عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree305Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #176  
قديم 01-03-2013, 06:55 PM
 
كح كح

شكرااااااااااااااااااااً على ردودكم الحلوة

بس ارجع رح رد عليكم اكيد

سامحووووووووووووونا عالتأخير

جااااري كتابة البارت ^^


  #177  
قديم 01-03-2013, 07:04 PM
 
Talking

يا ويلك لو تتاخري :noo:
آدِيت~EDITH likes this.
  #178  
قديم 01-05-2013, 03:31 PM
 
هيهيهيهي اتمنى مااكون تأخرت مشان مانال العقاب

البارت وصل واعتذر للتأخير

خليته طويل عقاب لتأخري

اتمنى يعجبكم وتستمتعوا بقرائته

وشكراً للجميع على الردود الجميلة ^^

تفضلـــــــــــــــــــوا

ارجو لكم متابعة ممتعة
  #179  
قديم 01-05-2013, 03:36 PM
 




خرجت وهي تجفف وجهها بالمنشفة وماان انزلتها ورفعت بصرها حتى لاح الذهول على ملامحها

وانعقد لسانها حالما رأت ذلك الشخص يقف أمام النافذة دونما سابق انذار !!



- آلكس

قالتها بدهشة سرعان ماتبدلت بابتسامة اتسعت شيئاً فشيئاً بينما تسرع خطاها نحوه

وهو يتأملها بابتسامته اللطيفة المعبرة حتى اذا ماوصلت له قالت بسعادة امتزج بها تعجب

- كيف دخلت الى هنا ؟ .. بل كيف عرفت اني بهذا المكان

وضع يده على رأسها وبعثر شعرها بمرح بينما يقول : يالكِ من طفلة فظة .. الن ترحبي بي على الأقل ؟!

ابتسمت بينما تقول بخجل كسا ملامح وجهها البريء الجميل : المعذرة .. لقد فاجئتني بحق

سار بخطوات هادئة نحو الأريكة واسترخى مسنداً ظهره لها بارتياح

بينما يمد ذراعه مسنداً اياها عليها

تأملها من جديد بابتسامة هادئة وهو يقول بينما جلست هي على الأريكة المقابلة له

- لقد اخبرني مارك بمكانكِ .. اتفقنا مسبقاً على خطة هروبكِ معاً

ماان سمعت باسمه حتى امتثلت لها صورته ولقائهما هناك في القاعة وكل مافعله

اسبلت طرفها وهي تنظر للمنشفة التي لاتزال بين يديها وغاصت في افكارها

- مالخطب ؟ الى أين سافرت الأميرة الصغيرة بأفكارها ؟

رفعت رأسها ونظرت له مجبرة نفسها على الابتسام لتقول والحيرة تملأ قلبها :

- كيف قبل مارك المساعدة .. و .. كذلك انت لم تخبرنا بأنك شقيق رولين من قبل .. كل شيء كان مفاجئاً حقاً ..

تنهد بتململ وهو يقول : لم يكن بالأمر المهم لما الكل متلهف لمعرفته ؟

اتسعت عيناها بدهشة : ليس مهماً ؟!! .. بلا هو كذلك انت تعرف من يكون رولين ومن يكون مارك .. حقاً أمر قرابتك لهما كان صدمة كبيرة .. والأدهى من ذلك انك لم تخبرنا بشيء

أسند رأسه للأريكة وأغمض عينيه باسترخاء بينما يقول :

صدقيني .. ليس مهماً .. اننا نحمل الدم نفسه فقط .. انما بالواقع .. علاقتنا أقل بكثير من " عادية " !

ظلت تنظر له بحيرة لكنها ادركت ان لايمكنها السؤال اكثر فظلت بصمتها وتساؤلها لفترة

حتى قطع ذلك وهو ينهض ويمد لها كيساً أنيقاً

خذي احضرت لكِ ملابس جديدة .. قومي بارتدائها ولنعد لمنزلكِ

اخذت الكيس بينما لاتزال الأفكار والتساؤلات تستحوذ على عقلها لتقول بعد فترة قصيرة من الصمت :

ماذا .. سنفعل ؟.. كان مجرد هروبٍ مؤقت .. لابد انه سينفذ وعده وأخشى ان .. تسوء الأمور أكثر .. ماكان علي الاقدام على هذه الخطوة .. كل شيء .. كان بلا جدوى .. لقد .. خسرت وانتهى الأمر .. لافائدة من المقاومة

ظل ينظر لها بصمت وهو يضع يده في جيب بنطاله ليبتسم ابتسامة تبعث الاطمئنان في القلوب بينما يضع يده على رأسها :

لاتقلقي .. لقد حرصنا أنا ومارك على ألا يرتكب أي حماقة بحقكِ وعائلتك .. ثقي بأننا لن نتخلى عنكِ .. فقط تحلي بالصبر والأمل .. سينتهي كل شيء .. ثقي بهذا .. مهما يكن ذلك الشخص .. فلا حق لأحدهم بامتلاك آخر باسم المال ..

ابتسمت وهي تنظر لعينيه تستمد منهما القوة والأمل ثم أومأت بالايجاب بارتياح



" صباح الخير كلاوس .. أنا بخير وكل شيء على مايرام .. لذا لاتقلقوا .. سأعود قريباً حتماً .. بلغ الجميع تحياتي - آكي "

نظر للرسالة بهدوء ثم اغلق الهاتف ونهض من على الأريكة وانتعل حذائه الرياضي الأبيض ليخرج من منزله

ثم أخذ يسير على الرصيف بجانب المحال وهو يتأمل واجهاتها المليئة بالبضائع الغريبة المتنوعة

وماهي الافترة قصيرة قطعها في السير حتى وصل لذلك المطعم الذي لطالما تردد ورفاقه عليه حتى بدا كالمسكن الثاني لهم

دخله وقال بصوت عالٍ نسبياً كما العادة : صباح الخير

أجابه كينتا بابتسامته اللطيفة المعتادة ووجهه البشوش : صباح الخير بني

توجه كلاوس للكرسي وجلس عليه وهو يتأمل بتململ كينتا بينما يعمل

التفت له الأخير بتعجب فليس من عادته أن يكون هادئاً بهذا الشكل

- مالخطب بني .. هل تشاجرت مع أحد اصدقائك

مد كلاوس يديه على الطاولة والقى برأسه عليها ليقول بينما هو مغمض عيناه : لاشيء .. لكن الحياة مملة هكذا حقاً .. لم اتمكن من رؤية آكي جيداً منذ الأمس .. الى متى ستظل الحال هكذا .. تباً لذلك الغبي الذي اقتحم حياتنا

نظر له كينتا بتعجب ليقول متسائلاً : لما مالذي حدث ؟ أليست مع ساندي ؟ أولم تكونوا معاً بالأمس ؟

نظر له كلاوس بدهشة وقد استدرك انه اخطأ بالحديث أمامه ..

أجل فكينتا لايعلم بعد بتلك الورطة الكبيرة التي وقعت آكي بها ..

ولابد ان آلكس قد غطى على غيابها بتلك الكذبة

ياااه المياه تجري من تحت قدميك دون ان تشعر بها عم كينتا .. ولكن هذا أفضل

فلن يسرك حتماً ماستعرفه ولابد انك لن تهنأ بطعام أو شرابٍ حينها

تنهد بثقل ليستفيق من أفكاره اخيراً وقد لاح لمسامعه صوت كينتا الذي كان يناديه بتساؤل مراراً

التفت له مستدركاً بينما قال كينتا : مابالك ؟ لما كل هذا الشرود

كلاوس بمرح وهو يضع يده خلف رأسه : آآه هه هه لاشيء .. آه حقاً أين آلكس ؟

كينتا وهو يطهو بمهارة ورائحة الطعام الشهي تملأ أرجاء ذلك المنزل الدافيء :

لقد خرج هذا الصباح باكراً .. لكي يعيد آكي الى المنزل

كلاوس ببلاهة : آها هكذا اذاً

صرخ بعدها مستدركاً : ماذا قلت ؟! سيأتي بآكي ؟!

اومأ كينتا بالايجاب بتعجب : اجل

نهض كلاوس من الكرسي بسرعة بسعادة : واخيــــــــــراً .. خبر مفرح حقاً ستنتهي الأوقات الكئيبة المملة اخيراً

ماان انهى كلمته تلك الا وفتح الباب ودخل منه كلاً من آكي وساندي يتقدمهم الكس

اسرع كلاوس من فوره لهم بينما اتسعت ابتسامة آكي وتوجهت هي الاخرى له

تعانقا بسعادة لينظر بعدها كلاً منهما للآخر بسرور

كلاوس : الحياة مملة بدونكِ يافتاة

آكي بمرح : أعلم أعلم .. في الواقع مملة بدونكم أيضاً

اومأ لها بالنفي بسرعة وأشار لنفسه وهو يقول بغرور : من دوني فقط .. من قد يشتاق لذلكما المزعجان المملان ..

ساندي بتذمر : من تقصد بالمملين ايها المتعجرف ؟! لن تشتاق آكي الا لنكتك السخيفة أيها الجوكر

أجابها بعدم استيعاب : جوكر ؟! أنا ؟!

أردف بشر : هكذا اذاً ياملكة القلوب .. تعرفينها ؟ تلك القبيحة ذات الشفتين المخيفتين السمينة التي تقطع الاعناق .. مثلكِ تماماً .. أما حبيبكِ فهو نسخة من دراكولا البشع هه

اتسعت عيناها وهي تتخيل أنها كما وصف وبجانبها آلكس الذي بدا كدراكولا بالزي الأسود ذو الرداء والأنياب المخيفة والبشرة الشاحبة لتصرخ بعدها بغيظ : ستندم كلاوس

ضحكت آكي بسعادة على مظهرهما الطفولي وهي تخاطب نفسها بينما تتأمل شجارهما :

لكم اشتقت لكم .. رغم انه كان وقتاً قصيراً .. لكنه بدا كالدهر بالنسبة لي .. كم أتمنى أن نظل هكذا .. سعداء الى الأبد

اطرقت بطرفها بعدها وقد تقلصت ابتسامتها بينما سافرت لأفكارها لتوقظها بعدها يده الدافئة التي استقرت على رأسها وبعثر بها شعرها كما العادة ليقول بابتسامة مرحة لطيفة مفعمة بالحنان الذي بث الطمأنينة بقلبها : لنتناول الافطار أشعر بالجوع حقاً

اومأت بالايجاب لتسرع بعدها لوالدها وتعانقه بسرور ويتبادلا الاحاديث الجميلة



مضى الوقت بهدوء دون أحداثٍ تذكر

ففي المنزل الصغير كان الرفاق يمرحون بسعادة ويقضون تلك اللحظات التي جمعتهم معاً

بالمرح وشقاوتهم التي لاتنقضي .. فلن تتكرر تلك العطلة القصيرة طويلاً ..

كما لايمكنهم التنبأ بالبقاء بتلك الحال كل يوم .. خصوصاً بعد ظهوره بحياتهم ..

انما أخذت تسافر بأفكارها بين الحين والآخر متسائلة عن سبب اختفائه المريب ..

فبقدر ماكان ذلك مريحاً كان أيضاً مخيفاً ..

فقد توقعت ان ينتقم بطريقة مباشرة ويواجهها حالما تعود للمنزل ..

انما لم تره ولم تسمع عنه شيئاً مذ غادرت القصر ..

قاطع أفكارها تلك صوته المرح وهو ينهض من كرسيه :

مارأيكم يارفاق ان نخرج في نزهة ممتعة الى ...

نظر لآكي كأنما ينتظر منها أن تكمل فقالت بابتسامة سعيدة : مدينة الملاهي

اتسعت ابتسامته بمرح ليقول بسعادة غامرة : كما توقعت لاأحد يفهمني بقدركِ آكي

آلكس : اممم سيكون هذا ممتعاً خصوصاً ان دخلنا لمدينة الأشباح سوياً حالما يسدل المساء ستاره

ساندي : وااو سيكون هذا مذهلاً سندخل بشكل ثنائي .. أنا وآلكس وانتما معاً

آكي بتردد : ماذا ؟ لما هناك بالتحديد ؟ لنذهب ونرى حتماً سنجد ماهو أفضل منها

اجابها كلاوس مطمئناً : لاتخافي البطل سيكون معكِ .. سأحميكِ آكي

نظرت له بابتسامة يشوبها التوتر ثم اومأت بالايجاب بتردد وخوف تخفيه

وسرعان ماتأهبوا جميعاً لينطلقوا الى هناك ويبدأوا بقضاء وقتهم الممتع معاً




أمام تلك النافذة العريضة وقف يتأمل السماء والشمس تغادرها شيئاً فشيئاً

بينما يمسك بين أصابعه بكأس أنيق يحوي ذلك السائل الأرجواني البارد والذي لم يكن سوى عصير عنبٍ مركز

نظر اليه بعدها والى انعكاس اشعة الشمس التي غدت مائلة للاحمرار بصفرة مميزة

امتزجت باللون الارجواني مشكلة منظراً خلاباً بذلك الكأس

حركه قليلاً وهو يتأمله بشرود ليبتسم بعدها ابتسامة جانبية ماكرة

شرب بعدها القليل من ذلك الشراب ليسكب ماتبقى منه في اناء الزهور الذي استقر على طاولة زجاجية قريبة لها حدود مذهبة لامعة أنيقة

وعليها ذلك المفرش الأحمر تملأه النقوش الجميلة النباتية

وضع الكأس على الطاولة بعدما افرغه وأخذ يتأمل الزهور الحمراء والبيضاء بتلك الزهرية الفخارية الأنيقة

واذا بصوت هاتفه منبأً عن وصول رسالة ما

فتحه وسرعان ماقرأها لتعود تلك الابتسامة الماكرة لترتسم على شفتيه وقد تمتم ببعض الكلمات

حرك أصابعه ليضغط على أرقام هاتفه ليرسل ماان انتهى تلك الرسالة للمجهول!

رفع رأسه وتنفس بعمق ثم استلقى على الأريكة باسترخاء وهو يخاطب نفسه : انه موعد العقاب .. هه

بينما تجمعت الغيوم شيئاً فشيئاً بحلول المساء لتظلم السماء منبئة بعاصفة تسبق ذلك السكون



تلئلئت الأضواء لتنير تلك البقعة التي اظلمت ماان حل المساء

فتناثرت الألوان البراقة هنا وهناك وأصوات الموسيقى المنبعثة من تلك اللعب قد دوت بالارجاء

لتبعث ذلك الشعور الجميل بالأمان والعالم الطفولي المحبب

كانوا قد ظلوا يلعبون بشتى اللعب طوال الوقت حتى استسلموا للتعب اخيراً وبدأوا السير وهم يتسامرون بسعادة غامرة وكل يحكي مغامراته في تلك الألعاب الممتعة

بينما كانت آكي تشرب العصير تارة وهي تستمع لهم بسعادة وتعود لتشاركهم الحديث بمرح وانسجام

وكذا كان البقية حتى جلسوا حول الطاولة في الكافتيرياالمرفقة بمدينة الملاهي

وغادر كلاً من كلاوس وآلكس لاحضار الطعام للفتاتين

بدأت آكي تتأمل السماء بتساؤل : انظري ساندي .. يبدو أنها ستمطر

رمقت ساندي السماء بهدوء لتومأ بعدها بالايجاب بينما تقول : محقة .. الخريف على الأبواب لذا الجو يسوء شيئاً فشيئا هذه الفترة

آكي بمرح : أحب الخريف .. أجوائه ممتعة ولكم أحب اللهو تحت قطرات المطر

أغمضت عينيها وهي تتخيل ذلك بسعادة : يااه ممتع حقاً

ضحكت ساندي بلطف ثم قالت : محقة ممتع لكنه يغدو مزعجاً ان ظلت السماء مظلمة غائمة لأيام

آكي مؤيدة لها : ام معك حق

عادت كل منهما تسامر الأخرى وهما تنتظران ذلكما الشابين اللذان عادا بعد فترة قصيرة وهما يحملا الطعام وبدأوا بتناوله وهم يكملون احاديثهم



عيناه ظلتا مصوبتين نحو تلك الأدخنة المتصاعدة من قدحٍ أبيض اللون كان بين يديه

بينما أفكاره كانت تسبح في عالمٍ بعيد كل البعد عما يعايشه في تلك اللحظة

حتى ناداه صوتها المتذمر : مارك ماخطبك اليوم ؟ كفاك شروداً

التفت لها بهدوء والبرود يغلف ملامحه بينما قال آخر ساخراً : انه هكذا منذ فترة .. لربما فراق آكي هو مايؤرقه .. خصوصاً بعد ان ارتبطت برولين

رمقه بنظرة باردة مخيفة بينما ظل بصمته ليسارع ذاك الفتى بالقول مستدركاً :

كانت مجرد دعابة لاأقصد السوء

نهض بهدوء وترك فنجان القهوة على الطاولة وسار مبتعداً عنهم متجاهلاً ندائهم اياه للعودة

حتى خرج من ذلك المطعم الفاخر وقد انحنى له الحارسان بلباقة

بينما فتح السائق له باب سيارته الليموزين الفاخرة السوداء ليركب بهدوء ويغرق من جديد في افكاره الساخطة المستاءة .. ومجهولة الاتجاه !!



- لندخل الآن انه موعد المغامرة

بدا الارتباك على ملامحها وقالت برجاء : كلاوس لنؤجل هذا أنا متعبة لنعد للمنزل

نظرت لها بتساؤل ثم قال وهو يمسك يدها بمرح : لاتخافي آكي سيكون كل شيء بخير

أطلقت تنهيدة مثقلة يائسة بينما جائهما صوت آلكس الذي هم بالدخول مع ساندي : سندخل من هذه البوابة وانتما اسلكا الطريق من البوابة الأخرى ..

كلاوس بتحدٍ :نلتقي عند البوابة الاخيرة اذاً معلمي

آلكس بثقة : أرجو ان تحمي شريكتك جيداً أيها الصغير الكسول .. هه

قالها ودخل البوابة تعلوه ابتسامة هادئة مستمتعة بينما كلاوس يرمقه بتحدٍ وغيظ

- هيا آكي لنثبت جدارتنا

أومأت له بالايجاب بتردد ثم دخلت برفقته وهي تمسك ذراعه وتخاطب نفسها

" ماشأني وتحديكما السخيف هذا .. تباً لما أكون مجبرة مجدداًلدخول هذا المكان المزعج "



مضى الوقت بهدوء نسبياً في تلك المدينة التي لم تكن سوى بقعة كبيرة مهيئة لتكون مأوى أشباح مزيفة مصنوعة بمهارة ..

لها عدة مراحل كل مرحلة منها تحويها بقعة كما الغرفة يفصل بينها وبين الاخرى باب ضخم يفتح تلقائياً حالما يقترب منه الزائران

وفي المرحلة الأخيرة ركبوا عربة متحركة كتلك التي في المناجم لتقودهم الى المخرج

وتظهر تلك الوحوش ليتخطاها كلاوس باستمتاع وقد بدى في قمة التحدي والاثارة

بينما آكي تحاول كبت مخاوفها وهي تشد قبضتها على ذراعه وتغمض عينيها كلما ظهر مايخيفها

وماهي الا فترة قصيرة حتى توقفت العربة تماماً في الظلام

نظرت آكي له بتساؤل وقلق : مالخطب كلاوس .. مالذي يجري

أجابها بحيرة وهو يتأمل المكان : لست أعلم حقاً .. ربما حدث عُطلٌ ما

نزل من العربة وانزلها معه وهما السير نحو المخرج واذا بالباب يُفتح على مصراعيه

ويدخل مجموعة من الرجال بدا من هيئتهم انهم رجال أمنٍ خاص سرعان مااحاطوا بالمكان

ليتقدم أحدهم وكان ذو مظهر مهيب بشعره الأسود الحريري المرتب وعيناه الحادتين بلون بحري داكن

حرك كلاوس شفتيه ليتحدث لكن صوته اوقفه عن ذلك حينما قال بعد ان اخرج شارته وعرضها لهما وهو يقول : سيد كلاوس انت موقوف بتهمة الاختطاف !!

يتبــــــــــــــــــــــع






- من ذلك الشخص المجهول ومالذي يخطط له وعن أي عقاب يتحدث ؟

- مالذي سيحدث مع كلٍ من كلاوس وآكي ومن السبب بذلك ؟

- رأيكم بالبارت - انتقاداتكم - نصائحكم

الى اللقاء نلتقي في الفصل القادم باذن الله ^^

في أمـــــــــان الله وحفظه



  #180  
قديم 01-05-2013, 05:23 PM
 
حجزززززززززززززززززززززززززززز
انا نمبر ون
لي عوده
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( ايها المارد... امنحني ميلاد جديد )) مسابقة القلم الذهبي jehan1970 نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 24 03-08-2013 07:06 PM
مشارك جديد ! هداج2008 عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 7 09-12-2009 08:26 AM
مشارك جديد يريد منكم الفزعه بدر6666 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 03-23-2006 05:33 PM


الساعة الآن 11:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011