عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

Like Tree1143Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #666  
قديم 11-02-2012, 11:41 PM
 
شباب عندى طلب منكم ياريت تنفذوه من أجلي ومن أجل نانا
لا تسألوا كثيرًا عن البارت لأن هذا يأخذ الكثير من الصفحات بلا فائدة
وهذا يُتعب المتابع الجديد فى ايجاد صفحات البارتات الصحيحة
وبسبب هذا الأمر ربما لا يتابع القصة
لذا أرجوكم نانا ستضع البارت قريبًا ان شاء الله
__________________


  #667  
قديم 11-03-2012, 09:41 AM
 
حلوههه اكثير بتجنننن
  #668  
قديم 11-06-2012, 01:43 PM
 
لو ما كملتي باجي لبيتك بعصا واخليك تكملي:00:
__________________
اتمنى الانفعال في قصتي الاولى
الحب اسر القلوب (روايتي الاولى )
http://vb.arabseyes.com/t375473.html
  #669  
قديم 11-16-2012, 09:40 PM
 
فييييييييييييييييين البارت ترى زعلت انا
__________________



-
إمنحني قُوّة الضوء يا خالق الضوء،

امنحني صبر الأمس على البقاء حيّاً في هذا اليوم يا خالقَ الأمس!

  #670  
قديم 11-18-2012, 12:17 AM
 
Post البارت التاسع

البارت التاسع

خرجت إينو من الغرفة و استندت على الباب مغلقة عينيها و الإبتسامة على شفتيها و قلبها يخفق من السعادة فقد كانت على وشك أن تحصل على قبلتها الأولى من الشخص الوحيد الذي أحبته و لكن قاطع تلك اللحظة صوت ساكورا و التي قالت بإبتسامة خبيثة : يبدو من مظهرك أن ساسكي قد أصبح بخير ؟؟
فتحت إينو عينيها سريعاً و نظرت إلى ساكورا و التي كان يقف بجانبها ناروتو قائلة : ها !!! ....... نـ .. نعم ...... لقد استيقظ هذا الصباح و جاء الطبيب لفحصه أيضاً .
ناروتو : إذاً كيف هو ؟؟
إينو بإبتسامة : تحسن كثيراً عن ليلة البارحة و أخبرني أن أطمئنكم .
تنهد ناروتو بإرتياح قائلاً : جيد .... لم أستطع النوم ليلة البارحة بسبب قلقي عليه .
إينو بإبتسامة : إذا اطمئن .
و فجأة سمعوا صوت أقدام قادمة نحوهم فنظر كل من ساكورا و ناروتو خلفهما ليجدوا ميكوتو و فوكاجو مسرعين نحوهم فابتعد ناروتو و ساكورا و إينو عن الباب و الذي فتحته ميكوتو بسرعة متوجه نحو ساسكي قائلة بهلع : ابني .... ساسكي حبيبي هل أنت خير ؟؟؟ .......... أرجوك أخبرني بأنه لم يحدث لك شئ .
احتضنته بشدة و هي تبكي بغزارة بينما ساسكي متعجبأً و لم يستوعب وجودها بعد و لكن بعد فترة قال : أمي ... أنا بخير لا داعي لكل هذا القلق !!
ابعدت رأسها عن كتفه و وضعت رأسه بين يديها طالبة منه تأكيداً قائلة : أتعني بأنك لا تشعر بأي ألم أو أي شئ ؟؟؟!!
نظر إليها بملل قائلاً : قلت لكِ أنني بخير .... لا داعي لكل هذا الخوف أمي أرجوكِ .
توجه فوكاجو نحوهما قائلاً : ألم أخبركِ إنه بخير ..... أرأيتِ ؟؟
ساسكي بتعجب : و أبي أيضاَ !! ...... من أخبركما ؟؟
نظر أمامه ليجد ناروتو يقف عند الباب و هو يضع يده خلف رأسه و يبعدعينيه عن ساسكي فأضاق ساسكي عينيه بملل قائلاً في نفسه : إذاً هو من فعل هذا .
قال فوكاجو : كيف حدث هذا لك بني ؟؟ .......... أخبروني بأنه حادث !!
نظر ساسكي إلى فوكاجو ثم نقل عينيه إلى إينو التي كانت تقف بالقرب من الباب و التي رمقته بنظرة متوترة فلمح فوكاجو إلام ينظر ساسكي و أعاد عينيه إتجاه ساسكي ثانية بينما أغلق ناروتو الباب و توجه نحوهم .
أدارت إينو وجهها عندما أُغلق الباب لترى ساكورا تقف خلفها بإبتسامة خبيثة قائلة : أرى أنه أفضل يوم في حياتك .
نظرت إليها إينو بتعجب و توتر قائلة : عن ماذا تتحدثين أنتِ ؟؟!!
قالت ساكورا بخبث لإغاظة إينو : القبلة الأولى من الأوتشيها أخيراً !!
احمرت وجنتا إينو سريعاُ قائلة : مـ ... ماذا ؟!!!!!
و كانت ستنكر إلا أن ساكورا حاصرتها بعينيها فقالت إينو بخجل و توتر : كنتِ تتجسسين علينا ؟؟!!!!
ساكورا بخبث : بالتأكيد .
و فجأة فُتح الباب و خرج منه ناروتو و الذي أغلق الباب وراءه قائلاً : كارثة !!
اتسعت عينا ساكورا و إينو قائلتين بخوف : ماذا ؟؟!!
اتجه ناروتو نحوهما قائلاً بصوت منخفض : والد ساسكي يعلم بأن ما فعله ساسكي كان من أجل فتاة وعلى الأغلب من نظرته لإينو ..... يبدو بأنه يعرف أنها هي تلك الفتاة .
نظرتا إلى بعضهما بتعجب ثم نظرتا إليه فقالت ساكورا بتعجب : و ما الكارثة في هذا ؟؟!!
ناروتو : صحيح ....... نسيت بأنكما جديدتان هنا .
ثم تنهد قائلاً : ببساطة إن عرف والده بأنكِ السبب في هذا الحادث و أنهما كادا أن يفقدا ابنهما بسببك ....... سوف يكون هذا عائقاً كبيراً أمام علافتك بساسكي .
نظرت إليه بتعجب و احمرت و جنتاها قليلاً فأكمل : ما رأيته أنا و ساكورا كافياً ليجعلنا نتيقن بأنكما أخيراً بدأتما علاقتكما معاً ...... تضحية ساسكي تلك تعني بأنه بدأ ينظر إلى فتاة أخرى غير ناهو و هذا ما لن يعجب والده أبداً إن علم بهذا فإن غضبت ناهو سيغضب والدها و يفسد كل الأعمال التي بينه هو و والد ساسكي .... كما أنه إن علم والداه بأنك صاحبة هذا الحادث سيواجهان بقوة علاقتكما معاً و لن يسمحا لساسكي أبداً أن ينظر إليكِ حتى .... و للأسف ربما يفكر والده في الإنتقام منكِ .
شهقت ساكورا بخوف بينما صعقت إينو و تجمدت مكانها فأكمل ناروتو : هذا في حالة واحدة فقط .. إن حدث لساسكي أي مضاعفات و لكن إن شفي تماماً و لم تعد هناك أي آثار لذلك الحادث لن يفعل لكِ شيئاً سوى أنه سيمنع ساسكي من الإقتراب منكِ ..... كما أنه سيرفض أن يترك ساسكي خطيبته من أجل مجرد فتاة عادية !!
انزلت إينو رأسها بحزن و بدأت عينيها تمتلآن بالدموع قائلة بيأس : غير ممكن ....... أبعد أن تأكدت أخيراً بأنه يحبني .... يحدث هذا !!
ابتسم ناروتو قائلاً : لا تقلقي .... لن يتخلى عنكِ حتى و لو كانت رغبة الجميع .......
قالت إينو بحزن : أعلم و لكن ........ لا أريد أن أسبب له المتاعب .... لا أريد خلق مشاكل بينه و بين والديه لتعد الأمور كما كانت ....... سأختفي تماماً عن حياته ... سأحاول الإبتعاد قدر الإمكان .
عقب ناروتو سريعاً : إياكِ و فعل هذا .
نظرت إليه إينو سريعاً بتعجب فقال : ليس بعد أن تمسك بكِ تتركينه و تذهبي و كأن شيئاً لم يكن !! ....... بالنسبة لساسكي .... أنتِ الشئ الوحيد الذي اختاره بنفسه دون أن يجبره أحد عليه ......... تمسكِ به و لا تضيعينه من بين يديكِ و تندمين فيما بعد .
أطرقت إينو رأسها و كأنها تفكر في كلامه بينما أمسكت ساكورا بذراع ناروتو قائلة : حبيبي ..... هيا بنا ..... فقد تأخرت على والدتي ... سوف تغضب كثيراً و للأسف والدي ليس في المنزل لتهدأتها .
ضحك ناروتو قائلاً : لا تخافي سآتي معكِ ....... إذاً إلى اللقاء إينو .
احتضنت ساكورا إينو قائلة : آسفة عزيزتي كنت أريد البقاء معكِ أكثر من هذا و لكنني تأخرت ....... إلى اللقاء إينو ..... اعتني بنفسك .
احتضنتها إينو بضعف قائلة بيأس : إلى اللقاء .
فهمست ساكورا في أذنها : اطمئني ....... لن يفرق بينكما شئ فقط افعلي كما أخبركِ ناروتو و لا تتركيه و سوف يكون لكِ في النهاية .
ثم ابتعدت عنها و ذهبت للوقوف بجانب ناروتو بينما تسمرت إينو في ماكنها و عينيها متسعتان فقال ناروتو : إينو ...... ابتعدي عن غرفته حتى تذهب عائلته و بعد هذا عودي لتكوني بجانبه ...... تجنباً للمشاكل فقط .
إينو بحزن : حسناً .
أمسك ناروتو بيد ساكورا و خرجا معاً من المشفى و أثناء خروجهما وجدا إيتاشي يمسك بيد أيومي و يجريان سريعاً نحو باب المشفي فقال إيتاشي بخوف وقلق شديدين : هل حدث شئ سئ لساسكي ... ناروتو ؟؟
نظر إليه ناروتو بتعجب قليلاً ثم قال : لا أبداً ..... قال الطبيب أنه أصبح بخير ... اهدأ لم يحدث شئ ... ثم أبن كنت ليلة البارحة .... عاودت الإتصال بك مراراً و تكراراً و لكنك لم تجب على أيِ من إتصالاتي !!
قال إيتاشي بتشتت : لم انتبه ..... كنت أنا و أيومي مسافرين و أغلقت هاتفي لكي لا تزعجنا إتصالات العمل و قد جئنا لتونا و توجهنا إلى هنا فور رؤية رسالتك .
ناروتو : حسناً من الجيد أنك أتيت ..... فساسكي بحاجتك هناك .
إيتاشي : حسناً سأذهب إليه سريعاً ... إلى اللقاء .
و أمسك بيد أيومي و جريا سريعاً نحو الباب بينما نظر إليه ناروتو و ساكورا بتعجب ثم نظرا إلى بعضهما فقالت ساكورا : يخاف عليه كثيراً !!
ابتسم ناروتو قائلاً : أكثر مما تتخيلين .
ثم احتضنها و ذهبا إلى السيارة و ركباها وقبل أن يقوم ناروتو بتحريك السيارة خطرت على باله فكرة فقال و هو ينظر إلى ساكورا و كأنه يفكر في شئ : ساكورا ........ ما رأيك أن تأتي لمنزلي اليوم ؟؟
تفاجأت من هذا العرض فهذه المرة الأولى منذ تواعدهما التي يعرض فيها المجيء معه إلى منزله ، أخذت تنظر إليه بتشتت و توتر بينما كان هو ينظر إليها بإبتسامة مترقباً سماع إجابتها حتى قالت بعد تردد : لا بأس ...... حسناً ...... و لكن نذهب إلى بيتي أولاً ثم نتجه إلى منزلك .
اتسعت إبتسامته بعد سماعها و أدار السيارة و هو ينظر أمامه قائلاً : كما تريدين حبيبتي .
ابتسمت هي أيضاً بعد سماع تلك الكلمة منه ، ثم توجها نحو منزل ساكورا ، عند وصولهما نزلا من السيارة و توجها نحو الباب ، فتحت ساكورا الباب ببطء و ناروتو وراءها و سارت ببطء لتصل إلى السلم و تصعد إلى غرفتها و لكن عندما كانت على وشك وضع قدمها على أول درجات السلم سمعت صوت والدتها الغاضب قائلاً : ساكورا ......
تجمدت ساكورا مكانها و اتسعت عينا ناروتو و ساكورا من قوة الصوت بينما جاءت ميبوكي و وجهها غاضب جداً و لكنها عندما انتبهت لوجود ناروتو تحول وجهها سريعاً إلى وجه لطيف قائلة : كيف حالك بني ؟؟
نظرا إليها بتعجب شديد ثم قال ناروتو بتعجب : بخير ...... كيف حالك أنتِ سيدتي ؟؟
ابتسمت قائلة : بخير أيضاً ...... إذاً أين كنتما ؟؟!
ابتسم ناروتو بإرتباك قائلاً : ذهبنا لزيارة أحد أصدقائنا في المشفى ........
ميبوكي بفزع : مشفى !!
ناروتو : نعم ........ فقد تعرض لحادث بسيط ليلة البارحة ..... و لكنه بخير الآن .
أطلقت ميبوكي زفرة إرتياح قائلة : جيد .......... إذا ذهبتما لزيارته ..........
ثم نظرت لساكورا بغضب قليلاً قائلة بتهديد : و لم تخبراني على الأقل !!
بلعت ساكورا ريقها في الخوف ثم توجهت نحو والدتها ممسكة بيدها و هي تبتسم بتوتر قائلة : لحظة واحدة ناروتو ... لن أتأخر .
و جذبتها سريعاً إلى احدى الغرف مما جعل ميبوكي تقول : ماذا هناك ساكورا ؟ ...... توقفي .
توقفت ساكورا داخل الغرفة و أغلقت الباب قائلة : آسفة أمي ....... كان عليّ إخبارك قبل ذهابي .... و لكنني وجدتك نائمة ........
ميبوكي بخوف قليلاً : لقد قلقت عليكِ ....... فجأة لم أجدك بالمنزل و اليوم إجازة و نسيتي هاتفك أيضاً مما جعلني أفكر أن أحدهم قد قام بخطفك !!
ساكورا بملل ممزوج بالتعجب : خطفي !!
ثم اقتربت من والدتها بإبتسامة قائلة : لا لا ... أنا بخير .. كل ما في الأمر لقد أتى ناروتو لإصطحابي معه إلى المشفى و كان عليّ الذهاب للبقاء بجانب إينو على الأقل حتى أنني عدت سريعاً لكي لا أتأخر أكثر من ذلك .
ميبوكي بتشتت : لحظة واحدة ..... ما أمر هذا الحادث لم تخبريني به عندما عدتي ليلة البارحة ..... ثم ما دخل إينو بهذا الأمر ؟؟
ساكورا : أولاً أنتِ لم تعطيني فرصة لأخبركِ بشئ ليلة البارحة .......
ميبوكي : بالطبع أخبرتك أن تكوني في المنزل عند الحادية عشر و أفاجأ أن ابنتي تعود في الثانية بعد منتصف الليل ..... بالطبع هذا سيكون موقفي منكِ .
ساكورا : حسناً حسناً آسفة ... ها و قد علمتِ سببب تأخري ......... و بالنسبة لإينو كادت أن تكون هي في المشفى لولا أن ساسكي-سان ضحى بنفسه من أجلها .
ميبوكي : إينو !! ... و هل حدث لها شئ ؟؟
ساكورا : لا لا إنها على ما يرام لا تقلقي .... فقط ترافقه في المشفى لما فعله لأجلها .
ميبوكي بتفهم : حسناً لا بأس ... ولكن لا تعيديها .
ابتسمت ساكورا قائلة : بالطبع ...... لا تخافي .... لن أتأخر ثانية .
ابتسمت لها ميبوكي و التفتت للذهاب لولا أن ساكورا استوقفتها سريعاً قائلة : أ ... أمي .
أعادت ميبوكي وجهها لها ثانية قائلة : ماذا ؟؟
ساكورا بتردد : كنت أريد أخذ رأيك في أمر ما .
نظرت إليها ميبوكي بإهتمام قائلة : ما هو عزيزتي ؟؟!
ترددت ساكورا قليلاً ثم قالت : ناروتو ......... ناروتو عرض عليّ أن أذهب للبقاء معه في منزله ....... أعني إن لم يكن لديكِ مانع ........
قاطعتها ميبوكي بإبتسامة و هي تقترب لتمسك بيديها قائلة : تريدين الذهاب ؟؟
نظرت ساكورا قليلاً إلى والدتها ثم قالت بإبتسامة خجولة : نعم .
ميبوكي بإبتسامة : إذاً لا بأس .......... و لكن كوني متأكدة أنه الرجل الصحيح ...... لكي لا تندمي على أي شئ فيما بعد .
ساكورا : اطمئني ...... أشعر بأنه لن يتركني أبداً ...... كما أنني أحبه .... لذا أثق به .
ميبوكي : بالنسبة لي أراه جيداً ....... لم أشعر أنه يتلاعب بمشاعركِ أو شئ كهذا .... و لكن كوني حذرة .
احتضنت ساكورا ميبوكي قائلة : لا تقلقي .... أنا كذلك .
ثم قبلتها على خدها قائلة : شكراً لكِ أمي ...... سأذهب لأخذ بعض أمتعتي و نقلها إلى منزله .
و تركتها و هي تجري نحو الباب و الذي فتحته سريعاً و اختفت خلفه بينما تفاجأت ميبوكي من سرعتها ثم ابتسمت بحنان قائلة و هي تنظر نحو الباب : كبرتي يا بنتي !! ........ رغم أن ذهابك عن المنزل مزعج إلا أنكِ ستكونين سعيدة هناك و هذا يكفيني .
جرت ساكورا و صعدت السلم بسرعة قائلة : انتظرني لحظات هنا ناروتو ..... لن أتأخر .
نظر إليها بتعجب فهو لا يعلم ماذا هناك فقال : حسناً ... كما تريدين .
و بعد خمس دقائق نزلت ساكورا و بيدها حقيبة و وقفت أمامه قائلة بإبتسامة لطيفة : هيا بنا .
نظر إليها قليلاً ثم اقترب منها مقبلاً خدها و هو ينحني لأخذ الحقيبة من يدها و ابتسامة ساكورا تتسع و تتورد وجنتاها خجلاً ثم نظر إليها قائلاً بلطف : هيا .
شاهدت ميبوكي هذا و التي ابتسمت بسعادة و إرتياح لرؤية الإنسجام بينهما قائلة بهمس : يبدو أن ثقتي في إختيار ابنتي في محلها .
خرج ناروتو و ساكورا من المنزل و ساكورا تتعلق في ذراع ناروتو و هو يحمل الحقيبة في يده الأخرى ..
نظرت إليه ساكورا قائلة بإبتسامة : إذاً ناروتو ....... بما أن أمي قد وافقت على البقاء معك ...... ما رأيك أن تأخذني إلى منزل والديك لرؤيتهما أولاً ؟؟
نظر إليها بتعجب من هذا الطلب ثم قال : حسناً سآخذك إليهما و لكن ليس اليوم .
ساكورا : لماذا ؟؟
ناروتو : يمكنني أخذك إليهما في أي وقت عزيزتي ..... و لكن دعي هذا اليوم لنا .
ساكورا : لا مشكلة يمكننا رؤيتهما ثم العودة إلى منزلك .
نظر إليها بتعجب قائلاً : ما كل هذا الإصرار ؟؟
ابتسمت قائلة : أريد رؤية والدا الشخص الذي أحبه .
نظر إليها بإبتسامة لطيفة فوجدها تنظر إليه بإبتسامة مترقبة قائلة : إذاً ..... موافق ؟؟
تنهد قائلاً : و هل أمامي حل آخر ؟؟!!
ابتسم تإبتسامة واسعة و قبلته على خده قائلة : إذاً هيا لكي لا نتأخر .
و جرت نحو السيارة و تبعها ناروتو ........
ذهبا إلى منزل ميناتو و كوشينا و عند وصولهما توجها نحو الباب و الذي فور أن فتحه ناروتو احتضنته كوشينا بقوة قائلة : طفلي الصغير ........ كيف حالك ؟؟
ضرب ناروتو جبهته قائلاً في نفسه : ليس أمامها .
بينما كانت ساكورا تنظر إليهما بتعجب و تحاول منع ضخكها الهادئة ، ابتعد ناروتو عن حضن كوشينا قائلاً : كيف علمتِ أنني قادم ؟؟!
كوشينا بإبتسامة : سمعت صوت سيارتك .
ثم نقلت نظرها إلى الفتاة التي تقف بجانبه قائلة : هاه !! ...... لدينا ضيوف !!
قال في نفسه بملل : و الآن لاحظتِ !!
ثم نظر إلى ساكورا قائلاً : لا ... ليست ضيفة ..... إنها ....
و فجأة ظهر ميناتو قائلاً : أهلاً بني ...... كانت والدتك ستتصل بك لتحضر اليوم .... من الغريب أن تحضر دون دعوة !!
ضحك ناروتو ثم ضم ساكورا إليه قائلاً : في الحقيقة ...... ساكورا هي من اقترح زيارتكما اليوم .
نظرت كوشينا إلى ساكورا بتعجب فكانت تلك المرة الأولى التي تراها أو تسمع حتى بها قائلة في نفسها : أيمكن أن تكون تلك التاة المدعوة بساكورا هي ......... حبيبة ابني الجديدة !!
بينما غمز ميناتو لناروتو و كأنه يقول له " أحسنت ..... أوقعت بها " .
فاتستعت إبتسامة ناروتو له ثم قال : إذاً هيا إلى الداخل ... فأنا و ساكورا لم نسترح منذ الصباح !!
كوشينا بإبتسامة : حسناً ناروتو ... استرح قليلاً حتى انهي إعداد الغداء لنتناوله معاً .... و لتعرفنا على حبيبتك الجديدة .
ابتسمت ساكورا بخجل بينما اتسعت إبتسامة كوشينا فقال ناروتو بإبتسامة : حسناً أمي حالما تنتهين أخبريني .
ابتعد ناروتو و ساكورا عن الباب و اقتربا من السلم فقالت ساكورا : إذاً .... أين غرفتك ؟؟
ناروتو : غرفتي !!
ساكورا : نعم ... أريد رؤيتها ...... أظن بأنك لم تدخلها منذ فترة .
ناروتو بحيرة : ليست ببعيدة .
ضحكت ساكورا قائلة : إذاً هيا بنا .
أمسك بيدها و أخذها إلى الأعلى بينما همست كوشينا لميناتو : سأحاسبك على عدم إخباري بهذا من قبل .
ميناتو بخوف : ماذا ؟؟!!! ....... عن ماذا تتحدثين ؟؟
نظرت إليه كوشينا ببرود و هي ترفع إحدى حاجبيها قائلة : ساكورا هاه !! ........ لماذا لم تخبرني أنت أو ناروتو بأمرها ؟؟
ميناتو : ليس الأمر و كأننا نخفي عنكِ عزيزتي ..... فقط ناروتو أخبرني ألا أخبر أحداً حتى يتأكد من مشاعرها هي أيضاً ... هذا كل ما في الأمر .
كوشينا : حسناً سأذهب أنا لكي لا أتأخر في إعداد الطعام ..... فيبدو أنهما لم يأكلا شيئاً منذ الصباح .
بينما في غرفة ناروتو فتحت ساكورا الباب لترى من خلفه غرفة جميلة و مرتبة و نظيفة فقالت بإبتسامة واسعة : واااااه !!! ....... رائعة ...... أمتأكد أنك لم تدخلها منذ زمن ؟؟
ناروتو بإبتسامة : نعم .... أمي دائماً ما تقوم بتنظيفها تحسباً لمجيئي في أي لحظة .
التفتت إليه قائلة : يبدو أن والدتك تحبك كثيراً .
وضع يده خلف رأسه قائلاً بإرتباك : نعم .
ابتسمت له ثم نقلت نظرها في الغرفة ليقع نظرها على صورة توضع على منضدة بجانب السرير تحركت نحوها حتى أمسكتها و رفعتها إلى عينيها قائلة : أهذا أنت ؟؟!
تحرك ليقف وراءها ثم نظر إلى الصورة قائلاً : نعم ...... كنت في الرابعة حينها ...... و هذان والداي أيضاً ..... لم يختلفا كثيراً عن السابق .
ساكورا و هي تبتسم و تنظر إلى الصورة بشرود : نعم ..... إنها رائعة ...... كما يبدو أنك كنت مشاغب و أنت صغير .
ضحك قائلاً : نعم ...... كثيراً .
اتسعت إبتسامتها بعد سماعه و ظلت عيناها معلقة في الصورة بينما ناروتو كان يقف وراءها و تجذبه كثيراً رائحة شعرها فأغلق عينيه و كأنه يشم رائحة زهرة عطرة و بدون شعور وجد نفسه يحوطها بذراعه و يقبلها على رقبتها ، سرت القشعريرة في جسدها و احمرت وجنتاها بقوة فور الشعور بشفتيه على رقبتها و ابتعدت عنه سريعاً لولا أنه جذبها إليه ليكون وجهيهما متقابلين تماماً و هي تنظر إليه بخجل شديد بينما هو بإبتسامة حنونة و ذراعيه حول جسدها و يضمها إليه ، قرب وجهه منها حتى تلامست جبهتيهما فقال لها بحنان : و أخيراً انفردت بكِ .
ساكورا : تحلم ........ ليس الآن .... أريد أن أتأكد من شئ أولاً .
ناروتو بتعجب : شئ !!
ساكورا : نعم .
ضمها إليه أكثر قائلاً بإبتسامة : إذاً ما هو ؟؟
ساكورا : أن علاقتنا ستستمر و لن تكون مجرد علاقة عابرة لا أكثر ...... فأنا لا أحب هذا .
اتسعت إبتسامته قائلاً : إذاً هذا يعني أنني الأول ؟؟!
ضربته بخفة على صدره قائلة : و الأخير .
ناروتو بإبتسامة : إذاً اطمئني .... لن أترككِ أبداً ..... فأنا أيضاً لا أحب هذا ....... و علاقتي السابقة ......
وضعت اصبعها على فمه قائلة : لا داعي لذكر هذا ....... فقط أريد أن أسألك سؤال و بعدها لن نتحدث عن علاقتك السابقة أبداً .
تحولت نظراته الحنونة إلى نظرات أكثر جدية منتظراً سؤالها فقالت بعد فترة طويلة من التردد : أ ...... أمازلت تحبها ؟؟ .... أعني هل مازلت تحمل أي مشاعر لها حتى الآن ؟؟
تفاجأ كثيراً من هذا السؤال و ظل ينظر إليها بدون إجابة و هي تتظر إليه بقلق حتى فجأة احتضنها بلطف قائلاً : أنا لم أحب غيرك ساكورا ..... أخرجي شيون من عقلك تماماً .
ابتسمت ساكورا في إرتياح من إجابته ثم وضعت يدها على ظهره لتحتضنه هي أيضاً قائلة : آسفة .... فقط أردت أن أعرف هل مازالت في حياتك أم لا .
ناروتو : اطمئني ...... لا توجد غيرك .
اتسعت إبتسامتها ثم ابتعدت عنه لتنظر إليه قائلة : إذاً هيا لنعود إلى والديك .... بالتأكيد ينتظراننا بالأسفل .
و توجهت نحو الباب لولا أن ناروتو جذبها من يدها ليعيدها إليه قائلاً : لا تقلقي ... عندما تنتهي أمي ستخبرنا .
ثم اقترب منها ليقبلها فابتعدت عنه قليلاً قائلة : توقف ناروتو .....
ابتسم قائلاً : لا لا ... لم أحصل عليها اليوم بعد .
حاولت الإبتعاد و لكنه يحتضنها بقوة فقالت و هي تضحك : كفى ناروتو ..... ماذا سيكون موقفك الآن إن دخل أحدهم ؟؟
استمر في الإقتراب منها قائلاً : لا تقلقي لن يأتي أحد .
حاولت الهرب منه و لكنه يتمسك بها أكثر و ظلا هكذا و ضحكتهما تزداد حتى فجأة و ساكورا تحاول الهرب من بين ذراعيه تعثرت و وقعت على السرير و قبل أن تدرك حتى وجدت ناروتو فوقها و الذي انحنى نحوها ليقبلها فلم تجد هي مهرب فقبلته هي أيضاً و هي تضع يدها خلف شعره و في تلك اللحظة توجهت كوشينا إلى غرفة ناروتو لإخباره أنها أعدت الغداء و فور أن نظرت بداخل الغرفة وجدتهما على الوضع فتراجعت خطوة للوراء و أصدرت صوتاً بحنجرتها ليتوقفا ثم قالت بحزم : أخبرتك من قبل ناروتو ألا تفعل هذا هنا ........ هيا لتناول الغداء .
نظر كل منهما إلى الباب و مازالا على نفس الوضع ثم التفت ناروتو إلى ساكورا ثانية قائلاً : أخبرتك أن نذهب إلى منزلي .
أطلقت ساكورا ضحكة صغيرة ثم قالت : حذرتك و لم تستمع .
ابتسم ثم نهض و مد إليها يده لتمسك بها و تنهض هي أيضاً ثم توجها معاً إلى أسفل .
كانت كوشينا تجلس بجانب ميناتو و أمامها ساكورا و التي جلس ناروتو بجانبها قائلاً : و كأنكِ كنتِ تعلمين أنني قادم اليوم أمي !! .... ما كل هذا الطعام ؟؟؟
ابتسمت كوشينا بلطف قائلة : أي شئ لابني العزيز .
ظلت كوشينا تنظر إلى ساكورا ثم ابتسمت قائلة : إن لم أكن مخطئة إذن أنتِ هي الفتاة التي ساعدت ابني في دراسته ؟؟
ابتسمت ساكورا بخجل : صحيح سيدتي إنها أنا .
كوشينا بإبتسامة لطيفة : لا لا ..... كوشينا فقط ...... لا داعي لتلك الألقاب .
ساكورا بإبتسامة : حسناً كما تريدين كوشينا-سان .
ابتسمت كوشينا ثم استكملت قائلة : في الحقيقة لم أصدق والده عندما أخبرني أنه نجح بتلك العلامات ........ لم أعتد على هذه الدراجات منه !!
ابعد ناروتو وجهه للجهة الأخرى قائلاً في نفسه : آه أمي !!
ساكورا بإبتسامة : في الحقيقة لقد ساعدني كثيراً فاستطاع استيعاب كل تلك المعلومات و تطبيقها بالشكل الصحيح في ليلة واحدة فقط !!
نظرت إليه كوشينا بحدة قائلة : جيد أنه استمع إليكِ .......
نظر إليها ناروتو بضجر فنظرت إلى ساكورا قائلة بخبث : يبدو أن بقاءك معه يشجعه على الدراسة أكثر .
أخفض ناروتو رأسه قليلاً و هو ينظر إلى طعامه بضجر بينما ألقت عليه ساكورا نظرة و هي تمنع ضحكتها ......
كوشينا بحيرة : و لكنني لا أتذكر أنني رأيتك معهم من قبل ؟؟!!
ساكورا بإبتسامة : نعم ..... فلم آتي إلى هنا إلا منذ بداية العام فقط ..... مازلت جديدة .
كوشينا : مرحباً بكِ .
بادلتها ساكورا الإبتسامة قائلاً : شكراً لكِ كوشينا-سان .
كوشينا بإبتسامة و تعجب : إذاً ساكورا أخبرنا ناروتو بأنه كان إقتراحك للمجيء هنا !!
ثم همست لميناتو قائلة بضجر : بينما الأخرى كانت تترجاه للذهاب !!
ثم أعادت وجهها بإبتسامة لساكورا و التي قالت : صحيح .... أردت رؤية عائلته ...... أنتما رائعين مثله تماماً !!
قال كلاً من ميناتو و كوشينا بخجل : نشكركِ كثيراً .
ابتسمت ساكورا بخجل بينما انحنت كوشينا إتجاه ميناتو قليلاً قائلة بهمس : تبدو هادئة و مطيعة و مسالمة أيضاً ... كما أنها جميلة !! ............ بدلاً من تلك الشيون .... جيد أنه انفصل عنها كدت أفقد عقلي !! ..........
ميناتو بحيرة : في الحقيقة فاجئني إختياره هذه المرة !! ......... حتى أنها مختلفة عن شخصيته في عديد من الأشياء !! ....... يبدو أن ابننا بدأ يفكر بجدية في إختيار فتاة !!
كوشينا بصراخ : أتعني ..........
وضع ميناتو يده على فمها سريعاً بينما نظر كل من ناروتو و ساكورا إليهما بتعجب فابتسما لهما بتوتر ثم عادا لوضعهما حيث همست كوشنا له : أتعني بأنه ربما يفكر في الزواج منها ؟؟!!!
ميناتو بهمس أيضاً : لست متأكداً و لكنه وارد ......... من طريقته في التحدث عنها ... علمت بأن الأمر سيتخطى مجرد علاقة !!
نظرت إليهما كوشينا فوقعت عينيها على ساكورا و هي تقول لناروتو : كعادتك .......... ناروتو كل بعض الخصراوات .
نظر إليها و كأنه يخبرها أنه لا يريد و لكنها نظرت إليه بحدة فانصاع لأمرها مما جعلها تبتسم فنظرت كوشينا إلى ما حدث ثم انحنت قليلاً اتجاه ميناتو لتهمس له قائلة : معك حق !! ......... حتى أنا والدته لم أستطع التأثير عليه في أمر كهذا !! .........إنها تهتم به ...... جيد ...... لا أتذكر بأن السابقة كان يهمها هذا الأمر !! ....... لا تبدو لي مثل شيون .
ابتسم ميناتو قائلاً : و أنا أيضاً ....... تبدو مختلفة كثيراً !! ........ أتعلمين شيئاً تشبهكِ في بعض الصفات .
كوشينا : حقاً !!
ميناتو : على ما قاله ناروتو لي عنها ........ إنها تشبهك عزيزتي .
كوشينا بإبتسامة : هذا يعني بانها صارمة ... جيد لتستطيع التحكم في أفعاله قليلاً .
ميناتو بإبتسامة : و أفضل ما في الأمر .... إنها جميلة .......... أي أنه لن يجد فتاة أفضل منها !!
نظرت إليه كوشينا و هي تنفخ خديها بإنزعاج فاستكمل برقة قائلاً : و لكن بالطبع أنتِ أجمل .
ابتسمت بخجل ثم عادت إلى طعامها ثانية و بعد أن انتهوا نهضت كوشينا قائلة : أتمنى أن يكون الطعام قد أعجبكم ......
قال الجميع بسعادة : بالطبع قد أعجبنا !!
ابتسمت بخجل ثم حملت الأطباق فنهضت ساكورا قائلة و هي تحمل طبقها هي و ناروتو : سأساعدكِ كوشينا-سان .
كوشينا بتعجب : لا بأس يا بنتي ...... استريحي أنتِ حتى أحضر إليكم .
ساكورا بإبتسامة : لا لا ..... فأنا أحب هذا العمل على أية حال .
ابتسمت لها كوشينا ثم توجهتا معاً إلى المطبخ بينما جذب ناروتو ميناتو قائلاً بهمس : إذاً ...... ما الأخبار ؟؟
نظر إليه ميناتو بتعجب من جذبه المفاجئ له ثم ابتسم قائلاً : لن تصدق ....... أعجبت والدتك كثيراً !!
عاد ناروتو للوراء ليستند على الكرسي متنهداً بإرتياح قائلاً : حيد ....... لن تحاول الإيقاع بيننا !!
ابتسم ميناتو فور سماع تلك الجملة و ظهر على وجهه بعض التوتر عندما تذكر ما كانت تفعله كوشينا للإيقاع بين ناروتو و شيون في السابق .
و بعد مرور يومين .............
عاد ساسكي أخيراً لمنزله و أسنده إيتاشي وصولاً لغرفته ثم أجلسه على السرير قائلاً : ءأحضر لك شيئاً ؟؟!!
ساسكي : لا .
إيتاشي بإبتسامة : حسناً فقط أخبرني إن احتجت شيئاً .
ابتسم له ساسكي فتوجه نحو الباب و خرج منه بينما أنزل ساسكي نظره إلى الأرض قائلاً بغضب و بهمس : لماذا فعلتِ هذا ؟؟!!!
و تذكر ما حدث معه صباح هذا اليوم قبل مجيء عائلته لأخذه .......
(فلاش باك)
فور أن فتح عينيه لمح تلك الفتاة التي أنقذها منذ عدة أيام و هي تنظر إليه بشرود و حزن كبير حتى أنها لم تلاحظ أنه استيقظ ، أضاق ساسكي عينه قليلاً لتضح رؤيته بينما لم تتحرك هي أيضاً و ظلت ثابتة لولا أن دموعها تستمر في النزول ، استند على يديه ليجلس و ينظر إليها فاستفاقت هي من شرودها أخيراً قائلة : هاه !! ... استيقظت !! ........ آسفة لم أرد إزعاجك .
و همت بالنهوض إلا أنه أمسك يدها ليجلسها ثانية قائلاً : أبداً ...... أنتِ لا تزعجينني .... لماذا تقولين هذا ؟؟!!
نظرت إليه قليلاً بنفس حزنها ثم حركت رأسها يميناً و يساراً قائلة : ساسكي ...... أعلم بأن هذا سيجرحك .... و لكنني لا أستطيع البقاء معك .
اتسعت عيناه تعجباً مما سمع بينما قررت هي الهروب و نهضت لتذهب فجذبها بقوة لتجلس ثانية قائلاً : ما هذا الذي تقولينه ؟؟!! ...... إنه يوم خروجي و تقولين لي مثل هذا الكلام ؟!!
نظرت إينو إليه قليلاً ثم قالت : آسفة ....... لقد فكرت جيداً في هذا الأمر .......... لا أريد أن أثير المشاكل بينك و بين عائلتك .. كما .... كما أنك مخطوب لفتاة ... جميلة و مناسبة لك .
قال سريعاً : لحظة إينو ..... أنتِ لا تسببين لي أي مشاكل .... كما أنني لا أحب ناهو .... و لم أحبها يوماً ............. و أول ما سأفعله فور خروجي من هنا هو الإنفصال عنها .......
قاطعته بصراخ و بكاء : أرأيت ؟؟!! ........ و هل برأيك هذا لن يسبب لك مشاكل !! ........
ساسكي بصراخ أيضاً : حتى و إن سبب لي ...... أنا لا أريدها ... و أنتِ من جعلني أدرك هذا ......... ليس بعد ما حدث تتركينني و تذهبين !! ..........
إينو ببكاء : لا أريد إفساد حياتك ......... ناهو رائعة .... ربما إن حاولت أن تحبها ستجدها أروع مني ...... كما أن عائلتك ترحب بها لأنها من نفس مرتبتكم ............ ناهو هي الأفضل لك في جميع الأحوال ساسكي ...... سأحاول الإختفاء عن حياتك و ............
قاطعها بإندفاعه السريع لإسكاتها بقبلة جعلت عيناها تتسعان فجأة و الدموع تتجمد على خديها و بعد أن ابتعد عنها قليلاً وجه عينيه أمام عينيها مباشرة قائلاً بحنان : لا تذهبي إينو .......... لأنني ببساطة لن أسمح لكِ بهذا .
نظرت إلى عينيه قليلاً ثم أغلقت عينيها بقوة و هي تنهض قائلة و مازالت عينيها تدمعان : آسفة ساسكي و لكن هذا لن يغير شيئاً .
و انفلتت من يده سريعاً و توجهت نحو باب الغرفة لتختفي خلفه بينما عينا ساسكي تنظر بإتجاه هذا الباب بصدمة !!
(فلاش باك)
شد ساسكي قبضة يده و ضرب بها على السرير بقوة قائلاً : لماذا ؟؟!!
و فجأة دخلت ناهو الغرفة و أغلقت الباب وراءها و توجهت نحوه سريعاً قائلة بخوف : ساسكي حبيبي ... ماذا حدث لك ؟؟
نظر نحوها ببرود ثم نهض و نظر بإتجاهها فاقتربت منه واضعة يدها على صدره قائلة : هل أنت بخير ؟؟!
نظر إليها ببرود شديد قبل أن يحرك يده نحو يدها ليبعدها عن صدره بقوة قائلاً يجدية : أين كنتِ ؟؟
ابتسمت بتعجب قائلة بسخرية : أنت تعلم ....... كنت مسافرة .
ساسكي بنفس بروده : و لماذا لم تأتي فور أن سمعتِ بما حدث لي ؟؟
أدارت عيناها و هي تنظر نحو الأرض و كأنها تبحث عن رد ثم رفعت رأسها قائلة بإبتسامة : لقد كنت أطمئن عليك يومياً من إيتاشي فلم أجد فائدة من مجيئي ..........
قاطعها قائلاً بحدة قائلاً بسخرية : أو أنكِ لم تريدي أن تفسدي رحلتك من أجل أن تكوني بجانبي و أنا على وشك الموت ............... ثم مجرد إتصال هو الذي يطمأنك هل كنت بخير أم لا !! ......... ألم تكوني قلقة و لو قليلاً لتتصلي بي أنا على الأقل ؟؟!!! ........... أليس من المفترض أنكِ خطيبتي و التي فيما بعد ستكون زوجتي مما يعني وجودك عندما أحتاجك في أي وقت ........ ألم يكن يجب أن تكوني أول من أجده واقفاً بجانبي فور أن أفتح عيني ؟؟!! .......... أليس من المفترض أن تكوني أنتِ من يرافقني كل يوم حتى أشفى تماماً !! .......... حتى خطيبة أخي فور أن علمت بما حدث ققرت إنهاء رحلتهما و المجيء سريعاً تاركين كل شئ فقط لرؤيتي رغم أن ناروتو كان بإمكانه أن يطمأنهما عبر الهاتف كما فعلتِ أنتِ ...... و لكن .........
نظر إليها بإحتقار شديد بينما نظرت هي إليه بتعجب لا تستطيع وصفه حيث كانت المرة الأولى التي يحدثها ساسكي فيها بتلك الطريقة فقالت بتكبر : كيف ...... كيف لك أن تتكلم معي بهذه الطريقة ؟؟!!! ......
قاطعها : و تلك هي المشكلة .......... أنا كأي شخص آخر بالنسبة إليكِ ........ فإن كنت مميزاً و لو قليلاً لم تكوني لتتكبري بهذا الشكل معي كما تفعلين مع غيري ....... لم تظهري لي الخضوع أو الإنصياع لأي شيء أقوله .... دائماً فقط ما تريدينه ........... أما أنا فلا شئ بالنسبة إليكِ سوى أنه صيد ثمين لا تريدين جعله يطير من بين يديكِ !!!!
ابتسمت بسخرية لما يقوله قائلة : إذاً ما سمعته صحيح ....... تلك ليست كلماتك ............ تلك الإينو استغلت فرصة عدم وجودي لتملأ قلبك حقداً عليّ .
ساسكي ببرود : إينو لم تستغل أي شيئ أتعلمين لماذا ؟؟ ........ لأنها لم تلتفت لتلك الأمور من الأساس ..... كل ما كان يشغل بالها ... هل أنا بخير أم لا ...... لم تكن تتحدث سوى في أمر واحد و هو تحسن صحتي ...... لم أسمع منها أي شيء يدل على أنها تستغل عدم وجودك حتى أنها لم تتذكر أمرك سوى عندما مرت فترة و لم تجدك معي رغم أن الجميع توقع وجودك فور وقوع هذا الحادث !! .......... على الأقل لم تتركني وحدي و ظلت معي حتى خرجت من المشفى و اطمأنت أنني بخير تماماً ......... لم أكن أحتاج شيئاً إلا و وجدته أمامي مما جعلني لا أحتاجك أو أتذكرك حتى ناهو ....... أتعلمين ....... لقد انتهى كل شئ .
و قبل أن ينطقها وضعت يدها على فمه قائلة بلهفة و بخوف : لا .......... لم ينتهي شئ ساسكي ...... حسناً أنا مخطأة ... آسفة سامحني ..... و لكن أرجوك لا تجعل فتاة كتلك تتدخل بيننا و تفسد كل ما خططنا له معاً حتى أن والدينا اتفقا على جعل الزواج قريباً ........ إنها تخدعك لتجعلك تقع في حبها....... و هذا للإنتقام منى لا أكثر ...... هي لا تحمل أي شيء نحوك .... بعكسي أنا ..........
أبعد يدها عن فمه و قاطعها قائلاً : ألن تتوقفي عن هذا أبداً ؟!! ....... ضعفك الآن هذا أمامي ليس لخوفك أن ننفصل أو شئ كهذا ........... بل لأنكِ لا تريدينها أن تنتصر عليكِ ........ كالعادة لا يهمك إلا شئ واحد فقط .. و هو نفسك ..... لقد اكتفيت من هذا ناهو ...... أرى الجميع من حولي سعيد مع من اختارها و لكنني لم أختركِ و وافقت فقط من أجل المصالح بين والدينا لا أكثر ....... أي كما تقولين أنه لا يجب عليّ أن أرضى بها لأنها لا تحمل مشاعر نحوي فلا يجب عليكِ أنتِ أيضاً أن ترضي بي لأنني لا أحمل أي مشاعر نحوك .............
ناهو ببكاء و هي تنظر إليه بعدم تصديق : ما الذي قالته لك بالضبط ؟؟!!
أمسك ساسكي بذراعيها بقوة قائلاً : لم تخبرني بشيء ...... هذا كلامي أنا و الذي لم أستطع قوله منذ زمن ........ و لكن لم أعد أحتمل .......
احتضنته ناهو سريعاً قائلة ببكاء : أنت لا تفهم ....... بل لا تشعر ....... أنا أحبك ....... لم أقبل بأي شاب ممن طلبوا الزواج مني إلا بك أنت ..... أنت مميز بالنسبة لي ....... بل كل شئ ......... أرجوك .. لا تفسد حياتنا معاً ... أؤكد لك أنني أستطيع إسعادك ..... و توفير كل ما تحتاجه ....... أنت الشخص الوحيد الذي لاطلما تمنيته و إن كنت أعلم بأن سفري سوف يبعدك عني لم أكن لأسافر أبداً ...... و إن كنت كما تقول لا أهتم إلا بنفسي ........ فأنا أهتم بك أكثر مما أهتم بنفسي .......... أترجاك ثانية لنعد كما كنا و هذه المرة لن أفعل أي شيء يزعجك مني و لو صغيراً ......... و لن أفعل إلا ما تطلبه مني ...... و ربما إن حاولت أن تقترب مني و تحبني سنصبح أفضل ..... و لكن أرجوك .... لا تتركني .
ساد الصمت قليلاً و هي تبكي على صدره و تحتضنه بقوة بينما هو ينظر أمامه بتشتت ثم أمسكها من ذراعيها و أبعدها عنه قليلاً فرفعت نظرها إليه لتراه ينظر إليها ببرود قائلاً : اذهبي .
قالت بضعف : و لكن ......
قاطعها بحدة : عودي إلى منزلك .
انزلت رأسها إلى الأرض و قد إزداد بكاءها قائلة : كما تريد .
ثم اندفعت تجري نحو الباب بسرعة و الذي خرجت و أغلقته بقوة وراءها ، اندفعت و أخذت تنزل درجات السلم بأسرع ما عندها فشاهدتها ميكوتو والتي كانت تقف بالقرب من السلم قائلة : ماذا حدث ناهو ؟؟!!!
لم تجبها ناهو بل التفتت سريعاً نحو الباب و خرجت منه تجري بعيداً عنه ، جرت في حديقة المنزل و التي توقفت في منتصفها لشعورها بالتعب بينما كانت تنتظرها شيون في السيارة و التي فور أن وقعت عينيها على ناهو تبكي فتحت باب السيارة سريعاً و ركضت للوصول إليها فأمسكتها من ذراعيها لترفعها قائلة : ماذا ناهو ؟؟! ..... لماذا تبكين ؟؟! ... تكلمي .
رفعت نظرها إليها و حاولت الكلام و لكنها لم تستطع و استمرت في البكاء بشدة و هي تحتضنها بينما شيون تحوطها بذراعيها و تنظر أمامها و كأنها لا تفهم ما يحدث ثم تحركت لتتحرك معها ناهو قائلة : هيا لنذهب إلى السيارة .
فور أن وصلتا أرادت شيون أن تُركب ناهو في المقعد الذي بجانب السائق حيث لا يمكنها أن تقود و هي تلك الحالة بينما وقفت ناهو قائلة : لا ....... سوف أقود أنا .
شيون بخوف : و لكن .....
ابتعدت عنها لتتجه إلى مقعد السائق قائلة بحدة : هيا شيون اركبي .
نظرت إليها شيون بتعجب و قلق ثم ركبت قائلة : كما تريدين .
ركبتا السيارة ثم انطلقت بها ناهو و سارت بها بسرعة كبيرة حيث كانت ترى أمامها إينو و تريد قتلها و لكن مهما أسرعت لا تستطيع قتلها أو اللحاق بها حتى فقالت شيون و هي تُمسك بالمقعد الذي تركب عليه بقوة قائلة : ناهو .... أبطئي قليلاً ..... بهذا المعدل سوف تموت اثنتينا .
قالت ناهو و عينيها يشع منهما الغضب : تلك الإينو ...... سأقتلها .
فور أن سمعت شيون اسم إينو نظرت إلي ناهو سريعاً قائلة في نفسها : إذاً الأمر متعلق بإينو !! ......... يا إلهي من أين جاءت هاتان الفتاتان !!
ظلت ناهو تقود بسرعة بينما كانت شيون تنظر بشرود إلى الأرض و كأنها لا تشعر بالسيارة حتى و فجأة قالت بإبتسامة سخرية : أستسلم .
فور أن سمعتها ناهو أوقفت السيارة فجأة بعد أن كانت تقود بتلك السرعة الجنونية و نظرت إلى شيون بيتعجب طالية تأكيد لما سمعت لتعقب شيون بنفس حالتها : لن يبتعد عنها !!
ابتسمت ناهو لا إرادياً بتعجب و كأنها لا تصدق ما تسمعه قائلة : شيون ...... ماذا حدث ؟؟!
قالت شيون و هي تبتسم كأنها تسخر قائلة و هناك بعض الدموع في عينيها و هي تحارب لمنعهم من النزول : لا شيء على الإطلاق ...... فقط أخذها إلى منزل والديه ليعرفهما بها ... كما أنها أخذت بعض ملابسها لتذهب للبقاء معه ...... أي كل شئ يسير على ما يرام .......... يحب كل منهما الآخر ......... والداه قبلا بها ..... و هو سعيد ..... و أنا لا أستطيع منع ما سيحدث .... أي .... ليس هناك داعي لأحزن أبداً .
نظرت إليها ناهو بعينين متسعتين على آخرهما فآخر شخص يمكنها أن تسمع منه تلك الكلمات هي شيون فقالت ناهو : لا لا أرجوكِ .... ليس أنتِ أيضاً ...... شيون لم تستسلمي من قبل أمام أي فتاة ...... لم أراكِ في تلك الحالة من قبل !! ............ لا أريد منكِ أن تكوني هكذا ....... كنت سآتي للبقاء معكِ لتشجع كل مننا الأخرى ....... لن نتركهما تنتصران علينا .... أبداً ...... تلك الفتاتان لن يحصلا عليهما ...... اطمئني سوف نجعلهما تعتذران لكل ما سببتاه من أذى لكلتينا ..... ستدفعان الثمن غالياً جداً ........ فقط لنفكر في خطة جيدة .
نظرت إليها شيون بيأس قليلاً ثم تنهدت و هي تهز رأسها موافقة .
بينما في اليوم الذي يليه حضر الجميع ماعدا إينو و شيون و ناهو ، و في وقت الإستراحة أخذ ساسكي يفتش بعينيه في كل مكان لعله يجد إينو و لكن لا فائدة و أثناء بحثه وقعت عينيه على ساكورا فتوجه نحوها سريعاً قائلاً : ساكورا .. أبإمكاني التحدث إليكِ ؟؟
نظرت إليه ثم أومأت برأسها قائلة : نعم لا مشكلة .
سارت معه قليلاً حتى توقف قائلاً : أين إينو ؟؟!
نظرت إليه بتعجب قائلة : لم تأتي اليوم ..... لقد هاتفتني قائلة بأنها مريضة و لا تستطيع المجيء .
ساسكي ببعض الخوف : مريضة !!
ساكورا بشك : في الحقيقة لا أظن الأمر أنها مريضة !! ........ و لكن .... هل حدث شئ بينكما ؟!!
ساسكي : لا لا أبداً ........ فقط توقعت رؤيتها اليوم .
و فجأة جاء ناروتو واضعاً يده على رأس ساكورا ليقبله قائلاً : كيف حالك اليوم عزيزتي ؟؟
ابتسمت قائلة : بخير .
نظر ناروتو لساسكي قائلاً : لماذا جئت اليوم !! ....... ألم يخبرك الطبيب أن تستريح هذا الأسبوع !!
كان ساسكي ينظر بعيداً عنهما و لم يجب ناروتو بل يبدو أنه لم يسمعه من الأساس فقال ناروتو بملل : هاي ساسكي !!
نظر ساسكي نحوه قائلاً : حسناً إلى اللقاء .
نظر كل من ناروتو و ساكورا إلى حالة ساسكي العجيبة فلم يسبق أن رأياه في هذاالتشتت من قبل !!
و في المساء في منزل ناروتو كانت ساكورا تقوم بتحضير العشاء بينما ناروتو يشاهد التلفاز و فجأة رن جرس الباب فقالت ساكورا : ناروتو ...... اذهب لفتح الباب من فضلك .
نهض من على الأريكة قائلاً بإبتسامة : كما تريدين عزيزتي .
توجه نحو الباب لفتحه قائلاً بتعجب : ساسكي !!
ساسكي بإنزعاج : أتملك وقتاً للتحدث قليلاً ؟؟!
ابتسم ناروتو قائلاً : بالطبع دائماً أملك الوقت لك .... تفضل .
دخلا و توجها إلى غرفة المعيشة و أغلقا الباب ، ذهب ساسكي للجلوس على الأريكة بينما تبعه ناروتو ليجلس على الأريكة التي تقابل ساسكي قائلاً : إذاً ........ ماذا حدث ؟؟ .... منذ الصباح و هناك شيئاً غير طبيعي بتصرفاتك !!
نظر إليه ساسكي قليلاً ثم قال : إينو ....... قررت ألا تستمر علاقتنا و قد بدأت في تنفيذ هذا قبل حتى أن أوافق !!
ناروتو بإندفاع : ماذا ؟؟!! ..... ألم أحذرها من هذا الأمر ؟؟
ساسكي بإندفاع أيضاً : أهذا يعني بأنك كنت تعلم بقرارها هذا و لم تخبرني !!
ناروتو بتعجب : لقد كنت متأكداً بانها أخرجت تلك الفكرة من عقلها تماماً و لذلك لم أعطي الأمر وزناً و لكنك فاجأتني بما تقول !!
ساسكي بحزن ممزوج ببعض الغضب : كما سمعت ......... لا أعرف لماذا تفعل هذا ؟؟!!! ............. إنها الأمر الوحيد الذي اخترته بإرادتي دون تدخل أي أحد ........ لماذا تجعلني أشعر بأنني لا أستطيع الإختيار لأنني إن فعلت سأختار الخطأ !!
ناروتو بتفهم : حاولت إخراج تلك الفكرة من عقلها و لكن يبدو أنه لا فائدة ....... مما أخبرتني ساكورا عنها أنها حساسة بعض الشئ ....... ربما تفعل هذا لأنها تظن بأنها فور أن دخلت إلى حياتك بدأت تدمر تدريجياً وهي لا تريد هذا ....... و هي لا تعلم أن إبتعادها هذا سيجعلك تسعى ورائها أكثر .
ساسكي : سواء ابتعدت أم اقتربت أنا أريدها ........... في فترة بقائي في المشفى تعلقت بها كثيراً ......شعرت بها تهتم بي لا من أجل شئ ...... فقط تريد الإهتمام بي ....... إنها تظن أنها ليست المناسبة لي ..... رغم أنني أرى أنه لا توجد أنسب منها لي !!
ناروتو بحيرة : ربما قررت الإبتعاد ظناً منها أنك مخطوب و تحب خطيبك !!
ساسكي بضجر : انظر جيداً .......... لقد ظننت بأنك أول من سيلاحظ !!
نظر إليه ناروتو بتعجب ثم حرك عينيه نحو يد ساسكي اليمنى وللمفاجأة لم يجد الخاتم فرفع عينيه إلى ساسكي قائلاً بصراخ : انفصلت عن ناهو ؟؟!!
ساسكي : تماماً ......... ها و قد أبعدت أكبر عقبة تقف في طريقي إلى إينو .
ناروتو بشك : لا أظنها الأكبر !!
ساسكي بحدة : تقصد والدي !! ...... لم يعلم بعد و لكنني سأحرص على إعلامه في أقرب فرصة .
قاطعهم طرق خفيف على الباب فقال ناروتو : تفضل .
فتحت ساكورا الباب ببطء قائلة بإبتسامة : مرحباً ساسكي-سان كيف حالك ؟؟
ابتسم قائلاً : بخير .. وأنتِ ؟؟
بادلته الإبتسامة قائلة : بخير أيضاً .
ثم نظرت إليهما قائلة : لقد أتيت لإخباركما أن العشاء قد أصبح جاهزاً .
ابتسم ناروتو قائلاً : حسناً عزيزتي سوف نأتي حالاً .
ابتسمت ساكورا بخجل ثم ذهبت و أغلقت الباب وراءها فحول ساسكي نظره إلى ناروتو سريعاً و اقترب منه قائلاً بهمس : ألازالت لا تسمح لك بالإقتراب منها بعد ؟؟!!!!
ابتسم ناروتو قائلاً : لا ..... ثم أنني لا أحاول من الأساس .......... فعندما تتأكد مما تريد التأكد منه سأشعر بهذا على الأقل ......... كما أن هذا الأمر لا يهمني كثيراً ..... فرؤيتها كل صباح معي بالمنزل تكفي .
اتسعت عينا ساسكي قائلاً بدهشة كبيرة و نبرة فيها شيئاً من السخرية : لا يهمك كثيراً !! ......... ناروتو أنت حقاً تحبها !!
احمرت وجنتا ناروتو قائلاً بخجل : نعم .... أكثر مما يمكن لأحد تصوره !!
ثم نهض قائلاً : هيا بنا لكي لا تغضب .
توجها نحو المائدة لتناول الطعام و أثناء تناولهم العشاء نظر ساسكي لساكورا قائلاً : ساكورا ....... أيمكنني أن أسألكِ سؤال ؟؟
أومأت برأسها بإبتسامة قائلة : بالطبع تفضل .
ساسكي بعد فترة من التردد : أين منزل إينو ؟؟
نظرت إليه ساكورا بتعجب ثم قالت : ليس بعيداً عن بيتي فهو قبله بشارعين فقط ...... ناروتو يعرفه فقد ذهبنا لإصطحابها مرة ....... سوف يخبرك هو بالطريق فمازلت لا أعرف شوارع تلك المدينة جيداً .
وضع ناروتو يده فوق يدها بحنان قائلاً و هو ينظرإلى ساسكي : لا بأس سوف أشرحه لك بعد أن ننتهي من الطعام .
صمتوا قليلاً حتى قطعت ساكورا هذا الصمت قائلة : في الحقيقة أرى أن تتركها قليلاً وحدها فالذهاب إليها الآن لن يجلب أي فائدة ......... فقط أمهلها بعض الوقت و بعدها يمكنك التحدث إليها كما تشاء .
نظر ساسكي بإتجاه ساكورا ثم أومأ رأسه بتفهم قائلاً : حسناً لا بأس .
بعد مرور يومين و الحال كما هو و الجميع يحضر ماعدا الثلاث فتيات ، في المساء طُرق الباب فتوجهت نحوه هوروكي قائلة : حسناً .. قادمة .
فتحته و نظرت إلى من يقف هناك قائلة : مرحباً ... من أنت ؟؟
ساسكي : أنا أوتشيها ساسكي ........ زميل إينو في المدرسة ....... كنت فقط أريد الإطمئنان عليها فلم تأتي منذ مدة ..... هل يمكنكِ مناداتها لي ؟؟
نظرت إليه هوروكي بتعجب و شك قليلاً قائلة : اسمك هو ساسكي !! ......... ءأنت هو الشخص صاحب ذلك الحادث ؟؟!!!
ابتسم ساسكي بتكلف قائلاً : نعم .
قالت هوروكي : جيد ... يبدو أنك أصبحت بخير أخيراً !!
ساسكي : صحيح ....... و هذا يعود لإبنتك بشكل كبير .
ابتسمت هوروكي قائلة : لا أبداً .. هذا لا شئ بجانب ما قدمته لها .... فقد قدمت حياتك لكي لا تصاب هي ....... أشكرك كثيراً على هذا بني .... يمكنك طلب أي شئ تريد .......
ساسكي بإبتسامة : أنا لا أريد أي شئ سوى التحدث إليها فقط ....... إذا سمحتي لي .
هوروكي : بالطبع لا مشكلة ...... فمنذ أن جاءت و هي ترفض الخروج من غرفتها بل و التحدث إلى أي شخص كان حتى والدها !! ........... ربما تستطيع أنت إعادتها إلى ما كانت عليه !!
ساسكي : جيد ..... إذاً من فضلك فومي بإخبارها أنني أريد التحدث إليها .
إبتسمت هوروكي و ابتعدت عن الباب قليلاً فاستوقفها ساسكي قائلاً : و .. سيدتي .... لا تخبريها بأنني أن من يريد التحدث إليها ... فقط أخبريها أن هناك من يريدها .... أعني بدون ذكر اسمي .
نظرت إليه هوروكي بتعجب ثم قالت : كما تريد .
وقفت عند السلم قائلة : إينو ...... هناك شخص يقول بأنه يعرفكِ عند الباب و يريد التحدث إليكِ في أمر ضروري يا بنتي ........
سمعت إينو هذا و ظلت تنظر إلى الباب بتردد ، كانت ترتدي رداء للنوم عادي ذا لوناً بنفسجياً و تضع شالاً أبيض فوق ذراعيها و تضمه بشدة نحو صدرها ، ظلت على حالها بعض الوقت و لكنها في النهاية تحركت نحوه ببطء و نزلت درجات السلم بضعف شديد ثم توجهت نحو باب البيت و الذي فور أن نظرت بخارجه اتسعت عيناها و قررت الهروب و لكن ساسكي أمسك بيدها سريعاً و جذبها إليه و أغلق الباب قائلاً بهمس : و أخيراً استطعت رؤيتكِ !!
ظلت إينو تنظر إليه و كأنها كانت تحاول نسيانه و فور أن رأته بدأت في إسترجاع كل شئ و كأنها لم تفعل شيئاً في هذه الأيام ، لاحظ ساسكي أنها ترتدي شيئاً خفيفاً و بحملات فقط و الشال الرقيق فوقه فوضع يديه على ذراعيها و ضمها إليه ليدفئها بينما لم تكن تملك هي القوة لإبعاده !!
سار نحو الحديقة الخلفية و سارت معه حتى وصلا إلى البيت من الوراء و جلسا على سوره و أمامهما الحديقة و ضوء القمر و بعض المصابيح التي تنير الساحة من الخلف و التي كانت معلقة على جدران المنزل ............
ابعد ساسكي يده عنها قائلاً : كيف حالك إينو ؟؟
نظرت إلى الأرض و ظلت صامتة و لكنها بعد فترة قالت بحزن شديد و صوت ضعيف : بخير .
ساسكي بشك : لا تبدين لي بخير أبداً !!
نظرت إليه سريعاً فأكمل بلطف : إن كنت أعلم بأنني من سيسبب لكِ هذا لم أكن لآتي !!
أعادت نظرها إلى الأرض قائلة : لا ... أنت لا دخل لك بهذا .... أنا من قرر ....و أنا من عليه تحمل قراره .
أمسك ساسكي بيديها قائلاً : ليس عليكِ تحمل أي شئ .......... أخبرتك إينو ... أنا لن أدعكِ تبتعدين ... بالأخص أنني أعلم بأنكِ لا تريدين هذا أيضاَ !!
بدأت الدموع تظهر في عينيها قائلة : و لكن .......
قاطعها ساسكي واضعاً يده على فمها قائلاً : و لكن يكفي ........ يكفي أرجوكِ ........ لم تمهليني الفرصة المرة السابقة دعيني أتحدث الآن ............
أحست بأن هناك شئ اعتادت على وجوده في يد ساسكي و لكنها لا لم تعد تشعر به في يده الموضوعة على فمها فأمسكت بها لتبعدها عن فمها و تستطيع النظر إليها و كم كانت دهشتها عندما نظرت إلى يده فاتسعت عيناها بشدة و نظرت نحو ساسكي بسرعة و كأنها تطلب التفسير فابتسم قائلاً : و هذا ما كنت سأحدثكِ من أجله ......... نعم و أخيراً انفصلت عنها ........... من كانت تسبب لكِ مشكلة جعلتها تبتعد تماماً عن طريقك ......... تحررت أخيراً من قيودها ............
ابتسمت إينو بسخرية قائلة : ناهو ليست المشكلة الأكبر !!
ابتسم ساسكي قائلاً : أعلم ....... والدي ....... و لكنني لا أستطيع الوقوف أمامه وحدي ..... أريدك معي ..... أريد أن أخبره بأن هذه هي التي فضلتها عن تلك التي اخترتها أنت لي .........
قاطعته إينو : أنت أحمق ساسكي .
نظر إليها بتعجب شديد لما سمعه بينما أكملت هي : كيف تريد من والدك أن يقبل بفتاة مثلي ..... لست مثل ناهو .... بل لا أقارن بها حتى !! ........ يتوافر بها كل شئ يناسبك أما أنا ........... فلا شئ أمامها ..... أخبرتك بأنها المثالية لك و لكنك لم تستمع .
قال ساسكي بغضب : و قد أخبرتك بأنكِ أنتِ من أريدها و ليس هي !! ........... حتى و إن كنتِ ترين أنها أفضل منكِ و أجمل و أغنى و تلك الأمور التي لا فائدة منها ........ فأنت تفوقينها في نظري كثيراً .......... لذلك أرجوكِ توقفي عن التقليل من شأنك !!
عندها لم تستطع إينو منع بكاءها فنظرت إليه قائلة ببكاء : أنا لا أقلل من شأني و لكنها الحقيقة .
قاطعها بغضب : تلك الحقيقة التي تريدين أنتِ تصديقها !!
اتسعت عيناها بصدمة بينما أكمل ساسكي قائلاً : اسمعيني جيداً إينو ........ ما جاء بي إلى هنا هو شئ واحد فقط ......... هو أنني أعلم أنكِ تريدينني مثلما أريدك أنا ............ و إن كنت اعلم بأن الإبتعاد سيسعدك لتركتك تبتعدين كما تشائين ......... و لكن هذا يجلب التعاسة لكلينا ...... أما أمر والدي فلا تقلقي بشأنه .......... أبي مهما حدث لن يمنعني من شئ يسعدني ....... كل ما في الأمر إنه سيغضب قليلاً لأمر أنني قبلت الأمر منذ البداية و الآن هو متورط مع والدها و لكنه لن يجبرني على الزواج من ناهو تحت أي ظرف .
إينو ببكاء : و هل سيسمح بأن تتسبب كل تلك المشاكل من أجل فتاة مثلي !! ........... بل و صاحبة الحادث أيضاً ؟؟؟
ساسكي برجاء و هو يمسك بيديها : و من سيخبره ؟؟!! ......... لن نخبره شيئاً بأنكِ صاحبة هذا الحادث .
إينو بحزن : و لكنه يعلم إنها أنا .
ساسكي بإصرار : إذاً لا بأس .... فتضحيتي بحياتي من أجلك يثبت له إلى أي مدى أحبك مما يجعله لا يحاول إبعادك عني لكي لا أفتعل أي شئ خاطئ !!
نظرت إليه بتشتت قليلاً ثم قالت بشك : تبدو لي واثقاً !!
ابتسم ساسكي قائلاً : نعم ........ و سأجد حل لأي مشكلة تصادفنا ...... فقط تراجعي عن قرارك هذا ... و لن تندمي .
ظلت تنظر إليه بتردد بينما هو ينظر إليها مترقباً لسماع إجابتها ، ظلا هكذا فترة طويلة حتى قالت إينو : لن تجعلني أندم ؟؟
ابتسم ساسكي بسعادة قائلاً : لا ... أبداً ... أعدك .
نظرت إليه قليلاً ثم ابتسمت قائلة : حسناً ... أثق بك .
ظهرت على شفتيه إبتسامة واسعة و ضمها إليه بقوة و هو مغمضاً عينيه قائلاً : أعدك بأنكِ لن تندمي .
بعد مرور أسبوع و قد عاد الجميع إلى حالتهم الطبيعية و بعد إنتشار خبر إنفصال ساسكي و ناهو في المدرسة عاد معجبون ناهو و معجبات ساسكي و هذا الأمر كان يزعج إينو بشكل كبير بل كانت لا تتحمله !! ........







يتبع

ممممممم ههههههههههههه و الله الموضوع صعب الشرح xD
آسفة و الله بس التأخير مش بأيدي خاااااالص و الله مشغولة بغباء و مش لاقية وقت سامحوني و الله و لكن الأمر خارج عن إرادتي :laaaa:
أرجو أن يكون البارت قد أعجبك و استحق إنتظاركم :hmmm::wardah:

~~{الأسئلة}~~

1- رأيكم بالبارت ؟؟

2- كيف سيواجه ساسكي والده بشأن إنفصاله عن إينو ؟؟ و كيف سيتقبل فوكاجو هذا الأمر ؟؟

3- كيف علاقة ناروتو و ساكورا ؟؟ و هل سيواجهان مشاكل ؟؟

4- أي إقتراحات أو ملاحظات ؟؟

5- أفضل مقطع ؟؟

انتظروا البارت القادم من منه :looove::wardah:

في أمان الله :7b:
__________________




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*ايتاشى و ساسكى...الطريق المسدود و غموض هيناتا*مشتركة بين" uchiha_sasuke"و "عاشقة الاخوين اوتشيها" uchiha_sasuke أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 42 09-12-2013 02:34 PM
~"~ مشتركة :- ~"~ عالم النجومية في ~"~ The Idolm@ster ~"~ sυяα ≈ إعتزال ! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 37 09-17-2012 02:13 PM
قصة عن انمى ناروتو بعنوان~ارجوك لا ترحل...هذا مستحيل~مشتركة بين ناروتو ساما" uchiha_sasuke" ناميكازى ناروتو"اهداء الىs. Killer bee uchiha_sasuke أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 51 08-15-2012 02:04 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 02:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011