حالكا فيه ... كانت الساعة لا تزال السابعة مساءً
جذبته انغام موسيقى من غرفة بابها نصف مفتوح و اضواء الشموع تنبعث منها ...
نادى قائلا ( عاصي ...)
لم يكن هناك مجيبا غير صدى صوته الذي عاد اليه ... اتجه صوب تلك الغرفة و فتح بابها على مصراعيه ... ابتسم عندما وجد طاولة مستديرة في المنتصف تعلوها افضل و اشهى انوا ع الطعام و انفرجت ابتسامته اكثر عندما رأى تلك الجميلة الجذابة بفستانها الاحمرالضيق القصير الى ما فوق الركبة ... يعلو ثغرها ابتسامة جميلة و تبرق عيناها مع توهج الشموع
و شعرها الحالك مسدول بحرية على كتفيها و الخاتم ذات الالماسة الكبير في اصبعها
شعر بغبوط كاد ان يفجر قلبه ... اقتربت منه قائلة بدلع عفوي ( ارقص معي )
تشابكت يده بيدها و اقتربت انفاسهما ... و تحركوا بسلاسة على انغام موسيقى تتراقص عليها قلوبهما ...و كبرايئهما و كرامتهما ... همس في اذنها بنبرات قد ايقظت فيها انفجارات قلبها و قال ( انا احبك ...)
ازداد ضمها له ... و قالت بنبرات تتخلخل وسطها دموع فرحة ( انا لك ...امتلكت قلبي
انا احبك )
صمت للحظات و قال ( اعيدي علي ما قلتيه )
توردت وجنتاها خجلا فقالت ( انا ...اح..بك)
حينها شعرت بقدامها قد ارتفعت من على الارض فنظرت اليه متسائلة ( ماذا هناك ؟)
ابتسم و قال ( اسهل عليكي الطريق الى غرفة النوم ..)
نظرت له بدهشة و قالت ( مايكل ماذا ؟؟.. لا لم نتزوج بعد )
انزلها و اخرج هاتفه من جيبه و اتصل على سام و قال له ( سام افتح السماعات الخارجية )
....سام ( لقد فعلت ماذا هناك ؟؟)
مايكل بابتسامة ( اشهر زواجي و سأشهر زواجك )
و بنفس اللحظة انطلق صراخ انجلينا و عاصي قائلتين ( ماذا ؟!)
ضحك مايكل و معه سام ثم اغلق الخط ... و نظر الى عاصي التي ابتعدت عنه ... اقترب هو منها و سحبها من خصرها اليه و قال ( لا داعي للانتظار ... فقط اريد ان اكون معكي للابد ...و نعيش مع عشقنا و تاخذي قلبي و احكمي عليه بالسجن الابدي في روحك )
شعرت بنفسها تحلق بين السماء ...فاضت بها مشاعرها و قاطعته قائلة ( و ننسى هذه الدنيا و نذهب الى اي مكان لن تفرق كثيرا لاننا معا ... و نظل نحلق باحلامنا الى اعالي السماء ... و يظل حبنا يتراقص على انغام موسيقى الكرامة و الكبراياء )
النهاية ....
اريد ان اشكر كل المتابعين الشغوفين و احب ان اهدي لكم هذا البارت و بالاخص صديقتي شكرا لكم جميعا ... انا احبكم كثيرايا احبائي ... اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم cartoon10
بحق مع كتابتي المتواضعة ... كم كنت احب ردودكم و تعليقاتكم و تهدديداتكم الرائعة
و يشعرني بالفخر اني كتبت لكم ...تشرفت بذلك حقا ... تابعوني في روايتي الجديدة ( بين احضان الشيطان ) كم احبكم و عذرا اذا جعلتكم تبكون ...انا لم اقصد ابدا ... متابعيني الرائعين
شكرا جزيلا لكم ...

اريد رايكم بكل صرااحة ؟؟؟
__________________








  #1064  
قديم 10-29-2012, 08:15 AM
 
حجز
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
  #1065  
قديم 10-29-2012, 08:17 AM
 
أو نسيت ما أقول

لـ أول مرة الأولى

موووووووووووووتو غيظا :hehehe:

موا ها ها ها
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتمنى ان تشرفوني في موضوعي رواية........ Sleepy Princess أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 06-03-2012 01:18 AM
ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه ŖανëŇ قصص قصيرة 11 09-25-2010 06:00 PM
ماتت وهي ترقص ودفنت وهي ترقص منتوهي مره اخرى مواضيع عامة 14 08-26-2009 02:59 AM
ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه AminoLoLo أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 04-19-2007 05:19 PM


الساعة الآن 07:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011